رُوحَينْ || Deux âmes

Af saltae52

4K 476 10.4K

هَلْ سَتُحبُنِي للأبَدْ؟ سَأحِبكِ حَتى أفْنَى، حَتَى وأن ولدْتْ من جَديدْ سَأحبكِ، وفِي كُل مَرة تعُودُ روحي... Mere

مؤلوف || 1
لقاء || 2
إهتمام || 3
معزوفة || 4
هروب || 5
الاوبرا || 6
كعك || 7
رسم || 8
سر || 9
بحر || 10
نبيذ || 11
موسيقى || 12
كابوس || 13
اهتمام || 14
ليلة مرصعة بالنجوم ||15
مصالحة || 16
حفل || 17
قناع || 18
رحلة || 19
بجانبك || 20
زواج || 21
تنويه
لحظات مميزة || 22
معًا || 23
وقت ممتع || 25
وشم الصداقة|| 26
مقلب || 27
تخييم || 28
اول لقاء ||29
غرق || 30
كتاب || 31
ملهى ليلي || 32
شجار || 33
مقبرة || 34
تمايـلي معـِي || 35
حفل خطـوبة || 36
رأس السنة || 37
قاعة الرقص || 38

قبة زجاجية|| 39

79 7 341
Af saltae52

"اتاملِ ملامحَكٌ احاولَ ملء ناظريً بكِ
وافتَن بكَ أكَثر"

___________________________

.
.
.



تتمدد على اريكة ذلك المنزل الواسع الذي يتوسط الجزيرة، تحاول أن تريح قلبها ونفسها بعد ذلك الصراع الذي حدث بالسفينة وكونهم كانو على وشك الموت....

وهو كان بدوره يداعب خصلات شعرها السوداء خصلة خصلة وكأنه حريص كل الحرص على جعلها تسترخي بهذه الحركة المفضلة لديها.....يعلم هو ماذا خوفها ومدى ارتعاش خافقها، لم يهتم بخوفه وبما حدث معه بل ولى كل إهتمامه بها هي وبراحتها كونها سبب استيقاظه كل يوم ......

"هل طماطمتي تشعر بالراحة الآن؟!"

هو نبس بهذا لكي يطمئن عليها لكونها صامتة منذ ان كانت تبكي بين احضانه وهدأت ولم تقل شيء بل استرخت بحضنه، لذا واخيرا قالت مالديها....

"بخير لطالما أنت بخير فأنا بأفضل حال، فقط اريد اخبارك أنني سعيدة بهذه المفاجأة وهذا المكان، رغم انني لم اراه جيدا إلى حد الآن ولكنني مبسوطة شكرا سوكجيني"..

ماقالته كان كافي لجعله سعيد ويشعر بالطمأنينى والدفئ....

"ارتاحي بقكر ماتشائين بين ذراعاي ومن ثم سنفعل الكثير فلدي الكثير من الخطط معكِ طماطمتي اللطيفة"

هو قال هذا من هنا وختمه باللقب اللطيف الذي يروق لها وهي ابتسمت بااتساع لتزحف بجسدها قليلا نحوه حتى تتمكن من احتضانه ، واضعة رأسها على معدته وذراعيها حول خصره تستمد منه الأمان....

"هل تريدين أن أغني لكِ جميلتي الصغيرة؟!"

سؤاله كان كافي لجعلها تهز رأسها بحماس، تحب صوته للغاية وهذه ليست المرة الأولى التي يغني بها لها لذا بدأ  هو بالغناء بعد قهقه على ردة فعلها.....

تلك الأغنية التي تتسم بكل أجواء عصرهم والتي ينطرب عليها كل العشاق، وهو يعلم جيدا أنها تحبها وتحب حينما مينسا تعزفها على البيانو فقد رأهم مرة وهي تعزف بينما مينا تجلس وتستمع لعزفها وتدندن الكلمات....

"Fly me to the moon
Let me play among the stars
And let me see what spring is like on
A-Jupiter and Mars
In other words
Hold my hand
In other words
Baby, kiss me
Fill my heart with song
And let me sing forever more
You are all I long for
All I worship and adore"

هو يغني وهي تحرك سبابتها على باطن كفه تستمع لصوته الذي يأخدها لعالم آخر، عالم لا يوجد به أحد سواها هي وهو فقط......

"صوتك جميل وسأستمر بقول هذا للأبد، صوتك يشفي كل جروحي وكل ألامي وخوفي يعطني الرغبة بالاستمرار في كل شيء"

هي تفضفض له عن افكارها لا تدري أن كل كلمة تخرج من ثغرها تجعل خافقه ينبض بقوة وكأنه لم ينبض أبدا....هي تصنع من رجل ذو هيبة وسيكون ملك لهذه المملكة ، طفل صغير بين أحضانها....

"في المرة القادمة سأجلب المغني ليغنيها في زفافنا وترقصين عليها معي وتتمايلين بين ذراعاي كما تشاء اميرتي...."

السعادة التي رسمت على وجهها وصراخها وحماسها بسبب ماقال جعلها تعدل جلستها لتتخد مكانًا بجانبه وهو فقط كان يستطلف حركاتها....

"حقا، احبك احبك احبك"

قالت كل هذا لتسحبه من عنقه وبحركة سريعة ومباغتة كانت تطبق شفتيها على شفتيه، حصل على أجمل شيء لهذا اليوم المرهق، حصل على قبلته التي تعطيه قوة لباقي ساعات هذا اليوم فغدا سيبدأون بقضاء وقتهم هنا معا بعيدا عن كل شيء.....

"قبلة حلوة كحلاوتك"

هذا مانبس به بعد ان ابتعدت عنه تغرس وجهها بعنقه، قهقه بقوة وبلحظة كان يحملها بين ذراعيه للأعلى حيث غرفتهم التي تطل على البحر بالطبع في ذلك المظهر الخرافي.....

"لننام ونحظى بالقليل من الراحة"

قال هذا من هنا وبدأ بخلع مايرتديه لكي يرتدي شيء مريح، صرخت هي به كونها خجلت من رؤيته عاري هكذا....

"لا غطث نفسك بلا قلة ادب تخلع بنطالك أمامي"

هي تتذمر وهو يقف بسرواله الداخلي فقط ويخرج من حقيبته بنطال مريح وقميص مريح أبيض...

"بلا صراخ انني ارتدي ملابسي الداخلية ولابأس ان بدلت أمامك يكفس خجل ارجوكِ نحن مخطوبان وانتِ لازلت خجولة هكذا"

هذا ماقال لتلك التي امسكت الوسادة لترميها عليه لكنه لم يتحرك رغم ان الوسادة اصابته، بل اكمل ارتداء ملابسه بكل هدوء.....

"واخيرا لا تعيدها مجددا"

نبس تحذره تظن انه انتهى لكنه فتح حقيبتها وبهدوء اخرج فستان النوم خاصتها القصير، ذو اللون الوردي المزخرف بالورود المختلفة....

تقدم نحوها بتعابير جامدة مستعدا لأي ضرب او سيء يتلقاه منها، حتى جلس أمامها وبلمح البصر بدأ بخلع ماكانت ترتديه...

"توقف يا مابك؟"

من حسن حظها كان هناك غطاء لذا تغطي جسدها به كلما خلع قطعة، واخيرا أخد فستانها ليدخله بداخل رأسها...

"هكذا جيد كوني فتاة مطيعة ودعيني ألبسكِ فستانك بكل هدوء"

هو قال هذا من هنا وطبع قبلة على أنفها بعد ان أدخله حينما ظهر وجهها له، قبلة اخرى طبعها على شفتيها يشتتها عن الصراخ والتذمر وهي فقط مستسلمة له نابضها يخفق بقوة بسبب افعاله....

"هذه هي طماطمتي التي بالفعل الآن اصبحت كالطماطم"

خاطبها بنبرة ممازحة وساخرة من مظهر وجهها، يفكر بينه وبين نفسه كيف سيجعلها تتخلص من هذا الخجل وتندفع نحوه ليقضوا وقت حميمي معا لكن فقط بعثر افكاره من رأسه.....

"أحمق"

ها مأستطاعت قوله لذلك الذي اغلق الضوء وأقترب منها حتى يشدها بحضنه لكي تنام به بكل هدوء على ضوء القمر الذي ينير الغرفة....

"تعالي ياقمري لننام ولا تخجلي وتحملي هم فأنا سأصبح زوجكِ دعيني نكسر ههذ الحواجز بيننا من أجلي"

حينما هو نبس بهذا هي حاوطت خصره تغرس وجهها بحضنه تحديدا عنقه، حتى تتمكن من استنشاق رائحته التي تخدر جسدها....

"حسنا فقط احتاج ان امشي بالأمر خطوة بخطوة.."

همهم لها بنبرة رجولية يحاوط رأسها بكفه حتى يشدها له أكثر واكثر، وها هي نامت بالفعل رفقته بهدوء الليل....

___________________

بعد ان اتفق يونغي مع تايهيونغ أنه سيأخد مينسا ويذهبان بجولة لتلك الحديقة التي لطالما سمعت بها مينسا وهو يريد ان يجعلها تزورها حديقة
"Jardin des Plantes Rouen"

تجلس بالعربي بجانبه وهي تتأمل الطريق المؤدي لوجهتهم، تتحدث بحماس وعيناها تتمركز على تلك المباني العالية والتي تشبه بتصميمها مباني انجلترا....

"متى سنصل يوني، أريد الوصول بسرعة ورؤية كل تلك الورود وشمها، يقولون ان الورود الموجودة بهذه الحديقة وبداخل تلك القبة الزجاجية نادر ولا يوجد مثيل له"

هي تتحدث بحماس وهو يحرك كف يده على خصرها تارة وتارة على فخدها الناعم من تحت ذلك الفستان....

"نعم ولكوني اعلم انكِ تحبينها فقد قررت ان نذهب لها، ويمكنك حتى قطف الورود التي ترغبين بها فالمكتن بأكمله ملك لكِ ياأميرة يونغي"

التفتت له تتأمل وجهه باابتسامة امتنان وسعادة، فهو يحقق لها ماتريده تراه كمصباح علاء الدين لكنه أجمل بكثير فهي لم تخطئ حينما احبته، احبت رجل بمعنى الكلمة لا يترك شيء بخاطرها وإلا جعله واقع ملموس أمامها....

"أحبك"

رمت بهذه الكلمة عليه بنبرتها الرقيقة والهادئة والتي تجعله يهوى ببئر حبها مرارا وتكرارا، ابتسم كالطفل الصغير، سحبها من يدها دون مقدمات حتى سقطت بين ذراعيه رغم اهتزاز العربة لكنه امسكها متبثًا جسدها على ساقيه...

انامله تعانق وجنتيها برقة وشفتيه تمتص رحيق شفتيها وكأنه يقبلها قبلة اخيرة، قبلة جعلتها تأن بين يديه، وتحمر خجلا، يخفق نابضها وكأنها تعسش هذا لأول مرة...

يعلم جيدا انه حينما يفاجئها بهذا الشكل تصبح خجولة وتحترق وتثار بسرعة بين يديه.....شدت على عنقه تحاول التحكم بدموع الرغبة التي نتجت عن احتراق كل ناحية بجسدها....

ابتعد قليلا وليس كثيرا حتى يتمكن من الاحدث لكنه لايزال قريب منها وشفتيه تلامس شفتيها رفع راسه قليلا حيث عينيها....

"عينيك تدمع تعلمين لا احب ان ارى دموعك لكن الآن راقت لي بشدة لأنني أعرف سببها، اخبرتك بهذا سابقا ان هذا النوع من الدموع يسعدني كون جميلتي تشعر بالرضا بين ذراعاي وبقبلاتي"

انهى كلماتها وشفتيه حطت على عينها اليمنى يمتص تلك الدموع بلطف لينتقل لليسرى ويفعل لها المثل تحت ارتعاش جسدها بسبب مداعبته لظهرها من فوق الفستان....

"لقد وصلنا سمو الأمير"

هذا كان صوت سائق العربة يتحدث من وراء الستارة، حينها ابتسم يونغي نحو فتاته المخدرة لينبس....

"حسنا"

نبس بهذا ليصمت قليلا لكنه استكمل كلامه ولكن هذه المرة نحوها بنبرة عميقة ورجولية...

"سنكمل هذا لاحقا، الآن لأجعل صغيرتي التي تحترق سعيدة بالحديقة التي تمنت القدوم لها"

لم يعطيها الفرصة للحديث بل حملها ونزل بها من العربة، نظر لهم السائق مبتسمًا بخفة يحاول عدم التركيز بهم حتى لا يتعرض للتوبيخ....

"انزلني يوني"

فعل ماطلبته منه ولكن بعد ان مشى بها قليلا حتى وصل لذلك الدرج الذي يؤدي لممرات الحديقة، كانت مضيئة بكل تلك الأضواء التي تكون شموع....

"انطلقي واستمتعي بكل تلك الورود وكل تلك الأزهار وأنا ورائك أي شيء ترغبين بالاستفسار عليه سأخبرك به...."

صفقت بحماس وهي بالفعل تمشي وتقترب من الورود لكي تشمهم، ومع كل وردة تصرخ بحماس معبرة عن كم أن رائحتها جميلة حد الجنون ....

"مااسم هذه الزهرة يونغي؟!"

اقترب يجلس كالقرفصاء بجانبها مثلما هي تفعل بينما يشير ويشرح لها عن الوردة وعن اسمها.....

"زهرة ميدل ميست الحمراء هذا اسمها، وهي تنمو فقط هنا وباانجلترا وبالصين، انظري للونها الوردي الذي يميل للأحمر، انه يشبه وجنتيك حينما تخجلين"

قوله لهذا جعلها تبتسم بسبب غزله وتشبيه خجلها بالزهرة ولونها، ادارت رأسها نحو الورود التي تقبع بجانب ماكانت تسأله عنها....

"حسنا وهذه حبيبي ماهي؟!"

ابتسم في هذه اللحظة ليقطف واحدة تحت مراقبة وتركيز مينسا له، اقترب يضعها وراء اذنها بكل لطف تحديدا بين خصلات شعرها الناعمة....

"هذه زهرة تدعى بزهرة الشوكولاتة، تدرين لما، لأن لونها قريب من لون الشوكلاتة لكنه مصبوغ بالأحمر الغامق، وكما تشمين هذه الرائحة والتي هي رائحة الفانيليا منبعثة منها، تحديدا كرائحة جسدك الجميل"

شهقت بسبب ماقاله فهو اليون غير طبيعي بتاتا يلقي عليها غزل بهذه الطريقة كلما سألته عن زهرة....

"هل انت بخير حبيبي؟!"

فهم مقصدها حينما سألت هذا السؤال لذا بدوره استقام ينظر لها بتلك الابتسامة الجانبية ..

"نعم بخير ياروحي، تعالي لندخل للقبة الزجاجية فيها الكثير من الورود أيضا"

شابك انامله بااناملها لتتبعه مردفة بنبرة هادئة ولطيفة...

"حسنا بالتأكيد رائحة المكان مثالية للغاية"

تركها تتحدث عن الكثير وتخبره عن كل زهرة كم هي جميلة وتطرح الاسئلة اللانهائية نحوه ليشرح لها عن كل وردة بالمكان، حتى واخيرا تسنت له الفرصة لينفرد بها بالمكان الشبه مظلم فالشموع هوا اضاءتها خفيفة....

________________

في لمح البصر وجدت نفسي محاصرة على الحائط الزجاجي ويونغي يقترب مني ببطئ بطريقة تفقدني وعيي، ارى الرغبة بعينيه منذ رقصتنا، واكد لي هذا بالعربة.....

سلمت نفسي لتلك القبلات على عنقي اتأوه بصوت عالي حقا اصبحت مغيبة على الواقع، حتى نبس هو يعيد القليل من تركيزي المشتت...

"سأعاشركِ هنا بهذا المكان بين هذه الأضواء الخافتة ورائحة الزهور الجميلة مثلكِ"

بلمسة واحدة فقط منه اخضع له، لا هو يشبع مني ولا أنا أفعل، وكأننا لم نفعلها اليوم....

"اسمعيني اطربيني بهذا الصوت المنتشي، لا تكتمي صوتك دعي ماركيز يونغي يثمل فوق ثاملته بكِ"

كل هذا نبس به وهو يهمس بجانب اذني انفاسه الساخنة تحفزني على التأوه وعلى التعبير عن شعوري، حتى لمساته لفخدتاي بسطحية تارة وتارة يتعمق ويقترب من اماكني الحساسة....

"دعيني ارتشف من هذا الصدر واعطيه حقه من القبل"

اعرف جيدا كم يحب هذا الجز وكم يحب تقبيلي هناك، حتى ان رغبته واضحة وهو يفك فستاني من الخلف حتى نزل من على اكتافي وكأنه هو ايضا خاضع له بلمسة يسقط على ذراعاي ....

ظهر صدري بأكمله له، مما جعلني ارى ابتسامته السعيدة، اعدت رأسي للخلف فور شعوري بشفتيه، لا استطيع حتى التحكم بصوتي ماهذه المشاعر القوية التي داهمتني لأول مرة يحدث معي هذا، لكن بذات الوقت اشعر انني سأفقد وعيي لا ادري لما...

لكن سأتماسك فنظرات يونغي تجعلني ارغب بااسعاده وان لا اقطع عنه هذه اللحظة المثيرة ومايحتاجه مني....

تمسكت بعنقه استند عليه تاركة له المجال بفعل مايريد وانا فقد اداعب خصلات شعره، مرت نصف ساعة علة حسب تخميني حتى واخيرا تنهد كلانا بقوة نلهث بين احضان بعض، انا فقط اشعر بالدوار الشديد لا ادري مابي....

لا اظن ان ذلك بسبب دفعاته بالطبع لا فهذه ليست اول مرة يفعلها معي ونحن واقفين..

"يونغي اشعر بالدوار"

نبست بهذا بصعوبة لأسقط مغشي علي  بحضنه ولا ادري ماحدث بعد ذلك....

________________________

في ننتصف التقاطي لأنفاسي ومحاولة تهدئة نفسي بعد كل هذا المجهود نبست حبيبة قلبي الجميلة انها تشعر بالدوار كنت على وشك سؤالها لكن سقطت مغمى عليها بين احضاني...

"مابكِ مينسا مابكِ"

بدأت اضرب وجنتها برفق حتى أجعلها تستفيق لكن لا فائدة حتى انني بسرعة قمت بربط فستانها من الخلف واكاد افقد عقلي مابها الآن، مابال قلبي ارهقت هكذا، هذا غريب لم يحدث بيننا ابدا....

ارتديت بنطالي وحملتها بين ذراعاي بسرعة لأخرج بها، اشعر بخافقي سيخرج من مكانه...

"مابك سمو الأمير ماذا حدث؟!"

طرح السائق سؤاله نحوي لكنني اجبت بسرعة بنبرة قليل للغاية ان اصفها بالمرتعبة لحد الهلاك....

"الأميرة اغمى عليها بسرعة دعنا نذهب للقصر، بااسرع مالديك قد هذا الحصان"

حينما قلت هذا هو صعد على حصانه وانا اغلقت الستارة احرك كف يدي على وجهها برفق احاول التماسك، لا احب رؤيتها هكذا لا احب رؤية روحي مرهقة.....

فور ان وصلنا للقصر حملتها بين ذراعاي وركضت للداخل اركض بها ابحث عن تايهيونغ، حتى وجدته يجلس بالقاعة الكبيرة...

"تايهيونغ اريد افضل طبيب من فضلك اميرتي اغمى عليها، ارجوك لا تتأخر"

نبست وصوتي يرتجف دون ان استمع لرده رمضت بها لجناحنا بالاعلى يجب ان اغير لها ملابسها لشيء خفيف فهذا يزيدها ضيق وثقل....

وبالفعل انتهيت من تغيير فستانها ولا ادري كيف كنت اقف هكذا وهي نائمة على ذلك السرير دون ان تتحرك فقط تتنفس ببطئ....

ثواني وقد كان الباب يطرق، فتحته بسرعة واذا بها طبيبة تتقدم بسرعة لتنحني لي بكل احترام هذا ليس وقته ياالهي...

"افحصيها بسرعة اريد معرفة مابها"

نبست بهذا نحوها وهي بالفعل تقدمت تجلس بالقرب من روحي تفحصها لكن لم تنطق بشيء حتى التفتت نحوي مردفة بسؤالها...

"سموك، هل يمكنك اخباري ماحدث بالضبط؟!"

تنهدت لأخرج الكلمات من ثغري موضحًا ماحدث بالضبط لعلها تعرف بسرعة لانني سأفقد عقلي فهي نائمة ولا تريد الاستيقاظ حتى...

"لقد فقدت الوعي فجاة بعد ان شعرت بالدوار"

رأيت شبح ابتسامة على ثغرها بتلك اللحظة مابها هذه مالمفرح الآن بما قلته....

"هل يمكن لجلالة الملك ولسمو الأمير ان يغادرو الغرفة فيجب ان افحصها فحص نسائي حينما انتهي سأناديكم"

حينما قالت هذا خرج تايهيونغ لكنني لم اخرج ولن اخرج، إنها إمرأتي لما سأخرج مثلا ....

"سأبقى افحصيها بوجودي"

همهمت لي لأجدها تقترب من مينسا تمسك قدميها لتنزل تحت ذلك الغطاء ولا ادري مالذي ستفعله بما في حقيبتها ، ياالهي لما كل هذا مابها الآن....

حاولت عدم النظر لكي لا اضع الطبيبة بموقف محرج رغم انني لست بمزاج لأفكر بشيء سوى بصغيرتي.....

مرت دقائق  وهي تقوم بوضع اشياء وانا فقط اراقبها حتى نظرت لي مبتسمة بعد ان خلعت قفازاتها...

"مبروك سمو الأمير الأميرة حامل بشهرها الأول لا استطيع الاسابيع تحديدا لكنه الشهر الاول ، هي فاقدة الوعي قليلا اثر بعض التعب اظن انكم كنت تقيمون علاقة لذا، ستستيقظ بعد قليل اتمنى لها الصحة الجيدة يجب ان تهتم بها وبحملها بالاخص بأول اشهر"

عم الصمت بالغرفة فقط انظر للطبيبة وانظر لمينسا النائمة أحاول إستيعاب ماقالته، أنا أحلم صحيح؟

بالتأكيد انه حلم ليس حقيقة، لن اشعر بنفسي إلا وانا ابكي....قلبي يكاد يخرج من مكانه، صغيرتي حامل؟ هي حامل، ياالهي ماهذا الشعور، ماهذا النبض السريع الذي داهمني......

"شكرا على هذا الخبر شكرا جزيلا، خدي هذه الأموال حق تعبك وهذا الخبر الجميل جدا الذي اعطيتيني إياه"

قدمت لها رزمة المال تلك لاتركها تجمع اغراضها وانا فقط ركضت لصغيرتي اضمها بحضني بقوة، اعيد خصلات شعرها للخلف لكي يتسنى لي النظر بعينيها جيدا اتأمل ملامحها الجميلة المسترخية...

بدون شعور مني تسللت أناملي لجهة رحمها، احرك اناملي هناك بلطف....

"هنا يقبع طفلنا ياروحي، هنا يستقر هذا الطفل الذي يجمع بيني وبينك، لم أتوقع ان هذا قد يحدث بهذه السرعة الجميلة، صحيح اننا فعلناها العديد من المرات لكن تلك المرة التي اندفعت بها بداخلك بكل حب بكل قوة ورغبة كونت هذا الجنين الذي سننتظر قدومه تسعة أشهر على أحر من الجمر ليزين الحياة علينا"

لم اشعر سوى بدموعي وهي تنهمر وشفتاي لم تتوقف عن طبق قبل عديدة على وجهها، حتى مرت دقائق الا وقد وجدتها تفتح عيناها تنظر نحوي بعقدة حاجبيها...

_________________

مرت ساعات قليلا وها هي الثالتة فجرا مينا نائمة بين احضاني وأنا قد استيقظت بدون سبب نظرت حولي اشعر بالعطش نسيت ان اجلب ماء للغرفة، لذا نزلت للأسفل بعد ان طبعت قبلة على جبينها الدافئ.....

شربت ورويت عطشي، لكن شد انتباهي مظهر البحر، لذا خرجت اقف لأتأمله مر أمام عيناي ماحدث اليوم، اتأمل الأمواج وهي تضرب قدماي وتعود للداخل لتكرر الأمر العديد من المرات....

الجو بارد بشكل جميل، لو مينا مستيقظة لكنا الآن نجلس ونتأمل البحر حتى تشرق الشمس، سأبقى هنا قليلا ومن ثم سأصعد لها حتى لا تفتقد وجودي .....

لكن ليس كل مايفكر به المرء يحدث صحيح، هي بالفعل لم تمر دقائق حتى وجدتها تركض نحوي، وتعابير الحزن تملئ وجهها...

"سوكجيني لما ذهبت وتركتني لقد افزعتني بحث عنك بالمنزل ولم أجدك حتى لمحتك تقف بالخارج، لما لم توقظني، تركتني بالبرد"

قالت هذا وهي ترمي بجسدها على احضاني، لذا بدوري حاوطتها اعطيها الأمان الذي تحتاجه وترغب بالشعور به، لذا ربت على ظهرها عدة مرات حتى هدأت....وهدات انفاسها المبعثرة اثر الركض....

"انا هنا لن اذهب لمكان طماطمتي فقط كنت اشرب الماء ومن ثم خرجت اتأمل البحر وكنت سأعود بسرعة لكن سبقتيني"

تنهدت بقوة لتفك العناق ممسكة كف يدي تسحبني خلفها حتى اجلستني على ذلك الكرسي الكبير الموضوع به فراش مريح تمددت به تشير لي بالقدوم حتى انام بحضنها....

لذا روحي الطفولية رغبت بهذا، تقدمت بسرعة ارمي بجسدي بين ذراعيها اسند رأسي على صدرها وهي تمسد على خصلات شعري، خصلة خصلة فجأة وفي منتصف ذلك الهدوء سمعتها تتحدث ....

"أ تدري سوكجيني، فكرت الآن بأمر المستقبل وأطفالنا في المرة القادمة اريد القدوم الى هنا انا وأنت وطفلنا، لنقضي وقت جميل معا، بعيدا عن كل شيء...

وجودك معي الآن يشعرني بالأمان وسيكون شعور رائع حينما يكون طفلنا بيننا...

سأهتم به جيدا سأفعل كل شيء بمقدرتي ان افعله من اجله ومن اجل جعله بخير، أعدك سأكون ام جيدة"

حينما قالت هذا رفعت بصري اسند ذقني على صدرها لكن ليس بقوة حتى لا يؤلمها...

"سيحدث كل ماتتمناه حبيبتي سيحدث وسنأتي لهنا وسنذهب لكل مكان معا ونعيش كل لحظات سعيدة رفقة بعضنا البعض، سنصنع ذكريات رائعة نحكيها لأحفادنا"

اعدت رأسي بعنقها اتركها تعبث ببخصلات شعري مجددا كم ان هذا الشعور مريح ولطيف....

"اثق بكل كلمة تقولها اثق بك جيدا"

شعرت بقبلات لطيفة تطبع على رأسي، جعلني ذلك ابتسم كالطفل الصغير، نظرت لكف يدها اللطيف الاخر الذي تضعه على معدتها، امسكته اشابكه باناملي واتأمل خاتم خطوبتنا....

"احب يديك ناعمة ورقيقة وهذه الاصابع اريد تقبيلهم اصبع اصبع للأبد، حتى انني سأكلهم متأكد انهم لذيذات كالشكلاتة....."

خاطبتها بنبرة مغرمة وهي فقط اصدرت اصوات تدل على انها خجلت، نظرت لها مستلطفا ردة فعلها حتى تودرت وجنتيها رغم ظلام المكان لكن ضوء القمر جعلني ارى هذه الحمرة الطفيفة ...

"هي لك، وانا كلي لك ياعمري انت"

شددت على حضنها اكثر استشعر جسدها الصغير بين ذراعاي....

"أ ترين هذا القمر، انكِ تنرين حياتي اكثر منه بكثير، منيرة كالبدر في منتصف الظلام"

تنهدت بقوة تشد على كف يدي الذي اشابكه منذ ان تغزلت بااصابعها....

"احب حبك هذا احب كل كلمة تخرج من ثغرك نحوي، متيمة أنا بك وبكل شيء تفعله من اجلي"

استقمت اجذبها من يدها حتى نقف اتتني رغبة قوية ان ارقص معها على الصمت، هذا غريب اعلم لكن اريد التمايل معها ومع الرياح التي تهب علينا بطريقة جميلة...

"اوه ماذا سنفعل جين؟!"

ابتسمت وأنا احاوط خصرها بكف والكف الاخر امسك به يدها الجميلة...

"سنرقص بصمت لكن لدي فكرة الآن سأغني وسنرقص على غنائي"

قهقهت تلك الضحكة اللطيفة الطفولية التي تعطيني رغبة بأكلها...

"يوم الغناء الجميل محظوظة اسمع غنائك طوال اليوم"

هززت رأسي لها عدة مرات لأتحرك بتمايل وصوتي اخد يغني اغنية لمغنية فرنسية، ادندن وهي فقط تقهقه بسعادة تحت مراقبتي لها بكل حب...

"يأميرة سوكجين أنتِ اضحكي ودعي هذه الحياة تزهر والشمس تشرق، دعي حياتي تزدهر وتسلك طرق المنيرة بضوئكِ"

لم تنطق بحرف فقط وجدتها تقفز لتحاوط جسدي بساقيها وشفتيها بشفتاي، أنا اسعد رجل حقا اليوم تحصلت على قبل عديدة منها قبل لن انساها ابدا....

تمتص شفتي السفلية وانا اخد علويتها تارة اميل برأسي يمينا وتارة اخرى اعض على شفتيها بلطف، شددت على ظهرها حتى شعرت بتفاصيل جسدها ضدي....

امشي وانا مستمر بالقبلة نحو المنزل انظر بااعين ضيقة حتى ارى الطريق، الى حين وصلت بها لغرفتنا، دفعتها للحائط وهي فقط مستسلمة لأمتصاصي لعسل لسانها....

حتى فصلت انا قبلتنا متنهدًا ابحث عن الهواء لكن ليس بقدرها هي التي تتنفس بصخب بنفسها القصير المفضل لدي....هذا يعطيني شعور لطيف نحوها.....

"لننام سوكجيني يكفي سهر اييد ان استمتع بوقتي معك غدا وانا بكامل وعيي"

ضحكت على ماقالت لطيفة لطيفة ياالهي...

"حسنا طماطمتي لننام"

وضعتها على السرير وتمددت بجانبها احتضن جسدها من الخلف، احب ان اعطيها هذا الحضن الخلفي، استنشق عبيرها حتى اتخدر وانام براحة.....

___________________

فتحت عيناي ببطئ رأسي يؤلمني بشدة، حاولت تذكر ماحدث معي لقد كنت مع يونغي نصنع الحب بالقبة الزجاجية ماذا نفعل هنا الآن كيف عدنا .....

اتضحت الرؤية حتى رأيته يحتضنني وشعرت بذراعيه ودموعه التي تسقط على وجهي، بدون تردظ خرجت كلماتي....

"مابكَ تبكي؟! مالذي حدث هناك؟!"

ارى ابتسامة خفيفة ونظراته المليئة بالحب نحوي، ماذا يحدث معه الآن عل فقد عقله هذا الرجل، لما يرعبني هكذا، لم اعد افهم شيء ....

"احبك مينسا، احبك للغاية، شكرا لكِ لا اعلم ماذا يجب ان اقول لكنني احبكِ للغاية مفتون انا بكِ ياوالدة طفلي"

رمشت عدة مرات بسبب ماسمعته في نهاية حديثه، ياوالدة ماذا؟!....

"مالذي تقوله يونغي، هل جننت؟ هل حرارتك مرتفعة"

عدلت جلستي رغم ذلك هو لا يزال متشبت بي ويعيد خصلات شعري للخلف بينما يمسد عليهم براحة كفه....

"صغيرتي الجميلة حامل، هنا يقبع طفلنا ياروحي، لقد فقدتي وعيك بسبب حملكِ، سنكون اجمل عائلة ياحبيبة يونغي "

تجمدت بمكاني وخافقي ينبض بقوة مالذي يقوله الآن؟ هل هذا حقيقة؟ هل أنا حامل كما يقول....

"أنا حامل يونغي؟ لا استطيع استيعاب الأمر"

شعور غريب غريب للغاية هل هو هذا مايطلقون عليه شعور الأمومة؟ سأبكي، وها أنا ابكي واطلق العنان لدموعي التي لم تتردد بالهبوط....

"ابكي ياروحي سأبكي معكِ، سيصبح لدينا طفل لطيف للغاية يشبهنا كلانا، يحمل صفاتنا نحن الاثنين ليزين حياتنا وينشر البهجة بها"

عبست بلطف أحاول التحكم بشهقاتي الباكية، انا سعيدة سعيدة...

"هنا يوجد طفل صغير، لطالما تخيلت الأمر لكنني لم اظن ان الشعور بهذا وحدوثه سيكون اجمل بالواقع اجمل، طفلنا قادم يايونغي، لا استطيع ادراك الأمر"

شدتت على حضنه ابكي وهو يبكي معي ويضحك بذات الوقت، يربت على شعري ومعدتي....

"الآن ياروح يونغي سترتاحين لا اريد اي ارهاق، كل شيء ترغبين به سيأتيك اي شيء تشتيه سيكون بين يديك، فقط الراحة التامة بكاء دموع وارهاق نفسي لا اريد"

أومئت له عدة مرات سأفعل كل شيء كل شيء من اجل طفلنا اللطيف متشوقة للغاية كيف ستمر كل هذه التسعة اشهر، كيف سأنتظر حتى يكون بيد يداي......

طبعت قبلة على يسار صدره، لأنطق نحوه متسائلة بينما يدي فوق يده التي يربت بها على جهة رحمي....

"كم عمره يوني؟ اخبرني؟!"

مسد وجنتي باابهامه وعيناه تعطيني شعور الراحة والحب وكل تلك المشاعر التي احبها....

"شهر ياروحي شهر، انكِ حامل منذ شهر، اخبريني هل تقيئتي من قبل دون ان تخبريني؟! او ظهرت عليكي اعراض؟!"

أومئت له فور تذكري لذلك اليوم....

"نعم قبل اسبوع كنت نائمة ودخلت للحمام وفجاة شعرت برغبة بالتقيء لم اهتم كوني ظننت انه بسبب الطعام، وايضا حقا كيف لم اركز دورتي تأخرت عن موعدها اسبوع، هل يعقل ان عمره تلاتة اسابيع؟!"

ابتسم بااتساع حينما قلت هذا لأبتسم له أيضا، هذا لطيف هناك طفل يتكون برحمي منذ اسابيع وانا لا اعلم....

___________________

2022

يمكنكن القول انني حمقاء لكن احيانا احب هذه الحماقة لقد تحصلت على قبلة اخرى منه لا ادري ماهو مسمى هذه العلاقة معه انا احبه بل اعشقه لكنه هو لم يتبس بااي اعتراف فقط يقبلني رغم انه يروق لي لكنني يقلقني انه كتوم هكذا عن مشاعره....

احاول تهدئة قلبي لكن بالطبع لهذا الوغد الذي احبه رأي اخر، نبس وهو يطرق الباب...

"سأدخل مينا"

لم اسمح له حتى لكنه دخل يبتسم بااتساع بينما اراه يغلق الباب ويقف امامي، اقترب مني تحديدا جلس على السرير، امامي وانا فقط احاول التماسك وكأن لا شيء حدث....

"همم ماذا تريد؟!"

نظر لي بااعين مبتسمة قبل شفتيه، حتى انه نظر لأنامله يعبث بهم يود قول شيء وهذا واضح للغاية ياترى ماذا يود ان يقول....

"مينا، مينمين"

ماذا؟ قال مينمين سأموت عليكم، مابه هذا ماهذه النبرة اللطيفة...يإلهي....

"ماذا؟ مابال مينمين، تحدث بما تود قوله"

رفع بصره لي قلبي سيتوقف، لحظات من الصمت والتواصل البصري الذي حدث بيننا، حتى نبس مجددا.....

"مينا لا أعلم ان كان ماسيخرج من ثغري الآن مرتب وواضح ومفهوم ام لا لكنني سأخرجه وليخرج كما هو لا يهم انا واثق انكِ ستفهمين...

منذ اول يوم رأيتك به وحدث ذلك الموقف اللطيف بيننا وتغزلكِ بي، وانا شعرت بشيء غريب لم اشعر به من قبل ناحية اي فتاة حتى انني فقط رغبت بمعرفتك اكثر في كل مرة القدر جعلنا نتقابل ونتقابل ادركت حينها ان هذه الفتاة ليست مجرد فتاة هناك شيء بيني وبينها هناك رابط قوي.....

لذا في كل مرة اقبلك بها سواء المرة الأولى او هذه، اشعر انني احبكِ، انا احبكِ مينا، لا اعلم ان كنت تفعلين لكنني احبكِ"

ياشعب ياناس ياكوكب يامحيطات يامجرة درب التبانة، اغيثوني اعطوني هواء سأفقد وعي هنا لا بل قلبي سيتوقف....

"ماذا؟!"

نظر نحوي ارى التوتر بعيناه، هل يمزح معي لما لا يرى جسدي الذي يرتجف الآن وقلبي الذي سيخرج من مكانه...

"أحبكِ"

شهقت أمسك الوسادة لأغرس بها وجهي احاول التماسك احاول عدم الصراخ بسعادة، هذه تاني مرة يإلهي انها جميلة منه جميلة .."

رفعت رأسي قليلا عن الوسادة لكنني لازلت عيناي متبثة عليه....

"تحبني أنا؟ انا انا؟"

ضممت شفتاي للداخل احاول كتم ابتسامتي السعيدة اوه اللعنة هذا جميل فراشات بكل مكان....

"نعم أنتِ"

بلعت ريقي واخيرا افرحت عن كلماتي لكن كانت تخرج بنبرة هادئة هادئة للغاية عكس الاعصارات التي تحدث بداخلي...ماهذا الخجل واللطف الذي صُبَ علي...

"وأنا احبك ايضا، ليس من ايام او مدة قصيرة بل احببتك منذ ان كنت تدرس بالجامعة، منذ ذلك الحين وانا عيناي لم تفارقك اراقبك حتى انني استغليت الفرصة حينما قابلتك بذلك القصر اول مرة، ذات الشعور ياجين ذاتع شعرته به معك حينما رأيتك اول مرة، ورأيت عيناك، وكيف كنت تتحدث مع زملائك وتبتسم، كنت تمسك الكتب بيد واليد الاخرى تمسك بها هاتفك، لم تراني بل كنت فقط واقفة بعيدا ابتسم كالبلهاء، احمل حب سنين بقلبي ياجين حب سنين انت لا تدركه"

اتنفس بهدوء وعيناي ستدمع هي ادمعت اساسا، لما ابكي الآن هل لأنه واخيرا احبني بعد كل هذه السنين وانه يبادلني الشعور وانه اعترف واخيرا، رَسَّم هذه العلاقة بعد عناء وانتظار، ارى تعابير التفاجئ بوجهه وكأنني قلت له خبر صادم..

هو في الحقيقة صادم فبالتأكيد لن يعرف وكيف سيعرف حتى....

"تمزحين صحيح؟! تحبينني منذ ذلك الوقت؟ لما لم تعترفي لما انتظرني كل هذا الوقت، لماذا بم تدخلي حياتي وجعلتيها جميلة مثلما عي الآن بوجودكِ، مينا ماذا افعل بكي اخبريني. ماذا، يإلهي هذه الفتاة"

قال هذا من هنا وقد امسك وجنتي بقوة يمدهم ويعتصرهم، هذا مؤلم ياالهي...

"مابك ماهذا العنف؟ سأبكي ابتعد"

قهقه بصوت عالي انه سعيد يا انه لطيف لطيف، بلحظة دون ادراك مني كان قد سحبني واصبح رجل مثير وليس لطيف بتلك النظرات الحارقة وهو يجلسني بحضنه....

بلعت ريقي عدة مرات احاول استيعاب انني اجلس على فخديه وساقاي ممدتان بجانب خصره.....

"تخبئين مشاعرك كل هذا الوقت عني وتجعليني اندم اشد الندم انني لم اعرفك منذ وقتها، ولم اعرف الفتاة التي ستجعلني رجل اخر ، رجل لا يعرف شيء سوى الحب سوى مينا"

يهمس بكلماته بصوت رجولي بجانب شفتاي يتلمس بسبابتع خصلات شعري ليعيدهم للخلف، حتى انه كان يتأمل عيناي بصمت وانا لم اقوى على الرد....لكن تشجعت واجبته....

"الرجل هو من يجب ان يبادر، كنت سأحمل مشاعري بداخلي حتى اشيب، انت ان احببتني ستعترف هذا ماكنت اقوله لنفسي، وقد حدث، فكرة انك الآن تعرف مااحمله بداخلي لك تجعلني ارغب بالخروج والصراخ بسعادة"

كنت اتحدص بنبرة مرتعشة وأجفان مرتجفة، واناملي تعبث بعنق قميصه...

"وهذا الرجل قد اعترف لمحبوبته التي تجعله يفقد عقله يفقد كل مبادئه امامها وتجعله لا يفكر بشيء سوى بجعلها تعلم كم انه يحبها ويكره حزنها ودموعها، انني احمق اعلم انني تأخرت كثيرا لكنني لن ارغب بان افضح عن اي شعور حتى اتأكد، لو كنت اعلم فقط أنكِ تحبيني لكنت اعترفت بدون تردد دون خوف لم أكن لأهاب شيء"

كل تعابير وجهي تغيرت لانت اصبحت مرنة للغاية تشكل تعابير مستلطفة وسعيدة وستبكي والعديد العديد من العواطف....وانا استمع لما يقول....

"أود اخبار هذا الرجل انني احبه احبه للغاية، وانني اود الدخول بقلبه واغلقه واخبر العالم بأكمله انه لي وليس لأي فتاة اخرى"

قمت بلكمه على صدره عدة مرات اعبر عن شعوري ورغبتي بالقفز الآن، لكنه فقط قبض على رسغي وعيناه تنظر بقوة نحو عيناي....

"بدل ضربكِ لصدري بهذه الطريقة العنيفة ياحبيبتي الجميلة، عنفي شفتاي ودعيني اعرف كم انكِ تحبينني"

رمشت عدة مرات بسبب ماقال، يارجل انني صحيح جريئة ولكن لا تفعل هذا لست حمل لما تقوله....

"أنت المبادر أيضا بالقبلة ولست أنا"

قلت هذا من هنا ووجدت جسدي يهوى على السرير وهو يتمدد فوقي يده تسللت اسفل قميصي يداعب خصري وشفتيه تمتص شفتي بنهم وكأنه سيأكلني، قلبي سيتوقف فالينقذني احد....

_______________________

حينما اخبرني انه سيرسمني تذكرت تلك الصفحة من كتاب مينسا وهي تقول ان ماركيز يونغي قام برسمها وهي عارية، الحمد لله انه لا يتذكر هذا الآن وإلا لن يردعه شيء ليرسمني بدون قميص عالاقل.....

جلست وأنا تابثة ليبدأ برسمي لكنه وفي منتصف رسمه وتركيزه نبس نحوي بتلك النظرة الحارقة والتي جعلتني اتجمد.....

"يونغي بالعصر القديم قان برسم مينسا وهي عارية، كانت حبيبته بذلك الوقت، كم انه محظوظ، مارأيك ان تخلعي هذا القميص همم؟"

حسنا هذا الوغد يريد ان اضربه، التفت ابحث عن شيء لأرميه به حتى وجدت علبة الوان مائية، جيد سأخدها وأرميها عليه ليتسخ بها....

وبالفعل كان كله مليئ بالألوان، فتح فاهه بصدمة مما جعلني اقهقه على مظهره...

"تستحق هذا"

كنت اضحك بصخب حتى وجدته يأتي نحوي بخطى جعلت كل خلية بجسدي تتجمد...

وقف يحاوط ذراعاي فوق رأسي دافعًا الكرسي للخلف حتى التسقت بالحائط....

"ماذا فعلت للتو ايها الشقية"

ارتعشت بسبب قبضته ونظرته الحارقة حتى نبست نحوه بنبرة متذمرة ....

"طلبك وقح للغاية يفتقر للحياء ماذا افعل لك، كان يمكنك طلب ذلك بااحترام لكنك صريح ووقح"

ارى ابتسامة رسمت على فمه حتى نبس بنبرة مليئة بالسخرية.....

"اذا من فضلك اخلعي قميصك ياسمو الأميرة مينسا لأرسمك ونفعل مثلما فعلوا نسخاتنا القديمة كما نظن"

اريده ان يبتعد الان يبتعد فقط، لذا نبست نحوه بنبرة متوترة...

"حسنا حسنا ابتعد سأخلع فقط ضع مسافة بيننا"

رأيته يهز راسه بيأس وكأنه يسخر مني الآن بعقله وبالفعل ابتعد وعاد لمكانه... لكن نبس قبل ذلك....

"فتاة مطيعة.."

عقدت حاجباي وانا اخلع القميص ببطئ حتى بقيت بحمالة الصدر فقط....

عضتت شفتاي بخجل وانا اعيد بصري له حتى يتسنى له رسمي، لكني وجدته يمسك الفرشة ويبتسم بجانبية....

"ارسم الى ماذا تنظر هكذا، ايها المنحرف"

سمعت ضحكة خفيفة ومكتومة خرجت منه حتى باشر بالرسم مثلما أمرته.....

شعرت بالبرد بعد جلوس عشرون دقيقة، كنت سأتحكث لكنه بالفعل نبس نحوي....

"ارتدي القميص فأنتِ بفترتكِ وليس جيد عليكي البرد والرسمة حينما الونها سأريكي إياها"

ينبس بكلماته وهو يتقدم نحوي حتى وقف أمامي يلبسني إياه.... بلحظة واحدة جعلني اقف، وبدون شعور مني كنت في احضانه الدافئة....

هرمونات الدورة تحركت اريد البكاء بحضنه الدافئ، حضنه وتفاصيل صدره وذراعيه الكبيرتان التي تحاوطانني جيدا تجعلني اود النوم، كأنني حامل اريد النون بكل وقت...

"خدني لغرفة يونغي اريد النوم"

لا ادري كيف قلت هذا فقط حملني وقام بوضعي بالغرفة كما قلت دون ان يناقشني ويتسائل حتى....

"نامي قليلا وانا لدي بعض العمل حينما انتهي منه سأتي واوقظك لنخرج ونتناول الطعام بالخارج"

همهمت له وانا اتثاوب لكنني لم اتركع يذهب بل امسكت ذراعه نابسة...

"احتضني حتى أنام يونغي ومن ثم اذهب"

لم يرفض بالطبع بل تقدم يضمني له يضمني بصدره الواسع، علمت لما نسختي القديمة احبته، انه حنون بشكل لا أحد يتخيله....

________________________

اتوسط احضانه بغرفة المعيشة واضحك كالمجنونة لا استطيع التصديق انني حبيبته الآن، حتى الاعتراف كان سريع بشكل لا احد يتخيله لكنه لطيف وناعم....

"مينا لما أنتِ لطيفة؟!"

حديثنا منذ ساعة بهذا الشكل هو يسألني اسئلة غريبة وأنا اقهقه واجيبه مثلما يريد، هذا الجانب منه يروق لي....صحيح انه جانب مناقض لقبلته الجامحة لكنه ودود بشكل يرهقني...

"لأنني احبك يالطيفي"

صف اسنانه ظهر لي بطريقة جعلتني ابتسم انا ايضا وكأن ابتسامتي متصلة باابتسامته الجميلة...

"تعالي تعالي ياروح سوكجين ادخلي بحضنه ولا تخرجي، فتاتي الجامحة"

قبلة صغيرة طبعها على ارنبة انفي قبل ان ضمني بحضنه بقوة وكانني سأهرب....

حركت يدي على عنقه صعودا ونزولا اتلمس نهاية شعره من الخلف، لأنبس بنبرة لطيفة...

"خصلاتك هذه كم وددت لمسها هكذا بكل اريحية، وعنقك وهذه الشامة  بعنقك بين كتفك وعنقك تجعلني ارغب بفعل شيء بها وبالتي بصدرك"

شعرت بخافقه ينبض بقوة حينما قلت هذا ابتسمت بخبث هممم يإلهي كم أود فعل هذا، وسأفعله مينا لا تحرم نفسها من شيء....

حططت شفتاي على شامته التي بعنقه امتصها بشغف وببطئ وبسبب فعلتي شعرت بكف يده يشد على خصري، يشد بقوة وكأنه يحاول إمساك صوته....

عضضت بخفة عليها لأبتعد دون النظر له متجهة نحو شامة عنقه التي تقع تحديدا تحت عضمة التروقة اليسرى خاصته، شاماته ترهقني....

"اوه مينا مابكِ على مهلكِ"

قال هذا حينما بدأت بإمتصاصها لأخلف علامة حمراء بها مثل اختها....

"هكذا جيد، فعلت مارغبت به لمدة طويلة"

هز رأسه بعدم تصديق حتى ان وجنتيه حمراء، بالطبع ليس خجل فهو شيء اخر، وبما انه شيء اخر فقد حملت نفسي وجلست بجانبه مبتسمة بهدوء وخجل....

"اعتذر لكن شاماتك مثيرة وأحبها"

قهقه بقوة وهو يرى انفصامي على مايبدو، لا احد يلومه، حتى وجدته يشدني من رأسي يحتضنني بقوة، احضانه هذه لطيفة ومليئة بالدفئ اود البقاء بها للأبد....

______

إنتهى البارت ~

..................

يتبع.

أحبكم

_________________


القبة الزجاجية 🤭

الحديقة جزء منها بس

الزهرات الي وصفهم يونغي لمينسا

وبس والله

Fortsæt med at læse

You'll Also Like

1.4M 80.9K 53
"سأتركك مثلما تشائين ولكن بشرط" "ما...ماهو" خرج صوتى لا يُعادل الهمس، حتى شعرت بأنفاسة على رقبتى "...تعلمين انا احب الالعاب، لهذا...قررت لتوي...اذا...
2.9M 197K 22
{مكتملة} "إن لم تستطيعي رؤيتي.. فاشعري بي"
11.3M 1.1M 144
لبوةٌ وثلاث صغيرات .. هُنَّ لها وطنًا جميل وهيَّ لهنَّ معنى الأمان يعيشنَّ في بئرٍ من الحرمان معَ ذلكَ الذي يُدعى أب ولكنهُ في المكرِ ذئب فَـ متى...
40.3K 4.3K 184
النبذة في الفصل الأول