my student

By palelarry

1.3M 51.4K 66.5K

"انا طالب لديك تدرسني كأي طالب تدرسه.. و أنت معلم لدي تعملني كأي معلم أخر. أنتهى"... More

part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
10
11
12
part 13
part 14
part15
part 16
part 17
part 18
part 20
part 21
part 22
part 23
part 24
part 25
part 26
part 27
part 28
part 29
part 30
part 31
part 32
part 33
part 34
part 35
part 36
part 37
part 38
part 39
part 40
part 41
part 42
part 43
part 44
part 45
part 46
part 47
part 48
part 49
part 50
Note
part 51
Part 52
part 53
Part 54
part 55
part 56
part 57
NOTE
part 58
part 59
please?
part 60
part 61
part 62
final chapter

part 19

18.4K 736 754
By palelarry


نوا للي ما شافه

& this part goes to: @njhljb

صححوا اذا في بدليات لأني ما رجعت قريت البارت:)
________________

١٢:١٦ ليلاً

قررت قضاء الليل في منزل جيمي، أوصلته للمنزل، و ها نحن في غرفته، جيمي قال بأنه يستطيع أن يدعو شبح للغرفه و يسأله ما يشاء، و إن تحركت الورقه لكلمة 'لا' فهذا يعني بأن الأجابه لا و نفس الشي لكلمة 'نعم'

"حسناً هل أنت جاهز؟" يسألني جيمي و هو يعتدل بجلسته و يبدو بأنه مُتحمس

"نعم أستدعيه" أقول له و يبتسم لي بثقه، هو أطفئ جميع مصابيح غرفته و وضع شمعّ حولنا كي يشعرّ 'تشارلي' أو أياً كان أسمه بالأمان و يخرج لنا

"حسناً.. تشارلي تشارلي هل تُريد اللعب؟" يسأله و أنظر للورقه... لا شئ تحرك

"تشارلي تشارلي خل تريد اللعب؟" يُناديه مره أخرى، أياً كان هذا الشبح فهو أحمق، جيمي يستدعيه ولا يخرج؟ ياله من شبح الأحمق

"تشارلي تشارلي هل أنت هُنا؟" يسأله و أنظر للورقه، لا تتحرك الأقلام أيضاً

"هذا سخيف حقاً" أقول له

"تشارلي تشارلي هل أنت هُنا؟" يُناديه و أُركز على الورقه، لم يحدث شئ أيضاً، أرفع نظري لجيمي و أراه ينظر للورقه بتركيز و هو يعضّ شفتيه

"جيمي لا يحدث شئ! أنت تُضيع وقتك حقاً" أقول له و أنا أقف

"هاري! لا تستسلم رُبما يُريد بعض من الوقت أرجوك هيا" يقول لي و هو يُمسك بيدي كي أرجع للجلوس

"هذه حقاً لعبه غبيه، و رُبما قد يحدث شئ سئ لك أو لي لن أسمح بذلك هيا" أسحب يده و يقف معي

"حسناً أنتبه لا تضع قدمك على أحد هذه الشموع" يقول لي و هو يمشي من بينها و يصل للباب و يفتح مصابيح الغرفه

أُطفئ الشموع و ألتفت لأطفئها لكن جيمي يفعل ذلك بدلاً مني و أبتسم له "أتعلم؟ كان الجو رومانسياً بعض الشئ" يقول لي و هو يجلس أمام سريره

أفتح الستائر كي تمر إضاءة الشارع و أطفئ الأضاءه، لأعود و أجلس بجانبه

"لا، لم يكنّ رومانسياً على الأطلاق!" أضحك بخفه

"بربك بلى كانت الأضواء كانت مُطفئه و الشموع حولنا في كل مكان، تعلم ما اعنيه؟" يسألني بجديه و أبتسم

"لا أرى ما هو رومانسي! كنت تستدعي الأشباح حولنا" أضحك و يضحك معي

"بربك يمكننا إعادة ما فعلناه، و سيكون رومانسياً" يقول لي و هو ينتقل ليجلس في حظني

"ماذا حدث لك؟" أسأله و يبتسم لي

"ماذا؟ لماذا ماذا فعلت؟ ماذا حدث؟" يسأل بِحيرهْ

"حين أعترفت لك، كنت تكرهني و جلعتني اكره نفسي أيضاً لأعترافي هذا، لكن حين أعترفت لك مُجدداً، تغيرت تماماً، أصبحت تعاملني و كأنك تُحبني، هل حقاً تفعل؟" أسأله بجديه، و عيناه تنظر للأعلى بعيداً عن عيني تماماً، يبتعد من حظنيّ و يجلس بجانبي كما كان مُسبقاً

"لا.. اعني انت شخص لا بأس به، لكنني أخبرتك بأنني لست من النوع الذي يثتب على علاقه، لذا أنت من طلب ذلك و انا قدّ انفصلت من تلك العاهره فيليبا.. و علاقتنا هذه عابره فحسب" يقول لي و أنظر له.. عابره؟ يُسميها علاقه عابره؟

"إذن.. أنت لا تُحبني صحيح؟ و.. ح-حين ننتهي.. من أياً ما كُنا عليه، سأصطف مع العاهرين الذين عاشرتهم؟" أسأله بجديه

"هذا ما قلتُه لك منذُ البدايه، لكنك لم تفهم، فقط قلت بأنك تعرفني و لم تدعّ لي الفرصه لشرح ذلك" يقول بسهوله، رافعاً كتفيه

"هل أنت حقير؟ هذا سؤال جديّ أجبني عليه" أقول له و أنا أقف من الأرض ناظراً له

"هاري.. رُبما إن أستمررت في المحاوله سأُحبك، أنا لم أرفضك تماماً، هذا كان من الماضي، و الماضي أنتهى. لذا فقط أستمر في المحاوله قد احبك من يعلم؟" يُمسك بيدي بعد أن وقف

"حقاً؟ أنت لم تقعّ لأي من الفتيات الذي عاشرتهن. ستقع من اجلي؟ و أنا فتى و انت مُستقيم!" أسأله

"لا بأس، لاأرى المانع بِهذا" يقول لي و أهزّ رأسي للجهتين

"لا... شكراً" أخبره "لا أُريد حبك، ليس إن كان مُزيفاً" أخبره و أبعد يديه مني

"هيّ هاري!" يمسك بيدي مُجدداً و يضعني على الحائط، هو بطولي تقريباً لكن عضلاته ليست بعضلاتي لأنني أكبر منه فهو بالتاسعة عشر و قريب سيكون بالعشرون من عمره

"أنا آسف حسناً؟" يسألني و أنظر للأرض مُنتظره ينتهي من أياً ما كان يقوله

"إن كُنت لا تُريدها علاقه عابره فلن أجعلها تكون كذلك، فقط أرجوك لا تكفّ عن المحاوله، أنا أعلم شيئاً ما بداخلي سيجذبني نحوك، سيجعلني أُحبك صدقني، أنا لم أقلّ ذلك لأحد من قبل، أنا فقط وجدته من الغريب بأن أُحب صديقي! تعلم ما أعنيه؟ و من ثم أياً من ما عشرتهنّ لم يُحاولوا جعلي أقعّ لهنَ، فقط أذهب إليهن لممارسة الجنس و اقبلها و أتركها و أحياناً لا نعرف أسامي بعضنا البعض صدقني.. و لا تقلق بشأن كونني مُستقيم، المُستقيم بأمكانه أن ينثني قليلاً" يقول بجديه و صدق و لم أراه بهذه المصداقيه من قبل، لم اشعر بأنه يقول هذا من قلبه مُسبقاً، لكن حين قال جملته الآخيره ضحكّ بخفه و أبتسمت له

"تقوله و كأنه شيئاً سهل" أُخبره و يبتسم لي بأبتسامه واسعه

"إنه شئ سهل حقاً صدقني، سهل جداً، أنا أقع بالحبَ بسرعه لذا هُناك أحتمال ٩٠٪ بإنني سأُحبك" يقول لي و هو يضع يداه على الحائط

"و ماذا بشأن العشره المتبقيه؟" أسأله و يبتسم عاضاً شفتيه

"سأقع بِها من أجلك" يقول لي و أبتسم له إبتسامه واسعه

"أنت لا تكذب.. أليس كذلك؟" أسأله

"هلاّ توقفت عن تكذيبي؟" يسألني

"حسناً... هل هذا يعني بأننا... نحنُ-تعلم. أعني...." أقول فقط هذا و لم أستطع قولها، و تكلمة السؤال "معاً؟ لا. حاول لن تخسر شئ أبداً" يقول لي و هو يبتعد

"حسناً سأذهب للحمام الآن" أقول و انا اخرج من الغرفه دون سماع رده.

لا أشعر بأنني بخير؛ لا اصدق بأنني أستصغرّ نفسي أمامه فهو لا يستحق، اشعر بأنني أُذل هُنا، رغم بأنني صديقه من المتوسط، ألا أنني أشعر بأن شخصيته دوماً تتجدد ولم أعد أفهم، من قبل كُنت أعلم ما يُحب وما لا يُحب، كُنت أعلم ماذا يُفضل و ماذا يكرهه، كُنت سأعلم بخياراته، و كُنت سأعلم ماذا سيختار لو كانت هُناك ملايين الأشياء المُبعثره أمامه، كنت أعرفه و أُخبره عن شخصيته و كأنه كتاباً ينقرأ.

حين كُنت أتي لمنزل جيمي من قبل كُنت أصادف لوي، لكن ليس كثيراً، إما نقضيّ الوقت في غرفة جيمي أو نلعب خارجاً و لوي ليس معنا، و حين أصبحت في الثانويه لم أراه أيضاً كرهني لسبباً ما لا أعلم ماهو، ظننته مغروراً مُتعرجفاً و مُدللاً، لكن لا أتضح العكس.. فهو ألطف بكثير مما هو عليه جيمي

أجد نفسي أمام غُرفة لوي التي هي بجانب غُرفة والداه، و والداه بجانب غُرفة جيمي، أفتح الباب بِبُطئ، و أدخل للغرفه المُظلمه و أغلق الباب خلفي ببطئ، اتقدم أكثر و حين تعتاد عيني على الرؤية السوداء أستطعت تمييز جسدين على السرير، أستطع تمييز شعر لوي، إنه لوي و الآخر نوا بالتأكيد من سيكون غيره؟

أتقدم أكثر بهدوء و أجلس على ركبتي أمام وجهه لوي، إنه نائم، و الآن هو في أحلامه، كيف شفاته مُغلقه ويداه تحت وجنتيه، هو يبدو مثالي جداً، أنا من يجبّ عليه أن يكون مكان نوا، أنا من يستحق أن يسحبه ليلاً لِحظنه و يُخبره بأنهُ معه كي لا يذعرّ إنه أصابته الكوابيس، و أستيقظ صباحاً و أنتظره حتى يستيقظ هو أيضاً كي أُخبره كمّ هو جميل حين كان نائماً، و أعد له الأفطار الذي يُريده بأقضل طريقه مُمكنه... لكن لماذا هذا صعب؟ أنا مُعلق الآن مع جيمي ولا أعلم حقاً ماهي شعوري أتجاهه، و هو مع نوا، من المفترض بأنني أنا من يهتمّ به كما وعدته، لكنني لا أعلم لما أتصرف بأنانيه معه

*...*

لوي شعرّ بأنفاس شخصٍ أمامه، في البدايه لم يهتم ظناً بأنها نافذته مفتوحه أو شيئاً كهذا لكنه بدأ يشعر باللمس على وجنتيه، لوي من النوع الذي نومه ليس بالنوم العميق الذي لا يعلم بما يحدثّ من حوله، لكنه فقط بإمكانه النوم لأيام طويله.

يفتح لوي عينه ليُقابل هاري الذي لا يبتعد عنه كثيراً سوى إنشات قليله تفصل فيما بينهم

* هاري *

ينظر لي و يلتفت بسرعه إتجاه نوا، يلتفت لي مُجدداً و يقف بسرعه و هو يدفعني بعيداً نحو الباب "أخرج هاري مالذي تفعلهُ هُنا؟" يسألني بهمس و بغضب

"لقد كُنت تحلم و سمعت صوتك تأنّ و أنت تُتمتم بعدة أشياء بإن نُنقذك و أتيت، و حبيبك نوا لم يعلم عن الأمر و لم يستيقظ حتى" أكذب عليه، فقطّ أُريد أن أظهر له نوا بصوره حقيره، و أنا المُهتمّ بِه هُنا

"اللعنه هو نائم ما المشكله؟ هو حبيبي أنا لم أُعينه حارساً لي، إنه مُتعب فحسب.. الآن هل يُمكنك أن تدعنا وحدنا؟" يسألني و هو يحاول فتح الباب لكنني أسند ظهري على الباب

"الذي يُحبك، سيهتمُ بك، يكون لك أب و أم، و أخ و أختّ، و صديق و جارّ، و حارساً أيضاً، يكون كُل شئ للشخص الذي يُحبه" أقوله مُحاولاً جعله يفهمّ ما أعنيه أنا حقاً أهتمُ بِه

"نوا لم يُشعرني بالنقص أبداً، و لماذا لا تقلّ ذلك للويز؟ أليس هذا الشخص الذي تُحبه و أزعجتني بِه؟" يسأل و هو يتكتف و عيناه الناعستان، هو فقط جميل أُريده أن يكون في حظنيّ أنا فقط

"أنت أحمق جداً" أقول بحده، لن أُخبره بأنه هو لويز سأكون غبياً، عليه بأن يعلم بنفسه، و الأغبى أكثر بأنني بعد أن أعترفت لجيمي بحبيّ له، ذهبت لأخاه أيضاً كي أُعبر له عن حُبي...

"حسناً أخرج أرجوك! إنها الواحدة فجراً! أُريد النوم" يهمس لي كي لا يستيقظ نوا

"أولاً قبلني" أقول له و يفتح عيناه بشكلٍ كامل و حاجباه أرتفعا معاً

"أعتقد بأنك ثملاً، طابتّ ليلتك هاري" يقول لي

"لست ثملاً أنا بوعييّ تماماً، قبلنيّ و إلا أيقظت نوا و أخبرته عن الحقيقه ما بيننا" أقول له ، لا بل أُهدده.

"و مالذي بيننا؟" يسألني بغضب "هل أنا مغصوباً الآن؟ لما لا تفهمّ بأنني لا أُحبك هاري! لا أُريد تقبيلك، لا أُريد ترك حبيبي في السرير في مُنتصف الليل لأُقبل مُعلمي! نوا لم يفعلّ ذرةّ خطأ، إنهُ لا يستحق ما أفعلهُ له" يقول لي و شعرت بنبرة حزنّ في صوته

"حسناً.. سأُخبره إذن" أقول له و أتجه للسرير لكنه يسحبني من ذراعي و يُرجعني للحائط مُجدداً

"حسناً! اللعنه. لكنني أستيقظت م-" أقاطعه بوضع يديّ على وجنتيه و لصقّ شفتيّ بشفتيه، هذا ما أحتجته، هذا ما أردته لأشعرّ بالراحه، شفاته هي أصبحت كالمُخدر بالنسبه لي، كمُمارسة الجنس، كقضاء اليوم كله خارج المنزل و فعل ما أردته، هي فقط جميله و كيف شفتيّ تتجاذب لها إنهُ مميزّ، شفتيه أحببتها، أ-أظن بأنني وقعتّ بشباكه، و هي كشباك العنكبوت لن أستطيع الفرار مِنه، لن أفعل شئ سوى الأستسلام لحبه.

أُماشيّ شفتيّ مع شفتيهّ مُدخلاً لساني و يُلامس لسانه، بينما شفاتيّ تقوم بعملها، على شفتيه، هي لذيذه فقط لا أُريد التوقف عن تقبيله أبداً..

يبتعد عني و هو ينظر لي، بندم؟ بغضب؟ بألم؟ مالذي يشعرّ بِه الآن "هل هذا ما أردته؟" يسألني

"أكثر من أي شيئاً آخر" أُخبره بِمصداقيه و أنا لم أُحرك عيني عن عينه مُنذ أن أبتعد، أبدو ضعيفاً جداً أمامه

"حسناً أرجوك دعنا وحدنا، أنا أحب نوا و نوا يُحبني" يقول لي و يرجعّ لسريره، أنظر للأسفل و أعضّ شفتيّ مِحاولاً تحسس طعمّ شفتيه مُجدداً

أخرج من الغرفه و أجد جيمي أمامي "أوه! ماذا تفعل في غرفة لوي؟" يسألني

"كنت أسمعه يصرخ لطلب النجده و حين دخلت أتضحّ بأنه يحلمّ فقط.. هدأته حتى نام و ها أنا!" أخبره بسرعه، و يومئ لي لكنه لم يُصدقني هذا واضح

"لطلب النجده؟" يسألني و أومئ له "نوا موجود معه لما لم يسمعه أيضاً يطلب النجده؟" يسألني

"ك-ان نائماً! لوي حتى قال بأنه ن-"

"هاري لن أُحذرك مره أُخرى صدقني. لا تقترب من لوي، فهو لديه نوا ولا أُ-"

"جيمي ماللعنه التي تقولها؟ أنا لم أُفكر بلوي حتى، أنا أُحبك أنت أتفهم؟ لما قد أتركك و أذهب لطفل للتو خرجّ من المتوسطّ، هو وقح و قبيح، انت أجمل منه بكثير، هذا فقط ما حدث هو كان يحلم. هذا مافي الأمر" أقول له بجديه و يبدو بأنه أقتنع قليلاً

* لوي *

هل حقاً أنا قبيح؟ و طفل؟ أنا وقح أيضاً!. هو حقير. إذّ كُنت وقحاً إذن هو حقير، لا يُفكر إلا في نفسه، لما يقول عني شيئاً كهذا؟ ما قاله أمامي شيئاً آخر و الذي قاله لجيمي شيئاً آخر أيضاً، هو يكرهني حقاً.

و مُنافق.

اللعنه عليه أنا لا أهتم بما يقول لي، هذه المره حقاً سأنهي الأمر، فقط سأذهب للمدرسه غداً و سأُخبره بالأمر.

-

٦:١١ صباحاً

"لوي أستيقظ إنها السادسه و النصف" يوقظني نوا

"ماذا؟ ماذا تُريد؟" أفتح عيني و أراه يقف أمامي

"المدرسه،الآن المدرسه هيا حبيبي" يوقظني و يُقبلني على جبيني، هاري كانّ هُنا، ليلة البارحه، يتحدث معي. و لقد قبلني؟ هل قبلني؟ ه-هو فعل. حقاً قبلني!

أنظر لنوا الذي خرج من غرفتي، و أغلق الباب خلفه، مابه؟

أقف من السرير، أتبعه بسرعه، هُناك خطباً ما به، "نوا نوا" أُناديه و يلتفت لي

"أجل؟" يلتفت لي

"مالخطب؟" أسأله و يهزّ رأسه للجهتين

"لا شئ، لماذا؟" يسألني

"لا بلى أنت غاضباً من شيئاً ما، هيا قُل لي، مالذي يُضايقك؟" أسأه و يقترب مني

يضعني على الحائط، و يطبع قُبله على شفتيّ، أضعّ يدي حول وجهه لأمنعه من الأبتعاد

"أحم أحم" نسمع صوت والدتي و أبتعد عنه بسرعه

"صباح الخير" ترفع حاجبيها ليّ و يومئ لها نوا بإبتسامه و يفسح لها المجال لتنزل

"صباح النور" نردّ كلانا

"لوي أرتدي بعض الملابس أرجوك" تقول لي بينما تمرّ من جانبنا و تبتعد ،يلتفت نوا لينزل لكنني أُمسكه "نوا هل أنت غاضباً مني؟" أسأله

"لماذا هل أنت فعلت شيئاً خاطئاً؟" يسألني و اقلب عيني "لا تستخدم معي هذا الأسلوب" أُنبهه

"أية أسلوب؟"

"بأنك تردّ علي بسؤال" أقول له

"كما تشاء" يهمّ بالخروج لكنني أسحبه

"ماذا أيضاً؟" يتكتف

"لقد سمعت ما حدث ليلة البارحه؟" أسأله و يعقدّ حاجبيه ناظراً لي بإستنكار، يا إلهي يبدو بأنه لا يعلم!

"ل-ا شئ. إنه شيئاً سخيف." أقول له

"لا قُل لي ماهو؟" يسألني

"أشياء سخيفه، فقط كُنت صريحاً جداً ليلة البارحه و أصبحت أتحدث معك و أنت نائم، و أنت لم تسمعّ هذا جيد، لأن ما قُلته كان سخيفاً و غبياً جداً" أقول له، بل أكذب عليه بمفهوم أفضل، يومئ لي

"حسناً، لطالما بأنك لا تُريدني معرفته" يرفع كتفه و ينزل من السلم

"أراك في المدرسه" أصرخ كي يسمعني بينما خرجّ من باب المنزل "حسناً، أُحبك أيضاً" أهمس بصوتٍ واطي حين سمعتّ الباب يِقفل منه بدون كلمه.

ألتفت و أصعد للأعلى، و كالعاده بالطبع أُقابل جيمي النشيط، لطالما حبيبه 'هاري ستايلز' في المدرسه؟ بالطبع سيكون مُتحمس. بل من حقه أن يكون مُتحمس

"هيا أرتدي ثيابك" يضرب مؤخرتي بينما يقول لي، و يركض للأسفل

"حسناً كف عن ضرب مؤخرتي" أصرخ عليه و أنا أدخل لغرفتي

-

أركب السياره مع جيمي و يبدو سعيداً جداً! هذا غريب جداً، هل لهذه الدرجه تأثير هاري عليه؟

"ما سرّ إبتسامتك الواسعه؟ يكادّ فمك بأن يتمزق! أرحه قليلاً" أقول له بجديه

"لا أستطيع لوي!" يقول لي بأبتسامه

"أتريدني أن أصفعك كي تتوقف عن الأبتسام؟ سأفعل ذلك بدون الشعور بالذنب" أرفع يدي

"لا شكراً! لكن حقاً لوي اكتشفت شيئاً مؤخراً" يقول لي و أشعر بعيناي تظلمّ، لا لا يقولها

"سأقع في الحب هذه المره، و أنا جديّ لن تكون علاقه عابره، عباره عن جنس و تقبيل و سأنسى، سأقع في الحب حقاً" يقول لي، لا! ليس بهاري. أرجوك يا إلهي ليس بهاري،لن أستطيع فعل ذلك بأخي و حبيبي بنفس الوقت؟

"س-س..سعيد من أ-جلك... من ه-هي سعيدة الحظ؟" أُزيف إبتسامه و لم أستطع سؤاله خوفاً من الإجابه

"ليست فتاة" يقول و هو يلوي فمه و يرفع حاجبيه بمعنى 'لا'

"حسناً إذن من هو؟" أسأله

لا. تقل. هاري.

"هاري" يُجيبني، ألتفت للأمام بدون نطق أي كلمه، و ولا حرف.

"مابك؟" يسألني و أنظر له "لا تبدو سعيداً من أجلي!" يقول

"لكنك تعلم بأن هاري... أكبر منك بكثير، و هو موظفّ، و صديقك، ألا تشعرّ بأنهُ خاطئاً؟" أسأله و يهزّ رأسه

"لم يحدثّ شئ بيننا، أنا لم اعترف له لأنني لم أشعر بالحب أتجاهه بعد، لكنهُ مثير، و جميل، جسمه مُثير، و صوته العميق فقط مُثير و جذاب كاللعنه، و آخر ذلك، هو لديه راتب. لذا وضعه المادي لا بأس به"

"فكرّ قبل أن تفعل أي شئ جيمي" أقول له بينما يركن السياره في المواقف

"لحظه أين حقيبتك؟" يسألني و أقف لحظه لأُفكر

"نوا أخذها" أُخبره بسرعه و أغلق باب السياره ،أسمع جيمي يتحدث مع أحدهم و ألتفت لأراه هاري، يبدو بأنه يكون هُنا دائماً مُنتظراً جيمي

"أوه هيّ لوي! نسيت حقيبتك لدي" يُناديني هاري، أضرب رأسي بيدي و أتقدم نحوه، جيمي ينظر لي بِحيرْه

"شكراً" أقول له و أنا أسحب حقيبتي من يده، أبتعد منهم و أركض للمدرسه باحثاً عن نوا و زين

_________________________

قدرت أنزل بارت😃💖

مبارك عليكم الشهر💖🌌🌙

& thanks for all the sweet comments in the last part, you guys are truly amazing🌷💕

All the love. xx

Continue Reading

You'll Also Like

33.8K 821 33
ماذا سيحدث عندما يقع رجل مافيا بحب رجل شرطه... روايه مثليه 🔞
1.7K 119 5
فتى متمرد يجبره والده على قضاء الصيف مع عمه المجنون.
19.5K 1.8K 34
فَقَطْ إِنْسَيٰ ذَلِكَ قُلْتُ لَكَ هَذَا مَاضِـيٰ لَاتَذْكُرُه . لِمَا أَتَألَمُ دَائِمَاً! ..إِنَّهُ ذَنْبِي انَا لَأَنِي أَحْبَبتُكَ!!! هل تعتذر ال...
191K 6.6K 31
أحبني ببطء؛ كي يتسنَّى لي الخوض في تفاصيله. أحبني ببطء؛ كي تتسنَّى لمشاعري الباردة أستوعابه. أحبني ببطء و سأبادلك هذا الحب! Completed - 11 || June |...