" الى القاء " قالت روز و لوحت لنا بيدها
" الى القاء روز " قلت و لوحت لها بيدى
" الى القاء ايتها الجميله " صرخ زين
" الى القاء ايها الوسيم " صرخت روز
" هيا علينا العودة للمنزل مبكرا " قلت
" حسنا هيا " قال زين ثم امسك يدى و ذهبنا للسيارة .. وضع زين الجيتار فى الخلف و انطلقنا للعودة للمنزل.
" هل تذهبين لهناك كل اسبوع ؟ " قال زين
" اجل " قلت بأبتسامه
" اريد ان اتطفل على شئ " قال زين
" تفضل " قلت
" ماذا كانت تقول روز لكى ؟ " قال زين
" كانت تسأل ان كنت حبيبى وبعد ان قبلت يدها قالت انها لن تغسلها مجددا " قلت و عدت للضحك مرة اخري.
" ارأيتى تأثيرى على الفتيات صغار و كبار ؟ " قال زين
" اجل رأيت " قلت و ضحكت
" كم عمرها ؟ " قال زين
" 6 سنوات " قلت
" لقد كان وقت ممتع حقا " قال زين
" اجل اعلم ، كان صوتك ليس سيئا ايضا " قلت
" اشكرك لورا ، لكن هو لا يأتى شئ بجانب صوتك " قال زين
" لا احب ان اتباهى بنفسي " قلت بتفاخر
" حقا " قال زين
" اجل " قلت و ضحكت
" هيا لقد وصلنا " قال زين
" لقد حفظت الطريق " قلت بتعجب
" لا احب ان اتباهى بنفسي " قال زين
" هيا اذن " قلت و احضرت الجيتار من الخلف
" هل تأخرنا ؟ " قال زين
" لا انها العاشرة و خمس دقاءق " قلت و نظرت لهاتفى
" جيد " قال زين و فتحت باب المنزل
" كان يوم جميل بكل ما فيه " قلت عندما كنا نصعد السلم
" اجل استمتعت كثيرا " قال زين
" هل انت متأكد من انك تريد الذهاب للملاهى بعد يومين ؟ " قلت و وقفت امام غرفتى
" اجل " قال زين
" حسنا تصبح على خير " قلت
" انتى ايضا " قال زين ثم فعلنا حركتنا المعتادة
دخلت غرفتى و وضعت الجيتار على الاريكه .. رميت جسدى على السرير و فككت شعرى و خلعت حذاءى ، بدلت ملابسي ثم جلست على السرير افكر باليوم الرائع الذى قضيناه سويا ، كيف غنى معى بالرغم من ان صوته ليس جيدا !! .. كيف كان يعامل روز !، .. كيف كان يضحك معى !! ، لا استطيع اخراجه من رأسي ، ذهبت للاريكه و جلست عليها ، اخذت الجيتار و هممت بالعزف .. اى شئ لا لحن معين ، و ايضا كان زين يشغل بالى ققررت الغناء ، فتحت هاتفى و اخترت اغنيه من اغاني المفضلة tell me a lie
بدأت بالعزف .. انا احب هذه الاغنيه جدا ، تعلمت لحنها بالرغم من انه صعب .. كنت اغنى و اتمايل من الاغنيه ، اشعر اننى ازلت زين من رأسي ، طرق الباب اعتقدت ان امى قد اتت
" ادخل " قلت
" هل مازلتى مستيقظه ؟ " قال زين
" اجل كنت اشعر بالملل فقررت الغناء قليلا " قلت
" لقد سمعت صوتك و انتى تغنى .. احب هذه الاغنية " قال زين
" حقا ، اكان جيد ؟ " قلت بحماس
" بل رائع لورا " قال زين و جلس بجانبى على الاريكه
" اشكرك " قلت
" اذن هل انتى مستعدة لكرة القدم غدا " قال زين
" هل غدا يوم اجازة ؟ " قلت
" اجل " قال زين
" لقد نسيت حقا " قلت و ضربت رأسى بيدى
" اذن ما رأيك اذا قلتى لأصدقاءك ان يأتوا " قال زين
" حقا الن تنزعج ؟ " قلت بفرح
" لا " قال زين بتعجب من فرحى ، تعلمون اريد منه ان يكون صداقات جيدة و ينسي الماضي
" حسنا سأخبر لوى غدا اننا سنجتمع فى منزله لكن بشرط " قلت
" ما هو ؟ " قال زين
" سنذهب سيرا و نعود سيرا " قلت
" حسنا " قال زين و ضحك
" لماذا تضحك ؟ " قلت
" لم اعرف انكى تحبين السير كثيرا الى هذا الحد " قال زين
" عندما كنت فى 16 كنت اهرب من المنزل و اذهب للسير .. كانت امى تقلق و تغضب لاننى كلما اتضايق اذهب ليلا .. عانيت فترة من الاكتئاب كانت فترة عصيبه علي انا و امى " قلت
" بعد ان تركك والدك ؟ " قال زين
" لا لم اتأثر كثيرا ، كنت صغيرة " قلت
" ما رأيك بتمضيه اليوم معا خارج المنزل غدا ؟ " قلت
" الن نذهب لمنزل لوى ؟ " قال زين
" و هل سنبقى طوال اليوم هناك .. سنبقي قليلا ثم نخرج مجددا " قلت
" وهل ستوافق امك ؟ " قال زين
" اجل ، اظن ذلك " قلت
" حسنا سأتركك كى تنامى " قال زين
" حسنا ، تصبح على خير " قلت
" انتى ايضا " قال زين ثم غمز لى و اغلق الباب
جلست على الاريكه و وضعت رأسي بين كفياى و اكملت تفكرى فى الشخص الذى لا يخرج من رأسي ، حاولت ان اقنع نفسي انه فقط مجرد اعجاب لكننى تذكرت كلام امى ، اصبحت مشوشه جدا و رأسي لا يفعل شئ سوى التفكير لقد تعبت حقا ، نظرت للساعه وجدتها 10:45 .. قررت الاتصال ب لوى ، التقطت هاتفى و اخرجت رقم لوى ، ترددت قليلا ثم ضغظت على زر الاتصال .
" مرحبا لورا " قال لوى
" مرحبا لوى " قلت
" كيف حالك ؟ " قال لوى
" بخير ، ماذا عنك ؟ " قلت
" جيد " قال لوى
" اذا غدا سنتجمع عندك فى ال 10:00 صباحا " قلت بتوتر فأنا لم اتصل لاجل هذا
" حسنا سأخبر الباقين " قال لوى
" حسنا تصبح على خير " قلت
" لورا ، هل تريدين قول شئ ؟ " قال لوى
" شئ مثل ماذا ؟ " قلت بغباء
" لا اعلم ، لكن يبدو انك متوترة و تريدين قول لى سر " قال لوى
" لا انا بخير لوى اشكرك .. إن اردت التحدث تعلم اننى لن اتردد فى الحديث معك " قلت
" حسنا لورا .. انا متاح فى اى وقت " قال لوى
" حسنا ، الى القاء " قلت
" الى القاء " قال لوى
انهينا المكالمه و جلست عند الشباك .. لم استطع النوم من كثرة التفكير فجلست فى انتظار امى ، انظر للنجوم الموجودة بالسماء .. لم اشرد بها بل شردت بزين و عيونه ، تذكرت كل ما حدث اليوم مجددا ، لا استطيع التفكير سوي عندما وضع الثلج و كان خائف و عندما نظر لى عندما كنا نأكل ، كل هذا شعور لا يفسر بالنسبه لى .. و بالفعل اقنعت نفسي انه مجرد اعجاب ، كنت اريد ان اخبر لوى لكن شئ ما منعنى.
" لورا هل مازلتى مستيقظه ؟ " قالت امى
" اجل كنت انتظرك " قلت
" حسنا ، هل خرجتم ؟ " قالت امى
" اجل لقد كان يوما رائعا " قلت بتوتر
" ماذا حدث لورا ؟ " قالت امى
" لا شئ " قلت
" نبرة صوتك لا توحى بذلك " قالت امى بشك
" لا تقلقى ، انا بخير " قلت
" ان احتجتى شئ انا فى غرفتى " قالت امى
" حسنا تصبحين على خير " قلت
" انتى ايضا " قالت امى ثم عانقتنى و قبلتنى من وجنتياى ثم رحلت و اغلقت الباب ورأها
" كان ذلك وشيكا " قلت
كنت قلقه كثيرا من ان تعلم امى ، لم اعلم ان صوتى يستطيع كشفى .. نظرت اخر مرة الى السماء ثم اغلقت الضوء و اخذت هاتفى ، تسطحت على السرير و اسمعت الى بضع اغانى ثم ذهبت فى نوم عميق.
" لورا لورا " قالت امى و ازاحت شعرى عن وجهى
" نعم امى " قلت بنعاس
" هيا فلتستيقظى " قالت امى
" اليوم اجازة امى " قلت
" اجل اجازة لكنها التاسعه لورا " قالت امى
" مااذا ؟ " قلت بصراخ وانتفضت من السرير
" اجل هيا استيقظى واذهبى و ايقظى زين " قالت امى
" امى " قلت ببرائة
" ماذا تريدين لورا ؟ " قالت امى
" لا شئ ، فقط طلب صغير " قلت
" و ما هو هذا الطلب الذى لا يبدو لى صغير ؟ " قالت امى
" اريد الخروج مع زين اليوم " قلت بسرعه
" الم تخرجوا البارحه سويا " قالت امى و ضمت يدها الى صدرها
" اجل لكن نريد تمضيه اليوم خارجا حتى الظهيرة فى منزل لوى و نكمل اليوم فى الخارج " قلت ثم نظرت لى امى ، اظن انها تفكر
" ارجوكى " قلت
" حسنا ، لكن تعودوا فى الثامنه " قالت امى
____________________________________
Hello my lovely #fans
Hope you all like the chapter❤❤