MY HUSBAND _ زوجي |JK

By RitaMalik383

11.2K 522 166

داخل بلدة شتوية طوال العام ، منزلاً يسكنه الفراشات و الدمي ، زوج يحتضن أحبال زوجته الصغيرة مثل الدمي المتحركه... More

المقدمه
الفصل الأول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثالث عشر .
الفصل الرابع عشر .
الفصل الخامس عشر .
الفصل السادس عشر .
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر

الفصل الثاني عشر .

369 20 13
By RitaMalik383

لست وحدك ، الأمر أنك لا تعترف بما يسكنك .

.

.

باليرينا .

أنفاس هادئة تضرب أذني مثل إيقاع يشبه معزوفة أحبتها قدماي . يدان دافئة تحيط يدي في صقيع الأجواء . وقلباً يحيط قلبي و يغلفه .

لم يكن يفهم أي شخص بأنني لا أريد أشياء سخية من الحياه . في حين كل ما أردته هو الحب . لم تكن جدتي تحبني كما إعتقدت . لم يكن شيء يحتويني سوي انسياب جسدي تلهفاً للرقص .

إنني أشعر . أردت أن أقول هذا . ولأن جدتي أرداتني أن أنسي . في كل مرة تضع خنجراً ساماً من أفكارها داخلي .

" أنا هنا "

يقولها كثيراً . وكثيراً . لكنه لا يعينها .تمنيت لو أنني لا أفهم . بأن أكون ساذجه ذو نظره ضيقه .

حتي لا أقع له . حتي لا أضع كل شيء تحت نصاب يديه . ويديه مليئة بالخيوط . مثل شبكة الصيد . لا شيء يدوم داخلها . لست أنا أو أي شخص .

" أين أطفالي ؟ "

لم يكونوا كذلك . أبناء سيلين . إنها نجاه أكررها حتي لا أتذكر ما أنا . كيف كنت و كيف عشت .

" لا تذهبين بعيداً عن هنا "

داخل سيارته . عندما إشتدت العاصفة في الخارج وإضطر إي إيقاف السيارة حتي تهدأ . حيث يداه تلامس فكي بنعومة لا تشبه جموح كلماته . يحرك وجهي كي تنصب أعيني عليه . لا علي السماء في الخارج .

" أبدو مشردة "

إنني بلا مأوة . دونه أنا لا شيء . سيطردني كل شيء . حتي جسدي لا يريدني .

" تبدين مثل زوجتي "

أعينه تلمع لكن لا شيء يصل داخلي. لا تزال عظامس ترتجف . لا أزال اشعر  بالدم يركض بهستيريه داخل عروقي و الهمسات تعلو .

" باليرينا "

إنه الظل الأسود خلفه . حيث ينظر لي زوجي . هو الآخر ينظر لي . مع إبتسامه ملتوية . أظافره الطويلة تسبح تجاه رأس جونغكوك .

" لا "

صوتي ينخفض داخل حلقي . لسعات حارقة تضغط صدري . تصعد وتهبط .

" لا "

اترجاه . لكنه لا يسمعني . ظفره يغرز داخل جمجمة زوجي . الرجل الذي أحببته . و لم تحميني نفسي من تلك الصدمة . حتي شحبت أعيني تراقب .

الأجواء اصبحت حارة و العرق يتصبب من وجهي . أنا أحاول أن أغمض عيناي لكن عيناي جاحظتان علي وجه جونغكوك الشاحب . أعينه اللامعه إنطفأت . وعروق وجهه برزت من الألم .

تناثرت الدماء أمام وجهي  . وشاهدتني أتدمر . شاهدت روحي تغادر معه . تترامي قطعي بجانبه و نغرق في بركه من الدماء .

" باليرينا "

يد باردة تأخذ يدي وتسحبني للخارج . عندما شعرت بالسائل يدخل فمي شهقت بإنتفاضه . خائفة من تذوق ما تذوقته في تلك الليلة . عندما كانت جثتها تستريح أمام البحيرة .

" أنظري لي "

لكن شيئاً ناعم مثل بتلات الورد إستراح علي شفتي بدلاً من الدماء . يحيد نظري بعيداً عن الفوضي . رمشت عدة مرات كي أدرك ما يحدث . وأثناء ذلك إختفت الدماء . إختفت الأمطار .و لم أكن داخل سيارة في الظلام .

أعيني برقت ضد جبهه أعرفها . وإنتفض قلبي لشعور شفاه غليظه تحتويني .

حيث الإضاءات الخافته . داخل غرفتنا . في منزل مألوف مكثت به عدة أيام . لأدرك بأننا لسنا بفوركس .

" فرقي بين شفتيك "

إنتفض قلبي بحلاوة لموجة المشاعر . أشعر بأصابعه تفعل لي ما نبث به . قبل أن يلصق شفتيه بخاصتي مرة أخري. 

وسبحت يداه حول خصري . تشدني حتي أكون أعلي فخذيه . لم أملك فرصه كي أنظر له من قسوة قبلته . فشهقت بخفه أحيط رقبته .

تلك الأنفاس الهادئة المألوفة . لا تشبه ما شعرت به في أوهامي . هنا جونغكوك أحبني .

هنا عاملني كما يحب . وكما أهوي .

لم يكن أنيني يجعله يتوقف . ولم تكن يداه تعرف كيف هي حدودها . عندما بدا كل شيء مباح له . جاعلني أستشعر حرارة جسده أسفله . لم يكن جامحاً . لكن كل حركه منه كانت ثقيلة .تشعرني بالتوتر .

" إشتقت لكِ "

قال بين أنفاسه . أسفل لهثاتي . قبل أن يدير جسدي حتي أتسطح علي معدتي . وأغمضت عيناي تجهزاً للقادم .

" أريدك بطريقتي "

إضطراب فظيع إحتل معدتي . ضعفت ركبتاي و شعرت بالإجابة تعلق داخل حلقي. ويداه قيدت يدي خلف ظهري . 

.

.

داخل بلدة فوركس . حيث البرودة والأجواء القطبية المستمرة حتي في الصيف . مع الأعمال الشاقة التي جعلت اناسها اشخاص صلبة . لم يعد يؤلمهم تجمد اصابعهم أثناء تكسير الثلج . او الوقوع داخل بحيرة مجمدة .

سيلين لم ترد ان تذهب إلي تلك البلدة . خاصة عندما كان يسكنها من لا تريد رؤيتهم . لكن الآن . لقد أصبحوا في مدينتها بطريقة ما . كما أن باليرينا أتت مع نوايا قوية بإستعادة مال زوجها وسلطته .

سيلين تملك الفضول عن السبب الذي جعل باليرينا تريد بشده عدم العودة إلي هذا المكان . لأنها تعرفها جيداً . باليرينا ستهرب من أي مكان تتواجد به هي . حتي لا يتذكرها اطفالها .

والآن هي علي مقربة من البلدة . مقررة ان تذهب إلي منزلهم أولاً.  ولم يكن من الغريب بأنها علمت أيهم منزلهم من خلال سيارتها فقط دون السؤال . عندما تطغي شخصية باليرينا وجونغكوك علي طابع المنزل من الخارج . مظلماً وراقي في ذات الوقت .

سيلين أوقفت السيارة أمام المنزل . لتترجل منه . لم يكن هناك أناس كثيرون نظراً لأن الجميع علي الأرجع يرحلون إلي منازلهم بعد إنتهاء العمل. 

سيلين ترجلت من سيارتها وبدأت في السير نحو المنزل . كان الثلج أسفل قدميها يشعرها بالبرودة الشديدة . تتسائل كيف تحملوا هذه الأجواء طوال هذه الأعوام . خاصة أطفالها .

وصلت إلي الباب لتجده مغلقاً . كان هذا متوقع لذلك نظرت حولها . القليل فقط من يهرولون نحو منازلهم .

" عذراً "

صاحت لأحدهم تهبط الدرج مرة أخري . الرجل كان متردداً بين الوقوف أو الرحيل إلي منزله . وبعد صراع دام لثواني توقف يشاهد المرأة الأنيقة لأعينه تتقدم نحوه .

" هل يمكنني أن اسألك عن سكان هذا المنزل ؟ "

سألت بلطف لا يشابه شخصيتها . لكنها أرادت المعلومات بأي طريقة . وعلي الرغم من إفتتان الرجل بهيأتها لكنه بدا متشككاً بشأن السؤال . كما أنه لم تبدو من سكان البلدة .

" أنا شقيقة زوجة السيد جونغكوك ، لقد أخبرتني عن عنوان منزلها لكنني لم أخبرها عن هذه المفاجأه لذلك اشعر بالسوء لأنها ليست بالمنزل ، هل تعلم أي شيء أو متي سيعودون ؟ "

سيلين كانت سريعه في حبكة موقف . كان هذا سهل مع إبتسامتها وعبوسها في نهاية حديثها تشير إلي المنزل .

الرجل صدقها لأنها بدت كذلك . وأيضاً هو لا يعرف الكثير عن زوجة جونغكوك . والتي كانت مثل لغز لأهل البلدة .

" هذا مؤسف حقاً ، إنهم رحلوا بعد تلك الفضيحه "

أعين سيلين توسعت . الكلمه ثقيلة علي أن تقال عليهم . هذا ما يجعلها تريد أن تنهره ليتحدث أسرع . مع ذلك حاولت التحكم في تعابيرها . تظهر قلقاً مزيفاً .

" فضيحه ؟ هل يمكنك شرح لي ما حدث يا سيد ؟ انا اشعر بالقلق علي شقيقتي "

بماذا ضحت باليرينا مرة أخري من أجل هذا الرجل . سيلين لا تستطيع منع إندهاشها هذه المرة . إن باليرينا شخصاً لم تقابله قط في حياتها أجمع .

خاصة بعدما إستمعت إلي ثرثرة الرجل . لم يكن قريباً منهم كما يبدو من تساؤلاته عنهم لكنه قال ما حدث كأنه معهم . مع ذلك كانت هناك بعض النقاط الناقصه . علي الرغم من تفاجؤها بشأن من تسمي مينسو وعن جرأتها بالوقوف أمام باليرينا .

لكن نتيجة فعلها كان أقسي من فعلها ذاته . والرجل يقول بأن لا أحد يعلم بشأن السبب الذي جعل تشوي يعلم تلك الحقيقة . أو عن سبب فساد ارض جوليان بعد الحادثة بأيام .

" يالهي ، شقيقتي العزيزة "

كانت هذه نهاية حديثهم . مع إيماءة الرجل المشفقة . الجميع وعلي الرغم من عودة كرامة جونغكوك . وبأنه لم يكن رجلاً خائناً متورطاً . لكنهم لا يزالون يشعرون بالشفقة علي زوجته التي لم يروها . لأن كل هذا حدث و هي كانت تشاهد من بعيد .

" عذراً يجب أن أرحل "

قال عندما كادت الشمس أن تغيب . سيلين نظرت له تخرج من صدمتها تومئ له . ولم تكاد تفعل حتي تحرك الرجل من أمامها .

" اللعنه "

سارت سيلين مرة أخري نحو سيارتها .تكاد لا تعي ما سمعته . ربما الرجل وجميع البلدة جاهله عن ما حدث . لكن سيلين متأكده بأن باليرينا لم تكن مجرد متفرجه بائسة .

اللعنه إنها تعلم المرأة أكثر من أي شخص . سيلين لم تكن تفكر بشكل صحيح رغم معرفتها لما كان يثير فضولها . أدرات سيارتها لتعود إلي لندن . تتسائل عن هوية مينسو . تلك المرأة التي تجرأت . ليس لأن من حاولت العبث معها هي باليرينا . بل لأنها ايضاً كانت تثير الفوضي في حياه جونغكوك .

كانت هرولة الرجل ذات معني إلي منزله . لأن الطريق كان وعراً ملييء بالثلوج . سيلين أصحبت تصلي كي تصل خارج البلدة بأمان . خاصة عندما بدأت السماء في نثر ثلوجها .

.

.

في الماضي . عندما كانت الأيام مثل علامات إمتحان صعبة . تجعل المرء يدرك بأن هذه الحقبة من الزمن لن تنسي.  لن تشفي. ولن تزال من العقل .

عندما كانت باليرينا محطمه في منزل جونغكوك . وعندما كانت سيلين تصلي لأجل الخلاص من زوجها . عندما أصبح الوقت مجمداً . وكل شيء يسير بطريقة بطيئة .

وقفت سيلين مختبئة خلف باب غرفتها . إنها تبدو مثل طفلة صغيرة تشعر بالنبذ . لكنها لم تكن تدرك بأنها كذلك . إنها لا تعلم كم يوماً . شهراً مر . لكنها تعلم بأن هناك الكثير تغير . لتلك الدرجه التي جعلتها تشعر بالغرابة .

لم تكن سيلين شخص يحب.  لكنها قدرت علاقتها مع جونغكوك . ومع ذلك لم تشعر بالراحه وهي تشاهد إهتمامه المبالغ به لتلك الصغيرة . حتي و إن لاتزال تحظي بالكوابيس. 

ولم تحب حتي تغير الصغيرة.  خاصة عندما يكونا وحدهما.  عندما تتحول إلي فتاة غجرية . لا تعرف سوي الخبث و الكيد.

" إحذري من تلك الطفلة السخيفه ، فهي متلهفه للبحث عن عائلة "

إنها تستمر في التحدث معها بالالغاز . مستغله توتر العلاقة بينها وبين اطفالها . بعد آخر شجار بينها وبين جونغكوك عندما سمعوا كل شيء . عن غبائها في سحب طفلها نحو الموت بنفسها. 

لم تكن تحاول الإختباء من شيء مثل نظرة آريس لها.  لقد احبها بلا شروط . لكنها لم تستطيع في نظره .

" كوني واضحه ، ربما تبدين بريئة ، لكن زوجي لا يحب النساء الأغبياء "

عندما أدركت سيلين مقصدها .بصقت جملتها بثقة . نعم ربما جونغكوك لا يحبها. لكن يحتاجها .

" من أخبرك هذا ؟ ، نظرتك لي بذاتها تشعرني بالراحة "

أعين سيلين لم تترك باليرينا في هذا اليوم . تتحرك مثل فراشه . تسقي الازهار الخاصة بزوجها . وتتعطر بزهور النرجس.

" لقد أسماني باليرينا "

قالت ولم تمنع سيلين ظهور شخرتها الساخره . تنظر إلي الظهور بجانبها . قبل ان تمد يداها وتقتلع واحدة من جذورها.

" غريب ، كان هذا الاسم الذي أحبته والدتك أكثر من اي شيء ، لكن لاستينا غيرته "

غمست سيلين أنفها داخل البتلات تشتم رائحتها . عندما تجمدت باليرينا .

" أقدر محاولتك في إحاطة عائلتي حولك ، لكنني قد أطرد المشرد كما أدخلته "

سيلين ظنت بأنها فائزة . واثقه علي الرغم من كل ما هو مهمش حولها . لكن الكلمات التي قالتها باليرينا بعد ذلك . بخرت كل ثقتها . مثل هباء منثور .

" هذا ما يفرقني عنك . أنا أسقي زهوره . وأنتي تنزعينها من جذورها "

سيلين ليست إمرأة غبية حتي لا تفهم . خاصة عندما بدأت تحركات زوجها الغريبة . في إعادة العلاقات التي دمرها السحر التي أمرت لاستينا بفعله .

عندما كانت سيلين تعتقد بأن تورطها في تلك المشكلة مع أدراستيا سبب لها المزيد من الأرق في الليالي الماضية . كان زوجها هاديء بطريقة تربكها أكثر . في معظم الأحيان ستجده في غرفة آريس أو الصغيرة .

ولأن تلك الواقعيه القاسية شيء معروف لدي سيلين . فلم تملك تلك العقلية الدراماتيكيه التي تجعلها تنغلق علي ذاتها. 

وهذا ساعدها في مراقبة زوجها . الذي بدأ يتحرك . ليس مثل شخص ينوي الإنتقام لأنه تعرض للسحر علي يد زوجته وخسر الكثير من ماله لها . بل كان يتحرك نحو إصلاح ما أفسدته . بشكل إعتيادي . ومنفرد إستطاع تفريغ وقت للذهاب نحو كل شريك صفقة خسرها .

السيد روبن وزين ومالريو . تلك القاعدة الأساسية لرواد السياسية في الدولة . مع الشغب المطلق في الشوارع . والإقتصاد المتدهور إستغل جونغكوك تلك النقطة . و أقنع السيد روبن رئيس إتحاد البرلمان في مساعدته بإيقاف العصابات الصغيرة في الشوارع والتي مع الوقت قد تتمثل في منظمه مافيا لن يستطيعوا إيقافها .

بجمع كل تلك الصبيه الفاقدين لعوائلهم أو المتعرضين للعنف داخل دور الأيتام و الأسرة . داخل مصانع التطهير كما أطلق عليها جونغكوك . والتي لا تملك نمط واحد من المهنه . بل كانت متسعه حتي تتسع جميع مهارات الصبية . من نسيج وتخييط ورسم وطباعه وحدادة وقيادة ..

جونغكوك إستطاع التوغل حتي وصلت آراءه نحو رئيس الوزراء ستيفن هوك . والذي حدد معه موعد داخل إحدي الكازينوهات المشبوهه حتي لا يتم التعرف عليه بأنه يقابل جونغكوك .

في غرفة حمراء مليئة بالإضاءات البرتقاليه . صوت الموسيقي مكتوم خارج الغرفة بشكل هستيري للأناس ذو الطبقة المتوسطه اليائسة للحصول علي متعة مؤقته . ستيفن إستراح علي مقعده بجانبه إحدي رجاله وينتظرون جونغكوك.

" هل أخبرته من ينتظره ؟ "

رفع الرجل كأسه يرتشف النبيذ الذي تم وضعه أمامه . متيقناً داخله بأن لم يذق في مثل هذا الطعم اللذيذ . مربكاً رجله كلما رفع الكأس ينظر له . كأنه سيجد إسم العلامة التجارية .

" نعم سيدي "

كانت تلك الجملتان اللتان قيلا مثل الوداع . لم يكن أحد منهم يدرك كيف أصبحت الغرفة حارة بشكل لا يصدق . عندما إعتقد ستيفن بأنهم أطفأوا المكيفات الرديئة . حرر رقبة عنقه . يزفر الهواء بإختناق .

" إذهب وأخبرهم أن يفتحوا اللعنه "

أمر حارسه المشابه لحالته . مع ذلك نهض مستمعاً لأمره . خطواته كانت ثقيله من شدة الحرارة . يمسح عرقه بمحرمه الابيض . يداه وضعت علي مقبض الباب لثواني وأبعدها يأن .

" ماذا الآن ؟ "

سأل ستيفن بضجر . ينهض مستنكراً ضعف من أتي معه .

" أتعرف حتي كيف تقتل حشرة؟ "

نظر بإستصغار لمن يحرك يداه . مقترباً نحوه . وعندما كاد أن يكمل إستهزاءه رفع الحارس يده . جاعلاً الكلمات تتوقف داخل حلقه .

" اللعنه "

الجلد منسلخاً عن العظم . ستيفن لا يريد النظر إلي مقبض الباب حتي لا يري جلد حارسه .

في تلك اللحظه شعر بالخطر . كون الموقف لا يبدو طبيعياً . ليخلع جاكيته . مع طيه عدة مرات . قبل أن يضعه علي المقبض و يفتح الباب سريعاً قبل وصول السخونه له. 

لكن ما واجهه جعله يغلق الباب في ذات اللحظه التي فتحه بها .متعثراً للخلف بصدمة واقعاً .

كانت نظرات حارسه لا تقل صدمته عن خاصته . عندما تسرب الدخان الأسود داخل الغرفة العازلة للصوت .

الكازينوا بأكمله يحترق . هذا ما أدركوه .

" سيدي "

الحارس أصبح في حاله صعبة . مع النظر حوله كي يجد اي مخرج . لكن لا شيء . لقد صممت الغرفة للأغنياء اللعناء فقط .

كانت هذه الحقيقة صعبة لمن يشعران بالإختناق في الداخل . مع صدح صوت رنين هاتف لم يكن واضحاً مكانه . لكنها كانت بمثابة نجاه لهم .

تحركوا يبحثون عن المصدر . اسفل الاريكه وداخل الخزانات . لكن الرنين كان أعمق من أن يكون داخل الغرفة . ستيفن إتجه نحو الحمام . ليجد الهاتف ساكناً أعلي المرحاض . المكان البارد الوحيد .

حارس ستيفن كان خلفه . بطريقة ما دخلوا وأغلقوا الباب خلفهم . عندما لم تتسرب الحرارة بعد بشكل مكثف داخل الغرقة .

صوت الرنين لم يتوقف . لكن هذا جعل خوفهم يزداد من أن يتوقف . لذلك هرول ستيفن نحوه . لم يدرك بأنه أصبح علي ركبتيه ممسكاً بيد الهاتف المنزلي . رافعاً إياه من علي السماعه ووضعه علي أذنه .

عندما كانت الكلمات تسكن أطراف لسانه . النجدة ولا شيء سواها . سبقه الطرف الآخر بحديثه .

" أتمني بأن النبيذ قد أعجبك ستيفن "

كل شيء دار حول الرجل مثل سحابة سوداء . صراخ حارسه بأن يطلب النجده .الشعور بالحرارة أسفل ركبتيه .وصوت جونغكوك ضد الهاتف .

لم يكم يملك الوقت كي يسأل لماذا . لم يكن يملك الوقت كي يستمع إلي شيء آخر . عندما كانت النار تأكل كل شيء حوله بشكل مفاجئ . لا يفهم متي فتحوا الباب .غافلاً عن غباءه الذي حضر وقت الموت . عندما حبسوا ذاتهم داخل الحمام .غافلين عن أعداء الخارج.

ستيفن لم تخرج حتي الحروف من فمه . عندما شرحت أعينه المرعوبة من مشهد إحتراق حارسه كل شيء . حتي جاء دوره . وإزدادت النار إشتعالاً داخل زجاج أعينه .

لقد نسي مع من تجرأ .

.

.

داخل مدينة لندن . حيث الاجواء البادرة والتي مع ذلك لا تشبه صقيع فوركس . في المساء .إحتوي الفراش جسد الصغيرة المتعب من ليلة أمس .

مع عبوس شفاه منتفخه و علامات صغيرة حمراء حولها . آنت بألم طفيف تتحرك علي جانبها لكن شيئاً ما منعها .

بين الوعي و اللاوعي غمغمت بفمها . قبل أن ترمش بأعينها بثقل مستيقظه .

" جون "

نادت بصوتها المبوح . عندما حاولت تحريك يدها ولم تستطيع .

" هنا صغيرتي "

موجات من الراحة إنتشرب داخلها لسماع صوته الرزين . كان قريباً لمسامعها . فرفعت رأسها قليلاً تبحث عنه بأعينها المنتفخه .لا تدرك كم بدت وديعه لأعينه .

" يدي "

عبست بشكل مهلك . تجعله يريدها أكثر فأكثر . لكنه حاول التحكم في ذاته .

" ليس الآن صغيرتي "

عقل باليرينا لم يدرك كلماته كونها لا تزال تشعر بالنعاس . دفيء ملابسها التي وضعها جونغكوك عليها وقت نومها تشعرها بأن تريد النوم أكثر.

لكن و لأن شيئاً ما داخلها لم يعجبه الحديث . فلم يترك المجال لباليرينا كي تنام . و أيقظت أعينها في إنتباه .

" ماذا تعني ؟ "

صوتها تغير . وكأن النعاس إختفي ولم تكن نائمه .

" مرحباً أدراستيا "

لم يكن صعباً التفرقة بينهم . جونغكوك كان يقف بيده حقيبتها . يداه تعدل ساعته .

" فك قيدي "

أدراستيا ملكت جرأة لم تملكها باليرينا . حيث أنها أكثر إندفاعاً. 

" لمَ لم تخبريني عن خططك ؟ "

تجاهل أمرها يسأل . نبرته الثقيلة لم تحرك اعينها قيد أنملة . باليرينا كانت ستشعر بالإرتباك والقلق بشأن هذا .

" أنا لن أؤذيك "

أجابت .

" حتي لو أردت باليرينا لن تسمح "

أدراستيا واضحه بشأن ما تشعر به بشأن الرجل . إنها تحبه مثل باليرينا .لكنه ليس أولولياتها .

" أعلم ، وهذا ما يزعجني "

تحرك نحو خزانته يفتحها . أدراستيا سارت بأعينها معه . نبضات قلبها تنبض . شيء مثل الغضب والقلق يحيطها .

" دعني أعيد لك إسمك "

لم تكن تريد أن تفعل هذا .حتي جونغوك يعلم .عندما كانوا أصحاب المرض يعانون من صراعات مع شخصياتهم الأخري . باليرينا كانت مميزة .لأن أدراستيا لا تظهر سوي عندما تتألم باليرينا .

" باليرينا من أرادت هذا أليس كذلك ؟ "

يد الرجل فتحت درج واسع خشبي . مدهون بطلاء اسود قاتم .أدراستيا تعلم ما في داخله .

" أنت تعرف ، لا أحد غبي لعين سيضحي لأجلك سواها "

أدراستيا دائماً ما تكون غاضبة بشأن ما تفكر به باليرينا . مع ذلك كانت تساعدها . عندما كانت باليرينا لا تزال تملك مشكلة مع الثقة حول ذاتها . بأنها لا تؤمن بأنها شخص يستحق .

كانت ادراستيا هنا .الجزء المظلم منها .

" هذا ما أفكر به أيضاً ، لا يجدر بها حل مشاكلي بعد الآن ، يمكنني التعامل معها بذاتي "

أدراستيا نظرت بإرتباك وغضب بينه وبين ما يمسكه بيده .

" التعامل معها بماذا ؟ الدماء ؟ "

صوتها علا بسخط . هذا لن يعجب باليرينا .إعادة هذه الشخصيه له .نظرت إلي المسدس بين يده . العديد منهم داخل هذا الدرج . الخناجر و اشياء أسوء .

" دعنا نحن .سننهي الأمر دون قطرة واحده منه "

كانت هذه النقطة التي لا تملكها باليرينا .الثقة بعقلها . هذا الشيء الذي صنعته جدتها .

" أعلم هذا "

آمن جونغكوك بذلك أيضاً .

" لكنهم كانوا يعلمون عندما قررت ترك كل شيء لهم بأنني سأعود ، و أن عودتي لن تكون نظيفه "

بدأ يأخذ ما يحتاجه . مخبأً إياهم بحرص بين ملابسه .اسفل حذائة . وبمعصمه بطرق متمرسة بدت كأنها معتادة .

في هذا العالم . لم يكن يستطيع أي شخص أن يبدأ لعبة دون أن تمسه الدماء . جونغكوك لن يجعل باليرينا .حتي أدراستيا . أن تلطخن يداهن بالدماء مرة أخري .

" جونغكوك ، إنتظر ، دعنا نتحدث "

حاولت أدرستيا تليين رأيه . عندما تحرك تجاه الباب .

" إنه دوري لأنهي هذه اللعبة ، سأعود عندما تنجحي في فك قيدك "

" بالمناسبة ، تبدين فاتنه بعلاماتي "

إلتوت شفتي الرجل في إبتسامة . قبل أن يفتح الباب ويخرج . أدراستيا نظرت نحو قيد معصمها .

" اللعنه "

لأنه كان دقيق جداً . بشأن الوقت الذي سينهي به كل شيء . أدراستيا تمنت بأن يكون الأطفال هنا . كان ليكون هذا اسهل . لكنها الآن ستنتظر حتي الصباح . عندما تنجح في فك هذة اللعنه .

مع ذلك كان عقلها يعمل مثل الآله . تحاول إيجاد طريقه اسرع . أعينها تثقب الحبل الملتوي حول معصمها .

" اللعنه عليك "

آنت عندما عضت شفتيها تفكر . لأنها تدرك بعد موجه الغضب بأن كل عظمه تؤلمها .


.

.

أعتذر عن التأخير شوباب ، بإذن الله هيكون التحديث الجاي كتييير قريب هدية .♡

Continue Reading

You'll Also Like

1.8K 149 7
"الحب؟!.. ما هو الحب؟" -"هذا الشعور الغريب الذي يراودكَ كلما تواجدت بجانب أحدهم ولا تعرف كيف تعبر عنه بالكلمات. أنت فقط تحب النظر إلى ذلك الشخص، وت...
838 205 9
* لقد وقعت في حب ذلك الوقت حين التقت عيناي بخاصتك * * عند ذلك الغروب كانت البداية لشروق تلك المشاعر * . . . . . . . . - park Jimin - Kim yoka ...
248K 10.1K 42
هي متدربة في المعسكر وهو قائد في القاعدة العسكرية ومدرب
281K 17K 23
"انه سيء، لطالما كان سيئا! لكنني احببته" عنوان القصة: شفاه باردة النوع: رومنسي، جريء، واقعي الابطال: نام سوزي، 24 سنة، حالتها حرجة بين الحياة و ال...