الفا X الفا Alpha X Alpha

mari_posa07 tarafından

273K 15.7K 4.5K

عندما يجتمع الزعماء لاطالما عرفت بالمراة المتمردة.. سواء بعالم البشر ام عالم الخوارق.. كانت امراة بلا مبادئ... Daha Fazla

P1: دعوة
P2: لعنة سيلين
P3: روح مدمرة
P4:سحر الأزرق
P5:سحر الازرق
p6:امراة مستقلة
P7:لذيذة كالموتشي
P8: خطة السبعة
P9: انتهى وقت الراحة
P10: كلعبة البوكر
P11:كاس من الشامبانيا
•••summary •••
P12:الأعداء
p: 13 تهديد
P14: جرح الماضي
Part 15: رفيقة العذاب
Part16: محاولة اغتيال
part 17: سر الولادة
part18: مؤتمر ريادة الأعمال
P19: رجُل مستقيم
P20: لعبة اللغز
p21:جراة صراحة
P22: شارلوك هولمز و واتسون
P23: لعبة اللغز2
P24:رحلة عمل في كوبا
P25: نهاية اللعبة
P26:نهاية المؤتمر
P27: الحقيقة
p28:سقوط الملك
p29: ذكريات
31: هوس الكازانوفا
32: ألبينو
p33: ولي العهد
p34: مصاص الدماء
p35: البيدق
P36: من أنت؟
p37: نقطة الصفر
p38:Alpha x alpha
الخاتمة
فصل جانبي

p30: القدر

3K 243 64
mari_posa07 tarafından

لا تنسوا الدعاء لاخواننا في غزة💔
حسبنا الله و نعم الوكيل
______________________

الواحد و الثلاثون من شهر ديسمبر، ليلة راس السنة، وأهم ليلة عند كل رجل او امراة اعمال بالولايات المتحدة الأمريكية ..اهم ليلة عند جميع المشاهير سواء ممثلين او منتجين او حتى كتاب...

اليوم هو حفل توزيع الجوائز لألمع شخصية بالسنة.. و نفسه اليوم الذي يستغله الجميع في عرض اهم اعمالهم للأضواء.. و اليوم كذلك.. يوم مولد سكارليت ويليامز 23

وقفت أمام المرآة تعدل فستانها الابيض و الذي صمم حسب رأي الكسندر نفسه.. استغربت بداية الأمر حينما سألها عن الفستان الذي سترتديه.. و استغربت أكثر حينما طلب منها ان يكون ما ترتديه من اختياره..

رغم ذلك اعجبها ذوقه و لم تسئل أكثر.. ثوب أبيض طويل مصمم بعناية يفصل جسدها من الامام بينما يستره من الخلف.. الشيء الوحيد الذي فاجئها كونه بصدر مكشوف..

سألته عنه باستغراب و لكنه اجابها بانه يجهز مفاجأة من نوع ما لها.. و ان عليها ان لا تسأل أكثر كي لا يخطئ و يفسدها عليه و عليها...

اتسعت ابتسامتها حينما دخل الغرفة يحمل ساعته التي نسيها ينهي بذلك استعداده هو الآخر، بذلة رسمية سوداء ميزت باللون الابيض بحافة قميصه و ذراعيه و ذلك المنديل الابيض الصغير الذي يتدلى على جيبه الايسر..

ما ان تقابلت أعينهما حتى ابتسم لها بحب، و لن تنكر انها لاحظت امتعاض وجهه حينما وقع نظره على صدرها و لكنه لم يتحدث..

دخل مكتبه تاركا اياها تنظر اليه باستغراب، فمن وقت عودتها من البرازيل و هو يتصرف بغرابة شديدة.. فجاة بدات الافكار السلبية تراودها من جديد.. ايعقل انه سيرفضها في يوم مهم كهذا؟؟ ام ايعقل انه سيصدمها و يعرفها على عشيقته الليلة؟؟ استخسر مجددا؟

حركت راسها بقوة تبعد الافكار السلبية عنها فلا وقت لها اصلا، الليلة ستعلن عن أكبر وأهم مشاريعها و التي ستدخلها في قائمة أثرياء العالم عما قريب.. و هذا وحده كفيل لجعل الحماس يشتعل داخلها اكثر!

خرج الكسندر من مكتبه و بيده علبة كبيرة بزخارف غريبة.. وقف خلفها اين تقابل هي المراة تنظر اليه باستغراب، وضع العلبة أمامها يفتحها ما جعلها تفتح عينيها بصدمة هذه المرة..

كانت قلادة مرصعة بالجواهر.. كبيرة بحجم اليد تقريبا.. كانت قلادة غالية صحيح و لكن شيء ما فيها جعلها مميزة أكثر.. كانت جوهرة ضخمة بالمنتصف ، في البداية بدت بيضاء و لكن حالما حملها الكسندر تغير لونها للأزرق السماوي..

لمعت عينا سكارليت باعجاب واضح تزامنا مع وقوف ألكس خلفها يبعد شعرها كي يلبسها اياها.. و هنا كانت الصدمة! تغير لون الجوهرة للأحمر ما جعلها تفتح و تغلق عينيها عدة مرات تحاول استيعاب ما يحدث..

اما الكسندر فاتسعت ابتسامته كأنه علم بحدوث امر كهذا، و بدون مقدمات امسك بيدها يقبل باطنها ثم خرجا من الغرفة فوقت الذهاب قد حان..

وسط قاعة القصر الرئيسية.. وقف كل من اريس وزوجته سايا و أخيرا عادت البسمة لوجهيهما خاصة بعد ما رؤيتهما للثنائي مورفلي.. وقفت كاساندرا كذلك بفستان ازرق ذا تصميم مختلف، هانتر بملابس رسمية ينظر لكيريس المنزعجة بملامح مستمتعة كونه استمر باغاضتها لانها واخيرا ارتدت فستان للسهرة لا سروالا و قميصا رسميا كما تفعل كل سنة..

لمعت عينا الجميع بصدمة حينما وقعت اعينهم على قلادة سكارليت و لكن سرعان ما تحولت لفرحة وهم يتبادلون النظرات في ما بينهم..

الا ان كيريس لم تبتسم بل شردت بالقلادة في صمت.. أهذا قرار الكسندر اذا؟ ماذا لو علم بحقيقتها بعد هذا؟ بل ماذا لو كان على علم بها اصلا؟؟

اخرجها من شرودها قرصة خفيفة على يدها جعلها تعيد نظرها لهانتر، و الذي حرك رأسه بالنفي كانه يخبرها بان تنسى الامر.. هي أخبرته عن سكارليت و عن ما توصلت اليه عنها كذلك..

و عن تحقيقاتها خلف هوية الاخرى و كيف تجد نفسها دائما أمام حائط مغلق يعيدها لنقطة الصفر.. هي ارادت مساعدة منه.. و كذلك نصيحة عما يجب عليها فعله! و هو ببساطة اخبرها بان تنسى الامر فيستحيل لرفيقين اخفاء الاسرار بين بعضهما البعض لمدة طويلة اضافة ان عليها الوثوق بالكسندر و قدراته.. هما لن يتدخلا إلا أن شعرا بالخطر يواجه صديقهم و الالفا خاصتهم

اما عن علاقته برفيقته فهو أمر يقرره هو لا هما!

اومأت له بابتسامة صغيرة تعني انه محق.. هي لن تتدخل في حياة سكارليت مجددا! هي اصلا لم تفعل ذلك سوى كونها خشيت على صديقها من الضرر غير ذلك ستقف معه في اي خيار هو اختاره.. هذا ما كان يجب عليها فعله من البداية

احتضنت سكارليت افروديت بحب بينما تودعها، سئلت كاساندرا عن سبب قدومها هذه المرة لتجيبها بان الدعوة قد وصلت اليها من اجل الحضور فقط كونها الاميرة..

بالنسبة لسكارليت هذا يعتبر ثاني حفل تاتي اليه.. الاول كان قبل سنتين .. الوقت الذي تعذر لالكسندر القدوم فيه ليتم ارسال جائزته اليه عن طريق هانتر..

اما سكارليت ففي أول دعوة لها ذهب بيتر مكانها.. القدر كان مرتبطا لدرجة كبيرة.. حيث اخر لقائهما لسبب ستعلمه قريبا...

بما ان ماكسمليان و بيتر لا يملكان اي عمل مميز باسمهما لا يتم دعوتهم شخصيا بمثل هذه الحفلات و لكن على حسب الرسالة التي وصلت لسكارليت صباحا فقد وصلت دعوة الحضور لهما كضيوف شرف و بالطبع لن يستطيع كلاهما الخروج من القطيع و تركه دون حماية فتعذر من ماكس القدوم اما بيتر سيفعل..

اخبرها الكسندر بأنهما سيركبان سيارات منفصلة هذه المرة كون كل شوارع نيويورك محاط بالصحافة.. رغم انزعاجها بداية الا انها تذكرت كلامه سابقا بان تثق به و ان لا تسأل اكثر..

و هذا ما فعلته بعد ان أعطتها الخادمة معطفها كي تدفئ بها نفسها ريثما تصل لمكان الحفل.. دخلت السيارة لوحدها و ما ان اغلق الباب حتى اطلقت تنهيدة كتمتها منذ خروجها من غرفتها..

لن تكذب الآن فهي خائفة، خائفة مما ينتظرها في الحفل و بعده.. أستعود للقصر رفقة الكسندر و البقية؟؟ ام ان القدر سيلعب لعبته بها مجددا و يكسر قلبها بأقسى طريقة وأسوأها؟؟؟

تبا هي لن تستطيع التحمل هذه المرة...

.........

" حفل؟ حفل ماذا؟"

سئلت تامانثا ياميليث باستغراب بينما الاخرى حركت كتفيها بعدم مبالاه و هي تنهي اخر لمسات مستحضرات التجميل على وجه صديقتها..

" حفل توزيع الجوائز يا غبية.. اخبرني ماكس انه و بيتر مدعوون اليه و بما انه ذهب السنة الماضية فيتوجب على بيتر الذهاب هذه السنة و بما انك رفيقته ستذهبين كمرافقة له "

فتحت الاخرى فمها بصدمة.. هي بالكاد استوعبت دخول ياميليث لمنزل بيتر بعد ان منع الجميع من دخوله حسب ما سمعته من الحرس خارجا، بل و بيدها فستان سهرة شتوي اسود اللون كشعرها تماما..

لم تفهم ما الأمر كون الاخرى عجلتها بارتدائه بسرعة كي تبدا بتجهيز وجهها و شعرها كذلك، بعدما ارتدته سئلتها و لكنها لم تجبها كونها ركزت في تصفيف شعرها اولا.. و الان و اخيرا بعد ان انهت لها وجهها اخبرتها بوجود حفل غريب ستذهب اليه بعد اقل من ساعة في ليلة راس السنة التي يفترض فيها انها مع عائلتها تحتفل؟؟؟

" و من اخبرك انني ساذهب اصلا؟؟"

قلبت ياميليث عينيها بانزعاج على تذمر الاخرى لتجيبها بينما تغلق علبة التجميل خاصتها

" ربما سيصلح ذهابك هذا علاقتكما.. و الا لن تكون هناك فائدة من بقائك هنا ليلة راس السنة.. اتريدين حقا البقاء وحيدة بينما يحتفل الجميع مع احبائهم؟؟"

جميع الطلبة غادرو قبل يومين للاحتفال مع عائلاتهم، غير ان تامانثا رفضت بحجة الدراسة و ان لا وقت للاحتفال.. حجة ضعيفة وسيئة للغاية، هي ارادت ان تصلح العلاقة بينها و بين بيتر كونه و في الايام السابقة لم ياتي للمنزل اصلا و ان فعل فيأتي منتصف الليل و يخرج في الصباح الباكر تاركا طعامها فوق الطاولة و رائحته تلعب بارجاء المنزل...

صحيح انها شعرت بالاسى و الذنب على ما فعلته و لكنها لم تمتلك الجراة على الذهاب و الاعتذار كونها تراه خاطئا بسبب قسوته عليها ايضا! و رغم محاولات ياميليث العديدة في جمعهما الا أنها ذهبت مجرى الرياح، ففي المرة الوحيدة التي اجتمعا فيها استمرا بالنظر لبعضهما البعض كالتماثيل الحجرية...

هي تنظر اليه بتوتر و هو قابلها ببرود و لانها لم تتحدث غادر متجاهلا اياها جاعلا منها تغضب اكثر!

لذا سيكون الحفل فرصة جيدة ربما للاعتذار!

" حسنا هل من نصائح؟" سألتها علها تجد الاجابة الا ان الاخرى تنهدت بيأس و هي تحرك رأسها بالنفي فجميع افكارها لم تأتي بنتيجة اصلا

" ما رأيك بتطبيق ما تقرأينه على ارض الواقع؟"

جملتها جعلت عينا تامانثا تلمع ! اي انها واخيرا توصلت لحل ما.. هي ستطبق ما تقرأه بالروايات و المانجا و ما تشاهده بالانمي كذلك!

ٍلا تعليق...

بعد ان ارتدت تامانثا معطف الفرو الأبيض الذي تم تجهيزه لها مع ثوبها نظرت للمراة باعجاب! هي ابنة ملكة! اي انها اميرة.. هي ثرية صحيح.. و لكن طيلة بقائها بمنزل بيتر لاحظت العديد من الاشياء الثمينة لديه! سواء علامات تجارية عالمية و حتى آلات رياضية ذات جودة عالية.. اما الان و هي تنظر لعلبة المجوهرات امامها أيقنت ان رفيقها ثري! و ضعوا النجوم تحت كلمة ثري...

" اذا الن تخبريني بفكرتك؟"

بعد ان أنهت تجهيزها كليا خرجت كلاهما من المنزل متجهين لبيت القطيع أين ينتظر رفيقيهما..

" مستحيل.. ليس قبل ان اقوم بها اولا، لانني ان اخبرتك عنها ساخجل و حينها لن اطبقها لذا انتظري بعد ان اعود.."

ضحكت الاخرى بسخرية و هي تصنع الالف السيناريوهات بعقلها! يبدوا ان قصة ممتعة في انتظارها بعد الحفل..

ما ان وصلا لبيت القطيع حتى توقفا بمسافة بسيطة عنه كون كل من بيتر و ماكسمليان يقفان امام مجموعة من السيارات السوداء المضللة و التي يحيطها العديد من الرجال كذلك...

ماكس كان كما العادة بملابسه الرياضية المريحة.. و التي تساعده على العمل مثل ما يقول.. اما بيتر و رغم ارتدائه لملابسه الرسمية اغلب الوقت الا ان هذه المرة كانت مختلفة..

بدى كعقيد في الجيش اكثر من مجرد رجل عادي.. هو الاخر ارتدى الاسود من رأسه لأخمص قدميه! اضافة لمعطف أسود طويل تسقط منه سلسلتين من الحديد.. اضافة لساعة برونزية تتدلى من جيبه الامامي

و هذه المرة رفع شعره يظهر جبينه و الندبة الصغيرة التي تزينه.. هي تعلم ان رفيقها وسيم و لكن لما تشعر بالاثارة الان اكثر؟؟ هل المعطف ثقيل ام ان الجو سخن فجاة

و اثناء شرودها الطويل به لم تنتبه ان عينيه ثبتا عليها هي الاخرى.. ابتلعت ريقها بصعوبة و هي تراقب عينيه كيف تحركت تتفحصها من راسها لاخمص قدميها.. بعدها دون مقدمات ادار راسه للحارس بجانبه يحادثه ببضع كلمات قبل ان يومئ له الاخر باحترام و يتحرك للسيارة تزامنا مع حركة الجميع ايضا..

تنهدت بعمق قبل ان تجمع شتات كبريائها و تقترب منه.. و لكنه و مجددا لم يعرها انتباها بل توجه للسيارة يفتح الباب لها! حسنا هو يتجاهلها صحيح و لكنه يحرص على تناولها لوجباتها جميعا اضافة لترك الوجبات الخفيفة لها كونه يعلم بحبها لهم! يحرص على جعل التدفئة قوية بالمنزل كي لا تبرد.. يحرص على تغطيتها ليلا كذلك.. و الان يفتح باب السيارة لها كي تدخل! كل هذا و هو يتجاهلها بل و غاضب منها كذلك..

ما ان دخلت حتى اغلق الباب يتجه للباب الاخر، و مثل ما توقعت هو جلس بجانبها و لكنه لا يعيرها انتباها! او ربما يدعي ذلك فقط

و هنا بدات باول خططها في جذب انتباهه! قبل حتى ان تنطلق السيارة و خلفها موكب من سيارات الحرس المظللة!

بداية هي اخرجت هاتفها تقوم بالتقاط بضع صور لها اولا كونه لم يتسنى لها التصوير سابقا.. نظر لها بطرف عين فقط و لكنه استمر بتجاهلها..

قطع هدوء السيارة صوت إشعارات هاتفها ما جعله ينظر لها باستنكار واضح! هما ذاهبان لحفل مهم و بدل ان تتوتر او ان تحافظ على القليل من الهدوء هي تستعمل هاتفها؟؟

اعتذرت بصوت خافت و هي تطفئ صوت الاشعارات.. ضحكتها العابثة جعلت الشك يتسلل لقلبه، هي تخطط لامر ما و هذا واضح على معالم وجهها!

استمر بالنظر للمرآة خارجا اين زينت الاشجار بزينة الشتاء.. نجوم لامعة و أضواء خافتة و التي زاد لمعانها بسبب الثلوج المتساقطة..

كانت ربع ساعة تقريبا .. و حين لم يلحظ اي صوت اخر صادر من رفيقته، اضافة لاستشعاره بهالة شديدة من الحماس والسعادة تنبعث منها وجه نظره لها بنظرة خاطفة و لكن سرعان ما تحولت لصدمة حين لمح المشهد الذي تشاهده بجانبه...

كان أنمي ياباني و المشهد هو تقبيل البطل للبطلة في شوارع اليابان امام شجرة الكريسماس الكبيرة.. كان مشهدا رومنسيا جعل من عيني الاخرى تلمع و بشدة..

وضع يده على فمه يخفي احمرار وجنتيه، ليس بسبب المشهد الذي راه بل بسبب ما تخيله.. يبدوا ان الغاما بيتر لايدر سيصبح مصباح علاء الدين السحري و يحقق امنيات رفيقته.. و لكن ليس قبل ان تعتذر منه اولا!

....

وصلت سيارة الكسندر اولا لمكان الحفل.. ما ان نزل حتى احاطه الحرس من كل جانب يبعدون الصحافة عنه.. رغم ذلك التقطوا العديد من الصور له و طرحوا العديد من الأسئلة و هم يتدافعون واحدا خلف الاخر.. ك الم تاتي مع الانسة سكارليت؟ الن تنتظرها مثل ما حدث سابقا؟؟ استعلن عن علاقتكما اليوم؟؟ رغم ذلك هو اكتفى فقط بالابتسام بينما يمشي على البساط الأحمر كي يدخل للقاعة الكبرى..

بعده بدقائق وصلت سيارة الثنائي لاينير.. و التي ما ان خرجا حتى تعالت هتافات الصحافة اكثر كون سايا اظهرت حملها هذه المرة.. بطنها اضحت بارزة بالفعل و لن تتمكن من اخفائها بسهولة!

بعدهم سيارة هانتر و كيريس اضافة ل كاساندرا كذلك! و مثل ما اتفقوا بعد وصول سياراتهم ب10 دقائق توقفت سيارة سكارليت ويليامز.. ما جعل الصحافة في حالة تأهب كي يفتح الباب! و كما كان الحال ، فتح الحارس الباب لتخرج بثوبها الابيض الذي جعل لمعانها يغطي على كل من اتو بعدها! و نفس الاسئلة التي طرحت على الكسندر طرحت عليها هي الاخرى..

و بابتسامة تجاهلتهم تدخل القاعة بعد ان سمحت لهم بالتقاط العديد من الصور لها! تعلم انها ستكون في غلاف أشهر المجلات و أكبرها عما قريب..

توالى وصول المشاهير واحدا بعد الاخر!! الى ان وصلت سيارة تحمل شعار شركة سكارليت العقارية مجددا.. و هنا صمتت الصحافة مرة اخرى في انتظار خروج صاحبها، فان كان ماكسمليان فاخيرا سيستطيعون التقاط صورة واضحة له رفقة حبيبته التي منعهم سابقا من التقاط الصور لها!

و ان كان بيتر فهم هنا لمعرفة ان كانت شائعات مواعدته حقيقية هو الاخر ام لا! فتحوا أعينهم بترقب حين فتح الباب.. خرج بيتر بهيئته تلك معدلا ملابسه ثم اتجه ليفتح الباب الآخر.. و هنا وجهت الكاميرات للسيارة اكثر.. و اجل الشائعات كانت حقيقية..

يبدوا ان قلوب بعض الفتيات ستكسر الليلة..

بدوا بالتقاط الصور بكثرة ما جعل من تامانثا التي تمسك بيد بيتر تغمض عينيها بانزعاج! هي تحب التصوير و الشهرة صحيح و لكن ليس لدرجة تسلبها عينيها!

توقف بيتر بمنتصف الطريق بعد ان وصل لمسامعه صوت احد الصحافة يسئله ان كانت من معه رفيقته ام مجرد مرافقة.. ليجيبه بصوت وصل لمسامعهم جميعا..

" من معي رفيقتي و زوجتي المستقبلية! لا اريد شائعات غريبة على مجلتك.."

هي رات ان رده كان سيئا الا انه لم يخطئ! فان لم يتحدث حقا لكانت صورتهما في غلاف المجلات تحت عنوان فتاة تقوم باغواء مساعد سكارليت ربما او اميرة تغوي مستذئبا! او ربما أسوأ!!

كانت القاعة مليئة بالمشاهير من جميع أنحاء الولايات المتحدة.. من مغنين و ممثلين ورجال اعمال كذلك.. لذا ستكون ليلة طويلة الى ان يحين موعد السنة الجديدة...

بعد وصولهما بنصف ساعة لمحا سكارليت من بعيد.. و هي الاخرى فعلت لذا اقتربت منهما بسرعة و على وجهها ابتسامة سعيدة، ليس لانها التقت بصديقها بل برفيقته و التي ما ان وصلت اليها حتى امسكت يديها و عينيها تلمع...

" اذا هذا حقيقي! لوهلة ظننت أن بيتر يكذب.. اهلا بك في عائلتنا عزيزتي تامانثا!"

لدى سكارليت علاقة شخصية مع والدة تامانثا ليست بتلك القرب و لكن لدرجة جعلها تفتح قطيعها لهم باي وقت...

" ش شكرا لك" لن تكذب تامانثا و تقول انها لم تتفاجأ من ردة فعل الاخرى اضافة لوجودها أمامها اولا! سكارليت ويليامز امامها... شخصيا... تمسك بيديها و ترحب بها في عائلتها!

ان كان حلما فلا توقظوها..

" اخبريني ايعتني بك بيتر جيدا؟ كيف حال دراستك؟ لم يبقى سوى شهر على الامتحان النهائي حظ موفق لك!"

في البداية التزمت تامانثا الصمت المفاجئ إلا أنها ابتسمت اخيرا تستوعب الموقف الذي هي به، بالطبع ستاتي سكارليت لتحيتها كونها صديقة رفيقها اصلا!

" أجل.. إنه يفعل.. بيتر يعتني بي جيدا! و انني احاول الدراسة للامتحانات رغم انني اواجه صعوبة في الفهم غير ذلك شكرا لك!"

اومأت لها سكارليت بسعادة تعيد نظرها لبيتر الا انها لاحظت ثبات عينيه على رفيقته لذا ابتسمت بمكر و هي تستأذنهم للعودة فالحفل سيبدأ قريبا..

" مهلا... اين الكسندر؟"

توقفت تعيد نظرها له تمثل عدم الاهتمام بينما ترفع كتفيها للاعلى تخبره بانها لا تعلم و انه من دخولها للقاعة لم تره ..

اين يمكن ان يكون؟؟

جلس الحضور على طاولات متفرقة كأنهم في حفل زفاف لا حفل توزيع الجوائز اعتلى المقدم و بجانبه الصحفية باريس روداينا المنصة يرحبون بضيوف السنة، أول عرض كان من قبل فرقة موسيقية امريكية تلتها فرقة كورية ثم بدا المغنون المنفردون باعتلاء المسرح كذلك.. كانت بداية مبهرة تمثل حفل راس السنة لنجوم العالم...

اخيرا اتى الوقت المنتظر.. وقت صعود رجال الأعمال و طرح أعمالهم ومشاريعهم المستقبلية المميزة و محاولة كسب مستثمرين جدد و عملاء كذلك..

" فلتتفضل السيدة سكارليت ويليامز للمنصة.."

حان وقت الحسم..

علقت كاميرات الصحافة و صمت الجميع في انتظار حديثها.. انها ربما و اخيرا ستفصح عن سر العلاقة بينها و بين عدوها المزعوم... والتي توصل الجميع أنها علاقة عمل ستهز عالم الهندسة..

الا انهم اخطئوا فعلاقتهما ستهز العالم صحيح و لكن ليس عالمهم هم فقط..

" سيداتي سادتي اشكركم اولا على دعوتي لمثل هذا الحدث السنوي.. ثانيا و مثل ما فعل الجميع سافعل انا! سأعلن اليوم عن اهم خبر سيهز عالمكم جميعا اليوم و بهذه اللحظة.."

صمت الجميع يستمعون اليها بترقب.. اخيرا حان موعد الحقيقة

صعد الى المنصة فريقها السبع.. جاك و تيانا كاي و راي سميث ريونار و ريس.. و وقفوا خلفها تزامنا مع عرض صورة لقصر اسود بالشاشة خلفها ..

" ما ترونه امامكم هو قصر مصاصي الدماء الحقيقي و ما ترونه ثانيا هو تصميمنا للقصر بطابع عصري محافظ على طابع الغموض و الرعب.. اما الغرف الداخلية فصممت بطريقة تعكس فخامة الطابع القديم و لكن بطرق مريحة و بتكنولوجيا اكثر! كل غرفة و كل قطعة موجودة بها تم تصميمها من قبلنا شخصيا! تحت تفصيل دقيق و مميز قد يكون حتى افضل من الاصلي بحد ذاته! عملنا بالهندسة لم يقتصر يوما على الحداثة لوحدها بل على المثالية.. ارسم الفكرة و نحن نصنعها! احلم و نحن هنا لبناء حلمك!! لا عنوان للمثالية عدى شركة ويليامز و فقط! "

رغم تصفيق الحضور الشديد بعد انهائها لكلامها و عبارات المديح التي اغدقوها بها الا ان جملة واحدة جذبت انتباهها و هي سؤال أحد الصحافة عن علاقتها بالسيد مورفلي لذا ابتسمت تجيبه بأن الجواب لديه هو لا هي!

و بالنسبة لها بهذه الطريقة منحت الكسندر انتباها أكثر لطرح مشروعه.. لذا ستطلب منه انه يكافئها مستقبلا!

ركزت بكامل حواسها حين صعد اخيرا للمنصة، طيلة الحفل لم تلحظ وجوده كون أماكن جلوسهما بعيدة عن بعض..ابتلعت ريقها بصعوبة.. عليه اولا ان يعلن عن مشروعه ثم عن علاقتهما.. و لكن كيف سيفعل ذلك؟؟

هي تركت له العمل الاصعب فحين يعلنان عن العلاقة ستعم الفوضى في صفوف الصافة و حتى الحضور.. لذلك و قبل الحفل بشهر اخبرته بانه من سيتحدث لا هي..

و ها هو الان سيفعل!

" اعلم انكم جميعا في انتظار ما سأقوله اليوم.. او بالاحرى في انتظار الجواب على السؤال الذي ارقكم جميعا.. عن سر العلاقة بيني و بين منافستي؟.. يسرني ان اقدم لكم الجواب إذا!"

يا له من غبي.. ما الذي سيفعله؟ بهذه الطريقة سيفقد فرصة عرض عمله عليهم..العمل أولا و العلاقة ثانيا ما الذي يفعله؟

رغم ابتسامته المريحة إلا أن سكارليت بدت متوترة، هي مهتمة بأعمال الكسندر أكثر مما يفعل هو!!

مهلا لما نزل من المنصة و يقترب منها الان؟؟

" اجابتي واحدة و اتمنى ان تفهموها! ان القدر حقا شيء ما..

سكارليت ويليامز تكون رفيقتي.. حبيبتي و..

وقف امامها بابتسامة و مشاعر لم تفهم منها سوى ان عليها الوقوف امامه بهذه اللحظة و هذا ما حدث بالفعل

هي وقفت أمامه كأنها منومة مغناطيسيا.. تنظر لعينيه كأنها تبحث عن كذبة ما او عن شيء يخرجها من فرط الشعور الذي هي به!

و لكن ما فعله تاليا جعل دموعها تهدد بالنزول بل و تنزل كرد فعل لا إرادي..

" زوجتي؟؟ سكارليت ويليامز أتقبلين بي زوجا لك؟"

هو عرض عليها الزواج بينما ينحني أمامها كالأمراء.. بغض النظر عن كونه ملكا..

هو عرض عليها الزواج اما الصحافة أمام رفاقهم و اعدائهم و منافسيهم كذلك..

هي عرضت أهم أعمالها وهو كذلك فعل..

عرض أهم شيء لديه..

عرض عليها الزواج و بيده خاتم من الذهب الأبيض...

ان القدر حقا.. شيء ما!

يتبع
——————————
A.S
حساباتي على مواقع التواصل
انستغرام
iv_ly_ne_wattp
صفحة الفايسبوك
Fantasyos
التيك توك
ivlyne_wattp

الرابط في بيو الحساب❤️

اعلم ان الفصل قصير و لكنني وعدتكم بتنزيل اثنين بالفعل لذا صبرا علي فقط🥹 انني اعاني من صداع بسبب قلة النوم حقاا
اذا ما رايكم بالبارت؟؟

عن علاقة بيتر و تامانثا؟😂😂

مالذي ستقدم تامانثا عن فعله يا ترى؟😂

احم احمم هناك شخص ما سيتزوج😌
كانت نهاية لطيفة كتعويض عن نهاية الفصل القادم هيهيهيييي (ضحكة شريرة😌🌚😂😂)

الفصل القادم : عشق الكازانوفا
الكازانوفا: زير نساء

سينزل اما في وقت متاخر من الليل او غدا صباحا❤️

قراءة ممتعة و الى اللقاء💕🫡

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

1.1K 818 7
في مكاناً ما من حيٍ قديم.. هناك متجرٌ صغير جميعُ من يدخلهُ لا يخرجُ منهُ أبداً! - start: 2023. Apr. 13 - End: 2023. Jun. 24
53.5K 2.5K 34
8th in kill ²ND in dead اما ان تَقْتُلِ أو تٌقتَلِ... الخيار لكِ.... تحتوي على ألفاظ 'الفاظ فقط' غير لائقة للبعض . ألفاظ و تلميحات جنسية فقط
145K 9.5K 26
في كُل مكاتيبي فَصلٌ مَفقود، أُريد لِقائة لأكمِل قِصصي المُتبقية
70.1K 6.5K 38
كانَ مُختلِفاً عن بقيّةِ الوجود، كانَ مُميّزاً بـطريقةٍ غآمِضةٍ ومُريبَة. *تاريخ النشر: ١٠/٩/٢٠١٧* *تاريخ الانتهاء: ١/٧/٢٠١٨*