" هيا .. سيكون الامر ممتعا معك " قلت بترجى
" حسنا لنجرب " قال زين
" فلتستعد زين للخسارة الساحقه " قلت بتحدى
" سنرى " قال زين بتحدى
بدأنا بالرقص و بالطبع كنت ممتازة فأنا بارعه فيها .. دائما ما ارقص فى اوقات الفراغ و انا اغنى ، لكن زين لم يكن بنفس براعتى ، لكن لا بأس به.
" لورا ، زين هيا للغداء " قالت امى
" حسنا نحن قادمون " قلت
" هذا يكفى لليوم لور " قال زين
" حسنا هيا للغداء " قلت
" اعترف انتى هزمتنى " قال زين
" فلنرى بعد الغداء من سيهزم فى الplay station " قلت
" فى هذا اؤكد لكى انكى خاسرة " قال زين
" سنحدد بعد الغداء " قلت
جلسنا بجانب بعضنا كالعادة .. كنا نلعب تحت الطاوله بأيدينا و ارجلنا ، نكتم ضحكاتنا و ننظر لبعضنا بين الحين و الأخر .
" الا يمكنكم الأكل بصمت !! " قالت امى
" امى تعلمين انه يوم اجازة اى انه مخصص للعب " قلت
" لكن ليس فى وقت الأكل ، اليس كذلك زين ؟ " قالت الخاله تريشا
" لقد انتهيت " قال زين ثم خرج من صاله الطعام و لم يكمل طعامه
" انا ايضا " قلت و وقفت لأذهب وراء زين
لا اعلم حقا لما الخاله تريشا تضايق زين ، فهو لا يستحق ذلك .. اجل هو مستهتر بعض الشئ و كسول ايضا ، لكن هو انسان و لديه مشاعر .. كان زين يجلس على الاريكه و يضع يدهامام صدره و يبدو عليه الضيق.
" لماذا لم تكمل طعامك ؟ " قلت
" لست جائع ، لماذا لم تأكلى انتى ؟ " قال زين
" لست جائعه " قلت و قلتده
" فلتذهبى و تكملى طعامك " قال زين
" انا لن اذهب غير و انت معى " قلت
" حقا .. انا لست جائع " قال زين
" و انا ايضا ، لا يهم هيا لنلعب " قلت
" يعجبنى تفكيرك فجميعه فالعب " قال زين
" اجل فنحن مازلنا فى 18 اي اننا اطفال " قلت
" حسنا فلنذهب كى اهزمك شر الهزيمه " قال زين
" هيا " قلت
جلسنا امام التلفاز مباشرة ، لم اهتم بما ستقوله امى و ناولت زين ذراع اللعب خاصته و اخذت خاصتى ، عندما تساعد شخص على الخروج من احدى متاعبه و تجعله يضحك او يرجع الى سابق عهده تشعر و كأنك تمتلك العالم .
" هل انتى مستعدة ؟ " قال زين بنظرة تحدى
" اجل " قلت
بدأنا بالعب لكن خاب ظنى اننى سأكسب فزين متقدم علي بخمس نقاط ، كم هو وسيم حتى و هو يلعب " بماذا تفكرين يا غبيه هكذا ستخسرين !! " كان ذلك صوت عقلى و هو محق بكل كلمة .. انا غبية و انا بالفعل اخسر .
" هاهاها من الخاسر لور ، من الخاسر لور " قال زين
" لا يهم فهذه لعبه " قلت
" لماذا لا تتقبلى الهزيمه بصدر رحب يا خاسرة ؟ " قال زين ثم قذفته بالوسادة التى كانت بجانبى
" هل تسخر من ابنتى زين ؟ " قالت امى
" هى من تحددنى " قال زين
" انا اتحداك و سنرى من سيسخر من الأخر " قالت امى
هذه اول مرة اعلم ان امى تستطيع اللعب ، هى احضرته لى .. كنا نلعب سويا لكن ليس كثيرا و دائما انا من يفوز و هى الان تتحدى زين ، نظر لى زين بتعجب ، اى ان امى ستلعب و تتحداه ايضا ، لكن كان هذا يعجبنى ايضا ، وقفت من على الارض و جلست بجانب الخاله تريشا ، جلست امى مكانى و بدأت المباراة .. بعد نصف ساعه من اللعب و صوت امى عندما تتقدم على زين بنقطه ، اخيرا انتهوا .
" هيا هيا .. لقد فزت ، فزت " قالت امى و كانت تصرخ فى وجه زين
" تبا " قال زين
" امى لقد كبرتى فى نظرى كثيرا " قلت بفخر
" عليكى التعلم منى " قالت امى بتفاخر
" لكن لحظه امى .. لماذا عندما كنا نلعب انا دائما من كنت اربح !! " قلت
" اااا احب رؤيه فرحه الفوز بعينيك " قالت امى بتوتر
" كفا اجواء عائلية انا لا احبها ، كم اصبحت الساعه الأن ؟ " قال زين
" انها السادسه " قلت
" هيا بنا تريشا لنتجهز " قالت امى
" لما ؟ " قلت
" سنذهب للمول او للتسوق بمعنى افضل ، يمكنكم الخروج ان اردتم " قالت امى
" حقا اشكرك ، اشكرك ، اشكرك " قلت و احتضنها
"ستأتون فى " قالت امى
" فى العاشرة و وصف " قاطعتها
" الا تروا ان هذا وقت متأخر ؟ " قالت امى
" هيا امى .. نريد الخروج " قلت بترجي
" حسنا لكن لا تنسوا ان غدا مدرسه " قالت امى بتحذير
" حسنا حسنا .. هيا زين " قلت و اخذت زين من يده للصعود
لم اتوقع ذلك من امى انها ستوافق للخروج بسهوله .. أنا كنت مترددة من فكرة الخروج اليوم ، صعدنا للأعلى و دخل كل منا غرفته لنبدل ملابسنا ، ارتديت البنطال الجينيز هذه المرة انا لا احبه كثيرا لكن لا بأس به و ارتديت التيشيرت الاسود ، اخذت سمعات اذنى و هاتفى و ارتديت حذائى .. لممت شعرى كذيل حصان كما تحب امى و نزلت للأسفل ، كان زين فى الاسفل و الخاله تريشا تتكلم فى الهاتف و امى لم تنزل بعد .
" هل انتهيتى ؟ " قال زين
" اجل " قلت
" هلا ذهبنا " قال زين
" سننتظر امى " قلت
" كما تشائين " قال زين
انتظرتنا ما يقارب 10 دقائق ثم نزلت امى و كانت الساعه 6:30 .
" هيا زين " قلت
" حسنا ، سأسبقك انا " قال زين
" حسنا ، نحن سنذهب امى " قلت
" مهلا لورا " قالت امى
" ماذا ؟ " قلت
" اليس هذا البنطال المفضل لى ؟ " قالت امى
" اجل " قلت
" اليست هذه تصفيفتى المفضله ؟ " قالت امى
" اجل .. انا اردت فقط اسعادك لانكى وافقتى للخروج " قلت
" هذا لطف منكى " قالت امى
" حسنا ، انا سأذهب كى لا نتأخر " قلت
" حسنا وداعا " قالت امى
خرجت من المنزل و كان زين ينتظرنى فى السيارة و يتكلم فى الهاتف ، ركبت بجانبه و كان هو انهى اتصاله .
" فلننطلق " قلت
" هيا " قال زين
انطلقنا و كان الراديو على اعلى صوت ، كنا نغنى مع الاغنيه و السيارة فى حالة سريعة تجعل ما بقلبك يخرج ، كنت اريد حينها ان اقف و اصرخ .. وقفنا فى اشارة المرور و مازالنا على حال الغناء ازو كما اسميه انا الجنون الممزوج بالمرح.
" فلتخفضوا صوت الموسيقى قليلا " قال رجل من السيارة التى بجانبا
" لا هو هكذا جيد " قال زين
" شباب مستهر " قال الرجل و رحل
" كيف تمكنت من الرد عليه بهذه السهوله ؟ " قلت بذهول بعد ان تحركنا بالسيارة
" فى كاليفورنيا كنت افعل ما يحلو لى و هذا هو " قال زين
" الم اقل لك اننا مازالنا اطفال " قلت
" والم تقولى لى ان نستمتع بالحظه " قال زين
" اصبح لدي تأثير عليك " قلت
" بالتأكيد تأثير سلبى لور " قال زين
" حقا " قلت
" اجل " قال زين
" فلتنعطف يمينا قبل ان اقذفك من شباك السيارة " قلت و ضحك زين
" لماذا تضحك الان سيد زين ؟ " قلت
" تخيلت انك تقذفينى من السيارة " قال زين
" انتظر لحظه " قلت
بدأت بتخيل شكل زين و انا اقذفه و هو يترجانى الا اقذفه و انا لا استجيب له و اقذفه ثم انظر له و هو على الارض .
" شكلك سيكون رائع " قلت و انفجرت ضاحكة
" وانتى سيكون اروع " قال زين
" حسنا حسنا ، هيا فلتركن هنا " قلت
" مازال هناك خمس دقائق " قال زين
" لا يهم سنتنظرهم قليلا " قلت
" حسنا هيا " قال زين
نزلنا من السيارة و امسكنا ايدى بعضنا ، كنا متوقفين امام بوابه الملاهى ، اسندنا على السيارة ثم جاء هارى و نايل ولم يكن معهم البقيه.
" مرحبا " قال هارى
" مرحبا " قلنا انا و زين
" اين البقيه ؟ " قلت
" علقوا فى الازدحام " قال هارى
" وكيف جئتم ؟ " قال زين
" على دراجتى الناريه " قال هارى
" لماذا انت صامت نايل ؟ " قلت و لاحظت انه حزين بعض الشئ
" لا شئ .. فقط جدتى متعبه قليلا " قال نايل
" اتمنى لها الشفاء العاجل " قلت
" اشكرك " قال نايل
" هل سندخل ام ننتظرهم ؟ " قال زين
" هم امامهم 15 دقيقه ، نحن لن نقف فى الشارع فسندخل " قال هارى
" اجل انا لا اريد الوقوف فى الشارع " قال نايل
" حسنا هيا " قلت
دخلنا بعد ان اخذنا تذاكر الدخول .. كنا انا و زين مازلنا ممسكين بأيدى بعضنا اصبح هذا امر طبيعى ثم انتظرناهم فى مقهى الملاهى .
____________________________________
Hello my lovely #fans
Hope you all like the chapter❤❤