الجَاريَة | Jk

By Jeon_Mina_9

66.3K 5.5K 2K

« مَا لِي أراكِ حَزينة يَا ذاتَ الوَجه الحَسن .. ؟ » إستطرق متسائل و مقلتاه صوب وجهِها البهي .. و بِتلك المَل... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
20
21
22
23
24

19

2.1K 210 57
By Jeon_Mina_9

~بِسْمِ اللّٰه~

« لما لا نذهب للجلوس مع بابا .. ؟ »

قال أيان ببراءة بينما يقف فوق السرير
و يورين متمددة تنظر لسقف الغرفة
و قالت متعبة ..

« هو مشغول ، لا يمكننا مقاطعته .. »

« هل إيليا معه .. ؟ »

تجاهلت يورين سؤاله و إلتفتت ناحية الجهة المخالفة
تغمض عيناها و قد شعرت به جلس و إقترب
منها واضعاً يداه الصغيرة فوق جسدها ..

« ليطردها و نبقى نحن معه .. »

و للمرة الثانية تتجاهله يورين ..

أغمضت عيناها و لوهلة إنتابتها رغبة في
البكاء على حالها و على حال إبنها فهي كانت تطمح
أن يعيش مع عائلة كعائلتها سابقاً و ألا يحدث
إختلال بين أمه و أبيه لكن
كل شيء تهدم بدخول إيليا و بالتأكيد تفكيره
سيفسد و يصبح بأمور أخرى و كما تربى
عليها جونغكوك و أجداده ..

إستنشقت ماء أنفها و نزلت دموعها بينما تتحكم
بشهقاتها غاضبة و جداً من جونغكوك ليس لأجل
ما إفتعله بها إنما لصغيرها أيضاً ..

أصبحت مهمشة و كأنها ليست زوجته .. !

بينما أيان تمدد أيضاً و إلتصق بظهرها ينام
بقربها فهي لم تقم بالإجابة على أسئلته .. ~

و رغم مرور الساعات لكن النوم لم يجاور جفونه
و نهض بجزئه العلوي يفكر بيورين لأنها
لم تغادر مخيلته منذ ظهور ذلك الرجل ..

يفكر بأبشع أنواع التعذيب فقط لأنه فكر
بمحادثة يورين لكنه لا يريد أن يندم و يجعل من
غضبه يتحكم به و يزيد هذا من جفاء يورين
نحوه ..

هو ليس متأكد حتى من يكون .. !

نهض من مضجعه و سار بخطواته بتلك الثياب
الفضفاضة و خرج من غرفته ذاهب إلى داخل
القصر ..

وصل إلى جهة جناح يورين و تقدم يقف أمام الباب ..

لم يترك لنفسه فرصة للتفكير و دفع الباب ببطئ
فهي بالتأكيد نائمة ..

دخل و أغلق الباب خلفه و أخذ يقترب حتى ظهر
له جسد أيان يحتضنها من الخلف نائم ..

إبتسم بدفئ على مظهرهما و تقدم أكثر حتى أصبح
قبالة وجهها ..

كانت تضع كلا كفيها تحت خدها و أنفاسها منتظمة
بينما بعض من خصلات شعرها متناثرة
حول وجهها ..

لا يزال كلامها و لسانها الوقح ذلك يتكرر داخل عقله
و غضبه منها لم يمحو بعد فهي لم تقم بالشيء الذي
يريده و هو يعرف أن ميرڨا أو إيلڨا سيخبرانها
ما يتوجب عليها لكنها لم تفعل كل ذلك .. !

جلس على ركبته و تنهد بخنق على هذا الوضع
و ركز مع ملامحها الهادئة ثم رفع يده يعيد
خصلات شعرها خلف أذنها ليظهر خدها المحمر
من درجة حرارة الغرفة الدافئة ..

إقترب منها أكثر يتعمق بالنظر لملامحها
و عاد يتذكر أيضاً أفعالها المتهورة و المؤذية
لأجل أن يبقى ملك لها فقط ..

السيدة مين لم تعد تستطيع التحكم بالأمر
فإعترفت بأن يورين طردت العديد من الأشخاص
و عاقبت العديد منهم و معظمهن جواري
يحملن جمالاً على وجههن .. ~

سحب جسده من قربها و ذهب ناحية الجهة
المغايرة للسرير و جلس ينظر لظهر أيان ..

و رغم تلك الأفكار المتراكمة داخل عقله
و هو يظن نفسه يعاقبها على عدم إقترابه منها
لكنه لم يتحكم بنفسه و تمدد هناك مغمضاً
عيناه .. ~

فتحت عيناه صباح اليوم التالي بسبب أيان
الذي يحاول تحريكها حتى تستيقظ و تبدو نبرته سعيدة ..

« ماما إنهضي .. ! ، هيا .. »

همهمت بتعب و إستدارت نحوه تمسك كفيه
حتى يتوقف و عادت تغلق عيناها مردفه ..

« أنا متعبة أيان .. »

« بابا كان هنا .. »

فتحت عيناها سريعاً و بهتت ملامحها فجأة
و قالت ..

« و ماذا فعل هنا .. ؟ »

« عندما فتحت عيني وجدته نائم بقربي و بعدها نهض
و أخبرني سيناديني لأبارزه في السيف و رحل .. »

أومأت مبتسمة بتوتر و شك لكنها حاولت أن
تجعل الأمر طبيعي ففي النهاية إبنه
يقبع في هذا الجناح أيضاً .. ~

و بين تلك الجدران القاسية كان يجلس على الأرض
و يرفع قدمه يثنيها على ركبته و الأخرى ممده
ينظر أمامه بإرهاق فهو لم ينم الليل بطوله ..

رفع رأسه ينظر لذلك الرجل عاد من جديد
و لكنه لم يتحرك و ظل يناظره ببرود ..

بينما جيمين لم يغير من وضعيته و يداه
يشابكها خلفه و قال بنبرة جادة ..

« ما إسمك .. ؟ »

« جيو .. »

أجاب دون إكتراث و غير نظره جانباً فهذا السؤال
الوحيد الذي كان سيجيب عنه إن قامو
بطرحه يأمل أن أحدهم سيذهب و يخبرها
أن هناك رجل يدعى جيو يريد رؤيتها
لكن هيهات الجميع هنا تحت سلطة الإمبراطور
و لا أحد سيحادثها فهي لم ترى وجهه حتى .. ~

« لما تريد رؤية الإمبراطورة .. ؟ »

تجاهل جيو السؤال و ضحك بجانبية و جيمين
كان معتاد على هذا النوع من البشر فأجاب بهدوئه
المعتاد ..

« الإجابة ستكون لمصلحتك إن قلت ما صلة
قرابتك ربما يسمح لك الإمبراطور برؤيتها
إنما و أنت بهذا العناد لن يغير شيء .. »

« أخبروها عني و ستعلمون من أكون .. ! »

تنهد جيمين على هذا الرجل أمامه فهو يعرف
الإمبراطور من المستحيل أن يظهر زوجته
لرجل يبحث عنها و الأسوء لم يصرح بشخصيته
حتى .. !

« الإمبراطور لن يسمح بأن تراها إن كنت أحد
أفراد عائلتها و مصِر على قرارك قل و سيصلها الخبر .. »

« بأي حق لن يسمح لها .. ! ، أليست زوجته و يوجد
شخص يعرفها يريد رؤيتها .. !
ما هذا التعسف الذي هنا .. !
أنا أريد رؤيتها لا أكثر و لا أقل .. ! »

بينما جيمين رمش عدة مرات و لحسن الحظ
هو من يقف أمامه و لو كان جونغكوك لقتله
من الوهلة الأولى فهو غاضب من يورين
و الأحوال القصر فوق رأسه و الأكثر من هذا
هو ليس على طبيعته هذه الأيام .. ~

« إن كنت تريد تجربة بعض الضربات
الظريفة على وجهك لا مانع في ذلك .. »

« هل هذا هو نظامكم هنا .. !
مملكة منحطة .. ! »

« لا ليس نظامنا سيد جيو ، لكن معك
سنحتاج لفعل ذلك كونك لم تكتفي من
وقاحة لسانك حتى تدخلت في شأن الإمبراطور .. »

« أنا فقط أتساءل كيف ليورين أن تكون مع رجل
مثله .. ! »

إمتعضت ملامح جيمين و رمقه ببرود و قال يهسهس بحدة ..

« الإمبراطورة يورين .. ! »

بعد مرور يومان لم يتغير شيء
و روتين بارد يسير فوق الجميع ..

و ها هو أيان يلعب بمفرده
يحمل سيفه و الجاريتين قربه
يتأكدان من سلامته ..

« أيان .. »

توقف عن اللعب و إلتفت يرى إيليا على مقربة منه مبتسمة ..

تراجع خطوة خائف و لا يريد محادثتها
و الأخرى أخذت تقترب منه حتى وصلت إليه
و نبست بلطف ..

« لما أصبحت تكرهني .. ؟ ، أنا لن أؤذيك .. »

عبست بينما أيان ترك السيف من يده
لا يرغب بالحديث معها و عاد خطوة أخرى
لكنه توقف يشعر بجسد آخر خلفه ..

رفع رأسه يرى أمه فإبتسم سريعاً
لشعوره بالراحة بينما يورين نقلت
مقلتاها إلى إيليا التي نهضت و وقفت
تميل برأسها احتراماً و يورين قالت
بجفاء و بصريح العبارة ..

« هل يجدر بي قولها أمام وجهك
على عدم إقترابك لما يخصني .. ؟ »

ضيقت إيليا عيناها ثم رفعت رأسها ترمق
يورين ببرود و نبست ..

« هو إبن الإمبراطور و ولي العهد لا تمتلكين
كامل الحق في التحكم بمن سيلاقيهم .. »

ضحكت يورين بإستهزاء و نظرت حولها
لا تصدق قول هذه الجاهلة أمامها و من شدة
كرهها تقدمت بخطوات واثقة تتجاهل تواجد
أيان و وقفت أمامها بثبات
و نظرات ثاقبة بينما إيليا لا تزال على وضعيتها
غير خائفة ..

و بلحظة مفاجئة رفعت يورين يدها و صفعتها
بقوة جعلت جزء جسدها العلوي بأكمله يندفع
لجهة اليسار ..

إرتعش أيان سريعاً لما يرى و ظل مكانه خائف
بينما يورين نظرت أمامها و قالت ببرود ..

« سلطتك الوهمية هذه ضعيها بقصرك
و كلامك الساذج هذا لا يروقني
و مرة أخرى إن سمعت صوتك أو تتحدثين
بهذه الترهات أو تقتربين من إبني ستكون هناك
هدية أفضل من الصفع .. »

رفعت حاجبها و إيليا لا تزال تضع يدها
على خدها المحمر و يورين تراجعت و مدت
يدها لأيان حتى يقترب منها و سارت نحو الأمام ..

توقفت على بعد خطوتين و ضحكت بخفة منزلة
رأسها و نبست ..

« إذهبي للبكاء بين أحضان سيدك .. »

أكملت يورين سيرها و إيليا تحركت سريعاً
غاضبة إلى غرفة هيون شي فهذا تصرف لم
يكن طبيعي أبداً ..

إنحنت إيليا فور وقوفها أمام هيون
شي بخدها الأحمر و هي تتنفس
بغير إنتظام و هيون شي نهضت
تقترب منها ترى خدها و نبست ..

« إيليا ما بك ، من فعل هذا بك .. ! »

نظرت لها إيليا و قالت سريعاً ..

« يورين .. ! »

أغلقت هيون شي عيناها بسخط و تحركت مسرعة
تخرج من الغرفة تترك إيليا هناك ..

بينما إيليا لم تستطع البقاء مكتوفة اليدين و لحقت
بسيدتها تراها ذاهبة إلى جناح الإمبراطور ..

وقفت أمام الباب و طرقت تليها دخلت
و إنحنت حتى إيليا خلفها ذات الشيء و جونغكوك
توقف عن ما كان يفعله و نظر لأخته و من ملامحها
تبدو غاضبة ..

لوهلة عرف أن ليورين يد في ذلك و بالفعل تحدثت
هيون شي ..

« أريد أن أسألك ألم تخبر زوجتك أن في هذا
القصر لا نستقبل أصحاب التصرفات الهمجية .. ؟! »

رفع جونغكوك حاجبه و لا يزال لم يفهم بالضبط
و قال ..

« ماذا تقصدين .. ؟ »

إلتفت هيون شي إلى إيليا و أشارت إليها و نبست
بنبرة تشفق على حالها ..

« إنظر إلى زوجتك الهمجية ماذا هي بفاعلة .. !
لقد صفعت الفتاة البريئة .. ! »

لم يرق جونغكوك هذا التعبير الموجهة ليورين
و لكنه ظل على ملامحه ينظر لإيليا و خدها
الأحمر واضح ثم إلى أخته التي أعادت نظرها
إليه و نبست ..

« لن أسامحك إن لم تحاسبها على خطئها .. ! »

نفث الهواء غاضب من ما يحدث و هذه المشاكل
التافهة ، و رغم أنه لم يعد يتحمل بُعْدَ يورين
لكن أخته و من معها يزيدان من سوء الوضع
يترصدان الخطأ منها و هذا يزيد من سحب
الأخرى نفسها مبتعدة عنه ..

لكن ما يجول بفكره الآن لما يورين لا تأتي
لتشتكي له إن كانت بريئة كما تفعل أخته .. ~

أنزل رأسه و قال بصوت مرتفع ينادي الخادمة في الخارج ..

« أحضروا يورين .. »

إبتسمت هيون شي بخبث تنتظر قدوم الأخرى لترى
كيف سيعاقبها الإمبراطور ..

لكن جونغكوك أوقف أمالها و إلتفت مردف ببرود ..

« غادري .. »

تغيرت ملامح هيون شي و هي تنظر لظهره ثم إلى
إيليا و قد سحبت جسدها تدريجياً تخرج
من هناك ..

بعد دقائق قدمت يورين و تنفست بخنق
قبل دخولها إلى جناحه و قد إستمعت لجيمين الذي
يقف كان خلفها ..

« لقد كانت الإمبراطورة هيون شي معه .. »

« أعلم .. »

قالت بخفوت ثم طرقت الباب و دخلت و لا تزال
على وضعيتها صامتة و إنحنت دون رفع نظرها ..

كان يجلس على سريره و بدخولها نهض و وقف
أمامها على بعد خطوتين و قال بنبرة خاملة ..

« لماذا صفعتها .. ؟ »

كانت نبرته هادئة و مكتفية لآخر ما يحدث بينهما
و يورين لم تتجاوب معه و ظلت صامتة فهو بكل
مرة سيدعوها أو يحاسبها على شيء ستزيد من غيضه
لأنه لا يثق بها أبدا .. !

نفث جونغكوك الهواء بإكتفاء و لا يزال ينتظر
إجابتها و حين لاحظت أنه لن يتحرك حتى تتحدث
فقالت بجفاء ..

« أخبرها أن تبتعد عن إبني .. »

« كان يمكنك محادثتي عن ما يحدث دون اللجوء
للشجار يورين .. »

« أنا لا شيء أمام الإمبراطورة هيون شي أيها الإمبراطور ... »

عادت تنزل رأسها جعلته ينظر لها بملامح
باهتة و مستغربة و هي أكملت ..

« هل ستعاقبني أو أرحل .. ؟ »

أرخى أطرافه و لم يجد ما يقوله و أردف بهدوء ..

« يمكنك الرحيل .. ~ »

يتبع ✓

البارت التاسع عشر تم .. ، نلتقي في القادم إن شاء اللّٰه .. ~

صفعة بردت قلبها فيها .. 😌✨

لسه الدور على جونغكوك .. 😌✨

المهم عشت لحظة رعب و الواتباد ما صار يشتغل
منيح و ما رضي يتفتح .. 🙂💔💔💔

دمتم في رعاية اللّٰه و حفظه .. ✓

Continue Reading

You'll Also Like

662 95 14
Le véritable amour est une bénédiction, un lien sacré entre deux âmes destinées à cheminer ensemble vers la félicité éternelle. ❤️
1.6K 123 13
Un recueil d'os multi-groupe, parce que j'ai beaucoup trop d'idées :)
567 61 5
ولعل النعيم مكاننا الحقيقي....
20.4K 784 84
Coucou mes cacahuète 3 long histoire et plusieurs petit chapitre aussi sur notre groupe préférer Stray kids TOUJOURS EST BIEN SUR AVEC DU LEMON perso...