43_دورُ البريئة يليقُ بكِ جداً

45.7K 2.9K 1.2K
                                    

الراوي#

فتحت الخادمة الباب للطارق وسرعان ماانحنت بإحترامٍ وقالتْ

"أهلاً بك مولاي،،،تفضل ارجوك!"

"لاداعي،،فقط أخبريني،،آنجل بالداخل اليس كذلك؟" قالها بنبرة وقحه بعض الشيء وهو ينتظرُ جوابها

"آسفة سموك،،،لقد خرجت مع السيد هاري منذ نصف ساعه تقريبا"

لَعن بداخله قبل أن يتركها ويعود لسيارته...اخرج هاتفه وحاول الإتصال بها،،،لكن هاتفها كان مغلقاً

ضرب المِقود بعصبيه وأمسك الهاتف مرة أخرى واتصل على صديقه

"لوي،،لااهتم لما تغعله الان واللعنه،،هاتف آنجل مغلق ولا اعرف اين هي!!،، تتبع هاتف السافل هاري!نعم،،الان وحالاً،،،لويس توملينسون،،انا لااهتم،، جد لي الموقع واغلق الجحيم!"

رمى الهاتف بقوةٍ على المقعدِ المجاور،،ووضع رأسه على المقود وتنهد بغضب،،قبل أن يخرجَ علبه سجائره،،،ويبدأ بسلسله التدخين التي لا نهاية لها...

.
.
.
.
.

في مكانٍ آخر#

خرجا من السيارة وركضا بسرعةٍ لحيث قادتهما قدماهما

"لااصدق هاري!! انها حديقتنا السريه!! "

"اهلا بكِ في 'هانجل'." قالها ثم انحنى امامها بطريقهٍ رسمية

'ياالهي أحبك!!"

قالتها بفرحٍ ثم قفزتْ وعانقت ابن عمها وقبلت خده قبل أن تفلتهُ وتتجه ناحيه الزهور الحمراء،،، وتبدأ بإستنشاقها بسعادة وشوق
لانها لم تزر حديقتهم اللاتي سموها ب "هانجل" منذ ثلاث سنين تقريباً

"وانا احبكِ كثيراً،،،اكثر من ماتتصورين" قالها بخفوتٍ وهو يراقبها بإبتسامه باهته

.
.
.
.

"آن؟" قالها بعد ان مد يده ليُنهضها من الارض

"شُكرا هاري!" قالتها بإبتسامة وهي تلتقط يده وتنهض باسمه،،لتقف بجانبه..

مد يدهُ لجيبه واخرج علبه سوداء متوسطه الحجم،،،ثم أخرج منها سواراً لؤلؤياً،،،وامسك بيدها برقةٍ ،،ثم وضع السوار حول يدها،،،وامسك كلتا يديها وقال بإبتسامه

Malik Kingdomحيث تعيش القصص. اكتشف الآن