شكراً على التصميم ❤
آنجل#
ذهبَ زين منذُ أمس بزيارةٍ رسميه لفرنسا وسيبقى حتى بعد غد...
انزعجتُ قليلاً من الامر،،،فاليوم هو عيد ميلادي واردتُ أن اقضيهُ مع زين،، لكن يبدو إنهُ مشغولٌ جداً،،
في الحقيقه لايجب علي الانزعاج لانني لمْ أخبرهُ أصلا فكيف له أن يعلمَ من الاساس
قاطع افكاري طرقٌ للباب يعقبهُ دخول الخادمة
"مولاتي،،اللورد هاري ينتظرك بالأسفل!"
"حسناً ميلا...سوف أنزلُ في الحال!"
نهضتُ بسعادةٍ ورتبتُ شعري بيدي ونزلتُ بسرعهٍ لأرى هاري..فأنا لمْ ارهُ منذ اسبوعٍ تقريباً.
.
.
.
.
"هــاري!!"
قلتها وانا اقفزُ لأعانقهُ وسط نظرات الخدم المذهولة،،،انا حقاً لااعرفُ لماذا كلما يرونني وانا اعانقُ هاري يتصنمون
"فتاتي الصغيرة،،،كيفَ حالُ فتاة الميلاد؟" قالها وقبل كلا وجنتاي ثم مَسح بخفةٍ على شعري
"انا بخير...ومشتاقةٌ لك كثيراً،،انت كيف حالك؟"
"رائع برؤيتك! آن،، غيري ملابسكِ بسرعه سأعدُ حتى المئة ثم ستأتين!"
قالها وهو يقرصُ وجنتاي فضربتهُ عليها بمرحٍ وقلت بعد ان اخرجتُ لساني له
"لن آتي"
"ستأتين معي رغماً عنكِ وإلا حملتكِ على كتفي,,,هيا ايتها الطفلة اسرعي!"
قهقهت على كلامه وانا اسحبُ احدى خصلات شعرهِ وأصعد بسرعه لاتجهز
.
.
.
.
.
خرجتُ من الغرفة بسرعه وبدون انتباه لكن ماقابلني كان صدر شخص ما. .ارتددتُ للخلف وكدت اسقط لكن مااعاق سقوطي هو يدٌ إمتدت لتحيط خصري وتلتقطني باللحظة الاخيرة
نظرتُ لصاحبِ هذه اليد وقلتُ بتوتر
"نايت؟"
"أسف آنجل،،لقد صدمتكِ بدون قصد،،، بالمناسبة الى اين انتِ ذاهبه؟" قالها بعد ان افلتَ ذراعه من حولي،،،فأجبتهُ بسعادة
"سأذهبُ مع هاري،،،الى اللقاء!" قلتها ولوحت له ونزلتُ بسرعه للأسفل،،لكن قبل ذهابي لهاري،،،ذهبتُ لغرفه عمي لأعلمه بأمر خروجي
"مساء الخير عمي"قلتها بعد ان طرقتُ الباب ودخلتُ عليه للغرفه
"مساء الخير،،اهلا إبنتي!" قالها بإبتسامه مشرقة تُشبه إبتسامة زين...ورؤيتها أدت لإبتسامتي ايضا لانني تذكرتُ ذلك المغفل
"عمي سأذهبُ مع هاري ،،وربما سأبيتُ اليوم عند والداي،،،زين لن يرجع اليوم على اي حال" قلتُ الجملة الاخيرة بخفوت وحزن وكأنني أكلم نفسي،،،
تباً للأجتماع..الا يكون إلا اليوم ..
"حسناً عزيزتي،،،سأاتصلُ ببعضِ الحراس لمرافقتكما!"
"الى اللقاء عمي!" قلتها وقبلتُ خده وهرولتُ بسرعةِ لقاعه الضيوف الى هاري
"هيا ايها الرجلُ الحديدي!" قلتها وشبكتُ ذراعي بذراعه
"حسناٌ سمو الاميرة" قالها بدراما وانفجرنا ضاحكين بجنون
.
.
.
.
.
.
الراوي#
في مكانٍ آخر:
خرج من غرفتهِ بعد إتصاله بصديقه وإتفاقهما ان يجتمعا الان
"ماذا تريد في الصباح الباكر پرو؟" قالها بعد ان وقف بجانبه في الممر الملىء بالخدم
"أيها المغفل لاتناديني پرو !"
"حسناً لن اناديك هنا،،فخدمُ فرنسا ليسو كخدمنا،،انهم مزعجون كـ شارل بالضبط،،هذا ليس موضوعنا ،،اخبرني الان ماذا تريد؟" قالها بعد ان قلب نظراته للجدية
"لوي ارجوك،،أقنع والد شارل الخرف أن يقيم إلاجتماع ظهراً،،،حتى اعود للمملكة اليوم!"
"ولماذا تريد العودة للمملكة؟"
"اليوم عيد ميلاد آنجل،،يجب أن أحتفل معها به اليوم،،،لقد جهزتُ كل شي،،الامرُ فقط ينتظرُ وجودي!"
قالها بتوسلٍ أكثر من السابق وهو يقنع صديقه بتقديم الاجتماع
"ولماذا انا اقنعه؟؟ أنه عجوز احمق خرف!" . نظر لصاحبه بتقزز
"وهذا هو السبب،،انت تجيد التعامل مع أمثاله،،اما انا فلا،،اذا كلمته سيأمرُ بشنقي لإنعدام أخلاقي!"
همهم لوي قليلا قبل ان يهزَ رأسهُ موافقاً مما أدى لإنحناء زين ومعانقته بسرعه
"أنتَ افضلُ صديق لو!"
"وانتَ كذلك زين،،وانت كذلك!" قالها وهو يبادله العناق ويرسم ابتسامه هادئه على شفتيه
.
.
.
.
.
"مابالُ الأميرة تجلسُ وحيدة؟" قالها هاري بعد أن اخذ مقعداً بجانبها في الحديقه
"لاشيء هاري،،،كنتُ أريدُ الإتصال بزين،،،لكن هاتفهُ مُغلق!" قالتها بخيبةٍ ومسحةُ حزنٍ طغتْ على ملامحها
"هل هو أحمق؟؟ الا يعرفُ إن اليوم عيد مولدك!! ألم يستطع تأجيل إجتماعاته المهمة قليلاً!!"
قالها بسخطٍ وسحب هاتفها واغلقه بقوة فنظرت آنجل تجاهه بحدةٍ وقالت
"هاري هو ليس أحمق،،،انها فقط أمور ليس بيده تأجيلها!لا تلمه لذلك"
"تباً للعنه!" قالها وقلب عينيه بسخرية لكن مافاجئهُ انها انفجرت ضاحكةٍ وهي تنظر له فسألها بإستغرابٍ قائلاٌ
"ماذا؟"
"ان زين دائما ما يقول هذه الجملة،،،ولقد تذكرتهُ حالما قُلتها!"
لم يجب بشيءٍ بل فضل السكوت حتى لايجرحها او يشتم زين،،،او يكشف مقدار الكره الذي يكنه له...
"آنجل...أتحبينه حقاً؟"
"لماذا هذا السؤال هاري؟"، قالت بإستغراب وهي تنظر له
"فقط أجيبي آن!"
"نعم،،،أحبه،،،كثيراً"
قالتها بخجلٍ وهي تحدق باللا مكان،،،وهي فقط تفكر بزوجها البعيد عنها متناسيةً أمر الجالس بجانبها،،،والذي تمزق قلبه لبلايين القطع بسبب كلماتها الثلاث
.
.
طالت فترة سكوتهما وهما فقط يحدقان بالأشجار،،قبل أن يتذكرَ هاري أمراً وينهض بسرعةٍ وإبتسامة ويمدُ يده لها..قبل ان يقول
"آن،،بسرعه,هناك مكان ما سنذهبُ اليه الان!!"
وامسك بيدها وبدأ بالسير بسرعه وهي تتبعه بتساؤلات
"الى اين هاري،،،هاري؟"
"ستعلمين الان آن...هيا أسرعي يابطيئة،،،" قالها بمزاح وضحك كلاهما واكملا السير تجاه بغيه هاري..
.
.
.
.
.
أما عنه#
عاد للقصر بسرعةٍ ولم يأبه لأي شيءٍ سوا أن يذهبَ لغرفتهما ليفاجئها بعودته السريعه...
لكن مافاجئهُ هو عدم وجودها بالغرفه!؛ هز رأسه وخرج من الغرفة ليبحث عنها في بقية انحاء الجناح ولكن لم يجد لها اثراً
"عن ماذا تبحث بني؟" قالها والدهُ بعد أن رآه واقفاً بحيرةٍ على السلم
"انا لااجد آنجل!"
"انها في منزل والديها بني،،، لقد جاء إبنُ عمها وأخذها معه،،،وقالت انها ستبيتُ هناك!" قالها الملكُ ثم رفع القهوة لإرتشافها لكن مااعاقه هو قول زين بحدة
"تباً!! هاري؟ منزلُ والدها؟؟ تبيت!! تباً للعنه!!"
"الى أين انت ذاهبٌ بني!! لقد اتيت لتوك من السفر!" قالها وهو يراقبُ ولده الذي خرج بسرعةٍ بعد إجابته عليه بإيجاز
"سأذهب لأحضر زوجتي الان وحالاً!!"
.
.
.