الجَاريَة | Jk

By Jeon_Mina_9

65.9K 5.5K 2K

« مَا لِي أراكِ حَزينة يَا ذاتَ الوَجه الحَسن .. ؟ » إستطرق متسائل و مقلتاه صوب وجهِها البهي .. و بِتلك المَل... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
18
19
20
21
22
23
24

17

2K 206 111
By Jeon_Mina_9

~بِسْمِ اللّٰه~

فوق الكرسي يجلس و ينظر أمامه لا تزال
صورة تلك المرأة التي عبرت لوهلة أمامه
داخل مخيلته ..

أراد و بشدة رؤيتها و معرفة من تكون ..

رفع رأسه ينظر لرفيقه كانّ الذي خرج من بيته
يتخصر و ينظر للعدة خاصته و أردف ..

« يجب أن أذهب لهيور مرة أخرى أحتاج
المزيد من المال .. »

نهض جيو مسرع و قال ..

« سأذهب معك .. »

نظر إليه كان مستغرب من تصرفه و أومأ
ينحني يحمل الخشب و نبس ..

« كما تريد .. »

أومأ جيو و عاد يجلس ينتظر موعد
ذهابهم بفارغ الصبر ..

هو مجرد رجل آتى من بلاد أخرى منذ أشهر
قليلة و قد تعرف على كان و ها هو ذا يتخذه
صديقاً له ..

تنهد و رفع رأسه ينظر للسماء يتذكر
حياته السابقة ثم إلى هذه الحياة
العادية ..

كان كل شيء بريء و دافئ رغم بعض
العقبات لكن فجأة إنقلب كل شيء .. ~

و بعد أسبوع من تلك الأحداث و لا أحد
تنازل عن مبادئه ..
لا الإمبراطور يأبى الإعتراف و لا يورين
تريد الذهاب إلى غرفته ..

لقد جعل منها فتات ، حطمها لأبسط شيء
و دون التأكد من صحة الفعل حتى .. !

رفعت جزء جسدها العلوي من فوق السرير
ترى آيشا دخلت مبتسمة و وقفت أمامها
منحنية و نبست ..

« الإمبراطور لم يطلبها اليوم أيضاً .. »

رفعت يورين حاجبها مستغربة من حماس
آيشا الغريب و الأخرى تغيرت ملامحها فجأة
إلى طبيعية ترى حال يورين و قالت ..

« هل أنتِ بخير مولاتي .. ؟ »

« أين أيان .. ؟ »

« مع الإمبراطور .. »

أومأت يورين و عادت تتمدد بينما آيشا
تنهدت و أنزلت رأسها و نبست بقهر ..

« هؤلاء هم الملوك مولاتي لما تقومين بتحطيم
ذاتك ، من المستحيل أن يكتفي رجل بإمرأة
واحدة .. »

ظلت يورين تنظر للسقف و عيناها أدمعت
و قالت بخنق ..

« لا يهمني ، كل هذا لا يهمني .. !
هو ملكي و زوجي لقد وعدني أن لا ينظر
لغيري و الآن لمجرد أن فكرت بالدفاع عن
حقي يكون بصف أخته و كأنني مجرد خادمة
إستحقرها دون سماع قولها .. »

صمتت آيشا قليلاً ثم نبست كما تعيش و تعلم
بهذه الأوضاع ..

« أنا واثقة سيطلبك مرة أخرى ، هو يحبك
و قد تزوجك .. »

إبتسمت يورين ساخرة و نبست تنظر جانباً ..

« لن أنام على سريره حتى لو أمرني بذلك .. »

« مولاتي .. ~ »

قاطعتها يورين منبسة بذات النبرة ..

« هو لم يفكر حتى بسماع أقوالي
هو كاذب و لا يحبني ..
سرير جاورته فيه إمرأة غيري
لن أضع رأسي عليه .. »

متواجد داخل غرفته يستعد للذهاب للإسطبل
و إراحة عقله من التفكير المستمر و لحد هذا
اليوم لم يرى يورين حتى كذباً ..

لم تفكر لا بمن يكون و لا بمكانته ..
لم تفكر حتى أنها يجب أن تكون شاكرة
فهو تركها داخل القصر بعد تلك الإهانة
لأخته .. !

إرتفع غضبه منها مرة أخرى و خرج مردف ..

« قوموا بمناداة إيليا .. »

أشار جيمين بيده للخادمة هناك و ذهب
خلفه بخطوات مسرعة
نحو الإسطبل رغم أن ما يحدث في هذه
الفترة لا يروقه أبداً .. !

هو يعرف أن يورين لن تأتي إليه حتى لو
طلب ذلك ..
بعد كل ذلك الدلال و جعلها تشعر أنها فوق
الجميع يريدها أن تنقص من قيمتها
فجأة ..

يورين ليست بذلك الشخص العادي الذي
سيتتبع أهواء أي كان .. ~

و في تلك الأحوال ها قد
عاد كانّ و جيو إلى الإسطبل و أخذ
ما يريده كان ..

وقف جيو في الخارج كعادته و نظر جهة الحديقة
و نبس يخاطب كان ..

« سأنتظرك هنا .. »

رفع كان حاجبه و قال بشك ..

« إياك و التهور قد يقتلنا الإمبراطور .. ! »

أومأ جيو و نظر لكان الذي ذهب لرؤية قريبه
و قد حرك أقدامه ببطئ و إختبئ خلف الشجر
ينظر خلسة لربما يراها مرة أخرى

لكن هذه المرة كان هناك حرس محيطون المكان
و الإمبراطور يترأسهم يمسك بخيله
تليها تقدم إمرأة منه مبتسمة و إنحنت ..

ضيق عيناه يراهما و هذه ليست التي رآها
سابقاً .. ~

ظل على حاله يراقبهما يضحكان و لم يكن الأمر
متوقف على ذلك فتلك الفتاة إقتربت منه أكثر
و قبلت خده و بينما جيو على حاله إنتفض فجأة
لتلك اليد التي وضعت على كتفه ..

« أخبرتك ألا تتحرك .. ! »

همس كان و سحب صديقه من هناك فالحرس
منتشرين و أردف بعد إبتعادهم ..

« هل يجب أن أعيد أقوالي .. ! »

بينما جيو تجاهل كل شيء و نبس ..

« هل تلك زوجته .. ؟ »

كان يسير خلف كان بعد خروجهم من تلك المنطقة
و الآخر رد ..

« لا أدري ، هو يمتلك محظيات غير زوجته
و لم أرى و لا واحدة منهن .. »

« محظيات .. ؟ ، ألا يحب زوجته .. ؟ »

« هذه الأسئلة أعرضها على الإمبراطور و ليست
لي .. ! »

توقف جيو قليلاً ينظر لظهر كان ثم تنهد و تبعه
يسير خلفه صامت ..

حل الليل و يورين لم تعد تجد أي شيء تقوم به
سابقاً تجده يفتح ذراعيه يستقبلها و الآن سوى
نفسها .. ~

و لا شيء تمتلكه غير البحث عن شخص يتقبلها
و يحادثها .. ~

و ها هي أمام غرفة ميرڨا لا تدري حتى لما
هي هنا ..

طرقت الباب و حين سمعت موافقتها في الدخول
دخلت ..

وجدتها تجلس لوحدها و ملامحها أيضاً مرهقة
تقدمت يورين منها و جلست على مقربة منها
ثم إبتسمت مجبرة و نبست ..

« أين البنات .. ؟ »

« وقت النوم يورين .. »

أشارت لها ميرڨا على أن الوقت تأخر بالفعل لكن
يورين أومأت رغم توترها و أنزلت رأسها و قالت ..

« لم أعد أراك تتجولين في القصر .. ~ »

« لا رغبة لي .. ~ »

« هل أنتِ حزينة .. ؟ »

ضحكت ميرڨا بخفة و نظرت جانباً منبسة ..

« و لما سأفعل يورين .. ؟ ، سبق و كنت مثلك
و الآن شخصيته معروفة أمامي ليستمتع بحياته
فهو إمبراطور فوق الجميع .. »

شعرت يورين بكمية من الأذية بكلامها و ضمت شفاهها
ثم قالت مكتفية و بنبرة مهتزة ..

« لقد أخذها معه إلى الإسطبل .. ~ »

تنهدت ميرڨا و حاولت التخفيف عنها قائلة ..

« هو لا يحبها يورين ضعي هذا بعقلك ..
هو غاضب منك ، كان سيتقبل كل شيء منك
إلا إهانة أحد أفراد عائلته سينقلب ..
و هذا هو الشيء الغير محبب فيه لا يكترث
إن كنتي محقة أو مخطئة هذه هي عقوبته
و الأسوء من كل هذا عندما تذهبين و تعتذرين
و تظهري أنك مجرد محظية و لن تتجرئي على
تخطي حدودك يريدك كما كنتي سابقاً ، مجرد
لعبة .. »

أومأت يورين من كل هذا الكلام و أرخت
ظهرها للخلف منبسة ..

« لازلت أرى نفسي محقة و لن أعتذر أكثر
مما فعلت و إن أراد طردي فاليفعل حينها .. »

« و ماذا عن أيان .. ؟! »

« أيان ليس مشكلة بالنسبة لي فهو إبني
و لن يرضى أن يبقى بجانب شخص أذاني
أنا أمه فوق كل شيء و لهذا أنا لن أكترث بشأن
جونغكوك أكثر من هذا .. »

« كلاكما عنيدان .. ~ »

بعد يومان و في الصباح دعى إيليا و لا يزال
عازم على قدوم يورين إلى جناحه و الأخرى
تعاند أكثر منه ..

و ها هو يجلس و إيليا تقابله تأكل معه فطور
الصباح و قد دعى أيان حتى يأكل رفقتهما ..

كان أيان على حاله منذ يوم بكاء أمه و هو
يشعر بالنقص فيورين لم تعد كالسابق
بالنسبة له ..

كان ينظر للأكل و لم يرفع يده و جونغكوك
يراقبه صامت ثم إلى إيليا التي رفعت
يدها تريد أن تطعمه لكن أيان
تراجع برأسه و هو يرمقها بنظرات غير
محببة ..

أرجعت إيليا يدها تحاول فهم ما به فهي
واثقة بأن آخر موقف مع الأمير كان
طبيعي و لم يتفاعل بسوء معها لكن
الآن غير ..

« أيان ما هذا التصرف .. ؟ »

سأله جونغكوك بهدوء يستفسر عن الوضع و يحاول
معرفة لما إبنه تغير و ذلك الصغير رمى عيناه
على إيليا و قال بوقاحة ..

« ماذا تفعل هذه معك بابا .. ؟ ، لما ماما لم تعد
تأكل معك و لما لم ننم معا .. !
أنا أكرهها هي من تجعل ماما تبكي .. ! »

حل الصمت فجأة و جونغكوك فرق شفاهه
بنية الحديث لكن لم يجد ما يقوله و إيليا
حاولت الإبتسام مجاراته مردفه ..

« لا يجب أن تتحدث هكذا أيان .. »

نهض ذلك الصغير و جونغكوك لا يزال منصدم
من أفعال إبنه و لا يزال على وقاحته مردف ..

« لا تتحدثي معي .. ! »

تحرك حتى يخرج و جونغكوك ظل ينظر له
يدفع الباب و خرج يتركهما هناك ..

أعادت إيليا نظرها إليه و كانت ستتحدث لكنه
تحلى بالهدوء و قال بجفاء ..

« غادري .. »

أومأت منصاعة و نهضت تلبي أوامره و الآخر
نهض من مضجعه متجه إلى الشرفة و كأن يورين
من كانت أمامه ..

طوال الوقت تبدو ظريفة معه و في حين
ظهور شخص يسبب لها الإزعاج ستنفجر
دون إكتراث بأمره أو حتى بحضوره ..

هذا هو إبنها .. !
نسخة عنها .. !

عاد إلى جناح أمه و هو غاضب بينما يورين
لم تخرج من غرفتها و حين لاحظت دخوله
إبتسمت ترى ملامحه الغاضبة ..

عقدت حاجبها رغم أنها تراه لطيف لكن عليها
أن تبني شخصيته و تفاعلت معه منبسة ..

« ما بالك أيان .. ؟ »

جلست على ركبتها أمامه و هو تحدث بصوت
عالي و غاضب ..

« تلك المرأة هي من تجعل دموعك تنزل
لما هي مع بابا .. ! »

رمشت يورين قليلاً و رغم أن قلبها يغلي
لكنها ضحكت على ردة فعل أيان و شدت كفيه
مردفه ..

« حبيبي أنا .. ، دعك منهم جميعاً و تجاهلهم
المهم أنا و بابا .. »

رفعت حاجبها و همهمت و هو أومأ بطاعة
ثم عادت تبتسم و داعبت خصلاته فخورة به ..

« لقد ملأت عقله بالفعل .. »

قالت مبتسمة بتكلف و هي تتحرك هنا و هناك بينما
إيليا تقف مكانها تنظر لسيدتها تخبرها عن ما حدث
في غرفة الإمبراطور و قالت إيليا ..

« يبقى إبنها بطبيعة الحال .. ~ »

« هو لا يزال صغير على هاته الأقوال
إيليا ، هي من تملأ رأسه بهذه العبارات
أو ما الذي أقوله أنا أمه تحتاج تربية
ماذا أنتظر من سلالتها .. ! »

حل الليل و أقدامه هذه المرة جذبته إلى جناح
يورين فجأة ، هو لا يريد محادثتها لكن ما الذي
يفعله هنا .. !

تقدم بخطوات هادئة و وقف قرب الباب
يظهر صوت أيان فالباب كان شبه مفتوح ..

تقدم خلسة يراها تجلس على الأرض مبتسمة
و أيان يقف أمامها و كأنه يحكي لها و يضحك ..

ظل يراقبهما خلسة حتى نطق أيان جملة جعلت
كل منهما يتوقف عن التفكير لوهلة ..

« أنا أريد أخ ماما ، أخواتي يلعبن معاً
لما أنا لوحدي .. »

لم تمحو يورين الإبتسامة و ظلت تراه
يقترب منها حتى جلس على فخذها و دنى منها
مردف ..

« أخبري بابا بذلك .. »

« بابا يحبك أنت و لهذا لا يريد أولاد غيرك .. »

قامت بتبسيط الجملة لذلك الصغير و جونغكوك تنهد
و سحب جسده مغادر من هناك .. ~

يتبع ✓

البارت السابع عشر تم .. ، نلتقي في القادم إن شاء اللّٰه .. ~

يورين تثبت وجودها مش مثل البقية
أنا جارية يعني الكل فوق مني .. ~

جونغكوك زودها يستاهل كف ..

جيو يبحث عن نهايته .. 🤏😂

هيون شي كلامها لاذع .. ~

و أخيراً يورين .. ~

بكرا إن شاء اللّٰه إذا لاحظتو تأخير في التنزيل
لا تلوموني .. 🥲
ثلاث بارتات اليوم .. !

دمتم في رعاية الله و حفظه .. ✓

Continue Reading

You'll Also Like

5.3K 124 3
معسكر "أوشفيتز" للقوات الألمانيْةِ النازيةِ، أنشِئ سنة ١٩٤٠ في جنُوب بُولندا، يلتقِي أحد سُجناء المُعسكر كِيم تَايهيونغ بالجنديِّ جيون جُونغكوك الَّذ...
20K 783 84
Coucou mes cacahuète 3 long histoire et plusieurs petit chapitre aussi sur notre groupe préférer Stray kids TOUJOURS EST BIEN SUR AVEC DU LEMON perso...
10.5K 680 29
Alors dans cette histoire il s'agit d'un jeune couple BANELLE et Djibril qui sortent ensemble depuis 3ans maintenant pour BANELLE, DJIBRIL est le par...
379K 45.5K 75
Au 19ème siècle, Anna est une orpheline qui n'a jamais été adoptée à cause de ses cheveux roux. Sans éducation et forte tête, elle dédie son temps et...