اول لقاء ||29

79 12 303
                                    

ضعوا ڤوت وتعليقاتكم....



"كنتُ أرفض دائمًا الانتماء لأي قلب
‏لأي مكان، لأي أُغنية، وأتيت أنت ضاربًا بخطوطي الحمراء عرض الحائط"
.....

استمتعوا
___________________

أربعتهم يقفون على رمال الشاطئ، مينا وسوكجين يتحدثان لكن لنقولها بشكل أوضح، مينا تصرخ على سوكجين الذي ينظر لها مستقبلا كل حديثها دون أي ردة فعل...

رغبة منه أن تخرج مابداخلها، في حين أن مينسا تمسك كف يونغي مسندة رأسها على كتفه يقفون بعيدا قليلا عنهم حتى يعطوهك مساحة خاصة....

"لا شأن لي، لا شأن لي أسمعتْ، كان بأمكانك الرفض وأخبارهم أنك لا تريد مقابلتها لكنك ماذا فعلت فقط استسلمت، وهذا مؤلم، لولا لم أكن هناك لكنت أستمريت بالحديث معها وخرجتم معًا أيضا، لكنك...."

لم تكمل حديثها أثر ذلك الذي أكتفى من هرائها، ليحيط خصرخا بحركة سريعة ملامسًا جسدها بطريقة سريعة، ليتلهم شفتيها بلحظة...

سرت القشعريرة بجسدها حتى أغلقت عيناها تدريجيًا مستمعة بطعم شفتيه الذي يتلامس مع كرزتيها....

أصابعه تعبث بخصلات شعرها نازلاً الى عنقها، فصل تلك القبلة الشغوفة واللذيذة لكلاهما....

نظرت له بتوتر، ووجنتيها قد أصبحت حمراء اللون، الخجل يعتريها وكأنها لم تكن تصرخ عليه قبل لحظات ....

يدلك وجنتها بأبهامه، ناظرًا نحو عيناها بهيام، الحب الذي ينبض من مقلتيه نحو تلك المليئة بالحياء

"لا تحزني من سوكجينك مجددا، أنه ملك لكِ أنتِ لا أحد غيرك، حسنا أميرتي؟..، والأن لا أريد من أي شيء أن يعكر صفو مزاجنا، لقد حللت كل شيء ولا أريد شيء سواكِ بحياتي"

أنهى كلماته ليحتويها بين ذراعيه داخل حضنه الدافئ كما تراه وتعتبره دائما....

بادلته الحضن محاوطة خصره ورأسها على صدره...

"أحبك، لذا أنا أفعل هذا"

أكتفت بقول هذه الكلمات ليستشعر الأخر مدى الألم والحزن والحب من نبرتها، ليطبع قبلة على شعرها....

"اوه لقد عادت العلاقات، لا تتشاجروا مجددا، وأنت أخي، فكر كثيرا مرة أخرى قبل فعل شيء"

قهقه سوكجين ومينا لازالت بحضنه لكن أدارت رأسها تنظر نحوهم...

"نعم منذ اليوم لن أفعل شيء يزعج لطيفتي الغاضبة"

رُوحَينْ || Deux âmesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن