"-أود الِبقاءَ عّلى كتَفك ، بيْن يَديك ، وفي
عمَق صُمتكِ ، وعتمتك ، وفي أقِرب أغّنيةِ
لقلبك .. أود الِبقاَء في كل تَفاصّيلكِ "
_______________
اقف مقابلا لأبي بينما اخي سوكجين بجانبي نستمع لما يقوله والدي حول اخر المستجدات....
"الوضع هادئ الان، لكن فور ان نشعر بالخطر سينطلق الجيش وانتم من ستقودنه، لذا كونوا على أتم استعداد في اي يوم تحدث الحرب"
اومئنا له بطاعة مردفين بنفس واحد
"امرك جلالة الملك"
ابتسم برضا لنا، ليشير لي حتى اتي نحوه...
اقتربت مستائلا عن الامر
"ماذا؟"
نطق حينها بما لم اتوقعه
"بني اخبرني، هل ترغب بالزواج من ابنة عمك إديث؟"
فور نطق بهذا بم اتردد بالاجابة....
"لا للحقيقة لا اريد، انني امقتها ياأبي لكن جلالة الملكة تصر على ان تقترب مني وتكون لي"
ابتسم والدي لي ليربت على كتفي، ناطقًا بما لديه او بالاحرى بالذي صدمني
"بني اخبرني هل هناك فتاة تحبها؟"
انزلت رأسي بخجل لأومئ له تأكيد
"نعم"
طرح سؤاله المتوقع لأتردد بالاجابة
"من هي؟"
عم الصمت ليعيد القول
"من هي بني اخبرني لن افعل شي انا اقف بصفك"
تنهدت لأردف
"انها ابنة عائلة وليم تدعى مينسا حاليا لا اخطط لزواج الا بعد انتهاذ من الحرب لذا اتمنى ان تساعدني"
همهم لي لينطق بحنية
"بالتأكيد فأنا والدك، لا تخاف سأدعمك"
اردفت بخجل نحوه
"هل لي بحضن؟"
اوكئ لي لأحتضنه بقوة مردفًا
"شكرا لك ابي"
قهقه ليلتفت نحو سوكجين مردفًا نحوه
"وأنت؟ أ ليس لديك شيء اخيك الاصغر سيتزوج"
أنت تقرأ
رُوحَينْ || Deux âmes
Historical Fictionهَلْ سَتُحبُنِي للأبَدْ؟ سَأحِبكِ حَتى أفْنَى، حَتَى وأن ولدْتْ من جَديدْ سَأحبكِ، وفِي كُل مَرة تعُودُ روحي سأحِبكْ، فَحَرامْ على قَلبِي أن يَعشَقْ غَيرَكِ، مَهْمَا مَرتْ القُرونْ........ *ماركيز يونغي* *وليم مين سا* *ماركيز سوكجين* *ايرل مينا* الغ...
