لكنك وعدتني

By Kamy_army

7.5M 369K 395K

" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَـ... More

ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..1
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..2
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..3
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..4
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..5
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..6
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..7
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..8
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..9
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..10
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..11
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..12
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..13
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..14
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..15
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..16
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..17
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..19
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..20
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..21
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..22
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..23
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..24
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..25
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..26
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..27
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..28
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..29
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..30
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..31
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..32
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..33
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..34
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..35
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..36
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..37
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..38
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..39
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..40
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..41
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..42
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني.. 43
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..44
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني.. 45
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..46
كُــــنتَ مَـــــلجَئاً ذات يــــوم
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..47
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..48
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..49
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..50
كُــنتِ فرصــةً لـكني مَــن فَــرطت
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..51
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..52
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..53
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..54
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..55
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..56
إســتفتاءٌ يَـهُمني جوابه..
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..57
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..58
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..59
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..60
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..61
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..62
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..63
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..64
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..65
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..66
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..67
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..68
إعلان...

ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..18

74.8K 4.2K 4.9K
By Kamy_army

--------------------------------- Part 18

" عفواً ؟!. "

تحدثت تاليا مُستنكرةً وملامحُ وجهها قد إكفهرت..
فَـ مالذي نطقت بهِ هذهِ الفتاة ...

لكنَ تلكَ الفتاةَ قد غَضِبت أكثر من دور البراءةِ
الذي تلعبهُ الأخرى فَـ تحدثت مجدداً مُتهجمةً عليها
في الكلام..

" مالذي فعلتهِ كي تستطيعي إغرائهُ وخداعه؟
هل فتحتي ساقيكِ له !!؟"

لم تتحمل تاليا أكثر فَـ قامت بِـ صفعِ تلكَ الفتاةِ
بقوةٍ جعلت بها رأسَ الفتاةِ يُدارُ للجهةِ الأخرى..

هذا ما ينقصها... فتاةٌ لاتعرفها تأتي لها في عقرِ
دارها وتتهمها بالفجور ..!

" نحنُ لم نتعرفُ على بعضنا حتى...أمسكِ لسانكِ
هذا لأنني أقسمُ لكِ أنكِ سَـ تندمينَ لو شبهتني
بكِ أكثر ..!"

غاضبةً وبحدةٍ نبست ... ولِـ توها قد لاحظت
أولئكَ النسوةَ في الخلف ... يا للروعة!

" تاليا .!!"

كانت تلكَ مينجو التي تقدمت نحو الفتاتينِ
بسرعةٍ بعد أن رأتَ ملامحَ أمها التي لا تُبشرَ
بالخير..

وما إن أقتربت أكثر حتى إندفعت لها جوان
وهي تبكي..

" عَـ ـمتي إنظري لها ماذا فعلت؟.."

شهقت وهي تُري عمتها خدها الذي إحمرَ قليلاً
لِـ تتنهدَ مينجو بِـ غضبٍ وأرادت التحدث للأخرى
مُستنكرةً سبب فعلتها..

لكنَ زوجةَ أخيها الأكبر والتي تقدمت بعصبيةِ
ناحيتهم قد صرخت بحدة..

" كيف تَجرأتي وصَفعتي إبنتي أيتها الوقحة !؟..
هل هكذا ربتكِ أمكِ ؟! أتُعاملونَ الضيوفَ هكذا
في منزلكم ؟... العتبُ ليسَ عليكِ بل على
جونغكوك الذي تركَ إبنتي لِـ يأخذَ عديمةَ
تربيةٍ مثلك !"

صرخت عليها بحدةٍ وكُلها غَضبٌ لِـ تجرأها
على مَسِ إبنتها ... وربما حقدٌ أكبر على
خطفِ زوجِ إبنتها ومُستقبلها...

تاليا لم تتحمل هذا الكمَ من الإهانات والتي
مَست أمها.. فَـ صرخت هي الأخرى بغضبٍ

" لاتتحدثِ بِـ سوءٍ عن أمي.. إياكِ..!
أنا ربيتُ أفضلَ تربيةٍ ولديَّ أمٌ لن تصلِ
لِـ ظفرها أنتِ أو إبنتكِ عديمةُ الإخلاق
التي تتهمُ الناسَ بالعهر !!"

" تالياا !"

صرخت مينجو بِـ صوتٍ عالٍ صدقاً جَعلَ تاليا
تَفزعُ لِـ ثوان ... لِـ تنظرَ لها وكانَ الشرارُ إن
صحَ القولُ يخرجُ من عينيها...

وعلى أثرِ هذا الصراخ قد أتت بقيةُ العائلةِ بسرعةٍ
وقد تزامن ذلكَ مع صراخِ زوجةِ عمهم بغضب..

" لا عتبَ عليكِ ... عائلتكِ لم تربكِ على
ما يبدو ... العتبُ كلهُ على إبنكِ هانا.. هل يرضى
بهذهِ الأخلاقِ الساقطة ؟!"

وجهت كلامها لِـ هانا وكانت وكأنها تتشمت بهم
لعدمِ قُبولهم بِـ إبنتها ونكثهم العهدَ بعد أن أعطوا
وعداً ..!

"قلتُ لكِ أن تتوقفِ عن ذكرِ عائلتي، إبنتكِ
هي عديمةُ التربيةِ ولستُ أنا ..! "

بِـ غضبٍ صرخت وعيناها قد بدأتا تنظرانِ
بِـ حدةٍ لها وللأغلبيةِ اللذينَ قَد وسعوا أعينهم
على ما سمعوهُ منها..

" تالياا ما هذا !؟"

صرخت هانا بِـحدةٍ وقد تزامنَ ذلكَ مع جونغكوك الذي إندفعَ ناحيةَ زوجتهِ بسرعةٍ مُتخطياً أباهُ
وعمهُ الغاضبينِ بالتأكيد..

إبتعدت مينجو عن طريقهِ عندما رأتهُ قادماً نحوهم
وكذلك فعلت جوان وخدودها قد أحمرت بِـ خجلٍ
عندما إصطدمَ جزءٌ من كتفهِ بِـ رأسها خطأً فَـ هي
كانت تقفُ أمامَ زوجتهِ وهو يريدُ الوصولَ لها ...

" تاليا لِمَ تتحدثينَ بهذهِ الطريقةِ معَ زوجةِ
عمي؟!... ماذا حدث؟"

سألها بهدوءٍ وهو ينظرُ لها كما كانت هي تفعل
بملامحها الغاضبةِ وأنفاسها المهتاجة... وطريقتهُ
في السؤالِ ومراعاتهِ لها قد جعلت زوجةَ عمهِ تتحدثُ فوراً غاضبةً...

" زوجتكَ قد صفعت إبنتي جونغكوك ..!
هل هذهِ هي أخلاقُ مَن تزوجتها... هل هذا
إختيارك ؟! "

شدَ جونغكوك على قبضتهِ بِـ قوةٍ لِـ يلتفتَ
ناحية زوجةِ عمهِ غاضباً.. فقدَ تمَ إهانةُ زوجتهِ
أمامَ الجميع !..

" لا تُهيني زوجتي عمتي ... إن لم نفهم القصةَ من
البدايةِ لاحقَ لأي شخصٍ أن يُقلِلَ إحترامها..!
تاليا ماذا حدث؟.. لِمَ صفعتِ جوان !؟ "

أعادَ سؤالهُ لِـ زوجتهِ وقد أصبحَ غاضباً بالفعل
غاضباً من كلِ شيء... فَـ هو يُجادِلُ زوجةَ عمهِ
أمامَ عمهِ وأبيهِ... فضلاً عن صراخهن قبلَ قليل
والذي كانَ مُعيباً بِـ حق ولا يليقُ بهم !..

" كنتُ قد نزلتُ من الدرج أريدُ القدومَ إليكم
وإلقاء التحيةِ على الضيوف لكنَ هذهِ الفتاةَ
قد وقفت في طريقي وبدأت تُكلمني بطريقةٍ
مُتهجمة وتتهمني بأني قد سرقتُ زوجها... وأنني
قد أغويتكَ وفـ ـتحت لَكَ سـ ـاقاي وأنا لم أحتملَ
إهانتها فَـ صفعتها ومن ثمَ جاءت
عمتكَ وتلكَ السيدة .. "

بِـ ثباتٍ تحدثت وهي تنظرُ في عيني زوجها
وصدقاً هي قد ترددت من سردِ ما حدثَ بالكامل
لكن نظراتِ الجميعِ لها وتحديداً عائلةَ زوجها
والتي كانت تعتبرها المُذنبةَ قد جعلتها تتحدثُ
بالحقيقةِ واضعةً الخجلَ جانباً...

وفورَ إكمالها لِـ حديثها أظلمت ملامحُ جونغكوك
لِـ يَسألَ إبنة عمهِ بنبرةٍ غاضبة..

" هل هو صحيحٌ ما قالتهُ زوجتي.. جوان !؟"

" لا .. هي تدعي عليَّ ذلكَ... أمي صدقيني
أنا حتى لا أعرفها مُسبقاً... لم أتحدثَ معها هكذا؟
هي تكذبُ صدقيني ..!"

بِـ بكاءٍ وشهقاتٍ عاليةٍ دافعت جوان عن نفسها
جاعلةً أمها وأباها يَـغضبانِ بشدةٍ لما يحدثُ لأبنتهم

" كاذبة.. جونغكوك هي تكذبُ صدقني ..! "

نطقت تاليا فوراً مُستنجدةً بالشخصِ الوحيد
الذي سَـ يُصدقها.. فَـ هي متأكدةٌ أن لا أحدَ من تلكَ
العائلتينِ غيرهُ سيفعل ...!

" لاا أنتِ هي الكاذبة ... أمي صدقيني
أنا كنتُ أتحدثُ عن عائلتنا ومكانةِ آلِ جيون
وأنها يجبُ أن تكونَ فخورةً كونها قد أصبحت منا
لكنها غضبت من ذلكَ وتحدثت بالسوءِ عنا وأنا قد غضبتُ أيضاً وجادلتها فَـ صفعتني ... جونغكوك
أقسمُ لكَ أني لا أكذب ..! أنا لا أعرفُ زوجتكَ
سابقاً لِمَ سأتهمها بما تدعيهِ علي !؟.. "

بصوتٍ فيهِ بعضُ العلو كي يسمعها الجميع
وببكاءٍ لم ينقطع تحدثت جوان ويدها كانت
تمسكُ وجنتها التي صُفِعت جاعلةً الجميعَ
بالمعنى الحرفي وخصوصاً عائلةَ عمها يصدقونَ
كلامها... فَـ تاليا لها سوابقُ بهذا الأمرِ فعلاً..

وجوان كانت تعرفُ ذلك... فَـ عمتها مينجو تُحادثها
بالمشاكلِ التي تحدثُ هنا أحياناً... ومن حسنِ حظها أنها تعرفُ بِـ تلكَ المشكلةَ التي حدثت في بدايةِ
زواجهما وحقيقةَ كره تاليا لِـ آلِ جيون بالفعل...

تاليا فتحت عيناها على وسعها وهي تنفي برأسها
إنهم يفترونَ عليها... إنها تكذبُ بِـ إحتراف...

" كاذبة.. هذا لم يَحـ.."

" لِمَ صفعتي إبنتي !؟.. مَن أعطاكِ الحقَ بذلك؟
زوجةُ إبنكَ قد تعدت على إبنتي هيوك !!.."

بِـ حدةٍ وغضب تحدثَ عمهم الأكبرَ مُقاطِعاً إياها وصدقاً كانَ غاضباً بشدة... فَـ هذهِ إبنته الوحيدة
وعزيزةُ قلبهِ.. فَـ هو واللعنة بقي إثنتي عشرة
سنةَ دونَ أطفال.. ومعجزةً فقط أصبحَ لديهِ
جوان ... وفكرةُ أن يأتي أحدٌ ويصفعها قد
جعلتَ كلا والديها يُجنان..!

توترت هانا وكذلكَ زوجها من موقفهم المُشينِ
أمامَ كبيرِ العائلة ...

" تاليا هي المُخطئةُ وسَـ تعتذر... فَـ لتهدء
لطفاً.."

هانا نطقت متوترةً وتشعرُ بالخزي والعارِ
من فعلةِ تاليا لِـ يوافقها زوجها فوراً
و يحاولَ تهدئةَ الوضعِ كما تحاولُ زوجتهِ..

لكن صراخَ تاليا بِـ غضبٍ قد حالَ دونَ ذلك..

" أنا لن أعتذر لأحد... هي كاذبة !
أنا لم أقل ذلك.. إنها تفتري علي ..."

ظُلم... إنهم يظلمونها... هي سَـ تُجن
لِمَ لا يصدقونها ؟!.. هم سَـ يأكلونها
بنظراتهم الحادةِ والغاضبة مُعتقدينَ
أنهم قد يخيفونها ويجعلوها تصمت...

لكن هيهات... إنهُ حقها واللعنة !!!

" ولكِ وجهٌ وتتحدثينَ أيضاً... إنظري لِـما
فعلتهِ بِـ إبنتي... إنها تبكي بِـ هستيريةٍ بسببكِ
وكذلكَ هي خائفةٌ من هذا الصراخ والجدالِ
بينما أنتِ تصرخينَ بِـ وقاحةٍ على مَن هم أكبرُ
من والديكِ حتى... أنتِ فعلاً بلا تربية ..!"

أعادت والدةُ جوان التحدثَ غاضبةً من تلكَ
التي تستمرُ بِـ إتهامِ إبنتها وتجعلُ وحيدتها
تبكي أكثر...

حَبست تاليا دموعها لِـ تَقرصَ فخذها بأقوى
ما عندها كاتمةً إنكسارَ روحها وكبريائها
وهي ترى زوجها صامتاً بينما يتمُ
إتهامِها ظلماً وشتمُ عائلتها أمامَ عينيهِ...

إلا عائلتها... إلا أمها التي نذرت عمرها بالكاملِ
كي تصبحَ ما أصبحت عليهِ وتنجحَ في حياتها
إلا أمها التي سهرت لياليها وباعت صحتها لأجلها..

لقد قَبلت الزواجَ بِـ رجلٍ لم ترهُ إلا مرةً واحدة
فقط لأجلِ أن يمدَ الربُ في عمرِ أمها وتتخلص من مرضها... فَـ كيفَ يجرؤنَ ويهينوها هكذا ؟!..

" لقد أحسنت والدتي تربيتي ... وهي لم
تُعلمتي أن أكونَ ضعيفةً أمامَ أحد...!
إن إبنتكِ يا سيدتي تَكذب... لم يحدث أيٌ
مما قالتهُ... هي تجيدُ التمثيلَ أمامكم فقط...
أما أمامي هي كانت عديمةَ أدبٍ وحياء ..!"

تحدثت بِـ ثباتٍ مجدداً مدافعةً عن نفسها
بِـ ردِ ما قالتهُ تلكَ السيدةِ لها مجدداً...

وهذا الأمرُ قد جعلَ والدي جونغكوك وعمتهُ
وحتى كارمن التي كانت تقفُ بعيداً تراقبُ الأوضاعَ
بتوتر يَفتحونَ أعينهم على مصرعها فَـ معنى
كلامها هو إتهامٌ لِـ والديَّ الفتاةِ بعدمِ تربيتها

" جونغكوك !.."

صرخَ والدُ جونغكوك بِـ غضبٍ للمرةِ الأولى
في حياتهِ وهو يُحادِثُ إبنه..

" زوجتكَ قد أنزلت رؤسنا... كيفَ تريدني أن
أنظرَ في عيني عمك ..!"

بِـ تأنيب قد حادثهُ والدهُ جاعلاً جونغكوك يصرُ على
أسنانهِ بغضب...لكنَ ما تفوه بهِ عمهُ كانَ القشةَ
التي قسمت ظهرَ البعير...

" إتركهُ أخي ... فَـ هو صامتٌ رغمَ رؤيتهِ تواقحَ
زوجتهِ معنا ... هذا عارٌ عليكَ يا رئيسَ فيدرالية سيئول... هل هكذا تَبيعُ رجولتكَ وتسمحُ لزوجتكِ
أن تتحدث بهذهِ الطريقة أمامكَ وبحضوركِ بغضِ النظرِ عن وجودنا جميعاً ... رجالُ آل جيون ليسوا هكذا فَـ كفاكَ تخييباً لنا وسيطر على زوجتك !.. "

بِـ غضبٍ وجدية تحدث عمه..

تاليا سَـ تبكي بحق ... لا أحدَ معها.. لا أحدَ
بصفها .. لا أحدَ يصدقها ... هي وحيدةٌ
تصارعُ لإثباتِ برائتها..!

أينَ أمها وعزيزُ قلبها عنها ؟!

جرت أنفاسها الثقيلةَ بقوةٍ لِـ تتحدث كَـ محاولةٍ
أخيرة وبعدها سَـ تتركُ المكان... لِـ تهرب.. لِـ تفعل
أي شيء.. لكن لِـ تختفي من هذا الجو الموحِش فقط!

" أنا لم أكذب... أنا صادقةٌ أقسمُ لكم...
جونغكوك لاتصدقهم.. إنهم يفترونَ عليَّ ظلماً
أقسمُ لكَ بِـ غلاوةِ أمي عندي أني صادقة ..!"

توسلتهُ عسى وأن يصدقها فَـ هو يتلو عليها
عباراتَ العشاقِ ليلَ نهارٍ... هو يُحبها كما يقول
وسَـ يُصدقها...!

لكنها نَدمت.. لقد ندمت بشدةٍ ودموعها قد سقطت


فقد تمَ صفعها بقوةٍ أدارت رأسها للجهةِ الأخرى
وكَفُ زوجها الضخم قد طُبع على وجنتها بوضوح..


" لقد تماديتِي كثيراً ... وتواقحتي بما فيهِ
الكفاية ، هل أصبحت هوايتكِ إنزالَ رأسي
أمامَ عائلتي؟!..
لقد صفعتي جوان ظُلماً وحقها قَد رُدَ الآن
لذلكَ هيا إعتذري من الجميعِ فرداً فردا..!"

بِـ كبريائهِ الذي قد تأذى من كلماتِ عمهِ وأبيهِ
صرخَ بها زوجها غاضباً وكلهُ حقدٌ على ما فعلت

" أنـ ـا لـ ـم أُخـ ـطئ ...! "

نبست بـ غصةٍ وهي تُمسكُ بجامتها
بـ خوف...

خائفةً منهم جميعاً... لقد أصبحت بلا كرامة
زوجها ضربها أمامهم... وربما سَـ يجعلها كيسَ
ملاكمةٍ ليسددوا ثاراتهم وديونهم فيها..

ربما سيآتي عمهُ ويضربها أيضاً...

" بل أخطئتي... لقد ضربتِ تلكَ المسكينةَ وتجاوزتِ
حدودكِ مراراً... لم يُخطئ أحدٌ هنا غيرك...!
وإن لم تعتذري منهم جميعآ أقسمُ لكِ أن الكفَ
سَـ يُعاد ..!"

صرخَ عليها جونغكوك مجدداً مُدافعاً عن رجولتهِ
التي بدأت بِـ إثباتِ وجودها أخيراً... وذلكَ كانَ
جلياً بـ الملامحِ الراضيةِ التي ظهرت على وجوه
الجميعِ... عدا كارمن التي قد سحبت أخاها الصغيرَ
وغادرت.. غَيرَ مُعجبةٍ بما يحدثُ لزوجةِ أخيها
فَـ هي أكثرُ المدركينِ لِـ مدى حقارةِ جوان.. وربما
هذهِ هي واحدةٌ من ألاعيبها...

دموعُ تاليا كانت صامتة... عيناها تنظرانِ لذلكَ
الرجلِ الذي بدءَ يهددها بِـ صفعها مجدداً.. خدها الأيمنُ لازالَ يحرقها من الألم... وهو يريدُ ضربها
مجدداً ..!

الجميعُ ينظرُ لها مُتشمتاً وراضياً ... أما تلكَ
التي في حضنِ أمها كانت تبتسمُ بِـ إنتصارٍ
مُتشمتةً بها...

أعادت نظرها لذلكَ الغاضبِ أمامها فَـ وجدتهُ
ينظرُ لها بحدةٍ وكانَ واضحاً عليهِ من لغةِ جسدهِ
أنهُ سَـ يستعمل العنفَ معها والآنَ إن رفضت ما أراده!

عندها هي أيقنت.. أنهُ كاذب ، هو لا يُحبها ..!
وهي الحمقاء التي قضت يومها كاملاً تخدمُ أهلهُ
وتعدُ مفاجأةً له ...!

" أنـ ـا آسـ ـفةٌ للجـ ـميع ..!"

للمرةِ الثانية... قد إعتذرت مُضطهدةً ومُجبرةً
لاغير... لقد ظهرت بِـ مظهرِ المُذنبِ مجدداً
تلكَ الليلةَ عندما تأخرت والآن...

" ليسَ هكذا... أنتِ سَـ تعتذرينَ لهم واحداً واحداً
فَـ تجاوزكِ لا يُغتفرُ بسهولةٍ... وسَـ تبدأين بـ عمي
وأبي ... هيا تحركِ ..!"

بِـ حدةٍ أمرها مجدداً لِـ ترفعَ تاليا عيناها لهُ
تتوسلهُ أن لا يفعل ذلكَ بها... لقد أذلها بما
فيهِ الكفاية...

" لَـ ـقد إعتـ ـذرت ...! "

نطقتٍ بصوتٍ مُتحشرجٍ عندما لم يهتمَ بما
تخاطبهُ بهِ عيناها..

" إعتذاركِ غيرُ مقبول... سَـ تتأسفينَ على وقاحتكِ
وتطلبِ السماحَ منهم واحداً واحداً... وإلا سَـ يتدخلُ
العنفُ مجدداً ... كفاكِ إنزالاً لِـ رأسي..."

أنزلت تاليا رأسها للأسفلِ تنظرُ بفراغٍ..

ويا تُرى

اللذين يحدقونَ بالأرضِ طويلاً بعدَ كلِ خيبة... الى أينَ تذهبُ نظراتهم ... أو أفكارهم ؟!

شعرت بأن أنفاسها بدأت تضطربُ مجدداً
لِـ تبتسمَ بـ سخريةٍ على كلِ شيء..

حقاً هي بائسةٌ وغبية ...!

جونغكوك كانَ لازالَ مستمراً بأخذِ دورِ الرجلِ
المُسيطرِ وذو الكلمةِ... فَـ هو كانَ ينظرُ لها
بحدةٍ وغضبٍ قد أقرفها..

لذلك

وبعدَ أن إعتذرت منهم واحداً واحداً...
مُريقةً ماءَ وجهها أرضاً... وبوجهٍ محمرٍ يحوي
آثارَ أصابع..

هي قررت...






ما إن تَتِمَ عمليةُ والدتها سَـ تتركهُ وتتركَ هذا
المنزل الذي أهانها وإستباحَ فيها الذلَ والضربَ
نهائياً..!

------------------------------------------------♥️




* شنو الي إستنتجتوا كَـ تحليل نهائي
لِـ شخصية جونغكوك بعد 18 بارت ؟!..
كتبوا هنا وأنا راح أصحح لكم لو شفتكم رحتوا
رونغ سايد ....
كتبوا كلكم عفية لأن هذا الأمر بالذات مهم
بالنسبة إلي ...






ملاحظة ثانية إنتبهت عليها...
مرة تاليا قالت عن جونغكوك أنهُ لا يختلفُ
عن زوج أمها...

تراها كانت تقصد أبوها ... بس حكت بِـ هذي
الطريقة لأنها ما تعترفُ بي أب لها .. بسبب
المصايب الي سواها بِـ حياة عائلته...

أبوها واحد... والشخص الي هي عزيزة
قلبه... هو الثمن المدفوع لِـ حلمها..!
ركزوا بالكلامِ الي صار بينها وبين جونغكوك
بِـ نهايةِ البارت 6...

عموماً الأحداث إخذت مجرى ثاني
وهو الي كنت منتظرته من أول ما بديت الرواية
الأحداث الجاية هي لبُ الحبكة وقمتها...







دمتم بخيرٍ وألفٍ منهُ أعزائي ..
كانت معكم مُحَدِثَتكم ... ڪآمـيني ...♥️✨

Continue Reading

You'll Also Like

2.2M 189K 90
لقد كان الجميع سَواسية حتى التقيتُك، وعرفتُ معنى التميز . كان الجميع غُرباء بالنسبة لي، حتى التقيتُ عيناك، حينها شعرتُ بالانتماءْ . #JIMIN. #I...
648 202 10
لعينيك سامحتُ هذا الزمانَ وكنتُ عليه طويلَ العتبْ غريبٌ على الدهرِ حُسنكِ هذا فُديتِ ولا حُسن إلا اغتربْ وما عادةُ البخيلِ العطاءُ وما عادةُ الكريم...
13.9K 2.2K 51
"هَلْ هَذِهِ صَدَاْقَةٌ بِحَقٍ؟" قَاْلَتْ بَيْنَمَاْ تُحَدِقُ بِعَيْنَيْهِ الْتَىِ تَرّْمُقْهَاْ بِدِفْيٍء أَذَاْبَ قَلْبَهَاْ " لَاْ أَهّْتَمْ بِأَن...
6.3K 853 17
أُناشِدُ يا مَحْبوبَتْي شَفَتَيّكِ الحُلّوَةَ الّتي أذابَتْني غَراماً أُناشِدُ يا مَعْشوقَتْي أنامِلَكِ الّتي أرّضَخَتْني هَياماً أنْ تَشْهَدَ و بُنْ...