الراوي#
يستلقيان كلاهما على السرير ونظرهما متوجه للسقف
،،،ويداهما متشابكه بقوة،،،
هي لاتصدقُ إنها أخيراً إعترفتْ له بمشاعرها
وهو لايصدقُ انها بالفعل أحبته،،بعد كل هذا الانتظار
شخصان كالنار والماء،،يختلفان بكل شيءٍ تقريباً،،من كان ليصدق انهما سيجتمعان بأقوى علاقة
"لازلتُ غير مصدقٍ لما جرى آنجل" قالها بعد أن رفع نفسه واستلقى على جانبه متكىء على يده وهو يحدقُ بزوجته بحب
"ولا حتى انا،،،احسُ إنني في حُلم وسأستيقظُ منه بأي لحظة!"
"اذا كان هذا بالفعل حُلم،،فسأنتحرُ حال إستيقاظي"قالها بفكاهة وأمسك بخصلةٍ من شعرها وبداً باللعب بها كما هي عادته
"ستخلص المملكة من اميرهم المغرور" قالتها واخرجت لسانها بمزاح،،فإبتسم بسعةٍ وقال
"سآخذ أميرتهم الفاتنه معي،،،لانني بالتأكيد لن أنتحر بمفردي"
"أتنوي قتلي ياشرير!"
"اتنوين تركي اموت وحيداً إذا؟؟"
"كلا سأموت معك يا زوجي العزيز"
ضحك كلاهما بسعادة قبل ان يتوقف زين عن الضحك ويقول بجدية
"آنجل،،انا آسف،،انا حقاً نادم"
"ماذا هناك زين؟ لماذا الاعتذار؟"
قالتها ووضعت كفاها على ذقنه بنعومه،،متفاجئة من إنقلابه السريع
"انا،،لقد آذيتك كثيراً،،لقد إغتــ،،إغت."
قالها بتمتمه،،لكنها منعته من إكمال كلامه بشفاهها الاتي وضعتها فوق شفتاه،،
قبلتهُ بهدوء وتروي،،محاولةً جعله يحسُ بإنها سامحته فعلاً،،،بإنها نسيت ماحدث،،،بإنها لم تعتبر هذا حتى إيذاءً لها
وضع اصابعه بين خصلات شعرها،،،واغمض عينيه وبادلها بهدوء ايضاً
فصلت قُبلتهما الرقيقه وهي تُمسكُ بوجهه بكلتا يديها وتقول بهمس
"انا بالفعل سامحتك زين،،،ارجوك لاتكررها _جملة الاعتذار_مرة آخرى،،،اكرهُ أن اراك تعتذر "
أنت تقرأ
Malik Kingdom
Fanfiction''الصدفه من جعلته يختارني..لادور للحب بهذا!'' تذكرُ نفسها بهذا كلما تجد عينيها تحلق تائهةً بسماءٍ وجهه تحاول خلق حاجز بينها وبين زوجها الذي اختارها'صدفة' بحد قولها! لطالما إعتبرته بارداً قوياً ولا مبالي..غايته الوحيدة استفزازها..لكن نظرتها له تستم...
