اقتباس ٢

1.6K 35 9
                                    

يجلس علي  الكنبه يده أسفل وجهه ويستند علي قدمه  لايستوعب اى شئ مما سمع  ينظر إلي الدرج  بعدم استعاب .
يري والده يهبط  مع الطبيب يستمع إلي حديثهم وتلك النصائح التي يتلوها عليه والآخر ينصت باهتمام وفرحه شديده لينظر له ببلاه
ليصل صوته وهو يحدث نفسه بصوت عالي إلى  مسامع والده  والوقوف جميعا :
وهو فرحان كده ليه مش حاسس بالمصيبه ال احنا فيها ولا ايه
في السن ده وبدل ما يشيل هو ولادي أشيل أنا اخويا  لياتيه صوت ضحكات خلفه يعلم صاحبتها ليغلق عينيه يكز على أسنانه بغيظ ليلتف لها يجدها تقترب منه وهي تكتم ضحكاتها بصعوبه ليشير بيده اتجاهها وبداءت تندع اهي
لتهمس له :
احلا أبيه  مبروك عليكم يابيبي يتربوا في عزك  .
لينظر فى أثرها بعد رحيلها  يامصيبتى السودة لما مراتى  بتقول كده باقى القرايب  والجيران  هيقولوا ايه  لينتبه لصوت والده يحدث المحاسب
الوالد :اصرف شهر مكافاءة لجميع العاملين بالمجموعة ليقف مزهولا يكاد تصيبه زبحه صدريه وهو يري والده يتحدث بفرحه يهم بأخبار  الآخر  عن سبب المكافئه
ليشير له بحركات بلاهاء الا يفعل
ليحرك له والده كتفه بعدم الفهم ويكمل حديثه وهو يوليه ظهره
ليلتف له  الجهةالاخري يقف مواجها لوالده يشير له مرة أخري بأصابعه بالايخبره
ليضرب وجهه بيديه تزامنًا مع تفاخر والده وهو يتحدث بزهو كأنه انتصر في أحدي المعارك عن السبب  .ليغلق الهاتف صاعدا الدرج بفرحه
ليسقط نفسه علي الاريكه بجانبه
ويحدث نفسه يادي المصيبة السودة وادي الشغل هيتعمل علينا حفله احنا اتفضحنا خلاص  .
وياترى دول مين ؟!

دقة قلب كاملة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن