*لاتنسو اتعلقو على الفقرات
-----------------------------
"هذا الصوت الكريه صاحبه شخص واحد فقط...." لم يكمل زين جملته وانما التفت لمصدر الصوت ونظرات الاشمئزاز تغلف وجه ونهض من كرسيه...فنهضت انا ايضا والتفت خلفي فرايت شاب اشقر طويل بعيون زرقاء يتقدم تجاهنا...زين كان فقط يتمتم باللعنه اللعنه اللعنه الى ان وصل هذا الشاب الينا
"مرحبا زين !! كيف حالك ؟"
"كيف اتيت بحق اللعنه المقدسة !! الست بفرنسا والمفترض ان تعود غدا ؟ "
"اوه نعم ....لكن عمتي شايدا لم تتحمل ليوم غد حتى تقابل زوجتك التي انبهرت بها من الصور !!و أصرّتْ على عودتنا اليوم "
"اللعنه !"
"اوه ارى ان زوجتك اجمل بكثير من الصور !! وااو فاتنة " قال الشاب ذلك ونظر تجاهي محدقا ..فخجلت قليلا من كلامه اللطيف لكن يبدو ان لزين راي اخر..فلقد زمجر بوجهه قائلا
"انتبه اين تضع عينك ايها الاحمق اللعين!"
"هوب هوب اهدا زين انا فقط اقول الحقيقه..... سيدتي الجميلة اسمي نايت تشرفت بمعرفتك" ثم فتح يديه بغية احتظاني لكن يد زين تسللت وسحبتني تجاهه وقال له بحدة
"انها غير قابلة للمس فقط انا استطيع لمسها فلا تفكر بهذا حتى !!" قهقه المدعو نايت قبل ان يقول لزين
"لاتقلق انا لا انوي سرقتها منك بالرغم من انها فاتنه !!"
حالما انها جملته احسست بذراع زين تشتد حولي رفعت بصري للاعلى لارى اعصاب رقبته بدات تظهر...تبا انه غاضب ويعتصرني بدون ان يشعر حتى !
"لن تستطيع عزيزي نايت...فزوجتي ليست كبقية الفتيات العاهرات حتى تلقي عليها سحرك المقزز "
تكلم زين بثقه لكن بغضب وكأنه يبصق الكلام بصقا على نايت...والمثير للعجب ان نايت لايفعل شيئا سوى الضحك والرد على زين
"حسنا حسنا يكفي لن القي عليها سحري..فقط دعها الان تقول اي كلمة فلم اسمع صوتها الى الان !!"
"لاتقلق ستسمعه حالما تكلم عمتي شايدا ...هيا بنا حبيبتي لنلتقي بعمتي !!" ويبتسم ابتسامة واسعه في وجههي ويقبل راسي..اومىء له ببطيء ثم نبدا بالسير تجاه القصر مرة اخرى تاركين نايت يقف بمفرده "
--------------
"لقد كان تصرفك فظا زين...انه لم يقل شيئا سيئا !!"تمتمت حالما ابتعدنا عن المسبح ودخلنا في ممرات القصر
"لقد كان تصرفك فظا زين !!" قال ذلك وهو يحاول ان يقلدني ثم اردف
"ومتى كان تصرفي لطيفا حتى يكون فظا الان !!"
"اذا انت تعترف انك فظ!"
"بالتاكيد انا كذلك لكن في بعض الاحيان اكون لطيفا لكن ليس مع كل الناس "
أنت تقرأ
Malik Kingdom
Fanfiction''الصدفه من جعلته يختارني..لادور للحب بهذا!'' تذكرُ نفسها بهذا كلما تجد عينيها تحلق تائهةً بسماءٍ وجهه تحاول خلق حاجز بينها وبين زوجها الذي اختارها'صدفة' بحد قولها! لطالما إعتبرته بارداً قوياً ولا مبالي..غايته الوحيدة استفزازها..لكن نظرتها له تستم...
