تجلس في غرفتها تفكر بما قال لها لويس كيف اعترف لها تنهدت واردفت" يالهي ماذا سأفعل " نهضت لتتجه الى المرأة نظرت الى نفس شعرها الاحمر القصير تذكرت كيف التقت يلويس كانت شعرها قصير ايضا لاتنكر ان لديها مشاعر تجاهه ولكن لديها اعجاب لدايموند وهي حائرة من ستختار اتترك دايموند ام لويس فهي عندما تقترب من دايموند تشعر بالنشوة واما لويس تشعر لو انها تمتلك العالم بأكمله تشعر بالأمان بجانبه عقلها يخبرها بأن تذهب لدايموند وقلبها الى لويس
تنهدت للمرة الالف نظرت الى يدها لتجد تلك الندبة تذكرت كلام تلك المريية في دار الايتام كانت الوحيدة التي تعاملها بلطف قالت لها بأن تتبع قلبها
عضت شفتيها واردفت " سأتبع نصيحتك " ياترى من ستختار
" هل ما سمعته صحيح " اردفت أيفا ببرود وهي تنظر الى اتواردوا بنظرات خالية من المشاعر " وماذا عن دايموند استتركيه هكذا بعدما زرعتي الحب والامل في قلبه" اكملت كلامها بنبرة حادة فتلك الواقفة امامها اخبرتها انها تحب لويس ودايموند ما هو الا نزوة عابرة تنهدت الاخرى واردفت بملل " بحقك ايف انتي دائما تقولين ان علينا ان نتبع قلبنا وان اتبعته ان لويس هو نصفي الاخر " زفرت الاخرى واردفت " افعلي ما شأتي لا شأن لي بك.....اللعنة عليكم جميعا " قلبت الاخرى عينيها لتخرج من المكتب والشركة بأكملها وهاهو لويس يقف امامها بطلته الرجولية تقدم اليها واردف بهدوء " من دون مقدمات ما هو جوابك " نظرت له الاخرى ابتسمت واردفت " وانا احبك ايضا" فتح الاخر عينيه بصدمة ليعانقها بقوة ويدور بها اردفت بخجل " انزلني لويس " انزلها الاخر واردف بفرح" اعتذر لكني سعيد للغاية .....تعالي معي " امسك يدها ليتجه الى السيارة فتح الباب لها لتركب واتجه الى مقعد السائق ركب وانطلق ذهب الى مكان منعزل في طريق يؤدي الى غابة لا يمر به احد ابدا نظر لها واردف " هل تعلمين كم انتظرت ان تحبيني " ابتسمت الاخرى لتعض شفتيها لت شعر الى وهي جالسه على قدميه نظرت له بصدمة حاولة النهوض لكنه احكم قبضته عليها امس ذقنها ليدير وجهها اليه افترس شفتيها بقبلة شغوفة بينما الاخرى وضعت يديها خلف عنقه واحاطة خصره بقدميها وتبادله القبلة فتحت فمها ليدخل لسانه ويستكشف ثغرها امتص لسانها ليعو الى التهام شفتيها كان يعضهما بقوة حتى شعر بطعم الدماء ابتعد ليلعق الدماء ابتسم واردف " طعم فمك كالفراولة الطازجة أعجبتني كثيرا "ابتسمت الاخرى لتخبئ وجهها بعناقه بينما الاخر قبل رأسها نظر الى ملابسها
والى فخذها الابيض الظاهر امسكه ليضغط عليه شعرت اتواردوا برعشة بجسدها لم تستطع النظر له ابدا بينما الاخرى صعد بيده الى مؤخرتها اردف بهدوء " اسمعي اعرف اننا اعترفنا لبعضنا البعض ....ومن هذه اللحظة اعدك اني لن اتركك او احزنك بشيء فقط ثقي بي" اعاد تقبيلها من الجيد ان زجاج السيارة مضلل لنتركهم يكملون ما يفعلونه ياترى ماذا سيكون فعل دايموند عندما يعلم بأن التي يحبها تحب شخص اخر هل سيتركهم اما ماذا
تسريع الاحداث
هاهو دايموند يدخل شركة أيفا التي علمت بوجوده دخل الى مكتبها ببرود لن ترفع الاخرى رأسها لانها تعلم انه هو " يأ انسة أيفا تعلمين لما اتيت الى هنا اين اتواردوا" تركت الاخرى قلمها لتخلع نظاراتها وتعيدها الى مكانها نظرت له واردفت ببرود " تزوجت من حبيبها" لم يستمع في المكان الى ضحكة دايموند رفعت ايفا حاجبها واردفت " لا يوجد شيء يضحك يا سيد الونزو" توقف الاخر عن الضحك لينظر لها بنظرة خالية من الحياة اردف ببرود " ما تقصدين " نهضت الاخرى واردفت بهدوء " لقد تزوجت قبل اسبوع من حبيبها لويس......اعرف بشأن العلاقة التي حدثت او اقول التي لم تحدث .....سأختصى عليك الكلام كله ان اتواردوا ليس من نصيبك دعها وشأنها اذهب وابحث عن حبك بعيد عنها ....ولا انصحك حتى باباقتراب منها لانك وقتها ستموت على يدي" " هههههه......اموت على يديك من انتي اخبريني " اردف دايموند بسخرية ليستدير ليغادر لكنه توقف عندما استمع لحديثها " اعرف ماهو شعور ان تحب شخص لا يحبك ولا يراك ابدا تشعر انك كالمذلول ان ترى امامك الشخص الذي تحبه يعتني ويحب شخص اخر اتفهمك عندما تغضب ولا الومك ان ما فعلته اتواردوا خطأ عندما قبلتك كانت اخبرتني انه شربت كثيرا ولم تشعر بنفسها......لهذا انصحك بأن تنسى حبك لها هي ليست لك ......لقد جربت هذا الحب ولم يجلب لي سوى الالم لكن لنفسي فقط لهذا قتلت قلبي لكي يتوقف عن الالم....عش حياتك ايها الشيطان فالحب لن يفيدك بشيء" نظر لها دايموند لثواني ليغادر
تنهدت أيفا لتتذكر ما حدث قبل اسبوع
FLASH back
دخل كل من لويس واتواردوا مكتبه أيفا متشابكان الايدي نظرت لهما " أيفا باركِ لي سوف اتزوج عن قريب" اردف لويس بفرح لتنظر أيفا الى اتواردوا التي تطالعها بهدوء حمحمة واردفت " مبارك لكما "
شكرها الاخرى واردفت اتواردوا بهدوء " سنسافر الى ماليزيا وسنتزوج هناك " همهمت الاخرى واردفت " حسنا بالتوفيق " " حسنا نحن سنسافر غدا فالم يعد لدي الكثير من الصبر" ابتسمت اتواردوا له بينما أيفا كانت شاردة زفرت بضيق نظرت لهما واردفت " حسنا اخرجا اريد العمل" قلب لويس عينيه ليخرج " اذهب اريد التحدث معها بموضوع " اردفت اتواردوا بهدوء ليومأ الاخر لها قبل رأسها وخرج " لقد عرف اين مكاني ولكنه لايعرفك اريدك ام تقولي له انها تزوجت "اردفت اتواردوا بهدوء همهمت الاخرى واردفت " حسنا سأخبره اتمنى لكما السعادة "ابتسمت الاخرى واردفت " شكرا لك.....هذا اخر لقاء لنا ربما لن نلتقي مرة اخرى تشرفت بمعرفتك كثيرا " اومأت الاخرى غادرت اتواردوا المكان لتتنهد الاخرى
Flash back
~~~~~~~~~~~~~~~~
نظرت له عبر النافذة الى ان ركب سيارته وانطلق عادت الى مكتبه
عند دايموند الذي يجلس في سيارته " سيدي الى اين تريد الذهاب" اردف حارس دايموند نظر له الاخر ببرود واردف " الى المطار سنعود الى لندن" صدم الاخر واردف" ولكن ماذا عن السيدة اتواردوا " " ايتك ان تجلب سيرتها مرة اخرى .....هل كلامي واضح" اردف دايموند ببرود لتومأ الاخر له وينطلق بسرعة
بعد مدة يركب طائرته دخل دون النظر ورائه حتى
انطلقت الطائرة تاركة اراضي بولندا وايضا دايموند الذي ترك قلبه هنا وذهب بدونه يقسم انه لن يقع بالحب مرة اخرى ولكن ياعزيزي الحب ليس له حدود ابدا
يتبع........
🖤❤🖤❤🖤❤🖤❤🖤❤🖤❤🖤❤🖤❤
Ð.Ҩ
رأيكم
باي
❤🖤❤🖤❤