الجَاريَة | Jk

By Jeon_Mina_9

65.9K 5.5K 2K

« مَا لِي أراكِ حَزينة يَا ذاتَ الوَجه الحَسن .. ؟ » إستطرق متسائل و مقلتاه صوب وجهِها البهي .. و بِتلك المَل... More

1
2
3
4
5
6
7
8
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24

9

2.6K 230 69
By Jeon_Mina_9

~بِسْمِ اللّٰه~

شد يدها يسحبها قربه و رفع يده
واضعاً إياها على خدها حتى يرفع رأسها
متنهد ..

ظل يرمقها مفتور الحال و رفع رأسها
و بذلك تناثرت خصلاتها جانباً و ظهرت ملامحها
محمرة ..

نفث الهواء بخنق و سحبها إلى حضنه
واضعاً رأسها على صدره و بدأ بتمرير
يده على شعرها و إنتظرها حتى تذهب
نوبة البكاء هذه و يدها التي تزيد من
شد قميصه .. ~

لحظات حتى شعر بإرتخائها و إبتسم
بهدوء يرى صغيرته تبدو بريئة و هي بهذا
الحال ..

« ألن تخبريني سبب هذا البكاء .. ؟
ظننت أنني رجل جيد يلبي جميع رغبات
حبيبته .. »

رفعت كتفها و ضمت شفاهها و قالت ..

« أنت لست السبب في هذا .. »

« أنتِ لست بخير هذه الفترة يورين
هل هناك شيء ما بِرأسك ، يمكنني تنفيذه
و فوراً .. »

سحبت الهواء بخنق و لا تزال بحضنه
و قالت بنبرة تملأها الرعشة ..

« الجميع يسخر مني .. ، كل ما أريده
تقوم بتنفيذه لي و أنا أبسط شيء
طلبته مني لم أنفذه .. »

« لما يسخر الجميع منك .. ؟ »

« سأصبح منسية لأني بلا فائدة .. »

قالت بمشاعر متألمة و الإمبراطور ضحك
بخفة و زاد من شدها نحو حضنه و قال ..

« ماذا أخبرتك أنا يورين .. ؟
دخولك إلى جناحي لم يكن شيء عابر ..
كفي عن الإهتمام بأمور ساذجة و ركزي
على الإهتمام بنفسك يورين
لازلت صغيرة على التفكير بهاته الأمور .. »

ضمت شفاهها و لا تزال على وضعيتها
و شعرت بيده تمسد على ظهرها
حتى تستعيد طاقتها و تكف عن البكاء
و نبس ..

« هيا كُلي و سأخذك في الصباح
لمكان ما .. »

نهضت من فوق صدره و مسحت دموعها بكف
يدها و قالت ببراءة ..

« إلى أين .. ؟ »

« هدية .. »

إبتسمت سريعاً و نظرت ليده التي تحمل
الأكل و قربها من ثغرها حتى تأكل و تتناسى
ما تفكر به ..

تسير داخل جناحها هنا و هناك و صغيرتها
تتوسط ذراعيها حتى تنام ، لا تدري حتى
كيف أتت هذه الرغبة منها في رؤية والدها ..

و الإمبراطور الليلة رفقة يورين لو تذهب
الآن لن تضمن بقائها في القصر بعد ذلك
التوبيخ قبل سنة عندما دخلت
رغم تحذير الحرس ..

كانت ميرڨا رفقتها تجلس ترمقها بنظرات
طبيعية ..

« أظنها نامت .. »

توقفت إيلڨا عن السير و إلتفتت إلى صغيرتها
تتأكد إن نامت و نفثت الهواء مرتاحة و دنت من مجلسها
حتى تعود للجلوس و قالت ..

« هل علمتي بشأن الجناح المقابل للغابة .. ؟ »

أومأت ميرڨا و نفثت الهواء مردفه ..

« بالتأكيد لها .. »

« ليس لهاته الدرجة .. ! ، هذا ممنوع .. »

« ممنوع على من إيلڨا ، إنه إمبراطور و يفعل ما يريد
القصر قصره و هو حر .. »

« هذا نظام و يجب أن يتقيد به كما تقيد من هم قبله ..
ممنوع على المحظية أن تمتلك جناح حتى تنجب .. ! »

« سَيكون لها و سترين .. ~ »

« أنا لا أدري ما الذي يميزها عنا حتى يقوم بكسر
العديد من الحواجز لإرضائها .. ! »

« لأنه أحبها .. ! ، كان عليك أن تنتبهي لهاته النقطة
في الفترة التي إنتظرها فيها ، عام بأكمله و هو يراها دون
لمسها هذا وحده كافي على حبه لها في حين أنه كان يستطيع
أن يدخلها بمنتهى البساطة .. »

« ليس أول إمبراطور وقع بالحب .. ~ »

كشرت إيلڨا ملامحها نهاية قولها و ميرڨا
قابلتها ساخرة و نبست ..

« صحيح ليس أول إمبراطور لكن طريقة التعبير تختلف
و الجناح سيكون لإرضائها كونها لم تنجب حتى الآن
و لا يريد أن يرى حزن عزيزته .. »

حل الصمت بينهما و إيلڨا نظرت للأرض و الحزن
طغى عليها و قالت ..

« أصبحت أتمنى حضن فقط .. ~ »

رمقتها ميرڨا قليلاً و هي ماذا تقول عن وضعها فهي
أيضاً تعتبر أسوء منها .. ~

« جونغكوك أين تأخذني .. ؟ »

قالت إسمه دون رسمية تسير خلفه و لا أحد
معهما و هي تنظر حولها إلى هذا الجانب من القصر
فهي لم تطأ قدمها هنا من قبل كون
الخدم أخبروها أنه فارغ و لا حركة فيه ..

توقف و إنعطف يدفع الباب بهدوء و دخل يتوقف
وسط الغرفة ..

دخلت هي خلفه تنظر للجناح مستغربة و وقفت قربه
قائلة ..

« ما الذي نفعله هنا .. ؟ ~ »

رددت سؤالها و هي تنظر حولها و رغم إستغرابها
لكنها لن تنكر جمال الجناح و حجمه
كذلك في جهة هادئة و كم هو محظوظ الذي سيكون
من نصيبه ..

نظر جونغكوك للجناح و تأكد أن السيدة مين تكفلت
بكل شيء ثم إلى يورين أمامه و أردف ..

« هو لك .. »

تسمرت مكانها و نقلت بصرها إليه لا تصدقه و فرقت
شفاهها مردفه ..

« كف عن مزاحك .. »

نفى و زاد من إقترابه منها ..

« الجناح ملك لك يورين ، هذه هديتي .. »

ضمت شفاهها و تلك المشاعر الدافئة تدفقت حولها
تنظر له فخورة بهذا الحب ..
منذ يوم قدومها و هي تعلم بقانون عدم إمتلاك جناح
حتى تنجب ، لكنه أهداه لها دون إنجاب حتى .. !

و فجأة وجدت نفسها مندفعة نحوه و أحاطت خديه
بكفيها الظريفين مقارنة به و أطبقت شفاهها
على خاصته تقبله بكل ما تمتلك من حب داخلها ..

توقفت السيدة مين أمام الباب لعلمها أن الإمبراطور هنا
و كانت ستعلمه لكنها توقفت تراه بموقف
حميمي معه يورين فتراجعت سريعاً قبل أن تتعرض لتوبيخ ..

وقفت جانباً و ما فكرت به صحيح الجناح مخصص ليورين .. !

هي لا تستحق كل هذا .. !

ظلت مكانها و كل ثانية تمسح على وجهها
فهي لم تعد تتحمل أوامر الإمبراطور مؤخراً
و ما يقوم به شيء خارج طاقتها
و مع فتاة ليست بالمستوى حتى .. !

خرج جونغكوك بعد فترة و ترك يورين تتجول داخل
الجناح سعيدة و وجد السيدة مين جانباً تنحني له و أردف ..

« الجناح سيخصص ليورين ، أحضري لها مساعدة .. »

إنحنت السيدة مين و قبل ذلك نبست ..

« مولاي ألا يعد هذا إختلال لنظام القصر .. »

لم يتجاوب جونغكوك معها و إكتفى بالإبتسام
و رحل فالعمل ينتظره ..

نفت السيدة مين لا تصدق و تحركت نحو الجناح
حتى ترى يورين و ما الذي تفعله ..

وجدتها تجلس فوق الجهة العالية المخصصة للجلوس و تنظر للخارج
عبر النافذة ..

فور أن سمعت صوت طرق عكاز السيدة مين
تركت الستار و إلتفتت إليها مبتسمة و قالت ..

« أنظري ماذا أهداني جونغكوك .. ! »

رفعت السيدة مين حاجبها و أردفت ..

« تأدبي قليلاً .. »

عكرت يورين ملامحها و إلتفتت تربع يداها
قائلة ..

« هو سمح لي بذلك .. »

« يورين أنتِ .. »

لم تكمل السيدة مين قولها و الأخرى قاطعتها بضجر ..

« لست زوجته أعلم ، لستِ مضطرة لتذكيري بهذا كل
مرة .. »

إستدرات يورين مبتسمة و الخبث منبعث منها ..

« كلاهما يشتعلان بالتأكيد .. »

فهمت السيدة مين ما الذي ترمي إليه و ظلت صامتة
ثم أردفت ..

« سأحضر لك جارية .. »

« لماذا .. ؟! »

« لمساعدتك ، الإمبراطور أمرني .. »

أومأت يورين و رفعت يدها تدفع أناملها للأمام
تشير للسيدة مين بالرحيل و الأخرى نفت لا تطيق
تصرفاتها و غادرت الجناح ..

دخلت السيدة مين إلى القاعة تنظر لمن يتواجدن
هنا تبحث عن إحداهن تستطيع تحمل يورين و أفعالها ..

و هن فور دخول السيدة مين نهضن ينحنين لها ..

بدأت السير ببطئ أمام كل واحدة حتى توقفت أمام
إحداهن لاحظتها عدة مرات تتحدث مع يورين
و لا يوجد بينهما مشاكل ..

وقفت أمامها و نبست ..

« تعالي خلفي .. »

نظرت الفتاة للسيدة مين قليلاً ثم إلى الفتيات
حولها لا تعلم ما سبب هذا لكنها سارت خلفها
حتى وصلوا إلى الرواق لتبدأ السيدة مين
في الحديث ..

« الإمبراطور فتح جناح لمحظية يورين و ستكونين
جاريتها .. »

رمشت الفتاة عدة مرات و رغم أنها لا تمانع ذلك
قالت ..

« هل الأمر عادي بخصوص الجناح .. ؟ »

رفعت السيدة مين بؤبؤ عيناها إلى السقف و قالت ..

« أمر لا يخصك .. »

تحلت الفتاة بالصمت حتى وصلت إلى الجناح المطلوب
و وقفت أمام الباب ..

تركتها السيدة مين بمفردها و تقدمت تطرق الباب
لم تمر ثواني حتى فتحت يورين الباب مبتسمة و
وجدت آيشا أمامها ..

إرتفعت إبتسامتها أكثر و قالت ..

« هل إختارتك السيدة مين لمساعدتي .. ؟ »

« أجل .. »

إبتعدت يورين عن الباب و سمحت لآيشا
الدخول و النظر للجناح ..

جلست يورين فوق سريرها تنظر لآيشا مبتسمة
و الأخرى لا تزال شاردة في هذه الغرفة ..

بينما يورين و لأول مرة يعجبها شيء من إختيار
السيدة مين .. ~

« أنتِ بالفعل محظوظة لا بد أن الإمبراطور يحبك
و كثيراً لطالما وصل لكسر قوانين الجواري .. »

إبتسمت يورين واثقة و الخبث محيط بها و ضيقت عيناها
ترخي جسدها إلى الخلف و قالت ..

« الحياة حظ .. ~ »

تمددت فوق السرير تنظر للسقف تستمع لآيشا ..

« ألستِ خائفة من السيدة إيلڨا لربما تفتعل بك شيء .. »

« أتعلمين آيشا ، الشيء الوحيد الذي أثق به في هذا
القصر هو أن الإمبراطور لن يرحم أحداً إن مسني ضر .. ! »

ظلت يورين على وضعيتها و آيشا واقفة و رغم علمها
بشخصية يورين المستفزة لكنها لم تتوقعها حتى هذه الدرجة .. !

طرق الباب جعلها تنهض و تعتدل بجلستها
و سمحت لآيشا بفتح الباب ..

دخلت إيلڨا أولاً ثم ميرڨا ينظران للجناح
و الهدوء يسيطر عليهما بينما يورين
لم تتحرك من مكانها و لم تمحو تلك البسمة
المتكلفة .. ~

تقدمت إيلڨا من النافذة و عقدت حاجبها ..

« من المؤسف أنك تمتلكين كل هذا و طفل صغير
لم يأتي بعد .. »

ضحكت يورين و نفت ..

« يكفيني أن الرجل الذي تحبينه بين أحضاني .. »

بادلتها إيلڨا نفس الابتسامة ..

« لن يدوم ذلك .. ~ »

أنزلت يورين رأسها تتجاهل الأخرى
حتى قاطعتهم ميرڨا بموضوع مغاير ..

« ظننت أن الإمبراطورة هيون شي قادمة في البداية .. »

غير كلاهما نظرتهما لها و كانت تقصد عندما لمحت ترتيب الجناح
و هذه الإمبراطورة هي الأخت الكبرى للإمبراطور و يورين أكملت ..

« هل زياراتها قليلة لهذا الحد .. ؟ »

« لقد تزوجت في منطقة بعيدة جداً و تأتي للزيارة إلا بعد سنوات طويلة .. ~ »

أمأت يورين متفهمة فسبق و أخبرها جونغكوك
أنه يمتلك أختا أكبر منه .. ~

« أفضل ، قدومها لا يعني سوى المشاكل .. »

قالت إيلڨا غير مسرورة بذكر سيرة هيون شي
و أكملت ..

« منذ قدومها و هي تتصرف كأنها الحاكمة و هي مجرد ضيفة
في هذا القصر  و لا يحق لها التعامل معنا كخدم .. »

« خدم ، كيف هذا .. ؟ »

أردفت يورين مستغربة فلأول مرة تستمع لشخصية هيون شي
و إيلڨا حادثتها ..

« هي لا تجيد سوى جملة واحدة ..
أنتن مجرد محظيات للملك و دماؤكن ليست
من السلالة الحاكمة عليكن أن تنحنين إحتراما لي .. ! »

ضيقت يورين عيناها غير مسرورة لهذه
المرأة و لحسن حظها لم تأتي و ميرڨا نبست ..

« حتى لو كنت بريئة يورين ستأتي و تصنع مشكلة
من لا شيء .. »

« و الإمبراطور ماذا يفعل هنا .. ؟ »

تحاول يورين إثبات وجوده لكنهما ضحكا بخفة
و قالت ميرڨا بينما ترخي ظهرها خلفاً ..

« هل ستذهبين تشتكين للإمبراطور عن أخته .. ؟
سيعتبرك عدوة إن حدث و فعلتِ ذلك .. »

يتبع ✓

البارت التاسع تم .. ، نلتقي في القادم إن شاء اللّٰه .. ~

و ختمناها بجلسة مع ضراير و فجأة نسو حالهم
و تعمقوا في موضوع غير .. ~

هيون شي ليها دور كبير بس أيامها لسا ما إجت .. 🙂

دمتم في رعاية الله و حفظه ✓

Continue Reading

You'll Also Like

379K 56.4K 49
Dans un quartier modeste, Khadija vivait humblement avec ses parents et ses deux jeunes frères. Elle était une femme pieuse, aimable, mais son caract...
20.9K 2K 16
Cratiţă | 1965 "قدر" اتلانتس مدينه جميله و رائعه هي اكبر من قارات العالم نفسها، البعض يظن انها خرافه او اسطوره من الاساطير، القليل من يصدق بوجود ات...
20.1K 783 84
Coucou mes cacahuète 3 long histoire et plusieurs petit chapitre aussi sur notre groupe préférer Stray kids TOUJOURS EST BIEN SUR AVEC DU LEMON perso...
10.7K 1K 124
Au cœur d'une guerre ancestrale entre les royaumes d'Inimia et d'Althéa, la princesse Della d'Inimia et le prince Azref d'Althéa se retrouvent liés p...