"أتعلمُ ماذا يُحزنني؟؟ إنهم جادلوني بكَ مِراراً...أخبرتُهم إنكَ مختلفٌ فـ خَذلتني"
.
.
.
__
الراوي#
دخلَ وتركه واقفاً بتحسر...لايستطيع استيعاب مافعلهُ!!...لايستطيع تـقَبُل إنه قال هذا لصديقهِ المقرب؟؟
حاول مناداته لعدةِ مرات...حاول التأسف منه بأعلى صوته... لكنه كلما فتح فمه...يرجع ويغلقه...تائهاً لايعرف مايقول ¡¡¡
مرتْ في ذهنه بعض الذكريات...عن علاقةٍ دامت لخمسِ سنين
٭٭٭ "نحن من آلان أصدقاء...من شروط صداقتنا...اولاً: لاتناديني سمو اللعنه،ثانياً: لاتظهر لي اي ضرب من ضروب الأحترام لانني اكره ذلك، ثالثاً: مقامك في هذا القصر كمقامي أنا بالضبط...اوامرك مطاعة حتى وإن نافتْ أوامري!!"
قالها ألامير مع توجيه أكبر ابتسامة لصديقه الوحيد ومساعده...مما ادى لإنفجار صديقه ضاحكاً...وقوله بمرح
"واو..على رسلك ياصاح!! لقد جعلتني أميراً بشهر واحد!"
"لاتكذب انهما شهران..!!"
"اوه صغيري يعرف الحساب ويفهمه!" قالها وهو يعبث بشعره...فقام زين بدفعه ممازحاً وقال
"هاي!! أيها الأحمق...ليس لانك أكبر مني بسنتان...تجعلني أبدو كـ رضيع صغير!"
"أين اخلاقك ياوريث العرش؟؟ إنَ ماسمعته سابقاً عن علو اخلاقك، وإنتقاء الفاظك..يناقض مارأيته خلال الشهران الماضيان؟"
"أخلاقي تأخذ جولة بالجحيم، ولاتلقي بالاً لما سمعته من إشاعات، إنها مجرد كلامُ عاهرين!"
"ماهذا ماهذا سمو الأمير؟؟ أنت لازلتَ قاصراً وها أنت تقول كلماتٍ بذيئة !"
"ان الكلمات البذيئة...قصة عشق لن تفهمها، انها ترياق الحياة!! وأيضاً لاتكرر لفظ اللعنة...تباً لوي...انا اكره هذه الكلمة كما تكره لفظةَ لويس.."
"حسناً ياصديقي، لن اناديك بسمو الامير مرة أخرى..فقط في المناسبات الرسمية..أعدك!"٭٭٭٭
إبتسم بحزنٍ على ماتذكره...وأدرك ان لوي بالفعل لمْ يقلها ابدا عندما يكونون بمفردهم...لمْ يقلها منذ خمس سنوات وقالها آلان بسبب تصرفات صديقه المجنونه اللاتفكيرية...
هام على وجهه متجهاً لجناحه وهو يتجاهل نداءات والده له...ويتجاهل كلام عمه عن سبب ضربه لنايت!!
كل مايُفكرُ به انه خسر بليلةٍ وضحاها اعز اثنان على قلبه شقيقه وزوجته...
"الاول من نوڤمبر!! انا اكرهك!أكرهك كما أكره الاول من مارس"
صرخَ بهذا وهو يضربُ الارض بقدمه ويواصل سيره البطيء ناحية غرفته...
وقف أمام الباب وهو يحس إنه خائر القوى..تردد مراراً قبل أن يمدَ يده لمقبض الباب ويديره ببطيء
أنت تقرأ
Malik Kingdom
Fanfiction''الصدفه من جعلته يختارني..لادور للحب بهذا!'' تذكرُ نفسها بهذا كلما تجد عينيها تحلق تائهةً بسماءٍ وجهه تحاول خلق حاجز بينها وبين زوجها الذي اختارها'صدفة' بحد قولها! لطالما إعتبرته بارداً قوياً ولا مبالي..غايته الوحيدة استفزازها..لكن نظرتها له تستم...
