دقة قلب كاملة

By MirooOmSiraj45

191K 4.4K 1.4K

للقلب احكام وللعقل احكام ونحن مابين هذا وذاك More

اااقتباس
الفصل الاول
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
خاطرة
الفصل التاسع
الفصل العاشر
فؤاد
اقتباس
الفصل الحادي عشر
اقتباس
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
حزر فزر
اقتباس
الفصل الرابع عشر
حزر فزر
الفصل الخامس عشر
اااقتباس
الفصل السادس عشر
اااقتباس متقدم
كابلز جديد
اقتباس ٢
الفصل السابع عشر
اقتباس
شخصيات جديده
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
حزر فزر
سلسله أبطال روايتنا وثارت القلوب ١
الفصل العشرون
سلسله أبطال روايتنا وثارت القلوب ٢
سلسله أبطال روايتنا وثارت القلوب ٣
سلسله أبطال روايتنا وثارت القلوب ٤
سلسله أبطال روايتنا وثارت القلوب ٤
اقتباس من حزر فزر
الواحد وعشرون
سلسله أبطال روايتنا وثارت القلوب ٥
اقتباس
سلسله أبطال روايتنا وثارت القلوب ٦
الثانى والعشرون
حزر فزر
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الثامن والعشرون
❤️ملاكنا❤️
التاسع والعشرون
حزر فزر من جديد
الثلاثون
الواحد والثلاثون
الثانى والثلاثون
الثالث والثلاثون
اقتباس
الفصل الرابع والثلاثون
اقتباس متقدم
اقتباس
ااااقتباس
الخامس والثلاثون
اقتباس
🌹الرواية الجديدة🌹
اقتباس لخالد وملاكه
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
اقتباس 📢
نزول اول فصل
الفصل الثانى والثالث
الفصل نزل
دقه قلب نزلت
فصل فرحة
نوفيلا زهرة فى مهب الريح
اعلان
اسكرييت
اقتباس وشكر
نوفيلا جديدة
اقتباس من فصل وكانت للقلوب رحمة
اقتباس من اسكرييت جديد
اقتباس
نوفيلا جديدة
التاسع والثلاثون
الاربعين
الواحد والاربعون
الثانى والاربعون
الثالث والاربعون
الرابع والاربعون
الخامس والاربعون
الفصل السادس والاربعون
السابع والاربعون
الخاتمه ١
الخاتمه٢
اقتباس
اقتباس من نوفيلا جديدة
اقتباس جديد كاملة
نوفيلا جديدة
باسم المهنه
اقتباس
بنت خالتى قمر
المخادعة والمغرور
اقتباس
اعلان حلقة خاصة
حلقة خاصة1
اقتباس

الفصل الثانى

3K 79 23
By MirooOmSiraj45


دقه قلب
مروة حمدى
ومنى عبد العزيز
الخاطرة أهداء الجميله ملاك نوري

يامن ملكت بالحب فؤادي
واستعبدت روحي من بعد التلاق
بات القلب بأسمك ينادي
والروح تعشقك من الاعماق
فقربك جنتي ومصدر فرحي واسعادي
وبعدك... عذاب لروحي ... وآلم لا يطاق
آسرت قلبي ونجحت في اقتيادي
فسرت اتبعك ولا اقوى يوما على الفراق
سلبت العقل ... وغللت روحي بالاصفادِ
حتى غدا الجسد عليلا بهواك معاق
أناجيك مع روحي في ليلي وسهادي
وابكي غيابك والدمع في عيني حراق
بعدما كنت أنا والحب في عنا دِ
غدوت اعاني لوعة العشاق

صباحا

منزل هاشم الخديوى في شقة أمير
   يخرج من المرحاض وهو يقوم بتنشيف شعره ويوجه حديثه لزوجته هايانونه اختارتى اي
بدله.
حنان شاردة تنظر بالمرأة أمامها تسرح شعرها ،كل تفكيرها في أخيها واخر كلماته معها .
حنان : خالد هتفضل كدة لحد امتى  خمس سنين بعيد عنا حنين الله يرحمها عند ربنا لازم ترجع زي الاول تجوز وتعيش حياتك .
خالد : حنان قالها بعصبيه شديدة افزعتها ،اخر مرة تدخلي في حياتي حنين كان عندها حق انتي بتغيري منها وحبي ليها انتي اكتر وحدة كنتي معارضه جوازي منها كل كلمه قالتها صح انتي بتدخلي في ال مالكيش فيه دي حياتي وانا حر فيها  ومن هنا ورايح
ياريت متتعبيش نفسك وتجي توضبي الفيلا اي خدامة هتعمل ال انتي بتعمليه .
حنان : نظرة له بحزن تجمدت الكلمات بفمها  ، تسيل دموعه بحزن  تألمت من اتهامه لها اوجعتها كلماته ، اخاها يطردها ويهينها   انحنت تحمل صغيرتها ومدت يدها لابنها تركت حقيبتها ورحلت أوقفها صوت شقيقها
خالد :, حنان أستني  نسيتي شنطتك .
رجعت اليه اخذت حقيبتها ولم ترفع وجهها له ،حتي لا يري دمعتها  تخرج من عندة تترنح فى سيرها فتحت باب سيارتها وضعت ابنتها جوارها ووضعت حزام الامان وكذالك ابنها  وقادت سيارتها بحزن وبكاءحاد  لتعود الي المنزل بين الحياة والموت من كلمات شقيقها   روحها ماتت و  قلبها تمزق الي أشلاء رمت نفسها علي سرير شقيقها خالد القديم تبكي بحرقة وحزن .
امير وضع المنشفه بضيق
وهو  يجدها كماهى على نفس الحال التى تركها عليها منذ دلوفه للحمام تمشط شعرها امام المرأة وهى ف عالم اخر لينادى عليهابصوت عالى بعض الشى حنان حنان
تفزع حنان من الصوت العالي ،تلتف اليه في أي ..
امير: في اني متأخر علي شغلي وبنادي علي مراتي ال مفروض تكون جهزت هدومي ولا هي هنا .
حنان ترقرقت الدمع في عينها نطقت بصوت مهتز
ثواني وكل شي هيكون جاهز  .
احس امير بوخزة  في قلبه اقترب منها جزبها اليه .
يحدث نفسه ياتري ياحنان مين سبب الدموع ال فى عنيكى دى زعل منى ولا على اخوكى.
ليتحدث بعدها   ماتزعليش منى لوكنت اتنرفزت  فتنظر له بعينيها نظره اذابت ثبات قلبه بعيون تترقرق فيها الدموع مش بعرف ازعل منك ياامير ليجزبها لاحضانه يشتد ف احتضانه لها يلعن نفسه واخاها بينما هى تستكين في احضانه تستمد الدفء لروحها وقلبها الموجوع على اخاها
تترقرق دمعه من عينها تجففها سريعا بيدها  خرجت
من بين يديه تجاهد علي رسم ابتسامة وتوجهت إلي خزانه الملابس واخرجت له بدله كحلي وقميص أبيض وكرافت مقلم بالونين الابيض والكحلي
حنان : وضعت البدله علي السرير وتوجهت إلي
أحد الإدراج واخرجت له   منديل وطواته بدقه بالغه .ابتسمت وهي تضعه له في ذاك الجيب الذى في مقدمه  البدله  اتفضل كده البدله جاهزة
قبل جبينها طول عمرك ذؤقك يجنن يا نونه .
ابتسمت له أنا هشوف الولاد وننزل للفطار .
امير: الولاد نزلوا مع ماما من شويه .
حنان : اقتربت منه اعدلت له رابطه عنقه ،أغمضت عينها وهي تتذكر .
خالد : نونه حبيبتي ممكن تربطيلي الكرافات عشر مرة ونفس النتيجه مش مظبوطه .
حنان : هههههههههههه  عبقري في كل حاجه وتجي عند الكرفت ووتغرق في شبر مايه.
خالد : بعد انتهائها لا يا ستي أنا مش عاوز أتعلمها
عشان تفضلي تربطيها واستمتع بقربك ليا وبالمرة ،اشوف الغيرة ال في عيون أمير دي بحس بسعادة لما اشوف غيرته عليكي ،بتأكد أننا جوزنأكي لراجل بجد يحافظ عليكي ويحميكي .
ربط امير علي يدها شكرا يا نونه ، احتمال اتاخر النهاردة متستننيش علي العشاء  .
هزت حنان راسها دون الحديث .
ليظفر امير بضيق ، فهي لا تهتم بسؤاله ما هو سبب التأخير ليحدث نفسه ، سمير عنده حق انا كده حتجلط محتاج اغير جو النكد ال بقيت عايش فيه ليل نهار ده
ليخرج من الغرفه ويغلق الباب بعنف لتنتفض حنان
وتذهب خلفه.
---------
شقه ياسين الوضع مختلف تصدح اصوات الضحك تهز أرجائها ،يستمع من خارجها بتلك الضحكات وصوت ياسين الذي يخرج منه بفرحه وسعادة كبيرة .
ياسين:يابنتى الله يهديكى هاتى القميص وهويجرى خلف مروة يحاول أن يمسك بها
مروة: نو نو نو ،قلت لا يمكن .
ياسين:متاخر
مروة:تهز كتفيها وتضم شفتها بطفوله محببه لقلبه.
ياسين:بس فهمينى مزعلك فى ايه القميص ده حتى انتى ال شرياه على ذوقك
مروة:انا لواعرف  انه هيطلع حلو اوى عليك كده مكنتش جبته ولو مصمم  البس القميص  الجملى
ياسين:ينظر ببالها هو مين راح منين ازاى قميص جملى على بدله كحلى يقولها وهويكاد يصرخ من  يابنتي ارحمني وهاتي القميص .
لتقترب منه  ترمش بعينها وتضيقهم ببراءة مثل قطه صغيرة تقترب من صديقها تسير بغنج و بدلال حتى وقفت امامه ابعدت خصله شعر متمرده تضعها خلف اوذنها وتحرك شعره بيدهاوعينيهافى عينيه
تضع يدها علي صدرة  وتهمس  جوار أذنه بحركة اذابته هو مش يسوو بيحب ميرو ليحرك راسه بموافقة سريعه لتضع. قبله رقيقه على خده الايمن وتهمس ومش يزعلها ليحرك راسه ببطى شبه مغيب لتقبله برقه على الخد الايسر
و ميروا حبيبته ويسمع كلمها اوم براسه يبتلع لعابه بصعوبه هز رأسه بالموافقه  وهيلبس القميص الجملى ليقول ويلبس الجملى  لينقض عليها بعد أن فقد حصونه من رقتها  لياخذها بقبله عاصفة تخبرها بمدى عشقه وهوسه بها.
ليتركها بعد فترة جننتني معاكي ياميروا ويذهب لارتداء القميص الجملي وينظر لنفسه في المرأة
الحفلة هتكون عليا النهارده أنا عارف ، أخري
هموت علي اديكي يا مروة
ليخرج من شقته تحت ضحكاتها وسخطه
------&&&& عند يوسف ورحاب
يوسف يقف امام رحاب تعدل من وضع الكرافت الخاص به وبعد الانتهاء يقبل يوسف راسها
يوسف: يبتسم لها طبع قبله علي جبينها ،ربنا مايحرمنى منك ياحبيبتى
رحاب: بابتسامتها الصافيه ولامنك يا روح قلبي
تنظر إليه  جو مش ناسى حاجه كده.
ليتحدث يوسف بمكر  حاجه اي  دي لا انا متاكد اني مش ناسي اي حاجه  ريري هو في حاجه كنتي طالبها مني وأنا نسيتها
نظرت .رحاب  نظرة  حزينه والتفت وهي توم راسها بلا  ليقطع المسافه بينهم و يضمها له من الخلف حيث يرتطم ظهرها بصدره وهويهمس فى اذنها كل سنه وانتي منورة دنيتي ولو  على عيد جوزانا فانا مش بنسى علشاان افتكر.ويقبلها اسفل اذنها برقه ويتقدم بها وهما بنفس الوضع  حتي وصل إلى الخزانه  ل يبتعد عنها ويفتح الخزانه ويخرج علبه مخمليه   ويفتحها  ويخرج منها قلادة من الالماس  ويضعها حول رقبتها لتصدم رحاب من جمال القلاده فهى على شكل قلب رقيق جدا   اتسعت ابتسامتها وتهلل قلبها بسعادة  عندما فتحها لتجد على احد الجانبين صورة تجمعهما معا فى حفل زفافهم ومن الجهه الاخرى منقوش عليها قلب يوسف ونبضه
لتضمه بقوه تنهمر من عيونها دموع السعاده ليبعدها قليلا وهويزيل دموع عينيها بيده بحب فيكى كل حاجه الا دموعك دي مش عايزاشوفهم فى عنيكى ابدا
رحاب:انا عنيا مش بتشوف غيرك يايوسف
ليبتسم لها ابتسامه اظهرت تلك الغمازة على خده وهويمازحها  امم ويمد له يده بمكر امال
فين هديتى شكلك انتى ال نسيتى.
لتجيبه على الفور لا طبعا حد ينسى روحه
انتى بس ماتتاخرش انهارده بالليل هستناك نحتفل سوا وهقدملك هديتى  وال متأكدة منها أنها هتعجبك جدا جدا 
بداخلها دى هديه ربنا لينا بعد سنين يايوسف  ليبتسم لها يوسف شوقتيني   مش قادر اصبر اوعك تكون ال في بالي حمراء وبترتر  .
رحاب: هههههههههههه بالليل يا جو هتعرف .
يوسف   بإلحاح طفولي الفضول هيجنني  عشان خاطري  .
رحاب  : تقفل فمها كسحاب وتشير بيدها لا
يوسف  بحماس طب  اخمن هي ايه .
رحاب وهى تضحك على تعابير وجهه لا
ويالا بقا  هتتأخر .
يوسف بس كدة انتي بتغشي
رحاب : هههههههههههه باليل  .
خلاص يقولها وهو خارج بغضب طفولى محبب لقلبها تدعى الله ان يديم سعادتها
ليخرج ويقابل امير يصبح عليه  يتبادلان الحديث ينزلان سويا يصتدموا بياسين الذي ليلقى عليهم السلام   لتتسع اعينهم وهم ينظرون له ببلاهه ليشيرا اليه باصابعهم من فوق لتحت علي ما يرتديه من البدله الكحلى والقميص الجملى والحذاء الاسود لينظران لبعضهما يكتمان ضحكه تكاد تفلت منهما ليقول لهم بغيظ
طلعوها طلعوها لتفتسوا
لينفجرا ضاحكين حتى ادمعت اعينهم ليقول يوسف انت بجد هتخرج كده
أمير : ايه ال عمله فى .نفسك ده
ليجيبه ياسين:قرارات عليا من ست مروة بتغير ياسيدى .
ليجيبه امير بحزن مبطن في كلماته لم ينتبه لها يوسف وياسين   على الاقل محسساك باهتمامها وانك رقم واحد فى حياتها ده يفرحك مش يزعلك
ياسين وانا والله فرحان بده بس كده الحفلة هتبقى عليا .
يوسف وهويضحك بصراحه مسخرة
ليدخلوا علي غرفه المعيشه ويلقوا السلام علي الجميع الجد والجده وعامر وزوجته وعادل وزوجته وايه والاطفال ليقترب امير من ابنته الصغيرة يحملهاويقبل وجنتيها الممتلئه ويرد على تحية خالد ابنه له بإقتضاب٠
لتحضر الفتيات ويلتفوا جميعا حول مائدة الافطار وسط كتم .ضحكاتهم على تعابير وجه ياسين وسعاده امال برؤيه اهتمام مروة بابنها فهذا مايهمها فعلى الرغم من فقدان ياسين لعقله من تصرفاتهافى بعض الاحيان الاان السعادة واضحه بشده على اشراقة.وجه .ولمعه عينيه كل فرد يجلس بجانب زوجته منهم من يتبادل نظرات عتاب على البعد ويردها الاخر بنظرات مستعطفه طالبه التفهم لحال صاحبها ومنهم من يتهامس في اذن زوجته باصرار طفولى على معرفه ماتريد زوجته مفجاته به ومنهم من هو حانق على تصرف زوجته التى تنظر اليه بعيون القطه وهى تناوله فنجان قهوه ليتبادر الى ذهنه فكرة سريعه تعمد فيها سكب فنجان القهوه على ملابسه اثناء شربه لها لينتفض سريعا من سخونيتها لتشهق مروة فزعه
هى وامال وتحاول ازاله اثارها بمنديل لتسحبه من يده تعالى بسرعه اقلع لتكون اتحرقت وهو خلفها يبتسم بمكر فلقد نجحت خطته بينما على المائده يضحكون جميعا على ياسين ومروة هذا الثنائى المجنون فلقد فهموا خطه ياسين من اللحظه الأولى بينما مريم تنظر حولها وتتمنى ان يجد ابنها سعادته ويكمل حياته مرة أخرى ولم تكن هى فقط من تمنت هذا ولكن الجده ماجده التى ارهقها حزنها على حفيدها ليفيقا على صوت الجد  حد فيكم اتصل علي خالد .
--------
فى الاعلى تتفحص مروه ياسين اذا كان مااصيب بحرق أو لا وهى تحمل علبه الاسعافات ليخبرها انه بخير ولكنه بحاجه الى تغير ملابسه سريعا
حتى لايتاخر على والده لتحضر له بدله سوداء وقميص اسود وحذاء اسود
لينظر لها بسخط ثم يقول:
البقاء لله مين المرحوم
مروة:الله طب ده الاسود ملك الالوان
نظرلهامطولا محدثا نفسه لواصريت اغير هتعاند اممممم ماينفعش معاكى الدغرى ياروحى .
ياسين:عندك حق فعلا بس انا كنت مضايق علشانك انتى بس مش مشكله البسها
مروة:علشانى ليه قالتها باستفهام
ليجيبها ياسين وهو موالى ظهره كاتم ضحكته تخيلى عريس مالهوش شهر لما ينزل شغله لابس اسود ف اسود هيقولوا اكيد مراته منكده عليه وال يقول لحق يزهق ويااااه كلام كتيربقا بس مش مشكله البسها مع ان كان ممكن البس البدلة الرمادى على نفس الجزمه والقميص وتعدى بس مقدرش ازعلك ياقلبي  .
مروة تفكر أمم مع اني حاسه اني بيضحك عليا بس ثوانى هجبها ليجلس على طرف السرير وهويدندن الستات ياخويا دولا مجااااانين
استعد الابناء الثلاثه للرحيل الى اعمالهم خرج ياسين وخلفه مروة تنادى ياسين استنى نسيت حاجه ليلتفت اليها ياسين قائلا بالراحه خدى نفسك حاجه ايه
لتسحب منديل بدلته الموضوع بعنايه في جيب البدله العلوى .
مروة:مش  كفاية لابسلى بدله رمادى لا وتحط منديل كمان  قالتها بغيرة وهي تنظر إليه .
ليضرب ياسين كف  بالاخر وهووموليا ظهره.لها.قائلا لا كده كتير عليا .
لتنادى عليه ياسين ليلتفت لها ها نسيتي حاجه ،تانيه تحبى اقلع  الشوز واروح كده
مروة: بابتسامه  .لا تاخد برد لا اله إلا الله
ياسين:محمد رسول الله ليركب سيارته منطلقا الى عمله والابتسامه تزين محياه
ووتعود مروة الى الداخل صاعده لغرفتها حتى تستطيع الاطمئنان عليه عند وصوله دون شعورها بالإحراج من وجود العائلة
يجمع يوسف متعلقاته فى حقيبه جلديه وهم بالرحيل يلقى عليهم التحيه ويقبل والدته يسالها اذا ارادات منه شئ يجلبه لها لتجيبه امال برغبتها فى رؤيته سعيدا لتنظر بعدها الى رحاب فى نظرة فهمتها على الفور نظرة تمنى ولكن هذة المرة تجيبها رحاب بنظرة لامعه مطمئنه استشعرتها امال بسهولة انعشت بقلبها الامل ليخرج يوسف وبجانبه رحاب هامسا لها ف.اذنها عروستى
لتجيبه بنفس الهمس بتتمناها من زمان
يوسف يابنتى مافيش غيرها حمرا وبترتر لتضحك عليه رحاب قائله استودعتك الله الذى لاتضيع ودائعه ليقبلها يوسف على جبهتها وهويحمد الله فى سره على هذة النعمه وان يديم عليه سعادته
بينما.امير بعد انتهاء حديثه الجانبى مع عمه بخصوص متعلقات العمل نظر لحنان وجدها شارده فى مقعدها ليتجه خارجا بسرعه تحت ملاحظه والدته له التى اصبحت تلاحظ وجود تغيير في علاقه ابنها بزوجته لتهز حنان براحه حتى تخرجها من شرودها
حنان امير خرج لتفيق حنان ثم تنطلق فى اثره مسرعه فتجده استقل سيارته لينظرلها من مراة السيارة ليجدها واقفه على باب الفيلا لينطلق وهو يشعر بالاختناق يملئ صدره .
لتعود حنان حزينه هى فقط لاتستطيع السيطرة على حزنها أو تخبئة مشاعرها تؤلمها تلك المسافه التى تزيد بينها وبين حبيب قلبها كل يوم لتزيدها حزنا
تنزل اسماء على الدرج تتثئاءب بشده قائلة صباح الخير ليبادلوها التحية ليسالها جدها كده تتاخرى عليا وافطر من غيرك
اسماء:جدو حبيبى إنهارده عندى محاضرات متاخر فاستغليت الفرصه قولت انام براحتى
لتجيبها امال نوم الهنا ياقلبى يالا افطرى انا موصيه الدادة تجهزلك الباتيه ال بتحبيه
حبيبتى يامامتى
لينظر كلا من الجد والجده لبعضهمافي نظرة لايفهمها سواهما
-----------------
يستيقظ خالد من نومه معتدلا فى فراشه ممسكا بصورة موجوده.اعلى الكومدينوقائلا صباح الخير يا حبى.  يتنهد بحزن  يقبل الصورة ويضعها مكانها ،ينزل من علي سريره
يجرقدميه حتى يصل الى المرحاض ليغتسل ويفيق من نومه متجها الى المطبخ ليقوم بتحضير كوب من القهوة المرة التى يفضلهامتجها الى غرفه الالعاب الرياضيه الموجوده في غرفه خلفيه مطله على حديقه فيلته ليقضى فيها بعض الوقت ذاهبا بعدها للاستحمام وتغيير ملابسه.ويذهب
الى.الاريكه
حاملا جهاز اللابتوب خاصته لتظهر له نفس صورة الفتاة ليمرر انامله على وجها  ثم يبدا في مواصلة عمله فلقد اصبحت القهوة فى السنوات الاخيرة هى افطاره وياكل القليل من اللقيمات قبل الذهاب لعمله
اثناء انشغالة فى عمله على اللابتوب يرن الهاتف بجانبه لينظر له فيجد المتصل اسم جدته ينير شاشته ليتردد فى الرد حتى ينتهى من الرنين لتخرج تنهيده من صدره ولكن مالبس ان عاد ليرن مرة أخرى ليقرر الاجابة فلربما كان الامر هام
خالد:الو
الجده:صباح الخير يا نور عينى
خالد:صباح النور  ياتيته
الجده:ياااه   قد أيه وحشني صوتك وانت بتقولها  ماوحشتكش مش ناوى تيجى   ياحبيبي. البيت وحش اوي من غيرك
خالد:  باقتضاب أن شاء الله قريب قريب .
الجدة:تعبت قلوبنا يابنى ليقابلها الصمت من الجهه الاخرى
لتكمل انهارده عيد ميلادك ياخالد  تعالى يابنى فى وسطنا فرح والدتك واخواتك بوجودك معاهم
خالد:الزمن وقف بخالد من خمس سنين ياجدتى خليهم ينسوا ويعيشوا
الجده:ربنا يصلح حالك ويهديك ويردك تانى لينا يابن قلبى لتغلق الخط لتخرج شهقة من مريم ودموع متواصله تعرف طريقها فلقد كانت تستمع الى الحديث من بدايته لتربط امال على ظهرها تخبرها يكفى انه بخير وبصحه جيدة
بينما على الجانب الاخر قام خالد بوضع هاتفه على الوضع الصامت حتى لا يتلقى مزيدا من الاتصالات للتهنئة شاردا  فى يوم مثل هذا اليوم يوم عيد ميلاده
عاد بذاكرته
ينزل خالد الدرج سريعا يرتدى بنطال من الجينز الازرق وفوقه تيشرت شبابى باللون الابيض وجهه يشع سعاده ملقيا عليهم تحيه الصباح ليتلقى التهنئة من الجميع واجمل الدعوات من جدته ووالدته وحنان اخته التى ارتمت في احضانه تهنئه بعيد ميلاده وتدعو له ان يديمه سند لها تحت نظرات الغضب من امير التى راها خالد وسعدبحبه لها وغيرته عليها من اخاها بينما رحاب قامت بتقبيله من خده وهى تهنئه وتاتى مروة مسرعه على الدرج لتقفز على ظهره قائلة كل سنه وانت طيب يا ااحلى ابيه فى الدنيا فين هديتى بقا لينطلقوا جميعا ضاحكين معادا ياسين ابن عمه الذى استشعر تهجم ملامح وجهه بسهولةفضحك قائلا فى نفسه وقعت في مروة ياياسين هتكفر ذنوبك بدرى بدرى
ليجلسوا جميعا يتناقشون حول الاجراءات التى ستقام اليوم فهو فاليوم خطبه يوسف ورحاب وعيد ميلاد خالد والاحتفال مقام ف الحديقة مع وجود افراد العائلة والمقربون فقط ليباغتهم خالد
اتفقوا وانا لما ارجع هظبط الدنيا معاكم
ليخرج بعدها مسرعا لتوقفه والدته
مريم:يابنى استنى مستعجل ليه كمل فطارك
خالد:مشوار مهم جدا
ليضحك امير قائلا عارفه انا المشوار ده لينظر له خالد ضاحكا وهو يقول هو بعينه منطلقا الى وجهه يعلمها جيدا ليتنهد مرة أخري علي اثر إضاءة
شاشه هاتفه ليجد رقم شقيقته رحاب.
ليغلق هاتفه ويغمض عينه.
_______
تذهب مروة الى رحاب فى غرفتها لتهنئتها بعيد زواجها الذى يوافق عيد ميلاد اخاها فلقد اتفقت رحاب مع زوجها للاحتفال به كل عام سويا ليشعرا بالخصوصية وحتى لايزيد من حزن اهل المنزل برحيل خالد وبعده عنهم حتى فى يوم كهذا لتاتى حنان من خلفهم وهى تحتضنها وتهنئها لتقترح مروة عليهم الاتصال باخيهم لربما استجاب هذة المرة ليرن الهاتف فانتعش بقلبهم امل جوابه عليهم فهو ليس مغلق كالعادة فى هذا اليوم لينتهى الاتصال دون رد ليتكرر مرة فى الاخرى و مع كل مرة ينطفى املهم وترتسم معالم الخيبه على وجوههم حتى وصولهم للمرة الخامسه لارد لتغلق مروة الهاتف منطلقه الى غرفتها بهدوء تام دون حديث يعكس الحالة التى دخلت عليها بينما حنان فقط شارده ف اللاوعى تتحرك صوب غرفتها كجسد بلا روح لتجلس رحاب على طرف سريرها تضع يدها على بطنها قائلة ينفع ال بيعملوا خالو ده لتدخل والدتها فى هذة اللحظه ومعها زوجه عمها وعمتها يهنئونها لتعطى لها كل واحده هديتها احضرت لها والدتها اسورة وعمتها خاتم وقبلتها حماتها على راسها وأعطت لها فى يدها مصحف صغير وخاتم من الذهب كان يرتديه يوسف فى عامه الأول احضرته لها حماتها لتهمس امال فى اذنها حاسه انك انتى الى حتهدينى السنه دى يارحاب لتنظر لها بنظرة لامعه فرحه اكدت ظنون امال فملئت ابتسامتها قلبها ووجهها داعيه لها بحفظ زوجها ودوام السعادة بينهم واخبروها بان جدتها تريدها في غرفتها لتذهب لها رحاب على الفور لتجدها انتهت من قراءة القرآن لتنظر لها وتبتسم وتطلب منها جلب صندوق ف دولابها لتخرج سلسله منقوش عليها ايه الكرسى بطريقه رائعه لتلبسها اياها لتقبل رحاب يدها لتضع الجده يدها على .راسها وتتلى عليها ايات من الذكر والدعاء لها بدوام السعادة وصلاح الحال

بينما على الجانب الاخر فخالد أغلق هاتفه وهو شارد فى تفاصيل هذا اليوم الذى خرج فيه مسرعا لمقابله من سلبت عقله وقلبه حنين
يخرج خالد من باب الفيلا ليصعد سيارته سبورت حمراء مكشوفه ويضع الهاتف على اذنه يستمع الى صوت الرنين على الجهه الاخرى
حتى اتاه الرد بصوت ناعم يعزف على أوتار قلبه تتسع ابتسامته بمجرد الانصات لهذا الصوت الذى ارقت صاحبته مضجعه وكانت رفيقته حتى فى احلامه
حنين:الو صباح الخير قالتها برقه بالغه اذابت قلبه العاشق لها
خالد:صباح النور على احلى واجمل عيون
لتضحك برقه قائلة كل سنة وانت طيب ياخالد كل سنه واحنامع. بعض.كان. نفسى اكون اول حد تشوفه اول ماعيونك تفتح ياخالد
ليجيبها بنبرة حالمه كل سنه وانتي جوه قلبى ياحنينى كل سنه وايدك فى ايدى ماتفارقنيش لتخرج تنهيدة من اعماقة بتمنى تكونى اخر حاجه عنيا تشوفها قبل مااغمض واول حاجه تشوفها اول ماتفتح بتمنى تكونى بدايه ونهاية يومى ياحنين ايامى يالا بسرعه مستنيكى واقف تحت البيت
لتخرج من باب منزلها مرتدية ثوب ابيض تصميمه بسيط يضيق من الصدر وينزل باتساع نص كم مطلقه لشعرها العنان ترتدى اقراط ذهبية تتدلى من اذنها على شكل نجوم
لتصعد بجواره فى السيارة ليمسك يدها ويضعها على قلبه تعبتيه لتنظر إلى . الاسفل بخجل لتصبغ وجنتيها باللون الاحمر مازادها الا جمالا
لتتهرب من نظراته التى تبعثرها من الداخل
حنين:هنروح فين
خالد:بتثقى ليا
حنين:اكتر من نفسى
خالد:انا عايز اقضى اليوم كله معاكى انهارده مش عايز اضيع لحظه موافقة؟ ؟؟قالها بنبره مليئة بالتمنى والحب
حنين :ناظرة الى عينيه موافقة موافقة ياخالد مش عايزة اى ذكرى تعدى من غير مانحتفل بيها سوا انهارده اول عيد ميلاد ليك واحنا سوا
ليقبل يدها ويضعها على صدره ويقود سيارته باليد الاخرى لتنظر حولها لتجده طريق المؤدى الى الاسكندريه
لتنظر له تحاول الوصول الى حقيقة مافهمته
ليجيبها بحب وابتسامه
انا وانتي والسماء وبحر ااسكندريه .
حنين:مجنوووووووون
خالد:بيكى مجنون بيكى
يقود خالد سيارته  وهو يتغزل  بها وامطاره لها بكلمات عشقه وسط خجلها وضحكتها االخجلة على تعابير وهو يغنى مع الاغنية  التى تصدح من المزياع
بتوحشيني وقلتلك
بس خايف أسألك
أنا بوحشك لما بغيب
وفرحت لما رجعتلك
آه المشاعر مش كلام
نفسي أحس بالإهتمام
طمنيني مرة وحدة
إنشا الله حتى في المنام
ضي عينك كان مرايتي
فيهم حكايتي
شوفت فيهم فين بدايتي وفين نهايتي
مستحيل أنا ممكن أنسى
أي همسة
أي كلمة قولتهالي في قلبي لسا
ضي عينك كان مرايتي
فيهم حكايتي
شوفت فيهم فين بدايتي وفين نهايتي
مستحيل أنا ممكن أنسى
أي همسة
أي كلمة قولتهالي في قلبي لسا
بتوحشيني وقلتلك
بس خايف أسألك
أنا بوحشك لما بغيب
وفرحت لما رجعتلك
المشاعر مش كلام
نفسي أحس بالإهتمام
طمنيني مرة وحدة
إنشا الله حتى في المنام
أنا دايما أسأل في الغياب
والسؤال ملهوش جواب
نفسي أعيش لحظة فرح
لما أحضنك من غير عتاب
ساكتة ليه إتكلمي
و اتعلمي إزاي تحلمي
بصي في عيوني بحنان
وساعتها بس هتفهمي
آه ضي عينك كان مرايتي
فيهم حكايتي
شوفت فيهم فين بدايتي وفين نهايتي
مستحيل أنا ممكن أنسى
أي همسة
أي كلمة قولتهالي في قلبي لسا
آه بتوحشيني وقلتلك
بس خايف أسألك
أنا بوحشك لما بغيب
وفرحت لما رجعتلك
المشاعر مش كلام
نفسي أحس بالإهتمام
طمنيني مرة وحدة
إنشا الله حتى في المنام
تنظر له وهو يغنى تريد إخباره بمايفعله بقلبها المسكين فلقد اصبح هوسلطانه وهوسها  ابتسمت له
  بحب لتجد نفسها بدون وعى منها تنظر له وهى تمرر يدها على وجه تغني له بصوتها الناعم الاثر
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيراََ الأيام رضيوا عليا
أخيراً جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسوة أيامي
سيبنى أسرح فيك شوية
وأنسى أيام ضاعوا مني
نفسي عمري يعدي بيا
وأنت بعينيك دول حاضني
وأنا جنبك شايفة منك
حاجة من ريحة أبويا
حب الدنيا دي جواك ومعاك
شايفة حنية أخويا
وأنت هنا معايا بدعي من جوايا
تجمعني الأيام بيك، ربنا يقبل دعايا
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيراََ الأيام رضيوا عليا
أخيراً جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسوة أيامي
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيراََ الأيام رضيوا عليا
أخيراً جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسوة أيامي
كل يوم بينك وبيني
مش هيبقي يوم وعدي
بكرة يجي وتلاقيني
نفس إحساس النهاردة
من هنا ورايح سنيني
ناويه أعيشهالك بحالها
وأنا صعب سنيني في يوم تتعاش
غير لإنسان يستاهلها
وأنت هنا معايا بدعي من جوايا
تجمعني الأيام بيك، ربنا يقبل دعايا
عايشة حالة حب معاك واخداني
صعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيراََ الأيام رضيوا عليا
أخيراً جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسوة أيامي
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيراََ الأيام رضيوا عليا
أخيراً جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسوة أيامي
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيراََ الأيام رضيوا عليا
أخيراً جيه يا حبيبي يوم ليا
أرتاح من قسوة أيامي
عايشة حالة حب معاك واخداني
وصعب إنها تتكرر تاني
وبعيشها لو أنت بعيد أو قدامي
وأخيراََ الأيام رضيوا عليا
أخيراًاخيرا جه ياحبيبى يوم ليا أرتاح من قسوة أيامى
عايشة حالة حب معاك واخدانى اصعب انها تتكررتانى
لينظر لها بكل حب ممسك بيدها ليضعها فوق موضع القلب حتى تستشعر نبضاته التى اخذت فى التزايد نتيجه لتلك الكلمات التى وجهت لمنتصف قلبه ببراعه
لايوجد وصف لتلك الحالة المسيطرة على كلاهمها فقط نظرات تفصح بمكنون اصحابها ايدى متشابكه كما نبضات القلوب.
وصلت السيارة لوجهتها حيث استقرت امام احد الشواطئ الخاصةلينزل خالد ويقوم بفتح باب السيارة بحركه دراميه لتنزل حنين بتكبر مصطنع وهى تجاهد فى كتم ضحكاتها ليمسك بيدها بمجرد نزولها والجرى بيها سريعا للداخل وهويقول
خالد  ..النهاردة أنا اتولدت من جديد ، اليوم ده اجمل يوم في عمري بوجودك مش عاوز اضيع فيه لحظه .
حنين  تنظر له بداخلها اذا جذبها له ذكاءه وقوة شخصيته وتلك الكاريزما التى يتمتع بها فان ذلك الجانب من الجنون والمرح والحنان وصفاء القلب جعلها اسيرته للابد لاحياة لها بدونه لن تبتعد ولن تسمح له بالابتعاد
قضيا الوقت مابين ضحك من القلب وجرى على رمال الشاطئ الذهبيه والتمتع بالمياة فلقد قام خالد بتاجير مركبة مائية  استمتعوا بوقتهم كانت لحظات حفرت داخلهم حتى اتى وقت الغروب وهما يسيران على الشاطئ ممسكين بايديهم ليلتفت لها خالد والشمس محتضنه مياة البحر  و تلك اللمعه فى اعينها وشعرها المتطاير حولها مع إنعكاس الغروب على المياة جعلها لوحه فنية ليجلس نصف جلسه على ركبته مخرجا علبه مخمليه من جيب بنطاله وضعه هذا استدعى انتباه بعض الاشخاص الموجودين على الشط لينتبهوا اليهم منتظرين القادم بينما حنين تنظر اليه مشدوه منذ ان جلس على ركبته ونبضات قلبها تتسارع وعندما قام باخراج تلك العلبة اصبحت خائفه بل مرعوبه بان يكون عكس ماتتمنى فهى دائما ماشاهدت تلك الوضعية عندما يتقدم الحبيب لمحبوبته وهى تمنتها كثيرا ليرحم هو حالها ويخرجها من افكارها ليفتح العلبه يظهر منها خاتم رقيق جدا علي شكل نجمه من الالماس .
خالد:ينظر بعينها ابتسامته تزين وجهه  تقبلى تكونى ايامى الجايه حياتى ال نفسى اعيشها تشاركينى دنيتى تكونى جنبى ماتفارقنيش لحظه
تقبلى تتجوزينى
لتهز حنين راسها بسرعه والدموع تتسارع من عينيها ليلبسها خالد الخاتم ويقبل يدها ليضمها اليه وهو يدور بها ليصرخ قائل بحباااااااك وسط تصفيق ومباركه من الموجودين  مع بعض النظرات
الحاقدة فليست كل النفوس تتمنى الخير والسعادة للجميع وبعد وقت قليل انزلها وخرجوا من الشاطئ
خالد  أنا حاسس بسعادة وفرحه كبيرة اوي عاوز الدنيا كلها تفرح معايا نفسي أحقق ليكي لكل ال تتمنيه .
حنين ... أنا لو اتمنيت شئ في حياتي هيكون نفضل عايشين طول عمرنا مع بعض
ابتسم لها خالد وخلل إصابعهم مع بعض
يقول لها  نفسك فى ايه دلوقتى
حنين بما اننا فى اسكندريه انا جعانه اوى وعايزة سمك
خالدء:بصى في محل بيعمل سمك روعه جيته مرة مع اصحابى
فى الجامعه من وقتها مش بغيره يالابينا
حنين:يالا
داخل المطعم
حنين:تحفه تحفه ياخالد انا بجد اول مرة اكل سمك بالطعامه دى
خالد:بالهنا ياقلبى
ليطلب خالد النادل ويطلب منه الفاتورة وطلب اوردر  للاخذ للمنزل كميه كبيرة من السمك وطلب مخصوص من الجمبرى.لتنظر له حنين مستفهمه ايه ده كله ياخالد ليجيبها على الفور للعيلة علشان هما كمان بيحبوا السمك من المحل ده وغير ان حنان اختى فى بدايه الحمل وعايزة جمبرى
ااااااه حنان لتجيبه حنين بتهكم لم يلاحظه لتساله بعدهاهو انت على طول بتشاركهم كل حاجه كده
ليجيب خالد بسرعه وابتسامه ااااكيد لترد عليه بابتسامه صفراء لماتصل الى عينيها لياتى النادل بالطلب صاعدين الى السيارة للعودة مرة أخرى للقاهرة اخذ خالد يحدثها عن عائلته ومدى حبه لهم واخواته الفتيات وطباعهم وعلاقته بهم وبالاخص حنان لتركز حنين فى حديثه ووصفه لعلاقتهما وشعورها المتزايد بالثقل على قلبها لتضع راسها على كتفه ووتتظاهر بالنعاس ليتوقف خالد عن الحديث و هو يراها غافية على كتفه حتى يصل قبل منزلها بقليل لينادى عليها بلين
خالد:حنين اصحى ياحبيبتى
حنين:بتمثيل يااااه نمت ماحسيتش بنفسى خالص على فكرة بقا انت لسه مش اخد هديتك
خالد:وجودك جنبى اجمل هديه
لتبتسم بفرحه طب غمض عينك وهات ايدك بسرعه ليفعل كماقالت لتلبسه ساعه من اللون الاسود ذات اطار فضى من ماركه معروفه ليفتح عينيه ويشيد بجمال الهديه ليفلت يدها بصعوبه حتى تخرج من السيارة بعد الاتفاق ان يحادثها قبل ان ينام وينتظر خالد فى سيارته حتى اطمئن لدلوفها منزلها ليذهب الى عائلته لقضاء السهره والاحتفال معهم
يتفقد خالد هاتفه الذى و ضعه على الصامت حتى لايعكر صفو يومه مع حبيبته ليجد العديد من المكالمات من افراد اسرته بلا استثناء اكثرها من اخته حنان ليرى ان الساعه قد تخطت الثامنه بكثير لينطلق مسرعا حتى يستطيع اللحاق بهم ليصل فى وقت قياسى لباب منزله بخفة حتى لايراه احد متسحبا لأعلى مستغلا انشغالهم بحفل خطوبه رحاب ليصعد ليغير ملابسه سريعاويتوجه الى الحديقة حيث مقام حفل عائلى يحضره المقربون فقط وافراد العائلة ليلومه كل من يقابله على هذا التاخير والده عمه جده وجدته والدته التى ظهر الغضب جليا على محياها ليذهب الى اخته الجالسة بجوار خطيبها لفت نظرها له صوته وهو يقول احلى عروسة شفتها عنيا لتجيبه بنظره معاتبه تلمع فيها دموع تابى النزول ليقشعر بدنه لهذه النظرة ويتساءل فى نفسه هل سبب لاخته الحبيبه التى فضلت جعل يوم خطبتها ممن تهوى هو نفس يوم ميلاده ليكون معها جزء فى كل ذكرى خاصه بها كل هذا الحزن ليندفع محتضنا اياها يهمس لها بالمباركات لتجيبه بجملة اكدت انه اخطا خطا فاضحا في حقها كده برضه ياااابيه تسيبنى لوحدى في يوم زى ده انا مش رديت البس الدبله غير وانت واقف جنبى ليقبل جبهتها بندم دون تبرير فماذا يمكنه ان يقول فى مثل هذا الموقف ولكنه باغتها بقوله حعوضهالك فى يوم الفرح ياقلب اخوكى ليخرج لها هديته وهى خاتم ذا تصميم رقيق راقى يشبها فى شخصيتها ويلبسها اياه فى يديها واليد الاخرى يربط على وجنتها ليمازحه يوسف قائلا:ايه ياعم هو انا ال حخطبها ولا انت ليبتسما عليه ليرد خالد لوينفع مش ممكن كنت سبتها رحاب جوهرة نادرة خلى بالك منها يايوسف
انت حتوصينى على روحى ياخالد هكذا اجابه يوسف لتنظر رحاب ارضا بخجل ليبارك لهم خالد وينصرف للبحث عن حنين فلم يقابلها حتى الان
ليحدث نفسه حتكونى فين حتكونى فين اكيد مع امير ادور عليه هو اسهل ليجدها بالفعل تجلس فى ركن بعيد جوار زوجها امير والذى يبدو عليه ان يحادثها فى موضوع ما
امير:يابنتى مالك بس مضايقة عليه ماهو جه اهووهو بخير وكويس
لتجيبه بحنق ينفع يتاخر على الخطوبه وعيد ميلاده علشان خاطر ست حنين
لينظرلها امير برجاء ان تهتم بحياتها وتقف عن كل هذا القلق الخاص باخاها لياتى خالد فى هذة اللحظه ملكه قلبى مالها فيك ايه ياصحبى
لابجد مش عارف تجيبه.بغيظ قولتلى هتاخر ساعتين تلاته بكتيره وتيجى نظبط كل حاجه سوا وجاى اخر واحد هونا عليك تتاخر الوقت ده وتسيبنا فى يوم زى ده ليقبل يدها حبيبتى حقك عليا الزعل وحش علشانك توبه انا انهاردة مبسووووط يانونه مبسوط أوى لتنظر له ويدها ترتعش هى وافقت ليجيبها بايماءه من راسه ووجه يشع سعاده لتحتضنه وتهنئه وتحاول نسيان ذلك القلق الذى يعتريها من مجرد ذكرها فهى لاترتاح لها ابدا
على فكرة جبتلك الجمبرى.اللى انتى طالباه
لتجيبه حنان :ربنا مايحرمنى منك ابدا
خالد:ولا منك ياحبيبتى
بينما امير ينظرهما ليقول بصوت مسموع اجبلكم اتنين ليمون ليضحكا على تعابيره الحانقة
تتجه امال بصحبه مريم الى يوسف ورحاب
امال:هاياريرى خالد جه نلبس بقا الشبكه لتهز راسها بخجل ليلبسها خالد خاتم الخطبه منقوش عليه اسميهما.واسوره وعقد رائع التصميم لتلبسه هى خاتم من الفضه عليه نفس النقش وبعد المباركات من افراد العائلة يقوم 
الدى. جى بتشغيل اغنيةرومانسية. ليجذب يوسف يدها ويراقصها ناظرا فى عينيها متناسيا من حوله فلقد كانت حوريه بفستانها الازرق اللامع الطويل .وتصميمه الرائع فستان بحمالات عريضه يضيق من أعلى لينزل باتساع متوسط وله ذيل طويل ترفع شعرها لاعلى يزينه تاج صغير صمتت السنتهم عن الحديث لتتحدث. الاعين فقط غافلين عن الجميع بعالمهم الخاص
يجذب خالد حنان ويطلب منها ان تراقصه ليخبره امير ان الرقص قد يضر بها فيتخلى عن الفكرة وسط احباط حنان فهى كانت تريد ان تراقصه وبشده ليخبرها ان صحتها اهم وسط اشتعال النيران بداخل امير
لتاتى مروة مسرعه كالفراشة ابيه ابيه ترقص
خالد:يالا ياقرده
مروة:احلف قرده من الصبح قدام المرايا
خالد:احلى قرده ياميرو
ليراقصها وسط مناغشتهاومشاكستهالاخاها
مروة:انت طويل اوى يابيه مش عارفة اوصلك
ليضع قدمها على قدمه ويدور بها كفراشه صغيره بفستانها الكشميرى الفاتح كاميرة من اميرات ديزنى لتضحك من قلبها لتنجذب اليها عيون كثيرة من الموجودين لتلك الفتاة الصغيرة التى ستغدو من اجمل الفتيات وعيون تطلق شرارا وهى تتابع مايحدث وتسمع همسات الاعجاب لتنتهى الرقصه ورحاب ويوسف مازالا مغيبين ليفيقا على حالهما على تصفيق الحاضرين وامال تكبر وتسمى وتقرا المعوذتين خوفا من الحسد يذهب خالد لجدته ويغازلها بينما تصطدم مروة اثناء سيرها بحائط يقف امامها لم يمهلها فرصه للاستيعاب يوجه حديثه بمنتهى الحده هتروحى تقعدى جنب جدتك
وماتتحركيش والا هكسر رجلك فاهمه
همت لترد عليه ولكن وجدت في عينيه نظرات جحيميه تهددها اذا فكرت حتى فى الاعتراض ليؤكد لها صدقينى ااعملها لتذهب بسرعه باتجاه جدتها تجلس جوارها لاول مرة تخاف من احد وبالاخص منه هو ياسين لماذا انصاعت له لطالما عرف عنهما مضايقتهما لبعضهما البعض ولسانها السليط معه هو بالذات لكن تلك النظره التى ارعبتها وتهديده تجعلها تغيب وتنظر لقدمها ثم له لتراه يتابعها بنظره لينه ولكن بها حده لينظر لقدمها لتنظر هى الاخرى ثم يتواجها بنظره يرفع فيها احد حاجبيه بمعنى اياكى ان تجرؤى
يجلس خالد جوار جدته يحاول ان يراضيها يبدو ان الجميع غاضبا عليه هو فقط لم يشعر بحاله معها يفقد الاحساس بكل شى ليطلب منهم الدى جى الالتفاف حول المائده الطويله للاحتفال بعيد ميلاد خالد لتنظر مروة لياسين كانها تطلب منه الموافقة ليومئ لها براسه لتذهب سريعا ولكن بالمنتصف تقف تستغرب حالها وحاله لتنظر للخلف فتجده مكانه لايزيح بعينيه عنها وبداخله نفس تساؤلاتها واكثر يقوم خالد بطفئ.الشموع وتنهال المباركات والتهنئه والهدايا وياتى وقت التقاط الصور للجميع رحاب ويوسف خالد واخواته امير وحنان خالد وحنان وجميع الافراد واثناء انشغال مريم تجد من يربط على كتفها من الخلف لتلتف لتجدها علياء تودعها قبل أن تنصرف لتخبرها بان الوقت مازال مبكرا لتخبرها بسبب وضع ملاك لايمكنها التاخر وبلاخص كارم ليس بالمنزل وهى مع الخادمه وسامر لتخبرها مريم بتفهمها وتدعوا لها فتاخذ علياء صالح وتنصرف وسط تذمرة فلقد كان يرغب فى البقاء لم ينتبه خلفه لاسماء التى كانت تلوح له

يبدأ المعازيم في الانصراف واحد تلو الاخر حتى يقتصر الحضور على افراد العائلة فقط ليذهب خالد بسرعه ويقوم بتجهيز  الجمبرى واعداده بشكل مميز ويتجه بسرعه الى الحديقة حيث تجلس حنان التى ماهم ان يقترب منها خالد أغمضت عينيها تستنشق تلك الرائحة التى دغدغت انفها ليجلس جوارها لتفتحها على طبق كبير من الجمبرى سال لعابها فور رؤيته ولكنها مثلت عدم الاهتمام ليباغتها خالد ها يانونه هتاكلى ولااكلك انا
حنان:مش عايزة خلاص
خالد: اولا أنا مش جيبه ليكي  ده لحبيب خالو  مع اني شايف عينك هتطلع عليه .
حنان:الله ياخالد قولت مش عايزة لتصدر من معدتها اصوات
لتنظر لخالد تفتح احدى عينيها مغلقة الاخرى
خالد:انا بقول علشان نهدى المظاهرة الى عندك جوه  دى تدوقى تمام ليطعمها بيده وهى تتلذذ من جمال الطعم
حنان:لولا انه مستحيل كنت قولت انه من المحل اياه بتاع اسكندريه.
خالد:ماهو من هناك فعلا
حنان:وهى متسعه العينين ده بجد ولاهزار يوم خطوبة اختك وعيلتك متجمعه علشانك وانت فى اسكندرية
خالد: نونه أنا فعلا مااخدتش بالي من الوقت الوقت عدي بسرعه، وفعلا محسبتهاش زي ما انتي فهمه.
حنان:حسبتها ازاى ياخالد
خالد:انا دايما بقول انتى ال فهمانى انا ببقى مبسوط مبسوط اوى ياحنان قلبى ده ليشير على موضع قلبه مابيحسبهاش وانا جيت على ميعادى مااتاخرتش على الخطوبة ولا عيد ميلادى
اتت لترد عليه ولكنها وجدت سعادته بادية فى كلماته فلم تشاء ان تعكر صفو يومه واثرت الصمت لتنظر حولها مستفهمه
حنان:هو امير راح فين
خالد:مش عارف كان هنا لما جيت  مش اخدت بالى لما مشى
ليكمل اطعامها بيده
بينما يصعد امير الدرج لتنادى عليه والدته
ايه:ايه ياحبيبى رايح فين وفين حنان
امير اخوها بياكلها جمبرى ليكمل صعوده تحت تعجب والدته
تستاذن مروة فى الانصراف لتنام فلديها مدرسه فى الصباح الباكر ويستاذن بعدها ياسين لتنطلق مروة على الدرج بسرعه وعندما شعرت به قادم خلفها اسرعت فى خطاها حتى وصلت لغرفتها واوصدت الباب وظلت سانده على الباب لفترة تريح أنفاسها لتذهب لترتمى على سريرها لاتفهم شيئا ممايحدث لها
ليذهب ياسين الى غرفته محبط كان يريد ان يحادثها.لايعرف ماذا كان سيقول ولكن هناك نار فى صدره لايعلم مصدرها ولكنه اكيد ان الاجابة التى يبحث عنها لديها هى فقط مروة ابنه عمه المشاكسه التى لطالما اغضبته بتصرفاتها الصبيانه ومقالبها التى تقوده للجنون ليبتسم وهو يتزكر خوفها منه وهى تنظر لقدمها تاره وله تاره تلك الجنية الصغيرة التى بدات كاميرة هاربة من احدى القصص لاتعلم انه حتى لايستطيع ان يرميها بورده ليذهب ليقوم بتبديل ملابسه بعد ان تحول حاله من تهجم لابتسامه تزين محياه
وبالعوده الى اسفل اخذ خالد حنان ليوصلها الى الطابق الخاص بها هى وامير وهى تضع يدها بيده يضحكان  ويتحدثان حتى تركها امام غرفتها ورحل لتدخل لترى امير واقف من الشرفة لتضع راسها على كتفه
حنان:حبيبى سرحان فى ايه ومشى بسرعه ليه
امير:يعنى انتى كان على بالك ياحنان مانتى كنتى مشغولة
لتتتنهد حنان ثم تمسك يده ووتوجه به الى السرير قائلة انت حبييبى جوزى وابوابنى اوبنتى عمرى ال جاى معاك
وهو اخويا وصحبى وتوام روحى
انتوا الاتنين قلبى ماتكسرونيش لانى بتقوووى بيكم ياامير ليضم راسها بيده لصدره وقبلها اعلى راسها حقك عليا بحبك وبغير اعمل ايه
حنان:بحبك بكل حالاتك ياامير ليتشدد فى ضمها فماذا يريد اكثر بعد اعترافها له
استاذن الجميع  للصعود لغرفهم حاول يوسف الاختلاء برحاب فقابله الرفض منهم بان الوقت تاخر ليشير لها وسط انشغالهم بعلامه الهاتف لتؤمى راسها له
بعد صعود الجميع قام يوسف بالاتصال على رحاب وعندما اجابته لم يقل سوا كلمه واحده وحشتيني وبعد مده من الصمت تبادله القول وحشتنى اوى يايوسف كما لو كانت تلك اللحظات التى مرت عليهم كدهور بدون بعضهما البعض
يوسف:من اول مالبستى دبلتى وانتى بقيتى منى مش عايزك تبعدى عنى لحظه
رحاب:دبلتك فى ايدى رسمت لقلبى نبض جديد يايوسف اوعى فى يوم نخلى حاجه تفرقنا عن بعض
يوسف:اوعدينى نقوى ببعض مانضعفش واى خلاف نحله مابينا محدش ينام زعلان من التانى فى يوم
رحاب:أوعدك
ليكملا حديثهما وهو يخبرها بكلمات من الغزل ووصفه لجمالهااليوم وعن رغبته وقتها في اخفائها عن العيون تحت خجلها تاره وضحكها تاره اخرى
بينما فى غرفه خالذ ومنذ دلوفه اخرج هاتفه ليجد العديد من الاتصالات من حنين ليطلب رقمها فورا وهويتمم مع حنين همايزعلوا معاهم هى تزعل
لتجيبه حنين بصوت خالى من اى تعبير الو قالتها باقتضاب
خالد:امممم زعلانه وحقك تزعلى بس اصلى كنت مشغول ومش سمعت رنه الفون
حنين:ياترى ايه شغلك عنى بقا
خالد:مافيش حاجه تقدر تشغلنى عنك ياحنين ايامى بس انهارده عيد ميلادى واحتفلت مع عيلتى وخطوبه اختى ريرى اما دى كانت قمر انهارده
حنين:هو احنا مش احتفلنا سوا ياخالد وبعدين كانت أجلت الخطوبه او قدمتها مش لازم اليوم ده بالذات
خالد:ريرى دى سكريه وحبيبه اخوها وحابه تخلينى معاها فى كل ذكرى حلوة خاصه بيها ده حتى اتفقوا يوم جوزاها هو يوم عيد ميلادى برضه
حنين:للدرجه دى
خالد:اكيد
حنين:تيب احكيلى حصل ايه كلمت مين رقصت مع حد ولالا كل التفاصيل لو نسيت حاجه صغيرة هزعل منك جامد
ليقههقق خالد بفرحه من اهتمامها ليقص عليها ادق التفاصيل لايدرى بتلك النار بداخلها نار انثى تشاركها فى رجلها نساءاخريات متناسيه انهم اخواته واهله
ليقول لها بعد انتهائه بس ياقلبى ده ال حصل
حنين كان نفسى اكون معاك انا الى تاخدنى فى حضنك وترقص معايا وتاكلنى بايدك وتقعد جنبى تراضينى لما ازعل
هانت ياقلبى انا هفاتحهم في موضوعنا وبعدهامش هنبعد عن بعض ابدا ليفيق من شروده وتلك الدمعه الحارة ساقطه من عينيه على دبلته التى يرتديها بيده.
__________
كان صالح يراقب انتهاء والدته من مقابلة ضيوفها ليتحدث معها  فتقابل مع أمه  وهي تصعد الدرج
صالح ... ماما بعد اذنك لازم تقنعي بابا يرجعلي العربيه والفيزا  أنا مش صغير علي المعامله دي وكمان مصنع ايه ال اروحه ده انا طموحي اكبر من كده انا بفكر افتح مشروع ليه .
علياء ... مشروع ايه ال عاوز تفتحه وانت لسه بتدرس مش لما تخلص جامعتك الاول ابق فكر في المشاريع  .
صالح ... اوك أن شاء الله هنجح السنه دي دول تلات مواد متقلقيش حضرتك   بس اقنعي بابا يرجعلي العربيه.
علياء:يبقى تكلمه وتعتزرله وتوعده انك حتنتبه لكليتك ومستقبلك
صالح ... بضيق اوك بس همتك معايا اقنعيه بكده.
علياء:هو بابا خرج ولا لسه
صالح:لسه من خمسه دقايق طالع اوضته
ذهبا سويا أتت علياء تطرق الباب تسمرا مكانهما وهم
يستمعون الي مكالمه سامر مع والده وسط زهولهم واندهاشهم مما سمعوا .
صالح ينظر إلي امه ويشير لها بيده سمعه ياماما الكلام ده  والأرباح قد ايه
علياء ... بضيق ولا ابوك  ال اتنازل ليها عن نصيبه ال بالملايين ،حقكم انتم .
ليسمعوا انتهاء كارم من المكالمه  لتمسك علياء يد صالح ويدخلوا الي غرفته سريعا حتى لايشعر بهم
يقف صالح بالقرب من الباب ينظر من جزء صغير يري والده يخرج من غرفته . ليغلق الباب ويقف خلفه يشير إلي امه أن لا تتكلم فابيه بالخارج.
يقترب من الشرفه ينظر منها يجد والده يصعد إلي سيارته  .
علياء ... معقوله ال سمعناه ده يا صالح ابوك يرفض ورث بالملايين لا وبيعالج ملاك من فلوسه هو للدرجه دى ياكارم معقووول حبك ليها يوصل للدرجه دى قالتها بغيظ وحقد شديدين
صالح ... في عالم اخر يفكر في تلك الأرقام الذي  تمتلكها ملاك آفاق علي صوت  ضحكات عاليه
وصوت خارج غرفته.
خرج صالح وعلياء  علي الصوت ليجدوا ملاك تجري وخلفها الدادة تحاول الامساك بها .
الدادة:كفاية جرى لحد كده ياحبيبتى انتى تعبتى يالاتعالى  كملى لعب باللعب ال جوه
ملاك:بطريقة طفولية لو مسكتينى الاول
علياء ... ادي ال باباك أتنازل عن ورثه ليها .
صالح ... دي لوحدها عندها قد ال عند بابا  مرتين تلاته.
لتأتي عليهم ملاك تختبء خلفهم  ، وضحكاتها  تدويء
بالمكان .
لتجذب صدى تلك الضحكات الرنانه صالح
شاردا فى هيئتها الملائكية عفويتها وضمتها له هذا الصباح لتلتمع براسه فكرة ما يحتاج لوالدته لتنفيذها بالتاكيد
علياء ...داده خدي ملاك واديها دواها ، المفروض تخدي بالك من مواعيد الدواء كويس  .
الدادة:امرك ياهانم يلا موكا والا مش هلعب معاكى تانى وهخاصمك خصام كبير
ملاك:نونونونو خصام لا يالابينا باى صولى باى انطى لتدخل غرفتها مع الدادة
علياء ... صالح صالح رحت فين بنادي عليك ،تعال تحت في المكتب ،نتكلم برحتنا هنا مش هنعرف نتكلم.
نزلت علياء بصحبة صالح  شارد في ملاك مرة أخري وتلك  الأموال التي تمتلكها وجمالها الفتان .
دخلا المكتب جلست علياء علي اقرب كرسي .
علياء اقفل الباب وراك  وتعال نشوف هنعمل ايه في الموضوع ده ازاي تقنع باباك ياخد حقة من الورث
صالح ... بصي يا ست الكل ،مافيش غير حل واحد
ملاك تجوز .
علياء قطعته انت مجنون انت ناسي ظروف مرضها
ولا جلسات العلاج النفسي ال بتاخدها .
صالح ...ما هي ملهاش غير الحل ده   انا اجوزها ،وطبعا الوصايه هتتنقل ليا وبعدين اتصرف انا
علياء:انت اتجننت عايزنى اجوزهالك وهى بالحالة دى والظرف ال هى فيه ده لاطبعا
صالح:بعيد عن مرضها ايه العيب ال يمنعها من الجواز
علياء:لاطبعا ملاك تربيتى ادب جمال اخلاق
ليباغتها سريعا ووورث ياماما ورث قد ثروتنا كلها تلات مرات اربعه
علياء:انا اه اتمنى ملاك لحد فيكم بس مش وهى كده
صالح:مستعده تتنازلى عن حق بابا وتعبه هو وسامر فى ادارة الشركه لحد غريب
علياء:يعنى ايه الكلام ده مممكن ده كله يروح من بين أيدينا
صالح:البت لقطه وبابا ضعيف من ناحيتها يعنى صيدة سهلة لاى حد
علياء:الحل ايه
صالح:اتجوزها
علياء ...اولا باباك هيرفض  لأنك لسه بتدرس ، يبق سامر هو ال يجوزها وهو كده كده بيدير الشركه 
وهو اكتر واحد  ينفع لملاك.
صالح ..  سامر ايه يا ماما ،ده مش بعيد يتنازل ليها علي نصيبه في  إدارة المجموعه  .
علياء ... عندك حق .
صالح ... أنا هجوزها ونعيش مع بعض. كام شهرحلوين  ، واهى حالتها رجعت ساءت تانى يعنى محتاجه علاج
يوصل لمصحه يعنى فاقدة الاهليه فهيبقالى حرية التصرف فى
ثروتها .ومش ممكن تجيلها من عند ربنا ونرتاح كلنا
علياء ...  بفزع لا يابني  متقلش كده ، وديها مصحه اه لكن تموتها لا .
صالح ... اوك نوديها مصحة  كدة كدة مصحه زي الموت مفرقتش كتير ..وبعدين  موكا دى بنت عمى الغالية وهتبقى مراتى مش هستخسر فيهااغلى وانضف مصحه ده لو مش سفرتها بره كمان المهم تكلمي بابا في موضوع
الجواز من ملاك .
علياء ... ملاك جميله وتربية ايدي لو هي في حاله تانيه غير دي  كنت اتمنا تكون زوجه لواحد فيكم مش كنت حلاقى احسن منها
بس يلا بقي نصبها كده .وانت اهو حتعالجها
كل هذا تحت أسماع كارم الواقف مصدوم  مما سمع
بداء قلبه يدق بخوف شديد وارتعشت يدة بشدة
تراجع للخلف والتف قرب الباب وخرج مسرعا صاعد الي سيارته
متوجها الي شركه شقيقه .

وللحكايه بقية  يارب تنول اعجابكم
مستنين. ارائكم .
استغفر وا لعلها تكون

Continue Reading

You'll Also Like

219 51 6
قصتنه اسمهه بصيص أمل قصه جديده بقلمي تتكلم عن اربعه اصدقاء من ايام الأعداديه كل منهم لديه قصه والقدر يجمعهم بضروف غير منسيه كل واحد منهم متعرض الغدر...
126K 1.7K 7
قصة سيدة عانت الم الحرمان من الانجاب ولكنه كان ابتلاء لها لتكتشف حقيقة زوجها ثم تتغير أحوالها تغيرآ جذريآ
11.7M 925K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
521K 6.5K 11
حقوق النشر محفوظه للكاتبه الشيماء محمد ( شيمو )