اقتباس

285 10 0
                                    

عمل جديد نزل فى الأعمال
بعد فوات الأوان
صمتت وعيناها تتسع وهى تتخيل حلمه أمامها منزل صغير وبهو أضاءته خافته يجلس على الاريكه وهى إلى جواره تتابع إحدى المسرحيات القديمه التى يعشقانها ومن حين لاخر يطالعها بنظراته الحانية العاشقة تبادله هى إياها بنفس الشغف.
تتأمل عالمهم الصغير الهادئ واطفالهم يغفو الصبى على قدمها والفتاة بين احضان ابيها ابتسامه بدأت ترتسم على وجهها وهى تشعر بالدفء  يحيطها لتهدأ رجفتها .
اغمضت عينيها بحالمية لا تريد الخروج من سحر تلك اللحظه لتنقبض ملامحها وهى ترى أخرى مجهولة الملامح تأخذ مكانها لتشب نار الغيرة التى عرفت الطريق إلى قلبها، هزت رأسها تمتم لا، لا.

نظرت له وعادت دقات قلبها للتسارع تاخذ أنفاسها كغريق تشير بيدها بحركه هيستريه وهى تلتف حول نفسها.
لا ، لا ده مكانى مكانى انا ياكريم انا وبس صح .
سالته بلهفه ورجاء ان يتمم على حديثها وهى تعيده من جديد
انا هى ال فى الحلم مش حد تانى صح؟
كريم : انتى كنتى حلمى الوحيد يا شمس.

_وقفت بصمت عيناها عليه تقترب منه خطوة تنظر له وقد استسلم عقلها أمام ثورة مشاعرها التى لم تعى بوجودها سابقا سوا الان.
نظرت له تهز راسها بقله حيلة وابتسامه صغيرة عاشقة بلمعه خاصة تزينت بها عيناها له.
_كريم حتى الحب معرفتهوش غير على ايديك
تنهدت بصوت عالى تخرج مكنون قلبها بعدما صرخ بداخلها معترفا بما اخفاه لسنوات وقد انزاحت الغشاوة عن عقلها واخيرا.
لتكمل بدفء : لوضيقتى فى بعدك عنى هو ده الحب؟!
فأنا بحبك.
  لما استنى منك رسالة علشان اعرف انام حب؟!
فأنا بحبك.
لما ببقا جنبك ومش شايفه ولا سامعه ولا مهتمية بحد حب؟!
فأنا بحبك
لما اكون خايفة واجيلك جرى وعارفة انك هتكون أمانى وسندى حب ؟!
فأنا بحبك.
لو النار ال كوت قلبى لما حسيت غيرى هياخد مكانى جنبك حب؟!
فأنا بحبك.
ابتسامة خلابة أشرقت بها وجهه مال عليها قليلا ينظر لعيناها مؤكدا على حديثه بحركة صغيرة من رأسه:
_كنت عارف.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
دقة قلب كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن