الثلاثون

1.8K 51 18
                                    

البارت الثلاثون
وجبيرت القلوب
بقلم مروة حمدى ومني عبدالعزيز
والخاطرة من المتألقة ملاك نوري.

‏لا تبحثوا عن الحب
بل ابحثوا عن الصدق الذي يُغلّف الكلمات
ويلمع في العيون ...
عن الإخلاص الذي يستند خلف الأفعال
ابحثوا عن الثقة التي لا تهزها عواصف الدنيا وانشغالاتها
ابحثوا عن اللهفة الدائمة والشغف الذي لا ينقطع
والشوق الذي لا يهدأ ...
لا تبحثوا عن الحب
بل ابحثوا عن السند والثقة
عن من يحنو مودةً ،، ويدنو رحمةً ...
ابحثوا عن الأمان الذي لا يعقبه خوف من كذب أو خيانة ..
ابحثو عن الإهتمام
عن العفو الصادق الذي لا تغلفه رغبة أو مصلحة ...

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••••

كما هي منذ أن تركهاعيناهامثبته علي الارض دموعها تتساقط ندما لترفع رأسها لاعلي بخوف وهي تستمع لاصوات صراخ عاليه وتكسير لتهب واقفة تتعثر في خطواتها حتى وصلت أمام باب الغرفه التى أنزوى بداخلهاتضع يدها علي مقبض الباب تتردد في فتحه ومع تزايد الصرخات واصوات التكسير تحسم أمرها وتفتح الباب لتقف كالمصعوقة وهي تري الغرفة محطمة بالكامل وكأن زلزال مرة بها او إعصار مدمر حتي الفراش مقلوب رأسا علي عقب لتقترب منه ببطء وحذر وهو جاسي علي ركبتيه يوليها ظهره رأسه مطأطأه للأرض يتنفس بعنف
ليلتف فجاءه ينظر باتجاهابعيون جاحظه تكاد تشتعل من شده إحمرارها بعد شعوره بوجود أحد ما معه فى الغرفه ليقشعر بدنها خوفا من نظرته المرعبه تجاهها لترتد خطوة للخلف كادت
تسقط ارضا وهو يشير لهاباصباعه تجاهها يخرح كلماته بصوت يشبه الفحيح
أمير/أنتي أنتي..
لتهز راسها بالنفي بخوف وتخرج مسرعه وهي تضع يدها علي اذنها حتي لا تسمع ما يقوله وتفر هاربة من امامه تهرول تجاه اول غرفة قابلتها ترمي بجسدها علي الفراش وقدمها تلامس الارض يدها تكور الشرشف أسفلها تبكي
بحرقه لتتوقف عن البكاء وهى تستمع لصوته يقترب منها وهو يلقي بتلك الاتهامات وهو يحملها ذنب كل ماحدث
أمير بصراخ / انتي السبب أنتي السبب في ال انا فيه لو مظهرتيش قدامي كنت زمانى عايش مع أهلي ومابين مراتي وولادي لكن انتي شيطان غوتينى لعبتي لعبتك عليا صح طمعك بالفلوس والجاه المركز
والاهم من ده كله السمعه والاسم ال يطلعك لفوق ينقذك من الوحل ال عايشة فيه
لتكور الشرشف بقوة بين يديها يكاد يتمزق مع تذايد اهانته وكلماته الجارحه لترفع رأسها
وتهب واقفه
سلوي/بصراخ كفايييييه انا مش هفضل طول عمري الشمعه ال الكل يعلق عليها اغلاطه مش هفضل متلقي عام اسمع وابكي لا فوق انا مضربتكش علي ايدك
فكرني كده غويتك امته وازاي انت ال جيت لحدعندي ولو هنتكلم مين غوي مين فانت ال غوتني وبتقول ايه عشان الفلوس فلوس ايه يا ابو فلوس انت دخلت بيتي وشفت المستوي ال انا عايشة فية لتقول بمغزى وهى صحيح ممكن تكون ااقل بكتير من بيت الخديوي بس دي علي الاقل فلوسي حقي لا إختلست وتضغط بكلامها وتنظر له باستحقار ولا نصبت
لتعلو اصوات تنفسه ينظر لها وهي تقوم بإكمال حديثها
سلوى /بتقول المركز والجاه ههه لتشير على قدمها كتير اترمي تحت رجلي مناصب ومراكز وناس لترفع اصبعها عليه من أعلي لاسفل متحلمش انك تقابلها وتسلم عليها. وايه تانى السمعه لتضحك بشماته وهي تراه يكز علي أسنانة ويكور يده بقوة تقسم بداخلها بانها سوف ترد له الصاع صاعين لهنا وكفي فهي لن تصمت عن حقها مهما كلفها ألامر لن تسمح باحد ان يهينها او يتحكم بها مرة اخري لتتوقف عن الضحك وتنظر لامير بتحدي بانها ليست بأقل من أحد وبالاخص هو لتتابع
سلوي/وسمعه ايه ال هجري وراها بجوازي منك طب قول الكلام ده لحد تاني ده جدك جوز امك لابوك عشان يداري الفضيحة اللى لولاه كان زمانك
عايش في الوحل الا حضرتك بتقول عليه لتضرب كفيها والله عندها حق ماصدقت تلاقي حجه تخلص منك بيها شابوه ليها بجد انها قدرت تستحملك
السنين دي كلها لتصمت علي اثر تلقيها صفه قوية علي وجنتها جعلتها تبصق الدماء من فاها.
لتلتف له قابلتها عيناه المظلمه فلقد نجحت وبشده فى إشعاله وعلى الرغم من تلك الخوف الذى اعتلاها فى تلك اللحظه إلا أنها أخذت تصفق وهي تضحك باستهزاء برافوا ده أخرك لا راجل راجل بجد لترفع اصابعهابوجهه اول واخرمرة تمد ايدك عليا او تلمسني لأنى بصراحه بقرف منك ومن لمستك
هنا امير يقترب بصوت جحيمي
امير/ ويلقيها على الفراش
هتعرفى إذا كنت رجل ولا لا وورينى هتمنعينى المسك ازاى ليكبلها بإحدى يديه وهو يمزق روحها بما يفعله وهو يعتدي عليها كحيوان ضاري ينهش في فريسته. ليبتعد عنها وهو يبثق مابلعه بجوفه من دماء لينظر لها بصدمه ولجسدها المدمي من كثرت الكدمات به وقطرات الدم تتساقط من شفتها وحاله السكون التى إصابتها ليخرج سريعا من الغرفه بل من المنزل يلقي نفسه بحوض السباحه يطفو علي الماء من ينظر له يفزع من هيئته يقسم بانه غريق وجسده طافي علي الماء ينظر بأعين مفتوحه لاسفل يتنفس بغضب من نفسه يجعل الماء يتحرك من قوته تلك الانفاس.
يحدث نفسه برافوا عليك كده بقيت رجل بال انت عملته ده بالعكس انت وريتها حقارتك وصلت بيك لفين ، هي مغلطتتش واجهتك بحقيقتك وأصلك
وبل عملته ده مفرقتش حاجه عن دياب انت مافرقتش عنه فى حاجه ليضرب الماء بيده عددة مرات وهو يصرخ لا لا انا مش دياب مش دياب مش هو مش هو
وسلوي كما هي ملقاه علي الفراش عينها مرفوعه لأعلي بيضاء لا يوجد بها لون كل قطعه منها تأن بالم جوفها كالعلقم روحها ممزقه سمحت لدموعها بالهبوط بعد خروجه لن يرى انكسارها أمامه ابداترفع جسدها بصعوبه من على الفراش لتهبط بضعف من عليه تخطوا كطفل يتعلم الحبو لتقف امام المراءة
تنظر الي ما آل اليه جسدها لتقف دون اي حركه كان الزمن توقف وانعزلت عن العالم لتظلم الغرفة وتضئ مرة اخري كأنها تشاهد عرض سينمائي لفتاة
ذات العشرون عاماً تصرخ وتان بالم وهناك من يعتدي عليها ولم يكتفي بهذا ليمسك سوط بيده ويرفعه لاعلي وينزل عليها به لتصرخ من شدة المها على الرغم من صراخها وتوسلها له بأن يرحمها إلا أنه كان يزيد من ضرباته لتفيق من تلك الذكرى وهى تزيح دموعها التي تسيل علي وجنتها تحرقها تحدث نفسها بصوت عالي تنهر حالهابتعيطي بتعيطي ليه مش اول مرة تعيشي ال عشتيه
وتموتي بدل المرة مليون مرة انتي مشيتي بطريق محدش ضربك علي ايدك علشان تمشى فيه غرقتي بوهم انك تحبي وتتحبي فوقي ال زيك مش للحب لتشير علي الفراش
هو ده وضعك في عيون الكل واهو الدليل لتشير علي جسدها وما به
لتتابع بقهر/ الكل بيستحله وبيطلع فيه قذرته
لتغادر مكانها ببرود وثبات تحسد عليه تخطوا بثقه تجاه المرحاض.
••••••••••••••••••••••••••••••••••
عينه تتحرك فى كل اتجاه ينظر للجميع بشوق وحب يقترب من الفتيات ببطئ ينظر لاخواته بحب ليرفعن نظرهن له لتبتعد كلا من اسماء وملاك يساعدهم حديث الأعين الدائر بين ثلاثتهم حالهم كحال الجميع لتنكس كلا من رحاب ومروة رأسهم لاسفل والدموع تهبط من أعينهم بغزارة يهم كلا من يوسف وياسين بالتحرك باتجاهم ليجدا من يمسك بهما من الخلف
فؤاد /لا دى فرصته يرجع اخواته ليه من تانى
ليقفا فى مكانهم مرة أخرى وكلا منهما ينظر لزوجته بقلق
خالد ينظر لإخواته بندم على اقترفه فى حقهن وحقه نفسه ليفتح زراعيه وهو يهمس لهم بصوت مسموع اميراتى ماينزلوش رأسهم ااابدا علشان اى حد حتى لو كان الحد ده انا لترفع الفتيات نظرهن له مرة أخرى ولزراعيه لترتميا داخل أحضانه ودموعهن لا تتوقف عن الهبوط
خالد وهو يقبل رأس كل واحده منهم /سامحوني سامحوني غصب عنى والله غصب عنى
رحاب وهى تدفن رأسها فى كتفه
هتبعد وتسيبنا تانى يااابيه
خالد بموتى ياريرى لو بعدت عنكم تانى
رحاب ومروة /بعد الشر عليك يااابيه
مروة وهى تنظر له بعتاب كده برضه هونت عليك ماتحضرش فرحى زى ماوعدتنى
خالد وهو يزيح دموعها هعملك فرح جديد وهسلمك ليه بنفسى
مروة بفرحه يس هو ده الكلام
ياسين وهو ينظر لكلا من فؤاد ويوسف /انا مش هتكلم خلاص ليذهب خالد باتجاه جدته يقبل يدها ست الكل وحشتينى
ماجده وهى تربط على ظهره نورت بيتك يابنى
لينتقل إلى والدته بجوارها
خالد وهو يقبل رأسها حقك عليا
مريم بفرحه المهم انك رجعتلى تانى ياحبيبى لينظر لها بإبتسامه وحب
ليجد من يلكز من الخلف
علياء بتزمر /نسيتنى خالص مش هتسلم عليا ولا ايه
خالد بابتسامه وانا اقدر انسى قمرنا
لتميل عليه تهمس بإذنه
علياء/ قولى الجواز حلو ياخلود
خالد بضحكه وهويهمس لها وعينه على ملاك حلو اوى ياااموله
آمال/ هههههههههههه لسه فاكر
خالد/ ولا عمرى انسى
أمال بصدق/ نورت بيتك ياحبيبى
لينظر لها بابتسامه ويذهب باتجاهه عمته الشارده
خالد /عمتو عمتو
لتفيق آيه من شرودها على صوته تنظر له بأعين حزينه منكسره ووجه شاحب
ليقترب منها وهو يمسك بيديها مالك ياعمتى فى ايه
آيه مافيش ياقلب عمتك شويه إرهاق
خالد /أجبلك دكتور
آيه/ بابتسامه حزينه انت موجود مش هحتاج حد تانى ولا ااايه
ليجذبها خالد لحضنه وهو يقبل رأسها فعمته لطالما كانت له أما ثانيه
لياتيه صوت من الخلف حمد الله بالسلامه يااابيه
ليلتف بحب اخوى لهذا الصوت وهو يميز صاحبته جيدا
خالد وهو يربط على رأسها الله يسلمك ياسمسمه ياااااااه الوقت عدى بسرعه كبرتى وبقيتى عروسه زي القمر
لتبتسم له بمحبه وخجل لاتدرى شيئا عن تلك النيران التى تخرج من الواقفه جوارها
ليذهب باتجاه عمه يقف أمامه وهو ينظر للاسفل
خالد بخجل /عمى عادل انا
ليمسك عادل من زراعه ياخذه بين أحضانه يربط على زراعه
عادل /ششش انسى ال فات انت رجعت ومش مسمحولك تبعد تانى مفهوم
ليحرك خالد رأسه بسعاده مفهوم
ليبتعد عن عمه متوجها لجده وقلبه تغمره السعادة كيف استطاع أن يبتعد لينظر باتجاههم مرة أخرى كم اشتاق لهم يري نظرات والدته وتلك الفرحة بعين جدته يرفع حاجبيه باستغراب وهو يري امال زوجة عمه تقترب منه بحزر تستعطفه بنظراتها ليبتسم علي حركات عمه ودلاله ليعاود النظر الي الجالس ينظر له بعين دامعه ووجه شاحب يراه لاول مرة بتلك الضعف ليقطع المسافه بينه وبينه في خطوته يجسوا علي ركبته امامه يضع يده علي قدمه.
خالد /جدو انا تعبتك كتير عاتبتك حملتك ذنب مش ذنبك
قابلت حبك واهتمامك بالعصيان سنين وانا ببعد وانت بتقرب كنت بشوفك وانت بعربيتك مستني تشوفني من بعيد وانا بدخل الشركه اوقات كتير ببقى عاوز ارمي نفسي بحضنك واخرج ال جوايا بس بخاف وبهرب جدوا سامحني علي كل سنين البعد وعلي جحودي وغلطى فى حقكم
الجد وهو يضع يديه علي كتفه يربت عليهم يقف مقابلته وهو يسحبه لاحضانه انسي كل ال فات المهم انك رجعتلي من تاني ليتابع بصوت يكسوه الحزن والوجع وهو يوزع نظراته بين الجميع كل ال هنا محتاجينك زي ما انت محتاج لهم ياخالد.
تبدل حال قلبه ليغزوه القلق يمعن النظر لجده ليستشف بحدوث امر جالي وتلك الكسرة والحزن بعينه وبالاخص عندما تتقابل نظراته مع والده وعمته.
خالد / لنفسه اول مرة اشوفك كده ياجدوا طول عمرك قوي حتي في اصعب اللحظات ال مرت عليك حاسس ان في حاجه قويه هي السبب في كسرتك بالشكل ده
خالد /جدوا مالك فيه ايه.
ليرفع هاشم عينه المغروة بالدموع لينقبض قلب خالد ليلح بالسؤال
خالد /قولي في ايه ياجدوا. ؟
لتربط جدته علي كتفه من الجهه الاخري تحدثة بالالم مش وقته دلوقتي يا خالد بعدين هتعرف كل حاجه.
الجد /بعدين امته بس يا ام عامر.
ليتأكد خالد من حدوث امر قوي ليقف شاردا يجمع أفكاره يربط بين وجود والده والهيئه التي يراه عليه لاول وبين وضع جده وحالة الحزن المسيطرة علي المنزل بالرغم من تلك الابتسامه المرسومه علي وجههم ليراوده خاطر ما لينقل نظره بين وجوه
الجميع متمنيا الا يصدق حدثه
خالد بقلق وهو ينظر لهم حنان فين ؟؟
ليقابله الصمت من الجميع ودموع اختيه ووالدته
ليشق الطريق بين الجميع يصعد الدرج بسرعه مناديا حنااااان حنان حنان.
ليقف دون أن يلتفت وهو يسمع صوت والده مناديا
عامر /خالد حنان في بيت ابوها.
لييلتفت له خالد والف سؤال يثار داخله ليكمل صعود الدرج الي شقة والده ويلتف عامر بعدها مصوب نظره بين يوسف الذي نظر للأسفل وياسين الذي
ينظر له برجاء..
عامر بأصرار :بيت ابوهم اولى بيهم
فؤاد بهمس لنفسه /عليا وعلى حظى الهباب الرجل اتحول على بختى
•••••••••••••••
حنان جالسه علي الاريكه دموعها تسيل علي وجنتيها وابتسامه علي وجهها تضع يدها علي قلبها تسمع صوت مناادات اخيها باسمها صراع داخلي يحدثها هل تذهب ملبيه النداء ام لا لتختفي ابتسامتها بعد انقطاع الصوت لتقف مرة واحده هل هيي لها ؟ لتتجه صوب الباب تفتحه بسرعه لتتجه يقف أمامها يلتقط أنفاسه ينظر كل منهم للاخر دقات قلبهما تكاد يسمعها من بالاسفل ليرتميا باحضان بعضيهما دون شعور هي تتمسك به من الخلف ودموعها تسيل دون ان تتدخل هي وهو يضمها بشوق وحنين ويبكي بنحيب.
خالد / وحشني حضنك قوي يانونه اكتر حاجة كنت مفتقدها.
تبتعد عن احضانه تنظر له بعتاب صريح.
ليرجعها كما هي بين احضانه.
خالد / كنت بتعمد اوجعك وابعدك عني خوف من لحظه زي دي اضعف واضمك ليا وابعد عن قسم اقسمته بحق نفسب اني اعزبها وابعد عن كل حاجه بحبها وأنتي أغلي حاجه عندي.ومالقتش غيرك اعاقب بيها نفسي بعدي عنك هو العقاب بعينه فراقى ليكم كان عذاب لروحى
حنان / تشتد بضمه انا كل لحظه كانت بتمر عليا بموت فيها ألف موته بسأل نفسي عملت ايه يخلي تؤمي يعمل فيا كده احنا مكانش إخوات وبس ياخالد
انت كنت ابويا وصحبي وابني يومي يبتدي بيك وبينتهي بيك لما فجاءو تبعد عني بالشكل ده تخيل
كنت عايشة ازاي ولا يومي كان ازاي انا نسيت الدنيا كلها بعاتب الايام ال فرقتنا حتي إبني كتير عتبته
وكنت بخرج كل ال عاوزه ااقوله ليك ليه لدرجة اني حسيت باني خلاص عقلي راح
خالد /يخرجها من أحضانه ويضم وجهها بين يديه يقبل جبينها وانا رجعت ليكي من تاني رجعت بعد
ما خفيت من وهم عشت فيه مكنتش بعاقب نفسي
وبس لكن عرفت غلطتي وفقت ليضع يده علي وجنته ياريته كان عمالها من زمان وياريت مكنتش اتاخرت لتبكي هي بدون صوت. ليفتح عينه بزهول ينظر يمين ويسار يبعدها عنه بصعوبه.
خالد / حنان اومال الولاد وأمير فين من وقت ما دخلت وماشفتهمش لترمى نفسها باحضانه مرة اخري تبكي علي صدرة بحرقة وصرخات عاليه خرجت منها افزعت قلبه
خالد برعب /الاولاد وامير جرالهم حاجه ؟؟
لم يتلقى منها استجابه سوا تحريك رأسها بالنفي
ليهدئ قلبه قليلا خالد /طب هما فين ؟
لتشهق وهي تحاول ان تخرج كلماتها بصعوبه.
خالد بنغزة قوية بقلبه رفع يده يطبطب علي ظهرها يحاول ان يجمع بعض من كلماتها المتلعثمه يشعر بان الارض تحيد به
خالد /حنان

دقة قلب كاملة Where stories live. Discover now