18_انت ابن اخ لعين!

59K 2.9K 740
                                    

Angeel-pov-

جلستُ على الكرسي وبداتُ بتمشيط شعري وانا ارى زين من خلال المرآة وهو فقط يلعب بهاتفه! لم يتكلم منذ ان ذهبت الخادمة ......فقط جالس على السرير ومقطب الحاجبين وممسك بهاتفه......لاسخرية...لانكات...ولاحتى تحاذق....

فقط قال عدةَ كلماتٍ رسمية.....

"هل تستطيعين الاسراع قليلا؟" قالها بنبرة هادئة وهذه بالتأكيد جملة لن يقولها زين الطبيعي ابدا بل سيقول بدلا من ذلك 'ألن تكفي عن التحديق فيّ؟او هل انا جميل لهذه الدرجة او سأنام الى ان تنتهي....والى اخره من جُمل زين'

"لقد انتهيتْ... هيا بنا!" قلتها له وانا انهض من على الكرسي بخفه...واراقبه وهو يضع هاتفه بجيبه ثم يبدا بالمشي نحو الباب متجنبا النظر لي وانا اتبعه بهدوء....

حالما خرجنا من الباب تسللت اصابعه بهدوء لتتشابك مع خاصتي...تفاجئتْ من فعله لانه كان غاضبا...لكنني عللتُ ذلك لوجود الخدم في الجناح ومن المؤكد انه لايريد من الخدم ان يظنوا اننا متشاجران...

لمَ غضب من الاساس؟ انا لم اقل له شيئاً خاطئا...انا فقط قلتُ له انه من المستحيل ان يكون هو من الالفها؟انها ليستْ اهانة حتى!!!

قاطع افكاري صوت العمة شايدا

"صباح الخير ايها العروسان!" قالتها وهي تحتظنني بحنان ثم تحتظن زين بعدي

"صباح الخير عمتي!" قالها زين بعد ان ابتعد عن عناقها وانا رددت جملته لها....وجهتْ لنا ابتسامة واسعه ثم امسكتْ بيدينا وبدأت بالمشي وهي تتمتم بمرح

"هيا بنا لندخل بسرعه فنحن متأخران عن الفطور...وانت تعرف إنّ اكثر مايكرهه ياسر هو ان  يتأخر احد عندما يجهز الفطور!"

"اوه نعم...ابي لازال مملا!"قالها زين بتذمر قبل ان نصل للباب ويبدا الخدم بفتح الباب لنا.....ثم دخلنا بسرعه لصالة الطعام الكبيرة......

وجدنا الملك يتوسط المائدة كالعادة...وعلى يساره نايت الذي ينظر لنا بإبتسامة...

"صباح الخير جميعا!" قلتها مع العمة بنفس الوقت ثم نظرنا لبعضنا بإبتسامة

اما زين فقد اكتفى بقول"صباح الخير ابي!" ثم اخذ يدي من يد العمة شايدا وقادني للكرسي الثاني على الجهة اليمنى..سحبه بهدوء لي...وجلستُ عليه ثم سحب الكرسي المجاور لي وجلس عليه...

Malik Kingdomحيث تعيش القصص. اكتشف الآن