الفا X الفا Alpha X Alpha

mari_posa07 द्वारा

273K 15.7K 4.5K

عندما يجتمع الزعماء لاطالما عرفت بالمراة المتمردة.. سواء بعالم البشر ام عالم الخوارق.. كانت امراة بلا مبادئ... अधिक

P1: دعوة
P2: لعنة سيلين
P3: روح مدمرة
P4:سحر الأزرق
P5:سحر الازرق
p6:امراة مستقلة
P7:لذيذة كالموتشي
P8: خطة السبعة
P9: انتهى وقت الراحة
P10: كلعبة البوكر
•••summary •••
P12:الأعداء
p: 13 تهديد
P14: جرح الماضي
Part 15: رفيقة العذاب
Part16: محاولة اغتيال
part 17: سر الولادة
part18: مؤتمر ريادة الأعمال
P19: رجُل مستقيم
P20: لعبة اللغز
p21:جراة صراحة
P22: شارلوك هولمز و واتسون
P23: لعبة اللغز2
P24:رحلة عمل في كوبا
P25: نهاية اللعبة
P26:نهاية المؤتمر
P27: الحقيقة
p28:سقوط الملك
p29: ذكريات
p30: القدر
31: هوس الكازانوفا
32: ألبينو
p33: ولي العهد
p34: مصاص الدماء
p35: البيدق
P36: من أنت؟
p37: نقطة الصفر
p38:Alpha x alpha
الخاتمة
فصل جانبي

P11:كاس من الشامبانيا

7.2K 431 25
mari_posa07 द्वारा

إبتسم لحياتك و إبتسم لكل ما هو حولك وفكر في كل ما يسعدك ولا تفكر في أمر يقلقك فالأمل دواء والقلق عناء والتفاؤل رجاء  •

«هناك نجمة صغيرة في الاسفل اضئ سمائي بها♥»

•••••

جلسا مقابلين بعضهما البعض يفصل بينهما طاولة مستديرة صغيرة فوقها زجاجاتان من الشامبانيا الحارقة كان قد طلبها هو بنفسه بينما يحظى بحديث مثير مع رفيقته...  كما قال

لكنها و من اخر ما حدث تجلس بهدوء تضم يديها لصدرها و البرود اعتلاها و لكنه لاحظ ان ملامح وجهها تتغير كل دقيقة لمدة ثوان ثم تعيد البرود كانها تخفي به شيئا اعظم..

نطق اخيرا بعد  شربه لكأس الشامبانيا الصغير دفعة واحدة...

" اذا ما سبب فعلتك هذه؟ "

ارادت ان تجيبه و لكن الكلمات علقت في حلقها...  ماذا ستقول؟؟ استقول انها تريد منه رفضها و الخروج من حياته الى الابد؟؟ ان بقائها معهم و بجانبهم سيجعل المصائب تنهال على رؤوسهم و في النهاية ستخرجها مفطورة القلب مكسورة الخاطر؟؟

ام ستخبره عن الرسالة التي وصلتها صباحا وقت تدريبها..  و التي بسببها حدث ما حدث..

حاولت تنظيم افكارها و خرج صوتها على شكل تنهيدة انزعاج ربما...  لتجيبه و هي ترفع حاجبا له بتحد و استفزاز

" تحملت بما فيه الكفاية الكسندر رفقتكم ممتعة و لكنني لازلت مصرة على طلبي..  عليك رفضي سيد الكسندر مورفلي"

رغم ان نبرتها كانت ثابتة الا انها اخفت تحتها توترا عظيما..  استفزته بداية و الان تطلب منه رفضها... 

" حسنا "

"  اوه"

خرجت اوه بعفوية من فمها...  مالذي قاله اهو جاد؟!!  اسيرفضها بهذه السهولة؟؟ مهلا بل..  اليس هذا ما ارادته؟

رغم ان هذا كان طلبها الا ان و في داخلها خيبة صغيرة..  الم طفيف..

" لكن لدي شروطي.. "

رمشت بسرعة.. ثم نظفت حلقها لتحثه على الكلام بعدها...  و لكن ياليته لم ينطق.. فما ان تحدث حتى فرغت فاهها بدهشة..

" امنحيني نفسك..  او جسدك بالاحرى..  فانا في النهاية رجل انتظر رفيقته لمدة 28 سنة و بما انني مستذئب،  ذئبي سيرفض اي علاقة مع فتاة من اي نوع..  "

دقائق معدودة مرت دون حديث...  تحاول استيعاب ما قاله...  يريدها؟ يريد جسدها!! لا بل و يقول ذلك بكل جراة...

اصبطغ وجهها بلون احمر قانٍ ليس حرجا بل غضبا!!..  يريد. جسدها؟!! الهذه الدرجة وصلت به الحقارة!

" تبا لك و انا من ظننت انك مختلف"

صرخت بها لتقف مقررة مغادرة المكان..  و لكن اوقفها صوته نبرته...  و النظرة في عينيه...

هي علمت اخيرا لما هو تحديدا الألفا الملك...  في حياتها كلها قابلت العديد من الالفا و اصحاب القوة..  و لكن لاول مرة ترى مثل هذه الهالة محيطة بشخص ما...

نظرات عينيه دبت الرعب في جسدها و ان لم ترد اظهار ذلك..  هذه المرة لم تكن عيناه سوداء و لا ذلك..  بل كانت طبيعية..

و لكن نظرته حملت من البرود و الغضب ما كان قادرا على جعل امراة مثلها تخاف..

" اجلسي "

عادت لتجلس مكانها..  تكره ان يتحكم احد ما بها.. و لكنه كسر كبريائها..

صب لنفسه كأسا ثانيا من تلك الكؤوس الصغيرة.. و ما ان اراد ان يشربها حتى فوجئ بيدها تنزع الكاس من فمه

لترتشفه دفعة واحدة...  رفع حاجبه باستفهام محافضا على بروده..  غير انه و في داخله خوف من موافقتها لكلامه... 

كلاهما متناقضان بطريقة عجيبة.. 

هي طلبت منه رفضها و جزء منها خائف من فكرة رفضه..

و هو طلب منها اعطائه جسدها و جزء منه خائف من فكرة قبولها...

لا يعني ذلك انها و بعد اعطائها جسدها له سيقبل بتركها بسهولة...  هو لن يفعل بل حينها سيتمسك بها اكثر و ان استلزمه الامر حبسها في غرفته.. لن يهتم

لم تجبه.. راقبها بعينيه و هي تعيد ملئ الكاس لتشرب الثاني دفعة واحدة... 

وجهها كان مصبوغا بحمرة خفيفة سابقا و لكنها الان اشتدت...

اطلقت صوتا خفيفا اخرجه من شروده..  لتبدا بالسعال بخفة مع اصطباغ وجهها بحمرة اكبر

وضع يده على وجهه ليتكأ على الطاولة ينظر اليها بهدوء بعد ان اسقط قناع البرود

سعالها و اصطباغ وجهها باللون الاحمر بعد كاسين فقط من الشامبانيا جعله يدرك تاثير الكحول الشديد عليها.. 

اي انها ليست معتادة على الشرب..  و رغم ذلك لم يرتح قلبه..  فهي لم تعطه اجابة بعد... و الوقت ليس مناسبا لها كي تثمل بهذه الطريقة..

الكسندر و ان لم يبدوا ذلك عليه الا انه وضع الكثير من الخطط من اجل رفيقته المقدرة...  سفر و اجازات هدايا و حفلات و من بين خططه ان يثملا معا....  و لكن في حال افضل من هذه

ان يثملا على شاطئ البحر ربما..  في جو حميمي..  لا ان يفعلاها بينما هي طلبت منه رفضها و هو طلب منها اعطاء جسدها قربانا لذلك..

ارادت ان تصب كاسا ثالثا او رابعا..  لا يدري فقد شرد في ملامحها الذابلة...  و ما ان ارادت ان تشربه اعاد لها ما فعلته قبل قليل لينزع الكأس من فمها يشربه دفعة واحدة متحسسا مرارة و حرقة مذاقه في حلقه...

تذمر خفيف خرج من فمها لذلك و لكنها صمتت تنظر اليه بنوع من الاسى احتل ملامحها...

و هنا قهقه باستهزاء على مناعتها الضعيفة مقارنة به... فهو سيكمل الزجاجة امامه و لم يشعر سوى بالدوار اي انه في بداية مرحلة الثمالة و لم يفعل بعد..

اما هي فبضع كؤوس جعلتها تبدو في اضعف حالاتها..  اي انه قادر على فعل اي شيء لها و لن تقاوم... 

شرب كاسا اخر يحاول ابعاد الافكار التي داهمت راسه على حين غرة بسبب منظرها

كاس وراء اخر و هنا اعلن استسلامه هو الاخر ليعود بظهره يتكأ على الكرسي بثمول..

نظرا لبعضهما البعض في هدوء...  و لكن ما بينهما اقل ما يقال عنه انه هدوء..

رغبة حارقة تسري باجسادهما.. تاثير الشامبانيا خطير في مثل هذه الحالات..

زفر انفاسه بعنف ليرخي ربطة عنقه راميا اياها امامه....فالجو بات خانقا و شخص مثله و رغم مقدار تحمله و صبره الا انه رجل في النهاية اضافة الى انه مستذئب و اجل الفا و قدرته على تحمل مثل هذا الوضع  -رفيقته ترتدي ملابسه مثيرة بوجه احمر قابل للأكل-

حسنا قدرته في التحمل تصل الى ما تحت 0  فهو ثمل كذلك...  و لكنه حاول التماسك ليقف مبتعدا عنها ببضع خطوات مع تركها على مرئى عينه تفاديا لاي ذكر قد يقترب منها و هي في  هذه الحال..

اتصل بهانتر ليأتي و يقلهما و ما ان اخبره اسم المكان حتى صدم و لكن لم يرد عليه..  و اخبره انه سياتي في أقرب وقت ممكن..

اجل يجب عليه ذلك..

و يجب عليه ايضا اما تناول ادوية تساعد على النوم السريع او النوم في غرف منفصلة هو و سكارليت..  خشية ان يحدث بينهما ما قد...

مهلا هو يريد ذلك لن يكذب و لكن..  ان تكون مرتهما الاولى بهذه الطريقة..  ثملان متخاصمان، امر لم يعجبه.... لذا سيمسك نفسه هذه المرة...

وصل هانتر بعد نصف ساعة تقريبا و يكفيه صدمة كون صديقه و رفيقته في مكان وسخ كهذا ليضيف اليه كونهما ثملان و سكارليت ترتدي ما هو على علم و يقين تام ان الكسندر لم يحب ما يراه في ملابسها..

و ان كان هناك شيء يفضله الكسندر في هانتر هو عدم تدخله في ما لا يعنيه فهو لم ينطق باي حرف و لم يسئل عن السبب الذي اوصلهما لهذه الحال كذلك.. 

وقفت سكارليت لتعدل ملابسها تحت نظرات حارقة من رفيقها..  ليس عليها بل على الرجال الذين نظروا لها بخبث..  و بما انهم جميعا يعرفونه انزلو نظراتهم بسرعة،  البعض يدعي انه يتحدث و لم يكن مهتما و البعض الاخر صمت فقط يبدي عدم الاهتمام

مشت بجانبه و رغم انه هو الاخر ثمل الا ان مشيته كانت ثابتة عكسها تترنح و تعود تارة للخلف تارة خطوتين الى الامام، فما كان له سوى ان يمسك بخصرها جاذبا اياها نحوه يساعدها على الوقوف بثبات..

كان صعود السلم هو الاصعب تقريبا عليها فهي بالكاد تحمل نفسها..  لكن وجوده بجانبها ساعدها على الاقل

دخلا السيارة و بدون اضافة اي كلمة..  جلسا في الخلف بينما هانتر بدا بالقيادة بسرعة منخفظة كي لا يشعرا بالدوار اكثر..  و هذا يعني ان الطريق سيطول من اجل الوصول ل المملكة..

اغمض الكسندر عينيه في بداية الامر يحاول اخذ قسط من الراحة لعل الافكار التي تتضارب في راسه تهدا قليلا...

خرح من شروده على صوت انينها و ما ان رفع عينيه لها حتى شعر ان صبره المحدود في اخره..

خاصة طريقة جلستها و لا يدري كيف و لكن تنورتها الضيقة القصيرة صعدت اكثر كاشفة عن فخضيها البيضاء...

بينما هي تحاول فتح ازرار قمصيها الاسود من الاعلى كي تستطيع التنفس بسهولة..

و قد فتحت بالفعل اول زرين تظهر بذلك رقبتها البيضاء و ما ان ارادت فتح الباقي حتى و بسرعة رفع يده هو يمنعها عن ذلك..

نظرت له بخمول و تخدر و ملامح منكمشة كذلك..

" اشعر بالحر "

بلع الاخر ريقه بصعوبة ثم اعاد غلق ازرارها حد رقبتها ما جلعها تنزعج اكثر و ما ان ارادت فتحهم مجددا حتى نطق محذرا اياها ان لا تفعل..

ثم نزع سترته ليرميها على فخضيها يغطي بذلك فتنتها المهلكة له و لقلبه..

اهذا جزاء صبره ام ماذا؟ ام اختبار اخر له او عقاب لا يدري و لكن مهما كان فقد كره الامر...  كره كونها تحاول رفضه او بعبارة اخرى جعله يرفضها رغم انه اكثر من يعلم انها لا تريد ذلك..  هي فقط خائفة..

و للاسف لا يدري مما..  هذا عائقهما الوحيد

وصلا اخيرا لحدود مملكة المستذئبين و هنا لمعت فكرة ما في راسه..  ليقرر تغيير الوجهة بدل الذهاب الى القصر اخبره ان ياخذهما لمنزله الخاص و الذي يقع في الجهة الاخرى من المملكة

لكن بعيد كل البعد عن اي شكل من اشكال الحياه..  اعني لا احد يسكن هناك مكان منعزل تماما حتى ان الروجرز لا يقتربون منه عادة لسر لا يعلمه الا هو..

ما ان وصلا و اراد النزول حتى لاحظ انها قد نامت لذا اغلق بابه ليتجه نحو بابها حاملا اياها بين يديه بينما فتح هانتر باب المنزل لهما من المفتاح الموضوع خلف انية زرعت بها نبتة الصبار..

دخل و اتجه مباشرة الى الطابق الثاني اين تقع غرفته.. انزلها ببطئ على السرير لينزع حذائها راميا اياه باهمال ثم و بدون اي زيادة دخل الى الحمام لعل المياه الباردة تطفئ النار التي في قلبه..

خرج بعد ربع ساعة يجفف شعره بمنشفة بينما يحيط خصره بمنشفة اخرى..  نظر اليها و قد لاحظ انزعاجها اثناء نومها بسبب ملابسها.. و بما انها نائمة لم يهتم انها قد تراه عاريا بل لم يعطي للامر اهمية اصلا

اكتفى بارتداء سروالا ازرق قصير،  ثم حمل قميصا اسودا فضفاضا..  و حان وقت المهمة الاصعب

اقترب منها بهدوء ثم انحنى ناحيتها محاولا عدم النظر في وجهها على الاقل، نزع سترتها اولا ثم بدا بفك ازرار قميصها الاسود ببطى واحد يلي الاخر

و لاول مرة يشعر انه عاجز امام شيء ما،  فهذه المراة هنا دخلت لحياته قبل بضع اسابيع فقط لتقلبها راسا على عقب نزع قميصها،  ليلعن تحت انفاسه بسبب عدم ارتدائها لاي قميص اخر تحته فقط صدريتها السوداء...

اللعنة يكاد يفقد السيطرة.. جعلها ترتدي القميص بسرعة ليتنفس باطمئنان كونه وصل لما بعد ركبتها تقريبا و هذا سيسهل عليه الباقي...

اخيرا زفر انفاسه بضيق ليعدل من طريقة نومها تحت تململها بين يديه..  بلع ريقه بصعوبة حين نظر اليها..  الى وجهها الاحمر و شفتيها التي صبغت بلون قان اكثر بسبب عضها لهم سابقا..

و هنا اعلن استسلامه

بجدية هجم على شفتيها بقسوة بعد ان اعتلاها..  وضع يدا على وجهها يعدل بذلك راسها لكي يسهل عليه تقبيلها بينما يده الاخرى على خصرها تضغط عليه بقوة جعلها تطلق انينا خافتا..

هو لم يكن انينا خافتا لولا شفتيه التي تعنف شفتيها ما جعل صوتها يخرج ضعيفا اكثر

فتحت عينيها و بدون ادراك ربما او لا يدري بادلته قبلته،  واضعة بذلك يدها خلف راسه تعبث بخصلات شعره المحببة اليها..

بينما يدها الاخرى استقرت على صدره...  و هذا خطير للغاية على فكرة..

عض شفتها السفلى بقوة جعلتها تفتح فمها ليدلف لسانه للداخل في قبلة فرنسية قذرة..

يده على خصرها و بطريقة ما اصبحت على فخضها يتلمسه بجراة و بحرارة يقرصه كذلك تاركا اثرا هناك كانه يعنفها لانها سمحت لرجال اخرين برؤية ما هو ملك له..

انتقل بقبلته لرقبتها مكانه المفضل طابعا بذلك علاماته الخاصة كانه يحاول تخليد ما حدث معهما اليوم و كيف فقدا السيطرة بمثل هذه الطريقة الخطرة..

كاد ان يكمل فهو معمي في الاصل من كمية الاثارة و الحرارة التي داهمته الا ان صوت انينها أخرجه من شروده ليفيق اخيرا على نفسه..

بلع ريقه بصعوبة يريد ان يكمل...  يريد و بشدة و لكن..  ليس في مثل هذا الوضع لا!!

لذا وقف تحت نظراتها المتعبة حينها ادرك انها الاخرى غير صاحية البتة،  لذا ابتسم ثم طبع قبلة خفيفة على شفتيها ليبتعد بسرعة عائدا الى الحمام لعله يطفى النار التي اشتعلت بقوة هذه المرة...

••••

فتحت عينيها ببطى تتامل سقف الغرفة غير المالوف لها...  الصداع يكاد يقسم راسها لنصفين..  نظرت بجانبها لتتفاجى بالكسندر بقربها حتى ان انفاسهما اختلطت و ما اثار الرعب داخلها كونه كان عار الصدر

تفقدت بسرعة نفسها لتصدم اكثر كونها ترتدي قميصا فقط فوق ملابسها الداخلية ايعقل ان مطلبه قد تم؟؟ اسلمته جسدها او استغل ثمالتها ليلة البارحة!..

ارادت ان تصرخ ان توقضه ان تفعل الكثير و لكن لم تستطع فلا شيء خرج من فمها

حينها استيقظ هو الاخر ليقف بجزئه العلوي مقابلا اياها بينما يفرك عينيه بنعاس نظر لها بعين بينما الاخرى مغلقة لسبب استيقاظها في مثل هذا الوقت المبكر من الصباح..  اي لا يدري انها 10 بالفعل لكن ما حدث ليلة البارحة جعلت من قوته تخور..

خرح صوتها متقطعا هامسا و خافتا تسئله بنبرة خائفة

" احدث... شيء ما...  ليلة البارحة؟ "

اراد الاستفسار عن قصدها ينظر اليها باستغراب كأنها تتحدث بلغة اخرى..

اطلق تنهيدة متعبة ليعود و يرمي نفسه على السرير مغلقا عينيه رغبة منه في اكمال نومه الذي قطعته التي بجانبه ثم اجابها باختصار شديد جعلها تخاف اكثر

" ربما.. "

"ما الذي تقصده ب ربما؟؟"

لم يفتح عينيه ليكمل باستفزاز اكبر

" انه جسدك اذهبي و تاكدي بنفسك لما تسئلينني فانا الاخر كنت ثملا ليلة البارحة.. "

تفاجئت لرده و لكنها تجاهلته لتقف متجهة للباب الذي يبدوا بانه حمام الغرفة..  دخلت لتشهق بخوف حينما لاحظت العلامات التي غطت رقبتها الى حد صدرها..  رفعت القميص لتجد علامات اخرى في فخصها كذلك..  الاهي ما الذي حدث!!

خرجت بوجه غاضب خائف كذلك لتصرخ عليه ما جعله يستيقظ من نومه لاعنا اياها بصوت مسموع

" اخبرني ما الذي حدث الكسندر "

" الاهي الصبر فقط!! هو جسدها و تسئلني ما الذي حدث لم يحدث شيء بعض قبلات فقط و لا تقلقي لست سيئا حتى اغتصبك!!  على الاقل ليس هذه المرة " 

انهى اخر جملة بصوت منخفظ و هو يضع يده يمسح رقبته من الخلف.. و ما ان ارادت الرد حتى قاطعها كذلك ثم عاد لنومه..

" اضافة الى انك بادلتني حتى ان علاماتك موجودة على رقبتي ايضا ان لم تلاحظي"

صمتت و لم تجب فكونه عار الصدر لاحظت اخيرا علامات حمراء على جانب رقبته و صدره..  الاهي كادت ان تفقد نفسها بسبب تهورها و شربها في وقت غير مناسب البتة.. 

سئلته مجددا و لاحظت ضيقه بسبب رغبته الشديدة في النوم

" اي غرفة هذه انحن في القصر؟ "

" لا لسنا في القصر بل في منزلي الخاص لم ارد ان يرانا اي احد في مثل تلك الحالة اضافة انني اردت ان ناخذ اجازة بعيدا عن الضجة لعلنا نستطيع ترتيب افكارنا و لعلي اعرف اخيرا سبب رغبتك الشديدة في قطع علاقتنا رفيقتي العزيزة"

لم تجبه بل قابلته بالصمت فقط فلا قوة لها للدخول في نقاش اصلا و لا تدري او تتذكر حتى ما حدث ليلة البارحة و ان قالت شيئا ما قد يفضح امرها ام لا.. خاصة ان ذئبتها في حالة سيئة بعد كحول ليلة البارحة اضافة انها لم تتناول ادويتها لليوم لذا لن تستطيع الحديث معها للاسف..

عادت لمكانها بجانبه في السرير و مع ترك مسافة مناسبة بينهما فهي الاخرى  تريد اكمال نومها لعل الصداع يهدا قليلا..

" الا تستطيع ارتداء قميص على الاقل؟ "

تذمرت و هي تلتحف بالغطاء كانها عارية و تريد ستر نفسها و قد قابلها بفتح عينيه ينظر اليها بطريقة
** اترين انني مهتم؟**

" اردت في البداية ان انام عاريا و لكن بما انك لست معتادة على ذلك ارتديت هذا السروال"

فتحت عينيها بقوة و صدمة!! لما عليه ان يكون جريئا هكذا!!!

استدارت للجهة الاخرى رغبة منها للنوم و اخذ قسط من الراحة ثم بعدها ستاخذ جولة في هذا المنزل و الذي لم تعلم بوجوده الا الان و ستتصل باحد خدم القصر كي يحضر لها حقيبتها من اجل تناول الادوية

من الجيد انها اخذت احتياطاتها جميعا لمثل هذه الحوادث لذا اخبرت الاوميغا من يعملون بجناحها او جناح الكسندر تحديدا عن وجود علبة بنية صغيرة تحت السرير،  كي يحضروها لها عندما تحتاج اليها..

اغمضت عينيها لعلها تنام و لكن لا يحدث ما نريده دوما..  فها هي حالتها تعود..  مجددا و متى؟ و هي بجانب رفيقها و الذي من المفترض ان وجوده يوقف اعراض هذه الحالة مؤقتا على الاقل..

اغمضت عينيها بقوة بينما شدت على ملائة السرير تحتها بقوة تنفست مرارا و تكرارا لعل الالم يخف..  درجة حرارتها ارتفعت لاقصاها...

خرج منها انين الم لم تستطع كبته..  و بسببه استيقظ الراقد امامها مستغربا ليفزع بعد ذلك لمنظرها..  او منظر جسدها و الذي يبدوا كأنه غُرس في حمام من الطماطم الطازجة

و كان دمائها انفجرت و شكلت بقعا في كل انحاء جسدها...  اقترب منها بسرعة و ما ان لمسها حتى لسعته حرارة جسدها

" سكارليت.... ما الامر!؟؟ "

بالكاد استطاع الحديث فقبل دقائق فقط كانت بخير!  لم تجبه فقط انينها ملأ ارجاء الغرفة..  فما كان له سوى ان يقفز من مكانه ذاهبا الى الحمام ليملأ الحوض و ريثا يمتلا احضر  اناءا صغيرا به مياه باردة مع قماشة فربما تخفف من حرارة جسدها و لو قليلا

وقف امامها ليمرر القماشة المبللة على وجهها اولا ثم على رقبتها يديها و حتى قدميها و قد لاحظ ارتخاء جسدها قليلا

" لن اسئلك الان عما حدث لكنك ستخبرينني عن سبب هذه الحمى المفاجئة اضافة عن سبب كوابيسك الغريبة منتصف اليل و.....  من هو ارويس "

و ما ان قال اخر كلمة حتى فتحت عينيها بقوة و فزع.... كان اسمه كفيل عن وصف مشاعرها اتجاهه،  في البداية عندما سمعها تهمس باسمه اشتعلت نار الغيرة بجسده و داهمته الاف الافكار اهمها كون ارويس حبيبها او ما الى ذلك و لكن...

النظرة في عينيها تثبت العكس..  كانت نظرة كره و حقد..  رغبة في القتل و حتى و هي في حالتها هذه خائرة القوى الا انه لن يتسغرب ان وقف امامها ارويس هذا و اي كان ما سيكون مستذئبا بشريا او حتى من الجن ستنقض عليه لتقطعه لقطع..

" حسنا لغز اخر يضاف لقائمة الغازك سكارليت ويليامز! "
تحدث بينما حملها بين يديه و قد لاحظ ارتخاء جسدها  حينما لامس صدره و سرعان ما تذكر **الهيت** لكنه لم يقم بوسمها بعد؟

و ان سئلتم عن افضل صفة في الكسندر هي الهدوء في المواقف الحرجة..  لذا فضل الصمت في الوقت الراهن ريثما ترتاح و سيرغمها على كشف ما تخفيه

وضعها برفق في حوض المياه الباردة ما جعلها تطلق تاوها خفيفا دلالة على ارتياحها قليلا،  و بما انه لاحظ ان ما يحدث معها شبيه باعراض الهيت استمر بامساك يدها يبث البعض من طاقته لها ريثما ترتاح..

اخيرا و بعد ان فتحت عينيها بوهن خرج صوتها ثابتا عكس مظهرها الحالي...

" اخبر احد الاوميغا ان يحظر لي العلبة البنية التي اخبرتهم عنها سابقا..  فانا لم اتناول ادويتي بعد.. "

همهم لها دون ان يتحدث ثم حول بنظره بعيدا عنها في تخاطر مع الخدم في جناحه..

" ربع ساعة و ستكون العلبة بين يديك اتريدين شيئا اخر؟ "

اطلقت نفسا اخر قويا كانها كانت تحبسه منذ زمن ثم حركت راسها ب لا قبل ان تتحدث

" اتعلم ماذا؟...  اكره ان تكون حاضرا في كل لحظات ضعفي الكسندر..  ذلك مهين كبريائي اللعين تحطم"

رفع حاجبه لها بسخرية ليجيبها و هو يضع يديه على خصره بعد ان ترك يدها..

" انظروا انظروا بدل ان تشكرني هي تخبرنني انها تكره وجودي بجانبها!! رفيقة رائعة فعلا! "

كتمت ضحكتها من الخروج لتجيبه مع نبرة تلاعب في صوتها

" لم اقصد انني اكره وجودك لكن.. اريد فقط ان احافظ على مظهر القوة امامك على الاقل لن تقول انتي امراة سهلة!"

نظر اليها ببرود و ملل كانه فقط يريد ان يتخلص من اي لعنة امامه ليعود للنوم!  و ها هي الاخرى تكتشف احد نقاط ضعفه.. ان ثمل ستزداد رغبته الشديدة في النوم! هذا ان لم يفعل شيئا اخر....

" لن تقول انني امراة سهلة نننا"

فتحت عينيها بصدمة حينما اعاد جملتها الاخيرة بنبرة استهزاء واضحة.. بينما هو لم ينظر اليها حتى و رفع يده يبعثر بها شعره لسبب لم تعلمه.. 

ثم استدار ليخرج مم الحمام و عاد بعد دقائق يحمل بيديه احد قمصانه مع سروال قصير.. 

" اخبرت الاوميغا ان يحضرو لك ملابسك لذا ارتدي هذه ريثما تصل.. "

اومئت له دون ان تتحدث و قد لاحظت الحمرة التي كست وجهه الى اذنيه...

استغربت و لكنها لم تعلق..  ثم وقفت كما هي من حوض الاستحمام لتخرج امامه ما جعله ينصدم..

الا تدري اي لعنة هي بها الان؟؟ اعني كانت في المياه منذ دقائق اي ان ملابسها مبللة و يعني ذلك ايضا انها التصقت بجسدها اللعين راسمة انحنائته الالعن منها!!

لعن تحت انفاسه لكنها سمعته ما جعلها تسئله عن السبب باستغراب؟ فما كان له سوى ان يجيبها بسخرية كذلك..

" ماذا استغيرين ملابسك امامي؟ بصراحة سيكون ذلك امرا ممتعا سيروق لي و لكن هل اعتبرها دعوة غير مباشرة لقبولك عرض ليلة البارحة؟ "

حسنا رغم ذكائها..  حنكتها و ما الى ذلك الا ان عدم مبالاتها احيانا بل في اكثر الاحيان توقعها في العديد من المشاكل..  اما الان فهي في مشكلة اعظم..
فحين لمحت شكلها في المراة علمت سبب احمرار وجهه و لمعان عينيه..

القميص يكاد يصبح شفافا بفعل المياه و ان تقف امامه هكذا..  كاغراء تحديدا..

لكنها تمالكت نفسها لتجيبه و هي ترفع حاجبها الايسر باستفزاز اخر

" ماذا اتخبرني انك لم ترى كل شيء ليلة البارحة حين غيرت لي ملابسي؟ "

و يبدوا ان الكسندر كسب مناعة ضد المدعوة سكارليت..  فقد توقع كلامها لذا اجابها بنفس نبرة التلاعب السابقة

" للاسف كنت كريما و لم افعل و لكن ان تكرمتي و.. نزعتي عنك القميص سارى ما فوته على نفسي البارحة"

ما ان انهى حديثه حتى اقترب منها اكثر انشات فقط تفصل بينهما..  أنزل راسه  لطولها بيننا علت على شفته ابتسامة مكر...  و يده اليمنى نزلت للاسفل..  يمسك بالقميص يحاول دراسة ردة فعلها..

لاحظ القشعريرة التي مرت حينما لامست يده جلد بشرتها... و رغم ذلك لم يتوقف و ما ان صعد للقميص مظهرا فخضها حتى اوقفته يدها تمنعه من الاكمال..

منظرهما الان بدا حميميا..  جعل من الحرارة التي زالت عنها قبل قليل تعود و لكن بالضعف ربما..

حرارة الجو..  و حرارة قربهما كانت خطيرة.. هي و هو كلاهما يعلمان ما سيحدث الان..  و هذا خطر لانها هي لم تتقبله بل لم تتقبل نفسها معه...  لذا لن يكون من الصائب فعلها في مثل هذه الحالات

مع ذلك فكلاهما مدركان ان وجودهما معا في نفس المكان يشعل مشاعر خطيرة..  يجعلهما يرغبان في فعل الكثير من الاشياء التي لن تناسب عقولكم البريئة..

الحاجز الوحيد الذي يمنعه هو..  رفضها له...  اما هي فتملك العديد من الحواجز الغبية و هذا سيء لكلاهما

بقائهما معا سيجعلهما يقعان في الخطيئة في اي لحظة..  هو لا يراها كخطا بل كميثاق للحب اما هي لديها تفكير اخر يخص هذا الميثاق..  و هذا هو الحاجز الوحيد بينهما

ما ان اقترب منها..  اغمضت عينيها كانها مستعدة لما سيحدث داعية في سرها ان تتوقف الامور عند حدود القبلة فقط.. 

وضع يده على خصرها جاذبا اياها نحوه حتى ابتل صدره بينما اليد الاخرى وضعها خلف راسها يقربها له اكثر في قبلة حميمة.. 

كانت عكس قبلتهما في الكازينو..  و رغم ان هذه القبلة ايضا كذلك كانت سريعة..  مهتاجة..  و غاضبة الا انها استطاعت ان توصل مشاعر جعلت فراشات تنتشر في معدتها....

و كما تفعل دائما.. بادلته تضع يدها على ظهر يده عند خدها و صوت التحام شفتيهما الوحيد المسموع..

فصلا القبلة بانفاس سريعة و كل منهما في عالم اخر هو يتلذذ بمذاق رحيقها و هي تلعن نفسها الف مرة كونها انصاعت له مجددا رغم انها لن تنكر القوة الذي تجذبها نحوه و نحو تقبيله.. 

اجل لا تستغربوا من مصطلح قوة فهي لن تربط الموضوع بالمشاعر ابدا.. احيانا تقول رابطة و الان قوة...  و لان ذئبتها حجبت عنها الان اخذت مصطلح القوة..

و بالحديث عن ذئبتها كذلك و التي لها الفضل الاكبر في مبادلة الكسندر القبل و الكلام الجريء و كذا تفكيرها الخبيث..  لكن هذا لا يعني ان سكار بريئة!!  مستحيل

جين التقطا انفسهما قليلا ارادا العودة لانهاء ما بداها...  لكن صوت جرس الباب اوقف كلاهما و اعادهما لارض الواقع..

نظرا لبعض ثوان معدودة ثم امرها بالانتضار ريثما يحضر ما امر باحضاره..

نزل دون ارتداء قميصه بشعر مبعثر و صدر عار و مبلل بسبب احتكاكه بسكارليت المببلة..

ما ان فتح الباب حتى استغرب من من يقف خلفه...  كانت كيريس و هي تحمل الاغراض التي طلب هو من الاويبغا احضارها...  لذا استغرب من وجودها هي بدلا منهم..

حمحمت تقطع الجو المرتبك بينهم و هي تمرر له الاشياء التي طلب احضارها من ملابس لسكارليت و علبتها الغريبة الى بضع اطعمة جاهزة كون المنزل لا يحوي على الكثير من الطعام فهو لا يزوره الا نادرا

" كان عليك ارسال اي احد من الخدم كيريس اسف لتضييع وقتك"

اردف بابتسامة ثابتة و عادية لترد عليه الأخرى بينما تنفي بهدوء

" لا باس صادف و ان كنت اتفقد الحدود المجاورة و ما ان رايت احد الخدم قادم حتى اخذت الاشياء منه فانا اكثر من يعلم انك تكره ان ياتي اي كان الى مكانك هذا"

اومى لها بالموافقة ثم شكرها و ما ان ارادت ان ترد عليه حتى صدع صوت اخر خلفه..

" هل احضروا العلبة الكس؟ "
استدار الكس لها بينما العلبة بيده بينما هي اتجهت انظارها لكيريس الواقفة عند الباب.. بملامح باردة...

حسنا هذا لا يعني انها تظهر ملامح اخرى غير البرود او الغضب او التجهم كذلك و لكن هذه المرة استطاعت ان تلمح نظرة اخرى بعينيها..  غيرة ربما..

حينها لاحظت بالفعل موقفهم..  و ان اي كان سياتي في باله انهما حضيا بليلة حميمية اوصلتهما للحالة المبعثرة التي هما بها...

شعر الكسندر مبعثر بالكامل رقبته بها بضع قبل حمراء لحد صدره عارٍ..  يرتدي فقط سروالا قصيرا..
اما هي فواضح انها قد خرجت من الحمام للتو و ترتدي قميصه فقط و الذي وصل على فكرة حد الركبة و لم ترتدي السروال كونه كبيرا على مقاسها جدا..

" لم اتوقع ان تاتي بنفسك لاحضار اشيائنا كيريس و لكن شكرا لك.. "

شكرتها بابتسامة مصطنعة ثم امسكت بحقيبة الملابس و العلبة من بين يدي الكسندر ثم عادت ادراجها للغرفة

لم تزد اي حرف بعدها و استاذنت بالخروج ليومئ لها الكسندر بهدوء...

و تبع رفيقته المثيرة... رغبة في انهاء ما بداه لعله يشبع عطشه هذا!! رغم انه يعلم ان عطشه لن يتوقف في حدود القبلة و لكن من يدري ربما يجعله يصبر و لو قليلا..

وجد الباب مغلقا فتوقف دون إضافات فمن الواضح انها تغير ملابسها و من غير اللائق الدخول على شخص و هو يغير ملابسه اليس كذلك؟؟

دقائق و فتحت باب الغرفة له و لم تنظر اليه حتى... كانت قد ارتدت ملابس رياضية سروال فضفاض نوعا ما يصل لما بعد ركبتها بقليل و قميص رياضي مع سترة فوقها وردي اللون..

اعطته بظهرها بينما فتحت العلبة البنية و اخرجت سائلا احمر قرمزي و تناولته دفعة واحدة.. متقززة من مذاقع اللاذع..

اغلقت العلبة و اخيرا استدارت له.... ما جعله يزفر انفاسه بحنق فنظراتها واضحة و هو يعلم يقينا عما ستنطق به..  الا يحق له الاستمتاع بحياته لعدة ثوان؟؟

" الكسندر انا حقا جادة عليك ان ترفضني في اقرب وقت!! "

تجاهلها ليتجه الى السرير راميا نفسه عليه ثم نظر اليها بطرف عين و قال و هو يرفع كتفيه بعدم مبالاه

" اخبرتك عن شرطي سكارليت امنحيني نفسك و سارفضك! "

ضربت الارض بقدمها لترد عليه هذه المرة عكس المرة السابقة حين تجاهلته مسببة لثمالتها

" كفاك لهوا الكس انا ايضا مستذئبة و اعلم يقينا اننا ان اكملنا المراسم ستقوى الرابطة و لن نستطيع الانفصال فلما كل هذا التعقيد؟؟ "

"و هذا ما اتحدث عنه سكارليت.. و بالعودة لكلامي سابقا و ان استخدمتي عقلك سنصل لاستنتاج واحد و هو بما انني الوحيد هنا من يريد لعلاقتنا اللعينة ان تستمر استطيع و في هذه اللحظة ان اقوم بوسمك و اغتصابك و حتى حبسك في هذا المكان حتى تنزعي فكرة الرفض لللعينة من عقلك!!"

صرخ في نهاية كلامه ما جعلها تصمت و لم تجبه فهي الاخرى لاحظت كونه يتحكم بنفسه في العديد من المرات...  و ان اراد حقا اغتصابها لفعل ذلك منذ وقت طويل...

" لم يعد لديك خيار اخر سكارليت...  اخبريني عن سرك..  او اسرارك بالاحرى! "

صمتت كذلك و لم تجبه..

بماذا ستخبره بحق!! استخبره عن سر ادويتها ذات الالوان الغريبة و ما تفعله في جسدها؟

ام عن قصة اختطافها و التي سببت لها كل المعاناة لحد الساعة؟؟

عن تجاربها السابقة..

ام الاسوا..  سيتوجب عليها اخباره بكل شيء حتى يعلم سبب رفضها المستمر له؟؟

او...

ستختار كذبة تنجيها هذه المرة على الاقل..  و هذا الاسوأ

فابواب الجحيم قد فتحت و هي اخر من سيريد اللعب مع الملك الكسندر لكن القدر احيانا يرمينا داخل اقفاص الاسود و يتوجب عليها حينها..

الصراع حد الموت من اجل هدف واحد..

النجاة

يتبع.

______________________
S.A

•مهم•

اولا سبب تاخري كانت ان الامتحانات قد بدات يوم السبت و انتهت السبت كذلك الرحمة فقط..  لا علينا هذا ليس موضوعي بل موضوعي الرواية بحد ذاتها..

و مثل ما فعلت في روايتي الاولى سافعل مع هذه اولا سانشر وانشوت احدد فيه الشخصيات الرئيسية في الرواية و التي ظهرت لحد هذا الفصل كي لا يختلط الامر عليكم حينما تكثر لاحقا..

ثانيا لمن يقول انه نسي الاحداث بسبب بطئ النشر ساحوال اختصار ما حدث في الفصول السابقة في الوانشوت القادم..

و بخصوص مواعيد النشر اخبرتكم سابقا انني لم احدد بعد كون الافكار نفذت لاضافتها للرواية..  لكن لنقل ان الوضع اختلف الان..

الفصل الواحد سيتعدى 4000الاف كلمة..
سانشر من بارت الى اثنين في الاسبوع
النشر سيكون يوم السبت و الاربعاء (ان وجد فصل ثانٍ)

الرواية ستدخل مرحلة التعقيد قليلا لذا ساحاول الكتابة بطريقة مبسطة و بحبكة منتظمة حتى تصل الافكار اليكم مرتبة..

و شكرا لاختياركم روايتي لقرائتها احبكم واحدا واحدا♥♥

पढ़ना जारी रखें

आपको ये भी पसंदे आएँगी

465K 29.1K 21
في إحدى ثغرات الجيش الروسي لتدمير بلادنا ، لم أكن أملك سوا خيارين . الموت كفتاة او التنكر الى ذكر !
32.9K 2K 18
في زَمن طغت الحُروب و الصراعات على السُلطه فهل للحُب مكان وسط ذلك؟
ليثيليا - Lethalia na~ द्वारा

ऐतिहासिक साहित्य

276K 19.4K 51
.. كل ما اردته هو حب ابي لكنني لم احضى به قط وعوضاً عن ذلك وجدت نفسي في عالم آخر، عالم دائماً ما عشقت القراءة عنه في الكتب وهاتفي .. ووجدت نفسي بين...
17.5K 2.4K 31
جريمة في فندق بطلتها "مُراهِقة عادية" و ضَحِيَّتُها "زعيم منظمة إجرامية كبيرة" تربط بين أقدار عدة أشخاص.. في لعبة لا تعرف الرحمة، يحاولون إنقاذ الآخ...