سكره ٢٩

1.5K 206 67
                                    

سكره ٢٩
********

اللهمَّ إنك حسبي ووكيلي وقوتي وضعفي، اللهمَّ إنك أنت جابر كسري، وأنت من يطيّب جرحي.

رب أني أسألك موجبات رحمتك وعزائم مغفرتك والسلامة من كل إثم والغنيمة من كل بر والفوز بالجنة والنجاة من النار.

كما اللهم اغفر لي، واهدني، وارزقني، وعافني، أعوذ بالله من ضيق المقام يوم القيامة.

ربي إنا نستودعك ديننا وبلادنا وأنفسنا وأمانتي وخواتيم أعمالنا وبيوتنا وأهلينا وذرياتنا وأموالنا وكذلك جميع ما أنعمت به علينا.
اللهم أني استودعتك حلم يعانق تفكيري يا رب ارزقني توفيقك وقر عيني بما أتمناه مولاي لا تحرمنا خيرك بقلة شكرنا ولا تخذلنا بقلة صبرنا ولا تحاسبنا بقلة استغفاري.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
❤🧡🧡💛💚💚💙💜💜🤎❤🧡🧡🧡💛💚💙💜
نورا بتجرى دخلت على مهند هجم : مهند إلحقنى
مهند بخضه كبيره : شو فى صارلك شى
نورا حاطه إيديها على صدرها وبتشاور : المجنون برا
مهند ضم حواجبه : مجنون  مابنعرف مجانين والله
نورا : يوااااه يا مهند حازم برا بيقولى افتحيلى الباب
مهند قلب وشه : شووو كيف بيجى من غير موعد هايدا مابيعرغ بدك تحضيرات من شان تستقبليه
نورا هزت راسها : معاد إيه هو كدا عندنا فى مصر بيطبو زى القضا المستعجل عليك لا بتعرف تعمل حاجه ولا بتحلق تظبط خلقتك بابنا مفتوح للقريب والغريب فى أى وقت يا أستاذ ارجع لمصريتك بقى وأفهم أصول اللعبه
مهند : بس ما بينفع هيك
نورا نطرت إيديها : دا وقته بقولك برا تقولى ينفع وما ينفعش أنت كمان .. بص قوم دخله ونطرت ايديها فى الهوا .. ومشيه بسرعه
مهند رفع حاجبه الاتنين عمرو ما شاف نورا متوتره للدرجه دى .. خرج فعلااا وفتح الباب فضل يبص يمين وشمال مش لاقى حد دخل وقفل الباب وبعلو صوته : مافى حدا شو هالمزحه هاى
نورا بصدمه : مافى حدا هو بيشتغلنى معقول .. بصت للفون اتقاجئت إنه لسا على الخط .. شهقت وحطت الفون على ودنها  .. الووو
حازم : افتحى يا هانم  .. دخله ومشيه بسرعه طب ما تسربينى  زى القطط أحسن وأوفر
نورا ضحكت وحازم ضحك على ضحكتها
نورا : انت فعلا مجنون .. بجد أنت برا والا أشتغاله جديده
حازم رن الجرس : أهوووو   .. وحشتينى قولت أجى أشوفك ما إحنا بنطب زى القضا المستعجل
نورا بتأكيد : فعلاااا
قربت على الباب وفتحت له ..  اول ما شافها ابتسم بإحراج شاورت بايديها على جوا : اتفضل
دخل قعد على الكنبه و مهند قرب استقبله وسلم عليه
مهند : أهلاين
حازم : أهلاين  بيك يا عم مهند
مهند : شو هالغيبه
حازم : ههههههه ماتحرجنيش ياأخ مهند  أنا جاى لمحمد قولت أعدى عليكم مش أكتر أصل من ساعة ما مراته ما سافرت وهو حالته وحشه الكام ساعه دول بحاول أقف جمبه
نورا هزت راسها : اه فعلا واضح عليه وعلى مليكه للأسف .. قامت أتنفضت لما سمعت صوت مليكه بتعيط جااامد
حازم : هى مليكه هنا
مهند بتأكيد : إيه هون
نورا طالعه شايله مليكه : بس يا ملوكه عمرك ماكنتى زنانه كدا
مليكه رمت راسها على كتف نورا : عايز سكر .. شوفه تانى ليه
نورا ضمت حواجبها : إيه يعنى إيه
مليكه : مش عايز شوفه تانى ليييه راح ليييه فين
حازم : حبيبتى هى هاتقعد عن مامتها شويه وتيجى 
مهند ونورا : يووواه
نورا ابتسمت : شوفلك غيرها البنت زهقت من التبرير دا
حازم رفع حاجبه بتعجب : إحنا وصلنا لمرحلة التبريرات للأنسه مليكه ..
مليكه رفعت راسها بصت لحازم : برير ليييه انت روح هناك كمان روح أنا هناك عند أمك
حازم هز راسه : والله فعلا يا مليكه عندك حق أنا لازم أروح عند أمى كفايه عليااا قوى كدا
مليكه بإعتراض : أمك لييييه عند أمك معاك
حازم بتأكيد : أيوا منا عارف هى هى أمى ما أتغيرتش
مهند : لك يا زلمه راح تعصب الباربى بيكفى بتقصد أمه لمحمد
نورا ضحكت غصب عنها منهم الاتنين وحازم بصلها ساعتها  ولما شاف مهند مركز معاهم اتكسف ونزل عيونه فى الأرض : والله انتو الاتنين لتجننوها هى قصدها تروح عند أم سلوى فهمتووو
حازم ومهند بفهم : ااااه
مليكه أتعدلت وبعصبيه : همتوووو ( فهمتو ) رجعت راسها على كتف نورا وبدأت تزن بإحباط وهبوط من قلة الأكل
حازم قام شالها وبيحاول يسكتها بس مفيش أمل والقاعده كلها أتقلبت لتهدئت مليكه فقط .. الجرس رن وكان محمد لما سمع عياطها أستأذن ودخل خدها حاولو يقعدوه مقدروش عليه وحازم أستأذن ومشى معاه كان نفسه يقعد مع نورا بس  أتحرج فقام راح مع محمد وقعد  وقت كبير جدا معاه  ومشى والبيت فضى عليه هو   ومليكه لوحدهم خدها فى حضنه ونايم على السرير بيمسد على شعرها وبيتأمل ملامحها البريئه الهلكانه من حزنها  .. أتأثر  جدا مش شكل مليكه من الصبح مبطلتش عياط نهائى ورافضه الأكل كانوع من الضغط على محمد ومشاعره تجاها  .. نايم وبنته فى حضنه وإحساس رهيب بالوحده بدء يتملك منه بيشتم نفسه إن يوم مافكر يبقى له زوجه وأم لبنته تكون شيرى الأنانيه معقول فى أم بالجحود دا طول عمره عايش وسط مجتمع بيسمع عن الأمومه وتضحيات الأمومه إيه الخلل إلا حصل فى البشريه يخلى أم تتخلى عن حته منها حتى مفيش إحساس بإنها بتوحشها او محتاجه تضمها خرج نفس وهو بيقول كفايه تفكير فيها لحد كدا ماتستاهلش حتى اللوم والعتاب
**
عصمت بيخبط جامد على شيرى وبعصبيه : أفتحى دمرتى نفسك ودمرتينا بسبب ولد ما يستاهلش تلاته مليم .. شيرى .. أنتى يابنت
شيرى طالعه من الأوضه منظرها صعب وبتعيط أترمت فى حضن عصمت وبعياااط : ااااه يابابى .. أهنى وطلقنى وطردنى .. شيرى عصمت يتعمل فيها كدا من حتت جربوع ماكنش يحلم يتجوزنى
عصمت عدلها وبحده : قولى لنفسك ياما قولتلك أبعدى عنه ماسمعتش كلامى هو رجع لأصله وحنله مش هايبص ليكى ولا هاتفرقى معاه دا ولد دقه قديمه عايزا الست خدامه فى البيت إنما أنتى فين وهو فين أزاى تنزلى لمستواه وتنزلى من نفسك أزاى
شيرى دبت على الأرض برجليها : مش ها أسيبه ها ادفعه تمن كل إلا عمله هو والجربوعه إلا معاه وها أخد بنتى وأدوخه عليها لازم أخد حقى منهم وأعرفهم إنهم ولا حاجه 
عصمت بجديه : ماتلعبيش بالنار عشان أول حد ها يتكوى بيها أنتى مليكه لاء خرجيها برا حسابتك الغلط
شيرى بشر : مليكه هى نقطة ضعفه هى السناره إلا ها أسحبه بيها .. تخنت صوتها بتريقه  .. طول الوقت مليكه مليكه مليكه مايعرفش غيرها .. بصت لأبوها .. أنا بكرها وبكرهه مابحبهاش يابابى البنت دى سبب تعاستى ياريتنى ما جبتها ولا شفتها هى إلا عملت كدا بينى وبينه
عصمت بصلها بصه مش مفهومه : قولتلك بلاش تربطى نفسك بواحد مش هايعرف قيمتك ولا ينفع تجيبى منه أطفال تتكتب على أسمك وأسمه بس أنتى راسك ناشفه ..أسمعينى أنا أخر مره ها أتكلم معاكى فى الموضوع دا .. أنسى إنك كنتى تعرفيه فى يوم من الأيام وأنسى إن ليكى بنت من أساسه أتجوزى واحد من مستواكى وهاتى اطفال لايقين علينا وعلى أسمنا الكبير
شيرى صرخت فى وشه : يعنى هاتتخلى عنى بردو هاتسيبه يفتكر نفسه حاجه على حسابنااا
عصمت : لازم عشان أسمى وأسمك وصورتنا ماتتهزش قدام الناس والمسؤلين الكلام بس لوحده ها يخسرنا كتير إحنا لينا أسم وسمعه و دا جوزك وهى بنتك مش خدامين ولا ناس مش ذو قيمه ولا أهميه عشان يوم ما يحصل حاجه نطلع نقول كلمتين هابلين نضحك بيهم على الناس عشان نسكتهم ودا دكتور وله وزنه وألف حد وحد هايقف جمبه كانوع من رد الجميل له فهمتى والا لسا غبيه
شيرى بصتله بخيبة أمل وسكتت دخلت أوضتها ورزعت الباب وكأنها يأست إن عصمت يساعدها فى إنتقامها من محمد قررت تنتقم مع نفسها وبأى تمن  .. مسكت الفون وأتصلت على واحد مجهول اتكلمت بغل : فينك
مجهول : زى ما امرتينى بالظبط
شيرى : جهز نفسك وصدقنى لو ما عملتش الا ها اقولك عليه بالظبط مش هاتشوف الشمس تانى طول مانت عايش
مجهول : قولتلك اخلصك ونخلص قولتى لاء 
شيرى بصوت مكتوم : أنت غبى فاكرنى ها أضيع نفسى عشان تخلفك إلا بقولك عليه تعمله وبس ها أقلب حياته وحياتها جحيم ها أخليهم يتمنو الموت
مجهول : أمرك زى ماتحبى لما أخلص كل إلا قولتلى عليه ها أكلمك
شيرى بشرررر : مش بقولك أنت غبى وهاتضيعنا أنا بس الا أتصل أنت لاء .. أبعتلى الصور الا قولتلى عليها وانا قولتلك مش مهمه
مجهول : تمام
شيرى وهى بتقفل : غوووور
عصمت نفخ بصوت مسموع ولما يأس إن يرجع بنته عن الطريق إلا عايزا تمشيه راح أوضته هو كماااان وقرر يرجع لذكرياته والألم النفسى إلا كان عايش فيه زماااان وبسببه أصر يعمل إمبراطوريه بأسمه محدش يقدر يتحكم فيه ولا يذله حتى لو الحد دا أبووووه .. إمبراطوريه بنته دلوقت عايزا تهدها عشان واحد ما يستاهلش من وجهة نظره
**
أنس قاعد فى أوضته حاسس بإكتئاب ومستسلم للوضع أكتر وأكتر من اللحظه إلا شافها فيها وأد إيه بقت أحلى وأجمل وسنها بيضحك وهو بيلوم نفسه أزاى سكت وسابها تروح لغيره كان مستنى إيه على الأقل كان ربطها بكلام عرفها إن مشاعره لها قويه وصعب يطلعها من قلبه .. فاق على صوت خبط على الباب قال بصوت مسموع : أدخلى يا ماما
كريمه دخلت ببتسامه : أنس أنت سايبنى قاعده لوحدى وأنت هنا صاحى ماتيجى تقعد معاياااا
أنس بإحباط : مش قادر أقوووم حاسس إنى عايز أنام ومش عارف  الحمد لله سفريتى إتلغت أنا كنت ها أقول لهم مش قادر أروح فى حته أصلاااا
كريمه قربت بالهفه : مالك يا حبيبى تعبان فى حاجه بتوجعك قعدت جمبه وبتمسد عليه قرب منها وحط راسه على رجليها بيخبى دموعه الا مش قادر يمنعها من النزول وقال بصوت يوجع : كله يا أمى بيوجعنى تعبااان من جوايااا 
كريمه شهقت : قوم أكشف عليك أنت بتقلقنى  ليه نكشف ونعرف سبب تعبك
أنس بتهرب : الحمد لله مفيش حاجه فى جسمى أنا من ضغط الشغل تعبان وهما مابيرحموش شغل شغل
كريمه بعصبيه : خد اجازه يتفلقووو أهم حاجه أنت وصحتك يا ضنايااا
أنس هز راسه وهى حطت إيديها على راسه وأبتسمت : عندى ليك خبر حلو
أنس : بجد طيب قولى بسرعه
كريمه : عارف الدكتور عادل
أنس بتأكيد : أيوا طبعااا
كريمه : انا روحت لهم إنهارده وقعدت مع مراته وعرفت إن بنته فى أخر سنه فى كلية صيدله بنت إيه يا أنس أدب وجمال وحاجه كدا سكر سكر
أنس ضحك ولف صباعه فى الهوا : أهو عشان سكر سكر مش عاوزها
كريمه : يوه انت بتتلكك بقى .. زقت راسه براحه ..  أنا نفسى افرح بيك انت الوحيد إلا فى إخواتك مغلبنى وواجع قلبى
أنس باس إيديها : حاضر يا أمى الصبر بس أصبرى عليااا وهاتفرحى بيا وبعيالى إن شاء الله ربنا يديكى الصحه والعافيه
كريمه هزت راسها : أما نشوف بس بجد ماتضيعش بنت الدكتور عادل من إيدك
أنس هز راسه : ربنا يسهل
**
محمد  من كتر التفكير مل فامسك الفووون وبيتصل على سكره بعد ما بعت لها رساله الأول.. كلمينى بعيد عن أى حد عشان مليكه فى حضنى .. أستأذنت من أمها ودخلت الأوضه وقفلت الباب من جوا دخلت جوا السرير وفتحت الكاميرااا أخيرااا .. صوت التنهيده سمعها محمد أبتسم ولف وشه رجع لها وهمس : المفروض أنا إلا اتنهد كدا وأكتر .. تعبان يا سكر بجد يوم صعب صعب بمعنى الكلمه 
سكره بزعل : والله برغم فرحتى إن وسط أهلى وفى حضن ماما بس أنا كمان  وأكتر ولأول مره أحس بغربه وإنى مشتاقه لمكان انا سيبته .. المهم مليكه عامله إيه دلوقت
محمد حول الكاميرا عليها : زى مانتى شايفه نايمه مفرهده من قلة الأكل والعياط عملتى لها إيه البنت لو معمولها غسيل مخ مش هاتبقى بالمنظر دا
سكره بصعبانيه : يا حبيبتى .. معلش مع الوقت  ها تتأقلم على الوضع أنت بس ماتسيبهاش
محمد : أنا عندى شغل مهم جدا الأسبوع دا وأغلبه عمليات  وهنا مفيش تهريج
سكره بتفكير : أمممم طيب سيبها مع نورا أنا ها أكلمها كانت قايلالى إنها مش هاتنزل شغل الشهر دا
محمد بتفكير : بس مليكه متعبه مش هايديقو أنا كلمت المكتب يشوفلى بيبى ستر تراعيها فى غيابى
سكره : لحد ماتشوف حد نورا مش هاتقصر
محمد بقلق : برغم انى بخاف أسيبها مع أى حد بس فعلا مضطر 
المهم أنتى عامله إيه طمنينى عليكى
سكره : الحمد لله يا حبيبى أنا كويسه مش ناقصنى غيركم
محمد أبتسم وأول كلمه خرجت من بين شفايفه : بحبك يا مجنونه ووحشتينى أنا دلوقت عذرت مليكه
سكره ضحكت بهدوء وحست إن قلبها يشبه الطير فى رفرفته : وأنت كمان وحشتنى
محمد : عاملك مفاجأه الصبح هاتلاقيها على بابك
سكره بحماس : إيه هى
محمد : ههههه كدا ماتبقاش مفاجأه ماتستعجليش أول ماتقومى من النوووم هاتلاقي المفاجأه فى إنتظارك سكره لسا هاتتكلم سمعت انين مليكه واسمها المعتاد منها سكرا معاك  .. محمد بصلها .. سامعه
سكره : هى صحيت
محمد : لاء نايمه بس تفكيرها فى فيكى وجه الكاميرا على وشها .. بصى دموعها .. البنت حاسه إنك سيبتيها خالص ومش هاتشوفك تانى .. تعرفى لما كانت تروح لشيرى بتعمل أكتر من كدا عشان تجيلك جررى
سكره عيطت وأفتكرت إحتياجها الشديد لأمها وهى طفله بتتعذب فى وضع هى مش عايزاه
فلاش بااااك
********
سكره بعد ما أبوها خدها وأتجوز زنوبه وشافت العذاب منه والمعامله غير أدميه كانت بتنام فى اوضتها لوحدها .. طفله بريئه على السرير دموعها مبلله المخده وبتناجى وتنادى : ماما عايزا أجيلك خدينى معاكى وأكلينى أنا جعانه إهئ إهئ .. زنوبه ضربتنى عشان عايزا أكل بتقولى كلتى كتير والله ما كلت كتير  .. روحت السوق وجبت خضار وضربتنى وقالتلى وحش زى وشك .. انا مش عايزا أعيش معاهم تانى انتى ليه سيبانى هنا معاهم أنا عملتلك إيه والله بحبك .. ماما أنتى سمعانى
بااااك
******
حطت إيديها على قلبها وعياطها زاد .. حرام عليك يا محمد كل ماتكلمنى تعيطنى كدا
محمد اتخنق أو بمعنى أصح حس بيها  .. قلبها هزار : أنتى لسا شفتى حاجه دانا ها أخلى ضميرك يعلن الحرب عليكى على عملتك السودا دى  فينا
سكره بتمسح دموعها وأبتسمت : انا إلا عملت وإلا أنت
محمد رفع إيده قدام الكاميرا : بيدى دى عملتها
سكره : هههههههههه
محمد : اضحكى أضحكى خد نفس طويل وبعدين أتكلم .. هاتروحى عند ماما إمتى
سكره بتردد : مش عارفه ممكن أصبر اسبوع وأروح لها
محمد ضم حواجبه : إسبوع ..ماينفعش هايزعلو لمجرد إنهم هايعرفو إنك رجعتى وماروحتيش لهم عيب
سكره طلعت بوذها : مش عايزا حد يحرجنى ويقعدنى هناك يامحمد نفسى أشبع من أمى
محمد : عادى يا سلوى براحتك روحى سلمى عليهم واطمنى إن أمورهم تمام ولو حد قالك حاجه قوليلهم محمد إلا قالى خليكى عند مامتك ماشى
سكره هزت راسها : خلاص ماشى زى ماتحب بكرا ان شاء الله ها أروح الكليه أسأل على كل حاجه والكتب ولما أخلص ها أعدى عليهم    هاتنام والا هاتسهر
محمد بيتواب : لاء كفايه عليا كدا مش قادر لازم أنااام تصبحى على خير
سكره ببتسامه : وأنت من أهله .. قفلت معاه وبعدها دخلتلها مهاااا خدتها فى حضنها وفضلو يرغو مع بعض ونامووو أخيرااا
.. سكره قامت قبل الضهر راحت الكليه بتاعتها عشان تشوف النظام ايه وبعد الكليه راحت عند  حماتها  واقفه قدام الباب ومعاها الهدايا إلا هى جايبها وبترن الجرس بتحفظ  الباب اتفتح وكانت سمر ابتسمت ولسا ها تتكلم سابتها ودخلت جوا اتكلمت ببرود : ماما  دى وصلت
سهير ضمت حواجبها : مين دى
سمر شاورت : هى دى
سكره إدايقت جدا من الأسلوب وتجاهلت سمر وقربت على سهير ببتسامه حطت الحاجه من إيديها : عامله إيه يا طنط قربت تبوسها
سهير مدت إيديها وأحرجتها سملت ولوت وشها : الحمد لله بخير  أقعدى أقعدى
سكره رجعت لورا بصت لسما ولسا هاتقرب منها : عامله إيه ياسمااا
سما ابتسمت بسخافه وكانها ضيف تقيل لأبعد الحدود عليهم : تمام اتفضلى
سكره قعدت وهى نفسها تعيط مش قادره تكتم حرقة دمها ومشاعرها اتكلمت عشان ماتتخنقش أكتر : دى حاجه بسيطه انا جيباها ليكو يارب تعجبكو
سمر ضحكت : قصدك جايبها اخويا لينااا
سكره بتأكيد : أيوا طبعااا ربنا يخليه ويبارك فيه يارب
سهير بهمس : وينجده من الهم التقيل إلا بلى نفسه بيه

سكرهWhere stories live. Discover now