ضعوا ڤوت وتعليقاتكم...
"وكأنك أنا ، الجزء الدافئ مني ، الروح التي يستحيل ان تنفصل بعُمقها عني"
_________________
يخطو جيمين بهيبته تلك سامحًا لنظرات الخدم بأن تتوجه نحوه الجميع هنا يحب وجوده اللطيف والمهم، فهو الأمير المرح المحل للجميع وذو الكاريزما الطاغية....
فور أن وصل لجناح الأمراء هو هنا ليتحدث مع يونغي، يود أخباره بكل شيء ويبرئ ذمته مما سيحدث لاحقا..
طرق على باب جناح يونغي حتى لحظات وقد كان أمامه بشعره المبعثر...
"ماذا هناك جيمين؟"
نطق جيمين بما أتى ليخبره به...
"دعني أدخل ولنتحدث أفضل"
نفى يونغي مغلقًا الباب ورائه...
"لا مينسا نائمة تعالى لمكتبِ"
أبتسم جيمين بخبث لينطق نحو يونغي
"هل ستصبح اب قريبا أم ماذا؟"
تلقى صفعة على عنقه من الأكبر منه، ليقهقه بألم بينما يفرك مكان الصفعة...
"أخبرني ماذا هناك؟"
فور ولوجهم للمكتب هذا مانطق به يونغي، يحاول اشباع فضوله، في حين ان جيمين باشر بقول مالديه
"لقد كنت عند إديث وهل تعلم من وجدت معها؟ أنه حبيب مينسا السابق"
فتح يونغي عيناه على مصرعيهم، والغضب يسري في عروقه، هو للتو تشكلت أفكار سوداوية في رأسه....
"هذا الفاسق مالذي يفعله هنا؟ ولما هي تستضيفه، ااخ يارأسي لست مستغرب، فهي ساقطة وهو وغد، جيمين أيمكنني طلب شيء منك؟"
اومئ جميني بتأكيد فهو يفعل أي شي فقط حتى لا يرى أبن عمه حزين...
"راقبهم لي من فضلك، أعرف مالذي ينون عليه وأنا سأبعد مينسا عن أجواء القصر لأيام حتى لا يؤثر هذا على نفسيتها"
اومئ جيمين بتأكيد غير متردد بقبول طلب يونغي...
"المهم أحمي حبيبتك، فهم لا ينوون على خير وهذا ماهو واضح لكلينا"
همهم الأخر ليحمل نفسه ويغادر نحو جناحه بعد أن ودع جيمين ......
__________________
أنت تقرأ
رُوحَينْ || Deux âmes
Historical Fictionهَلْ سَتُحبُنِي للأبَدْ؟ سَأحِبكِ حَتى أفْنَى، حَتَى وأن ولدْتْ من جَديدْ سَأحبكِ، وفِي كُل مَرة تعُودُ روحي سأحِبكْ، فَحَرامْ على قَلبِي أن يَعشَقْ غَيرَكِ، مَهْمَا مَرتْ القُرونْ........ *ماركيز يونغي* *وليم مين سا* *ماركيز سوكجين* *ايرل مينا* الغ...
