سكره ٢٤

1.9K 214 67
                                    

سكره ٢٤
*********
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، كما صليت على إبراهيم، وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد".
- "اللهم إني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني، إنك أنت الغفور الرحيم". .

اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت، ومن شر ما لم أعمل".

- "اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار ومن عذاب النار، وأعوذ بك من فتنة القبر، وأعوذ بك من عذاب القبر، وأعوذ بك من فتنة الغنى، وأعوذ بك من فتنة الفقر، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال".

❤️💜💜💜💙💙💚💛💛💛🧡🧡❤️💜💜💙💛💛
سكره بتوتر شديد : أنس أنت هنا بتعمل إيه
أنس مره يبص عليها ومره على مليكه أبتسم ولسا ها يتكلم
سكره .. معلش يا أنس أنا أسفه لازم أمشى مامة البنت بترن عليااا وبتجرى من قدامه قبل ما يسألها أو حتى مليكه تاخد بالها من الحوار وتقول لمحمد
أنس مد إيده : سكره .. نفخخخخ بصوت مسموع وبيمد يشوفها أختفت من قدام عيونه
واحد وراه : أنس أنت يابنى بتجرى ليه
أنس لف ورجع تانى وخيبة الأمل باينه عليه ملحقش حتى يسلم عليها أو يشوفها .. صديقه قرب منه .. مالك متنح كدا ليه وواقف مسهم
أنس : كانت هنا يا محمود وطلعت تجرى كأنها مش عايزا تشوفنى ملحقتش حتى أشوفها
محمود : مين
أنس : سكره يامحمود
محمود ضحك وشده : ياخى تعالى فى حد يحب واحده أسمها سكره وهايموت عليها فى حاجات تانيه حلوه وتفرح سوزى .. راما .. تاليا .. مونمون .. أنت إيه مش عايش فى الدنيااا
أنس خرج نفسه بتقل وفضل مسهم طول الوقت معقول خايفه وبتهرب منه مثلاااا
محمود بصوت عالى : هاتفضل متنح كتير هاتجيب النضاره إلا أنت عايزها أمتى خلينا نمشى الطياره قدامها ساعتين
أنس : خلاص يامحمود زهقتنى هاتلى أى واحده
محمد : أنا إلا ها أجيب يا أنس هو وشى والا وشك قدامى خلينا نخلص ودخله جابو النضاره ومشيو من المكان وأنس طول الطريق بيدور بعيونه يمكن يعطر فيها أو يشوفها
**
مليكه بنهجه : إجرى ليه
سكره بتوتر : إتأخرنااا لازم نروح تعالى أوقف عربيه نروح بيها .. ركبت تاكسى وراحت على البيت وهى متوتره وقلقانه قلق شديد طلعت الشقه وقفلتها ووقفت ورا الباب بتاخد نفسها بعد ما نزلت مليكه .. حطت إيديها على صدرها وبتهدى نفسها وبتاخد شهيق وتطلع زفير وهى مغمضه عيونها .. أتكلمت بصوت مسموع .. ياااه دا وقته يا أنس لو عرف محمد لايمكن ها يصدقنى مش بعيد يقول إنى متفقه معاك نتقابل هنا أو أنت جاى وراياااا
مليكه بصوت مسرسع : ورايا هو معايا
سكره بصتلها بنص عين ونزلت على روكبها وبتمشى إيديها قدام وشها : أنسى يابنت شيرى القرشانه كل إلا حصل عارفاكى فتانه وهاتوقعينى فى أبوكى
مليكه : أبوكى وقعنى معايا كمان
سكره بصوت عالى : كدا كلنا هانقع بلسانك الفلتان
مليكه بتتمايل : هو لفتان جرى أنت وجرى قول سكر
سكره شهقت : إلا كنت خايفه منه حصل أنسى أرجوكى أنسى أبوس إيدك الصغنتوته دى وبتبوسها أنسى يازعبله
مليكه : مش إنسى قول لبابى ورانا قول سكر أسنس
سكره بعياط مصطنع : كمان فاكره أسمه يا مصيبتك يا سكر ياوقعتك على إيد شبر ونص ياربى ملحقتيش تتهنى هاترجعى مطلقه وعلى كتفك قرشانه صغيره .. بتشاور على مليكه .. أهه قرشانه شبر ونص
مليكه بتتمايل بوسطها : شبر نص أنت راشانه عشان حبك
سكره : أيوا منا عارفه انى قرشانه بس على خفيف أنتى بقى قرشانه على تقيل نفسى أعرف فهمك أمتى تفتنى . لعب فى دماغك أمتى وأقنعك تنقلى كل كلمه بنت أبوكى بصحيحى
مليكه : حب حبابى كمان
سكره أبتسمت : منا كمان بحبه بس بخاف منه ومنك بردو ...
مر الوقت ومحمد رجع لقى مليكه نااامت كل مع سكره وسألها عن يومها وفضلو قاعدين مع بعض شويه ودخلو نامووو ومازالووو بيرغو مع بعض أستغربو لما مليكه دخلت على طول فى النص بينهم وبعدت سكره عن محمد ونامت هى على صدره وبوذها شبرين وشكلها معيطه
محمد : حبيب بابى مش المفروض نستأذن قبل ماندخل ونخبط على الباب
مليكه : زعلان يا بابى إهئ إهى
سكره حطت إيديها على كتفها وبشفقه ؛ مالك يا ملوكه
مليكه رفعت كتفها بمعنى تبعد إيد سكر : زعلان منك سيب أنا نايم هناك خااااف مش أكلمك هه سيبنى ليييه
محمد بصلها : معقول زعلانه من سكره وكمان مش هاتكلميها ضمها فى حضنه بهزار .. خلاص انا بقى ها أخدك ليااا لوحدى ياله برا من هناااا يا أبله سكر مش عايزينك معانا تانى مليكه هاتنام فى حضن بابى وبس
سكره بتمثيل شهقت : خلاص استغنيتو عنى إهئ إهئ .. خلاص انا ها أمشى وبتقوم
مليكه اتعدلت بسرعه مسكت إيديها وعيطت قوووى : معاك أمشى معاك يا سكر مش سيبنى تانى حبك أنااا
سكره قعدت قدامها وحضنتها قووووى : ماتخافيش يا حبيبتى أنا جمبك مش ها أسيبك أبدا
مليكه ميلت راسها : مش روح لبابى وسيبنى تانى
سكره بتأكيد : حاضر يا قلبى خداتها فى حضنها بينها وبين محمد وبعد ما كانت فى حضن محمد فى ثانيه بقت بين إيدين سكر وراسها على دراعها ضماها بحب وبتمشى إيديها على وشها
محمد أتنهد بصوت باين فيه الهم وتقله على الصدر .. سكره بصتله بشفقه هايقدر عليهااا أزاى ، كام شهر قايمه نايمه مع مليكه بتلعب بتجرى بتذاكر وتخرج حتى الشاااووور بتاعها وهى معها .. مبقاش فى بيبى ستر ولا حد بيتحكم ويزعق فيها او يضربها أو أى إهمال من أى نوووع سكره داقت طعم الأمومه مع طفله محرومه منها كملو بعض طاقات محبوسه جواهم استغلوها صح وخرجوها فى مكانها الصح
محمد بحيره همس لما بنته غمضت عيونها ونامت : ها أعمل إيه فى عدم وجودك الحته دى تعبانى قوووى أنتى ماتعرفيش أنا كنت بعانى أزاى قبل مانتجوز
سكره مشت إيديها على راس مليكه وبنظره كلها حيره : مش عارفه بجد مش عارفه .. بص لازم يبقى معاها فون أكلمها يوميااا على الأقل تطمن إنى معاها ومش ها أسيبها غير وقت صغير وراجعه زى ماكنت أنت بتعمل معاها
محمد أبتسم : عارفه كل مره كنت بسيب بنتى فى سفر لندوات أو غيره أرجع أحس إنها مش مليكه وتاخد وقت لما ترجع لحضنى من تانى خايف البنت تتعب أو ماتتحملش بعدك إلا هاتفتكره خساره ليكى دى صدمه بالنسبه لتفكيرها وسنها مش مجرد فتره مؤقته وهاتعدى عليها هاتحس إننا بنضحك عليها وبنلعب بمشاعرها
سكره بعتاب : لييييه سايب بنتك السنين دى كلها من غير أهلك ياريتك رميت الخوف ورا ضهرك على الأقل تبقى وسط عيله بتحبها وتحتويها فى غيباك وغياب أمها
محمد خد نفس طويل وطلعه بهدوء سكت ماردش لييييه يخبى سنين جوازه وبنته كان ممكن فعلااا يحس بالراحه والأستقرار لو كانو عرفووو .. حط إيده على دراعها وبيمشيه وهو مبتسم وباصص لها بنظرات كلها شووووق من دلوقت إيده وقفت على مكان فى دراعها وبيحسس أكتر .. أتعدل وبص عليه وبأستغراب : إيه دا مين عملك كدا دا حرق
سكره لفت وشها وبصت على المكان وملامحها أتغيرت رجعها ليوووم عاشت كتير كانت بتتمنى تنساه للأبد بس ازاى وهو سايب أثر وعلامه
فلااااش باااك
***********
سكره كانت فى أولى ثانوى راجعه من المدرسه فتحت بالمفتاح إلا معاها ودخلت على طول لفت بعيونها وهى بتهمس : أخيرا البيت فاضى وها أقعد براحتى .. سمعت نغبشه فى أوضة نوم زنوبه فادخلت على طول
أبوها بذعر اتعدل وسكره واقفه مصدومه وعيونها مبرقين قااام جرررى عليها شدها من دراعها اتكلم بصوت يخوف : إيه رجعك دلوقت انطقى لسا ساعه على رجوعك
سكره بتهته فى الكلام : بابا أنا .. أصل هما خرجونا بدرى .. شاورت .. كل دى فلوس معاك
زيد بهمجيه شتمها ونزل ضرب على وشها بالأقلام : أنتى ماشوفتيش حاجه وإلا ها اطلع عيونك دول من مكانهم يابنت ال..... قرب على وشها وهى بتصرخ من جواها وتعيط بتحاول تحمى وشها منه ومن ضربه .. دى مش فلوسى أمانه لازم ترجع لصاحبها ومحدش يعرف بيها فاهمه
سكره هزت راسها بخوف : حاضر مش ها أقول لحد
زقها بعزم مافيه وقعت أتخبطت فى درفة الدولاب المفتوحه ودماغها أتفتحت وزيد خرج ورجع بعد لحظات بسيطه وفى إيده سكينه مسخنها على البوتجاز قرب عليها وهى بتدعك فى راسها من الوجع ولسا بتتعدل مسكها ولزق السكينه فى دراعها صرخت بعلو صوتها وكل ماتبعد يحرقها فى نفس المكان
سكره بعياط شديد : خلاص يابابا اااااه أرجوك وروحها بتروح ووشها بيصفر
زيد قرب بكل غل : وربنا لو فتحتى بوئك المره الجايه هاتبقى بموتك يابنت مها عشان أخلص منك ومن زن ومشاكل أمك مش عارف عايزاكى تعمل بيكى إيه دانتى بلوه وقرف وهم تقيل
سكره بدموع : إيدى يا بابا قلبى هايقف
زيد سمع بابا الشقه زقها وهمس أخرجى إلهى زنوبه على ما أشيل الفلوس غورى عارفه لو دخلت عليا ها أقطع راقبتك دى مش فلوسى وهى هاتشبط فيهم ويحصل مشاكل بسببك
سكره جريت على برا وكأن لأول مره زنوبه تبقى طوق النجاه لها وصرخت : إلحقينى يازنوبه
زنوبه شهقت وأتخضت : إيه دا يابت يا مصيبتك مين حرقك كدا والهدوم لازقه على دراعك كمان دا شوهك عملتى إيه وبتصرخ فى وشها
سكره بتطلع وتنزل بجسمها وبتنطر دراعها وعياااط يقطع القلب : اعمليلى أى حاجه بسرعه الله يخليكى ابوس إيدك
زنوبه : تعالى تعالى وخدتها المطبخ قطعت الكم بالمقص إلا شياله فى الدرج جوا وشدت القماش وسط صريخ سكره لفت دراعها ولسا هاتنزل لقت زيد فى وشها .. زعقت .. أنت هنااا وسايب بنتك
زيد بعصبيه : بنت ال.... جايه بدرى كانت فين وبتعمل إيه من ورانا كان لازم اقررها وأربيها لتمشى على حل شعرها
زنوبه لوت شفتها : يا مصيبتك راجل انت إلا عملت فيها كدا مش للدرجه دى يامنيل
سكره لأول مره تدارى وشها فى زنوبه وعياطها يزيد وزنوبه مسدت عليها وهى بتذغر لزيد سابته ونزلت وهو قعد مكانه مش عارف ليييه قاسى ووحش ومجرم مع بنته .. معقول الأنتقام من أمها يطلع كله عليها ذنبها إيه غير إنها مكتوبه على أسمه للدرجه دى شال قلبه وحط حجر .. رجعت زنوبه بعد ما الصيدلى إداها حاجات للحروق ومسكن وبتسكت فى سكره او بتحاول تواسيها وتقطمها فى نفس الوقت وكل إلا طالع عليها . عملتى إيه يا منيله عشان يعمل فيكى دا كله دا حتى دماغك متعوره هاتتشوهى ولا حد هايبص فى وشك ولا هانعرف نجوزك
بااااااك
*******
محمد مسح دموعها وهزها : للدرجه دى ذكراه سيئه عندك
سكره مسحت دموعها وحاولت تبتسم ماعرفتش دموعها نزلت أكتر وقالت بصوت موجوع : عارف أنا حبيتك ليييه
محمد وهو مازال بيمسح دموعها ومشفق على حالها : ليييه يا حبيبتى
سكره بنبره توجع : عشان مراعى مليكه وحاطتها جوا عيونك وبتحاول تحافظ على صورة أمها فى عيونها طول الوقت .. مليكه لما تكبر هاتحبك قوى يا محمد مش هاتشوف فى الكون غيرك اب وحمايه وسند حقيقى
محمد أبتسم : دا إلا المفروض كل أب وام يعملوه هما ملهمش ذنب حتى لو إحنا وحشين مع بعض على الاقل يطلع مننا حاجه حلوه نفتخر بيها ونحس إن ضميرنا مرتاح من ناحيتهم
سكره عيطت قوووى : لو مش مليكه بينا كنت أترميت فى أحن حضن فى الدنياااا كلها
محمد ضمها برغم وجود مليكه ومسألش تانى سبب الحرق إيه أو بمعنى أصح فهم إن أبوها السبب .. رفع وشها له .. لما ربنا يرزقنا بطفل أو طفله هاتفضلى تحبى مليكه وتهتمى بيها
سكره بصت لها : مش عارفه سألت نفسى كتير وخايفه مشاعرى تغلبنى زى مابسمع فى قصص حواليااا
محمد أبتسم وشاور : على العموم أنا مطمن مليكه مش مديانا فرصه نجيب عروسه لعبه حتى مش طفل اتبطى حضرتك ووفرى مشاعرك الفياضه لنفسك
سكره ضحكت بصوت مسموع وسط دموعها : فصلتنى بجد عليك تعبيرات فظيعه
محمد ضحك هو كمان : يابنتى أنا دمى خفيف وقمر إمال هاتموتو عليا لييييه
سكره طلعت لسانها : إاااء يا أخويااا دانت أساسا الواحد متحملك بالعافيه بس حاطين فى قلبنا وساكتين
محمد : اكذب يا بنوكيووو أكذب كنت بتقول أشعار من شويه يا قلبى وياروحى وبترفرى
سكره بصتله بنص عين ومدا بوذها : سحبتها لو سمحت هات كل كلمه راحتلك
محمد اتعدل براحه وهو بيقول : حاضر وبيبوس فيها وهى بتضحك جاااامد
مليكه صحيت وبتزق محمد : وسع يابابى .. بوسه ليييييه كل شويه بوسه بوسه
محمد قلبها هزار : وها أبوسك أنتى كمان وبيبوسها .. سكره حاطه إيديها على بوئها وبتضحك بصوت عالى وهى بتقوله على طول تقفشك .. نام هو فى النص وخد مليكه على دراع وسكره على دراع زعق فيهم بهزار . اتخمدو ياله كفايه بوووس فاتحنها مبوسه انا تعبت منكم مش عارف ارضى مين فيكو الغيره حتى فى البوسه دى مابقتش عيشه
سكره قربت براحه وهو باصص عليها بجمب عنيه ومبتسم باسته بحب وهدوء وكأنها جرعة حب متكامله بتزرع الود بينهم والقرب مهما كانت الثقافه أو أختلاف التفكيرررر بيغلبهم دايما المشاعر وبتقرب المسافات لو القلب دق العقل دايما يحتار
**
يونس قااام الصبح نزل على طول بيجيب فاكهه من معاه عشان خطيبته وأهلها أمه يدوب جايبه أكل على القد قوووى ماشى فى وشه مش واخد باله من إلا حواليه من كتر ما بيحسبها ومركز فى الأسعار خبط فى واحده جااامد لفت وبحده : مش تفتح
يونس رفع إيده : أسف اصل .. برق .. مها
مها بأستغراب وتذكر لملامحه وشكله : يونس إيه جابك هنااا .. ابتسمت .. معلش .. أهلا بيك الأول عامل إيه
يونس بجديه : الحمد لله بخير .. أنتى عامله إيه وسكره أخبارها إيه
مها بإستغراب : سكره انت إلا بتسئل على سكره
يونس مط شفايفه : أسف لو سؤالى دايقك بعد إذنك
مها مسكته من دراعه : تعالى هنا مالك بتعاملنى كدا ليييه إيش حال إنى بقالى زمن ماشفتكش وإلا عشان كبرت وبقيت محامى هاتتكبر علينا
يونس أبتسم بسخريه : ليه مش هى دى رغبتك أبعد عنك أنتى وبنتك دلوقتى بتقولى أتكبر عليكووو
مها بصدمه شاورت على نفسها : أنا رغبتى تبعد عنى وعن بنتى .. لااااه دانت عايز قاعده والله مانا راحه الشغل غير لما اتكلم معاك الأول ليا نصيب أشوفك كان نفسى فى الفاكهه قولت اجيب ليا ولزميالى
يونس : لا روحى شغلك ماتعطليش نفسك عشان واحد مجرم زيى أنا وأمى وأبويا
مها شدته من إيديه : تعالى بقولك بطل هبل ومشيت معاه قعدو فى كافتريااا وطلبت ليونس قهوته وهى شاااى : ها مالك بقى وإيه الهجوم دا كله عليا وعلى سكر وطلعت كمان ما بتسألش عليها مش مراعى إنك أخوها الوحيد يعنى سندها لو جرالى أو جرا لأبوك حاجه أنت أول واحد تقف فى ضهرها
يونس خبط إيد على إيد وبضحكه كلها أستغراب : يا سبحان الله .. انتى فاكره اخر مقابله بيناااا من كام سنه
مها نطرت إيديها : من كتييير وعلى طول سكره ملهاش سيره غيرك حتى شكلك تقعد توصفلى وتقولى بقى كدا ياماما وقمر يا ماما وعسل ومفيش زيه فى الدنيااا معقول سكره كانت مخدوعه فيك وإلا بتحبك وخلاص لايمكن
يونس بإستغراب : مش دى سكره إلا كانت بتقولك محدش بيدافع عنى وانا وحيده وسطهم وزعقتيلى وقولتليلى أنت وأبوك وأمك مجرمين أبعدو عنها وسيبوها فى حالها
مها بتذكر افتكرت كلامها وحمقتها فى اليوووم دا لما راحت ولقت سكره مضررروبه ومتبهدله وقابلت يونس بعدها ونزلت فيه تهزيق وزعيييق ودعاوى عليهم ومهما يحاول يتكلم معاها مش عارف وقالت كلام من ضمنه أنا بنتى وحيده وسطكم ومحدش بيدافع عنها قال لها مين قالك كدا .. قالتله سكره ما بتخبيش عليااا حاجه يا شوية مجرمين .. بصت ليونس .. أنت زعلان من يوم ما زعقتلك وبعدين دا مش كلام سكر دا كلامى أنا كنت محموقه على بنتى ومجروحه من عمايل أبوك وأمك راعى حاجه زى كدا مش تزعل وتاخد جمب
يونس : ماهى لو هى بتقولك انا بعمل إيه معاها ماكنتيش قولتى كدا انا بعدت بناء على رغبتك عشان مبقاش مجرم فى حقها عملت إلا انتى عايزاه
مها بزعل : أخص عليك ياما الواحد بيقول فى غضبه اتارى سلوى كانت حزينه وساكته على طول من يومها وتقولى يونس اتغير ياماما شكله زعلان منى أو زنوبه حرجت عليه يكلمنى .. ماتزعلش منى قولتلها أكيد هى زنوبه مفيش غيرها بتموت لما تلاقيكى كويسه مع حد ودا مش أى حد دا إبنها
يونس بدفاع : أمى مش بالواحشه دى ياما دافعت عنها وكانت تبعد أبويا فى عز غضبه أنتى بس إلا بتاخدى عاطل فى باطل
مها أتنهدت : بجد ماتزعلش منى والله يابنى قلبى كان محروق عليها ولو فاهم إن سكره كانت بتقول كلمه وحشه فى حقك يبقى غلط وأكبر غلط تصدقه .. دى بتحبك حب ما تتخيلش أد إيه .. دانا كنت ببقى سعيده ومبسوطه لما تيجى تحكيلى عنك وعن مواقفك معاها
يونس بهجوم : إمال لييييه قولتيلى الكلام دا وعلى أساس إيه لو أنا كويس قوى كدا معاها كلامك متناقض وصعب أصدقه
مها بجديه : لما تتجوز ويبقى ليك ضنى والناس تيجى عليه وإيدك متكتفه هاتشك فى صوابعك وهاتهاجم أى حد .. خبطت بصباعها على الترابيزه .. فى اليوم دا بالذات لما شفت بنتى وجسمها وعياطها أول حد جه فى بالى أنت قولت أكيد بتمثل عشان سكره تديك الأمان وتحكيلك كل حاجه وإلا كنت دافعت عنها ورحمتها من الضرب والإهانه
يونس اتخنق : تعرفى إن فى اليوم دا بالذات اتخانقت معاهم خناقه كبيره وسيبت البيت ومشيت قعدو يومين يدورو عليااا ولما رجعت كانو بيخافو حتى يكلموها قدامى
مها أبتسمت : سكره لما قابلتها قالتلى وزعلت من نفسى وقولت أكيد ها أقبلك تانى وأقولك سامحنى إنى شكيت فيك ومرت الأيام والسنين ونسيت والله بس ما اتخيلتش ولا جه فى بالى إن دا سبب زعلك من سكره .. مسكت إيده . حقك عليا أنا إلا غلطانه فى القصه دى اختك ملهاش ذنب دى بتحبك قوى .. أبتسمت . خلاص دانت زعلك وحش
يونس أبتسم : أنا اتقهرت قولت لايمكن سكره تبقى سهونه كدا وبلمكر دا عشان تطلعنا وحشين للدرجه دى وافتكر لما حكى لأمه وفضلت تقوله دى غداره وياما عملت وعملت وشوية شطه من هنا على زعل من هنااا بقى فى جسر كبير بينه وبين أخته إلا ربيته وشالت همه .. هز راسه .. خلاص يامها
مها ابتسمت : يعنى هاتطمن على سكره وإلا هاتفضل شايل منها
يونس بزعل : كان نفسى أطمن وابارك لها بس خلاص اكيد ها أكلمها ومش ها أسيبها اساسا قلبى طول الوقت بيقول إن فى حاجه غلط وطلع إحساسى صح
مها بفرحه : أيوا كدا يا يونس إحنا بنكبر والعمر بيسرقنا منكم وأنتو إلا باقين لبعض يابنى حتى لو حصل حاجه بينكم لازم بسرعه ترجع مش تقطاعها
يونس بتأكيد : أكيد وعمتا ربنا مايحرمنا منكم ولا من وجودكم فى حياتنا
مها بمرواغه معاه وهزار : هااا قولى بقى بتعمل إيه هنا جاى السوق بدال سكر هههه
يونس : ههههههه أيوا قايم بدورها دلوقت بس لاء انا جاى أجيب فاكهه عشان عازم خطيبتى إنهارده وأهلها
مها بفرحه : بجد خطبت ماشاء الله الف ألف مبررروك يا حبيبى ربنا يتم عليك بخير يارب
يونس بنفس الفرحه : الله يبارك فيكى إن شاء الله ها اجيبها وأجيلك فى يوووم ويارب سكره تنزل عشان تكون لمه حلوه
مها ابتسمت : والله يا يونس اعملها وليك عليااا ها اخليه يوم تحلف بيه أنت وخطيبتك بس اوعى ترجع فى كلامك
يونس هز راسه بنفى : لاء مش ها ارجع فى كلامى بيقوم ولسا ها يدفع الحساب
مها : لا يا حبيبى دانت زى سكره بالنسبه ليا ..والله ماتدفع حاجه بصت قدامها .. عمر ها احاسبك وانا مروحه مع أمجد
عمر : تمام
مها بصت ليونس : مش عايزا أقولك دا مكانى المفضل أنا وجوزى
يونس أبتسم : ربنا يخليهولك
مها : يارب..ونزلت معاه وأصرت تجيبلو هديه بمناسبة خطوبته وجابت له طقم خروج ولخطيبته طقم سألته على المقاس بتاعها وجابته على ذوق يونس وهو فى قمة إحراجه وسعادته ماكنش عارف ازاى ها يخرجها من عندهم فى اول مره تزرهم من غير هديه وتحسو ربنا بيبعتلو نفحاااات عشان قلبه الطيب وبيجبر بخاطره فى عز ازمته بتاعت الجيش وشغله وكل حاجه مأزمه معاه وماشيه ضد رغبته
**
مر أسبوع على أبطالنا وحازم كلم مهند كتير وللأسف كل مره بيرفض طلبه وبلغه إن دى رغبتها وهى مش عايزا تتجوز ولأول مره حازم يحس بأكتئاب وخنقه لمجرد رفضها له و قلبه دق لها غصب عنه وعن تفكيره السئ فيها بس حبها وحبها أكتر لما عرف إنها بنت بميت راجل وماطلعتش أى كلام .. سكره بقى بدأت تنزل مع محمد تجيب هدايا لكل إلا حبتهم حتى زنوبه مانسيتش تجيب لها هى وأبوها وبرغم فرحتها بس حزينه قوووى لمجرد فكرة إنها هاتسيب مليكه ومحمد ونورا أول ناس عرفت معاهم الراحه والفرح والخروج والعيشه الحلوه وفرحت أكتر بمكالمة يونس لها وكان بيتأسف من قلبه إنه هجرها وزعلها سنين عشان فاكر إنها مابتحبوش وبتتكلم عليه وهى تقبلت حتى من غير أى أعذار منه وعرفته على محمد وأتكلم معاه وقت كبير وحب شخصيته من كلام سكره وفرحتها وأسلوبه فى الحوار
**
حازم بعد شغله راح لنورا مدرستها ومنتظر تخرج بعد التدريب أول ما شافها أستنى تقرب واتعدل : نورا
نورا لفت وخافت يتجنن فأتكلمت بتحذير : أنا هنا فى مكان شغلى ارجوك بلاش أى حركه تضرنى بيها إعقل الله يسترك
حازم سامعها وساكت أتكلم أخيرا : عايز اتكلم معاكى
نورا برفض : أنا مش عايزا أتكلم وقرارى النهائى بلغته لأخويااا ومش ها اتراجع تحت أى ظرف
حازم اتعدل وكان هايتعصب فهمس : لييييه نهائى ليه ، يعنى الرفض دا ليا وإلا لأى حد
نورا بجديه شديده : شئ ما يخصكش بتاتا
حازم قلب وشه : يخصنى وانتى تخصينى ، أنا مش من النوع إلا بيتخلى عن حاجه عايزها بسرعه أبددددا عشان تكونى فاهمه دا كويس
نورا رفعت حاجب : حاجه كمان بقيت حاجه اتحركت فى اتجاه عربيتها .. طب دور على حاجه تانيه غيرى من فضلك بالأذن سابته ومشيت وهو ركب عربيته وماشى وراها خطوه بخطوه
نورا بهمس بتخبط على الدركسيون : وبعدين فى المجنون دا أنا سيبت مصر بحالها با إلا فيها عشان أقع فيهم هناااا ياربى .. بدئت تسرع فى مكان فاضى قرب منها بسرعه أكبر وقفل عليها الطريق نزلت ولسا هاتتعصب كان هو سابقها فى الكلام
حازم : صدقينى أنا مش ها أسيبك إنهارده غير لما أعرف سبب رفضك الحقيقى وياتقنعينى يا تتخطبيلى مفيش إختيار تالت
نورا زعقت فى وشه : يعنى لو قولتك هاتقتنع
حازم هز راسه بنفى : لاء يبقى نتخطب ونرحم نفسنا من اللك
نورا بصتله وقلبت وشها : أنت تنح على فكره ورخم دا إيه دا هو الجواز بالعافيه وإلا يكنش هاتقتلنى زى غيرك .. مجنون حضرتك
حازم قرب : هبله قوى حضرتك فى تفكيرك إلا يضيع نفسه عشان واحده مريض بالهوس والتكبر وانا الحمد لله ربنا حامينى بفضله .. وبعدين عيب فى اتنين زينا محترمين علم من أعلام الطب والعلم .. يشتمو بعض ، يابنت الحلال أنتى دخلتى قلبى وانا بدخل من الباب هااا إيه الغلط الجسيم إلا انا عملته فى حق حضرتك ليه رفضانى عيب فيااا قولى وأنا اصلحه لو فى إيدى مش ها أتأخر
نورا خدت نفس وردت بعفويه : اه عيب فيك مش فتى أحلامى ولا مواصفات الراجل إلا عايزا أرتبط بيه ، هااا كدا أرتحت وسعلى بقى خلينى أمشى
حازم رفع راسه لفوق : لا إله إلا الله .. مواصفات دانا زومى القمر .. عايزاه اقصر منى مثلا .. قمحى عنى مثلاااا .. عيونه زرق مثلااا هى دى مواصفات سعتك وبعدين مش بالشكل ياماما ياما ناس حلوه مقططه وأعوذ بالله لاتطقيهم ولا تطيقى عيشتهم أنا بقى مش هاكلمك عن نفسى انتى تكلمى أمى تكلمك عنى هاتقتنعى فى ثانيه دى أقنع ست بالعالم
نورا أبتسمت ولفت وشها الناحيه التانيه
حازم بهزار : اقنعتك صح كنت عارف إنك بكلمتين هاتميلى
نورا قلبت وشها : لاء بردووو وسع أنا مش ها أتجوووووز ولا عايزا أتجووووز وبعدين بقى عشان تبطل تفكير أنا يوم ما أرتبط ها أرتبط بظااابط يعنى عضلااات وجسم ممشوق حاجه تفرح تملى العين
حازم لوى شفته : ليه حد قالك إنى حاجه تغم النفس وإلا طالعلى كرش فى جنابى .. نطر إيده غورى لسانك بينقط سم بقى سايبه أبو ٩٩ فى الميه وبتجرى ورا أبو ٥٠ فى الميه ها أقول إيه اخركم كام روايه تبنو عليها طموحكم إنما أرض الواقع محدش فيكم يعرفه بجد قفلتينى وسابها ومشى
نورا أبتسمت وركبت : شاطره يابت يانورا محدش بيدايقهم أد الظباااط .. روحت البيت ملقتش مهند راحت لسكره تقعد معاها وتحكى لها على كل إلا حصل
مر أسبوع وفى خلال الأسبوع دا حازم حاول معاها أكتر من مره ولما فضلت مصره على رأيها تجنبها ومبقاش يروح لها ولا يتكلم معاها تانى خالص ..
نورا قاعده فى أوضتها برغم رفضها لحازم بس أستغربت إنها ماشفتوش إنهارده ولا سمعت صوته خلاص أستسلم بسرعه أتنهدت وأتكلمت بصوت مسموع : عايزاه يجرى وراكى ليه وأنتى رافضه الجواز ماتسكتى بقى وأتلمى .. قااامت خرجت برا .. مهند أنا راحه أقعد مع سكر
مهند نطر إيده : متل ما بدك
نورا بستغراب : ماله دا .. ما اهتمتش وخرجت راحت لسكره
مليكه : طنط نورا يا سكرا
سكره خرجت جرررى : نورا جتيلى فى وقتك تعالى انا خلاص جبت أخرى
نورا بخضه : إيه فى إيه
سكره : مش عارفه أجهز الشنط كل ما أعملها تضرب منى
نورا : هههههه يا شيخه أنا قولت حصل حاجه بينك وبين محمد خضتينى
سكره اتنهدت : محمد زعلان قوى أصلاااا وأنا والله بس هانعمل إيه
نورا بصت بجمب عنيها على مليكه وسكره رفعت كتافها : مش عارفه هانقول لها أزاى أسكتى أنا بجد مرهقه من كتر التفكير
نورا : ملوكه حبيبى عملتى الهوم ورك
مليكه هزت راسها : نوووو
نورا ببتسامه : ممكن تروحى تعمليه عشان درسك كمان ساعه ممكن
مليكه أبتسمت واتمايلت : أوكى وسابتهم ودخلت أوضتها ونورا دخلت مع سكره
سكره شاورت : شايفه المنظر إلا يفرح ويسر القلب
نورا قعدت فى الأرض : نزلى هناااا دى لعبتى
سكره ضحكت : زى العربيه كدا لقد وقعنا فى الفخ
نورا : عيب عليكى العربيه ماتجيش جمبها حاجه فاكره إيه حضرتك تعالى وأتعلمى يابنت وأنتى ساكته وبدأت ترتب معاها ويظبطو وهما بيتكلمو
سكره بحيره : بصى أنا مش عارفه محمد هايقول لها إيه وبصراحه مش جايلى قلب أتكلم معاها أو أدايقها
نورا بصت لها : طيب سيبك من مليكه قرارك إيه بالنسبه لمحمد خلاص هاتكملى
سكره أبتسمت وردت بإحراج : أيوا ها أكمل إن شاء الله بصت لها بنص عين .. أنا حبيته قوى يانورا حتى لو العقربه إلا أسمها شيرى دى عملت أى حاجه لايمكن أتخلى عنه ولا عن مليكه
نورا مسكت دقنها وشدته : بنتنا طبت على بوذها زى الجردل براااافوووو هى دى الإراده
سكره نطرت إيديها : مش بمزاجى إلا قدامك بيجبرك تحبيه مهما كانت ظروفه أو تكرهيه مهما كانت الرفاهيه فى حياته .. بصراحه انا فكرت فى كل كلامك إلا اتكلمنااا فيه لقيت عندك حق .. ها اضحى بعيشتى مع محمد بناء على إيه هنا ليا بيتى وليا كلمتى .. بخرج .. بصرف .. ها اتعلم .. بشوف الدنيا معاه وبيه وإن شاء الله شيرى تبعد عننا ونخلص من همها
نورا : بجد راضيه عن قرارك عشان مش هاينفع رجوووع لو حصل فى الأمور أمور ممكن يبقى فى بيبى وأتنين وتلاته
سكره ابتسمت بإحراج : مش مهم بقى حتى لو ميت بيبى أنا راضيه ومبسوطه
نورا بإستسلام : يبقى على بركة الله يابنتى سيرى بسم الله مجراكى ومرساكى
سكره : ههههههه قربت حضنتها قوووى ، هاتوحشينى وحشه كبيره كبيره لاء سيبتو فراغ من قبل ما أمشى
نورا اتعدلت وهى بتعيط : أرجعى بسرعه أوعى تطولى
سكره عيطت هى كمان : مابلاش اما مبطلتش عياط ماتشفولى حل ياولاد اللذينه وخلينى معاكووو بقى
نورا مطت شفايفها بزعل : ياريت الدنيا بالسهوله دى ماكنش حد بعد عن إلا بيحبهم .. ضمتها تانى بقوه وهمست ، خلى بالك من نفسك ياقلبى وسلمى على مها وامجد والواد أنس لحد ما أشوفهم
سكره أبتسمت ومسحت دموعها : الله يسلمك
نورا بصت للشنط : أنتى هاتسافرى أمتى
سكره رفعت صوباعين : كمان أسبوعين
نورا اتعدلت وضربتها بهزار : وسيبانى أسلم وأحضن وأبوس أنا قولت إنتى ماشيه بكرا ياختى وبعدين بتجهزى من دلوقت
سكره : هههههه مش بأمن نفسى
نورا : دانتى أمنتى البلد كلها معاكى هبله كبيره اد كداهووو وبتفتح إيديها على وسعها
مليكه دخلت عليهم جرررى : طنط خدى عشان تخلص بسرعه
نورا بتفكير بتسمك الكراسه والقلم : أخلص إيه هو أنا ورايا حاجه بتفتح الكراسه شافت واجب مليكه وأزاى كاتبه بتنسيق وخط بالنسبه لسنها جميل جداااا دى لسا صغيره جدا على الكتابه والفهم .. برافوووو مليكه إيه الجمال دا
مليكه حطت وشها فى الكراسه : طح
نورا بصت لسكر : يعنى إيه
سكره ببتسامه : يعنى هى كتبت صح
نورا مشيت بعيونها : ممتازه ياقمررررى إيه الشطاره والإبداع دا كله
مليكه أترمت فى حضن سكره : لاص كله لاص عشان حبك
سكره باستها : وانا كمان بحبك هااا عايزا إيه هديه بقى
مليكه دخلت نفسها فى حضن سكره قوووى : نام معاك
سكره رفعت حواجبها : مانتى بتنامى معايااا
مليكه : لاء نام معاك مش أمشى تانى
نورا طلعت شفايفها لقدام وضمتهم زى الأطفال وأفتكرت مامتها لما سابتها وسافرت وأد إيه حست بفراغ كبير وكانت ليل نهار تعيط لحد ما أتأقلمت على الوضع بحب جدها وأبوها ودلعهم الزياده .. مسكت مليكه وبتكلمها بهدوء .. ملوكه حبيبى ممكن سكره تروح تشوف مامتها وتجيلك تانى
مليكه بصت لسكر كأنها هاتهرب وتسيبها : روح معاك عند مامتها
سكره غمزت لنورا ونورا اصرت تفهمها واحده واحده .. بصى هى هاتروح وبعدين تجيلك يعنى تقعد معاها شويه ومعاكى شويه
مليكه شاورت على نفسها : سيبنى ليييه روح معاك .. راحت اتشعلقت فى راقبة سكره .. انا حبك روح معاك هناك عند مامتها
سكره ضمتها : إن شاء الله يا حبيبتى
مليكه مسكت وشها وأبتسمت وهى مميله راسها : لاص روح معاك هناك .. نام معاك.. أكل معاك .. أخرج معاك
سكره بتأكيد : إن شاء الله يا حبيبتى
نورا برقت لها : ماتضحكيش عليها
سكره غمزت غمزه خفيفه : هو قال ها أتصرف بلاش نزعلها من دلوقت
مليكه مسكت وش سكر وحست بحاحه : زعلها لييييه
سكره ضمت حواجبها : ياقلبى محدش يقدر يزعلك ياروحى بصى هانتفق اتفاق ماشى
مليكه ميلت راسها : باشى .. رفعت صباعها بتحذير .. حبك باشى
سكره ضحكت و دموعها نزلت
نورا فتحت بوئها : إيه دا البنت بتلعب على مشاعرك بتهدد بالحب
سكره وهى مبتسمه لمليكه : ماتعرفيش إن أقوى سلاح هى المشاعر والحب مين مش عايز يحب ويتحب حتى لو من طفل يحسسه إن له قيمه
مليكه : فاق إيه ليييه
نورا : ههههههه نفسى أعرف كلمه ليه دى عندها فى كل الجمل
سكره : بتهرينا ليه تعبت ليه مسكتها زغزغتها .. هاتطلع فضوليه
مليكه : ههههههه
سكره : بصى بقى لما بابى يجى بالسلامه هاتحضنيه حضن كبيررر وتقوليله عايزين نخرج عشان ما يتعصبش عليااا أصلى زودتها معاه قوى اليومين إلا فاتو
مليكه : باشى قوله كمان ليييه
سكره : عشان نتفسح ونتغدى برا أنا مش ها أعمل أكل إنهارده بلاش نصدمه
مليكه قربت عليها وبتوشوشها : أرغيه اخرج معاك
نورا والإبتسامه العريضه على وشها : نعم ياختى انتى وهى اتنين أرشنات بيتعاملو مع الراجل
سكره ضحكت بصوت مسموع وبتاخد نفسها بالعافيه وهى واقعه على نورا : أسكتى امال لو عرفتى بتقولى إيه
نورا : إيه بقى إن شاء الله
سكره : عايزنى أغرى محمد
نورا شهقت : هى وصلت للإنحراف
سكره : ههههههه مش للدرجه دى هى سمعت الكلمه ومعلقه معاها قالتلى إيه وليييه قولتلها يعنى إيه ياملوكه
مليكه سقفت : ماجنه .. ميه .. أيمون
نورا تنحت : ايمون كمان هايغريه دانتو عصابه
سكره : هههههه .. قصدها مانجه وميه ولمون نعملو عصاير يعنى
نورا بفهم : اااه تغرى وتدلعى كرشه أهو حلو بردك .. المهم أنا ها اقوم برغم إنى بعشق قعدتكم عشان اشوف مهند ماله مكتئب ليييه أكيد مراته مفيش غيرها
سكره : ربنا يهديها يارب
نورا وهى قايمه : يارررب .. سابتها ودخلت الشقه لقت مهند نايم وفونه مفتوح جمبه على الواتس ورسايل بتيجى ورا بعض كانت هاتقفله لفتت نظرها كام كلمه فخدت الفون وخرجت برا راحت أوضتها وبتكمل قرايه وتسمع الريكوردات إلا جايه له بفضول برغم إنها بتكره الفعل دا وأتصدمت صدمة عمرها لما سمعت وقرات الكلااااام إلا مكتوب رجعت بشويش ووشها جايب ميت لووون وبتحط الفون براحه
مهند رفع راسه وعيونه حمرا : نورا
نورا بشهقه وخضه
❤❤🧡💛💚💚💙
بقلم : لبنى طارق
💜💜🤎❤❤🧡💛💛
تصويت ورأيكم

سكرهWhere stories live. Discover now