سكره ٤
********
الحمد لله حمداً دائمًا طاهراً طيباً مباركاً فيه.. ملء السماوات وملء الأرض.. وملء ما بينهما.. وملء ما شئت من شيء بعد.. أحق ما قال العبد.. وكُلُنا لَكَ عبد اللهم كما آمنا به ولم نره فلا تفرق بيننا وبينهُ حتى تُدخلنا مُدخله.. واحشرنا تحت لوائهِ.. برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهم ارحم أمة محمد رحمة عامة كافة . اللهم إنا نستغفرُكَ ونتوب إليك.. توبة عبد ظالمِ لنفسهِ لا يملك لنفسهِ ضراً ولا نفعا.. ولا موتًا ولا حياةً ولا نشورا. اللهم اهدنا فيمن هديت.. وعافنا فيمن عافيت.. وتولنا فيمن توليت.. وبارك لنا فيما أعطيت.. وقنا واصرف عنا شر ما قضيت.. نستغفرُكَ ونتوب إليك.. فلولا أنت ما تبنا إليك.
اللهم يا واصل المنقطعين أوصلنا إليك. اللهم هب لنا عملاً صالحاً يقربنا إليك. اللهم إنا نستهدى بك فاهدنا.. ونستعين بكَ فأعنّا.. ونستعيذ بكَ فأعذنا.. ونتوكل عليك فاكفنا. اللهم أكفنا همّ الدنيا والآخرة. اللهم رب النبى مُحمد -صلى الله عليه وسلم-.. اغفر لنا ذنوبنا.. وأذهب غيظ قلوبنا.. وأجرنا من مُضلات الفتن ما أحييتنا.
الحمد لله كما ينبغى لجلال وجهك ولعظيم سلطانك.. سبحانهُ ما أعظم شأنه. اللهم صل على سيدنا مُحمد.. النبى الأمي.. الطاهر الذكي.. الذى قال فيه العظيم.. وإنك لعلى خُلق عظيم.. وعلى آله وصحبه حق قدره ومقدارهِ العظيم. اللهم ارزقنا شفاعته.. وأوردنا حوضه.. ولا تحرمنا زيارة مسجده.. واسقنا من يده الشريفة شربة هنيئة مريئة لا نظمأُ بعدها أبدا…. اللهم اجزهِ عنا يا ربنا خير ما جزيت به نبياً عن قومه.. ورسولاً عن رسالتهِ”.
❤🧡🧡💛💛💚💙💙💙💛🧡🧡❤❤❤🧡💛💚
محمد يدوب بيرفع الكاميرا وها يتكلم برغم إن إبتسامته واسعه من هنا لهنا
سهير من برا : محمد يا محمد
محمد بهمس : أقفلى دلوقت وها أكلمك تااانى بعت لها بوسه وقفل على طول ..صوته على نوعا ما .. نعم ياماما
سهير : كلم أبوك شوفه جاى أمتى إخواتك على وصول
محمد : حاضر .. أتصل بفتحى وقاله ربع ساعه وجاى .. لحظات وأخواته البنات جت وقام سلم عليهم ورحب بيهم .. لحظات وفتحى بقى فى وسطهم والأكل أتحط محمد قايم
فتحى : رايح فين
محمد : الحمد لله شبعان
فتحى : طيب اقعد إحكيلى عملت إيه
محمد بديقه : بصراحه مامتها دى صاعبه جدا وبتتعامل على إنها اميره من أميرات زمان المفروض تقول والكل حواليها سمعا وطاعا
سهير وشها أتقلب : على إيه يعنى تغور وأحسن إنها جت منها
فتحى بعدم فهم : إزاى فهمنى
محمد حكى كل إلا حصل وكلهم متنحين جدا
ساجده : إيه دا يابابا إمال لو معاها تعليم عالى وإلا دكتوره زيه كانت عملت معاه إيه هما فاكرين نفسهم إيه
سهير بحرقه : اخوكى لما دخل بيتهم إداهم حجم أكبر من حجمهم ودا إلا كنت عامله حسابه محدش سمعلى
سمر : ههههههههه أموت وأشوفها بجد لاء وكمان ماشيه بحيوان على كتفها أزاى يامحمد توافق أو تفكر ترتبط إرتباط زى دا
محمد إدايق جدا من طريقتهم : أنا فاهم بعمل إيه وفرى تريقتك إنتى وهى
سهير : ماتفهمنا إحنا كمان .. بدال ما على أخر الزمن تسمع كلام زى إلا قولته من واحده ماتسواش فى سوق البنات
فتحى : لا إله إلا الله هما مش بنى أدمين زيكم مانتى فى جواز بناتك كنتى بتتشرطى وتطلبى لهم أحسن حاجه .. وبعدين أمها متجوزه راجل محترم وعندها حق لو البنت كانت معاها كانت بقت دكتوره زيه وحالتهم الماديه أحسن من حالتنا كمان مالكم كدا ماتتقو ربنا فى كلامكم
سهير بتريقه : واضح على بنتها انت ماشوفتش يوم ماروحنا عندهم كانت لابسه إيه وبعدين ماتقارنش بناتى بالبنت دى
سمر بضحكه : إيه ياماما قوليلى بالله عليكى كانت لابسه إيه
سهير بضحكه : لابسه جلبيه ورابطه شعرها ولا كأن عندها ٩٠ سنه ودوغفه فى نفسها كدا ماشيه تتطبش
سمر وساجده ضحكو بصوت عالى
محمد قام : إحنا ها نقضيها تريقه على الناس برغم إنى إدايقت من والدتها بس دا مش مبرر نقلبها ملئته على حد هى مش أووووفر لدرجة التريقه والضحك عليها ..بص لفتحى .. هاتبلغ أبوها با إلا حصل وإلا أكلمه أنا يمكن يهدى الأمور شويه
ساجده : بجد يا محمد مستغرباك جدا جدا جدا .. يعنى البلد قدامك مليانه إشمعنا دى بالذات مستموت عليها كدا
محمد : عجبانى جدا ومناسبه لظروفى هناك ومرتاح لها حاجه تانيه
سمر بغمزه وضحكه : اعترف أنت متجوز هناك وإلا إيه .. تكت بصباعها فى الهوا .. بس لقتها هاتاخد دى سد خانه وتتجوز براحتك يادكتور وأيوا بقى مش هاتلاقى مرمطون زيها يقبل بكدا فهماك يانمس
محمد كرمش وشه : ياسلام دمك خفيف قوووى هما بنات الناس لعبه
فتحى : ماتهدو شويه هو جرا إيه يا ولاد دى بنت زيكم وحالها من حالكم
سهير زقت رجله : دافع دافع مانت إلا مدبسه فى جوازه غريبه عجيبه من أولها لأخرها قامت وقفت .. انا ها اكلم أبوها واقوله على إلا حصل لا انت ولا هو هاتكلمه .. راحت عند الفون مسكته وقعدت وكلمت زيد فعلا حكتله بحمقه وعصبيه على كل حاجه وهى بتقفل قالتله .. فهم طليقتك وبنتك إن إبنى تتمناه اى واحده من غير شقق ولا مهر ولا غيره يتمنو ضفره عشان هو قيمه لأى حد .. مش باصين لفلوسه وعايزين يطلعو بمصلحه من الجوازه وقفلت
محمد بحمقه : إيه إلا قولتيه دا ياماما
سهير : خليهم يعرفو كانو هايناسبو مين دا الراجل هايموت وبيقولى أنا ها اتصرف لابد مش عايز يحل عننا كل همه يخلص منها ويقبض القرشين
فتحى بيخبط على إيده مش عاجبه إلا بيحصل : لاحول ولاقوة إلا بالله العلى العظيم
محمد قام وقف : بعد إذنكم سابهم دخل الاوضه مدايق جدا مش عارف ليه وحس إن الموضوع خد أكبر من حجمه بكتير كان بيتمنى يتم كل شئ بهدوء ومايحصلش مشاكل
**
سكره : ماما أنا لازم أروح أتاخرت
مها مسكتها بحب وترجى : خليكى شويه كمان بتوحشينى قوى ياسكره
سكره : معلش عشان اعرف أجيلك تانى عايز حاجه ياعمو أمجد
أمجد ببتسامه : خلى بالك من نفسك ومن بندق .. خدى ياسكر تعالى
سكر قدمت عليه : نعم ياعمو
أمجد : خدى يا حبيبتى الفلوس دى خليها معاكى
سكره بشهقه بعدت إيديها : لا شكرا أنا معايا خير ربنا كتير الحمد لله أصلا بابا لازم يطمن إن معايا فلوس
مها ببتسامه : ماتكسفيش امجد يا سكره خديهم يا حبيبتى ماهو زى أبوكى بردو هو أنا إلا ها أقولك
سكره بإحراج مدت إيديها خدتهم : شكرا ياعمو تسلم يارب رغم إن مكنش له لزوم والله
أمجد مسد على إيديها : تسلمى يا سكره .. ياله انا طلبت اوبر ليكى و وصل تحت انزلى خليه يوصلك بدال ماتمشى وانا نازل معاكى أحاسبه
سكره بإمتنان وشكر : الف شكر ياعمو باااى يا ماما وطارت على السلم ووراها أمجد بيضحك عليها وهى بتجرى .. إحساسها بالحب والأمان ومحبة امها ودفاعها عنها مفرحها حسسها إن فعلا فعلا لها قيمه .. لازم لكل بنى أدم دافع وسند قوووى فى الحياااه وإلا من الصعب يصلب طوله ويكون قوى .. بعد لحظات سكره وصلت رنت الجرس وياريتها مارنته .. بمجرد ما الباب اتفتح سكره أتجرت على على الارض لجوا بمنتهى العنف من أبوها وبندق من خوفه نط جرى دخل الاوضه .. ويرجع يبص على سكر ويدخل تانى الحيوان دخل فى حاله من الجنون .. أبو سكر نازل فوقيها ضرب بإنتقاااام
سكره بصريخ وعياااط : ليه يابابا عملت إيه
زيد بعصبيه شديده :بتكلمى أمك من ورايا وتقولى لها و بتتشرطى أنتى وأمك على إيه دانتى تبوسى إيدك وش وضهر إنه وافق بيكى يابنت ال... أنا تصغرينى مع الناس وتخلى راقبتى أد السمسمه
زنوبه بغل : تستاهلى والله تستاهلى ..ضكت عليكى وفهمتك إنك هاتلاقى عريس أحلى من دا .. ماهو أنتى مغفله هى عايزاكى لا طايله سما ولا أرض
سكره بعيااااط جااامد : ااااه .. دى أمى يا ناس مش عدوتى حرام عليكو كفايه ضرب وإهانه فيا كل ما أشوفها هى لها حق زيك بالظبط
زيد نزل بايده الاتنين عليها وهى صرخت : إلا ترمى عيله عشان تتجوز تبقى عدوه .. إلا تكتب تنازل عن بنتها عشان تتجوز تبقى عدوه يابنت ال... هاتتجوزيه ورجليكى فوق راقبتك
زنوبه : هى تقدر تعصى أمرك علت صوتها .. أكسر للبت ضلع يطلع لها ٢٤ أضربك ولا يهمك ربى بنتك وخليها تحت طوعك
سكره بصريخ : مش ها اتجوزه .. إبعدو عنى ودونى لأمى مش عايزا أعيش معاكو تانى ااااااااااااه
زيد بغل : دانا أدفنك ولا اوديكى لها .. خلاص كدا أنتى حكمتى على نفسك تعالى وبيشدها .. بندق قرب ونط على زيد خربشه فى كل مكان يطوله خلاه يتنطط وزنوبه بتهرب منه خافت لما شافته بالجنون والشراسه دى .. زيد مسكه من قفااااه وفتح باب الشقه وسكره قامت تجرى وراه مسكت دراعه بترجى وحرقه : لا يابابا أبوس إيدك سيبه ماقدرش أستغنى عنه وبعياط شديد أنت كدا بتدمرنى داهو أحسن حاجه فى حياتى بالله عليك سيبه
زيد زقها وقعها : غورى داهيه تاخدك وتاخده فى ساعه واحده ورماه على السلم بعزم مافيه لدرجه إنه دروخ لما وقع وقفل الباب وسكره بتتنطط ..لاااااااااا .. أرجوك سيبه أرجوك أنت كدا بتقتلنى أكتر مانا عايشه ميته وسطكم
زيد مسكها : تعالى انا ها أوريكى الموت بالبطئ عشان ماتعمليش حاجه من ورايا .. هاتى حبل يا زنوبه
زنوبه : حبلين وحياتك هايبقو عندك
الجرس رن راحت فتحت : نعم خير يا كرم
كرم جارهم : فى إيه سكره بتصرخ ليه
زيد بيقفل الباب عليها وطالع له وبزعيق : وانت مالك أنت روح لحالك ياجدع
سكره بتخبط جااامد : ياكرم .. ارجوك شوف بندق وخليه معاك وعيطت قوووى . أرجوك دا ملوش حد غيرى هايروح فين
كرم بزعيق : انتو بتعملو فيها إيه لايمكن تكون أبوها .. أنت أب أنت والله أبلغ عنكم
زيد مسكه من صدره : روح بدال ما أمد إيدى عليك وها أقول لهم بيتهجم عليا غور ياعم وقفل الباب فى وشه
كرم نزل على السلم بيدور على بندق زى ما سكره طلبت وقلبه موجوع قوى على إلا كل يوم والتانى تنضرب برغم انها بقت أنسه كبيره .. لا صغيره رحموها ولا كبيره
زيد دخل لها الاوضه ونيمها على السرير وربطها بص لزنوبه : على الله تأكليها لقمه أخرها تشرب بوء ميه وسابها وخرج
زنوبه بتهز إيديها : طول عمرك موكوسه لا بتسمعى كلمه ولا بتريحى وبتفتشها ..الله الله كل دى فى فلوس شالتهم فى صدرها خساره فى جتتك بت هبله ماعندكيش مخ
سكره بعيون مكسوره وشهقات موجوعه قوووى : زنوبه بندق
زنوبه : ولا بندق ولا فوزدق جاتك نيله ونطرت إيديها وخرجت على برا بدون أى إهتمام
سكرا بعياط : معقول كل دا ظلم ليا .. للدرجه دى يابابا بتكرهنى .. كلكم قررتو تنتقمو منى ياريتنى ماجيت الدنيا ولا شفتكم فى يوم من الايااام رفعت راسها لفوق ودموعها بتجرى .. يارب اااه تعبت قوى يارب ارحمنى منهم وريحنى .. لفت وشها وجسمها برغم انه مربوط ونامت على جمبها وبشهقات . سامحنى يارب .. مش قصدى سامحنى يارب .. فضلت على الحال دا وبتدعى كرم يلاقى بندق وياخده عنده المهم بندق يبقى كويس
سكره فضلت على الحال دا يوم باليله والجيران مهما حاولت تتدخل زيد بيصدهم عشان كرم قال لأمه ومش ساكت أبدا ..
زنوبه دخلت عليها : خدى لقمه لتموتى وتتحسبى علينا بنى أدمه عشان تعرفى قلبى حنين عليكى أزاى ياله قبل ما أبوكى يرجع من برا
سكره لفت وشها بعيد عنها ودموعها نزلت وسكتت ماردتش عليها
زنوبه تنحت : شوفى البت .. تصدقى أنا غلطانه من الصبح دخلتك الحمام وربطاكى رابطه أى كلام عشان أبوكى مايزعقش وبأكلك أهو ومش عاجب
ظهر صوت نحيب رهيب ووشها إحمر من كتر ما بتحاول تكتم صوت عياطها او تكبته وبصوت مسموع كله ألم : مش مسماحكووو حسبنا الله ونعمه الوكيل فيكو
زنوبه زغدتها : ربنا ياخدك ياسكر بتدعى علينا ماهو قلبى إلا مودينى فى داهيه معاكى مش هاين عليا أسيبك
سكره : لو أنا بنتك ماكنتيشى عملتى معايا إلا بتعمليه ولا خليتى أبويا يعمل إلا عمله .. لمجرد إنى مش من لحمك إفتريتى عليا وبتشجعى أبويا عشان كرهه لأمى وعشان تحسسيه إن قلبك عليه
زنوبه بصوت مسموع : تنضربى يا إلا لا بيطمر فيكى ولا بتحسى .. هو حد حايشه عنك غيرى .. هو حد بيحب مصلحتك قدى إنتى إلا غبيه
سكره صوتت فى وشها : محدش بيحبنى عشان يحب مصلحتى أنتى كدابه كلكم بتحبو نفسكم وبس .. همكم حياتكم وراحتكم وبس
فى دخلة زيد عليها قلع الحزام : وإيه تانى يابنت أمك
زنوبه : يوه رجعت أمتى
زيد : من بدرى عشان أسمع وأتروى .. برضو جايبلها أكل من ورايا
سكره صوتت : مش عايزه كلوه أشبعو بيه أنا عايزا أموت وأخلص منكم لا ها أكل ولا ها أشرب
زيد قرب وبيضربها بالحزام زنوبه شدت الحزام : بس ياراجل لتفرهض وتموت بجد
زيد ضربها حتت قلم من شدته علم فى ساعتها وخرج وهو متعصب
زنوبه بتكبب فى وش سكر : أنتى تنكادى مش بقولك جايبه الأذيه لنفسك وسابتها وخرجت .. هااا عملت إيه
زيد : أتصلت على محمد وقابلته قولتله على إتفاقنا سيبك من أمها دى خرابة بيوت وأوعى تخليها تكلمها فى يوم من الأيام إقطع علاقتها بأمها هاترتاح
زنوبه بصوت واطى : وهاتعمل إيه وهى راكبه راسها كدا دا لا بتلين ولا بتهدى وكأن البت اتبدلت يازيد
زيد : والله للتجوزه انا عارف مصلحتها مش بدل ماتتجوز حتت عيل ملوش لازمه دا شاريها بس هى عيله هبله ماشيه ورا أمها
زنوبه : طب هو قالك إيه وها يجيب الفلوس أمتى
زيد : قالى ها أبلغهم فى البيت والمهر يوم كتب الكتاب وبيعد على صوابعه لا هايبقى فى حنه ولافرح سوكيتى سوكيتى الجيران تعرف هنا وتزغرطى وخلاص وهايجى ياخدها ويمشى
زنوبه : تفتكر امه العقربه دى هاتوافق
زيد هز راسه بتأكيد : هاتوافق الواد مصر عليها بقولك
زنوبه بهمس : والله منا عارفه عاجبه فيها إيه .. قامت وبهمس لزيد .. ادخل ألين دماغها وأنت هدى الدنيا معاها شويه نشد ونرخى فاهم
زيد : خلاص ماشى وبيشاور على بوئه خدى الأكل أكليها
زنوبه هزت راسها بتأكيد ودخلت لسكر فضلت تكلمها وتسحب معاها ناعم وتقول لها أهى عيشه والسلام ووافقى لو انتى زهقانه مننا هاتروحى لناس غيرنا وتشوفى حياه تانيه وسكر ما بتردش .. ولا بتاكل وكل تفكيرها فى بندق وبس مجرد كائن ضعيف هزلان نايم وشلال دموع وخلاص .. وفعلا إلا فرق معاها بندق مرطبته بيه إرطباط كبير صعب حد يفهمه غير إلا عاش معاهم
مر يومين ومحمد وصل هو وأبوه عشان يتفقو على كل حاجه فى غياب تام لمها .. وسكر مازالت على وضعها لدرجه إن اتعلق لها محاليل وشكلها داخل عليها بوادر إكتئاب ..
محمد قاعد بيتلفت بعيونه مستغرب إنه لا شايفها ولا سامع لها صوت : فين سكر
زنوبه بضحكه : نايمه اصلها هلكت نفسها فى ترويق الشقه ومره واحده وقعت كشفنا عليها والدكتور قال إجهاد وفكر وقال إيه تانى يا زيد
زيد : أنميا أكمن أكلتها ضعيفه
فتحى : يعنى مش هانشوفها دى وحشتنى والله الكام يوم إلا ماجتش فيهم المحل
زيد بضحكه : بكرا تزهقو منها ياحاج .. المهم جبت الفلوس يا دكتور
محمد جاب شنطه من جمبه صغيره جدا وناولها لزيد : ادى الفلوس وأدى الشبكه والمأذون على وصول
زنوبه فضلت تزغرط : بس فين إخواتك والحاجه
فتحى بإحراج : أصل حصلت ظروف قولنا بدال ما نأجل نيجى انا ومحمد وهما بقى يفرحو بسكر هناك وإلا نأجل لحد ما نجيبهم
زنوبه بضحكه : ولايهمكووو نفسهم معانا وكفايه وجودكم
زيد وهو مبسوط قوى : ناوى على إمتى وبيحط إيده على رجل محمد
محمد ببتسامه وجديه نوعا ماااا : بكرا إن شاء الله ها أجى أخدها وجهزلى كل ورقها والجرس رن وكان المأذون .. الجيران اتلمت .. وكرم حزن جدا جدا عشان بيحب سكر وكان نفسه يتجوزها او بمعنى اصح عايش على الأمل دا يمكن .. جابو شهود اخو زنوبه وواحد من الجيران وكتبو الكتاب فعلا بعد ما المأذون طلب يشوف العروسه .. دخلت زنوبه ملت وشها بودره وحذرتها إنها تقول لاء او أى حاجه غير الموافقه وبس ولبستها طرحه دارت نص خدها بيه ..
المأذون بأستغراب : مالك يابنتى مغصوبه
سكره هزت راسها بنفى
الماذون : يعنى موافقه على الجواز
سكره هزت راسها بأاااه
المأذون : فين فستانك وفرحتك بالجوازه والله عندى شك إن الموضوع فيه إكراه
زنوبه : مالك يا شيخنا ماهى قالت اااه
المأذون : هى خارسه .. وبحده .. اسمع صوتها وتكلمنى
زنوبه : انت ليك إنها تقول اه وقالت غير كدا لاء سمعيه يا سكر يمكن يرتاح
سكر بصوت مبحوح وملامح جامده مليانه حزن : موافقه
المأذون قام وقلبه مش مطمن وفعلا خلص كتب الكتاب وإجراءات الجواز كلها وهو طالع طلب من فتحى ينزل معاه تحت ونزل .. فهم فتحى إن فى حاجه وممكن تكون البنت مغصوبه
فتحى بعد ما طلع : نادى العروسه عريسها يشوفها ويبارك لها
زيد : منا قولتلك ياحاج تعبانه
فتحى : دخلنى لها عايز اتكلم معاها
زيد : تعالى اتفضل ودخله أوضه سكر واول ما فتحى قعد جمبها عيطت قوووى واترمت فى حضنه .. ضمها جااامد وفصل يمسد عليها بحنيه أب هى مفتقداه برغم وجوده : اتجوزتى إبنى غصب
سكر اتعدلت وبصت له : موافقه ياعمو مش غصب خلينى أرتاح من العذاب إلا انا عايشه فيه
فتحى : طيب مالك
سكر بعفويه وتفكير نقى : خد بندق رماااه ماعرفش عنه حاجه بقاله اربع تيااام عيطت تانى .. أربع تيام مابينامش فى حضنى ولا بيلعب جمبى ولا شيلاه على إيدى
فتحى خد نفس : دا إلا مدايقك
سكر بتاكيد : أيوا عايزا بندق ياعمو نفسى اشوفه تانى وحشنى
فتحى أبتسم : نجيبلك غيره ولا تزعلى نفسك
سكره بنفى هزت راسها : صعب اتقبل غيره هو فاهمنى وبيحبنى .. الوحيد إلا بيحبنى بجد .. الوحيد إلا مفيش مصلحه بينى وبينه ولا عمره كرهنى .. الوحيد إلا بيسمعنى ياعمو بيسمعنى من غير ما يمل منى
فتحى : إهدى يا سكر ليجرالك حاجه .. إن شاء الله نلاقيه
سكره رفعت راسها لفوق : يارب .. عمو محتاجه اكلم ماما أرجوك
فتحى طلع الفون بدون تردد وناوله لسكره .. مسك إيديها : سكره بلاش يابنتى مشاكل خلاص محمد بقى جوزك
سكره : ماتخافش أنا ماعنديش أستعداد لأى مشكله .. اتصلت .. الو ماما
مها بقلق : سكره مالك وفينك يابنتى تليفونك مقفول من يوم ما مشيتى
سكره عيطت : إنهارده كان كتب كتابى على محمد وبكرا ها أمشى من البيت
مها بصريخ : أنتى بتقولى إيه لايمكن تكونى عملتيها من ورايا لا يمكن مش للدرجه دى تلغينى من حياتك
سكره ؛ معلش أصل .. ماما .. ماما بتعدل الفون لقتها قفلت فى وشها .. ناولت فتحى وهى بتعيط : شكرا ياعمو
فتحى بزعل : على إيه يابنتى .. أمسحى دموعك وقومى أغسلى وشك وتعالى سلمى على عريسك دا نفسه يشوفك ويطمن عليكى
سكره مسكت إيد فتحى وهى بتترعش ومتلجه : معلش خليها بكرا بلاش إنهارده أرجوك
فتحى : عشان يلبسك شبكتك طيب
سكره : مش مهم خليها بكرا
فتحى قام واتنهد : والله منا عارف الجوازه إلا كلها عياط فى عياط ومفهاش ريحة الفرحه .. ربنا يهدى سرك ويسعدك وخرج على طول وأستأذن ونزل هو ومحمد وتقريبا حكى لمحمد كل حاجه وهو ماشى فى الطريق
محمد بقلق : يعنى انت شايف إيه يا بابا
فتحى : شايف إنها اتظلمت بما فيه الكفايه بص لمحمد بتمعن ويارب يامحمد ماتكنش أنت كمان نصيبها من ظلم جديد
محمد بنفى : للدرجه دى شايفنى وحش
فتحى هز راسه : أبدا والله يابنى بس صعبان عليا البنيه قوى نفسى تفرح وتعيش حياتها دا يدوبك زهره بتتفتح للحياه
محمد خد نفس طويل جدا ودعك وشه : ربنا يخلف ظنكم فيااا
فتحى بتذكير : ألا انت كنت بتقول لابوها إيه لما خدك فى الأوضه
محمد ابتسم : عادى يعنى بسأله لو هى محتاجه حاجه اجيبهالها
فتحى هز راسه وسكت برغم ان إحساسه بيقوله ان فى حاجه تانيه
زنوبه قاعده ماسكه شبكة سكر بتقلب فيها : والله ها تتسيغى يابنت مها
زيد : سيبى يا زنوبه
زنوبه نطرت إيديها : يا اخويا سيبنى أحس با إلا عمرى ما حسيته فى يوم .. بقولك يا زيد قول لبنتك تدينى الخاتم الحلو دا
زيد : خوديه وملكيش دعوه بيها
زنوبه بضحكه : أخد الحلق كمان
زيد : خوديه وكفايه كدا الطمع وحش بردو
زنوبه بفرحه خدت الخاتم والحلق وطارت لبستهم وبتبص وتتمايل قدام المرايه بيهم
سكره اليوم دا مر عليها ببطئ شديد جدا وصعب وتفكير متواصل .. ياترى محمد شايفها إيه دلوقت رخيصه تمنها كام قرش .. طماعه ماعرفتش تحقق غرضها فارضيت بالامر الواقع ..وإلا وإلا وإلا ..
أما مها بقى إنهارت وأمجد مهما يحاول يهديها مفيش ..حست إنها مش أمها وللدرجه دى سكره سهل يتأثر عليها وبتبعها على طول مش باقيه على أمها ابدا
أمجد : ماخلاص يا مها إلا حصل حصل
مها بهجوم : ولادك عملو فيك كدا يا أمجد علت صوتها .. رد عليا
أمجد : لاء
مها : ولادك رجاله بشنبات ومع ذلك بطلاقك من أمهم أنت ما طلعتش من حياتهم .. أنا بنتى بتمسحنى بأستيكه من حياتها .. سايبه نفسها عروسه لعبه أبوها ومرات أبوها يلعبو بيها وقت مايحبو .. أنا فى قلبى نااااار قايده لا أرتحت ولا أنا معاه ولا مرتاحه منه ومن قرفه بعدما سيبته
أمجد بصعبانيه : تعرفى أنا محدش صعبان عليا قد البت دى فى وسطكووو .. ضرب كف على كف .. طول عمرى أسمع عن إن العيال إلا بتدفع تمن الأنفصال .. باس إيده .. الحمد لله ولادى لا أنا ولا أمهم عملنا ربع إلا عملتوه فى سلوى خرجانهم برا حسابتنا إلا كانت غلط .. عاشو حياتهم برغم إنفصلنا طبيعى جدا .. إلا البنت دى شافت المررر مش منك بس أنتى طرف طبعااا طول الوقت مشيلاها مسئولية عمايل أبوها وأنتى عارفه انها مغصوبه على كل حاجه فا كفايه يامها مش هاتبقى أنتى والدنيا عليها
مها بزعيق ؛ ياما قولت لها سبيه وتعالى فى حضنى أنتى كبرتى ومن حقك تختارى خايفه ماعندهاش شخصيه طول ماهى معايا وشها منور وبيضحك يبقى إيه يمنعها ...صرخت .. دا كلام الحربايه مراته بتسمعه وبتمشيه وأنا لاء .. سيبنى با إلا أنا فيه الله يخليك ماهو إلا إيده فى الميه مش زى إلا إيده فى النار حتى فرح بنتى أتحرمت منه وبقيت أقل من الغرب
أمجد بزعيق : مابقتش عيشه دى يامها وأدى البيت ها أسيبك براحتك على الأخر ونزل على طول من غير حتى ماترد عليه
مها قعدت على الكرسى ومسكت صورة سلوى وفضلت تعيط قووووى وتكلم فيها ..
بعد مشاحنات أستمرت يوم كامل للكل مفيش مفر من النوم والهدوء وبعض الشئ من الراحه ..
مع نور الصباح بمجرد ما شقشق سكره أتسحبت وطلعت من الشقه على فوق خبطت .. وفضلت تخبط
كرم فتح بنوم وبخضه : سكر .. تعالى أتفضلى
سكره بخوف : لا شكرا .. عملت إيه لقيت بندق
كرم سكت مانطقش
سكره : لقيته وعيطت قوى مره واحده .. وإلا لاء
كرم هز راسه بنفى : للأسف لاء
سكره سندت راسها على الباب وفضلت تعيط ياريتك كنت لقيته أو فضل معاك فى أمان زمانه دلوقت مش لاقى ياكل ولا لاقى حد يهتم بيه
كرم بصوت مبحبوح : ماتزعليش إن شاء الله ألاقيه بس أنتى خلاص ماشيه يعنى بردو مش هايشوفك هايتحرم من أجمل حاجه فى حياته .. سكره خلى بالك من نفسك وماتسمحيش لحد يضربك او يهينك تانى
سكر لفت كانها تايهه ونزلت على طول فى وشها لتحت يدوبك واقفه قدام الباب لقت زنوبه فى وشها .. شدتها دخلتها لجوا وقفلت الباب وبصوت واطى مغلول : عايزا تهربى يا مضروبه .. عايزا تودينا فى مصيبه .. تعالى أبوكى لو عرف ها يشرب من دمك ودخلتها الأوضه وقفلت عليها من برا وسكره مستسلمه .. بعد وقت كبير جت واحده معاها فستان وهاتمكيج وتظبط سكر .. وزنوبه بتتفرج عليها وتقريبا مستكتره الأمله زى ماهى متخيله إلا داخله عليها بنت جوزها
أخيرا سكره جهزت بعد ما الميكب ارتيست جهزتها وحزنت جدا على الكدامات إلا ماليه وش وجسم سكر وحاولت تدارى دا كله بالمكياج .. محمد وصل ومعاه أهله وزنوبه نازله زغاريط وسط قرايبهم إلا حاضرين اللحظه دى سكر ها تلبس الشبكه ويعملو إشهار وياخدها ويمشى ..
محمد بص للشبكه
زيد مسك إيده وبضحكه : سكره هادت بيهم أمها زنوبه قالت هى عملت معايا كتير ولازم ارد ولو جزء بسيط من حقها عليا وإلا إيه يا سكر
محمد بصلها وهى هزت راسها وسكتت ..
محمد : أنتى حره فى حاجتك بس المفروض دى شبكتك إلا لسا ملبستيهاش هاتهديها للناس منطق غريب
زيد : ماتدققش يادكتور أهى مره وخلاص لو زعلان أجيبهم
محمد بديقه : لاء هى حره .. وأتعدل وبيلبسها الشبكه قدام كل إلا موجودين ..
ساجده بهمس : ماما أزاى محمد زوقه إنحدر كدا فعلا حد بيئه ولا مستوى ولا نيله
سهير : هانعمل إيه ماعرفش مصمم ومتبت فيها على إيه
سمر بقرف : ولا أنا الصراحه أحسن حاجه إن مش هايبقى فى تعامل معاها وها ياخدها ويسافر
ساجده : فعلا دا أفضل
سهير شاورت لمحمد بمعنى كفايه ياله .. ومفيش حد فيهم راح بارك لسكره ولا حسسها حتى من باب المجامله إنها أخت ليهم .. نزلت إيديها فى إيد محمد كل أوراقها معاها وشنطة هدوم أمجد جابهم وراح أترجى زنوبه تاخدهم البنت تدخل بيهم عمل دا بدون علم مها عشان خاطر سكره ماتتكسرش أكتر من كدا .. وأخيرا هاجرت أكتر مكان أتعذبت وشافت فيه العذاب ألوان ياترى إيه هايكون جديد فى حياتها
محمد سايق وباصص لها من وقت للتانى .. ساكته .. سرحانه .. خايفه . مجموعه مشاعر جواها كبيره وكتيره ومتضاربه : مالك قلقانه وإلا خايفه
سكر بصت على الشباك وردت تقريبا بعدم إهتمام : مش هاتفرق كلها محصله بعض
محمد أبتسم : للدرجه دى متشائمه طب منى وإلا من الجوازه كلها
سكر بصتله : الكلمه الوحيده إلا بعيده عن قاموس حياتى هى التشائم .. وعمتااا أنا سلمت أمرى لله فا مش فارق عندى أى حاجه ما أعتقدتش إن ممكن مشاعرى تشوف أزى أكتر من إلا شفته فى حياتى
محمد خد نفس وهز راسه : بصى إحنا ها ناخد وقت عشان نتعرف على بعض ونكتشف حيات بعض ودا مش سهل عليكى ولا عليا أنا شخصيااا .. فا أرجوكى حاولى تسهليها وتساعدينى
سكر هزت راسها : إن شاء الله وسرحت وأفتكرت بندق وكل المواقف إلا كانت بتضحكها معاه وبرغم الإبتسامه إلا أترسمت على وشها إلا إن دموعها نزلت وبتحاول تخبيها .. بعد وقت محمد وصل فندق فى شرم وكانت سكره نايمه .. حاول يصحيها كانت غرقانه شالها ودخل بيها ورحبو بيه لأنه حاجز وطلعوه على طول عشان ينيم سكره وينزل تانى يكمل إجراءت الحجز ..دخل الغرفه ونيمها بهدوء وهو باصص على وشها ولحظات كانت الشنط طلعت وهو نزل خلص كل إجراءت الحجز وطلع على برا فضل يتمشى بالعربيه مش عارف مخنوق وإلا عادى بس كل إلا حاسه إن مشاعره جافه مفيش حتى شوق إن الليله تبقى ليلة هنا وسرور زى أى أتنين ..
سكره قامت واتخضت أول ما شافت الأوضه حاولت تفتكر لحد مافهمت إن محمد أكيد وصل وهو إلا طلعها هنا .. الصبح نوره شقشق وهى وحيده وغريبه عن المكان لوحدها .. راحت على شنطتها خدت بجامه وخدت شاور ولبستها وطالعه من الحمام سرحت شعرها وفضلت منتظره محمد ماجاش بردو .. عدى وقت كبير جدا وبدأت تقلق أول ما الباب خبط راحت عليه جرررى: مين
_ الفطار يا فندم
سكره رجعت لبست الحجاب وفتحت وهو دخل حط الفطار وطلع
قعدت ونظراتها على الباب شويه و تروح على الشباك شويه
هى واقفه على الشباك وحست با إلا بيحط إيده على عليها
سكره بخضه لفت وأبتسمت وهى حاطه إيديها على صدرها : خضتنى
محمد وقف أتسمر مكانه ومتنح تقريبا
سكره بتشاور قدام عيونه : هاااااى روحت فين
إنهارده نزلت الفصل بدرى عن معاده عشان ممكن أتأخر عليكو مش ها أتكلم عن التفاعل ها أسيبكم أنتو تدخلو وتشوفو وتحكمو لو ينفع إن الروايه التفاعل عليها مش محصل ريفيو لأى كاتبه ودا يرضيكو أنا ها أكمل أنا مانزلتش الروايه فى أى جروب تانى عشان التفاعل يزيد وتنشطو صفاحتى شويه .. عارفه إن الكاتب هو إلا دايما عليه عامل النجاح بنسبه والفانز بنسبه .. شايفين الروايه دون المستوى قولو أوقفى يالولو ماتتعبيش نفسك على الفاضى وأنا ها أتوقف بدون كلام بس حرام أتعب نفسى على الفاضى الجروب والصفحات بتكبر والتفاعل بيقل ودا مابيشجعش بالعكس بيحبط أى كاتب
❤❤🧡💛💛💛💚💙💙
بقلم : لبنى طارق
❤🧡🧡💛💛💚💚💙💙