Angeel-pov-
"هــ اري!!" همست بقلق وانا انظر لعيونه الحمراء وشعره المبعثر و ظهره المنحني على الطاولة وهو يسحب صحناً اخر ويرميه على الارض بقوة ! ثم يدير نظره لي ببطيء...ويقول بصوت متقطع غير مفهوم
"آ..آن ....اهذه انتِ؟؟"
"نعم...هاري هذه انا !" قلتها بحذر...فأنفجر هاري ضاحكا بهستيريا
"ا..اين ذهب زوجك الامير الوسيم!!.ها ؟ اين هو ههههه!"
"لقد غادر ولم يعد الى الان!! اخبرني هاري لماذا انتَ ثمل ؟؟"
سألته على امل ان يجيبني...لكن يبدو انه ليس بوعيه لانه بدا بالغناء
"لماذا...انا ثُمل ! لماذا انا ثُمل!"
"ماالذي تفعله هنا ؟؟"
"انا ههههه!" قالها ونظر لي بنظرات مخيفه وتقدم بترنح تجاهي واكمل قائل
ا
"انا هنا بسبب سوء حظي!! انا حتى لااعرف لماذا انا هنا؟قدماي تقوداني لهنا ههههه ؟"
اكمل اقترابه تجاهي وانا فقط اعود للوراء بخوف!! انه ليس هاري ابن عمي!!هاري الثمل مختلف جذريا عنه...طريقه نظره مختلفة...طريقة مشيه مختلفه!! انه فقط مخيف
"هـ اري ماذا بك !! توقف !!!"
"ههههه ولماذا اتوقف!!هههه"
واصلت الرجوع للوراء حتى احسست اني اصطدمت بجسم ما!! ثم اسمع زمجرة قبل ان تمسكني يد وتضعني خلفه !! نعم ومن غيره يزمجر هكذا
"ايها السافل ماالذي كنت تنوي فعله!!"
قالها وهو يمسك بياقه هاري الذي لايزال يضحك بجنون ويحدق بزين الذي يمسكه بقوة
"اوه انتَ الامير المدلل الذي سرق آن...اووه ههههههه.ارجوك اعفو عني ايها الامير لانني ههههه..."
لم يدعه زين ينهي كلامه حتى !! فلقد دفعه بقوة حتى صدمه بالطاولة ووقع هاري ارضا ...صرخت بإسم هاري بخوف واردت التوجه اليه...لكن يد زين حالت دون ذلك فلقد سحب يدي بقووة وبدأ بجري وراءه وانا اطلب منه ان يتركني لارى حال هاري لكنه فقط يحكم قبضته على يدي ويجرني خلفه ولم ينطق بأي كلمة...حتى وصلنا الى السيارة....فتح الباب وإلتجه لجهة السائق وركب فيه
وانا ايضا دخلت واغلقت الباب خلفي...وحالما اغلقتها بدأ بالصراخ
"هل تملكين عقلا ام ماذا؟؟بحق الجحيم واللعنه المقدسة !! ماالذي كنتِ تفعلينه معه ؟؟ وانتِ تعلمين انه ثُمل!ماادراك ماذا كان سيصنع ايتها الحمقاء!"
"هييي لاتصرخ علي!كما انه هاري! بالتاكيد لن يفعل شيئا"
"لاتكوني صغيرة العقل !! كما انه هاري!! حمقاء اذ ثمل الشخص سيفعل اشياءا و لن يحس بنفسه !! لو تاخرتْ لثواني لكان قد فعل لكِ شيئا !!"
أنت تقرأ
Malik Kingdom
Fanfiction''الصدفه من جعلته يختارني..لادور للحب بهذا!'' تذكرُ نفسها بهذا كلما تجد عينيها تحلق تائهةً بسماءٍ وجهه تحاول خلق حاجز بينها وبين زوجها الذي اختارها'صدفة' بحد قولها! لطالما إعتبرته بارداً قوياً ولا مبالي..غايته الوحيدة استفزازها..لكن نظرتها له تستم...
