ااااقتباس

1.3K 32 9
                                    

بعد صعودها من أسفل وقفت أمام المرآة تتفحص ذلك الفستان الذى ترتديه آلاف المقارنات دارت بين هذا وذاك فهذا أيضا تصميمه حديث بل أكثر من رائع لم يعلق أحدا قبلا على طريقه ارتداءها بملابسها ، يدار بعقلها حديث خالد وحديث مروة تلك الحده التى لامستها فى كلماتها على غير عادتها معها  دمعه وحيده خرجت من عينيها وهى تتجه ناحيه الخزانه كى تبدل ملابسها ازاحتها سريعا وهى تستمع لصوت فتح الباب
خالد : ملاك ملاك انتى فين
ملاك تخرج له : نعم ياابيه
خالدوهو يقترب منها يرفع ذقنها يرى  عينيها التى غرغرت بها الدموع  : مالك فى حاجه !
ملاك : لا ابدا بس افتكرت تعب صالح.
خالد : وهو يبتعد عنها بضيق ، يادى النيله عليا مااطمئنا عليه وكان زى عفريت العلبه فى ايه تانى .
يتجه إلى الخزانه يخرج ملابسه بسرعه
خالد : ملاك انا هخرج على العشاء بره مع حنان
ملاك : حنان !
يعود لها خالد مرة أخرى يقف قابلتها : حنان محتجانى جنبها الفترة دى محتاجه تحس بأهميتها فى حياة ال حواليها وانا مش هينفع تسببها تستلم للعزلة ال بدأت تدخل نفسها فيها
ملاك : بتفهم اكيد يااابيه ، انا بجد لحد دلوقتى مش مصدقه ال حصلها بس اكيد ربنا شيلها الاحسن
يبتسم خالد عليها وهو يربط على وجنتيها ويتركها ويرحل
تجلس على الفراش تنظر فى أثره كم حنون على إخوته تبتسم وهى تنظر إلى ملابسها رغم اعتراضها على ملاحظاته لها إلا أنها كانت سعيده للغايه أخذت تعد كم المرات التى وصفها بأنها زوجته ياء الملكيه التى اضافتها لحديثه عنه التى هزت قلبها من  الداخل يعاد إليها اخر كلماتها مع مروة بالاسفل ومقارنته لها بإخواته فى السيارة ليدق القلق باوصالها مرة أخرى ، ذلك القلق الذى اعتراها وهى تجده يهبط الدرج برفقه أخته وبعدها جلس يتوسط إخوته فى جلسه تمنت كثيرا أن تكون جزء منها ولم يمد أحدهم يده إليها يضمها إليهم لم يتذكرها وقتها أحد من الأساس فى رساله توصل لها عقلها بأن لا مكان لها هنا بينهم وأنها مجرد ضيفه عابره سبيل وقد أكدت مروة هذا لها الان لتستلقى على الفراش وهى تضم وسادتها غافية بقلب حزين .
مر الوقت سريعا لم تشعر بشئ سوا بأحد يسحب وسادتها من بين ايديها لتعبث بوجهها وهى نائمه تحرك يدها حتى اصطدمت بشئ مستلقى جوارها لتقترب وهى تحتضنه تضع رأسها براحه وتنام وهو إلى جوارها يبتسم عليها وعلى طريقه نومها الطفوليه ينظر إلى الطريقة التى كبلته بها كأنه دميه ينظر إلى رأسها على موضع قلبه يبعد شعرها عن وجهها يتأملها دون شعور منه يقبل رأسها لينظر إلى سقف الغرفة شاردا فى حال أخته هناك أمر ما تخفيه عنه بالتأكيد هذا الأمر بعيد عن أمير كل البعد وسيسعى جاهدا لمعرفته لن يتركها تواجه اى شئ بمفردها مرة أخرى يكفيها ماعانته حتى الآن يغمض عينيه دون شعور منه ذاهبا فى ثبات عميق

دقة قلب كاملة Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu