رحل بدون وداع بدون حديث.
رحل ولم يبالى بقلب ممزق يبكى عشقا أضناه.
رحل دون عتاب دون صراخ دون أسباب حتى دون عناق.
رحل من جديد وقد اعتدت الرحيل فكالطير حبيبى يحلق بالسماء مغردا وله بكل بستان مستقر ومكان.
يعود لى من جديد كعادته طالبا الغفران، يشكو حال قلبا أرهق من الترحال يخاطب قلبا هو له بكل شوق ان يفتح له الباب.
تمنع ورفض وأبواب وقد أوصدها الجرح بأقفال الكرامة والعزة والأخير كان النصيب هو السد الأخير
****
خاطرة اقتباس من اسكرييت لم أكن له بجروب هدى زايد وهتنزل هنا بعد انتهاء مده الحصرىhttps://www.facebook.com/groups/265806653926854/permalink/1628536697653836/?mibextid=Nif5oz