رواية : نَفسـي عَـزِيـزة مَـن...

By Amaal9

166K 4.8K 988

تحكي عن ثمان بنات ايتام عايشين حياتهم بعيد عن المدينه تشاء الاقدار و يجدونهم عائلتهم اللي مقاطعه ابوهم من سني... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
مهم للقراء !!
25
26
27
28
29
30

24

1.5K 62 7
By Amaal9


في بريطانيا في مدينة مانشستر تحديدًا

ناظر رياض بالمكان بهدوء كانت زوجة خالد مجهزه له كل شي سبقهم  بينما كانوا لا يزالون بالرياض
جلس على السرير و تمدد بتعب خصوصا ان مجهد من بعد الرحله
ابتسم بعد ما وصل للشيء اللي يبيه اخيرًا
و تذكر قبل ثلاث سنوات كيف كان و كيف صار الحين..

قبل ثلاث سنوات
كان رياض لا زال بالثانويه و بشخصية مختلفة ١٨٠ درجة عن شخصيته الحاليه
تعرف على شلة من فصله و بدأ يسحب على الدروس و تنخفض درجاته و بطريقة ما سحبوه للخراب و كان يدخن  و يشيش و رايح فيها
مع صغر سنه كان اربع و عشرين ساعه طالع مع اخوياه من استراحه لاستراحه و لا كانه طالب
حتى جاء يوم من الايام طاحت عليهم دوريه و فتشت الاستراحه و اعتقلتهم لوجود حشـ*يـش و ممنوعات فيها
و حاول البعض منهم يهرب و من ضمنهم رياض ركب مع واحد من اخوياه و دعسوا مسرعين هاربين بينما الدورية تلاحقهم و رياض يضحك و خويه يزيد بالسرعه لاحظوا شيء اعترضهم بالخط و لف خويه يتفاداه
فلتت من بين يدين خويه الطاره  و تقلبت السياره فيهم خارجه عن الطريق ...
كانت اصوات الاسعاف و الدماء تملئ المكان
و اصوات الدوريات
كان يالله يفتح عيونه من الضوء اللي اعمى بصره
فتح عيونه و كان بالمستشفى
ناظر حوله و كانوا اخوانه ريان و راكان موجودين
قال بصوت مبحوح: وش صاير...؟
سكتوا اخوانه و ما ردوا عليه و قال ريان بهدوء و عيون محمره
: رياض كيفك انت بخير يألمك شيء؟
ناظر بجسمه و كانت ذراعه و قدمه مكسوره و مجبره
استغرب ردة فعل اخوانه خصوصا انهم ما هاوشوه و كانوا هادئين اكثر من العاده
دخل عليه الطبيب قبل لايقول شي و قال : اخ رياض كيفك الحين انت بخير؟
رياض قال بهدوء: بخير.. وش صار على صديقي اللي كان معي عامر؟ وينه؟ هو بخير؟
الدكتور طالع بأخوان رياض اللي نزلوا رأسهم
قرر راكان يتقدم و يخبره: رياض عامر اعطاك عمره..

رياض دخل بحالة اكتئاب و صار هادئ اغلب وقته و قرر يركز على دراسته و امتنع عن الاشياء اللي كان يسويها خصوصا ان جده و ابوه بعد ايش شالوا التهم عنه واخرجوه برائه
صار ما يقعد مع اهله كثير و طول وقته لوحده و ساكت اغلب وقته
و صار طول الوقت من مدرسته للبيت خصوصًا انه اعاد السنه من جديد بسبب درجاته و صار اغلب وقته على دروسه و يقرأ كتب و صار بارد و ما يسولف الا نادرًا و لا يطلع كثير
تغير تغير جذري  واختفت الابتسامه منه بعد وفاة صديق عمره عامر .. و قرر يبدأ بداية جديده له و يعوض عن حياته اللي كان مضيعها بدون هدف
كان يدرس و ما كان بباله شيء معين بينما كان ابوه يشجعه يروح يكمل دراسته برا استمع لابوه و بدأ يختبر و ينغمس بدراسته اكثر و يقضي طول وقته مقابل هالكتب
الى ان دخلت حياته ليان..
كان اول مره يشوفها يوم جات لما كانوا جالسين مع جدته بالمجلس
لما عرفهم جدهم على بنات عمهم كانت جالسه جنب جدته و تسولف معها بحماس و تضحك معها هي و تؤامتها.. يحس انها لحالها حياه رغم ذلك ما اهتم كثير لها
ثاني مره كان واقف مع اولاد عمه ماجد و سامي
كان جالس معهم بدون هدف يستمع لسوالفهم التافهه وقرر يقعد على جواله
: هاااي
رد سامي ولد عمه بعفويه: هلا
رفع نظره و طاحت على اللي جنب كيان اللي ما كان غيرها ليان اللي سحبتها تؤامها معها تبادلوا النظرات بينما استحت هي
و خبئت نفسها ورى كيان

ارتسمت ابتسامه خفيفه على شفته بسببها و نزل نظره للجوال
بدأت كيان تتهاوش مع ماجد و سامي و تهايط عليهم بينما سمع شخص من جنبه يقول : رياض..

التفت رياض له و كان سلمان : تعال نجلس مع العيال هناك..
اومئ رياض و رجع نظره لليان اللي تتابعهم بصمت
و لوح لها و راح مع سلمان

بعد فتره التفت ماجد وما شاف رياض: وين اختفى رياض؟
ليان بابتسامه: قبل شوي جاء واحد و اخذه..

ثالث مره
كان جالس بالصاله مع اهله على غير عادته يقرأ كتاب
سمع ابوه يقول: اليوم ان شاءالله بروح المستشفى ازور بنت عبدالله اللي طاحت عليهم
ناظر بإستغراب بينما قال ريان السؤال اللي كان بباله : صدق!؟ تو اسمع منك ذا الشيء .. اي وحده منهم؟
قال ابوه : وحده من التؤام ليان طاحت عليهم لقوا عندها تسمم غذائي بس ودوها المستشفى بتقعد يومين كذا و تطلع
ابتسمت ريماس بسخريه بينما قال ريان: الله يشفيها و يخرجها بالسلامه
رد ابوه: امين
ناظر رياض بهدوء و سكر كتابه و طلع مع الدرج
بينما ناظروا له باستغراب ..

طلع ابوه و لحقه رياض بسيارته
شافه يقابل عمه و نزلوا عند مستشفى **
وقف سيارته بسرعه و تبعهم بدون ما يحسون و عرف رقم غرفتها..
ما يدري وش يبي بس لاول مره من فتره طويله يحس يبي يفعل شيء..
نزل بالمحل لقاه تحت و قش لها كم غرض و انتظر
وشاف ابوه و عمه نازلين  و راح طلع لغرفتها
انتظر و شاف الباب ينفتح و تطلع اختها اللي مرافقتها و تنزل مع الاصنصير
بينما هو دخل الغرفه بهدوء
لقاها متمدده و المغذي بيدها بينما تناظر بالسقف بهدوء و تعب و شعرها القصير مبعثر على المخده رفعت رأسها..
ناظرت بالشخص اللي فتح الغرفه و اشر لها بينما و وضحت على ملامحها الاستغراب
حط اللي جابه فوق الطاوله و ناظر فيها بعد ما جلس
: كيفك؟ ..

‏"نحن مدينون بالحب لكل من جعلنا نبصر شيئًا جميلًا في أنفسنا حين أوشكنا على الإنطفاء".

...

منى كانت محتاره
هي تعرف انها نواف خطبها بس ...
ما احد تكلم عن الزواج او الملكة او اي شيء رغم انها وفقت
كانت تفكر وهي مستغربه..
قاطع تفكيرها دخول حسام اللي ركض لها وهو يقول:  ماما منى
ابتسمت و انخفضت له و هي تضمه
صار لها تقريبًا اسبوعين من يوم شافته
ابتسمت له بعد ما بعد عنها و قالت: حسامي مع مين جيت؟
قال بسعاده: مع بابا
سكتت منى و ما علقت و قالت: شرايك ننزل لجده تسلم عليها؟
ابتسم وهو يقول : يلا
كانت نازله الى ان استوقفها صوت جدها اللي كان يتكلم : .. ايه بس متى العمليه؟
توقعته يكلم بالجوال الى ان سمعت صوت نواف يرد على جدها: بعد اسبوع يا جد
مسك الجد كتفه وهو يقول: معليك يا ولدي بإذن الله تطلع بالسلامه قريب الدكتور اللي رحت له من افضل دكاترة المملكة فنسبة نجاح العمليه عاليه و بعد كل شيء توفيق الله اكبر من كل شيء توكل على الله و سويها
رد نواف بهدوء : و النعم بالله
جاء الجد اتصال و راح يكلم
بينما نواف وقف للحظات و كان بيطلع الى ان سمع صوت خلفه
: نواف
ناظر فيها مستغرب و لقى منى اللي تناظر و بيدها حسام و الدموع بعيونها وهي مو حاسه بنفسها: اي عمليه؟ انت بتسوي عمليه؟!!!
نواف اقترب منها وهو يقول: منى...
قالت بصوت عالي شوي: رد علي انت بتسوي عمليه!!!؟
حسام كان يناظر مفجوع و فك يدها
بينما نواف اللي ما قدر يحط عينه بعينها: ايه انا اكتشفوا عندي ورم بالمخ بس..
ناظرت بملامحه التعبانه بصدمه و حست بدوخه و حاولت تتماسك بس ما قدرت و طاحت عليهم
بينما حسام انفجع ونزل لها و هو يقول : ماما منى لا لا
استوعب نواف و اقترب منها و هو يهزها يحاول يصحيها و شالها و طلع وهو يركض و مر من جدته اللي ناظرتهم بصدمه: نواف!!
التفتت لصوت حسام اللي يبكي منهار ..

الفقد كان أول مخاوفها وأكبرها من أيام الصغر ولا زال أول مخاوفها وسيبقى أول مخاوفها وأيضاً سيبقى هو أكثر ما تعيشه
‏و تشعر بشعوره المؤلم

...

تركي اللي لا زال مصدوم من كلام امه
لا لا ما اصدق
كيف ترفضه وهي قد قالت بالمول انها موافقه
كيف؟!
توقع ان احد ضغط عليها او قال لها شيء
بس لازال مو مستوعب اللي صار
قرر انه هو بنفسه يكلمها يتأكد ان الرفض منها
احتار كيف يواجهها او ايش يقول 
كان واقف قدام بيت جده محتار
توكل على الله و دخله و توجهه نحو ناحية بلكونتها اللي حفظها من طيحتها
ناظر لها و كان المكان هادئ و كأن ما فيه احد
و انتظر
و بعد دقايق خرجت هي و هي تتثاوب من البلكونه تبي تسكرها
و انتبهت للي جالس امامها بالحديقة
تركي؟!
انصدمت و سكرت البلكونه و الستاره و قلبها ينبض بعنف و توتر
بينما تركي استقام لما شافها و انصدم من حركتها
قال بصوت عالي: خلود اسمعيني طيب
خلود كانت تدور بتوتر في الغرفه
سمعت صوته و اقشعر بدنها خافت احد من اخواتها يسمعه و يفهمونها غلط
فتحت الدريشه و اشرت له يسكت
بينما قال: ما بسكت الى ان تجين نتكلم
هي مو عارفه وش تقول له
بس قررت تقول و اللي يصير يصير
توجهت و اخذت عبايتها رغم انه قد شافها كم مره من قبل
و لبستها و نزلت متوجهه له و قلبه ينبض
شافته بينما اقترب منها بسرعه
تراجعت وهي مقرره تروح
بينما مسكها مع يدها: دقيقه خلود وش فيك كلميني طيب!!
خلود نزلت رأسها و افلتت يدها من يده و مسكتها و سكتت
بينما قال هو: طيب قولي لي ليش رفضتيني عقب اللي صار كله ممكن افهم؟ 
خلود قالت بصوت منخفض تتجنب نظرات عيونه: انا.. انا احس مو مستعده للزواج احس اني استعجلت بكلامي معك..
و ناظرت له و كملت: اذا انت مستعد تنتظرني الى ان اتخرج من الجامعه انتظر..
و قالت بهمس: غير هالكلام ما عندي لك شي
سكت هو بينما اكمل: طيب عادي تكملين دراستك بعد الزواج ترى ما بضغط عليك بشي
قالت هي: انا قررت و خلاص احس اني باقي صغيره على موضوع الزواج و الإلتزام ..
سكت هو و قال: طيب ليش توك تقررين ليش..!
و راح تاركها و عيونها مليانه دموع
مسحتها بعنف وهي حاسه انها مأخذه القرار الصح
بينما تركي بالجهه الثانيه دخل سيارته و سكر الباب بقوه بقهر
ينتظر كم خمس سنين زياده؟ وهو اللي ضبط كل شيء و قال انه اخيرًا بيتزوج و يستقر
مسح على شعره وهو يفكر بحل لهالمصيبه اللي حلت عليه

....

ركبها سيارته و اتجهه للمستشفى بسرعه جنونيه
وقف قدام المستشفى و شالها وهو يركض يدور احد يسعفه
شالوها و اخذوها بعيد عنه وهو متوتر و خايف
بدأ صداعه يزيد عليه و عض شفته و قرر يجلس
طلعت عليه الممرضه وهي تقول: انت زوج المريضه؟
اومئ بسرعه
و قالت: فيها انخفاض بمعدل الضغط شوي و اعطيناها مغذي و بتطلع بعد ساعه كذا..
راحت الممرضه بينما نواف تنهد الصعداء
يوم شافها طاحت حس ان قلبه بيطلع من بين ضلوعه
تقدم ناحية سريرها و شال الستاره و دخل و رجع سكرها بينما كانت هي مغمضه عيونها
تأملها بصمت و الدموع نزلت من عيونه على كل شيء سيء صار بحياته بالأونه الاخيره تنهد و جلس عى الكرسي و مسح دموعه من عيونه
بينما منى فتحت عيونها و ناظرت بالسقف بهدوء وهي مو مستوعبه هي وين
وقف نواف بسرعه وهو يقول: منى صحيتي!!
ناظرت له منى بهدوء و رجعت رأسها على المخده و قالت بصوت مبحوح: انا وين !
رد بلهفه: انتي بالمستشفى طحتي بالبيت و جبتك على طول طلع الضغط منخفض شوي و بتطلعين بعد ما يخلص المغذي..
سكتوا الاثنين بينما قالت منى بهدوء: نواف
قال بسرعه : لبيه
حست بالدموع تملئ عيونها: ليش ما قلت لي بمرضك!
سكت هو بينما كملت معاتبه : يعني كنت بتسوي كل شي سكاتي؟ ولا ايش؟ و انا ما بكون زوجتك يعني؟ ليش تخبي علي شي كبير زي كذا؟
قال بهدوء : منى..
قاطعته وهي تقول و الدموع بتنزل من عيونها: تخيل لو قدر الله صار لك شيء بالعمليه و انت مو قايل لأحد !! و بعدين كيف شايل هذا كله لوحدك هاه! شيء كبير زي كذا و انت لحالك
ما قدرت تكمل لان الغصه سدت حلقها
بينما نزل رأسه وهو يقول: اسف.. طول الايام اللي راحت و انا مشتت و مو عارف وش اسوي والله لولا طارق و جدي كان باقي على حالتي الاوليه ضايع و خايف من كل شيء .. صدقيني كنت ناوي اقول لك بس خفت ..
كمل و الغصه غيرت صوته: خفت انك تتركيني و ما ترضين تتزوجين بواحد مريض ..
مسحت دموعها و استقرت جالسه و حطت يدها على خده و لفت راسه لها
بينما ناظر بعيونها و ناظرته هي بجديه : نواف .. انا مستحيل اتركك لا تقول هالكلام مره ثانيه! و لا تقول لنفسك هالكلام ..
مسحت دموعه باصبعها و قالت بحنان : انا بس زعلانه و مصدومه مو عشان انك ما قلت لي مو عشان المرض نفسه فلا تقول عن نفسك كذا وتتخيل هالاشياء!
و ناظرت بعيونه: انت قوي كثير يا نواف انت قوي بكونك اب انت قوي بكونك اخ انت قوي بكونك صديق و بكونك زوجي المستقبلي و انت قوي بعد انت مريض بعد و بإذن الله بتتغلب على هالشي و بيكون من الماضي ان شاءالله..
نواف ابتسم لها و بادلته الابتسامه هي الاخرى..

...

راكان اللي بدأ يعدل كل شيء من نفس و ينتظم بوظيفته و بحياته و حتى رقمه غيره كل شيء لخاطر روابي
ابتسم لما تذكره
عشقها و عشق كل شيء فيها
صار ما يتخيل حياته بدونها
حياته اللي كانت فارغه و ما كان فيها الا هالشيء يسويه
صارت مليانه بروابي
حتى انه خلته يلجئ للقران مثلها كل ما تضايق و يقرأ فيه
صار اقرب لربي بسببها و بسبب حرصها الزايد
صار يحس براحة نفسية من زمان ما حس فيها
ابتسم لما شاف رسالتها "بتجي اليوم؟"
رد على طول بإيه وهو يفكر يجيب لهم شيء على طريقه
قاطعه دخول تركي اللي وجهه متغير
قال باستغراب : ولد وش فيك؟
قال بهم: خلود رفضتني
فتح عيونه بإستغراب: متأكد! خلود اللي ابثرتني فيها و اللي تحبون بعض و مدري ايش رفضتك!
اومئ تركي وهو يغطي وجهه بيدينه : حتى انا مصدوم.. حتى اني رحت اسألها و تخيل تقول تكمل دراستها اول و باقي صغيره و كذا.. تقول اذا ابي اتزوجها انتظرها الى ان تتخرج من الجامعه
ضحك راكان بسخريه وهو يقول : والله اللي جت و تحكمت فيك يا ابو صقر هههاي
ناظر فيه تركي بنص عين و هو يقول: ترى ما فيه شيء يضحك متخيل انتظرها خمس سنين!
ابتسم راكان وهو يقول : انا اقول تنتظرها ثلاث سنين زياده و ترجع تخطبها و يمكن تغير رايها و توافق اذا انت تحبها صدق انتظرها كم سنه زياده
تركي سكت وهو يفكر بكلام راكان
بينما راكان قال وهو يغير الموضوع: تخيل اليوم وش صار؟
تركي: وش صار؟
قال راكان بابتسامه: تخيل جدي قال بإمكاني الحين أمسك منصب رئيس القسم!!
قال تركي بسعاده: اما منجدك؟
اومئ راكان بينما ضمه تركي وهو يقول : الف مبروك يا ابو سلطان هاذي ثمار جهدك الشهور اللي راحت !
ابتسم له راكان: الله يبارك فيك
كان ناوي اليوم يجي يبشرها اول شي بس قرر يبشر تركي صديقه عشان يسعده بما انه شافه زعلان و متنكد

..

الجد بعد ما انتهى كلامه من نواف راح لجناح الضيوف و دق الباب فتح الشخص الباب له بابتسامه بينما قال الجد: السلام عليكم
رد هذا الشخص السلام
و قال الجد: تعال يا ولدي نفطر و نتكلم بالموضوع اللي جيت عشانه
راحوا الاثنين متجهين لغرفة الطعام الخاصه بالضيوف اللي كانت و كانت اصناف الطعام كلها مجهزه بإحترافيه
غرفوا لهم و جلسوا و بدأ ابو خلف بالموضوع: انا فكرت الايام اللي راحت بإقتراحك يا أحمد و تكلمت مع اولادي بخصوص هذا الموضوع فبعد كل شيء انت ولد الغالي الله يرحمه و يغفر له و بإذن الله احنا موافقين و بنشتري حصة من شركتكم
تهللت ملامح أحمد بالفرح و قال: تسلم يا عم و بإذن الله ما بتندم على هذا القرار
اومئ الجد بإبتسامه و تنهد خصوصا ان شركات صديقة المرحوم كانت معروفه بس بعد ما مات اختصموا على تقسيمها الورثه و اهملوا الشركة و قرر الجد يشتري حصة منها و ينقذها على الاقل ناظر بأحمد اللي بدأ يأكل كان هو الوحيد اللي حاول بشتى الطرق ينقذها من بين اخوانه اللي كانوا طماعين و اهملوها بس قرر يبيع حصه منها و يهتم بالباقي
اثنى على عمله و صبره على الظروف اللي مرت عليها شركتهم و لا زال صامد و قرر انه يوقف معه

....

بالعصر
كانت كيان تتعلم كيف تركب الخيل مع ماجد كان يمشي الخيل ببطئ بينما كيان مستانسه
مسحت على شعر الخيل و قالت لماجد: ماجد شوف ظفرت شعر الخيل
ناظرها ماجد و ابتسم على حركاتها و قال: انتي جايه تتعلمين ولا تظفرين؟؟
قالت بسرعه: لا لا اتعلم
قال وهو يحبس ضحكته : طيب ركزي
مسكت سرج الخيل و قال ماجد بتحذير: انتبهي تسحبين السـ...
ما امداه يتكلم الا سحبته و رجع الخيل على ورى
انفجعت هي و صاح ماجد: كيان ارجعي على قدام انتبهي!!
ارتدت كيان على ورى و ما قدرت ترجع قدام و فتحت عيونها بصدمه وهي تسقط
بينما ماجد ركض لها و مسكها قبل تطيح
و جذب سرج الخيل بيده الثانيه
حطت يدها على قلبها وهي مفجوعه و قالت: يمه بغيت اروح فيها!
ماجد قال بهدوء: انا حذرتك ان الشغله هاذي خطيره و مافيها استهبال تخيلي انك طحتي تحته و تأذيتي؟
سكتت كيان بعد ما التمست نبرة الجدية بصوته و قالت :اسفه..
ابتسم هو وانتبهت انها باقي بحضنه
وقفت بسرعه و هي منحرجه و قالت بعزم: يلا مره ثانيه؟
ابتسم وهو يقول بضحكه: يلا

....

كانت جالسه تنتظره كعادتها خصوصا انهم غيروا مكانهم عشان لا احد يشوفهم بعيد شوي بالحديقة
تنهدت و هي تناظر بالقمر المكتمل
جاء هو و تأملها بينما كانت تناظر بالسماء و مو منتبهه له
قال بابتسامه وهو يجي: روبي
ابتسمت لما سمعت صوته و ناظرته : جيت..
جلس جنبها و اعطاها كوب الكافي اللي طلبته وهو يقول: لاحظت انك تكثرين كوفي هالايام انتبهي مو زين لك
ابتسمت وهي تقول : المشكله انك انت اللي تجيب لي معك
ناظر لعيونها وهو يقول : و انا اقدر اقول لك لا؟
صدت بنظرها بخجل بينما ابتسم عليها و قال : جيت لك ببشاره
ناظرته بإستغراب : وش هي؟
قال بابتسامه: صرت رئيس القسم ابشرك!
فتحت عيونها و ضمته بدون احساس وهي تقول: مبرووووك تستاهل والله .. و قالت وهي قريبه منه: ليش ما قلت لي اجيب لك هديه طيب؟!
لاحظت نظراته المغرمه اللي اخترقتها و قربها له استوعبت و بعدت عنه بس هو جذبها له وهو يناظرها بهيام : طيب موعادي اختار انا هديتي...؟
توترت هي و صدت بنظرها عن نظراته : راكان
قال بهمس: عيونه
ناظرت فيه بخجل بينما اقترب هو منها
و اختلطت انفاسهم بينما حست هي بخدر و فراشات ببطنها بس..
بعد عنها و ناظرته باستغراب
صح انها كانت متردده بس استغربت انه هو اللي تركها
بينما هو حس على دمه و خاف علاقتهم تخرب اذا تهور
و قرر يأجل هالشيء..
قال وهو يغير الموضوع : وش رأيك بالقهوه عجبتك؟
هي سكتت وهي لا زالت تناظر فيه : راكان
ناظر فيها بتردد ينتظر وش بتقول بينما قالت بابتسامه: ولا شيء..

....

لا تنسون تتابعوني و تحطون نجمه✨
و كمان حابه تعطوني ارائكم ؟!
و الثنائي المفضل لكم و ايش تتوقعون يصير بالاحداث القادمه؟
ترى ارائكم مهمه بالنسبة لي فأتمنى تقولون..

حسابي الثاني للي حاب يقرأ رواياتي الثانيه 🤍 ترى بتعجبكم ادخلوا شيكوا 😭
Am2888

Continue Reading

You'll Also Like

2.3M 109K 72
الملاك الحنونه البريئه التى لم يمس الهواء طرفها. من تعرفت عليه بالصدفه البحته وحتى حاولت الابتعاد بسبب فرق الظروف الاجتماعية . لكن وراء كل شيء شئ...
32.8M 1.5M 56
صغيرةٌ فاتنة تخرج من قاع و تدخل آخر تَلف بها الدُنيا تقع بغرام تاجر أسلحة برَقبته ثأر مُخيف
72.5K 4K 44
طفله نرمت بكل وحشيه ب دار ليس دارها ومن كان الفاعل مصدر امانها اجل والدها. كبرت تأخذ ثأر ماحدث معها من الفاعل الذي جردها من المشاعر وزرع بداخلها ال...
145K 5.5K 21
في احد الليالي العاصفه والممطره تُركت تلك الطفله التي لم يمر علئ انجابها الا سوئ دقائق خلف احد الصخور الموجوده في احد مقرات اخطر الزعماء الذي تم تصني...