my student

Par palelarry

1.3M 51.4K 66.5K

"انا طالب لديك تدرسني كأي طالب تدرسه.. و أنت معلم لدي تعملني كأي معلم أخر. أنتهى"... Plus

part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
10
11
12
part 13
part 14
part15
part 16
part 17
part 18
part 19
part 20
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 31
part 32
part 33
part 34
part 35
part 36
part 37
part 38
part 39
part 40
part 41
part 42
part 43
part 44
part 45
part 46
part 47
part 48
part 49
part 50
Note
part 51
Part 52
part 53
Part 54
part 55
part 56
part 57
NOTE
part 58
part 59
please?
part 60
part 61
part 62
final chapter

part 21

17.9K 710 885
Par palelarry

noa

DOUPLE UPDATE YAY!🎊

😃 @lalalooye 😃

200 comments = new chapter

_____________________________

أركض للأعلى و أفتح الباب عليه، أسرع أتجاهه، و أُدفعه من الكرسي الذي كان جالس عليه

"من تظن نفسك ها؟ من تظن نفسك سيد جيمي العاهر توملينسون؟" أصرخ عليه و أدفع كرسيه بعيداً لأكون فوقه واضعاً قدمي على خِصره

"ماذا فعلت لك؟ لما تكرهني؟ أنا لم أفعل شيئاً خاطئاً لك و أنت تذهب لتقول للجميع بأنني عاهر؟ و زين صديقي بالمنفعه؟" أصرخ عليه بقوه و يقف من الأرض بلمح البصر و يدفعني على الأرض

"أنا لم أكذب! ألم يأتي زين لينام معك يومياً؟ أنت عاهر حقاً. نوا نائم على سريرك و تدعو إستاذك لغرفتك؟" يصرخ علي و أقف، ألكمه على أنفه بقوه لدرجة ألمتني يدي، هذا ما أردت فعله منذ مده حقاً.. يلتفت لي مُجدداً و أصفعه على خده و ألكمه بعدها على فكه، أنفه ينزف و يحاول مسحه بيده

"لوي جيمي مالذي يحدث هُنا؟" تصرخ والدتي و ألتفت لها و أجد والدي معها

"أخبرهما! هيا أيها المحترم قلّ لهما ماذا قلت لحبيبك الجديد الذي كنت تتظاهر به ظهر اليوم هاري!" أقول و أجد بأن خدايّ أبتلا بالدموع

"جيمي مالذي يحدث؟ لوي لن يشتمك و يضربك هكذا بدون سبب" يقول والدي و أعطي كلاهما ظهري لأمسح دموعي، أشعر بحرقةً بقلبي، لماذا يقول لي هكذا؟ أنا لم أفعل شيئاً خاطئاً واحداً بحياتي كُلها! لما يكذب على الناس ليكسب محبتهم و يكرهونني؟

"لم أقل شئ" يُجيبهما و ألتفت لأجده يمسح دمه بقميصه الذي ألتقطه على الأرض

"أقسم بأنه كاذب! لقد قال بأن زين صديقي بمنفعه! ماللعنه؟ هو يعلم بأنه ليس كذلك" أقول لهما و ينظر والدي لجيمي بغضب

"جيمي هل ما يقوله لوي صحيحاً؟" يصرخ عليه والدي و تحدق والدتيّ بي بغضب، بالتأكد غاضبه لأن والدي علمّ بالأمر، ألتفت عنها و أرى جيمي

"لا. أنا لم أتحدث و لم أقول شيئاً لهاري" يقول جيمي و يقعّ فكي

"أبي أرجوك لا تُصدقه يمكنني الأتصال بهاري و ستسمع بأذنيك! هو قال ذلك، و قبل أن تأتي قال بأنه لم يكذب و قال إنها الحقيقه، و-"

"لوي أنا أُصدقك! الآن أخرج أنت و والدتك و دعانا وحدنا" يقول لي و لوالدتي

أخرج من الغرفه فوراً، و عيناي تملأها الدموع، أتمنى أن يُلقنهُ درسه هذا الحقير السافل.

"أنت فرحَّ بأن والدك سيضربه صحيح؟ دائماً أنت هكذا تُحب جلب المشاكل لهذه العائله! لا أعلم ماذا فعله له جيمي كي تغضب عليه هكذا" تصرخ علي هي أيضاً، أقسم بأن هذا ما توقعته فهي ماذا تفعل أفضل من أن تُدافع عن جيمي و تجعله ملاكاً على ملائكة السماء؟

"أنتي قلتيها بنفسك. لا تعلمين ماذا فعل جيمي لي صحيح؟ إذن-.. لا أعلم لماذا أتحدث معك حتى! أنا أُضيع وقتي معك فحسب" أرد عليها و أتجه لغرفتي، أغلق الباب علي و أقفله.

اللعنه. اللعنه. اللعنه. اللعنه. اللعنه على الأمر ، اللعنه على جيمي ، اللعنه عليَ، اللعنه على هاري، اللعنه على زين و نوا و والدتي و والدي و جميعهم، اللعنه على حياتي.

أنا لن أهتم بجيمي الآن، لن أهتم غير لنفسي فحسب، و نوا.

أخرج هاتفي من جيبي و أتصل على هاري، يردّ بعد الرنه الرابعه "لوي هل أنت بخير؟" يرد علي بسرعه

"لا أعتقد ذلك.. أردت أخبارك بأنني موافق، ولن أهتم لأمر جيمي، أتمنى أن يِحطم قلبه، أتمنى أن يبكي ليلاً ولا يكون أحداً بجانبه، رغم بأنني أعلم كم يكون صعباً ذلك لكن.. هو في النهايه يستحقه، لذا ها أنا ذا اقول لك بأنني موافق" أتنهد و أغمض عيني، صوتي يرجف بسبب بكائي

"لوي هل لك بأن تهدأ أرجوك؟ من أجلي؟" يسألني، أأخذ شهيقاً عميقاً من أنفي و زفير من فمي ببطئ بعدها، اكررها مرتان و أغمض عيناي لثوانٍ

"لوي؟" يُناديني "هُنا معك" أقول له و أفتح عيناي

"حسناً... مالذي يجعلك تشعر بالتحسن حين تتضايق؟" يسألني، لا أعلم.. حقاً! لكن هُناك شيئاً واحد أفعله

"أتصل بمنّ أرتاح له أولاً لأسمعّ صوته"أقول له

"و هل أتصلت بِه؟" يسألني

"لا ليس بعد" أكذب

"حسناً إذن، أُريدك أن ترتاح، لذا أتصل على من ترتاحُ له و تحدث معه ولا تنهي المُكالمه حتى تشعر بالتحسن، أتفقنا؟" يسألني و أبتسم

"أتفقنا" أُجيبه

"توعدني؟"

"هاري... لقد قلت أتصل بهم أولاً، لذا أنت من أرتاح له حقاً" أقول له و أستلقي على سريري تحت الغطاء، و أنزع حذائي بقدميَ و أرميهم بعيداً عن قدميّ

"حقاً؟" أسمع صوت ضحكته و أشعر بالراحه بقلبي

"نعم حقاً" أُجيبه و أنا مُبتسم رغم دموعي على خدي

"حسناً إذن.. لن أُغلق عنك حتى أتأكد من أنك مُرتاح حسناً؟" يسألني

"حسناً... ما حدثّ كان جنونياً، دخلت المنزل فجاءه و ضربته و أصبحت أشتمه، أنا لم أفعل ذلك من قبل، لكن والدي أتى و طردني من الغرفه و بقي هما وحدهما معاً" أقول له

"أتسمع صراخ؟" يسألني و أصمت لثوانٍ لأسمع، لكن لا شئ.

"لا أسمع شئ" أرد عليه

"رُبما يتحدث معه فحسب، لأنني أعتقد بأنهُ كبيراً كفايه ليتم ضربه كعقاب" يقول لي

"نعم.. أعتقد ذلك أيضاً" أرد عليه و نبقى صامتين لِمُده لكن ليست بطويله

"ماذا تفعل الآن؟" أسأله

"أُشاهد التلفاز، لكنني لا أجد شيئاً مُثيراً للآهتمام" يردّ علي

"إذن شاهد فلم من حاسوبك" أقول له، أنا مُمتناً له بأنهُ يحاول أن يُنسيني ما حدث للتو

"ليس لدي الطاقه لفتحه" يُجيبني و أضحك

"أنت حقاً كسلان" أقول له بينما أقهقه

"أعلم" يرد علي و هو يقهقه كذلك

يُفتح باب غُرفتي و أجد جيمي يدخل للغرفه، اقلب عيني له "سأتحدث معك لاحقاً أتفقنا؟" أقول له

"لماذا مالأمر؟" يسألني

"سأُخبرك لاحقاً" أُجيبه

"حسناً، لا تنسى الآتصال بي فور أنتهأك" يقول لي

"حسناً" أغلق الهاتف و أعتدل بجلستي، يأتي للجلوس على طرفّ سريري "أتمنى أن يكون أياً من ما ستقوله مُختصراً" أقول له بطريقه وقحه

"ليس لديّ الكثير لقوله، غير أنني أسف، كُنت أحمقاً وقتها.. و لم أُفكر ما حدث، كُنت غاضباً منك فحسب لذا أرجوك سامحني" يقول لي و أومئ له

"بشرط" أقول له، لدي فكره رائعه حقاً!

"أنتظر لحظه" أقول له و أأخذ هاتفي لأراسل هاري

' لـهاري: سيتصل بِك جيمي و تظاهر بأنك مُتفاجئ، و أنهيّ علاقتك معه' أرسل له و أغلق هاتفي

"بعد أن فكرتّ و أستشرتَ زين.. فكرنا بأن تتصل بهاري و تُخبره بأن ما قُلته كان كذباً" أقول له و ينصدم

"مُستحيل لن أُظهر نفسي كذاباً أمامه" يقول لي

"أنت كاذب! و ستكون كاذباً أمامه، و سيعلم بأنك كذبت على أية حال... و هذا شرطيّ ولن أُسامحك حتى أن تتصل به و تقول له ما قُلته لك" أقول له و تُنير شاشة هاتفي

'مـن هاري: حسناً! فكره عبقريه بوبير' يرسل لي و أبتسم للقلبّ الذي لقبني أياه

"حسناً! اللعنه حسناً سأفعل لكن لا تتحدث" يقول لي و هو يُخرج هاتفه

" ضع مُكبر الصوت" أأمره و ينظر لي بحقدّ

يتصل بـهاري و يردّ أخيراً "أهلاً هاري" يقول له بأبتسامه و أقلب عيني

"أهلاً" يردّ عليه هاري

"أردت التحدثّ معك قليلاً" يقول له

"أخبره الحقيقه" أهمس له و يضرب فخذي كي أصمت

"حسناً مالأمر" يسأله هاري

"بشأن.. لوي.. و عن زين، أ-أنا لم أعلمَ في الواقع، ظننت بأنه فقط.. صديقه بمنفعه حقاً! آسف جداً لأنني كذبت عليك سا-"

"ماذا؟ جيمي تكذب علي بشأن أخيك و تقول له بأنه عاهر و لديه سوابق؟.. و- ومن ثمَّ تأتي لتقول لي بأنك لم تكن تعلم؟ حتى لو لم تكنّ تعلم لا تُخبرني أبداً بتلك الأمور" يصرخ عليه عليه هاري و أمنعّ نفسي من الأبتسام

"هاري ليس هكذا ظننت بأنه-"

"ظننت ماذا جيمي؟ لقد خيبتّ ظني بِك! تشوه سمعة أخيك كي يُحبك الناس؟" يصرخ عليه هاري، أُريد تقبيله الآن، أشعر بالسعاده، نعم هكذا كيفّ تتم الأمور، فليشعرّ قليلاً بما كُنت أشعر، لقد كرهنيّ حياتي و يجعلني أبكي ليلاً بسببه

"لا هاري! لم أُفكر بِهذا مُطلقاً صدقني" يقول له جيمي

"حسناً أنسى أمرنا، أنا لم أعد أشعر بأنني سأستطيع أن اثق بك كالسابق، يُمكننا أن نِصبح أصدقاء، لكن كأحباء؟ أنسى الأمر" يقول له هاري و يُغلق الهاتف، و لأول مره أرى جيمي يبكي

"ها قدّ أنتهى الأمر!" يقول لي و صوته يرجف جداً، يمسح دموعه بسرعه و يخرج من غُرفتي، يغلق الباب بقوه معه، أبقى مكاني ساكناً، هل جيمي أصبح يُحب هاري لهذه الدرجه؟ لدرجة بأنه جعلهُ يبكي أمامي؟ جيمي لا يبكي أمامي أبداً، لكن لنّ أهتم، هو من فعل ذلك لنفسه. أنا لم أجلبّ ذلك له..

يرنّ هاتفي و ألتقطه من سريري، أجد هاري هو المتصل، أرد عليه و أرجع أستلقي على سريري

"كيف كان ذلك؟" يسألني و أتنهد

"لقد بكى" أقوله له بيأس

"حسناً... ألم يكنّ هذا ما أردته؟" يسألني

"بلى.. لكن.. ألم تخفّ بأن هذا سيُخسرك صداقتك معه؟ لماذا فعلتّ ذلك و وافقت؟" أسأله بجديه و ألتفت لأستلقي على ظهري ناظراً للسقفّ

"لوي ألم يكن هذا ما أردته؟ فعلته من أجلك"

"أعلم لكن لماذا؟"

"لأنني أعلم ماهو شعورك، علمتّ حقاً كيف يكون الأخ الأكبر مُسيطر على حياتك، و يُظهرك بصوره سيئه للناس ليكون هو الشخص المثالي في العائله" يقول لي

"تتكلم عن جيما صحيح؟" أسأله و يُطرق باب غُرفتي! أليس لدي بعض الوقت الخاص مع نفسي قليلاً؟ يا إلهي أكره هذا المنزل.

"نعم هيّ" أسمعه يتنهد

"هاري سأتحدث معك لاحقاً حسناً؟ إلى اللقاء" أقول له و أغلق الهاتف

"أدخل" أقول لأيّ من كانّ يطرق الباب، و تدخل والدتي بالطبع! ستوبخنيّ.

"هل لي بالتحدث معك لدقيقه؟" تسألني

"نعم" أعتدل بجلستي و تجلس على السرير و هي تُحدقَّ بي

"لوي... نوا أتصل في المنزل، قال.. بأنهُ يريد التحدث معك، و أنت قُلت بأنك تُريد الذهاب للمطعم مع نوا، لكن ما فعلهُ نوا يتضحّ بأنه لم يكنّ معك.. هل يُمكنك أن تُفسرَ لي، أو تقول لي حقيقة مكانك؟" تسألني بهدوء، قلبي تزيدّ دقاته و أبلع

"كُ-كنت أمم.. وحدي، في المطعم نوا كنسلّ الموعد حين كُنت هُناك و قلت له بأنني سأرجع للمنزل، و لكن هاتفي نفذت بطاريته، و ربما ظنّ بانني في المنزل" أكذب عليها بسرعه

"سأسألك سؤال.. أُريدك أن تُجاوبني عليه بِكُل صراحه لوي" تقول لي والدتي، هدوئها لا يُطمني أبداً.

"حسناً"

"لما تضايقت حين قال جيمي بأنهُ يواعد هاري؟" تسألني والدتي، هي لا تعلم بأن هاري إستاذي صحيح؟ لقد طرتّ في بالي فكره.

"لأن هاري إستاذي، تفهمي شعوري! ماذا لو علمتيّ فجاءه بأن أُختك تواعد مُعلمتك؟" أسألها مُمثلاً الجديه

"هل هذا فقطّ مافي الأمر؟" تسألني بِشكّ

"نعم و ماقدّ يكون غير ذلك؟" أسألها و ترفع كتفها

"لا شئ فقط لأسأل" تقف و لم تُضيف حرفاً واحداً، تخرج من الغرفه و تغلق الباب خلفها.. اللعنه! هي تعلم بالأمر؟ لا لا تعلم فقط تشُك صحيح؟

حسناً يجبّ عليَ أن أمضي وقتاً أكبر مع نوا.. لكن ما بيني و بينّ هاري يوترني حقاً.. مالذي بيننا أصلاً؟

أأخذ هاتفي و أتصل على نوا، هيا نوا ردّ علي أرجوك..

"نعم" يردّ علي

"نوا أُيمكنني مُقابلتك اليوم؟" أسأله و أنا أرتدي حذائي

"أين؟" يسألني

"أين تُريد أنت؟"

"في مقهى أو بيت أحداً مِنا إن أردت"

"حسناً.. ماذا عنّ شُقتك؟" أسأله و يوافق، لكنه هو الآن مشغول، لذا سأتي إليه الساعه السابعه ، أرتدي حذائي و أأخذ هاتفي نازلاً للأسفل، تسألني والدتي أين سأذهب، و حين أخربتها بأنني ذاهب لنوا لم تُصدقني، لكن هذا ليس شيئاً جديداً لأتعامل معه، فهي لا تُصدقني أبداً.. لذا أتركها و أخرج من المنزل

ألتفت لليمين جهة منزل هاري، و أكمل طريقي و أنا أنتظر هاري بأن يردّ على أتصاله، هذه ثالثَّ مره أتصلت بِه ولم يردّ، ماذا لو مكروهاً حدث له- هل للتو خِفتُ عليه؟ هو رجلاً لن يحدث شيئاً سيئاً له بالطبع، فهو يعرف يتصرف، و ذكيّ، حتى لو وقعّ بمشكله يعرف كيف يخرج منها بكذبته

يردّ بعد الأتصال الرابع أخيراً "أوه أهلاً بوبير! آسف كُنت أستحم" يقول لي و أتنهد براحه

"حسناً لأكون صادقاً لقد خفتُ قليلاً، ظننت بأن شيئاً سيئاً حدث لك" أقول له بجديه، واضعاً يدي الأخرى داخل جيبي، و لا أعلم إلى أين أنا مُتجهه

"خفت من ماذا؟ ماذا قدّ يحدث؟" يضحك

"لا أعلم.. لا تعلم ما قدّ يحصل" أقول له

"أنا بخير! فقط كُنت أستحم.. لكن أنت حقاً خُفت علي؟" يسألني و أبتسم مُحركاً عيني بعيداً

"لا ليس حقاً" أكذب

"حسناً، لا يُهم.. أُريد التحدث معك حول موضوعاً ما، هل أنت مُتفرغ؟" يسألني

"نعم حتى الساعه السابعه مساءاً، أنا أتجول في الشارع، ليست لديَ أية فكره إلى أين سأذهب" أُجيبه

"حسناً هل هو نفس مكانك الذي وجدتك به اليوم؟" يسألني و أنظر حولي لأتأكد

"نعم أعتقد ذلك! لكن أقرب قليلاً" أُجيبه

"حسناً إبقى مكانك سأتي إليك" يقول لي و يُغلق الهاتف، لم يسمح لي بأن أُعارض حتى، و بالطبع لن أتصل عليه مُجدداً..

-

أرى سيارته و أقف من الرصيف و أنا أبتسم له، يركنها أمامي و أركب معه

"أهلاً" ابتسم له و يبتسم لي بالمقابل "أهلاً.. كيف تشعر الآن؟" يسألني و أعبسّ

"وقتها هل صدقتّ ما قاله لك جيمي؟" أسأله بدوري و يومئ لي، يا إلهي! أُرجع شعري للخلف و أغمض عيناي

"لكنه ليس حقيقياً أُقسم لك" أُجيبه و أنا افتح عيناي لأنظر لخاصته الخضراء..

"أعلم لوي.. أعلم" يُمسك بيدي و يحظنها بين يديه

"ليس عليك القلق بأنني قد أفهمك بطريقه خاطئه.. ليس عليك الخوف حيال أي شئ حين نكون معاً أتفقنا؟" يقول لي و يداه تُداعب وجنتاي، و يرفع شعري للأعلى عن جبيني

"حسناً" أومئ له، و يبتسم لي، أنظر للأمام و يداه مازالت على وجنتيّ، و هو يُحدق بي، هذا يوترّ أعصابي حقاً، لا أُحب أن يُحدق أحداً بيّ هكذا.

"مالأمر الذي قُلت بأنك ستقولهُ لي؟" أسأله لأمنعه من التحديق بي هكذا لمده أطول

"أوه نعم.. لا يُمكنني قولهُ لك الآن، في المنزل سيكون أفضل" يقول لي

"حسناً" أومئ له

نبقى طوال الطريق صامتين، لكن هاري لم يصمتّ، كان يُغني مع الأغنيه الذي وضعها، أبتسم لصوته، صوته جميلّ ولا بأس به

حين نصل لمنزله أنزل معه و أغلق الباب خلفي، ندخل معاً و أجد جيما و هي تنزل من السلم "أهلاً جيما" أبتسم لها

"أوه أهلاً لوي" تردّ لي الإبتسامه وهي ترفع شعرها ناظراةً لنفسها بالمرآه

"كيف كان موعدك؟" أسألها

"رائعاً.. بل رومانسياً.. عليكما لقائه في وقتٍ لاحق" تقول لنا

"حسناً سنفعل لكن إلى أين أنتي ذاهبه؟" يسألها و تضع أحمر الشفاه

"لوالدتي" تُجيبه

"و هل لدى والدتي حفله كي تلبسي هكذا؟ أنتي أحياناً تذهبين بملابس المنزل!" يقول لها هاري و ألتفت له، أقرص يده كي يتوقف عن التحدث هكذا معها

"عفواً؟ على الأقل أنا أزورها و أرعاها كما رعتني، و تريفور هو من سيوصلني و سيبقى معي طوال الوقت" تقول له بغضب و تخرج من المنزل

"توقف عن التدخل بخصوصياتها هاري.. هل رأيت كيف أحرجتها" أوبخه

"ليس عليك مني.. هي سترضى على أية حال" يقول لي و يسحبني لغرفة المعيشه

"حسناً مالذي أردت قولهُ لي؟" أجلس على الكنبه و يجلس بجانبي، يضع يداه حول عُنقي لكن على الكنبه، و هو قريب جذاً مني، فخذي يُلامس فخذه

"لقد أعترفت للويز" يقول لي

___________________________

BOOM!!💥

sorry jarry shippers!! and larry shippers are happy rn! arent they?

-شنو ممكن يصير بين جيمي و هاري؟

-شنو بتكون ردة فعل لوي؟

-نوا شقصته؟

خمنوا.. و ستعرفون الإجابه في الحلقه القادمه🎥

بحاول اخلي البارتات طويله قد ما أقدر علشان أخلصها قبل رمضان، و البارتات ما تكون واجد و تغثكم

Continuer la Lecture

Vous Aimerez Aussi

Forced love (CHARLOS) Par سيتو

Roman pour Adolescents

6.2K 166 20
روايه مثليه 🔞 ما اعجبتك اطلع بهدوء
19.5K 1.8K 34
فَقَطْ إِنْسَيٰ ذَلِكَ قُلْتُ لَكَ هَذَا مَاضِـيٰ لَاتَذْكُرُه . لِمَا أَتَألَمُ دَائِمَاً! ..إِنَّهُ ذَنْبِي انَا لَأَنِي أَحْبَبتُكَ!!! هل تعتذر ال...
212K 12.5K 77
ترجمة للكاتبة : _microcosmo_ كيم جونغكوك صغير عائلة كيم، والذي يكبره ستة إخوة يفرطون في حمايته ويكونون صارمين في بعض الأوقات. كيف ستكون في حياته معهم...
27.8K 1.1K 29
عندما كنت أبحث عن مكان لتدريبي الجامعي لم أكن أظن أنني سألتقي بمن ينتشلني من آلامي . جونغكوك "جيمين مارس معي الجنس " جيمين "الهذا السبب قبلتني بالعم...