my student

بواسطة palelarry

1.3M 51.4K 66.5K

"انا طالب لديك تدرسني كأي طالب تدرسه.. و أنت معلم لدي تعملني كأي معلم أخر. أنتهى"... المزيد

part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
10
11
12
part 13
part 14
part15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 27
part 28
part 29
part 30
part 31
part 32
part 33
part 34
part 35
part 36
part 37
part 38
part 39
part 40
part 41
part 42
part 43
part 44
part 45
part 46
part 47
part 48
part 49
part 50
Note
part 51
Part 52
part 53
Part 54
part 55
part 56
part 57
NOTE
part 58
part 59
please?
part 60
part 61
part 62
final chapter

part 26

17.9K 710 1.2K
بواسطة palelarry

hi💙

* هاري *

"تباً له لم أستطع النوم من ظهري! لقد رماني بصخره" أتذمر و أنا أستلقي على الكنبه

"ما كان يجب بأن تتشاجر معه" توبخني جيما و هي تتناول طعامها

"نعم و أهرب كالدجاجه؟" أقول لها، و تتنهد بتعب

"إذن تحمل الألم الآن" تقول لي

"نعم و هل سأفعل شيئاً غير هذا؟" أقول لها و تضحك علي "أذهب للمشفى لتُعقم جروحك" تقول لي و أقف من الكنبه

"لا، سأصعد للأعلى، لا توقظيني لن أُداوم غداً" أقول لها و تضحك

"مُنحرج من جروحك؟" تضحك علي و أتجاهلها صاعداً للأعلى

حين أصل لغرفتي أسمعها تصرخ بأسمي "هاري هاتفك يرنّ" تقول لي و أُحرك عيناي

"من؟"

"الرقم ليس مُسجل لديك" تقول لي و أرجع للأسفل "حسناً إعطيني" أأخذ هاتفي و أردّ

"من؟" أصعد للأعلى، و لا أسمع أية صوت.. "هل هذه مُزحه؟" أسأل بنفاذ صبر

"إنهُ أنا لوي" أسمع صوته و ينقبض قلبي، أشد على قبضة يدي

"حسناً أكمل" أقول له و أغلق باب غُرفتي، "ما فعلته كان وقحاً، و حقيراً تعلم بذلك؟" يسأل و أجلس على السرير

"أنا لم أرُد عليه" أُجيبه و أسمعه يتنهد "حسناً.. إذن نوا يكذب صحيح؟" يسألني

"نعم؟" أقول له كسؤال أكثر من جواب

"لما قدّ سيكذب عليّ؟ أقنعني، إن أقنعتني سبب كُرهه لك سأُكذبه و أُصدق" يقول لي

"لا يُهمني إن صدقته أم لا.. أُقسم بأنني سأُبرحك ضرباً فور رؤيتي لك، هذا ما أستحقه ها؟ أخرجتك معي و فعلت ما أردته أنت، كُنت سعيداً لوي لا تنكر ذلك، و تلقيت ضربه على ظهري بصخره ثقيله مِنك، شكراً!" أقول له و نصف كلامي كتهديداً له

"أوه لا تقلق بشأن ضربك المُبرح الذي ستُعطيني إياه، أنا بالفعل مُستلقيٍ لي المشفى، بعد أن تعرضت لحادث سياره و أكثر من ثلاث ساعات في غرفة العمليات، هكذا كيف تستقبلني ها؟ بضربك؟" يسألني ويقع فكي، حادث سياره؟ لوي تعرض لحادث سياره و أنا أخر من يعلم بالأمر؟

"إلى اللقاء" يقول و يغلق الهاتف بوجهي

* لوي *

تدخل علي والدتي و خلها جيمي و والدي "هل أنهيت مُكالمتك؟" تسألني و أومئ لها

"أوه ها قد أستيقظ المجنون" يبتسم لي جيمي و أضحك "أسف لما حدث لسيارتك" أقول له و يومئ لي

"نعم أنت يجب بأن تكون مُتأسفاً" يضحك و يجلس بالكرسي جانب والدتي

"هل تُريد شيئاً؟ تشعر بالجوع؟" يسألني والدي و أُحرك رأسي للجهتين

"حسناً إن أردت شئ أخبر جيمي حسناً؟ علي بأن أذهب الآن أطمئنت بأنك بخير و هذا جيد" يقول لنا

"حسناً" أبتسم له و يخرج من الغرفه، و تتبعه والدتي للخارج

"جيمي" أُناديه و يرفع نظره عن هاتفه "لا تُريد بأنك تُريد أن أشتري لك شيئاً ما" يقول لي بضيق، و هو ينظر لي بتمللّ.

"لا أُريد شيئاً، المُخدرات التي في سيارتك لمنّ؟" أسأله و تتسع عيناه، يعتدل بجلسته و يغلق هاتفه

"أية مُخدرات؟ لا توجد أية من تلك اللعنه في سيارتي" يقول بسرعه و خوف

"هي سبب وجودي هُنا! كُنت أنظر لها بينما دخلتَ بي تلك الشاحنه، لا تنكرّ ذلك جيمي الشرطه ستعرف بذلك حين يتمّ مُصادرة السياره" اقول له و ينظر للجانب الآخر بتمللّ

"من أين حصلت عليها حتى؟ من أصدقائك؟ الذين تُماشيهم؟ أنا أتحدث مع هاري، و قال بأنه مُستعد ليُرجع صداقته معك، لا تتماشى مع هؤلاء و تترك هاري، إنه صديقك منذ الطفوله" أنصحه و يقف

"أهتم بشؤونك الخاصه" يقول لي و يدخل نوا للغرفه بسرعه "اللعنه!" يصرخ و هو يتجه نحوي

"أنا بخير، ليس سيئاً كما يبدو" أقول له و يمسك بيدي

"سأبقى في الخارج" يقول لنا جيمي ولا ينظر لي حتى "فكر فيما قُلته" أُخبره و يخرج من الغرفه دون نطق كلمه واحده

"كيف حالك؟" يسألني و أبتسم له بخفه "بخير" أقول له، لكن تنقصني رؤية هاري فعلاً..

"جيد.. ما سبب الجروح التي على وجهك؟ لا تبدو كأثار الحادث!" يقول لي بصدمه و أنظر للأسفل، أسمعه يتمتم بشئ و أرفع رأسي لأنظر إليه "لا تقلَ بأنك تشاجرت معه!" يصرخ علي

"فعلته من أجلك، ليس من أجلي، ليس من أجله" أقول له بغضب، بعد ما فعلته له يصرخ علي الآن؟

"حبيبي رؤيتك تتأذى ليس شيئاً أُريده، فقط لا تفعل هذا بنفسك، هو لا يستحق" يقول لي واضعاً يديه على وجنتيّ

"هذا ما سيُرضيك" أقول له "رؤيتك مستلقٍ هُنا شيئاً لا يُرضيني أيضاً" ينظر لعيني و أومئ له

"حسناً، أُحبك" أقول له بأبتسامه و يقترب مني ليطبع قُبله على شفتيَ

-

يودعني نوا بعد أن قضى مُعظم اليوم معي أنا و جيمي و والدتي، تعرف نوا أكثر على والدتي و أنسجم معها حقاً، و هذا ما يجعلني سعيداً..

"لوي هذا الرقم لم يكفّ على الأتصال بي خذه من المُمكن بأن يكون نوا" تُعطيني هاتفها والدتي و نبضات قلبي تزيد حين أرى رقم هاري، أرد عليه بسرعه

"لوي أين أنت؟ في أي مشفى؟ أية غرفه بحق الجحيم؟" يقول لي بسرعه

"إنها الحادية عشر مساءاً! تُريد أن تأتي الآن؟" أسأله و والدتي تُجهز لي بِجامتي

"نعم! هل لديك مانع بذلك؟" يصرخ علي

"لما أنت غاضب الآن؟ نوا كان هُنا و رؤيته تكفيني إلى اللقاء" أقول له و أدعو الرب بأن يوقفني بكلمه أو شيئاً ما

"لوي اللعنه على نوا! فقط أسمعه حسناً؟ علي بأن أعرف أين أنت؟ سأكون لديك من الصباح الباكر، عليّ بأن أراك" يقول لي بغضب

"كي تضربني؟" أسخر منه و تُحدق بي والدتي بسرعه ً

"لا صدقني، فقط هلّ يُمكنك أن تُجيبني؟ أو سألت نوا بنفسي" يُهددني

"حسناً.. فقط لا تفعل خسناً؟" أقول له و أُعطيه رقم المشفى و رقم غُرفتي

"حسناً، سأتي إليك غداً سأبقى لديك حتى الحادية عشر صباحاً.. حسناً؟ أعمل أحتياطاتك" يقول لي و يُغلق الهاتف، ما خطبه؟ هو غاضب كاللعنه

"أُمي، سأنام غداً لا أُريد من أحد أن يأتي إلي حسناً؟ إنا في أمان هُنا وحدي، و إن أردت شئ سأتصل بكي" أقول لها

"لا مُستحيل أنت تحلم يا فتى" تقول لي و هي تأخذ هاتفها مني

"حقاً والدتي أنا جديّ، لن أستقبل أي أحد يأتي إلي" أقول لها

"حسناً أعطني ساعه أتي بِها إليك" تقول لي و أُخبرها بعد الظهرّ، سيكون توقيتاً جيداً ليكون هاري قدّ رحل من المشفى بأكملها

تُغلق الإناره و تغلق الباب خلفها، بعد أن أصريت عليها إنها ستنام في المنزل الليله، لديها عملّ أيضاً، و تفعل فطوراً لوالدي و جيمي، و حتى لا يأتي هاري و هي هُنا

أغمض عيناي و أسحب الغطاء بيدي المُعافيه و أُدفئ نفسي

-

٦:٠٩ صباحاً

* هاري *

أستفيق من النوم بسرعه لأذهب للوي، بقيت جيما طوال الليل تحاول معرفة ما الأمت الذي كُنت أخفيه عنها، و لكنني لم أُجاوبها، قلت لها إما أن تصمت أو سأُبرحهها ضرباً تبكي منه، و أختارت بأن تصمت هذا جيداً بالنسبه لها..

أدخل للحمام، أستحم بسرعه، و أرتدي ملابسي، و أرجع شعري للخلف، تباً للجروح تجعلني أبدو كالأحمق و مُراهق تافهه، أضع عطراً و أأخذ هاتفي و محفظتي و مفتاح سيارتي بالطبع

أنزل للأسفل و جيما في المطبخ تتناول الفطور و تضحك فور رؤيتها لي "ماذا بشأن دوامك؟ ألم تقل بأنك ستنام؟" تسخر مني و أفتح الثلاجه أأخذ عصيرها الطازج

"لوي في المشفى" أقول لها "نعم من بعد ضربك له الفتى المسكين" تقول لي و لم تُلاحظ عصيرها بعد

"لقد تعرض لحادث سياره" أشرب من العصير و أبصقه بسرعه عالأرض و تصرخ و هي مُبتعده عن المائده

"أيها القذر هاري كيف سأتناول طعامي الآن؟" تصرخ علي و أضع عصيرها عالطاوله

"أختاري عصيراً جيداً في المره السابقه" أقول لها و أركض لخارج المنزل بسرعه و أسمعها تصرخ خلفي

* لوي *

٨:٢٣ صباحاً

أشعر بشخص يُمسك بيدي و يلعب بأصابعي، أفتح عيني بسرعه، و إذا بي أجد هاري جالساً على الكرسي، ينظرُ لي "أوه هاري!" أقول له و ينتبه لي

"أهلاً لوي.. كيف تشعر؟" يبتسم لي

"مازالت يدي تؤلمني" أقول له و ينظر ليدي المُتجبسه ، "لقد كان الحادث قوياً، أقود بسيارة جيمي و لم أرى سوى شاحنه تدخل بالسياره، من الجيد بأنها فقط أتت على يدي و قدمي" أقول له و يرفع الغطاء ليرى قدمي مُجبسه أيضاً

"كُنت تقود سيارة جيمي؟" يسألني رافعاً حاجبيه "ألم يغضب؟"

"لا لم يغضب، هاري وجدت مُخدرات بِها" أقول له و تتسع عيناه بشكلٍ كامل

"مُخدرات؟" يصرخ علي "في سيارة جيمي؟ مُخدرات؟" يسألني مُجدداً

"نعم كان بالكثير ثلاثة أكياس أو كيسان" أقول له بخوف

"أأنت مُتأكد بأنهُ ليس دقيق؟" يسألني بقلق

"لا أعلم لقد تذوقته و لقد كان طعمه غريباً و من ثم لما قد يحتفظ بدقيق في سيارته؟ و حين سألته غضب و تركني" أُجيبه و يُرجع شعره للخلف

"اللعنه على هذا الفتى! مالذي يُفكر فيه بحق الجحيم؟ سأتفاهم معه هو فقط عقله تماماً" يقول لي بغضب و أعض شفتيّ السفليه

"حسناً" هذاا كُل ما أقوله

"هل تصالحتم أنت و نوا؟" يسألني و أومئ له "هو أحمق إن سيُصدق إياً مِن ما قُلتهُ له" يُكمل

"لماذا؟ ألم تقلّ بأنك لم تردّ على هاتفي؟" أسأله و يلوي فمه

"نعم أنا لم أرد لكنه و كما يبدو إنهُ أخترع هذه الكذبه فحسب ليفترق منك" يقول لي،

لِما لم أُفكر بِهذا؟ إن نوا يُريد أن يفترغ عني؟ و هو بنفسه قال لي هذا حين كُنا في شقته، هل ما يقوله صحيحاً؟ لا نوا يُحبني، لو لا يُحبني لما غضبّ حين هاري ردّ عليه؟ لكن هاري قال بأنه لم يفعل، هذايعني نوا كذبّ بشأن ردّ هاري عليه؟

"لا نوا يُحبني" أقول له و يرفع كتفه "فقط وضحت وجهة نظري" يقول لي

"أتعلم؟ أتمنى حقاً لو أستطيع ضربك لكن موقفك يشفعُّ لك" يقول لي و أضحك "نعم إضحك أنا أنتظرك بأن تتعافى فقط" يقول لي و أتنهد بقوه ً

"الجميع يُريدني بأن أتعافى سريعاً، ليس حُباً لي، بل ليُعاقبني!" أقول له بغضب

"كُنت أمزح معك لا تكون جدياً هكذا!" يقول لي و هو يُبعد شعري عن جبيني

"أسف، ما كان يجب علي بأن أُصدقه" أقول و يبتسم لي إبتسامه واسعه

"و ما معنى ذلك" يقول بثقه و أُحرك عيناي له

"يعني بأنني أسف بسبب تهجميّ عليك، و بسبب ضربي لك و إتهامك بأنك رديتّ عليه" أقول له و يبتسم بتكلف

"لا عليك! لكن أنظر" يقول و يقف من الكرسي و يُعطيني ظهره، يرفعّ تي شيرته، لتُظهر عضلات ظهره المثاليه و تعليها كدمه زرقاء، هذه بسبب الصخره التي رميتها.

"هل تؤلم؟" أسأله و ينزل تي شيرته و يلتفت لي

"لا لكن لا أنام عليه ليلاً" يقول لي و يجلس على طرف السرير

"أوه" أقول له و أنا أُحدق بعينه "اقد أفسدت يومنا صحيح؟" أسأله ، و أنا شاعراً بالذنب

"لا، لا عليك إنسى الأمر" يُمرر أصابعه على وجنتي و أبتسم له

"هل يُمكنني أن أسألك؟" يقول لي و أومئ له "إن كانوا سيُخيرونك بيني و بين نوا، ليبقى معك مدى الحياة حتى الممات، من ستختار؟" يسألني، أبلع وأنظر بعيداً عن عيناه التي تُحدق بكلّ منطقه في وجهي

"أنت، مُضحك و جميل، و رائع، أُحب التحدث معك" أقول له و يبتسم لي إبتسامه واسعه

"أذا كُنت تُفضلني عن نوا، فلتنفصل عنه إذن" يقول لي رافعاً كتفيه

"ماذا؟ مُستحيل إنت تحلم!" أقول له بسرعه و بغضب، يُقاطعنا طرقّ الباب و تتسع عين هاري بسرعه "لقد قلت لي لن يزورك أحد!" يهمس لي بغضب

"نعم و لم أكذب" أقول له و يُفتح الباب ببطئ لنرى المُمرضه، نتنهد كلانا براحه و هار يبتعد عن السرير

"صباح الخير، بِما إنك أستيقظت عليك تناول فطورك" تقول لي بأبتسامه و أبتسم لها باللطف "هل تُريد الذهاب للحمام؟" تسألني بعد أن وضعت الفطور على الطاوله أمام السرير

"أوه أجل" أقول له و أنزع الغطاء مني

"سأتولى أمره من هُنا شكراً" يقول لها هاري بِسُرعه و تبتعد عن السرير

"إذا أحتجت أي شئ فقط أضغط الزر الأحمر خلفك، طاب يومكما" تقول لنا و تخرج من الغرفه و تغلق الباب خلفها

"أوه! تخيل لو كان جيمي أو والدتك؟" يقول لي هاري و أُحدق به بغضب

"لما لمّ تدعها تُساعدني؟" أصرخ عليه بغضب

"لن أدعها تضع يداها على خصرك، و يداك حول عُنقها، ستبدوان و كأنكما في موعد" يقول لي و أقلب عيني له

"نعم موعد للحمام" أقول له و يضحك، أجلس على طرف السرير "و الآن هيا أُريد أن أقضي حاجتي فلتساعدني للذهاب للحمام" أقول له و يقترب مني و يضع يداه تحت ساقي و الآخرى أسفل ظهري

"هيِ! دعني قلت لك ساعدني و ليس أحملني" أقول له و أحاول أن أفلت منه

"هل يُمكنك بأن تتذكر أن لديك يدّ و قدم مكسوره؟ و إن سقطت سيزيد الوضع أسوء؟" يُذكرني و أستسلم "من ثم تخيل بأنك على كُرسي طائر ينقلك أينما أردت" يقول لي و أضحك

"حسناً" يُدخلني للحمام و يوقفني عالأرض، لكن أقف على قدم واحده و الأخرى أرفعها كي لا تؤلمني، هاري يُساعدني على الوقوف، لذا لن أقع

"لن تستطيع غسل وجهك دعني أُساعدك" يقول لي "هاري أنا بخير فقط أفتح لي صنبور الماء" أقول له و يفعل ذلك، يُبلل يده بالماء و يُغسل وجهي

"هاري أستطيع تدبر أمري" أقول له و ينظر لي عبر المرأه "دعني أُساعدك، سأهتمُ بِك" يقول لي و أستسلم، حين نخرج من الحمام يضعني على سريري، و يُغطيني، يرفع السرير من الخلف لمستوى الجلوس و يُقرب الطاوله لي

"ستتناول طعامك بأكمله" يقول لي و إنظر للطعام، يبدو قذراً، و طعام طعمه يبدو مُقززاً

"هاري أكره طعام المُستشفيات" أقول له و أضع يدي على فمي "أعلم، أنا أكرهه لكن عليك بأن تتناوله، هيا من أجلي" يقول لي و يأخذ الطعام في الملعقه، ويدي ما زالت على فمي

"من أجلي" يقول لي و أُحرك رأسي للجهتين

"من أجلي؟" يُعيد الجمله و يدي مازالت على فمي "حسناً من أجل نوا؟" يسألني و أبعد يدي عن فمي، يُحدق بي لثوانٍ ، و يومئ لي و يبدو حزيناً

"فقط من أجلك" أقول له و يبتسم لي إبتسامه واسعه، يقترب مني و يطبع قُبله على شفتيّ، أُبادله و ينسحب ببطئ

"الآن عليك تناول طعامك ولا تترك شيئاً فيه" يقول لي و يُطعمني

"سأتغيب أكثر من خمسة أيام على المدرسه؟" أسأله و يوجه نظره لي

"أوه لوي يهتم للمدرسه!" يستفزني و أضحك

"لكنني جديّ" أقول له و يبتسم لي

"لا تقلق لك درجات كامله لدي، و بشأن مُعلميك سيكون لديك عذرّ طبي" يقول لي و هو يمسح يداه على وجنتيّ

يُطعمني و أغلق فمي كي لا أشعر بالطعم، لكن هاري يُنزل يدي و أتذمر كُل مره يُطعمني بِها، جدياً لو جلبّ لي وجبة من ماكدونالز لأكلتها!

أنتهي أخيراً و يُبعدها عني حتى آخر السرير "هاري أليس عليك تعقيم جروحك؟" أسأله

"لا أنا بخير" يقول لي و يُخرج هاتفه من جيبه "هيا هاري أرجوك، من أجلي؟" أقول له

"إنها الساعه ٩ و النصف" يقول لي "لقد مر الوقت بسرعه" يتنهد

"حسناً أيمكنك على الأقل و أنت خارج من هُنا؟ تذهب للممرضه تُعقم جروحك؟ هيا هاري أكلت وجبه كامله من طعام المشفى لأجلك، على الأقل أفعلها فقط لأجلي؟" أقول له بجديه ويتنهد

"حسناً.. من أجلك فقط" يقول لي و أبتسم له

"أسف، مُجدداً" أقول له و يُقبل جبيني "لا بأس، لقد ضربتك أنا أيضاً" يقول لي و جبينه مازال على جبيني

"تعدني بأنك ستذهب؟" أقول له و أرفع أصبعي الصغير، يشبك أصبعه بأصبعي

"نعم أعدك" يقول لي و أُقبله على أنفه، تتسع عيناه و يبتسم لي إبتسامه واسعه، و غمازاته تظهر بشكلٍ واضح، هي أجمل ما رأيت، إنها فقط غمازات!

"لما كُل هذه الفرحه؟" أسأله بإبتسامه

"أول مره تُقبلني أنت" يقول لي و أبتسم بخجل "حسناً هذا سخيف" أضحك و يبتعد عني ببطئ

نقضي معظم الوقت بسماع نكات هاري، و أحاول كتم ضحكتي، لكن ضحكته على نكتته السخيفه تجعلني أضحك، سمعت ما يُقارب الثمان نُكات و هاري يموت ضحكاً و كأنه أول مره يسمعها!

"هل تُريد واحده أُخرى؟" يسألني و أضحك "كم من النكات لديك؟" أسأله و يضحك معي

"لا أعلم، الكثير من النكات" يقول لي

"حسناً هل لديك ألغاز؟" أسأله

"لحظه أُفكر" يقول لي و ينظر للسقف ليُفكر، أُحدق به و بشفاته، هو فقط مثالي، لا أرى ماهو السئ بِه، لا يوجد شيئاً قبيحاً بِه أبداً..

"ماهو الشئ الذي يكتب ولا يقرأ؟" يسألني

"القلم" أُجيبه و يتنهد "هذا أفضل ما خرجّ مني" يقول و أضحك

"أنت سخيف!" أقول له و يبتسم

"حسناً، سأفكر بواحد أخر" يقول لي و أومئ له

"عائله مكونه من ستة بنات و أخ لكل منهن، فكن فرداً في العائله؟" يسألني، و أفكر بالسؤال قليلااً ، أخ لكل بنت؟ و عدد البنات سته؟

"ستة زائد سته زائد أثنان؟ يساوي أربعة عشر" أقول له و يبتسم لي

"لوي ذكي لقد حللت اللغز" يقول لي و هو يضع يداه على وجنتيّ

"أعلم بأنني ذكي" أقول بثقه "و جميل أيضاً" يُقبل شفتيّ و أُبادله

"سؤال آخر" يقول لي

"ماهو الشئ دائماً حولك ولا تراه؟" يسألني

"الظلّ" أقول له و يبتسم لي "ظلك تراه أيها الأحمق" يضحك علي و يقف من السرير

"إلى أين؟" أعبس حين أراه يأخذ هاتفه و مفتاح سيارته من الطاوله

"عليّ بأن أذهب، الساعه ١١" يقول لي و أنظر له بحزن

"لا يُمكنك بأن تبقى؟" أسأله و يلوي فمه

"لا أستطيع بأن أُجازف بِهذا، رُبما نوا او جيمي، رُبما والدتك حتى، سيأتي الآن" يقول لي

"أنت مُحق" أقول له و يبتسم لي "أعتني بنفسك" يُقبل جبيني

"هاري قُدّ بحذر، لا تبعد نظرك عن الطريق" أقول له و يبتسم لي "خائفاً عليّ؟" يسألني

"فقط قدّ بحذر" أقول له و يومّئ لي، يُفتح باب الغرفه و يلتفت هاري لألمح زين يُحدث به بغضب

"ماللعنه التي جعلته يأتي إلى هُنا؟" يصرخ علي

"هاري أنت وعدتني" أقول له و ينظر لي، يبتسم لي بسرعه و يتجه لزين "أبتعد عن طريقي" يدفع زين و يخرج من الغرفه

_____________________________

guys i love y'll so muchh!!!💖💖😭

ودي أسوي لكن دبل أبديت بس نومي خربان و معتفس، إذا قدرت وعد أنزل لكم💜

واصل القراءة

ستعجبك أيضاً

231K 8.8K 27
[ ADULT CONTENT ]. _ كنت سعيدة انني سأكمل دراستي وأدخل الجامعة حتى تلقيت صدمة غيرت كل مخططاتي. _ _ العد العكسي لنهاية حياتكِ قد بدأ.. احذري. _ _...
Moomy? بواسطة jk

قصص الهواة

25.8K 262 8
حيث كوو اللطيف ومامي خاصته 💗✨ تنـويه تاي بوسي كوو مساحة صغيره
1.7K 119 5
فتى متمرد يجبره والده على قضاء الصيف مع عمه المجنون.
27.4K 1.1K 29
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...