الصورة وصلتني كيك من :تانتان''
شكرا بيب ❤❤❤
.
.
.
الـراوي#
فَتحتْ عينها بأنزعاج على صوت طرقات الباب المتواصلة وصوت لوي المنادي على زين.
فحركت يدها نزولاً وصعوداً على صدر زين بغية ايقاظه ثم قولها بصوت ناعس
"زين استيقظ..زين!!"
"لااريــد! اريد ان أكمل نومي!" قالها بعد أن أحتظنها مرة أخرى.لكنها ابعدت يدهُ وقالت بتذمر
"زين..إنَ لوي ينادي عليك...هيا انهض!"
أطلقْ زين صرخة تذمر طويلة وقال بصوت مرتفع
"مـاذا تريد لوي!!"
"زين هيا.. لديك إجتماع عند الثامنه وانتَ لاتزال نائماً.. هيا استيقظ!"
تأفف زين مرةً أخرى ونهض ليفتح الباب بكسلٍ
"اللعنة المقدسة!! مرةً اخرى!الرحمة إنه الاجتماع الخامس والعشرون في هذا الشهرٍ فقط!!"
"انت اميرٌ زين وهذا من مهامك ياعزيزي،،،هيا إذهب وارتدي ملابسك ورتبْ شعرك فأنت تبدو مقرفاً بدون قميص!"
قالها لوي وهو يتظاهر بالقرف وهو ينظر لزين الذي لمْ يمرر الأمر وسارع بضربه على رأسه وقوله
"لااحد هنا مُقرفٌ غيرك! انت فقط تشعرُ بالغيرة لانك لاتملك عضلات معدة مثيرة مثلي !"
قالها زين وهو يمرر يداه بغرور على عضلاته الممشوقة وهو يقصدُ إستفزاز لوي
"خطيبتي تُحبُ عضلاتي كما هي..وانا لااهتم لما تقوله مت بغيضك!"
"خطيبتي تحبُ عضلاتي كما هي" قالها وهو يخرجُ لسانه ويقلده بسخرية ..،لكنه تصنم فجأة وكأنه يفكر بأمر قبل قوله
"اوه صديقي العزيز المفضل المثير..هل تعلمْ كمْ أحبك" قالها بنبرة حنونة مختلفةٍ عن سابقتها وهو يُمسك بيد لوي الذي سحبها بسرعةٍ وقال بإستنكار
"الذي تخبرني به دائماً إنكَ تكرهني،،لذلك قل ماعندك بسرعة..ليس لدي وقت!"
"لوي عزيزي،،،لما لاتذهب مكاني لهذا ٱلأجتماع أقسم انني أشعر انني سأمرض قريباً،،ارجوك لوي،، أنا حقاً مُتعب وسوف أموت!"
قالها زين بتوسلٍ ونظرة الجرو بعينيه..لكن هذا لمْ يُزحزح لوي ابداً.. فلقد قال بسرعه
"ولا بإحلامك زين!! وأيضاً كذبة انك ستشعر بالمرض قريباً لاتنفع معي،،كما إنني لدي خطط اليوم مع خطيبتي!!" قالها وهو يرفع يده اليمنى ويضعها وسط وجه زين ليريه الخاتم!
"هيي أنت ايها العاهر...كف عن التباهي بخطبتك!! أنت لمْ تخطبها سوى من عشرةِ أيامٍ وانا متـزوج منذ شهور ...لذلك لاتظن انني لمْ ارى خاتم خطبة سابقاً...إذهب لموعدك والجحيم! أنا أكـرهك ياحقير! "
قالها زين بغضبٍ وسط ضحكات لوي واغلق باب الغرفة بقوة وهو يلعن
"اللعنة،مالذي وضعتُ نفسي به!! إجتماعات ،مقابلات،زيارات...الخ ياالهي مالذي وضعني بوجع الرأس هذا،أكره هذا الامر، تباً تباً تباً"
"زين...أنتَ تفعلُ هذا من أجلِ والدك!"
قالتها آنجل وهي تجلسُ بإعتدال في السرير وتراقبهُ وهو يفتحُ الخزانة لإخراج ملابسه،،لكنهُ توقف حالما سمع صوتها وإستدار ناحيتها وقال بسرعة
"انا..لمْ أقصد إيقاظك!"
إبتسمتْ إبتسامة صغيرة وقالت بمرح
"أنت لمْ توقظني،في الحقيقة لوي قد فعل!"
"ذلك اللعين الحقير،، إنه يرفض الذهاب لإي إجتماع مكاني ودائما ماتكون لديه'خطط مع خطيبته' الغبي العاهر يقضي جميع وقته مع خطيبته وكأنني شخصٌ غريب وكأنه لايوجد بالحياة شخص عدا خطيبته!"
قالها بعصبيته وهو يبدأ بلبس قميصه وإغلاق الازرار...
لكن مافاجئه هو انفجار آنجل ضاحكة مما ادى لان ينظر تجاهها زين بإستغراب وحاجب مرفوع
"لاتقل لي إنك تشعرُ بالغيرة من آليكس لان لوي يقضي معها اغلب وقته!"
قالتها وهي تحاول كتمان ضحكاتها لكن ماادى لانفجارها ضاحكة مرة اخرى هو إنكاره للأمر بسرعة خارقة
"كلا،،بالتأكيد كلا!!"
"أنت بالفعل تغار منها!!"
"لا والف لا!!انا لااشعر بالغيرة من فتاة...فلتذهب للجحيم هي وذلك الاحمق انا لااهتم،،هل سمعتي آنجل...انا لااهــتم!"
قالها وهو يُحرك سبابته تجاهها محذراً ثم يدير ظهرهُ لها ويدعي الغضب..مما أدى لنهوضها بسرعه ووقوفها على السرير قائلة بقلق
"هيي زين كنتُ أمزح معك،، زين لاتغضب! بربك أنت تعرف أنني كنتُ أمزح!"
"الجملة السحرية؟" قالها وهو يكتف يديه ويستدير لها مما أدى لقلبها عينيها بإنزعاجٍ وقولها بتملل
"انت أوسمُ شابٍ بالمملكة ،وانا محظوظة لانك زوجي! هل تشعرُ بالراحة الان سموك؟؟"
"نعم..أشعرُ بالراحة يا مشاغبة!" قالها وهو يحملها ويدور بها وهي تضحك بسعادة...
"زين...لديك إجتماع..وانت بالفعل متأخر!" قالتها بعد أن إنتبهتْ إن زين يُحدق بشفاهها وهي تعرفُ نهاية هذا التحديق
"اللعنه..أنت محقة،،تباً أبي!"
قالها وهي يبتعد ويتجاهلُ شعوره بالجرح لانها شُبه رفضته..لذلك بدأ بشغلِ نفسه بترتيب شعره على عجلٍ ولبس السترة بسرعه...ثم قبّل آنجل على خديها وقال قبل مغادرته
"لاحقاً ملاكي!"
ً
حالما خرج من الغرفة تنهدتْ بحزن وجلستْ على السرير...وهي تُفكر في كيف أنهما يتجاهلان أمر تلك الليلة...
زين لمْ يفتح معها حديثهما القديم بالرغم من إنها كانت تود ان يفتحه مرةً اخرى
ّ جُملته "كوني أميرتي حقاً!" لازالتْ ترنُ بإذنها...ولاتنوي مغادرتها اصلاً
لعنتْ نفسها عشرات المرات لإنها لمْ تُجبه وقتها....وتركتهُ يتناسى الامر...
كان من الممكن أن يعترفا لبعضهما...ويعيشا كأي زوجين سعيدين...
كان من الممكن أن تستمع لجملة "انا احبك" يومياً منه...
كان من الممكن أن لا تشعرَ بالخجل وتدعي النوم بعدما يتبادلوا القُبل..
كان من الممكن أن تُحضّر له ملابسهُ يومياً وان تُمشط له شعرهُ بدون أن تشعر بالإحراج عندما تقابلُ عيناها عينيه
كان من الممكن ان لاتخجل عندما تطلبُ منه أن يغني لها...ولاتضطر أن تنتظرهُ ينام حتى تُحيطه بيديها كما يفعلُ هو يومياً
مايُعيقها خجلها ومايعيقهُ كبريائه
.
.
.
.
في مكانٍ آخر
يتلقى إتصالاً هاتفياً فيجيبُ عليه بسرعةٍ وابتسامة منتصرة رسمت على شفتاه حالما رآى الرقمْ
"كنتُ متوقعاً أن تتصلْ لكنني لمْ أتوقع ان تتأخر لهذه الدرجة!"
"أنا موافق!" قالها المتصل واغلق الخط بدون سماع ردِ نايت .لكن نايت لم يبالي بهذا! فكلُ مايمفكر به إنهُ أصبح يملكُ حليفاً،،وحليفاً مفيداً بنظره.
"نايت،،أنا يجبْ أن أذهب الان،،،فأنا أخبرتُ رئيسة الخدمِ إنني سأذهبُ لزيارة والدتي ولن اتأخر أكثر من نصفِ ساعة، وها أنا قد اتممتُ ساعتين..ستعاقبني السيدة كاول!"
قالتها ميلا بقلقٍ وهي تنهضُ لترتبَ ملابسها..وشكلها
"حسناً،،لكنْ قبل ذهابك،،خذي علبةَ أخرى من الأقراص،،لان الاولى نفذتْ بالتأكيد؟"
قالها وهو يرفعُ احد حاجبيه متسائلاً..فأجابتهُ بإرتباكٍ وقلق
"ن..نعم،، لقد نفذتْ،،فأنا...اضعها يومياً..نـ نعم!"
"حسناً،،هذا ممتاز،،، سأرى النتائج في إسبوعٍ أو إثنين على الأكثر!..أحسنتِ ميلا!"
قالها بعد أن قهقه بشرٍ جعلها تشمئزُ من قلبها...وكيفَ إنهُ تعلق بشيطان كهذا
"الى اللقاء نايت!" قالتها وهي تستديرُ لتغادر لكنهُ مد يده وامسك معصمها وسحبها بقوةٍ ناحيته قبل قيامه واقفاً،، وقوله بتهكم
"هل كنتِ ترغبين بالمغادرة،،بدون أن تقبليني؟؟ كلا ياعزيزتي هذا لنْ يحصل!"
ختم كلامهُ ثم امسك بوجهها بين اصابعهِ والصق شفتيه بشفتيها...وهي رمتْ ماكان بين يديها وبادلتهُ في الحال...
الحبُ يجعلُ الشخص مجنوناً...وهذا هو حال إيميليا...أو ميلا كما يسميها الجميع..
فقد فعلتْ من أجلهِ كل شيء...
تنازلتْ عن مبادئها وقيمها منذ سنتين والى الان من أجلِ هذا الوحش،،،فقط لتحضى بقلبهِ ولتكون معهُ ولو سراً..كما هي الان
هجرتْ أهلها وخطيبها،،، لمْ تصلْ لباريس موطنها منذُ أن عرفته...
فلقدْ كان يأمرها أن تبقى بالقصرِ وتنبئهُ بكلِ جديد..وتراقبُ له مايجري بالقصر عن كثب.
حتى بكلِ إجازةٍ تأخذها فهي تقضي وقتها بالقصر،،،وتخرجُ منهُ لساعاتٍ قلال بحجةِ إن والدتها مريضة وستذهبُ لرؤيتها
أحبَ فكرةَ أن يعذبَ الخادمة المسكينة بحبه حتى تتعلقُ به وتفعلُ ماسيطلبهُ منها مستقبلاً
إستغلها بجميع الصور،،، إستغلها جسدياً وعاطفياً وعقلياً وجعلها كالاداة بيده تفعل له مايشاء!
واهمُ مايشاء...هو إنتقامهُ وتصفيتهُ للعائلة الحاكمه....
____________________
سلام عليكم !!
بصراحة البارت نزل هسة لخاطر صديقتي سارة والا انا كنت كسلانه اكملة اليوم بس كملته علمودها ❤❤❤
بنات اكو اكاونت اسمه
@wattys_Arabic
هذا يشبه the wattys 2015 الغربي بس بهذا الاكاونت عربي
@arabic_disign
يساوي گفرات للستوريز المحتاجة كڤر
سو اتمنى كلكم ترزحو وتتابعوهن
تصبحون على خير
لوڤ يو❤❤❤