سكره ٢٧
*********
يا حبيبى غارت النجوم ونامت العيون وخلى كل حبيب بحبيبه وها أنا بين يديك ياحبيبى يا الله إن دفعتنى عن خدمتك فإلى خدمة من أرتجي وإن طردتنى عن بابك فإلى باب من ألتجى وعزتك وجلالك لن أبرح بابك حتى تورينى أية رضاك لأنه ليس لى رب سواك فأدعوه ولا إله غيرك فأرجوه
اللهُم إني أعوذ بك من أن أفقد شغفي ، ومصادر بهجتي ، وحبي للحياة ، أعوذ بك من دربٍ أسير فيه بلا جدوى ، ومن حُلم أتعلّق به ليس لي ، ومن زرعٍ أتعب عليه بلا ثمر ، من يأسٍ يُخيّم عليّ ، ومن حُزنٍ يحجب النور عن عينيّ ، ومن هَمّ يُثقِل كاهلي
اللهم صل وسلم على حبيبك وحبيبنا سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
❤❤🧡💛💛💚💙💙💜💜💚💚💚❤❤🧡💛💛
مهند ضحك وشاور بإيده : هدى يارجال هى ماقالت هيك بدها إياك
حازم أتنهد وأبتسم : ياراجل كنت ها أتهور يعنى نقول مبروك
مهند بنفى : لا
سامر تنح : الله فى إيه تانى ماتنجز بقى
مهند : هى منتظره صديقتها سلوى مرت الدكتور محمد قالت مابنتفق ولا بنعمل شى بدونهم
حازم أبتسم : ماشى بس على الأقل نتكلم فى طالباتكم وكل حاجه تخص الجواز
مهند : بنتنا بتتجهز متلها متل كل البنات عنا بلبنان بتجهز حالك وبنكتب الكتاب ونفرح
حازم بعدم فهم بص لسامر : يعنى إيه
سامر همس : يعنى أنت إلا هاتجيب كل حاجه فهمت
حازم بص لمهند : بس إحنا مصرين يعنى إلا يقدر يجيب حاجه يجيبها
مهند : ماراح زوجها بكيفكن هاى خيتى وأنا بعرف بصونها كيف بتتزوجها متل ما شرع ربنا قال بتجهز بيت وبتعطيها المهر وبتاخد عروستك وانا بهاديكن منى لحالى با إلا يقدرنى عليه ربى
حازم بياكل فى شفته وساااكت
سامر : يعنى أنت هاتشيله كل حاجه مش ها تساعده
مهند : انا أتزوجت هيك ومابزوج خيتى لحدا مابيقدر قيمتها هى غالييييه والغالى للغالى
حازم هز راسه : تمام وأنا ماعنديش أى مانع بس بردو ها اجيب على قد إلا معايااا
مهند هز راسه بتأكيد : متل مابدك مابندخل فيكن أنت وياها
حازم : ممكن هى تحضر الكلام دا
مهند قام : ماشى .. دخل جوا وباصص لها
نورا بزهق : بردو يا مهند قولتلك ماتدققش أنا موافقه وخلاص عندنا فى مصر مفيش الكلام دا اهل العروسه بتساعد العريس وبتشاركه الجهاز النص بالنص
مهند قعد جمبها : أنا بصونك خيتى هو الرجال وهو يتحمل جوازته مو أنتى كيف يعنى بتتحملى الرجال بده يتجوز هو بيتحمل تكليف الجواز كله .. ماكن ربنا سبحانه وتعالى قال الرجال قوامون على النساء .. تعى معى لتحضرى إتفاق زواجك
نورا بخنقه : بس أنا مش عايزا أخرج خلينى هنا
مهند ضم حواجبه : شوبيكى نورا ليش مدايقه هيك بيتلفت .. وينها الباربى
نورا قااامت جرى دخلت البلكوونه مسكتها : مليكه إيه وقفك هنااا ماينفعش تكونى لوحدك
مليكه مطلعه بوذ البطه : شوف سكر شوف بابى فين
نورا مسدت على شعرها : زمانهم جايين يا حبيبتى تعالى جوا
مليكه بصلتها : جوا جوز مين
نورا ضحكت : ها أتجوز حازم أونكل حازم عارفه
مليكه هزت راسها بتأكيد : عارف ياطنط جوز أنا كمان معاك
نورا بنص عين : واعدك بالجواز يعنى بيلعب بيا وبيكى دانهاره مش فااايت تعالى ياله ندخلهم عشان نوريه العين الحمرا
مهند ببتسامه : تعى يا ملوكة قلبى
مليكه : مهندد تتجوز معايا كمان حازم أنت جوز
مهند : ههههههه لا والله مافينى أعملها راح زوجكن وبيكفى بتصير هيك فته مو جواز
نورا بصتله بحزن ونظرة عتاب وخرجت بصمت فهد أستغرب نظراتها .. خرج وراها وفى إيده مليكه
سامر فتح إيده : الأنسه مليكه القمر بتاعتناااا تعالى وحشتينى
مليكه قدمت عليه وسلمت وقعدت بينه وبين حازم ساكته او مستمعه كل تفكيرها فى الاتنين إلا سابوها وخرجوووو
مهند أتكلم بجديه وشرح لنورا الوضع كامل
حازم بنفس الجديه : أنا ظروفى الحمد لله تمام بس محدوده يعنى مش هاتتجوزى امير الامراء ولا غيره وياريت تكون الطلبات معقوله على قد إمكانيتى
نورا بصتله وأتكلمت برسميه : شوف ظروفك تسمح بإيه وأنا معنديش مانع
حازم : طيب ماقولتوش عايزين شبكه فى حدود كام
مهند : هاد مهر لنورا يعنى تقديراً فى حدود
نورا قاطعته : إلا يجيبه يافهد .. إلا تجيبه يادكتور أنا موافقه عليه مش عايز تجيب حاجه مش مشكله
فهد بعصبيه : شوعم تقولى أنتى ليش بتفرطى بحقك
حازم : إهدى أنا أكيد ها اجيب لها إلا نفسها فيه بس زى ماقولتلك فى المعقول مش عايز أرقام خياليه بس مش أكتر
نورا بصتله بإحباط شديد ونظره مليانه حزن : إلا تجيبه أنا موافقه عليه بعد إذنكم وقااامت مشيت من قدامهم وفهد أستأذن وقام وراها
سامر بص لحازم : فى إيه مالها هى مغصوبه على الجواز
حازم رفع كتفه : مش عارف شكلها كدا
سامر : بس أنت بتقولى جاتلك وهى إلا طلبت
حازم بتأكيد : أيوا فعلا بس انا مستغربها جدا .. خلينا للأخر لمانشوف أخرتها أنا بدأت أدايق
سامر : معلش يمكن حاجه تانيه مدايقها أو أخوها متمسك بتقاليدهم فى لبنان وهى بتعارضه مانت شايف ماسك فى كل حاجه مش عايز يتساهل
حازم بيهز رجله بتوتر : مش عارف يمكن كل شى جايز
**
محمد بيبص فى الأشاعه وهز راسه بإطمئنان : الحمد لله مفيش حاجه مجرد مزق بسيط هاياخد وقته ويروح
سكره قامت بوجع : طيب ياله عشان نورا ومليكه وحازم
محمد : أصبرى أنتى مستعجله كأنهم هايطلبوكى أنتى للجواز .. مش بطمن عليكى
مسكته من إيده بتشده على برا : أطمن أنا زى الفل وأنت إلا قولت الحمد لله ياله بقى
محمد شدها وقفها : ها اجيب مفاتيج العربيه .. جابها وخد شريط برشام من الدرج ونزل بيها ماشى فى وشه
سكره بتذكير : أخخخخ المفروض نجيب جاتو معانا
محمد وهو باصص قدامه : أنا قايل لحازم يجيب
سكره حركت شفايفها : طيب نجيب إيه مسكت إيده .. أقترح أنت
محمد شال إيديها باسها وبصلها وغمز غمزه خفيفه : حبيبى إلا عايزه يجيبه ولا يهمه
سكره أبتسمت وبصت من الشباك
محمد : ها ماقولتيش نجيب لهم إيه
سكره بصوت هادى : ممكن اجيب لها هديه أنا خلاص ها أسيبها وأمشى وياعالم ها أشوفها تانى وإلا لاء
محمد بصلها ورجع بص على الطريق : ليه مش هاتشوفيها أنا ها اخلصلك ورق الأقامه وهاترجعى إن شاء الله على طول
سكره هزت راسها بتأكيد : إن شاء الله
محمد : على العموم عايزا تهدايها بإيه
سكره باصه لبرا وعيونها لمعت : أستنى هنااا ..
وقف ونزل معاها جابت دبدوب حاضن دبدوب تانى كأنهم أتنين اخوات ها يشتاقو لبعض .. شايلاه بعد مالفته لفة هدايا وفرحانه زى الأطفال وأكتر بكتير .. ومحمد من وقت للتانى يبص لها وعلى ملامحها البريئه وحركاتها العفويه خد باله إن أبسط الأشياء بتفرحها وبتسعد قلبها عكس شيرى وطبااع شيرى مهما كان يجيب لها تبص لهداياه بالامبلاه وساعات بإستحقار وكأنها لا شئ .. طلعو مع بعض رنو الجرس ومهند فتح لهم رحب بيهم ودخلووو
**
زنوبه واقفه قدام يونس فى الاوضه بتتكلم معاه أو بمعنى اصح بتقومه على خطيبته : يونس أفهم كلامى كويس أنا طاوعتك لحد دلوقت إنما تيجى الحلوه هى وأمها وأبوها ويعملو فيها بهوات علينا أهو دا إلا لاء وألف لاء
يونس بعصبيه : هى عملت حاجه ماكانت قاعده فى حالها والراجل بيتكلم مع أبويا وأنتى مع أمها .. منى وإلا أبوها وأمها عملو إيه دلوقت مش فاهم ماكنتش عزومه من يومين تعبتينى فيهم
زنوبه : أنا أعرف الناس الكويسه من الناس السوووو مش هاتيجى أنت يابن إمبارح تعلمنى أفرق بين دا وبين دا أزاى بقراهم من على بعد وأنا بقولك أهو أبوها مش ناوى خير والبت متقنعره ورافعه مناخيرها فى السما وأمها تنكه
يونس : طيب وبعدين عايزا إيه دلوقت
زنوبه ؛ وبعدين دا فى إيدك شد عليها ووريها النجوم فى عز الضهر هى وإلا جابوها فاهم وإلا لاء
يونس طلع نفسه بقلة صبر ؛ حاضر حاجه تانى سيبينى بقى عايز أحضر شنطتى لازم أرجع على الجيش انهارده قبل المغرب
زنوبه مسدت عليه : طيب يا ضنايا أسمع كلام أمك هاتكسب وترتاح العمر كله
يونس بمهواده : حاضر يا أماااا حاجه تانى
زنوبه : كلمت إلا ماتتسمى سكر
يونس بإنكار : لاء ومش ها أكلمها ريحى نفسك
زنوبه نطرت إيديها : أنت حر كل واحد ينام على الجمب إلا يريحه أنا تعبت معاك أنت وأبوووك طهقتونى سابته ومشبت ويونس رمى نفسه على السرير ونفخ بيطلع نار من صدره أموره كلها ملخبطه وظروفه سيئه ومفيش حاجه تساعده على إلا هو فيه ووضعه ووجوده فى الجيش فى الوقت دا أكبر مشكله فى حياته يااااه لسا بدرى لو ماخدش إعفى منى هاتستناه هى وأهلها معقول لسا سنتين ونص وهايطلع يجهز حاله ويشتغل المشوار طويل قوى يا يونس وشكلك مش هاترتاح فاق على رنة الفووون وأول ما شاف أسمها رد على طول : الووو حبيبى
منى : قولت أطمن مشيت وإلا لسااا
يونس : بجهز حالى أدعيلى اعمل أى حاجه المره دى واخرج عشان ألحق اجهز نفسى ونتجوز
منى بإحراج : يارب يايونس أنا بحلم باليوم دا خايفه أبويا يعمل أى حاجه ويفشكل الخطوبه لو عرف إنك مكمل فى الجيش
يونس قلبه وجعه قوووى سنين عايش على أمل حبها معقول يتحرم منها بعد دا كله : إن شاء الله أخد أعفى وساعتها ها انحت الصخر عشان محدش يدايقك ولا يزعلك ونتجوز فى عشنا إلا حلمنا طول السنين دى يلمناااا
منى : يارب يسمع منك مش ها اشوفك قبل ماتمشى
يونس : هاتنزلى تقابلينى
منى بزعل : مش ها أقدر ابويا محرج عليا أشوفك من وراه وانا وعدته تعالى أقعد معانا خمسه وأمشى
يونس : بس أكيد زهقو منى
منى بتسرع : ابدا والله أمى بتحبك قوووى ابويااا بس إلا بيعمل كدا عشان مانخرجش من وراه ولا نعمل حاجه غلط خوف علينا مش اكتر هو اسلوبه كدا
يونس ابتسم : ماشى نص ساعه وها اعدى عليكم اسلم وأمشى
منى ببتسامه : تيجى بالسلامه ها أستناك قفلت معاه وطلعت جرى بفرحه .. ماما .. ماما يونس جاى يسلم علينا ويقعد خمسه قبل ما يمشى
ابوها طلع من الأوضه وأمها بتقول ينور وزعق فيها : هى قصه كل يوم والتانى ماكنتش خطوبه دى أمال لو كتب كتابه هايعمل إيه هايبات فى وسطنا
منى بخنقه : هايسلم بس يا بابا رايح الجيش والله أعلم ها ينزل أمتى تانى
ابوها نطر إيده : يتهبب ينزل وقت ماينزل على الله يجى وإلا يخطيها برجله وأنا أرمى دبلته فى وشه ونخلص من دى شبكه سودا ومقندله
منى عيطت وجريت على أمها : إلحقى يا ماما دانا قولتله تعالى
أمها : ياراضى فيها إيه فرحانين بالخطوبه وبدال مايعملو كدا من وراك أهو قدام عينك
راضى بهيجان : طيب تبقى تعملها هو وإلا هى عشان أقطم راقبتهم .. مسك الفون وهنا منى اتنططت أتصل على يونس .. اسمع يابنى طول فترة الخطوبه تاخد مواعيد مجيك هنا عندى البيت منى لحد ماتشوف دنيتك ماشيه أزاى .. ودلوقت تتوكل على الله على جيشك ماتأخرش نفسك بالأذن
منى شهقت وحطت إيديها على بوئها وجريت على اوضتها بتعيييبط بصوت مسموع
راضى : بلا قلة حيااا ومسخره .. بنات أخر زمن كانت تستجرى امك تعمل كدا .. زق امها .. ردى كنت تقدرى
امها بعصبيه : زمنهم غير زمنا
راضى : زمن إيه يا أم زمن هى الاخلاق والأصول بالزمن
أمها : مش بالزمن بس بالأسلوب مش كدا .. أسلوبك مايرضيش ربناااا كسفت بنتك وكسرت بخاطرها مليون مره اقولك فهمها بالراحه ودا جايلك ضيف فى بيتك وتحت عيونك كنت سيبيه يجيبه وبعدين كلمه بينك وبينه
راضى نطر إيده : كسر راقبتها على راقبتك وليه ماتختشيش وسابها ومشى
منى اتفلقت اتصالات على يونس مابيردش عليها .. حاله لا يقل عنها بالعكس هو أكتر منها بمراحل والعبئ زاد بالقوى بالكلمتين دول ..
**
سكره بتحض نورا جااامد وبتبارك لها بعد ماتم الاتفاق فعلا وقرئو الفاتحه واتفاجئو إن حازم جايب خاتم ودبله معااااه
حازم بفرحه : ممكن اتصل على أمى أفرحها معانا وتبارك للعروسه وتشوفها
مهند بتأكيد : إيه طبعاااا هايدا هى الخير والبركه بحياتنا
حازم ابتسم واتصل عليها فديووو وأول ماردت : مفيش زغروطه حلوه يا أم العريس
أمه بدون أى مقدمات : لولولولولولولوى . لولولولولولوى .. ألف ألف مبروك يا ضى عيونى من جوا أخيرا فرحتنى فين عروستك أطمن على مستقبل إبنى
كلهم : هههههههه
حازم قااام وقرب من نورا : ممكن أقعد جمبك
نورا بإحراج : أتفضل
حازم وجه الكاميرا على وش نورا
أمه : الله أكبر .. بسم الله ماشاء الله .. مبروك يا مرات الغالى ألف ألف مبروك يا بنتى
نورا ببتسامه هاديه وراحه لأمه : الله يبارك فيكى يا طنط
أمه : لا مفيش طنط يامرات إبنى قولى ماما على طول بصى اتجوزى قوام قوام وهاتى أد دسته كداهو وأنزلو بسرعه اوعو تطولو
سامر قرب من حازم وهو بيضحك وهمس : أمك عايشه عصر السرعه أكتر مننا
حازم : هههههه أصبر كمان دقيقه وهاتدخل على الدسته التانيه
نورا ضحكت : إن شاء الله يا طن .. قصدى ياماما
أمه : يحضرلك كل خير يارب وتسعدى إبنى وتسعدى أيامه ولياليه .. بصى إن زعلك قوليلى .. قصر قوليلى .. عمل أى حاجه قوليلى وملكيش دعوه
نورا هزت راسها وهى مبتسمه : حاضر
حازم : إهدى عليا شويه يا ست الحبايب دانا إبنك بردو
أمه : مبروك يا دكتور مبروك يا زومااا .. والله وعملوها الرجاله ورافعو راس مصر بلدنا
محمد وسامر ومهند : ههههههههه
حازم : ههههههه أنا مش داخل ماتش دا قراية فاتحه وتلبيس دبل
أمه : لبستوها من غيرى كان على عينى يا ضنايا الود ودى أركب طياره وأجيلك واتحزم وأرقصلك للصبح وأفرح وأبارك وأهنى
حازك بضحكه : كانك معانا يا أم حازم ها اعتبرك رقصتيلى
امه سابت الفون : طب والله لأرقص .. أهو أهو أهووو
كلهم : هههههههههه ... هههههههههه ... هههههههه
حازم : مش شايفين حاجه بترقصى لمين
امه بصوت عالى : لأبنى ضنايا لازم افرحلك حتى لو بينى وبينك مسافات .. لولولولولوى .. لولولولولوى
نورا بصت لحازم : والدتك طيبه قوووى
حازم : جدا .. أم حازم ها أخلى سامر يمسك الفون ويصورلك الدبل وإحنا بنلبسها
أمه بتسقف وتزغرط وفعلا لبسو الدبل معاها على الهوا ههههه ثبت الفون وقعدت ترقص وحازم قام رقص قدامها وكلهم بيسقفووو كأنها فرحه مجماعهم بجد
محمد ضامم سكره بصلها : مبسوطه
سكره ببسامه : جدا مامته لذيذه وجميله ماشاء الله عملت فرح بجد برغم إنها مش موجوده وسطنا بس موجوده بقلبها وكيانها الفرحه إلا من القلب بتوصل حتى لو بينا وبينها أميال
محمد : دى ست سكره لما أنزل مصر ها اعرفك عليها هاتحبيها قوووى
سكره ببتسامه : إن شاء الله يا حبيبى
محمد أتنهد : خلاص ها تسيبينى أنا ومليكه
سكره بحزن : لو بإيدى أفضل جمبكم بس دنيا نعمل إيه
محمد ؛ هااااا دنيا فعلااا طب وحدوووو
سكره أبتسمت : لا إله إلا الله .. حضرتك ماشى فى جوازه سعتك
محمد : هههههههه عادى كله محصل بعضه .. المهم ضهرك عامل إيه
سكره : عايزا اقولك نفسى أصرخ من الوجع بس أستحى
محمد بجديه طلع برشامه من جيبه : خدى أستنى ها اجيبلك كوباية ميه .. مسك القزازه وبيصب لها الميه ..
سكره خدتها من غير حتى ما تسئلو إيه دى
قضو وقت كبير جدا ولطيف كله فرح بين أصدقائهم وحبايبهم وبعدها كل واحد راح لحاله ..
**
مر الأسبوووع بالتمام والمشهد أتغير تماما
سكره واقفه فى الأوضه وحواليها الشنط بتبص على كل ركن موجود فى المكان ودموعها نازله لما أفتكرت مليكه وهى بتحضنها وتودعها لأخر مره
فلاش باااك
********
سكره : إيه رأيك بقى فى الفستان الجميل دا
مليكه مسكته وهى لابساه : جميل بصتلها أنت كمان جميل
سكره قربت حضنتها جااامد قوى وباااستها نزلت على روكبها : مش أنتى بتحبى سكره
مليكه هزت راسها وهى مبتسمه : I love you .. حضنتها من راقبتها وباستها زى ما سكر عملت بالظبط
سكره بهمس وهى باصه فى عيونها : ممكن تسمعى كلام بابى وماتزعلهوش
مليكه : باشى أنت كمان زعلهوش
سكره أبتسمت : وأنا كمان مش ها أزعله حضنتها قووووى .. ياله عشان أونكل حازم مستنى تحت
مليكه ماشيه وبتاخد إيد سكره : معاك كمان
سكره : لاء مش هاينفع انا ها أعمل الأكل على ما تيجى روحى ياله أتفسحى وتعالى بسرعه
مليكه ابتسمت وبتشدها : فسح معاك عشان حبك معاك
سكره قعدت قدامها تانى : معلش المره دى بس ..
مليكه ميلت راسها : بس مره بس قربت باستها تاااانى وضمتها البنت عندها إحساس مبهم إنها مش هاتشوف سكره تانى فى الشقه نزلت مع محمد بعد مناهدات كتير جدا وسكره فعلا عملت لهم أكله ياكلوها قبل ماتمشى
باااااك
******
.. سمعت تكت الباب وخرجت بسرعه
محمد أتنهد : سيبتها مع حازم بالعافيه بعد ما قعدتى ساعه تقنعيها تنزل
سكره بعياط : خلى بالك منها وعلى طول كلمنى أشوفها
محمد خدها فى حضنه وضمها جاااامد قووووى وهى إنهارت أكتر وأكتر
محمد بهمس وصوت مخنوق مخلوط بدموع محبوسه : كفايه أنا قلبى واجعنى من غير حاجه كفايه إلا عملته مليكه
سكره : هاتوحشونى قوى خلى بالك من مليكه ومن نفسك أرجوك طمنى كتير عليكم
محمد بيمسد عليها : حاضر يا حبيبتى وأنتى كمان خلى بالك من نفسك ولو فى أى حاجه كلمينى أنا ها أجهز كل حاجه بسرعه عشان ترجعى فى أسرع وقت .. وكليتك روحى وأحضرى المحاضرات عشان تفهمى الدنيا ماشيه أزاى وبعدين أنا ها اتفقلك مع حد حبيبى يشوف ليكى مدرسين تاخدى معاهم دروس الفتره الا هاتقعدى فيها فى القاهره عشان تفهمى المواد وتقدرى تذاكريها لوحدك بعد كدا او أون لاين مع أى دكتور عندكم ماشى
سكره هزت راسها : حاضر ها أعمل كل إلا ها تقولى علييييه
محمد مسكها : ياله عشان الوقت مايسرقناش أنزلى أنتى وأنا ها أجيب الشنط
سكره : ممكن أسلم على نورا
محمد أبتسم : ممكن طبعااا ياله روحى بسرعه
سكره راحت على نورا ولما شافووو بعض الأتنين إنفجرو فى العياط عملو مناحه
نورا وهى حاضنها : خلاص هاتسيبينى وتسافرى أخص عليكى أنا خدت على وجودك جمبى طول الوقت
سكره بخنقه فظيعه : غصب عنى أسيبكم كلكم بجد لأول مره أحس إنى مش عايزا أسيب مكان أنا عايشه فيه ها أرجع تانى لوجع القلب يانورا والعذاب بينهم كلهم أنا مرعوبه من جوايا
نورا بحده : ماتخليش حد يدايقك فاهمه أى حد مهما إن كان .. زى ما بتعلمى مليكه تدافع عن نفسها أنتى كمان دافعى عن نفسك وماتديش فرصه لأى حد يدايقك أو يجرحك بكلمه
سكره بتأكيد : حاضر أشوف وشك على خيييير وبتبوسها وضمتها تانى قوووى نزلت مع محمد فى الأسناسير وهى بتشاور لنورا ركبو العربيه وأتحركو فى أتجاه المطار .. بعد وقت
وصلت المطار ودخلت بعد ما سلمت عليه بحراره أكتر من مره .. وهو أنتظرها برا لحد ماقالت له خلصت كل الإجراءات وخلاص متجه للطياااره
حازم بيتصل على محمد : فينك مليكه مفرجه عليا الناس أول مره اشوفها كدا
محمد قاعد فى عربيته حاسس إنه رجع لوحدته من جديد مخنوق وضعيف من غيرها : أناقدام المطار منتظر فى عربيتى وها أنزل أقعد فى أستراحه برا تعالالى
حازم : سلوى لسا ماسافرتش
محمد أتنهد : لسا طالعه الطياره دلوقت .. أوووووف تعالى يا حازم أنا مخنوق
حازم : خلاص ماشى ها أجيب مليكه وأجيلك .. قفل معاه وبعد وقت راحله ..
مليكه بتجرى عليه : بابى .. بابى
محمد ببتسامه : تعالى يا حبيبتى
مليكه بتتلفت : سكر راح فين معاك هنااا
محمد : بتشوف مامتها وجايه
مليكه : ليييه
محمد : عشان هى مامتها وبتوحشها ياله تعالى نتغدى مع أونكل حازم ونروح
مليكه : روح سكرا تروح روح كمان
محمد أتنهد وهز راسه وقرر مايدخلش معاها فى حوار هى مش هاتفهمه ولا هاتتقبله لأنها تقريبا أرتبطت بسكره أكتر منهم كلهم وبقت جزء أساسى فى حياتها لا غنى عنه برغم ان شيرى عملت كتير عشان تقرب منها خلال الفتره الا قعدتها معاهم الا انها ماقدرتش تغير مكانة سكره فى قلب مليكه
سكره أستعدت للأقلاع من أرض الإمارات متجه إلى مصر بلدها الأم .. برغم شوقها لناسها ولأمها وللناس إلا عاشت وأتربت وسطهم بس جواها رفض الرجوع .. جواها خوف مبهم من كل حاجه ممكن تتعامل معاها هناااك .. معقول سابت محمد إلا شافت معاه الدلع والخروج والحنيه إلا كانت بتتمناهم فى يوم من الأيااام برغم المشاكل المحيطه بيه بسبب جوازه من واحده تانيه بس بجد عاشت أجمل الأيااام معاه وشافت فى معاملته وطريقته حب بيتولد كل لحظه .. مش شرط يكون الحب كان موجود أو عايشين عليه من قبل .. بالعكس ممكن من المعامله والقرب يتولد حب جديد اصيل متأصل فى كل ركن جواناااا صعب نتخلى عنه أو نبعد فى يوم من الأيااام .. رجعت راسها لورا وغمضت عيونها إلا مش مبطلين دمووووع.. افتكرت من يومين لما محمد خدها ولف بيها كتير وجابت كل إلا ناقصها ونفسها فيه .. دخلت من الباب هى ومليكه
فلاش باااااك
*************
سكره : اااااه مش قادره رجلى مش حاسه بيها
مليكه بتقلدها وقعدت جمبها : مش حاسه بيكى فين راح فين رجلك
محمد : هههههههههه بصى تحت هاتشوفيها يا نصابه أنتى وهى .. هو أنتو بتمشو خطوه .. بص لسكره بنص عين .. بطلى مقدمات فارغه لا فى نوم ولا خلعون
سكره : إهئ إهئ .. تصدق مظلومه
محمد بضحكه ميل راسه بطريقه لذيذه وتضحك : منا عارف يا طاهره
مليكه : هههههههه بابى طاهره كمان
سكره : ههههههه احسن جايب لنفسك الكلام منها
محمد : مليكه ياله قومى أدخلى خدى شاور ونامى
مليكه مسكت سكره : مع سكر
سكره غمزت لمحمد : معاكى طبعااا ياله قووومى عشان نظبط حالنا الواحد تعب .. اااه يانى وماشيه تعرج
مليكه وراها بتعرج زيها وحطا إيديها على أورتها وبتقول نانى ااااه يانانى
محمد متنح : نانى .. نانى مين .. اااه يارب ها أعمل معاها إيه .. دى توأمها شئ مش طبيعى بجد .. دخل الحمام هو الأول خد شاور سريع وخرج على أوضته .. بعد نص ساعه كانت سكره داخله عليه وفى إيديها كل الشنط والحاجات إلا أشترتها وبفرحه .. تعالى نشوف الحاجه مع بعض
محمد قام من على السرير قرب منها وضمها : مليكه نامت حاجات إيه أنا أهم من الحاجات
سكره ببتسامه : أيوا بعد ما خدت الشاور وسرحتلها نامت ياقلبى على طول .. بصتله بإحراج
محمد أبتسم : ربنا عالم بالحال .. تعالى أنا مشتقالك هاتوحشينى
سكره : شكرا
محمد مسك إيديها بيبوسها : على إيه يا حبيبتى كان نفسى اجيبلك أكتر من كدا بكتيررر إن شاء الله تتعوض
سكره مسكت وشه بإيديها : على كل حاجه يا محمد عملتها وبتعملها صحيح ماكنتش بطيقك فى الأول بس بجد لما عاشرتك حبيتك .. دايما الصوره من برا مش كامله لازم نغوص جواها عشان نفهمها صح ..
محمد قرب أكتر وباس خدودها وضمها : هايوحشنى كلامك الا نصه أستغفر الله والنص التانى يفرح وحنيتك وإهتمامك وكل حاجه فيكى أنتى تستاهلى أكتر من كدا .. كلمها بحماس .. فى مفاجأه فى مصر هاتبسطك وتخليكى طايره من السعاده وتحبينى أكتر
سكره بفرحه : كمان .. فى مفاجأت حلوه كماااان .. حضنت راقبته جااامد وبتفعص وشه بحماسها ..أحلى محمد فى الدنيااااا كلها وبتتمايل بيه
محمد : هههههههه أوعى يا مجنونه راقبتى .. طيب مفيش دم
سكره بضحكه هزت راسها بنفى : بتقول إيه طبعاااا مفيش دم هى دى عايزا سؤال
محمد مسكها من قفاها : أنا شغل نصابين مش عايز أسلكى
سكره : إهئ إهئ .. مظلومه
محمد : دانا إلا مظلوووم .. قدامى لأفتح دماغك وإلا يحصل يحصل طلعتى البلطجى إلا جوايااا حلو كدا
سكره بتمسد على صدره وبحنيه : خليه
محمد بأستغراب : أخلى مين
سكره : البلطجى خليه مرتاح مش ناقصه جراح
محمد : ههههههههه خلاص قدامى شاور على شفايفه .. هششش ولا كلمه بوئك دا يتسد فاهمه
سكره بوذت وبعصبيه مزيفه : كل حاجه غصب غصب إيه دا هو فى إيه أوووف
محمد زقها : بقولك قدامى وماسمعش صوتك
بااااااك
*******
أبتسمتها أترسمت على شفايفها فى لحظات لمجرد إنها بتفتكره أو بتفتكر مواقفه معاها ياترى هاتقضى أيامها أزاى من غيره من غيره مناغشته وزهقه وكل كلمه ممكن تخليها تقعد تضحك بالساعات هى ومليكه .. أتنهدت بصوووت مسموووع برغم انها لسا يدوب ماشيه حاسه إن الدقايق بتمر عليها كأنها أيااام .. إحساس صعب ويخنق لما ترجع لوضع كان واجعك لأقصى حد بتحس إن روحك بتقرب من كل حاجه بتقتلها
.. مر الووووقت وأخيرا نزلت سكره على أرض وطنها من جديد .. بتتلفت حواليها كأنها كانت فى غربه سنين وسنين ... خلصت كل الإجراءت وخدت الشنط وطلعت برا ركبت تاكسى وقالتله على عنوان مامتها .. مسكت فونها وأتصلت على محمد أول حد لازم يطمن عليها
محمد سامعها وساكت تماما
سكره : محمد أنت سامعنى
محمد : أيوا سامعك
سكره بهدوء وإحساس بيه : مابتردش عليا ليه
محمد أتنهد بصوت عالى جدا : ولا حاجه يا سلوى طمنينى عليكى وكلمينى كل ما وقتك ووقتى يسمح .. مليكه أوعى تنسى مليكه
سكره بتحاول تطمنه : ماتقلقش يا حبيبى أنا اتفقت مع نورا لما تبقى مش موجود ها أكلمها عندها خد بالك من نفسك ومنها
محمد بحزن : أدعيلى ربنا يعينى على الوضع الجديد
سكره : ربنا معاك يارب إن شاء الله كل الأمور هاتبقى سهله ماتزعلش نفسك
محمد أبتسم : إن شاء الله لما توصلى عند مامتك طمنينى برساله على الواتس عشان ما أشغلكيش عنهم
سكره بطاعه : حاضر سكتت شويه
محمد : سلوى عايزا حاجه
سكره بإحراج : عايزا أشوفك ممكن
محمد أبتسم وقااام بعيد عشان مليكه وأتصل على الماسنجر فديوووو مسك الفون وبعده عنه .. أهو كدا كويس
سكره ضحكت وحطت إيديها على بوئها
محمد : كدا الصوره كامله هههههه إعدلى الهاند فرى مش سامعك
سكره بصتله وعيونها بتضحك : كدا تمام .. هز راسه بأه .. بص وبتوجه الكاميرا على الشوارع .. أنا فى مصررر قولت أوريهالك حلوه
محمد أبتسم : أنتى أحلى من كل الأماكن .. أقفل والا لسا شويه
سكره عملت بااااى
محمد همس وهو بيقفل : هاتوحشينى بحبك .. قفلت معاه وهى فى حاله من السعاده ممزوجه بالحزن على فراقها لناس حبوها وحبتهم بجد بس حاسه إنها عايزا تطير لحضن أمها طيررر حبت تعمل مفاجأه للكل محدش يعرف بمعاد نزولها ولا يستقبلها هى عايزا تستقبلهم واحده واحده .. متوتره وبتهز رجليها وحست إن الطريق طويل قوى من المطار لبيت مها .. من جواها بيتكلم طول الوقت .. ياله بقى مالك طولت كدا لييييه ..خدت نفس بصوت عالى ورا نفس وفى اللحظه دى كان نفسها تطير هى وتقصر المسااافاااات زى الطيور إلا لها جناحات ..
أخيرا وصلت ونزلت من العربيه وهى بتبص على المكان و وجهة البيت بضحكه مكتومه من جواها وفرحة الشوووق يااااااه أخيرا بقى من حقى أبات فى حضن أمى من غير قيود .. طالعه السلم والسواق وراها بالشنط حط لها الشنط قدام الباب ونزل جاب الباقى وطلع تانى حاسبته ونزل .. خدت نفس طويل جدا ورنت الجرس ومنتظره حد يفتح ... واخيرا بتقرب على الباب بعد ما سمعت التكه .. تك .. العيون أتسمرت مكانها .. والجسم تلج والأنفاس بتخرج ببطئ .. ياااااه أخر حد أتوقع اشوفه دلوقت ليييه
أنس بفرحه : سكره
❤❤🧡💚💙💜💜💜
بقلم : لبنى طارق
💚💙💙💜❤🧡🧡💛
فينكم ياحبايبى ناسينى ليييه تصويت ورأيكم