لكنك وعدتني

By Kamy_army

7.5M 369K 394K

" سَــتَتركينَ الـدِراسة مِــن الــغدِ.. لَــقد سَـحبتُ مـلفاتكِ مِــن الـجامعةِ بـالفعل ..! " " مـالذي تَـ... More

ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..2
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..3
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..4
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..5
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..6
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..7
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..8
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..9
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..10
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..11
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..12
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..13
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..14
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..15
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..16
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..17
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..18
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..19
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..20
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..21
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..22
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..23
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..24
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..25
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..26
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..27
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..28
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..29
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..30
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..31
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..32
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..33
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..34
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..35
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..36
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..37
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..38
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..39
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..40
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..41
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..42
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني.. 43
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..44
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني.. 45
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..46
كُــــنتَ مَـــــلجَئاً ذات يــــوم
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..47
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..48
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..49
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..50
كُــنتِ فرصــةً لـكني مَــن فَــرطت
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..51
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..52
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..53
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..54
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..55
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..56
إســتفتاءٌ يَـهُمني جوابه..
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..57
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..58
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..59
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..60
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..61
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..62
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..63
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..64
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..65
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..66
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..67
ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..68
إعلان...

ݪڪنڪَ وعدٰتـَٰــۘـَٰـني..1

442K 10.2K 8.3K
By Kamy_army




--------------------------------- Part 1

"سيدي"

نطق أحدُ ضباطِ الشرطةِ فوراً وهو يرفعُ يدهُ حيثُ رأسهِ مؤدياً التحيةَ العسكريةَ ما إن لِمحَ تلكَ الهيئةَ أمامهُ مُستغرباً من السببِ الذي دفعَ شخصاً بهذهِ المكانةِ العاليةِ كي يأتي لمركز الشرطة...

المَعني بتلكَ التحيةِ لم يُكلف نفسهُ عناءَ الإلتفاتِ
لِكثارِ الضباط الذي وقفوا كلهم مؤدين التحيةَ له
إنما فقط مشى بخطٍ مستقيم مُتوجهاً حيث الضابط
المسؤول عن المركز بالكامل.. مديرُ مركز الشرطة.

طَرقَ بيدهِ البابَ طرقةً واحدةً خفيفة ليفتحَ البابَ بعدها مباشرةً جاعلاً ذاكَ الذي كانَ يتوسطُ كرسيه ينهضُ من مكانهِ مُتفاجئاً ومُمتعضاً من وقاحةِ هذا الشخصِ الذي دخلَ مكتبهُ دون أن يأتيهِ ردٌ بالسماحِ منه...

لكنهُ إبتلعَ ذلكَ الغضبَ فور معرفتهِ هويةَ من إقتحم
مكتبه لينتصبَ في وقفتهِ فوراً مؤدياً التحيةَ العسكريةِ للماثلِ أمامه

"سيدي.. هذهِ مُفاجأة.. تفضل بالجلوسِ من فضلك"
نطقُ مديرُ مركز الشرطةِ وهو يبتلعُ ريقهُ مشيراً بيدهِ
ناحية كرسيهِ خلف المكتب.. فبالطبع لن يجعلهُ
يجلسُ على أحدى الأرائكِ ويعودَ هو للجلوس خلف مكتبهِ... هذا لايجوز... فمكانةُ مَن أمامهُ ورتبتهُ أعلى
منهُ بأضعافٍ مُضاعفة...

لم يهتمَ جونغكوك لتحيةِ الضابطِ ولا لخوفهِ منهُ فهو مُعتادٌ على هذهِ الأمور... بل من الغرابةِ بالنسبةِ له أن يمر دونَ ان تؤدى له التحايا العسكريةُ من كل أفراد سلكِ الداخليةِ والدفاع..

" لاحاجةَ لذلكِ ... أتيتُ فقط لأخباركَ أن قضيةَ
جون يو أصبحت تخصُ الفيدراليةَ منذُ هذهِ اللحظة لذالك فلتسحب الشرطةُ أيديها من هذا القضية... ويجبُ أن تسلموا كل الملفات الخاصةِ بهِ قبلَ إنتهاء اليوم..."

أنهى جونغكوك كلماتهِ الآمرة ليرفعَ الآخر يدهُ ناحيةَ
رأسهِ مجدداً مؤدياً التحيةَ العسكريةَ له مع قوله
" حاضر سيدي... ستكونُ كل معلوماتهِ عندكم في غضونِ ساعات.. "

همهمَ لهُ جونغكوك ليستديرَ ناحيةَ الباب ناوياً الخروج ليلحقَ بهِ مديرُ المركزِ فوراً
" دعني أرافقكَ للبابِ سيادتك..."
نطقَ الظابطُ بسرعةٍ ماشياً معهُ حيث الخارج
فهو للآن لازالَ مُتعجباً ولايصدقُ حقيقةَ أن
رئيس F.B. I الخاصةِ بسيؤول قد جاءَ إلى مركز
الشرطة...

هم عندما يأتي أحد ضباطُ الفيدراليةِ إليهم يفزعون
ويقدمون لهُ كاملَ الإحترامِ والطاعةِ فما بالكَ إن جاءَ
رئيسُ قسمِ الفيدراليةِ بذاتِ نفسه....

سيُعلنُ الإستنفارُ في المركز بأكملهِ بالطبع، وهذا ما حدثَ بالفعلِ فهما ماإن خرجَا من ذاكَ الممرِ حتى
رأى جونغكوك صفوف ضباطِ الشرطةِ اللذين ينتصبونَ بظهورهم مؤدينَ لهُ التحيةَ العسكرية...

نظرَ لهم جونغكوك بطرفِ عينهِ لأجزاءٍ من الثانيةِ
ليعيدهُ نظرهُ للأمامِ بعدها مباشرةً خارجاً من المركز
بظهرٍ مستقيمٍ وهالةٌ من السيطرةِ والهيبةِ تحيطهُ بشكلٍ لاإرادي تجعلُ الشخصَ الغريبُ يدركَ أن لهذا الشخصَ مكانةً ليستَ بالقليلة ..

" سيدي لو أنكَ جعلتني أنا من يُعلِمهم بذاكَ الأمر
دونَ أن تُتعبَ نفسكَ وتقومَ بذلك.."

نطقَ أحدُ ضباطِ الفيدراليةِ الذي كانَ واقفاً قربَ سيارتهِ... فجونغكوك أمرهُ أن ينتظرهُ خارجاً
وهو مَن سيدخلُ وحده...

" لا حاجةَ لذلك آيدن... أنتَ تعرفُ أن كلَ شيءٍ أقومُ به خلفهُ سببٌ مقنع... و هذا إحداهم... لديَّ مغزى من قدومي لهم شخصياً وبمفردي... "

تحدثَ جونغكوك وهو يتجهُ لمقعد السائق... هو لم يكن ليُبَرِرَ فعلهُ لأيٍ كان... بالأصل لن يجرء أحدٌ على محاسبتهِ على أفعالهِ وسؤالهِ عن سببها غيرُ الذي
أمامه...

" هيا فلتركب... سأوصلكَ قبلَ الذهابِ لمنزلي.. "

أومئ له آيدين ليفتحَ البابَ الأمامي الذي يخصُ
الكرسي بجانب السائق تزامناً مع جونغكوك الذي أغلق البابَ من جهتهِ بعد أن ركِب...

" لقد خرجت البارحةُ قبولات الجامعةِ الوطنية..
هل قُبِلت كارمن في الكليةِ التي تريدها؟!... "
سألَ آيدين وهو يعبثُ بالمسجلٍ باحثاً عن أغنيتهِ المفضلة...

" أجل... لا تُذكرني لقد أصدعت رأسي البارحة
كي أذهب معها للتسجيل... وكأنني مُتَفرغٌ لهذهِ التفاهات..."

قال جونغكوك بإنزعاجٍ ليقابلهُ ردُ آيدن المستنكرُ كلماتهِ هذه...
" ياا... جونغكوك... لاتقل تفاهات.. إنها أختكَ وتريدُ أن تفتخرَ بكَ في جامعتها الجديدة... هيا يا صاح
خذ الأمر بسهولة.. إن لم تستفد عائلتكَ من مكانتكَ
فمَن سيستفيد..! "

" أردتُ أو لم أرد.. ستجدُ تلكَ المدللةَ قد أقنعت
والديَّ وعمتي الآن وما إن أدخلَ للمنزل سيطلبون
مني تنفيذَ طلبها.... أنا متأكد.. "

ضَحِكَ آيدن على الملامحَ المتأفأفةِ التي أظهرها جونغكوك على وجهه ليتحدثَ فوراً بنوعّ من المواساة للآخر...
" تريدني أن أصدِقَ أنكَ لم تكنَ ستُنفذُ طلبها حتى
لو لن يتدخل والداكَ وعمتكَ اليوم ... إنها مدللتكَ قبلَ أن تكون مدللتهم جيون... "

نمت إبتسامةٌ صغيرةٌ على شفتا جيون فهو بالفعل
كانَ سينفذُ طلبَ شقيقتهِ دونَ أي تدخلٍ خارجي فكسرُ خاطرها هو آخرُ شيءٍ قد يُقدم على فعله...

--------------

" لقد عدت... "
قالَ جونغكوك ما إن تخطت أقدامهُ عتبةَ بابِ المنزل
أو بالأصح عتبةَ بابِ قصرِ عائلةِ جيون ذات المكانةِ
العريقةِ في المجتمع...

لطالما كانَ لرجالِ عائلةِ جيون مكانةٌ مرموقةٌ بين
الناس... فهم يستحوذونَ على أهم المناصبِ في الدولة... أما نساءُ هذهِ العائلةِ فكنَّ كالأميراتٍ
مدللاتٍ ذواتٍ ترفٍ ورقي تتنزهُ الكثيراتُ منهن
عن إتعابِ أنفسهن بالعمل خوفاً على إضمحلالِ
رونقهنَ وأنوثتهن بالأعمالِ الشاقةِ مكتفياتٍ بالملايينٍ
والذهب والفضة اللائي ما إن يطلبنها حتى تَمثلَ أمامَ
أقدامهنَ فوراً... فنفوذُ وثروةُ هذهِ العائلة لاتمزح...

" أهلاً بقدومكَ بني.. بُورِكت جهودك..."
رحبت هانا والدةُ جونغكوك بعودةِ إبنها وفخرِ العائلة
بحنانٍ وحب لِتَقفَ على أطرافِ أصابعها كي تصلَ إلى طولهِ مُقبلةً وجنةَ صغيرها الذي لايصحُ عليهِ لقبُ
الصغيرِ أبداً...

فحباً بالإله هو يفوقها طولاً إضافةً إلى ضخامةِ بنيتهِ بفعلِ إدامنهُ على الجيم والرياضة والأهم من ذلكَ كلهُ
.... لقد دخلَ عقدهُ الثالث بالفعل قبلَ شهرٍ من الآن..

لكنَ كلَ هذهِ الأسباب المذكورةَ أعلاهُ والمُقنعةُ لأي شخصٍ قد يقرأها هي لا تعني شيئاً ولاتُحدثُ فرقاً
لدى الأم... طفلها يبقى صغيراً ولو بلغَ الستين...

" هل تناولتَ غدائكَ؟!.."

" لا... لم أرد تناولهُ في الخارج... أريدُ تناولَ
ما أعدتهُ يداكِ..."
تحدثَ جونغكوك وهو يرفعُ يدَ والدتهِ ناحيةَ شفاههِ مقبلاً إياها... لترتسمَ البهجةُ على ملامحِ أمهِ راضيةً
عن تصرفهِ اللطيفِ هذا...

" حسناً... فلتغير ثيابكَ يا بطلي... سأسخنُ الطعامَ
ريثما تأتي... "

أومئ لها جونغكوك بالإيجابِ ليتجهَ للداخل رفقةِ أمه
التي قصدت المطبخ فيما هو قصدَ الدرج المؤدي للطوابقِ العلويةِ حيثُ الغرفُ الخاصة...

" جونغكوك عزيزي هل تُعاني من ضعفٍ جنسي !؟"

إختنقَ جونغكوك بطعامهِ فوراً ليبدءَ بالسعالِ بصوتٍ عالٍ ووجهُه أحمرَ لإنقطاعِ الآوكسجين عنه... كما إحمرَ وجه إختهِ بخجل فهي كانت تجلسُ على الطاولة مقابلهُ تعبثُ بهاتفها ..

" عمتي !!.."
تذمرَ جونغكوك فوراً ما إن عادَ دخولُ الأوكسجينِ لرئتيهِ بفعل الماء الذي ناولتهُ إياهُ امهُ على عجالة...

" ماذا؟... أنا لم أقل شيئاً... لقد بلغتَ الثلاثينَ بالفعل جونغكوك .... مالذي يؤخركَ عن الزواجِ لهذا الحد.. أتذكرُ أن أخي تزوجَ عندما كانَ في الخامسةِ والعشرين..."

تحدثت عمتهُ وهي تجلسُ على إحدى الكراسي
الكثيرة التي كانت حولَ الطاولة ..
تنهدَ جونغكوك بقلةِ حيلة ليوجهَ أنظارهُ حيثُ امه
التي كانت تنظرُ له بتساؤلٍ أيضاً منتظرةً منهُ أن يُجيبَ على سؤال عمتهِ ليفتحَ عينيهِ على وسعها
مُتحدثاً بإستنكار...
" أمييي... حتى أنتِ..!"

"صغيري عمتكَ مُحقة... لقد بلغت الثلاثين... متى
ستجدُ وقتاً لتربية أطفالك...!؟"

" إلهي هل بلغتُ الثلاثينَ حتى تأتوا وتشككوا برجولتي؟!.... أنا لا أعاني من شيء... بصحةٍ جنسيةٍ
جيدة... بل تفوقُ الجيدَ بالفعل !!..."

بررَ جونغكوك وهو ينزلُ ملعقةَ الطعامِ على الطاولة فشهيتهُ قد إنسدت

" إذاً لِمَ لاتريدُ الزواج!؟.. "
سألتهُ أمه بإصرار... يبدوا أنهُ سيصابُ بوجعِ رأسٍ اليوم... هو متأكد.... فبالنظرِ لوجهِ أمهِ وعمتهِ الجاد
واللتانِ تُبحلقانِ فيهِ بهذهِ الطريقة أدركَ أن خلفهنَّ شيئاً ما...

" فلتختصروا الطريق... مَن هي الفتاة التي تريدونَ
فرضها علي؟!... "

تحمحت أمهُ من سرعةِ بديهةِ إبنها... حسناً هو فيدراليٌ حَدِق.. لن تَنطلي عليهِ مثلُ هذهِ الأمور الواضحة..

"إبنةُ عَمِكَ... جوان..."
تحدثت عمتهُ بجدية ليُهمهمَ لها جونغكوك مُفكراً في الموضوع لثوانٍ... ليرفعَ رأسهُ ناحيةَ إختهِ التي كانت
تستمعُ للمحادثةِ من البداية..
"كارمن... جوان أصغرُ منكِ بسنةٍ أليس كذلك؟.."

"نعم أخي... إنها في الثامنةِ عشرة..."
ردت كارمن على سؤالِ أخيها وهو تنظرُ لهُ بنظراتٍ تترجاهُ أن لايوافقَ على الزواجِ منها فهي تكرهها بحق

" أي أن الفرقَ بيني وبينها اثنتا عشرة سنة... واو..
وهي لم تُكمل المدرسةَ إلى الآن... واوٌ ثانية...
والأهمُ من ذلكَ كلهِ أن لا علاقةَ لي بها ف لم أعجب بها ولم ينتبه لها قلبي سابقاً... لذلك الطلبُ مرفوضٌ
أمي، عمتي... أنا لن أتجوزَ إلا تلكَ التي تسرقُ نبضاتي !.. "

أنهى كلامهُ ناهضاً من كرسيهِ فهو لايريدُ الخوضَ في هذا الحديثِ أكثر..

" سيظهرُ الشيبُ في رأسكَ ولم تجدها.. إلى متى ستظلُ تتبنى هذا المنطق اللاعقلاني جونغكوك؟! ..
إنظرُ إلى علاقتي معَ والدك.. لقد أحببنا بعضنا بعد
الزواج.. فلِمَ تُعقِدُ الموضوع لهذهِ الدرجة...
صغيري إرجوك كفى عناداً.. لقد بلغتُ الخامسةَ والخمسينَ بالفعل.. متى سأرى أحفادي!؟.. "

تحدثت والدتهُ بإصرارٍ وحزنٍ صادقٍ طغى على نهايةِ
كلامها فهي صدقاً قد تعبت من محاولاتها طوالَ السنينِ السابقةِ والتي رُدَت بالرفضِ جميعها بحجةِ قلبي لايميلُ لها...

" ستأتي.... ولو بعدَ حين !.. "

نطقَ ليصعدَ بعدها الدرجَ غيرَ راغبٍ بإكمالِ هذا النقاشِ العقيمِ أبداً...


-------------------------------------------♥️

___ إنطباعكَ الأولُ عن الرواية؟! __

__ التاريخُ الذي قرأتَ فيهِ هذا البارت والذي
سيمثلُ تاريخ إنطلاقكَ معنا في هذهِ الرواية __




_يُـمنعُ نـشرُ الروايةِ في أي تطبيقٍ آخر..!
_أنا كـ كاتبةٍ ومالكةٍ لحقوق النشرِ أرفضُ ذلك
وها قد باتَ الأمرُ معلوماً في حالِ لم يكن لدى
أحدكم علمٌ برأي الكاتبة...

إحترام ونَـفذ قرار صاحبِ الحقِ لطفاً
فـ لن يسرَ أحدٌ لجوئي لأساليبَ إخرى..

( ملاحظة:يُـمنعُ نشرُ البارتات كاملةً أما
فيما يخصُ الترويجَ بفقراتٍ معينة فلا بأس
بل لكم مني الإمتنانُ لـحبكم ودعمكم💚✨)

Continue Reading

You'll Also Like

157K 845 2
ليس كل ما نراه في المسلسلات والروايات يحدث على ارض الواقع. " أحبكِ " " هذا مبتذل " . . . ريوتا. ايلينا. [تم حذفها دون عودة] [يمكنك قراءة الجزء الا...
910K 89.7K 30
في وسط دهليز معتم يولد شخصًا قاتم قوي جبارً بارد يوجد بداخل قلبهُ شرارةًُ مُنيرة هل ستصبح الشرارة نارًا تحرق الجميع أم ستبرد وتنطفئ ماذا لو تلون الأ...
9K 1K 14
نَظر الي تِلك النجمة اللامِعة، متنهدًا من دَق قَلبه السَريع "انتَظَرتُك كَثيرًا". ليَصدح صَوت بكَاء مَولود جَديد جَاعلًا منه اغلاق عَيناه.
139K 9.5K 61
شَخصان بجسد واحد جُزءَ الخير و جُزءَ الشَر في صِراع للعودة الى قَصرَ العائلة أو دَمارَ المَملكة...! -لا بَلد او مَدينة او حتى جِناح يُبعدهُم بَل حاجز...