بجانبك || 20

83 12 165
                                    

صعوا ڤوت من فضلكم. قبل ان تبدأو بالقراءة...


"يَذوب سريعًا الوَقت الذي أقضيه معكْ"

_________________

تقبع داخل ذراعيه بينما يجلسان على كرسيهم الخشبي الذي صنعه يونغي خصيصا لأميرته، حتى يضعه بهذا الكوخ الصغير الخاص بهم...

يلفها بغطاء ويلف جسده ايضا محتويها بكل مايملك من قوة.....

"الوقت متأخر ونحن لازلنا مستيقظين"

همهم يونغي لها مجيبًا على ماقال بينما يداعب خصلات شعرها باصبعه....

"صحيح لكن لابأس لا ارغب بالنوم وانتِ معِ"

ابتسمت بلطف على ماقال لأمسك يده بينما اداعب اصابعه وتلك الخطوط المرسومة بداخلها....

"هل ستعود، لن تتركني، لن يحدث لك شيء سيء صحيح؟"

امال رأسه بتعجب على ماقالت وعلى سؤالها المفاجئ، ليردف

"أ تقصدين على الحرب؟"

هزت رأسها بتأكيد

"نعم سأعود، لن اترك اميرتي، يونغي يعدك انه سيكون بجانبك وسيتزوجك ونجلب اطفال  يشبهونك، لديهم وجنتين ممتلئتان هكذا وانف لطيف، واعين ناعسة لكن واسعة"

انزلت راسها بخجل على خجله وعلى اصبعه الذي يحركه على كل مكان ذكره....

"وانا سأنتظرك كل يوم وكل ليلة ستكون بعيدًا فيها عني، ولن اتركك مهما حدث"

ابتسم عندها قالت هذا جعلت قلبه يرتعش من شعور الحب الذي باغته....

"لم اتوقع في يوم ان تكون هناك فتاة ستعجب ماركيز يونغي، يغرم بها بهذا الحد، هل انتِ ساحرة؟"

لمست ارنبة انفه برأس اصبعها لتردف

"انت الساحر لأنك جعلتني اقع بحبك"

انزلت اصبعها الى شفتيه بينما تحركه على شقته السفلية ببطئ لتتبعها العلوية

"ولأن الأمير يونغي جعل الفتاة التي ابتعدت عن الحب وعن كل الرجال تخضع له، فقط بلمسة تهدأ وتسلم له القيادة بقلبها"

كان على وشك الحديث لكنها اقتربت حتى تلامست شفتيهم سطحيًا ليردف

"مالذي ستفعلينه الان؟"

ابتسمت لتغمض عيناها غارسة اصابعها بشعره، بينما شفتيها تمتص شفتيه بقبلة شغوفة مليئة بالحب....

رُوحَينْ || Deux âmesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن