انا وقت عرفتا منها انو صالح جاء بي وراي ..سكتا ساي وبقيت اعاين ليها ..وبفكر يعني معناها صالح قاعد يجي بي وراي وانا ماجايب خبر ؟ وبجي وبطلع كمان ما بنتظرني .. ياربي الكلام ده من متين؟؟ .. وانا خايف اسأل نادية . تقوم تزعل .. وتفتكرني بشك فيها او بشك في اخوي .. وانا فعلا شاكي .. والشيطان لاعب في راسي لعب شديد خلاص ..
في اثناء تفكيري ده . لاحظت لي نادية ماطبيعية .. وماعارفها مالا .. ومتوترة شديد .. وتفرك في يديها ..
دخلت المطبخ انا مفتكرها دايرة تسوي لي اكل ولا حاجة .
جات مارقة .. قالت لي يا شمسي .. وديني بيتنا .. انا ماعايزة استمر معاك ..
قلت ليها يابت ده كلام شنو البتقولي فيهو ده؟ .. انا مالي هسي بتابيني ؟.. قالت لي بس انا عايزاك تطلقني هسي ..
قلت ليها كدي اصبري .. خليني افهم السبب .. قالت لي مافي اي سبب ..
انا ماعايزاك وبس .. ولو سمحت ماتتكلم معاي كتير .. لاني مابتراجع من قراري ده ..
قلت ليها القرار ده قررتيهو متين يعني ..
قلتا ليها خلاص مافي مشكلة .. بس اصبري اوديك اهلك براي ..
قالت لي متين حتوديني؟؟ .. قلت ليها بكرة او بعدو ..
قالت لي لالا انا عايزة امشي بكرة الصباح طوالي .. تطلع بدري وانت طالع تغشيني بيتنا .. وتمشي شغلك ..
وانا طبعا" بقيت مافاهم اي حاجة .. ياربي ده من كلام الصباح الاتكلمتو معاها ؟
لالالا ما من كلام الصباح . لانها هسي كانت بتتكلم عادي ..
طيب ياربي بتكون حست باني شاكي فيها من خلال اسئلتي ؟؟ والله ده احتمال كبير ..
والاحتمال الاكبر منو .. انو يكون صالح جا قبيل .. وقعد يتكلم معاها ويواسي فيها .. عشان كلامي بتاع الصباح معاها .. وبطيب في خاطرها .. وهي اساسا شايفاهو احسن مني وبتحترمو شديد .. يكون ياربي الموضوع اتحول لي حب وريدة .. ونادية دايرة تطلق مني وتعرس اخوي ..
ايوة ايوة تمام ..ده الاحتمال الاكبرر.. بكونو متفقين على الموضوع ده من زمان .. مادام انو بجي بالنهار بدون علمي .. وهي ذاتها ماكلمتني ولا كانت ح تكلمني الا لمن سألتها ..
وراسي بقى يودي ويجيب . وكلها افكار ماعندي عليها ادنى دليل .. لكن جواي برضو فكر بقول لي انو نادية ماجادة في الموضوع ده .. وامكن لي بكرة .. تغير رايها من القصة دي ..
يعني كيف اطلقها .. ؟وانا ما عندي عليها اثبات في موضوع .. هسي يادوب بديت اتخيل كيف تكون حياتي لو نادية بقت مافيها .. حياتي بتكون عبارة عن خراب وهم ماعندو اي طعم ..
غايتو ان شاء الله ربنا يستر .. والبت دي تكون بتهظر ساي ..
بقت ساكتة ومابتتكلم معاي وشكلها ماطبيعية نهائي .. ولا متأثرة بانها حتتطلق .. ودي الحاجة البتخوف .. المراة لمن تطلب الطلاق في ظروف عادية بتكون جادة شديد . لكن وكت تطلب الطلاق في ثورة غضب .. بتكون منفعلة وما مقدرة العواقب . وما بتفكر بكامل وعيها
عشان كدا بقولو العصمة بتكون في يد الرجل ...ده على حسب فهمي ..
انا بقيت بحاول اتكلم معاها وهي بتديني الرد بالقطارة ..
بالجد الزولة دي اتغيرت كلو كلو ..
انا اليوم ده ما طلعت من البيت .. طلعت صليت المغرب وجيت راجع البيت , ومنتظر صالح قاااعد .. وبحاول اتكلم معاها افهم منها شي . وهي بس بتقول لي ما في شي ياشمس الدين .
طبعا وكت تكون حلوة معاي بتقول ليك ياشمسي .. وكت تكون ماطبيعية او في مشكلة بيناتنا ,, بتقول لي يا شمس الدين ..
زي الساعة الساعة 8 . صالح جاء ودق الباب .. وناداني في الاوضة
قال لي اسمع .. امي اتصلت علي .. وقالت لي ابوك وافق تجي البيت .
انت ياشمس الدين .اتكلمت مع امي ؟
قلت ليهو ابدا" اتكلم معاها اقول ليها شنو يعني .. ؟؟
قال لي المهم انا تاني مابقدر اقعد في بيتنا .. ايوة ح ارجع ليهم لكن
بجيهم بالليل بس .. وطول اليوم بكون في جبرة ..
قلتا ليهو يا صالح .. مادام ابوي خلاص اتنازل .. انت اغتنم الفرصة وخليهو يرضى منك ..
وابيت اقول ليهو انو نادية قالت طالبة الطلاق .. دي مشكلتي براي احسن ما استعجل ..
قال لي نمشي على الفرن ؟ قلت ليهو دقيقة اجيب حاجة تاكلها ونطلع ..
قال لي انا ماكل وشارب الحمد لله .. طلعنا مشينا على الفرن .. اخدنا قعدة بتاعة ساعه .. طبعا في الكوشتينة لاعبين بالقيم .. ناس بكونو بلعبو وناس منتظرين الدور ..
انا كنت منتظر الدور .. اول العشرة ماقامت .. وانا خلاص نزلت في القيم الجديد .. وبوزعو في الورق .. صالح قال لي انا ماشي قدامك البيت .. تعبان شوية ..
قلت ليهو كويس امشي بحصلك ..
وانا بقيت مقلق وداخل في حيص بيص .. وماعارف اتصرف كيف .. بس بقيت .. بلعب لعب مخارجة .. عشان اقوم سريع الحقو .. بقيت ما مطمئن نهائي والله ..
اها جدعت الخمسين وجروني . وماسك 14 كرت وفيهن جوكر . وقبضوني بالورق كامل يعني في توزيعتين انا قمت ..
ما أكتر من ربع ساعة .. حتى الناس المعاي لاحظو لي ورقي فيهو النزول ومانزلت .. المهم بس اتخارجت وطلعت سريع .. وفي الشارع مافاضل لي الا اجري احصل صالح .
والله دي حكاية غريبة خلاص ..
وكت وصلت ودقيت الباب .. صالح ذاتو ما متوقعني اجي سريع كدي . لاني قاعد اشخت الناس واقومهم كلهم في الحريق ده ..
وكت جاء فتح لي الباب .. ماعرفت هو جاني من على وين .. مرات قلبي يقول لي حس خطواتو جاي من علي غرفتو .. ومرات بتخيل انو جاي من علي غرفة نادية .. غايتو بقيت عايش في وهم ونفسيات ..
اول من دخلت البيت .. مشيت طوالي على غرفة نادية .. وانا بتكلم مع صالح .. قلت ليهو والله خبطوني ليك خبطة .. جروني خمسين وقبضوني ب الورق وجوكر . ماخلوني ارتحت في القعدة ..
انا بتكلم وماشي على غرفة نادية .. لقيتها قاعدة .. وعيونها حمر من اثر البكا .. انا متأكد كانت بتبكي قبل ما ادخل بي دقيقتين . وماسحة الدموع الحكاية دي ظاهرة قدامي ما دايرة ليها كلام ..
قلت ليها انتي كنت بتبكي يا نادية ؟
قالت لي ابكي ؟ ابكي من شنو ؟ في حاجة بتبكي ؟؟ انت يا شمس الدين مالك؟ . بقيت تجيب ليك اولهام من راسك..
انا تعبانة ماقادرة اقوم.. تلقى العشا فوق الطربيزة بتاعة المطبخ شيلو اتعشو ونوم سريع.. عشان نحن قايمين بدري ..
داير اطلع كدا من الغرفة كدا .. عاينتا بين السرير واليونيت . لقيتها مربطة شنطتها .. وخاتة فوقها توبها الكحلي . يعني فعلا جاهزة زي الزول المسافر الدغش ..
والله المراة دي معناها جادة في موضوعها ..
قلتا ليها طيب .. كويس ماتنومي انا بعد العشا عندي معاك كلمتين ..
قالت لي ياشمس الدين .. تاني انا ماعندي معاك كلام انا .. بس باكر توديني اهلي . وعلى مهلتك ترسل لي ورقتي .. متي ما تقدر ولو ماعايز ترسلا .. على كيفك بس تاني انت انا ماعندي معاك عيشة انتهينا ..
مشيت شلتا العشا واتعشينا انا وصالح .. وصالح ده سارح سرحة شديدة خلاص . يشيل اللقمة يوديها على خشمو .. ويقيف زي القناة الاشارتها ضعيفة .. لامن اقول ليهو صالح .. اكل ياخي سيب التقهي .. بعد شوية عاينت لي عيونو اتملن زي الداير يبكي .. ياربي الزول ده مالو؟ ياربي عارف انو نادية طالبة الطلاق ؟ والله انا ذاتي ماقادر افكر .. ومخي خلاص كبس .. شلتا العدة ومشيت لقيت نادية ما أكلت اي حاجة .. قاعدة بس متمحنة ..
انا بعد جيت .. قعدتا جمبها في سريها .. قامت قامت قعدت في الكرسي ..
قلت ليها: تعالي اقعدي .. انا ماشي السرير التاني .. الزولة دي شكلها قنعانة والله الله يستر ..
بقيت بسأل فيها .. قلت ليها: يا نادية .. ممكن اسألك سؤال .. قالت لي اسأل انا سامعة ..
قلت ليها : انتي شاكة فيني .. اني عندي انسانة غيرك في حياتي ؟؟؟
قالت لي: ابدا ولا حصل ظنيت فيك ظن زي ده .. ومتأكدة ..
قلت ليها: طيب .. زعلانة من اني مامهتمي بيك؟ . وبطلع كتير ؟؟
قالت لي : ابدا انت من زمان بتطلع .. وماعندك اهتمام .. انا حصل طلبت منك الطلاق ؟؟
قلت ليها: طيب .. متضايقة من قعدة صالح معانا في البيت ؟
قالت لي: ابدا .. ده صالح اخوك .. وانا ما ممكن اتضايق من اخو زوجي ..
قلت ليها: حصل صالح ده سمعك كلمة ماياها ؟؟
قالت لي: ابدا ماحصل ..
قلت ليها: عندك زول معين في راسك .. عايزة تطلقيني عشانو؟
قالت لي: ابدا ماعندي .. اها تاني عندك اسئلة ولا كملت؟
قلت ليها: بس والله ماعارف الخلاك فجأة تفكري في انك تخليني شنو؟
قالت لي: بس ماعايزاك .. موش انا اتزوجتك وقبلت بيك بي ارادتي ؟ هسي انا ماعايزاك بي ارادتي .. عليك الله نوم عشان تقوم لي بدري .. توديني بيتنا انا لو قعدت معاك اكتر من كدا .. ماعارفة البحصل لي شنو...
انا طبعا زهجت شديد من القصة دي .. قلت ليها: يازولة على كيفك .. انا داير اجبرك تعيشي معاي؟؟ .. على كيفك .. باكر بوديك ماعندك مشكلة ..
بس طبعا قلبي موجعني وجع شديد خلاص .. واكتر حاجة مالية راسي ماعارف هي مالا ..
باكر الصباح لبسنا .. انا وصالح .. ولمن خلاص جهزنا هي كانت خلاص لابسة توبها الكحلي ورابطة راسها بي طرحة بنفسجية .. ولابسه شبشب .. والشبشب بنفسجي برضو ..
انا شلتا الشنطة .. وكلمت صالح قلت ليهو نادية ماشة تاخد ليها كم يوم مع اهلها .. انا وانت ح نقعد عزابة كم يوم كدا .. قال لي ما في مشكلة .. انا ذاتي تاني ما بحيكم .. الا زيارات .. خلاص مدتي معاكم انتهت .. وكت ادور اسلم على نادية بمشيلا عند اهلها .. نادية سكتت ساي .. ماقالت ليهو حبابك ولا قالت ليهو تشرف في اي لحظة . وده الرد الطبيعي ..
انا وصلتها بيت اهلها وما دخلت معاها قلت ليها بجي غاشيك اخر اليوم ومشيت ..
وكت وصلت الشركة لاقتني ميمونة .البت الرسلتها تشوف لي خبر من ناس جبرة ..
قلت ليها اها لاقيتي اخوك وسألتيهو ؟؟ ولالا ؟؟ .. قالت لي ايوه جانا امبارح وسألتو؟
قلتا ليها اها اخوك قال ليك شنو ؟؟ ........................
الى اللقاء ..