22_مرحباً بالعاشق

61.1K 2.8K 1K
                                    

آنجل#

بقينا نتكلم لأكثر من نصف ساعة...قبل أن يدخل أحد الخدم ويقول لزين

"سمو الامير..السيد ديڤيد گرين يريد مقابلتك"

إنتفض زين من مكانه حالما سمع إلاسم وإبتسم بقوةٍ وقال للخادم

"ديڤ!! ادخله !! ماالذي تنتظره ياغبي!"

"آسف سموك...سأدخله في الحال.." قالها الخادم بعد أن انحنى واخذ يهرول للخارج.....

"أهو نفسه الذي يحبُ لَعِب الكرة؟" سألت العمة شايدا...فأومىء زين لها بسعادة وقال

"نعم بالضبط...وهو الآن في فريق ألمانيا الوطني...فأنتِ تعرفين إن والده ألماني الاصل!"

"اوه...إشتقتُ لهذا الشقي كثيراً!"

استدار زين ناحيتي وقال لي بصوت منخفض

"أتذكرين عندما أخبرتك بالاشخاص الذين لااكرههم؟" اومئتُ برأسي موافقة وانا كنت قد تذكرتُ ذكره لأسم ديڤيد!!

بعد عدة ثواني....فُتح الباب ودَخل شاب متوسط الطول..ذو شعر بني..وابتسامة مرحة تتوسط وجهه...

حيّا الملك بإحترام...ثم انحنى للعمة شايدا...وقَبّل يدها...ثم تقدم وحيّا زين ..بتحية الشباب الغريبة...

"مرحبا سمو الامير!" قالها الشاب بضحكة فضربه زين على رأسه بمزاح وقال

"عزيزي اللورد گرين...ألم أخبرك أن لاتناديني هكذا!"

"آسف ياصاحبي ...كيف حالك؟"

"بأفضل حالٍ وانت؟"

"بأفضل حالٍ ايضا!" التفت الشاب تجاهي وانحنى أمامي كما فعل مع العمة شايدا..وقال بأدب شديد

"سمو الاميرة...تشرفتُ بلقائك...ومباركٌ زواجك!"

"شـ..شكرا..لك..!" قلتها بأستغراب..فلم اتخيل يوماً ان احد اصحاب زين...سيكون بهذه الرسمية والتهذيب..فأقربُ مثالٍ لأصدقاء زين هو لوي...

"سنخرجُ لتأخذوا راحتكم ياابنائي...فبالتأكيد..تملكون كلاماً كثيرا...خصوصاً..بعد سفرك الطويل ديڤيد!"

قالها الملك وهو ينهض ونهضت معه العمة شايدا

"كلا..جلالتك..يسرنا جلوسك معنا!" قالها ديڤيد بتهذيب..وانا حقا اعجبت بأخلاقه

"كلا عزيزي....فلتأخذوا راحتكم....سنذهب أنا وياسر لرؤية نايت لان هنالك شخص ما هَشّم عظامه.....!"

"حسنا ابي،عمتي وداعا...نراكم فيما بعد! أوصلو سلامي له ولشقيقته الشمطاء"

قالها زين وهو يلوح لوالده وعمته وهما يتجهان للباب...ياله من أحمق مغفل يكون صريحا وممثلا بالوقت ذاته! لم ارى اغرب منه سابقاً

حالما اُغلق البابُ خلفهما...فَتح ديڤيد ازرار قميصه العلوية وقال بجدية

"ياالهي مااصعب ان تُمثل انك مهذب! انه يرفع درجة حرارتي!"

Malik Kingdomحيث تعيش القصص. اكتشف الآن