my student

By palelarry

1.3M 51.4K 66.5K

"انا طالب لديك تدرسني كأي طالب تدرسه.. و أنت معلم لدي تعملني كأي معلم أخر. أنتهى"... More

part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
10
11
12
part 13
part 14
part15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 31
part 32
part 33
part 34
part 35
part 36
part 37
part 38
part 39
part 40
part 41
part 42
part 43
part 44
part 45
part 46
part 47
part 48
part 49
Note
part 51
Part 52
part 53
Part 54
part 55
part 56
part 57
NOTE
part 58
part 59
please?
part 60
part 61
part 62
final chapter

part 50

14.2K 636 1.2K
By palelarry

Hi💕

جهزوا علبة كلينكس.. لاني بجيت و انا اكتبه:(..

if i die young - the band perry

-

نقترب من المنزل و أجد إضاءه الشرطه الحمراء و الزرقاء أمام منزلنا، أنظر لزين و ينظر لمنزلنا بصدمه

"ماذا حدث؟" يسألني و أرى سيارة هاري في الخارج و سياره أُخرى بيضاء كذلك

"لا أعلم رُبما هي إحدى مشاكل جيمي مُجدداً" أقول له، لا أشعر بأن الأمور بخير..

"أُتريدنني بأن أنزل معك؟" يسألني بينما يركن أمام المنزل

"لا شكراً.. يُمكنك بأن ترتاح في منزلك" أقول له و يومئ لي

"دعني أطمئن عليك حسناً؟" يسألني، و أبتسم له، أقترب منه لأحظنه، و يُبادلني، أُريح رأسي على كتفه

"أنت أعظم إنسان عرفته بحياتي" أقول له و يداه تُحرك شعري

"أنا أخاك سأكون معك في موقفاً كهذا بالتأكيد" يقول لي و أشعر بالغصه تحرقّ حلقي و أبلعها، و عيناي تتبلل

"علي الذهاب" أقول له و يبتعد عني، أبتعد عنه و أنزل من السياره، أغلق الباب خلفي و أُلوح له، و يُلوح لي ، يبتعد عن المنزل، و قد وصلت لباب المنزل

أجده مفتوح، و أتنهد بضجرّ لأنني سأرى هاري! ماذا يُريد؟

أدخل للداخل و أجد والدتي جالسه على الطاوله تبكي، و الشرطيان واقفان بجانبها، و والدي بجانبها و هو يحظنها لصدره و هو يحبس دموعه..

هاري واقفاً مُستند على الحائط واضعاً يداه على فمه و هو يبكي و دموعه تملئ جبينه حرفياً! تملأها بأكملها، و هُناك فتاً أشقر جالساً على الدرج مُحدقاً في الأرض

ماللذي يحدث هُنا؟.. هُناك شخصاً ناقص أين جيمي؟ الجميع و كُل منهما غارق بأفكاره ر شهقات والدتي هي فقط ما تملئ المنزل

"ماذا حدث؟" أسألهم و يرفع رأسه بسرعه، يتنهد براحه مُغطياً وجهه

ألتفت لوالدتي لأراها تسحبني لحظنها بقوه و هي تحظني، تشهق على كتفي، و أنظر لهم بصدمه، أضع يداي حولها و أنظر لوالدي بعدم فهم!

عيناه حمراء و مليئه بالدموع ينظر لي بإبتسامه خفيفه، أُبعد والدتي عني و تنظر لي بخوف

"أين كُنت طوال هذه المده؟ لا أحد يعلم عنك و لم يراك منذ صباح اليوم هل فقدت صوابك؟" تصرخ عليّ و أعقد حاجبي

"أين جيمي؟" أسألها و تعض على شفتيها، تُبعد غُرتي المُبلله بسبب المطر عن جبيني

"لوي بُني.. جيمي-.." يقول لي و يصمتّ بعدها "أنت تعلم بأن كُل منا سيأتي اليوم اللذي ستُأخذ روحه بِه صحيح؟.." يقول لي و يقع فكي، ناظراً له

"جيمي؟..ك-كيف؟! كيف؟"" أنظر للشرطيان بصدمه، و أشعر بأنني عاجز عن البكاء، و الحراك من مكاني، و اللعنه لا أستطيع تحريك فمي حتى!

"كان يتسابق على الجسر لم يكتمل.. و وقع من الجسر" يقول لي الشرطي بهدوء و تتسع عيناي أكثر

"كيف وقع من الجسر؟" أصرخ عليه و يُرجعني والدي له

"لوي عزيز-" يقول لي و أُبعد يداه عني بقوه

"بسببك هو ميت الآن" أصرخ ببكاء و شفاتي ترجف "أنت لم تهتم له لم تسأله أين سيذهب و أين سينام و مع من يخرج! لم تسأله أبداً فقط توافق على خروجه من المنزل لو منعته من الخروج لكان معنا الآن" أصرخ عليه بقوه و الدموع لم تتوقف أبداً عن الخروج من عيني

"لكان جيمي هُنا!" أقول له و أنظر للفتى الجالس على الدرج، أقترب منه و يمسح دموعه واقفاً أمامي

"أنا آسف.." يقول لي و أنظر له بغضب

"هل كُنت تتسابق معه؟" أسأله و يلعق شفتيه ليتحدث

"لقد صرخت عليه أخبرته بأن الجسر لم يتم بنائه بأكمله لكنه لم ينصتّ لي كان يزيد من سرعته ظناً بأنني أُريده بأن يخسر فحسب" يقول لي و أشعر بيد تلمس بأصابع يدي، أنظر له و أجده هاري

"جميعنا نشعر بالحزن حوله ل-" يقول لي و أدفعه عني

"لا تتحدث معي ولا تقترب مني" أصرخ عليه و ألتفت للفتى

"كم كان إرتفاع الجسر عن الأرض؟" أسأله و ينظر لهاري

"كافيه لتنفجر السياره بِه حين ترتطم بالأرض" يقول لي و أشعر بأن قدمي لا تستطيع تحملي لأقف مُستقيماً

أتخيل السياره بِها جيمي، و بالتأكيد هو كان مرعوباً حين وقعت السياره، يا إلهي!

لا أستطيع مُساعدة نفسي بمنع التخيلات بجسد جيمي مرمي بداخل السياره و هو مُحترق، من المؤكد كان هُناك شيئاً يُريد فعله، أو أن يقول شيئاً ما لأحداً منا، رُبما لديه وصيه اللعنه، ماذا لو كان يصرخ بأخر كلماته و لم يسمعه أحد؟..

"و.. بك-كم كُنت-ما تتر-اهنان؟" أسأله و فكي يرجف و الدموع أشعر بطعمها على شفاتي، و حرقتها بعيني، و حرارتها على وجنتيّ..

"ألف.. ألف باوند" يقول لي ناظراً للأرض

أنظر لهاري الذي يمسح دموعه ناظراً بعيداً عني، أُعيد نظري لوالدتي، واضعاً يدي على فمي، أُعطيهم ظهري، و أشهق بقوه

لا يمكن لجيمي بأن يموت! مُستحيل.. هو لن يموت.. أنظر حولي و أرى هاتفي على الطاوله، أسحبه بسرعه، و أخرج من المنزل، أركض خارجاً، و أضع هاتفي بجيبي

"لوي عُد إلى هُنا!" تصرخ علي والدتي، و لا ألتفت، حتى أشعر بيد تسحبني و ألتفت ناظراً لهاري

"ماذا تُريد؟" أصرخ عليه و يُبعد شعره المُبلل عن وجهه لينظر لي

"أعلم بأنك غاضب لك-"

"لا أُريد التحدث بأي شئ يخصك" لم أستطع التحمل و تسقط الدموع على وجنتي

"لقد خسرت من هو أغلى منك.. أخي هو من خسرته هاري لا أهتم لحُب سخيف مثل هذا.. إن كُنت ستخونني؟ خونني ألف مره لن أشعر بالشعور اللذي أشعره الآن إتجاه أخي، و على رغم من أنني أكرهه و هو دائم يُحطبني؟ إلا أنني أُحبه و سأفعل أي شئ مُستعد بالتضحيه بِك ليعود هو لي" أبكي بقوه و كل حرف يخرج مني يرجف بِه فمي بقوه ليخرج غير مفهوم من بين شفاتيّ

"أنا-" يفتح فمه ليتحدث لكن يُقاطعه والدي حين يصرخ بإسمي خلفه

"لوي بُني عُد للمنزل جميعنا نعلم بِما تمرّ بِه" يقول لي و أُحرك رأسي للجهتين

"لا أحد منكم لديه ذرة فكره عن ما يحدث لي.. لو كان جيمي هُنا و أخبرته لعلم بِما-" أتوقف لعدم مقدرتي بالتحدث و أصمت لتظهر شهقاتي، أمسح الدموع بعيني بسرعه و ينظر لي والدي و هو يُبتسم لي بألم و يقترب

"لا تقترب أكثر.. أُريد البقاء وحدي" أقول له بغضب، كُنت مُعتقداً بأنني سأُخبر جيمي بالأمر ليقول لي ماذا أفعل.. لكنه ليس الآن.

"غداً ستكون جنازت-" يقول لي و أُغطي أذني بسرعه، لن تكون هُناك جنازه له، فقط أرى فم أبي يتحرك و هاري ينظر لي و الدموع على وجنتيه

أرجع عدة خطوات للخلف و والدي يُجاريني بِها، أُبعد يدي عن أذني، و ألتفت بسرعه راكضاً عنهم  "لوي!" يصرخ والدي، و أسمع خطوات جريّ خلفي، أحاول أن أُزيد من سرعتي، و لا أن أنزلق من الأرض المُبلله

أستمر بالركض و الخطوات مازالت تركض خلفي، لا أعرف من يركض إن كان هاري أم والدي لكنني لن أستطيع الألتفات و النظر خلفي، لا أعلم أين سأذهب أو أين سأبقى!

"لوي توقف" أسمع هاري يصرخ خلفي، أُسرع بركضي، و دقائق قليله حتى تختفي صوت خطواته خلفي، أقف بمكاني مُلتفتاً للخلف

هو ليس خلفي.. من الجيد ذهب عنيّ، أكمل طريقي، مُحاولاً كبتّ مشاعري من البكاء..

لا أتخيل حياتي دونّ جيمي، هو أحمق و مغرور و غبي و مُنحرف لكنه أخي، بالطبع سأُحبه رُغم كُل ذلك

فقط أُريد معرفة ماللذي أراده؟ و سأُحققه له.. ماذا كانت وصيته؟ بالطبع سيكون هُناك شئ كان يُريد فعله.. لكن ما هو؟

جيمي لِـما تركتني؟ لأخبرتك بِـما فعلهُ بي هاري، و عرفت كيف تُفرحني و تُنسيني إياه، هذا ما تفعلهُ دائماً..

كُنت دوماً تُدافع عني، و تعرف كيف تُضحكني إن غضب علي والدي، أو ظلمتني والدتي، كان يستهزء بِهم و ينجح بأضحاكي و يجعلني أنسى الأمر، و أذهب معه لمطعم و نذهب للسينما و هو يختار الفلم بالطبع فقط ليُفرحني

كنا دوماً أفضل! أنا أتشاجر معه و أضربه و هو كذلك يضربني بقوه و ينتهي بِنا الحال كُلٌ مِنا مُعاقب لكننا لم نكره بعضنا أبد..

كان دوماً يجعلني أغار منه لأنه أفضل مني و أجمل مني و أطول مني، و لديه جسده الرياضي الرائع، و حين يسألني إن كُنت أغار أستهزء بِه قائلاً بأنهُ أحمق طويل فحسب..

لكن نعم سأقول له الحقيقه أنا أغار جيمي.. ليته مات على الأقل بجانبي ليتسنى لي الوقت بقول له كُل هذه الأمور اللتي لم أُخبره عنها من قبل

بأنهُ حقاً جميل، و بأنني أكذب بشأن إنهُ قبيح، و بأنهُ مرح و ليس عصبيّ، و هو رائع و ليس مُمل، و أنا أحب وجوده معي لأنهُ يُضحكني و لكن أتظاهر بذلك كي لا يزيد من غروره

هو أيضاً كان يقول لي بأن أبتعد عن هاري و هو ليس نوعي المُفضل لكنني لم أنصت له.. لم أنصت لزين، لم أنصت لجيمي لم أنصت لأحداً مِنهم!

أرى سيارة أُجرى، مُضاء مصباحها، و أرفع يدي لها، رُغم من أنني لا أملك الكثير لكن سأبتعد عن المكان هذا على الأقل

يقف أمامي، و يفتح النافذه "أية مكان بعيداً عن هُنا" أقول له و يومئ لي، أركب السياره، و يتحرك، و أرى العداد، كي لا يتعدى المال اللذي لدي

أرى الرجل ينظر لي من المرأة و يُعيد نظره للطريق "هل أنت بخير؟.. شخصاً ما يتبعك؟" يسألني و أنتبه له

"لا.. أنا بخير، فقط يوماً صعباً" أقول له و يومئ لي

"كُن حذراً يا فتى.. لو كُنت مكانك لما كُنت لأتجول في لندن بوقتٍ كهذا!" يقول لي و أقلب عيناي

"هي العاشرة و النصف فقط" أقول له و يومئ لي

"حسناً إن كُنت شجاعاً، لكن أحذر جيداً من المُشردين قدّ يختطفونك و يسرقونك" يقول لي و أبتسم له بخفه

"شكراً، يُمكنك التوقف هُنا" أقول له و يتوقف جانباً، أنظر للعداد ٦.٣٧ جيد لدي عشره باوند

أُخرج المال من جيبي و أُعطيه سبعه باوند "أحتفظ بالباقي" أقول له و أنزل من السياره بسرعه، أغلق الباب خلفي

أكمل المشي ناظراً حولي، ليس لدي أدنى فكره عن مكاني، لكنني أُريد البقاء وحدي، لأُفكر بكيف سأكمل حياتي دونَ جيمي ولا هاري!

أُسرع بخطواتي، سأبتعد قدر المُستطاع عنهم جميعاً سيكون أفضل لي لأعلم بِما سأفعله و أُفكر

* هاري *

أعود للمنزل لأرى الشرطيان رحلا بالفعل، أدخل المنزل و أجد المدعو بنايل يعض على أظافره و هو ينظر للأرض، يرفع نظره و يركض للخارج و يغلق الباب خلفه

"هل عاد؟" تسألني والدته و أهزَ رأسي للجهتين

"لا فقدت أثره" أقول له و تبكي أكثر

"ويليام عليك فعل شئ! ماذا لو تم أختطافه! هو مازال صغير لن أفقد أبني الآخر ويليام" تصرخ عليه، أصعد للأعلى تاركهما لوحدهما، أتجه لغرفة جيمي و أغلق الباب عليّ، أجلس على السرير..

"سأشتاق إليك، أسف لِـما فعلتهُ بأخيك الصغير أعلم بأنك قُلت لي من قبل بأنه ليس من نوعي.. لكنني أحببته! ليس و كأن هذا تبريراً لفعلتي و خيانتي له، لكن تشارلي كان كبديلاً للوي.. هو لم يكون يُريد مُمارسة الجنس واللعنه هذا غبي جداً لقوله!" أقول له و أشعر بالدموع تملئ عيناي و أبلع بصعوبه

"كذبت عليه كثيراً! و أخبرته بأنني سأتحسن و تكون آخر منه لكنني أفعل الأسوء و الأسوء.. أنا أسف ما كان يجب علي بأن أفعل به هكذا، و أعلم بأنك لم تكن لتُسامحني!.. لكنني أسف!" أقول له عاضاً على شفتيّ

أُخرج هاتفي من جيبي، و أدخل للأتصال على لوي، أطلب رقمه، و أتردد للضغط على الأتصال لكنني أفعلها على أية حال، أنتظره ليرد لكنه يغلقه!

أتصل عليه مُجدداً و أضعه على أذني، تمر ثوانٍ و ثوانٍ لكنه لا يرد!!

"لوي بحق الرب هيا!" أتصل عليه مره أُخرى و يُغلقه مره أُخرى

* لوي *

أجلس على التله، و أمد قدماي للأمام ناظراً لأضواء المدينه ليلاً، هاتفي لم يتوقف عن الرنين بسبب إتصالاته السخيفه، أخرج هاتفي من جيبي و أغلقه نهائياً، و أُرجعه لجيبي

ألا أستطيع البقاء وحدي قليلاً؟

-

٣:٤٥ فجراً

الشمس أشرقت و اللعنه الجو بارد جداً! و أنا مُبلل من مطر الليله البارحه، سأمرض بِلا شك.. ماذا سأفعل الآن؟

حين شخصاً معك تضحك معه، و تُخبره بأمورك، و يكون معك مُنذ ولادتك و يعرف كيف يُفرحك في لحظه دون المُحاوله حتى، و يكون أخيك بالأخص، و تتقاسم تفاصيل الحياة معه ويؤلمك الابتعاد عنه ويصعب عليك تصور الحياة حين تخلو منه..

و الآن سيكون حياً في خيالي، و أتشارك معه لحظات أكثر من الواقع، و أتذكر جميع أوقاتنا معاً، كيف لي بأن أعتاد على الإستيقاظ ولا أراه كل يوم؟

-

•اليوم الثاني•

يومان و لم أعدّ للمنزل مازلت بمكاني، و أشعر بالجوع و العطش، ذهبت لشراء لي شطيره و ماء و نفذ منيّ المال الآن!.. لا أُريد العوده للمنزل مهما حصل، أشعر بأنني سأشعر حينها حقاً بأنه ميت، هُنا سأُصدق نفسي بأنه مازال في المنزل، رغم بأنني أعلم إنها كذبه!

فقدتّ حبيبي، الشخص اللذي حقاً أحببته من قلبي، و لا أشعر بنفسي حين أكون بجانبه، كُل ما أُريده هو البقاء بجانبه و سماع صوته، و هو الآن يخونني مع شخصاً آخر..

لا أسمح لنفسي بأن أعود له بعد أن خانني، و كان يعلم بأنهُي يخونني و أنني سأغضب لكنه أستمر بالأمر و فقط ظنّ بأنني من المُمكن بأن قدّ اُسامحه.

هو يعلم بأنني أُحبه و إنني سأعود إليه، لكن عليه بأن يثتب لي بأنهُ يُحبني حقاً و إنهُ شعر بخطأه، حينها سأُفكر.. سأُفكر إن كان يستحق فرصه أخيره أم لا..

أستلقي على ظهري، و أغمض عيني بسبب إضاءه الشمس القويه، أضع يداي تحت رأسي، أتنفس الصعداء، و أخرج تنهيده طويله، و كأنني حبستها منذ وقتٍ طويل

* زين *

"ماللعنه؟ تقول لي بكل بساطه بأن لوي هرب من المنزل؟ و لم تستطع اللحاق بِه؟ هو في السابعة عشر بينما أنت بالعشرينات من عمرك تُحاول بأن تقنعني بأنك لم تستطع إمساكه؟ كيف لك أن تقول إنك تُحبه؟" أصرخ عليه بقوه و ينظر لي بغضب و هو يهز ساقيه بتوتر

نحن في غرفة لوي الآن، و لوي لم يظهر منذّ ليلة البارحه بقي يومان مفقود و والديه لم يجلسا في المنزل يبحثان عنه في كُل مكان، و والدي كذلك!

"أنا قلق عليه بضعف مقدار قلقك الآن!" يصرخ علي بقوه، يا إلهي لوي! لن يستطيع تحمل ذلك هو حساس لن يستطيع تحملّ خيانة حبيبه و موت أخيه الوحيد!..

"نعم و هذا ليس كافياً!" أقول له و أخرج من غرفة لوي، ألتفت له و ينظر لي "إن كُنت حقاً تُحبه لحركت مؤخرتك القذره من سريره و تبحث عنه و لا ترجع حتى يكون بين يداك" أقول له و أخرج من الغرفه.. لو كان جيمي هُنا لما سمحّ بِكُل هذا! لما سمحّ بأن يُهان لوي بِهذه الطريقه

أخرج من المنزل، و أرى جيما للتو نزلت من سيارتها، تنظر لي بأسى، و أبتعد عنها "زين" توقفني بمناداتها لي و أنظر لها

"آسفه لِـما حدث لجيمي.. آسفه حقاً، بالتأكيد لوي يشعر بالأسى الآن" تقول لي و أومئ لها ناظراً للباب، لهاري اللذي و ينظر لي بغضب

"فليُخبرك أخيك الصغير ماذا فعل له.. بالطبع سيشعر بالأسى" أقول لها و أتجه مُسرعاً لسيارتي

* هاري *

أنظر له الحقير و هو يركبّ السياره، تنظر لي جيما و هي تقترب "هاري ماللذي يحدث؟" تسألني و أتجاهلها

"أبقي في المنزل في حال قدومّ لوي و لا تُخرجيه أبداً! أتصلي بي بسرعه فور دخوله جيما لا تنسي ذلك" أقول لها و تومئ لي بالموافقه داخله للمنزل تُغلق الباب و أركب سيارتي بسرعه

* لوي *

أُخرج هاتفي من جيبي و أفتحه، سأرى ما أتاني من المُكالمات، يوماً كاملاً دون فتح هاتفي و عدم الرجوع للمنزل؟ مُتأكد بأن الجميع يبحث عني لكن مكاني بعيداً عنهم جميعاً لا أعتقد بأنهم سيستطيعان بأن يصلا إلي..

أرى ثلاثه و عشرون مُكالمه من زين، و خمسين رساله!

ستة عشر مُكالمه من هاري و سبعه و ثلاثون رساله

و المُتبقي تقريباً تصل لفوق الخمسين مُكالمه من والديّ و رسالات!  واو حقاً يهتمون لأمري! لكنني لا أشعر بأنني أُريد رؤيتهم أو التحدث معهم، فقط أُريد بأن أأخذ راحه من كُل ما حدثّ لي مؤخراً!

علاقتي مع هاري بينما أنا مُرتبط بنوا، كشف نوا لنا، خطة هاري لنا، و ما حدث لي في المدرسه، بعدها فصلي لأسبوع! و من ثم خيانة هاري لي و الآن موت جيمي!

لن أستطيع تحمل هذا كُله مره واحده! ليس و مع موتّ جيمي..

أُقرر قراءة رسائل هاري، لكن لا، سوف أتجاهلها تماماً! كي يشعر بِما فعلهُ بيّ، هذا إذا كان غيابي سيُشكل فارغاً معه بحياته مع حبيبه تشارلي

أدخل لرسائل زين لأقرأها..

' لوي أين أنت؟'

'لوي بحق اللعنه أجبني!!'

'لوي!' و قدّ رسل أسمي أعتقد مليون مره بشكلٍ مُتتالي، أتجاوزها لأقرأ تحتها

'لوي أعلم بأن هذا صعباً عليك و لهذا انا هُنا معك أرجوك ردّ علي'

'لا اقول لك بأن لا تبكي ولا تحزن نعم من حقك بأن تفعل ذلك لا تكبته بداخلك لكن لا تفعل ذلك بنفسك!'

'لوي توقف عن اللعب هُنا أيها الملعون و رد علي اكاد بأن أفقد أعصابي!'

'بحثت بكل مكان أين أنت؟'

'لوي أعدك لن يتحدث معك أحد'

'أعدك بأن الأمور ستتحسن للأفضل'

'لا أُصدق بأنني أقول ذلك لكن هاري مذعوراً أيضاً لأنك أختفيت فجاءه'

'لوي هيا انت أقوى من أنت تضعف هكذا صحيح؟!!'

أغلق هاتفي عاضاً على شفتيّ، و أضع رأسي بين وجهي باكياً، لا أُريد رؤية أياً منهم! أمسح دموعي بعنف، و أقف من مكاني بسرعه، راكضاً بعيداً نازلاً عن التله، هُناك ناس تركض بجانبي، و البعض يتمشى مع كلبه فقط

أكمل طريقي للطريق، و ليس لدي مال لأوقف سيارة أُجرى! ألتفت ناظراً لمكاني، هل أعود؟ أعتقد بأنهم لن يجدوني هُناك.. لكن ماذا لو فعلو؟

و ماذا لو سيجدوني لو ذهبت لمكانٍ آخر؟..

* هاري *

أصل لمنزلي، و أنزل من السياره، لا أعلم لِـماذا لكن لسببٍ ما أشعر بأنهُ هُنا، سيكون هُنا.. أنظر حولي، و أدخل للمنزل، أرى حولي، و أتذكر أول مره أدخلت لوي من هذا الباب، حين كان ثملاً، و جيما غضبت حين رأته!

أنظر للدرج حيث وقفّ، و رأته جيما لأول مره.. بالتفكير بِما حدث، كان هذا سخيفاً! و مُضحكاً لكنني وقتها ظننت بأنني سأُقتل لأن جيما كانت صارمه معي، لكنها تغيرت منذ أن أرتبطت بلوي..

كُل شئ تغير مُند أن أرتبطت بلوي، كُل حياتي كُل بحياتي تغيرت نظرتي و شعوري له حين دخل لوي بحياتي، كان وقح، لكنني أحببت وقاحته معي!

أتنهد مُبعداً الأفكار عن عقلي، لن يكون هُنا، لن أٰضيع وقتي و سأذهب للبحث عنه، أخرج من المنزل،أغلق الباب خلفي، و أركب سيارتي، أبتعد عن المنزل، أمل بأنني أجده قبل أن تغيبّ الشمس

* لوي *

أُقرر بأن أكمل طريقي، بعيدا عن الجميع، أنا في مكانٍ بعيداً عنهم بالفعل، لِذا سأبتعد أكثر فحسب، و ستكون أيامي صعبه، دون أكل؟ ولا ماء... سأتحمل. لا يمكن بأن يحدث لي شيئاً أسوء.

-

٩:٤٥ مساءاً

مازلت أمشي للامكان.. الشمس بدأت تغرب، ولا أعرف أين أنا، لم أتي لِهُنا من قبل، أكمل طريقي، و أرى ممرّ ضيق و مُظلم، أدخل له، و أرى شخصاً يرتدي أسوداً بالكامل، يخرج من البنايه، أُبعد نظري عنه، و أكمل طريقي عنه ولا أُظهر له خوفي

أين أنا بحق اللعنه؟ أجلس بجانب الإناره، و أُخرج هاتفي، ناظراً للرسائل اللتي أرسلها زين للتو

أرى رساله صوتيه من هاري، و لا أستطيع كبح  مشاعري بِمعرفة ماذا قال، أشعر بالفضول..

و بالتالي سيعلم بأنني بخير، و إنني فقط أتجاهله بقراءة ما يرسله لكنني لن أرد عليه، و حينها هو سيشعر بِما أُريده بأن يشعر.. بالفضول بِما أظنه.

أفتح الرساله الصوتيه و أضعه على أذني، أبلع فاتحاً الرساله

"لوي.. أعلم بأنك غاضب، و على الأرجح ستتجاهل هذه الرسائل بأكملها ولا ألومك على ذلك، ما فعلته كان أحمقاً، و ما كان عليّ نكران معرفته.. لكن لا تفعل ذلك بنفسك! أرجوك فقط أخبرني إن كُنت بخير أم لا لن أتي إليك لن أتحدث معك مره آُخرى إن أخبرتني إنك بخير.. لوي ماذا لو تم خطفك؟ لو تم اغتصابك؟ فكر بما قد يحدث لك؟ أُقسم بأنني لن أُسامح نفسي لو بعد مئة سنه.. فقط أخبرني إن كُنت بخير" أغلق هاتفي بسرعه، و أنظر للأرض

هو لا يهتم بي، لوي لا تُصدقه، هو كاذب عاهر و حقير، فقط يبحث عن شهوته، و فقط كي لا يستمر بشعوره بالذنب.. هو لا يِحبني.

_____________________________

سوري اذا قصير:(💞

بس شفتوا اللي لوي كتبه ب٢٠١١ و ٢٠١٢؟😭😭

مو متأكدين إذا لوي كتبه ولا لا بس لما انكتب بنفس الحزه بعدها بساعتين لو كان قاعد يعني الكتابه كانت الساعه ٣ الفجر و لوي كتب تويت الساعه ٦ الصبح يعني قاعد!!!

اينينميمميميمييت اهيا عن لاري يارب يارب يارب صج قسم بالله كيوت ببجي خير زقان

خلاص عاد الثقل! و اللي ما شافه شوفوا لاري ابديت اكاونتز اكيد كاتبين عنها

توقعاتكم:

- لوي راح يصير له شي؟

-في احد منهم بيلقى لوي؟

-شنو شعوركم لما قريتوا ان جيمي مات؟

-افضل جزء -ادري مافي جزء حلو للاري هني-

و انا اكتبه اتخيل اختي تموت و ابجي و انا اكتبه😊 بس والله كسر خاطري يعني كنت احط اغنيه little me مالت ليتل ميكس و اكتب كلمه و اطلع بسرعه😢

و ان شالله توصولون الكومنتس ١ك علشاني😪💌

All the love. Fx

Continue Reading

You'll Also Like

5.1K 281 26
قصة يحب فيها لي جايهيون صديقه لي جويون ، لكنه خائف جدًا من إخباره . . ♡︎𝘫𝘶𝘫𝘢𝘦♡︎ -------------------------------------------------- مترجمة، . الك...
3.5K 382 7
صاحب القلب الشفاف احس بحزني و وحدتي ، فعندما دنا مني ، استطعت رؤية قلبه ، و هو استطاع رؤيتي!
1.7K 119 5
فتى متمرد يجبره والده على قضاء الصيف مع عمه المجنون.