my student

By palelarry

1.3M 51.4K 66.5K

"انا طالب لديك تدرسني كأي طالب تدرسه.. و أنت معلم لدي تعملني كأي معلم أخر. أنتهى"... More

part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
10
11
12
part 13
part 14
part15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 31
part 32
part 33
part 34
part 35
part 36
part 37
part 38
part 39
part 40
part 41
part 42
part 43
part 45
part 46
part 47
part 48
part 49
part 50
Note
part 51
Part 52
part 53
Part 54
part 55
part 56
part 57
NOTE
part 58
part 59
please?
part 60
part 61
part 62
final chapter

part 44

14.3K 676 1.1K
By palelarry

Hi!

DOUPLE UPDATE

{اذا في بدليه عدلوها ما قريت البارت مره ثانيه}

* هاري *

"فقط لا تتحدث و أجبّ على سؤالي حسناً؟" يقول لي فور دخوله للغرفه ويبدو غاضباً

"هل هذا ما عنيته حين قُلت لي أنك تٍريده بأن يشعرّ بأنني لا أهتم لأمره و لا أُحبه؟ هل هذا ما عنيته بحق الجحيم الحيّ هاري؟" يسألني بغضب، أنظر بعيداً عنه و يتنهد بحده مُحركاً رأسه للجهتين

"لا ليس هذا ما عن-" أقول له بسرعه

"لا أصدق بأنك قدّ تفعل شيئاً حقيراً كهذا! لم أظن بأنك قدّ تصل لهذا المستوى من الحقاره و النذاله و السفاله!" يُقاطعني و هو يصرخ علي، و أبقى صامتاً، لن أقول شيئاً يجعله يغضب أكثر

"يالك من حيوانٍ وضيع!، فكر بِما فعلته للفتى، كان بإمكاني الأنفصال عنه و ينتهي الأمر بِسلام لن يحدثّ أيٍ مِن هذا.. هل حقاً أنت أستاذ مُتعلم و فاهم و واعٍ؟ لأنني أحياناً لا أراك سوى إنسانً و ضيع و مُنحط" يقول لي بإشمئزاز و أنظر له بغضب

"أنت لا يُمكن بأن تقول لي كُل هذا من أجله" أقول له بعدم تصديق، هل يُحبني أنا أم هو؟

"حين تأخذ هاتفي و ترسل له مُدعياً بأنهُ أنا و تعلم بأنك في غُرفتي الملعونه و هو سيأتي و سيراني معك و يغضب!.. و اللعنه أنت لم تُقبلني لأنك تُحبني أنا قبلتني لأنك تعلم بأنهُ سيرانا و قُلت لي بأن أقول أنني أُحبك بصوتٍ عالي كي يسمعها؟" يصرخ باكياً أمامي..

"و لهذا السبب قُلت لي بأنك تعتذر و سألتني هل سأكرهك أم لا... تحدث هاري قُل شيئاً! أرجوك أخبرني بأنني ما فهمته خاطئاً" يقول لي

* لوي *

"ليس هُناك شيئاً لقوله.. و لا لم تفهم شيئاً خاطئاً، كُنت أغار منه مُنذ اليوم اللذي وعدت نفسي بأنني..." يصمت ناظراً بعيداً

"وعدت نفسك بِماذا؟" أسأله بنفاذ صبرّ

"سأجعله يندم على الشجار معي، و أردت بأن أجعله ينفصل عنك و أخذك منه، و لم أكن أُحبك لكنني أحببتك و أعلم جعلت الأمر أسوء و أجل يُمكنك كرهي الآن أكثر" يقول لي مُشيراً للاشئ

"لا أكرهك أكرهه طريقة اللتي تُفكر بِها للآخرين" أقول له و يرفع رأسه ناظراً بعيداً و لا يبدو بأنه نادماً على فعله أيضاً

"أخرج" أفتح الباب له

"ستُسامحني" يقول لي بثقه و أُجعد حاجبيّ

"لن أفعل، ليس هذه المره.. حتى تعتذر من نوا و تُخربه الحقيقه بأنني أردت الأنفصال عنه و لم أقصد خيانته" أقول له و يقلب عيناه

"حتى لو حرقتني بالجحيم الحي لن أفعلها" يقول لي بغضب

"كبريائك يجعلني أكرهك، فقط أرجع للمكان اللذي عُدت منه" أُشير للباب و تتسع عيناه

"لوي هل حقاً تطردني من أجله؟" يقول لي بعدم تصديق

"لا ليس من أجله لم أفعل أي شئ مُنذ أن أجببتك و كان لصالحه، كان من أجلك أنت فقط" أقول له و أنتظره بأن يخرج

"كما تشاء.. لن أرجع لك بعدها و أتوسل إليك بأن تُسامحني" يقول لي و أومئ له

"جيد.. سيُعطيك هذا وقت لتُفكر-" قبل أن أكمل جملتي هو غادر الغرفه و أخرج من الغرفه و أنا أتبعه بغضب

"و لا أُريدك بأن ترجع أنت لم تحترمني حتى" أصرخ عليه و يخرج من المنزل و يغلق الباب بقوه خلفه، أنفجر باكياً واضعاً يداي على وجهي و أمسح دموعي بسرعه..

هو غاضب عليّ لأنني غاضباً عليه لأنهُ أخطأ؟ بربه لم يُخطئ أية خطئ.. كان مُتعمداً لفعل ذلك، نوا لم يستحق ذلك

أدخل لغُرفتي و أدخل للرسائل و لا أجد المُحادثه مع نوا، هو مسحها بالطبع كما فعل مع المُكالمه، لقد كذبّ علي، إتهمني بشئٍ لم أفعله، حطم قلبّ نوا بأسوء طريقة مُمكنه، و هو غاضب لأنني أنا غاضب!.

أطلب رقم نوا و أتصل عليه، يُجيب البريد الصوتي و أُغلقه.. هو لن يردّ علي، ماللذي كُنت أُفكر بِه؟ بأنه سيُرحب بي و كأن شيئاً لم يكن؟ و اللذي يقتلني أكثر بأنني الليله الماضيه لقد قضيتها مع نوا، ياللي من خائن حقير، هو محق.

ليتني لم أستمع لكلام هاري و فقط فعلت ما أُريد فعله، لن أسمع كلامه مره أُخرى و سأفعل ما أراه صائباً.

-

"لوي! لوي أستيقظ" أسمع صوت نوا و أفتح عينيا بسرعه ناظراً لمن أمامي

"جيمي ماذا تُريد؟" حسناً بدأت أتخيل نوا الآن!..

"ماللعنه اللتي حدثت لغُرفتك؟" يسألني و أنظر حولي، أجد السرير مليئ بالفُشار و مُتسخ و الغُرفه بحاله فوضويه، و اللابتوب مفتوح لكن الشاشه ليست مُضائه أعتقد بأنها تفذت البطاريه منه، و أنظر للكوبان أجد بجانبهما هاتف ليس هاتفي، هاتفي بالجهه الآخرى

"ل-لا أعلم ما حدث! كُنت غاضباً ليلة البارحه فحسب.. لا شئ دعني أرجع للنوم كلنت ليلة صعبه" أقول له مُغطياً وجهي بالغطاء

"هل تُريد البيتزا؟" يجلس على السرير

"لا" أُجيبه بكسل

"ماكدونالدز؟" يسألني

"لا!!" أقول له مُجدداً

"بُرقر كنق؟" يسألني و أتذكر حين كُنت أسأل هاري هذه الأسئله و يرفض كُل مره

"لا لا لا! أخرج فقط أرجوك" أقول له باكياً، و أُغطي وجهي أكثر بالغطاء

"هل يُمكنك أن تُخبرني ماذا حدث على الأقل؟ أين هاري عنك؟" يسألني و أُبعد الغطاء عن وجهي و أعتدل بجلستي باكياً

"ألم يُخبرك بشئ؟" أسأله و يُحرك رأسه للجهتين

"أعتقد بأننا.. أنفصلنا.. أو هُناك مساحه بيننا، هو أخطئ بحق الجحيم و لن أُسامحه حتى يعتذر" أقول له و أمسح دموعي بسرعه

"ماذا حدث؟" يسألي بصدمه

"لا أُريد التحدث عن الأمر" أقول له و يومئ لي بتفهم

"حسناً زين أتصل علي قال لي بأنك لا تردّ و يُريد التحدث معك" يقول لي

"سأتصل عليه" أومئ له و ينظر لي بشكّ

"إن أردت التحدث بالأمر حقاً أنا موجود" يقول لي و أومئ له فقط، يخرج من الغرفه و أستلقي مُجدداً، و يرن هاتف هاري، ألتفت ناظراً للهاتف و أسحبه من الطاوله و أرى جيما اللتي تتصل

"جيما أنا لوي هاري نسيّ هاتفه لدي" أقول له فورّ ردي على الهاتف

"أعلم، أنا في الخارج أيمكنك بأن تُعطيني الهاتف؟" تسألني و أتنهد

"نعم" أقول لها، و أُغلق الهاتف، أنزل من السرير و أخرج من غُرفتي، أبدو بحاله سيئه لكن لا يُهمني لمن سيراني..

أخرج من المنزل و أجد هاري يقف أمام سيارة جيما و ينظر إلي، أقلب عيناي، و أقترب منه، يستخدم أخته للرد على هاتفه؟ و جعلي أنزل لها؟ يالهُ من ذكي!

أقف أمامه و أُسلم له الهاتف، يمد يده لأخذه و أبتعد عنه "نوا مازال يظنّ بأنك أنت من أرسل له" يقول لي و أقف بمكاني، تحملّ لوي، ستتصلحّ الأمور تجاهله!.

"و ليس و كأنهُ سيُسامحك هذا شيئاً لا يُغفر  له لوي" يقول لي و أكمل مشيي للباب، و عدم النطر للخلف

"هو يراك عاهراً" يقول لي و أقف بمكاني، ألتفت له و أجده يركب السياره و يبتعد عن المنزل.. لن أُسامحه لقوله هذا.

-

لقد مرّ يومان بالفعل و عدم التحدث مع هاري يجعل يومه أسوء أكثر و تذكره لكلامه اللذي قال له، و ما فعله بِه، و بنوا.. جعلهُ يومه أسوء أكثر حتى.

كيف أمكنه فعلُ ذلك؟ هذا كُل ما يجول بعقل لوي، فقط يُريد إجابه مُقعنه من هاري، لتُخبره لِـماذا فعل ذلك؟ لِـما يكرهه لِهذه الدرجه؟ ماللذي فعلهُ نوا؟ كي يفعلّ ذلك؟

والدته لاحظتّ كيف كان يبدو حزيناً و يُفكر كثيراً، كيف سيُصلح خطأه مع نوا؟ كيف سيجعل نوا يشعر بتحسن و ينسى ما حصل؟

حاولت والدته صُنع ما يُحب من الطعام لكنه فقط يعبث بِه بصنع دوائراً صغيره بِه بالسكين و الشوكه


* لوي *

أأخذ حقيبتي، و أحاول جاهداً بأن لا أُظهر نفسي مُرهقاً، و لم أأكل شيئاً ليومين فقدت الشهيه و أشعر بتقلب معدتي كُل مره أذكر بالشعور اللذي أتاني حين قال لي بأنني عاهر.

حين أصل للمدرسه يختفي جيمي كالعاده، أدخل للمدرسه و الجميع ينظر إلي، بعضهم يضحك و الآخر ينظر لي بإشمئزاز.. ماذا؟ أبود بحاله سيئة لكن ليست لتلك الدرجه

أذهب لخزانتي، لكن تصل لهاتفي رساله، و الجميع كذلك! أفتح هاتفي و أرى رساله من رقم غريب 

'ها قدّ أتي العاهر! بالتأكيد مؤخرته تؤلمه لا يستطيع المشيّ عليها' ماللعنه؟ أرفع رأسي أنظر للجميع و يضحكون بقوه ناظرين لي و الآخرين فقط لا يهتمون!

أُغلق هاتفي نهائياً و أُرجعه لجيبي بغضب و الدموع على طرفّ عيني، من فعلّ ذلك بحق اللعنه؟

"لوي!" أسمع صوت زين خلفي و أفتح خزانتي و أجد ورقه لونها أزرق، ليست لدي ورقه زرقاء! أفتحها و أغلق خزانتي لأقرأها

"لا تقرأها" يسحب زين الورقه مني و أنظر له بغضب

"أعطني إياها" أقول له ماداً يدي له و يرفض "زين أعطني إياها بحق الجحيم" أصرخ عليه

"لن تقرأها" يقول لي و أقلب عيناي له، مالشئ السئ اللذي قد يكون مكتوباً بِها؟ و كيف زين علِم عنها هي كانت بخزانتي!

"علمتّ بِما حدث بينكم" يقول لي و أسند ظهري للخزانه

"هاري من أرسل له أنا لم أفعلّ أي شئ" أقول له بجديه

"أعلم بأنك لم تكن لتفعل شيئاً كهذا" يحظنني، و أُبادله، أنسحب من حظنه و ينظر لي

"هاري سيدفع ثمنّ هذا نحن لن نتحدث مع بعضنا بعد الآن حتى يُخبر نوا الحقيقه" أقول له و يتنهد فاتحاً الورقه، و يُريني إياها

"أنا آسف الجميع يعلمُ بالأمر" يقول لي و أسحب الورقه من يده لأقرأها

"كيف هو شعورك؟ حزين صحيح؟ مسكين! مكسور القلب؟ كيف شعورك و المدرسه بأكملها تعلم بأنك تواعد الأستاذ المُحترم هاري ستايلز من أجل الدرجات؟ أنت تُضاجعه و الجميع يظن بأنك عاهر فاسق وضيع مُنحط حقير لا يُهمك سوا مُمارسة الجنس! الجميع أخذ فكره عنك" يدي ترجف و أنظر لزين بصدمه

"قُل لي بأنها مُزحه و هذا فقط كابوس! أرجوك" أقول له لزين بخوف، جيمي سيعلم!  والدي سيعلم و والدتي اللعنه الجميع سيعلم.

"أتمنى فقط بأنهُ كابوس" يتنهد بأستسلام، و أرمي الورقه على الأرض

"يا إلهي! لن أ-أبقى هُنا" أقول له بسرعه و ألتفت لأقفل خزانتي

"لوي لديك حظرّ الآن، لديك إنذار سيفصلونك إن لم تحظر الحِصص" يقول لي زين، هو مُحق

"ماذا سأفعل؟ أُكمل يومي و كأن شيئاً لم يحدث؟" أسأله

"نعم هذا ما عليك فعله حقاً لا تجعل شخصاً كنوا يفعل ذلك لك" يقول لي و تتسع عيناي

"هل نوا من فعل ذلك؟" أسأله و ينظر بعيداً

"حسناً.." أقول له، لن أجعله يظن بأنني كُسرت و بأنني مُحطم، سأجعله يكرهه حياته أكثر

و أنا اللذي تشاجرت مع هاري و صرخت عليه و كُدت بأن أنفصل عنه من أجله الآن يأتي ليقول هكذا؟.. حسناً كما تشاء نوا! كما تشاء.

"ماذا ستفعل؟" يسألني و أمسح دموعي من عيني بسرعه ناظراً له

"لا شئ" أبتسم له بتكلف، و أذهب لفصل التاريخ، هاري لن يحظر بالتأكيد.

سأعيد حياتي منذُ البدايه و كأن شيئاً لم يكن، سأنسى نوا و هاري.

أدخل للفصل و الطلبه ينظرون لي بإشمئزاز و بعضهم يُبعدون نظرهم عني، هذا أفضل شئ.

أجلس بمكاني في الزوايه، و أُخرج كتبي مُنتظراً إستاذ ستايلز.

* هاري *

أدخل للفصل و أجد لوي في الزوايه يكتب في دفترِه، و الطلبه موجودين، سمعتّ عن ما حدث، لكنه لا يبدو و كأنهُ مهتم عنّ ما يحصل هُنا!..

"صباح الخير" أقول له و ينتبهون لي

"صباح الخير" يردون علي و لوي يردّ معهم كذلك و لا يهتم لا ينظر إلي فحسب

أضع كُتبي على الطاوله، و ألتفت لهم لبدء الدرس "الهواتف تُغلق و تُضع جانباً" أقول له و ينذفون ما قلت ألا لوي.

"توملينسون أظنك سمعتني بوضوح، هاتفك أغلقه و ضعه جانباً" أقول له و ينظر لي

"لا أُريد" يقول ببساطه، و أُحدق بِه

"لن أعيد ما قُلته، يبدو بأنك تُريد عقاب اليوم الأول يعود صحيح؟" أسأله و يبتسم بتكلف

"هل مازال هُناك أساتذه يُعاقبون بهذه الطريقه؟" يسخر مني و أقترب منه

"أتريد تجربه شيئاً أصعب؟" أسأله و يبتسم لي

"أرجوك" يقول لي و أقترب منه، أُمسكه من كتفه و أسحبه معي خارج الفصل، أغلق الباب و أدفعه عالحائط واضعاً يدي على فكه رافعاً رأسه للأعلى لينظر إلي

"أسمعني! فقط لأنني أخطأت؟ لا يعني بأنني لا يُمكن معاقبتك و جعل حياتك أسوء! أتفهم؟ لوي أحترم المكان اللذي أنت بِه و أبتعد عن حركات الصبيانيه لقدّ كبرت" أقول له بغضب و ينظر لي و عيناه ترجف

"أنت لم تحترمني! لم تحترم حُبي لك لِما قدّ أحترمك؟ أنت أستغليتني لتُنفذ أنتقامك" يقول لي و يبدو خائفاً، لأنه يخاف مني حين أغضب، اللعنه!

أُبعد يدي عنه، و دموعه تقع على وجنتيه، ينظر للأسفل و يمسحها بسرعه، أفتح باب الفصل له

"أدخل" أقول له بغضب و يدخل للفصل مُنزلاً رأسه و يجلس بمكانه

أذهب للطاوله مُفكراً في ما قاله، هو يمرّ بحاله صعبه، عليّ بأن أرفق بِه قليلاً

"اليوم لن أُعطيكم حصه، ستأخذونه راحه، لكن ضعوا دفاتركم هُنا" أقول لهم و يهتفون خارجين من الفصل بسرعه و يضعون دفاترهم قبل رحيعم، أعتدت على لوي بقائه آخر واحد ليتحدث معي، أرفع رأسي و أرى بعض الطلبه يخرجون و لوي مازال جالساً بمكانه يكتب في دفتره و كتابه مفتوح أمامه

أجلس على الكرسي و أفتح الدفتر الأول، أُصححه له، و أُعدل بعض الأخطاء الإملائيه و أسماء الدول و التورايخ اللتي أخطأو بِها.

أرى يداً تضع دفتراً أمامي و أرفع رأسي و أجده يلتفت راجعاً لمكانه بعد أن وضع دفتره

"آسف.. ليس بشأن نوا بل بشأن كُل شئ حسناً؟" أقول له و لا يردّ علي، فقط يجلس بمكانه، و يضع رأسه على طاوله

"آسف؛ لأن ما حدثّ لك كان بسببي، لم أُفكر لًما قد يحدث لك كُل ما أردته هو بأن أ.. أحصل عليك" أقول له، هذا غبياً ما قُلته غبياً

"أيمكنك فقط بأن ترُد علي؟" أسأله ولا يردّ أيضاً "أي شئ؟" أُناديه و لا يردّ حتى..

أتنهد و أستسلم بمُحاولة فتح حواراً معه، أفتح دفتره أول صفحه و أجد العديد من الأحرف و الخطوط ، و بعض الأعين و تحديد الوجوه رائعه، لم أكن أعلم بأن لوي بارعاً هكذا في الرسم!

أطوف هذه الصفحه، و أُصحح له دفتره، حين أنتهي و أضعه جانباً.. أيمكنه فقط بأن يخرج؟ لأنهُ يجعل الأمر صعباً!

"يُمكنك أخذ دفترك إن أردت" أقول له و يرفع رأسه، وجهه أحمر و عيناه مُبلله، يمسح وجنتيه و يقف يُعطيني ظهره و يضع كُتبه في حقيبتي و يرميها على ظهره مُلتفتاً لي، يبدو بارد الأعصاب، و لا أستطيع تمييز، إذا كان حزيناً، أو غاضب!

يسحب دفتره و يخرج من الفصل بسرعه

* لوي *

أخرج من الفصل و أجد نوا يمشي في الممر وحده، أُسرع إتجاهه، و أقف أمامه، يعرف كيف يكذب الحقير؟

"لِـماذا فعلت ذلك لي؟ لأنني خنتك؟" أصرخ عليه بغضب و ينظر لي ببرود

"و لِِماذا فعلت ذلك بي؟ لأنني أحببتك؟ أنت جرحتني و أنا جرحتك نحن متساويان الآن" يقول لي ببرود

"أنا لم أقصد جرحك، أنا لم أفعل أياً من ما رأيته! هاري الملعون هو من أرسل لك الكلام بينما كُنت في المطبخ أنا.. أنا لم أكن لأفعل ذلك بِك، كُنت أُريد بأن أتي إليك و ننفصل بهدوء... أنفصلت عن هاري من أجلك و هذا ما فعلتهُ لي؟" أقول له

أشعر بأن قلبي سيتقطع، هاري نفذ خُطته و لا يضره شيئاً الآن، و نوا أنتقم مني و جعل الجميع يكرهني و أنا اللذي دفعتُ ثمن ما يحصل هذا كُله بسبب هاري؟

"لا تُهمني حياتك العاطفيه، كما رأيت لقد تخطيت أمرك، و لم أعد أُريدك.. حظاً موفقاً بتفسيير للجميع ما حدث" يقول لي و يرحل بعيداً، تسقط دموعي على وجنتيّ، و ألتفت لأحد هاري عند باب الفصل، يُحدق بي بأسف

أُخرج الهواء من فمي مُحارباً رغبتي بالبُكاء، و أنظر لهاري "أكرهك" أُحرك فمي له، و أبتعد عن المكان، يرنّ الجرس مُعلناً إنتهاء الحصه و أُسرع لدورة المياه

_________________________

أدري قصير، بس حبيت اسوي لكم "دبل ابديت متأخر"

أند... لوف يو أل👅💖💯🔥👏🙏

Continue Reading

You'll Also Like

Moomy? By jk

Fanfiction

25.4K 262 8
حيث كوو اللطيف ومامي خاصته 💗✨ تنـويه تاي بوسي كوو مساحة صغيره
56.2K 2.1K 20
قصة حب من وسط الاختلافات والعوائق
3.5K 382 7
صاحب القلب الشفاف احس بحزني و وحدتي ، فعندما دنا مني ، استطعت رؤية قلبه ، و هو استطاع رؤيتي!
229K 8.7K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...