49_انه اجلك جلالة الملك

40.5K 3.2K 2K
                                    


.
.
.

٭الجزء ماقبل الاخير٭

الراوي#

خمسة اشهر ٍمضت منذ أن استلم الحكم،،،
ازدهرت خلالها جميع جوانب الحياة بالمملكة،، قلت السرقات والجرائم،،، ازداد عدد المسجونين،،، وازدادت حالات اعدام الخونة والمجرمين

لم يتوقع أحد ان يتحمل هذا الملك اليافع كل هذه الأعباء التي ألقيت على كاهله مرة واحدة،،
لكنه كسر كل هذه التوقعات،،بشهرٍ واحد فقط! واستمر بعمل المعجزات طوال هذه الأشهر!

اصبح البرود صفته الوحيدة،،، يعامل صديقه برسمية وبرود،،،
حتى تاهت علاقتهما واصبحت محدودة من قِبله

يعامل زوجته وكأنها غريبة،،،فقط عدةُ كلماتٍ تدور بينهما في اليوم الواحد
لايبالي بهاري وزياراته المتكررة لها،،

نايت،،هو أكثر شخص يقضي معه اغلب وقته،، وهو سنده الاساسي بأعمال القصر

ولايُلقي ادنى إهتمام لعمته واي شخص من عائلته،،، اصبح شغلهُ الشاغل "العمل"

.
.
.
.
.

دخل لغرفته لتغيير ملابسه كما هي عادته،،، بعد كل إجتماع مسائي،،،ليجد زوجته جالسه على السرير منغمسة بقراءةِ روايةٍ ما،،

قبل رفعها لرأسها وتوجيهها له إبتسامة باهتة وقولها بلطف

"مرحباً زين"

"مرحباً " قالها بلا إهتمام واتجه لخزانته وفتحها بغية إخراج شيء له،، ثم تلاه خلعه لقميصه

__إبتلعت شعورها بالالم لما أحلَ به ونهضت تجاهه،، ومدت يدها لتحيط جزء ذراعه اليمين وكتفه،، ثم احتضنه من الخلف،،قبل طبعها لقبلة صغيرة على كتفه وقولها بشيءٍ من المرح

"سأجهزُ ملابسك بنفسي زين"

اغمض عينيه لثواني عند شعوره بتلك الشرارة،، التي تستمر لثوانٍ معدودة كلما لمسته آنجل،،قبل ان يعود لطبيعته ويعود الظلام ليملأ جوفه.

امتدتْ يدها بأريحية لتسحب قميصاً ابيض وسترة سوداء،،، قبل استدارتها له وقولها بإبتسامة

"هذا القميص مميز جداً،،هو المفضل عندي من مجموعتك، أنت تعرف لماذا،ألستَ كذلك؟"

سحب القميص ببطيء من يدها قبل مباشرته بإرتداءه،،وقوله ببرود

"قميص ابيض،،ذو اكمام طويلة،،، لاارى شيئاً يميزه عن بقية القمصان التي املكها؟"

Malik Kingdomحيث تعيش القصص. اكتشف الآن