look how beautiful he is😭😭💖💖
هاي✔️💖
مع ان الكومنتس مو مثل ما انا ابي و مو عاجبيني بس علشاني ما احب اطول عليكم
-
أجلس على المائده و والدته تنظرُ لنا "أين لوي؟" تسألنا
"هو نائم" يُجيبها جيمي و ترفع حاجبيها لنا
"لا نُريد بأن نوقظه يبدو بأنهُ مرتاح" أقول لها و تومئ لنا بهدوء، والده يبدو هادئاً جداً و هو يتناول طعامه ولا يتحدث بشئ حتىٰ
يرنّ جرس الباب و ترفع والدته رأسه "من يأتي الآن؟" تتذمر و أقف من مكاني
"سأفتح الباب" أقول لها، فأنا أعرف من أتىٰ الآن.
أتجه للباب و أفتحه بإبتسامه و ينظر لي، يغضب و تتوسع حدقة عيناه و زين بجانبه "ماللذي تفعلهُ هُنا؟" يسألني بغضب
"تتحدث و كأنه منزل والدك" أقول له و أترك الباب لهم مفتوحاً
"لوي في الأعلى نائماً" أقول له و يُسرع للأعلى و زين يقف أمامي
"أعلم بأن هُناك شيئاً بينك و بين لوي سيد ستايلز" يقول لي بغضب
"في الواقع أنا جائع لو تؤجل حديثك لاحقاً سيكون رائعاً" أقول له و أرجع للمائده
أجلس بمكاني و زين يصعد للأعلى
* لوي *
٧:٠٨ مساءاً
أشعر بشخص يداه تُداعبّ وجنتي، و أُميل رأسي لها.. لحظه! هذه ليست يدّ هاري! أفتح عيناي بكسلّ ولا أرى شيئاً الظلام دامس في الغُرفه
"من أنت؟" أسأل
"أنا نوا حبيبي.. أرجع للنوم إرتاح" يقول لي
"لقد نمتّ بِما فيه الكفايه، أشعر بالتعب في جسدي" أقول له و تُفتح الإضاءه، أغمض عيناي بسرعه، من في الغُرفه أيضاً؟..
أفتح عيناي ببطئ حتى أعتدت على الإضاءه، و أجد زين يجلس على الكرسي
"كيف تشعرّ؟" يسألني زين
"لستُ بخير لأكون صادقاً" أقول له
"هل تحتاج لشئ؟ جائع؟" يسألني و أومئ له
"مالذي تُريده؟ ماللذي في خاطرك؟" يسألني و أقلب عيناي، أُريدكم بأن تخرجوا و يأتي هاري فحسب.
"أي شئ يُأكل" أقول له و يومئ لي
"سأذهب لأُخبر والدتك" يقول لي، يخرج من الغرفه و يغلق الباب خلفه
"أين هاري؟" أسأل زين
"لِما تهتم بِهاري بينما لديك شخصاً مثل نوا؟" يسألني بغضب
"لِـما أشعر بأنك والدتي؟ و ترغمني على الزواج بفتاة بينما تعلم بأنني مثليّ؟" أسأله و يقلب عيناه لي
"فقط أُريد الأفضل لك" يقول لي
"دعكّ مني، ماذا حدثّ بينك و بين ليام؟" أسأله و يرفع كتفه
"لا شئ.. لا شئ حدث ولا أعتقد بأنهُ سيحدث قريباً" يقول لي بخيبة أمل..
"هيِ! أذهب إعترف له حسناً؟.. قلّ له بأنك تُحبه ليس عليك بأن تبقى هادئاً هكذا و تُريد بأن يعلم بأنك تُحبه" أقول له و يُحرك رأسه للجهتين
"أُريده بأن يعترف هو أولاً" يقول لي و أُدير عيناي له
"كما تشاء" هذا كُل ما أقوله و يُفتح الباب مُجدداً ليدخل نوا، و خلفه جيمي، و هاري يقف عند الباب
أبتسم بخفه، لنوا.
لكن هاري يعلم بأنها من أجله، لأنهُ أبتسم لي بالمُقابل، "سنذهب أنا و هاري للعب البولينق، هل تُريدون الذهاب؟" يسألنا جيمي
أتذكر أخر مره ذهبتّ بِها مع هاري بولينق، كيف قبلني، و علمني للعبها.. كان أفضل يوماً في حياتي، حتى أفسده أمر نوا الأحمق.
كيف كانت إبتسامة هاري و هو يفرحّ لي حين أُسجل هدفاً، كان عظيماً، يوماً عظيماً.
"لوي؟" يُناديني زين و أنظر لهم بسرعه
"هل تُريد الذهاب؟" يسألني
"لا أعلم، لا أشعر بأنني بخير" أقول لهم، يُمسك بيدي نوا، و أنظر لهاري فوراً، الذي ينظر ليدانا بغضب و يتنهد
"جيمي سأنتظرك في السياره" يقول و يرحل بسرعه، أُريد بأن أُناديه، لكن الأحمقان هُنا معي!. تباً هل نوا عليه بأن يأتي حقاً؟ لِما لا أنفصل عليه فقط؟
"حسناً كما تشاء إلى اللقاء" يقول لي و يرحل
-
أستيقظ من النوم و أجد هاري ينظرّ لي، أغمض عيناي و أفتحها مُجدداً و أراه يبتسم لي
"مُنذ متى و أنت هُنا؟" أسأله و ينظر لساعته لثوانٍ ثمّ يرفع رأسه ليُجيبني
"منذ الساعه السابعه فجراً.. الآن هي العاشره؟ إذن... أربع ساعات" يقول لي و تتسع عيناي
"أربع ساعات؟ هذا كثير" إعتدل بجلستي
"مضتّ كنصف ساعه بالنظرّ إليك" يقول لي
"آسف لِما حدث أمس، حين مسكّ نوا بيدي، لم أستطيع فقط ترك يده هكذا" أقول له و يومئ لي بتفهم و ينظر للأرض كأنه يشعر بالذنب!؟.
"ما الخطب؟" أسأله و ينظر لي
"لقد قبلتّ جيمي أمس" يقول لي و أبتسم له
"تقول ذلك كي تجعلني أشعر بالغيره لمسكي ليد نوا أليس كذلك؟" أسأله بإبتسامه، لكنه ملامحه جدّيه
"لا" يهزّ رأسه للجهتين.. ماللذي يقوله؟ أية تقبيل جيمي؟ متى قبله؟
"تعني.. لقد تركتني حين أحتجت بقائك معي؟ كي تُقبل جيمي؟" أسأله بجديه و بقرف.
"آسف، لا أعلم كيف فعلتها و ليس كأنني أحببت الأمر معه لو-" أُقاطعه بوضع يدي على فمه
"لا أُريدك بأن تكمل! أخرج من الغُرفه الآن فحسب" أقول له و ينظر لي ساكناً بمكانه
"لوي إسمعني لا تفعل مُشكله فقط لأنني قبلته!" يُبعد يدي عن فمه
"أنت غضبت حين مسكّ نوا يدي و كُنت تعلم بأنني لا أُريد ذلك، لكن حين أنت من بدأ بتقبيل جيمي؟ تتوقع مني بأن لا أغضب و أعتبره أمراً عادياً؟" أسأله بغضب
"إنها فقط قُبله! لو لا أُحبك لما قُلت لك و خبئت الأمر عنك، لكنني أُحبك و قُلت لك" يقول و أستلقي على السرير مُجدداً
"يكفي ألم معدتي هاري" أقول له و أغمض عيناي مُحاولاً النوم مُجدداً..
"هل مازلت تشعر بألم؟" يسألني و أتنهد بأزعاج
"ما زلتّ أشعر بالنعاس، كُفّ عن إنزعاجي" أقول له بحده و أغمض عيناي مُحاولاً الرجوع للنوم دون التفكير بهاري يُقبل جيمي
"سأبقى هُنا إن أحتجت أي شئ" يقول لي، و أعضّ شفتيَ السفليه، معدتيّ تؤلمني، و الآن قلبي.
-
"نعم هو بخير فقط نائم" أسمع هاري يتحدث، و ألتفت مُتظاهراً بالنوم، أفتح قليلاً من عيناي و أراه يُعطيني ظهره و والدتي تتحدث معه
"يمكنك الرحيل هاري لقد قُمت بواجبك و أكثر. أبقى لدى جيما هي تحتاجك" تقول له والدتي و يومئ لها
"حسناً.." يقول لها و يرحل، بالطبع هو لن يكترث!.
حين يخرج من الغُرفه أفتح عيناي لوالدتي و تبتسم لي "مساء الخير" تقول لي و أبتسم لها
"من كان هُنا؟" أسألها و تجلس بجانبي
"هاري.." تتنهد
"ما اللذي يُريده؟" أسألها، لقد أخبرته بأن يرحل.
أستطيع مُسامحته، لكنني أُريده بأن يعلم بإنهُ ليس بأمرٍ سهل أن يُقبل من يشاء و يتوقع من أن أُسامحه فقط لأنهُ يحبني، أُحبه أيضاً لكن هذا خاطئ.
"يطمئن عليك... مابيك و بين هاري؟" تسألني بشكّ
"يطمئن علي؟ لا شئ بيننا بربك سأترك نوا للمُزعج هذا؟ رأس المُجعد أكرهه" أكذب عليها و تبتسم لي
"هل تشعر بأنك بخير؟" تسألني و أومئ لها
"أفضل من أمس، هل يُمكنني الذهاب للإستحمام؟" أسألها و تومئ لي
"نعم الإستحمام سيُساعدك على التخلص من الألم أذهب للإستحمام و سأعد لك شيئاً دافئاً لتشربه" تقول لي
"ناسكويك؟" أقول لها
"لك ذلك" تبتسم لي
"أخرجي لي ملابس و ضعيهم على السرير مع بوكسر" أقول لها و تقلب عيناها
"أحدهم أحبّ كونه مريضاً" تقول لي و أبتسم لها
"لا مدرسه؟ الجميع يستلطفني و يلبون أوامري؟ نعم سأحب كوني مريضاً" أقول لها و أغلق الباب
أفتحه قليلاً و أنظر لنفسي في المرآه، أبدو شاحباً، و أرى سترة هاري، أبتسم لحجمها الكبير علي، و أنزعها عنيّ، أستنشق رائحتها، هذه رائحة هاري، أفضل رائحه قدّ أشتمها في حياتي بأكملها.
أنزع تي الشيرت الأبيض اللذي أرتديها، و أُعلقها على الباب، و بنطالي-بنطال هاري في الأصح أُعلقه على الباب مع ما تبقى من ملابسه
أبقى في البوكسر، و أفتح الماء لأرى درجة حرارته إن كانت مُناسبه أم لا، يُصبح دافئاً و أنزع عني البوكسر و أقف تحت الماء لأُرخي أعصابي
أخيراً، ثلاثة أيام دون إستحمام؟ لم أفعل هذا أبداً، أشتقت للشعور بالنظافه.
-
أخرج من الحمام و المنشفه حول خصري و الآُخرى أُغطي بِها كتفي، أرفع رأسي و أجد هاري جالساً على سريري
"أخبرني بأن هذه مُزحه!" أقول لها
"قلت لها بأنني نسيت هاتفي في الأعلى" يقول لي و أقلب عيناي
"ماللذي تُريده؟" أُربع يداي ناظراً له
"أُريدك أنت لوي.. عليك بأن تفهم بأنني لا أُحب جيمي أُحبك أنت أُقسمُ لك." يقول لي و أومئ له بتفهم
"حسناً أعلم بأنك تُحبني.. خذّ هاتفك اللذي لم تنساه و أرحل" أقول له و يقف على قدميه
يقترب مني و أُجاريه بخطواتي للخلف "هاري لا تجعلني أصرخ أُنادي والدتي، حقاً ستغضب و أنت لا تُريد والدتي بأن تغضب بجديه" أقول له بحده
"ماللذي فعلته؟ ستصرخ لها لأنني أقتربت من حبيبي؟ فلتفعل إذن نادها إصرخ و سأُخبرها الحقيقه" يقول لي بغضب حاد، أعض شفتيّ السفليه و أنظر بعيداً عنه
"هاري أرجوك إرحل" أهمس له بخوف، لقد قُلت له من قبل أن لا يغضب عليّ، لأنه يبدو مُخيفاً حين يغضب، أشعر بأنهُ يكرهني و يود ضربي بأية لحظه
"هل هذه ملابسك؟" يسألني مُشيراً عليها في السرير
"أرحل" أقول له
عليه بأن يدفعَ ثمن ما فعلهُ مع جيمي، ها أنا أخون نوا اللذي يظن بأنني أحبه و سأكسر قلبه إن علمّ بالأمر، لكنني رغمّ ذلك أفعله من أجله؟ و هو يتركني ليُقبل أخي في الغُرفه الثانيه؟
"دعني أُساعدك في إرتداء ملابسك" يقول لي و أقلب عيناي له
"إرحل. ماللذي لم تفهمه من الكلمه هذه؟ إرحل" أقول له و ينظر لي
"لن أرحل توقف عن طلب مني الرحيل" يقول لي بغضب، أتي بجانبه و أخذ ملابسي
يسحب المنشفه من خصري بإصبعه، أصفعه بقوه و بغضب، يضع يداه على جبينه بسرعه و ينظر لي، أرفع المنشفه و أُغطي نفسي مُجدداً
"لستّ أنت الوحيد من يغضب هُنا.. إرحل هاري" أُشير للباب، و ينظر لي بغضب
"قبل أن أرحل أُريد بأن أسألك جاوبك يكون نعم أم لا فقط." يقول و هو يقف و يقترب مني
"هل أنت مُتأكد من صفعتك لي هذه؟" يرفع حاجبيه لي مُشيراً لوجنتيه
"أرحل هاري" أقول لها و صوتيّ يرجفّ
* هاري *
ينظر لي بخوف و فكّه يرجف، أشعر بخوفه.. "نعم أم لا؟ و سأرحل.." أقول له و يقترب مني
"آسف.. فقط كُنت مُتفاجئاً من اللذي فعلته" يقول و هو ينظر لي
"لم تجبّ على سؤالي بعدّ" أقول له بحده و ينظر لي
"هل تُريد بصنعّ المشاكل بيننا؟ أنا راضٍ بذلك إن كُنت تُريد ذلك، و أنا من عليه بأن يلعب دورّ الشخص الغاضب هُنا لأنك تركتني و ذهبت لتُقبل أخي في الغُرفه المُقابله بينما أنا اللذي كُنت سعيداً ظناً بأنكما سترجعان أصدقاء" يبكي، أتذكر جيمي كيف كان يقفّ مثله و هو يبكي مُشيراً لي
"ما مدى كان عُمق قُبلتكما؟ تُدخلان لسانكم في فمّ بعضكم البعض؟ حين تُلصق جيمي بالجدار و تهجم عليه بتقبيل شفتيه؟ سنرى بماذا ستشعر لاحقاً هاري" يقول لي، كيف علمّ بذلك؟
"كيف علمتّ بذلك؟" أسأله بغضب
"لم أكن أعلم.. فقط أردت رؤية ردة فعلك" يقول لي و يأخذ ملابسه التي وقعت على الأرض، يُشير لي للباب، أخرج من الغرفه بغضب و أُسرع للدرج
و أنا الأحمق اللذي قُلت بأنني أُريد كسبّ ثقته و أن أجعله يشعر بأنني أُخبره بِكُل شئ!، لِما أخبرته حتى؟ كان من المُفترض بأن أغلق فمي الثرثار للحظه و سيكون الأمر بخير، لكنني أستمر و أستمر بفتح فمي لأشياء لا يجبّ علي قولها.
"هل وجدتّ هاتفك؟" تسألني جوانا فور رؤيتي
"نعم.. ها هو" أقول لها و أُخرجه من جيبي
"جيد.. أنتبه في الطريق" تبتسم لي و أخرج من المنزل بسرعه
* لوي *
أنزل للأسفل بعد إرتداء ثيابي و أجد والدتي في المطبخ تعدّ الطعام "هل أعديتي لي الناسكويك؟" أجلس على الطاوله
"نعم ها هو" تُعطيني إياه و تجلس أمامي
"هل رأيت هاري و هو يبحث عن هاتفه؟" تسألني و أنظر لها
"هو كان هُنا؟" أسألها مُتظاهراً بإنني ليست لدي أدنى فكره عن ما يحدث.
"نعم.. هل رأيته؟" تسألني مُجدداً
"لا لقد كُنت أستحم" أُجيبها و تومئ لي
"غداً سأذهب للمدرسه" أقول لها، لقد سئمت من الجلوس في المنزل، ولا أفعل شئ، الذهاب للمدرسه هو أفضل حلّ.
"آمم.. حسناً! ليس و كأنني سأرفض" تقول لي و أبتسم لها "لكن كيف تشعر؟ هل معدتك تؤلمك؟" تسألني
"ليس كثيراً.. سيختفي الألم صباح الغدّ" أقول لها و يرنّ هاتفي، أأخذه لأراه... يا إلهي!.
"ماذا؟" أقول له و والدتي ترفع حاجبيها لي بسبب حدتيّ في الكلام
"هل يُمكنني بأن أُقابلك اليوم؟ بأية مكان تُريده؟" يسألني.. هاري ألا يفهم؟
"لا أنا مريض و معدتي تؤلمني و إن كُنت لا تفهم؟ لا أُريد رؤية وجهك" أصرخ عليه و والدتي تبتعد عن الطاوله لتأخذ البيضَ
"لوي أرجوك! أنا أُحبك ألا تفهم؟ لن أخسرك أنت بسبب قُبله سخيفه لوي عليك بأن تفهم ذلك بأنني فعلتها دون قصدّ دون إرادتي أردت لو صفع نفسي مئه مره... أنا لا أنام الليل بسبب سعادتي بأنك تُحبني، أعتقد بأنني سأنام حين أعلم إنك غاضاً مِني؟" يسألني
"حسناً.. لكن في مكان عامّ، ليس منزلك و ليس منزلي و ليس مطعم حديقه عامه" أهمس له
"هايد بارك إذن" يقول لي
"حسناً الساعه السابعه" أقول له و أغلق هاتفي
"آمم.. من كان هذا؟" تسألني، اللعنه لِما لم أصعد للأعلى؟
"فت-صديقاً في فصليّ يصرّ بأن يُخبرني ماذا فوتّ في غيابي و لا أُريد أن أعلم" أقول لها و تقلب عيناها لي
"لوي عامل الناس بإحترام هو يعرض لك مُساعده!" تقول لي
"مُساعده لم أطلبها مِنه" أقول لها
"هذا لُطفاً مِنه بأنهُ سيتحملك" تقول لي و أومئ لها
"سأذهب لِغُرفتي" أقول لها و أأخذ الناسكويك معي
-
٧:٣٤ مساءاً
"يمكنك قول ما تُريده بسرعه" أقول له و يجلس تحت الشجره
"إجلس" يُشير للأرض بجانبه و أفعل ما قالهُ لي
"جلست.. هل ستبدأ؟" أسأله، أياً ما كان سيقوله؟ سأُسامحه.. أظن بأنهُ تعلم من خطئهُ الصغير هذا.. لا يستحقّ لشجار كبير
"ليس لديّ ما أُضيفه غير بأنني آسف.. آسف آسف آسف آسف، لن أُكرر ما فعلته.. و إن كررته لك الحق بصفعي و الصراخ علي و الغضب مني و عدم التحدث معي لكنها أول مره أخونك لوي" يقول لي بسرعه و هو ينظر لي..
"حسناً.. إذن أنت تعتبر هذه خيانه؟" أسأله رافعاً حاجبيّ لهً
"نعم أعتبرها كذلك" يقول لي و أبتسم له برضا
"بِما إنك أعترفت إِنها خيانه بنفسك؟ و أعتذرت؟ و أخترت عقابك للمره الآتيه؟ أنا أُسامحك" أقول له و يبتسم لي و يتنهد براحه
"لم أشعر بهذه الراحه من قبل" يقول لي و أضحك بخفه، يقترب مني و أتقدم له لأُقبله على شفتيه، أشتقتُ إليها حقاً..
"كيف هو ألم معدتك؟" يسألني و هو يبتعد عني
"أشعر بوخزات خفيفه، أحياناً لن أستطيع المشي لأنها ستؤلم أكثر لكن أفضل" أقول له و يبتسم لي و إبهامه يمسح على شفتيه لكن أُبعد يده بسرعه
"طعمّ شفتيك مازال على شفتيّ لا تُبعده" أقول له و يبتسم لي إبتسامه واسعه
"يُمكنني بأن أُقبلك مره و مرتان و ثلاث و عشر و ألف لا مانع لدي" يقول لي و أبتسم له واضعاً رأسي على صدري و أُغمض عيني
"هل حقاً لا تنام ليلاً لأنك سعيد بأنني معك؟" أسأله و أفتح عيناي رافعها للأعلى لأنظر لعينه
"نعم.. أكون سعيداً حين أكون معك" يُجيبني و أبتسم له، أخذ يده و ألفها حوليّ
"حسناً لن تكرر ما فعلته لأنني بصدق لن أُسامحك" أقول له و يبتسم لي
"لن أُكررها وعداً مني" يبتسم لي
__________________________
هاي💙
ماعندي أسأله سو.. و ماعندي شي أقوله
فأقروا روايتي الجديده؟😊💎
-
لوف يو آل💝 xx.