الفصل الثانى

2.9K 78 23
                                    


دقه قلب
مروة حمدى
ومنى عبد العزيز
الخاطرة أهداء الجميله ملاك نوري

يامن ملكت بالحب فؤادي
واستعبدت روحي من بعد التلاق
بات القلب بأسمك ينادي
والروح تعشقك من الاعماق
فقربك جنتي ومصدر فرحي واسعادي
وبعدك... عذاب لروحي ... وآلم لا يطاق
آسرت قلبي ونجحت في اقتيادي
فسرت اتبعك ولا اقوى يوما على الفراق
سلبت العقل ... وغللت روحي بالاصفادِ
حتى غدا الجسد عليلا بهواك معاق
أناجيك مع روحي في ليلي وسهادي
وابكي غيابك والدمع في عيني حراق
بعدما كنت أنا والحب في عنا دِ
غدوت اعاني لوعة العشاق

صباحا

منزل هاشم الخديوى في شقة أمير
   يخرج من المرحاض وهو يقوم بتنشيف شعره ويوجه حديثه لزوجته هايانونه اختارتى اي
بدله.
حنان شاردة تنظر بالمرأة أمامها تسرح شعرها ،كل تفكيرها في أخيها واخر كلماته معها .
حنان : خالد هتفضل كدة لحد امتى  خمس سنين بعيد عنا حنين الله يرحمها عند ربنا لازم ترجع زي الاول تجوز وتعيش حياتك .
خالد : حنان قالها بعصبيه شديدة افزعتها ،اخر مرة تدخلي في حياتي حنين كان عندها حق انتي بتغيري منها وحبي ليها انتي اكتر وحدة كنتي معارضه جوازي منها كل كلمه قالتها صح انتي بتدخلي في ال مالكيش فيه دي حياتي وانا حر فيها  ومن هنا ورايح
ياريت متتعبيش نفسك وتجي توضبي الفيلا اي خدامة هتعمل ال انتي بتعمليه .
حنان : نظرة له بحزن تجمدت الكلمات بفمها  ، تسيل دموعه بحزن  تألمت من اتهامه لها اوجعتها كلماته ، اخاها يطردها ويهينها   انحنت تحمل صغيرتها ومدت يدها لابنها تركت حقيبتها ورحلت أوقفها صوت شقيقها
خالد :, حنان أستني  نسيتي شنطتك .
رجعت اليه اخذت حقيبتها ولم ترفع وجهها له ،حتي لا يري دمعتها  تخرج من عندة تترنح فى سيرها فتحت باب سيارتها وضعت ابنتها جوارها ووضعت حزام الامان وكذالك ابنها  وقادت سيارتها بحزن وبكاءحاد  لتعود الي المنزل بين الحياة والموت من كلمات شقيقها   روحها ماتت و  قلبها تمزق الي أشلاء رمت نفسها علي سرير شقيقها خالد القديم تبكي بحرقة وحزن .
امير وضع المنشفه بضيق
وهو  يجدها كماهى على نفس الحال التى تركها عليها منذ دلوفه للحمام تمشط شعرها امام المرأة وهى ف عالم اخر لينادى عليهابصوت عالى بعض الشى حنان حنان
تفزع حنان من الصوت العالي ،تلتف اليه في أي ..
امير: في اني متأخر علي شغلي وبنادي علي مراتي ال مفروض تكون جهزت هدومي ولا هي هنا .
حنان ترقرقت الدمع في عينها نطقت بصوت مهتز
ثواني وكل شي هيكون جاهز  .
احس امير بوخزة  في قلبه اقترب منها جزبها اليه .
يحدث نفسه ياتري ياحنان مين سبب الدموع ال فى عنيكى دى زعل منى ولا على اخوكى.
ليتحدث بعدها   ماتزعليش منى لوكنت اتنرفزت  فتنظر له بعينيها نظره اذابت ثبات قلبه بعيون تترقرق فيها الدموع مش بعرف ازعل منك ياامير ليجزبها لاحضانه يشتد ف احتضانه لها يلعن نفسه واخاها بينما هى تستكين في احضانه تستمد الدفء لروحها وقلبها الموجوع على اخاها
تترقرق دمعه من عينها تجففها سريعا بيدها  خرجت
من بين يديه تجاهد علي رسم ابتسامة وتوجهت إلي خزانه الملابس واخرجت له بدله كحلي وقميص أبيض وكرافت مقلم بالونين الابيض والكحلي
حنان : وضعت البدله علي السرير وتوجهت إلي
أحد الإدراج واخرجت له   منديل وطواته بدقه بالغه .ابتسمت وهي تضعه له في ذاك الجيب الذى في مقدمه  البدله  اتفضل كده البدله جاهزة
قبل جبينها طول عمرك ذؤقك يجنن يا نونه .
ابتسمت له أنا هشوف الولاد وننزل للفطار .
امير: الولاد نزلوا مع ماما من شويه .
حنان : اقتربت منه اعدلت له رابطه عنقه ،أغمضت عينها وهي تتذكر .
خالد : نونه حبيبتي ممكن تربطيلي الكرافات عشر مرة ونفس النتيجه مش مظبوطه .
حنان : هههههههههههه  عبقري في كل حاجه وتجي عند الكرفت ووتغرق في شبر مايه.
خالد : بعد انتهائها لا يا ستي أنا مش عاوز أتعلمها
عشان تفضلي تربطيها واستمتع بقربك ليا وبالمرة ،اشوف الغيرة ال في عيون أمير دي بحس بسعادة لما اشوف غيرته عليكي ،بتأكد أننا جوزنأكي لراجل بجد يحافظ عليكي ويحميكي .
ربط امير علي يدها شكرا يا نونه ، احتمال اتاخر النهاردة متستننيش علي العشاء  .
هزت حنان راسها دون الحديث .
ليظفر امير بضيق ، فهي لا تهتم بسؤاله ما هو سبب التأخير ليحدث نفسه ، سمير عنده حق انا كده حتجلط محتاج اغير جو النكد ال بقيت عايش فيه ليل نهار ده
ليخرج من الغرفه ويغلق الباب بعنف لتنتفض حنان
وتذهب خلفه.
---------
شقه ياسين الوضع مختلف تصدح اصوات الضحك تهز أرجائها ،يستمع من خارجها بتلك الضحكات وصوت ياسين الذي يخرج منه بفرحه وسعادة كبيرة .
ياسين:يابنتى الله يهديكى هاتى القميص وهويجرى خلف مروة يحاول أن يمسك بها
مروة: نو نو نو ،قلت لا يمكن .
ياسين:متاخر
مروة:تهز كتفيها وتضم شفتها بطفوله محببه لقلبه.
ياسين:بس فهمينى مزعلك فى ايه القميص ده حتى انتى ال شرياه على ذوقك
مروة:انا لواعرف  انه هيطلع حلو اوى عليك كده مكنتش جبته ولو مصمم  البس القميص  الجملى
ياسين:ينظر ببالها هو مين راح منين ازاى قميص جملى على بدله كحلى يقولها وهويكاد يصرخ من  يابنتي ارحمني وهاتي القميص .
لتقترب منه  ترمش بعينها وتضيقهم ببراءة مثل قطه صغيرة تقترب من صديقها تسير بغنج و بدلال حتى وقفت امامه ابعدت خصله شعر متمرده تضعها خلف اوذنها وتحرك شعره بيدهاوعينيهافى عينيه
تضع يدها علي صدرة  وتهمس  جوار أذنه بحركة اذابته هو مش يسوو بيحب ميرو ليحرك راسه بموافقة سريعه لتضع. قبله رقيقه على خده الايمن وتهمس ومش يزعلها ليحرك راسه ببطى شبه مغيب لتقبله برقه على الخد الايسر
و ميروا حبيبته ويسمع كلمها اوم براسه يبتلع لعابه بصعوبه هز رأسه بالموافقه  وهيلبس القميص الجملى ليقول ويلبس الجملى  لينقض عليها بعد أن فقد حصونه من رقتها  لياخذها بقبله عاصفة تخبرها بمدى عشقه وهوسه بها.
ليتركها بعد فترة جننتني معاكي ياميروا ويذهب لارتداء القميص الجملي وينظر لنفسه في المرأة
الحفلة هتكون عليا النهارده أنا عارف ، أخري
هموت علي اديكي يا مروة
ليخرج من شقته تحت ضحكاتها وسخطه
------&&&& عند يوسف ورحاب
يوسف يقف امام رحاب تعدل من وضع الكرافت الخاص به وبعد الانتهاء يقبل يوسف راسها
يوسف: يبتسم لها طبع قبله علي جبينها ،ربنا مايحرمنى منك ياحبيبتى
رحاب: بابتسامتها الصافيه ولامنك يا روح قلبي
تنظر إليه  جو مش ناسى حاجه كده.
ليتحدث يوسف بمكر  حاجه اي  دي لا انا متاكد اني مش ناسي اي حاجه  ريري هو في حاجه كنتي طالبها مني وأنا نسيتها
نظرت .رحاب  نظرة  حزينه والتفت وهي توم راسها بلا  ليقطع المسافه بينهم و يضمها له من الخلف حيث يرتطم ظهرها بصدره وهويهمس فى اذنها كل سنه وانتي منورة دنيتي ولو  على عيد جوزانا فانا مش بنسى علشاان افتكر.ويقبلها اسفل اذنها برقه ويتقدم بها وهما بنفس الوضع  حتي وصل إلى الخزانه  ل يبتعد عنها ويفتح الخزانه ويخرج علبه مخمليه   ويفتحها  ويخرج منها قلادة من الالماس  ويضعها حول رقبتها لتصدم رحاب من جمال القلاده فهى على شكل قلب رقيق جدا   اتسعت ابتسامتها وتهلل قلبها بسعادة  عندما فتحها لتجد على احد الجانبين صورة تجمعهما معا فى حفل زفافهم ومن الجهه الاخرى منقوش عليها قلب يوسف ونبضه
لتضمه بقوه تنهمر من عيونها دموع السعاده ليبعدها قليلا وهويزيل دموع عينيها بيده بحب فيكى كل حاجه الا دموعك دي مش عايزاشوفهم فى عنيكى ابدا
رحاب:انا عنيا مش بتشوف غيرك يايوسف
ليبتسم لها ابتسامه اظهرت تلك الغمازة على خده وهويمازحها  امم ويمد له يده بمكر امال
فين هديتى شكلك انتى ال نسيتى.
لتجيبه على الفور لا طبعا حد ينسى روحه
انتى بس ماتتاخرش انهارده بالليل هستناك نحتفل سوا وهقدملك هديتى  وال متأكدة منها أنها هتعجبك جدا جدا 
بداخلها دى هديه ربنا لينا بعد سنين يايوسف  ليبتسم لها يوسف شوقتيني   مش قادر اصبر اوعك تكون ال في بالي حمراء وبترتر  .
رحاب: هههههههههههه بالليل يا جو هتعرف .
يوسف   بإلحاح طفولي الفضول هيجنني  عشان خاطري  .
رحاب  : تقفل فمها كسحاب وتشير بيدها لا
يوسف  بحماس طب  اخمن هي ايه .
رحاب وهى تضحك على تعابير وجهه لا
ويالا بقا  هتتأخر .
يوسف بس كدة انتي بتغشي
رحاب : هههههههههههه باليل  .
خلاص يقولها وهو خارج بغضب طفولى محبب لقلبها تدعى الله ان يديم سعادتها
ليخرج ويقابل امير يصبح عليه  يتبادلان الحديث ينزلان سويا يصتدموا بياسين الذي ليلقى عليهم السلام   لتتسع اعينهم وهم ينظرون له ببلاهه ليشيرا اليه باصابعهم من فوق لتحت علي ما يرتديه من البدله الكحلى والقميص الجملى والحذاء الاسود لينظران لبعضهما يكتمان ضحكه تكاد تفلت منهما ليقول لهم بغيظ
طلعوها طلعوها لتفتسوا
لينفجرا ضاحكين حتى ادمعت اعينهم ليقول يوسف انت بجد هتخرج كده
أمير : ايه ال عمله فى .نفسك ده
ليجيبه ياسين:قرارات عليا من ست مروة بتغير ياسيدى .
ليجيبه امير بحزن مبطن في كلماته لم ينتبه لها يوسف وياسين   على الاقل محسساك باهتمامها وانك رقم واحد فى حياتها ده يفرحك مش يزعلك
ياسين وانا والله فرحان بده بس كده الحفلة هتبقى عليا .
يوسف وهويضحك بصراحه مسخرة
ليدخلوا علي غرفه المعيشه ويلقوا السلام علي الجميع الجد والجده وعامر وزوجته وعادل وزوجته وايه والاطفال ليقترب امير من ابنته الصغيرة يحملهاويقبل وجنتيها الممتلئه ويرد على تحية خالد ابنه له بإقتضاب٠
لتحضر الفتيات ويلتفوا جميعا حول مائدة الافطار وسط كتم .ضحكاتهم على تعابير وجه ياسين وسعاده امال برؤيه اهتمام مروة بابنها فهذا مايهمها فعلى الرغم من فقدان ياسين لعقله من تصرفاتهافى بعض الاحيان الاان السعادة واضحه بشده على اشراقة.وجه .ولمعه عينيه كل فرد يجلس بجانب زوجته منهم من يتبادل نظرات عتاب على البعد ويردها الاخر بنظرات مستعطفه طالبه التفهم لحال صاحبها ومنهم من يتهامس في اذن زوجته باصرار طفولى على معرفه ماتريد زوجته مفجاته به ومنهم من هو حانق على تصرف زوجته التى تنظر اليه بعيون القطه وهى تناوله فنجان قهوه ليتبادر الى ذهنه فكرة سريعه تعمد فيها سكب فنجان القهوه على ملابسه اثناء شربه لها لينتفض سريعا من سخونيتها لتشهق مروة فزعه
هى وامال وتحاول ازاله اثارها بمنديل لتسحبه من يده تعالى بسرعه اقلع لتكون اتحرقت وهو خلفها يبتسم بمكر فلقد نجحت خطته بينما على المائده يضحكون جميعا على ياسين ومروة هذا الثنائى المجنون فلقد فهموا خطه ياسين من اللحظه الأولى بينما مريم تنظر حولها وتتمنى ان يجد ابنها سعادته ويكمل حياته مرة أخرى ولم تكن هى فقط من تمنت هذا ولكن الجده ماجده التى ارهقها حزنها على حفيدها ليفيقا على صوت الجد  حد فيكم اتصل علي خالد .
--------
فى الاعلى تتفحص مروه ياسين اذا كان مااصيب بحرق أو لا وهى تحمل علبه الاسعافات ليخبرها انه بخير ولكنه بحاجه الى تغير ملابسه سريعا
حتى لايتاخر على والده لتحضر له بدله سوداء وقميص اسود وحذاء اسود
لينظر لها بسخط ثم يقول:
البقاء لله مين المرحوم
مروة:الله طب ده الاسود ملك الالوان
نظرلهامطولا محدثا نفسه لواصريت اغير هتعاند اممممم ماينفعش معاكى الدغرى ياروحى .
ياسين:عندك حق فعلا بس انا كنت مضايق علشانك انتى بس مش مشكله البسها
مروة:علشانى ليه قالتها باستفهام
ليجيبها ياسين وهو موالى ظهره كاتم ضحكته تخيلى عريس مالهوش شهر لما ينزل شغله لابس اسود ف اسود هيقولوا اكيد مراته منكده عليه وال يقول لحق يزهق ويااااه كلام كتيربقا بس مش مشكله البسها مع ان كان ممكن البس البدلة الرمادى على نفس الجزمه والقميص وتعدى بس مقدرش ازعلك ياقلبي  .
مروة تفكر أمم مع اني حاسه اني بيضحك عليا بس ثوانى هجبها ليجلس على طرف السرير وهويدندن الستات ياخويا دولا مجااااانين
استعد الابناء الثلاثه للرحيل الى اعمالهم خرج ياسين وخلفه مروة تنادى ياسين استنى نسيت حاجه ليلتفت اليها ياسين قائلا بالراحه خدى نفسك حاجه ايه
لتسحب منديل بدلته الموضوع بعنايه في جيب البدله العلوى .
مروة:مش  كفاية لابسلى بدله رمادى لا وتحط منديل كمان  قالتها بغيرة وهي تنظر إليه .
ليضرب ياسين كف  بالاخر وهووموليا ظهره.لها.قائلا لا كده كتير عليا .
لتنادى عليه ياسين ليلتفت لها ها نسيتي حاجه ،تانيه تحبى اقلع  الشوز واروح كده
مروة: بابتسامه  .لا تاخد برد لا اله إلا الله
ياسين:محمد رسول الله ليركب سيارته منطلقا الى عمله والابتسامه تزين محياه
ووتعود مروة الى الداخل صاعده لغرفتها حتى تستطيع الاطمئنان عليه عند وصوله دون شعورها بالإحراج من وجود العائلة
يجمع يوسف متعلقاته فى حقيبه جلديه وهم بالرحيل يلقى عليهم التحيه ويقبل والدته يسالها اذا ارادات منه شئ يجلبه لها لتجيبه امال برغبتها فى رؤيته سعيدا لتنظر بعدها الى رحاب فى نظرة فهمتها على الفور نظرة تمنى ولكن هذة المرة تجيبها رحاب بنظرة لامعه مطمئنه استشعرتها امال بسهولة انعشت بقلبها الامل ليخرج يوسف وبجانبه رحاب هامسا لها ف.اذنها عروستى
لتجيبه بنفس الهمس بتتمناها من زمان
يوسف يابنتى مافيش غيرها حمرا وبترتر لتضحك عليه رحاب قائله استودعتك الله الذى لاتضيع ودائعه ليقبلها يوسف على جبهتها وهويحمد الله فى سره على هذة النعمه وان يديم عليه سعادته
بينما.امير بعد انتهاء حديثه الجانبى مع عمه بخصوص متعلقات العمل نظر لحنان وجدها شارده فى مقعدها ليتجه خارجا بسرعه تحت ملاحظه والدته له التى اصبحت تلاحظ وجود تغيير في علاقه ابنها بزوجته لتهز حنان براحه حتى تخرجها من شرودها
حنان امير خرج لتفيق حنان ثم تنطلق فى اثره مسرعه فتجده استقل سيارته لينظرلها من مراة السيارة ليجدها واقفه على باب الفيلا لينطلق وهو يشعر بالاختناق يملئ صدره .
لتعود حنان حزينه هى فقط لاتستطيع السيطرة على حزنها أو تخبئة مشاعرها تؤلمها تلك المسافه التى تزيد بينها وبين حبيب قلبها كل يوم لتزيدها حزنا
تنزل اسماء على الدرج تتثئاءب بشده قائلة صباح الخير ليبادلوها التحية ليسالها جدها كده تتاخرى عليا وافطر من غيرك
اسماء:جدو حبيبى إنهارده عندى محاضرات متاخر فاستغليت الفرصه قولت انام براحتى
لتجيبها امال نوم الهنا ياقلبى يالا افطرى انا موصيه الدادة تجهزلك الباتيه ال بتحبيه
حبيبتى يامامتى
لينظر كلا من الجد والجده لبعضهمافي نظرة لايفهمها سواهما
-----------------
يستيقظ خالد من نومه معتدلا فى فراشه ممسكا بصورة موجوده.اعلى الكومدينوقائلا صباح الخير يا حبى.  يتنهد بحزن  يقبل الصورة ويضعها مكانها ،ينزل من علي سريره
يجرقدميه حتى يصل الى المرحاض ليغتسل ويفيق من نومه متجها الى المطبخ ليقوم بتحضير كوب من القهوة المرة التى يفضلهامتجها الى غرفه الالعاب الرياضيه الموجوده في غرفه خلفيه مطله على حديقه فيلته ليقضى فيها بعض الوقت ذاهبا بعدها للاستحمام وتغيير ملابسه.ويذهب
الى.الاريكه
حاملا جهاز اللابتوب خاصته لتظهر له نفس صورة الفتاة ليمرر انامله على وجها  ثم يبدا في مواصلة عمله فلقد اصبحت القهوة فى السنوات الاخيرة هى افطاره وياكل القليل من اللقيمات قبل الذهاب لعمله
اثناء انشغالة فى عمله على اللابتوب يرن الهاتف بجانبه لينظر له فيجد المتصل اسم جدته ينير شاشته ليتردد فى الرد حتى ينتهى من الرنين لتخرج تنهيده من صدره ولكن مالبس ان عاد ليرن مرة أخرى ليقرر الاجابة فلربما كان الامر هام
خالد:الو
الجده:صباح الخير يا نور عينى
خالد:صباح النور  ياتيته
الجده:ياااه   قد أيه وحشني صوتك وانت بتقولها  ماوحشتكش مش ناوى تيجى   ياحبيبي. البيت وحش اوي من غيرك
خالد:  باقتضاب أن شاء الله قريب قريب .
الجدة:تعبت قلوبنا يابنى ليقابلها الصمت من الجهه الاخرى
لتكمل انهارده عيد ميلادك ياخالد  تعالى يابنى فى وسطنا فرح والدتك واخواتك بوجودك معاهم
خالد:الزمن وقف بخالد من خمس سنين ياجدتى خليهم ينسوا ويعيشوا
الجده:ربنا يصلح حالك ويهديك ويردك تانى لينا يابن قلبى لتغلق الخط لتخرج شهقة من مريم ودموع متواصله تعرف طريقها فلقد كانت تستمع الى الحديث من بدايته لتربط امال على ظهرها تخبرها يكفى انه بخير وبصحه جيدة
بينما على الجانب الاخر قام خالد بوضع هاتفه على الوضع الصامت حتى لا يتلقى مزيدا من الاتصالات للتهنئة شاردا  فى يوم مثل هذا اليوم يوم عيد ميلاده
عاد بذاكرته
ينزل خالد الدرج سريعا يرتدى بنطال من الجينز الازرق وفوقه تيشرت شبابى باللون الابيض وجهه يشع سعاده ملقيا عليهم تحيه الصباح ليتلقى التهنئة من الجميع واجمل الدعوات من جدته ووالدته وحنان اخته التى ارتمت في احضانه تهنئه بعيد ميلاده وتدعو له ان يديمه سند لها تحت نظرات الغضب من امير التى راها خالد وسعدبحبه لها وغيرته عليها من اخاها بينما رحاب قامت بتقبيله من خده وهى تهنئه وتاتى مروة مسرعه على الدرج لتقفز على ظهره قائلة كل سنه وانت طيب يا ااحلى ابيه فى الدنيا فين هديتى بقا لينطلقوا جميعا ضاحكين معادا ياسين ابن عمه الذى استشعر تهجم ملامح وجهه بسهولةفضحك قائلا فى نفسه وقعت في مروة ياياسين هتكفر ذنوبك بدرى بدرى
ليجلسوا جميعا يتناقشون حول الاجراءات التى ستقام اليوم فهو فاليوم خطبه يوسف ورحاب وعيد ميلاد خالد والاحتفال مقام ف الحديقة مع وجود افراد العائلة والمقربون فقط ليباغتهم خالد
اتفقوا وانا لما ارجع هظبط الدنيا معاكم
ليخرج بعدها مسرعا لتوقفه والدته
مريم:يابنى استنى مستعجل ليه كمل فطارك
خالد:مشوار مهم جدا
ليضحك امير قائلا عارفه انا المشوار ده لينظر له خالد ضاحكا وهو يقول هو بعينه منطلقا الى وجهه يعلمها جيدا ليتنهد مرة أخري علي اثر إضاءة
شاشه هاتفه ليجد رقم شقيقته رحاب.
ليغلق هاتفه ويغمض عينه.
_______
تذهب مروة الى رحاب فى غرفتها لتهنئتها بعيد زواجها الذى يوافق عيد ميلاد اخاها فلقد اتفقت رحاب مع زوجها للاحتفال به كل عام سويا ليشعرا بالخصوصية وحتى لايزيد من حزن اهل المنزل برحيل خالد وبعده عنهم حتى فى يوم كهذا لتاتى حنان من خلفهم وهى تحتضنها وتهنئها لتقترح مروة عليهم الاتصال باخيهم لربما استجاب هذة المرة ليرن الهاتف فانتعش بقلبهم امل جوابه عليهم فهو ليس مغلق كالعادة فى هذا اليوم لينتهى الاتصال دون رد ليتكرر مرة فى الاخرى و مع كل مرة ينطفى املهم وترتسم معالم الخيبه على وجوههم حتى وصولهم للمرة الخامسه لارد لتغلق مروة الهاتف منطلقه الى غرفتها بهدوء تام دون حديث يعكس الحالة التى دخلت عليها بينما حنان فقط شارده ف اللاوعى تتحرك صوب غرفتها كجسد بلا روح لتجلس رحاب على طرف سريرها تضع يدها على بطنها قائلة ينفع ال بيعملوا خالو ده لتدخل والدتها فى هذة اللحظه ومعها زوجه عمها وعمتها يهنئونها لتعطى لها كل واحده هديتها احضرت لها والدتها اسورة وعمتها خاتم وقبلتها حماتها على راسها وأعطت لها فى يدها مصحف صغير وخاتم من الذهب كان يرتديه يوسف فى عامه الأول احضرته لها حماتها لتهمس امال فى اذنها حاسه انك انتى الى حتهدينى السنه دى يارحاب لتنظر لها بنظرة لامعه فرحه اكدت ظنون امال فملئت ابتسامتها قلبها ووجهها داعيه لها بحفظ زوجها ودوام السعادة بينهم واخبروها بان جدتها تريدها في غرفتها لتذهب لها رحاب على الفور لتجدها انتهت من قراءة القرآن لتنظر لها وتبتسم وتطلب منها جلب صندوق ف دولابها لتخرج سلسله منقوش عليها ايه الكرسى بطريقه رائعه لتلبسها اياها لتقبل رحاب يدها لتضع الجده يدها على .راسها وتتلى عليها ايات من الذكر والدعاء لها بدوام السعادة وصلاح الحال

دقة قلب كاملة Where stories live. Discover now