سخروا مني فخالفت توقعاتهم(أسط...

By shaimaa1592004

541K 26.3K 5.1K

كانوا يظنوا بها الضعف... لكنها قوة... ظنوا بها السوء... لكنها الحسنة... ظنوا بها انها لعنه على قطيعهم.... لكن... More

مفاهيم مهمه تفيدكم للرواية
مقدمه
توضيح مهم
part 1
part 2
part 3
part 4
part 5
part 6
part 7
part 8
part 9
part 10
part 11
part 12
part 13
مهم
خبر سعيييييد
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
Part 26
Part 27
Part 28
Part 30
خبر سعيد ليا ♥♥
❄Part 31,The end ❄
خاتمة
🔥روايتي ااجديدة🔥

Part 29

13K 662 171
By shaimaa1592004

بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــ

🌺صلي على محمد 🌺..

💜استغفر الله واتوب إليه 💜..
...................

البنات ألي كانت عاوزة تجميع للشخصيات عشان بتتلخبط هتلاقوه بأخر البارت...
🌟🌟🌟

*كاتبة pov*

بعد ان علم الجميع الشخص الذي رفض كيان كالونا و كانت ميلا...و كان ارسلان حقاً غاضب للغاية... فقد قامت بستخدام سلطتها و اقنعت المجلس بفعل هذا التحدي...و ها هي لم تظهر للأن...فقد اخبرهم النائب بأنها سوفه تظهر في موعد التحدي....و قد علمت ارورا بما فعلت اختها و قررت القدوم...و لكن كيان اخبرتها بعدم قول لأحد من عائلتها لكي لا تحدث مشاكل...و لكن لم تسمع ارورا...و قد اخبرت ماثيو الذي بدوره اخبر لوكس و ليديا أيضاً...و لكن لم يخبروا ألكسندر لأنهم يعرفون كيف سوفه تكون رد فعله....سوفه يقيم حرب مع السيرين....و لهذا قامت كورا بنقلهم لقطيع ارسلان....و ها قد اجتمع الجميع في قاعة التدريب و أيضاً كان جميع القطيع موجود...و كان الجميع ينتظر ظهور ميلا التي كانت ارورا غاضبه لما فعلته اختها....و هنا قد حان موعد بدأ التحدي و قد كانت ميلا تدخل من الباب و هي ترفع رأسها بغرور و على محياها ابتسامة ثقة و تكبر...و هنا ذهبت لها ارورا و قد كانت عينيها تشع بلون اخضر و قالت بعد ان اقتربت من ميلا..."ما هذا الذي تفعلينه ميلا...هل فقدتي عقلكي...كيف تقومين بفعل هذا...انا و انتي و الجميع يعرف جيداً ان كيان هي التي تستحق هذه المكانة...لا تظني ان بفعلتكي هذه سوفه يحبك ارسلان و يكون لكي...انتي مخطئة و خطئك هذا سوفه يجعلك تدفعين الثمن غالياً..."..نظرت لها ميلا و برغم الخوف الذي اكل قلبها بسبب نبرة صوت ارورا...فمن تتكلم معها الأن ليست ارورا اختها و الفتاة اللطيفه..بل التي تتكلم معها هي ارورا الملكة لسيرين....و لكن رغم هذا قالت لها..."انتهى الأمر ارورا...فات الاوان لكلامك هذا...يا....ملكة...هااا...ملكة..."...كانت ميلا تتكلم بسخرية وسط كلامها لكن بنهايته كانت نبرتها كلها حقد...و لكن الذي لم تتوقعه هي...و الذي لم يتوقعه الجميع هو ارورا التي قامت بأمساكها من رقبتها و قامت بتقريبها منها و قالت بهمس بجانب اذنها..."حسناً ميلا...انتي من طلبتي هذا...لا تظني انني لم اعرف انكي كنتي خلف محاولة قتلي يوم قام هؤلاء الحقراء بختطافي...و حقاً كان جدي يريد معاقبتك..و لكني منعته عنكي..و لكن بما فعلتيه الأن قد تجاوزتي به كل الحدود و الأن انتي من اردتي ما سوفه يحدث الأن...و لهذا تحملي نتيجة افعالك..."...و مع نهاية كلمات ارورا قامت بالأبتعاد عنها و ذهبت من امامها و هي تشعر بالحزن على اختها....فأقتربت منها كيان و قالت لها و هي تربت على كتفها..."لا تحزني ارورا...انها لا تستحق حزنكي..."...فأجابت عليها ارورا و قالت.."و لكنها اختي الوحيدة كيان...ماذا افعل...انا لم اعد افهم ماذا تريد هي..."..."و لكنها لا تستحق حزنك...من يفعل افعالها هذه لا يستحق الحزن عليها..و أيضاً لا تقولي انها اختكي الوحيدة..فمن إذا انا...و هؤلاء المرعبين ماذا يكون....نحن جميعاً اخوتكي...انتي لستي وحيدة....."...كانت ارورا تبتسم لكيان بمتنان لها و للباقية الذين نظروا لها و قالت لها.."لا تنهزمي كيان...أريها من انتي.."...ابتسمت لها كيان بثقة و قالت لها.."سأفعل..."....و بعدها تحركت كيان من امامها و ذهبت بتجاه ارسلان الذي قام بحتضانها بقوة و هو يستنشق رائحتها و قال بهمس بجانب اذنها..."انني اثق بفوزكي حبيبتي...و لكن إذا احسست بالخطر عليكي سوفه اتدخل و لن اهتم بأحد و ليذهب هذا النائب و المجلس و الجميع للجحيم...انا تهمني حياتكي انتي...انتي فقط..."...نظرت له كيان بعد ان ابتعدت و ابتسمت له و قالت.."لا تقلق...لن يحدث لي شيئ...لا تقلق...فأنا رفيقة الألفا ارسلان.."..قالت اخر كلامها و هي تغمز له و بعدها ذهبت للساحة و فعلت ميلا نفس الشيئ...و قال النائب و الذي سوفه يكون الحكم على التحدي.."الأن نحن سوفه نبدأ التحدي الأول و هو القتال...من يقوم بأسقاط الخصم أولاً هو الفائز...."..قامت ميلا بمقاطعته و قالت..."و لكن ايها النائب هذا ليس ممتع و ليس عادل...فكما ترى انني ابنت ملكة السيرين الكبرى و أيضاً هيا تكون ابنت ألفا...لهذا اظن انه يجب ان نقوم بستعمال قدراتنا في هذا القتال...ألا توافقني الرأي..."..نظر لها النائب بتفكير و بعدها قال.."نعم انتي محقه...يسمح بستخدام قدراتكم في القتال...والأن هيا ابدأو..."...ابتعد النائب و نظرت كيان لميلا التي ترسم ابتسامه خبيثة على محياها و بقت واقفه و هي هادئة...

*كيان pov*

كنت انتظر هجومها قبلي و نفس اللحظه رأيتها تهجم علي بكل قوتها و كانت تستهدف معدتي لكنني ابعدت يديها بسهولة و هذا اغضبها للغاية...فرأيت اظافرها تطول ببطئ و بدأت بهجوم مرة اخرى و انا اتجنب ضرباتها....و لكن وسط هذا قامت بخدش كتفي...فنظرت لها و رأيت ابتسامتها تكبر...ما هذه الغبية...هل تظن انها هكذا ستفوز...لحظه...ما هذا...انا لا اشعر بكتفي...اشعر انه ثقيل.."اوووه عزيزتي كيان...هل تألمتي...اسفة للغاية..ههههههه.."...اللعينه....ان اظافرها بداخلها سم....هي من ارادت هذا..."كيان دعيني اتدخل و اقوم بحرق هذه اللعينه...كيف تجرأو و تفعل هذا بكي...".."اهدئي اكيرا...هذا قتالي...يجب علي ان اقوم بتعليمها درس لا تنساه...و أيضاً غير مسموح بكي بتدخل فأنتي عنقاء..."..."لكن كيان انا استطيع التدخل...فأنني ذئبتكي..."..."سوفه تتدخلين كينا...و لكن ليس الان..لم يحين وقتك
...لم يحن وقتكم...لا يجب على تحد معرفت ان لي ذئبة او عنقاء....و انتي كينا فقط قومي انتي بتولي امر شفائي من هذا السم..."..انتي من اردتي ميلا...و لن اتساهل معكي الأن...قمت بالأقتراب منها بسرعة و بدأت بالهجوم و لكن بذراع واحد بسبب هذا السم الذي زرعته بكتفي و التي تساعدني به كينا لكي اشفى...كنت اقاتلها و انا اتجنب اظافرها بصعوبة...و بسرعة قمت بالأقتراب منها و جعلتها تتخيل انني اريد ان ألكمها في وجهها و هي بردت فعل قامت برفع يديها لتحمي وجهها و لكنني بحركة سريعة قمت بضربها بقوة بقدمي بمعدتها ادت لرميها بعيداً على الأرض...و هنا ابتسمت و انا استمع للنائب و هو يعلن فوزي بالتحدي الاول..."الفائزة هي اللونا كيان...و الأن فالننتقل للتحدي الثاني...و هو ان تقوموا بتصويب بالأسهم على النقاط التي بالحائط..."...تصويب....و لكن ما علاقته بمنصب اللونا....لا افهم شيئ و لكنني قمت بأمساك السهم و انا احاول جاهدة امساكه بأحكام و تركيز و لكن هذا صعب بسبب كتفي الذي لا يزال مخدر اثر السم...و بلحظه و انا اطلق السهم و بنفس توقيت ميلا و بعد ان اطلقناه رأيت طفل صغير يقوم بالجري و هو يحاول الأمساك بالكرة و التي كانت قريبة من الأسهم و هنا سمعت صراخ و من الواضح انها والدته...و لكن لم افكر كثيراً و قمت بالجري بسرعة ذئبتي كينا و قمت بأمساك الطفل الذي تصنم اثر رعبة و احتضنته بيدي بقوة و امسكت بالسهم بيدي الأخرى قبل ان يصيب رأس الفتى بأنشات...و كم احسست بالألم بيدي بسبب تخدرها و لكنني استطعت تحريكها فقد بدأت تشفى بسبب كينا...و لكن فجأة اختفى السهم من يدي كالسراب...رأيت الجميع يلتفت حولي لكي يطمئنوا اما انا فقمت بأبعاد الطفل قليلاً عني و نظرت له بلطف احاول تخفيف خوفه و رعبه و قلت..."هل انتَ بخير يا صغيري..."...رأيته ينظر بخوف و هو يحرك رأسه و يقول لي.."نعم لونا...انا اسف...فقط كنت احاول امساك كرتي التي فجأة تدحرجت بسرعه و لم انتبه...اعتذر..."...ابتسمت له و انا اربت على رأسه و قلت.."لا تعتذر يا صغير...و لكن لا تفعل هذا ثانياً....كان من الممكن ان تتأذى لو لم يساعدك شخص...قم بوعدي بأنك لن تفعل هذا ثانياً.."..."حاضر لونا..انني اعدك...شكراً لكي...."...قال لي هذا الكلام و قام بتقبيل خدي و ذهب مع السيدة التي قامت بشكري..."شكراً لكي لونا..."...اومئت لها و حولت نظري للذي يشاهد بهتمام و فجأة قمت بلكمه بقوة تحت صدمة الجميع و قلت له بغضب..."كيف و اللعنة تقوم بتعريض طفل صغير للخطر لكي ينجح تحديك...هل انتَ حقير لهذه الدرجة....كيف طاوعك قلبك لتفعل هذا بطفل صغير...كان من الممكن ان يقتل..كان من الممكن ألا استطيع انقاذه بالوقت المناسب...انتَ من استدرجته لموقع التصويب صحيح...كنت تريد ان ترى رد فعلنا...لم يكن التحدي هو تصويب...بل انقاذ الطفل من السهام..."...قلت له هذا الكلام و انا اتنفس بقوة و انظر لهذا النائب الذي كان يمسح الدماء بجانب فمه و ينظر لي و قال..."نعم...لقد اكتشفتي الحيلة...و لكن كان يجب ان ارى رد فعلكم عندما يتعرض احد افراد شعبكم لخطر وشيك و ليس هناك مفر منه...ماذا كنتم سوفه تفعلون...و لكن من الواضح ان الأميرة ميلا لم تكن لها نصيب بهذا التحدي...و لكنكي استطعتي انقاذ الطفل...و أيضاً انظري لم يتأذى الفتى...لقد كانت السهام خدعة سحرية...ألم تشاهدي لقد اختفى السهم من بين يديكي حين امسكتي به...لهذا لم يكن ليتأذى هذا الطفل..."...نظرت له و انا اسمع صراخ ميلا و هي تقول..."و لكن هذا ليس عادل...كيف كان بإمكاني ان اعرف ان هذا هو التحدي...و أيضاً لم يكن خطأي..كان يجب على الفتى ألا يجري خلف الكرة و هو يعرف ان هناك قتال.."...هذه الحقيرة كيف تفكر...الأن فهمت لماذا قام هاديس بختيار ارورا ملكة لشعب السيرين و ليس هي...انها لا تهتم غير بنفسها فقط...كم هي مهملة...افقت على صوت النائب و هو يقول.."و لكنه بالنهاية انه مجرد طفل اميرة ميلا...و الأن قد انتى التحدي الثاني بفوز لونا كيان..."...لما هو مستمر بقول لونا لي...فأنا لست اللونا بعد...هنا سمعته يقول..."و الأن هذا هو تحديكم الأخير...و الذي سوفه يحدد من هي اللونا الحقيقة...و هو اقامة محاكاة...و هي انه سوفه نقوم بأعطائكم مصل برقبتكم سوفه يجعلكم تفقدون الوعي و تظهرون بداخل عقلكم و هناك سوفه يكون تحديكم...و لكن عندما تذهبون لهناك لن تتذكروا انها محاكاة سوفه تشعرون انها حقيقة...نحن هنا سوفه يظهر لنا ما تفعل كل واحدة منكم...اتمنى لكم التوفيق..."..و مع نهاية كلامه رأيته يصفق بيديه فرأيت فتاة تقترب مني و بيديها حقنة ففهمت الأمر و بعدها قامت بأعطائي اياها...و لهنا بدأت لا اشعر بشيئ حولي و بدأت افقد الوعي و لكنني شعرت بأخر لحظه يدين تقوم بأمساكي قبل ان اقع بالأرض...و هنا فقدت الوعي.......ما هذا....ماذا يحدث هنا....كنت اشاهد جميع محاربين القطيع يتقاتلون بمعركة و كان البعض يحاولون حماية الأطفال و من لا يستطيع القتال...كنت ابحث بعيناي على ارسلان و لكنني لا اجده...و هنا رأيت كايدن و هو يقاتل مع احد الروجز فأقتربت منه سريعاً و قلت له.."كايدن اين ارسلان...و لما يهجم الروجز على القطيع..."...قمت بسؤاله بعد ان قمت بضرب احد الروجز الذي حاول مهاجمتي فسمعت كايدن يقول..."ان ارسلان يقاتل بلاكين بالساحة الخلفية...هيا اذهبي له و اتركينا...تحركي و اذهبي له الأن...هيا..."...سمعته يقول لي هذا و هو يقاتل فقمت بتحرك لكي اذهب له...و لكنني رأيت المحاربين الذين يقاتلون بقوة و رأيت بعض الروجز قد دخلوا لمنزل الأطفال الأيتام و لم يراهم احد...كنت اذهب ناحيتهم فقام احد بأمساكي من يدي و اوقفني و كان الفاعل هو توماس و هو يقول لي..."ماذا تفعلين كيان...يجب عليكي الذهاب لأرسلان...لا يجب ان تبقي هنا...تحركي..."...حاولت نزع يدي منه و صرخت بوجه و قلت.."اتركني توماس...يجب علي انقاذ الأطفال...اتركني..."...قلت له هذا و لكنه ابى تركي لهذا قمت بصفعه صفعة قوية على وجه و قلت له بنبرة قوية و امر..."لقد قلت لك اتركني توماس....هل فقدت عقلك...كيف تريدني ان اترك القطيع هكذا و اذهب لأرسلان...هل تظنني سوفه اوافق...انا اثق بأرسلان بأنه سوفه ينتصر....لهذا لا تظن مني انني سوفه اراكم تلقون حدفكم و اشاهد فقط...هذا ليس من شخصيتي و ليس من علمني اياه ابي...كان ابي يقوم بتعليمي دوماً ان الفرد للكل و الكل للفرد...و انتم افرد قطيعي لهذا هي تحرك معي و قم بجمع جميع من لا يستطيعوا القتال و اخرجهم من هنا....و انا سوفه اذهب لكي انقذ الأطفال....لقد قلتها ذات مرة و سوفه اقولها لك....إذا ذهبت الرحمة من القلوب..فلن تذهب من قلبي...هيا تحرك..."...رأيته يؤمى لي و ذهب ام انا فقمت بالجري داخل الميتم..لا اعرف لكنني لا اشعر بوجود اكيرا او كينا...لا اشعر بقواي...و لكنني انتبهت عندما دخلت و رأيت اثنان من الروجز امام الأطفال و المربية تحاول حمايتهم فأقتربت سريعاً و بدأت اقاتلهم و قلت و انا اقاتلهم..."هيا تحركي...قومي بأخذ الأطفال و اخرجي من هنا...هيااااا..."...صرخت بها و ها انا اقوم بأطاحت احد الاثنين بعد ان كسرت رقبته...و هنا رأيت الثاني يذهب خلفي فألتفت سريعاً و رأيت طفلتان يحتضنون بعضهم و يبكون فقمت بالجري سريعاً و قمت برمي الروجز بكامل قوة جسدي نحو الحائط الذي تشقق اثر الضربة و ذهبت ناحية الأطفال و قمت بحتضانهم و اخبأت رؤسهم بصدري و شعرت بهم يتمسكون بي بقوة و قمت بحملهم و بدأت اتحرك لكي اخرجهم...و لكنني رأيت هذا الروجز يقف امامي و هو يزمجر بوجهي بقوة فبقيت افكر قليلاً و هنا خطرت على بالي فكرة و قلت..."عيباً عليك...هل تظن انك سوفه تقوم بقتلي و رفيقي سوفه يتركك حي ترزق...احمق....."....سمعته يزمجر بقوة...من الواضح انني اغضبته..و بنفس اللحظه رأيته يقفز نحوي فقمت بسرعة برمي نفسي بعيداً عنه و انا احمي الطفلتنا من ان يصابوا و تلقى هذا الروجز ضربة قوية بالحائط و قد وقع عليه جزء من السقف...خرجت سريعاً و انا امسك بطفلتان...و لكن خرجت رأيت ليهب من النيران يأتي ناحيتي ابعدت الطفلتان سريعاً عني و قبل ان افعل اي شيئ لم اشعر بنفسي غير و رأيت العالم يدور حولي...و بعدها بدأت افتح عيناي تدريجياً و رأيت امامي أرسلان الذي ينظر لي بنظرات فخر و على محياه ابتسامه سعيدة..فقلت له..."ماذا حدث..."...فسمعته يجيبني و يقول..."ما كان يجب ان يحدث عزيزتي.."...نظرت له و هو يساعدني على الوقوف و سمعت صوت توماس و هو يقول.."يا فتاة...لقد قمتي بأعطائي صفعة قوية للغاية...من الجيد انه ليس حقيقي..."...ابتسمت له و سمعت هتاف عالي يقول..."لونا...لونا....لونا..."....نظرت للجميع و قد كنت ارى السعادة على وجوهم و يهتفون بالونا فنظرت لأرسلان بدهشة و قلت..."لما يفعلون هذا ارسلان...هل فزت..."....رأيته يقترب مني و يحتضنني و يسند جبينه مع جبيني و هو يقول..."بتأكيد عزيزتي....انتي اعظم لونا ألتقيت بها...انهم سعيدون لأن لديهم لونا مثلكي..."....اغمضت عيني براحه و انا سعيدة و لكنني سمعت صوت صار يغضبني للغاية و كان هذا صوت هذه اللعينة ميلا و هي تصرخ و تقول..."هذا مستحيل....كيف لها ان تفوز هي....انا من يجب ان افوز....انها ضعيفة...لا تستحق مكانة اللونا بجانب ارسلان....انها لا تستحق....كان يجب انا اكون اللونا و ليس هي..كان يجب ان اصبح انا ملكة السيرين و ليس اختي الصغرى....كان يجب انا من يحكم و ليس هي...."..."تردين الحكم....هااااا...تردين ان تحكمي المملكة...كيف لواحدة مثلكي ان ترعى شعب كامل...إذا كان تحدي صغير بداخل عقلك و لم تنجحي به...تستطيعي ان تقولي لي ماذا فعلتي عندما استنجد بكي الناس لكي لا يموتوا...هربتي بنفسكي...رأيتي اطفال تبكي و لم تساعديهم...رأيت اناس يقتلون امام عينك و لم تساعديهم...فقط قمتي بالهرب لكي تنقذي حياتك....عاراً عليكي...عرفتي الأن لماذا رفض جدي هاديس اعطائك الحكم...عرفتي السبب...انتي تردين حكم السيرين صحيح ميلا....ولهذا سوفه اقوم بأعطائك اياه..."..."و لكن يا ارورا.."...رأيتها ترفع يديها علامة على الصمت...ما هذا الذي تقوله ارورا هل سوفه تقوم بإعطائها الحكم...و لكن ما شد انتباهي و زاد استغرابي حين اكملت ارورا لكلامها و قالت.."و لكن لكي تأخذيه عليكي هزيمتي قبلاً...و هذه المرة بقوانا...و ليس قتال جسدياً..."...لما تفعل ارورا هذا...إلي اين تريد ان تصل بما تفعله...."حسناً ارورا...كما تردين.."....رأيت ارورا و ميلا يخرجون للخارج و بعدها رأيت عين ارورا التي تتغير و بعدها كانت الشمس تنحجب و يظهر بعض من السحب السوداء...و شعرت بقطرات من الماء تنزل علي...و قد كان المطر بدأ بالهطول....و هنا رأيت ارورا تنظر بتجاه ميلا و تقول..."فالنبدأ...".... و مع نهاية كلمة ارورا كان بدأ يظهر شيئ تدريجياً بسبب الماء بين يدي ارورا....اتمنى لها الفوز....

*كاتبة pov*

كان الأثنان يقفون امام بعضهم و كان الرعد يشتد صوته في السماء بكثرة و ضوء البرق يتسابق مع السحب...و من الواضح ان هاديس غاضب للغاية...

..و بعد ان اخذت ارورا وضعية الأستعداد قالت..."لكي نكون عادلين سوفه يكون جدي هاديس الحاكم بيننا...و من يفوز سوفه يضع تاج الحاكمة.."..."إذا فالتستعدي لكي تضعي لي التاج ارورا..."...و مع نهاية كلام ميلا كانت قد قامت برمي سهام من الثلج ناحية ارورا التي قامت بالقفز بمهارة و تفادتها..و هنا كان قد ظهر سلاح ارورا الذي كان عبارة عن فأس ذو سلاسل من جليد....و بعدها قامت برميه ناحية ميلا و قامت بلفه حولها بقوة و شدت السلاح بها و قامت برميها بقوة على الأرض..و بنفس الوقت قامت ميلا بصراخ بصوت السيرين المؤلم و الذي جعل جميع من حولها يكتم اذنه من الألم و به تم كسر سلاح اروراا لذي كان ملتف حولها و قامت بالجري بسرعة ناحية ارورا و سددت لها لكمة ارجعتها للخلف و قامت ميلا بستغلال الوقت و اقتربت منها و قامت بأدخال احد اسهمها بجانب معدت ارورا و بعدها قامت برميها على الأرض بقوة..."اروراااااااااااااااا...."...كان هذا صوت ماثيو الذي كان يصرخ بقوة و يحاول ان يذهب لأرورا و لكن كان ارسلان و لوكس يمسكونه بقوة لكي لا يتدخل بهذه المعركة...فإذا تدخل هذا يعني هزيمت ارورا...و هنا نطقت ميلا بنبرة سخرية و هي تنظر لماثيو و بعدها لأرورا.."اوووه...هل خفت عليها...معك حق...فهي فتاة ضعيفة و جبانة...لا تستحق المكانة التي هي بها...لا تستحق ان تكون حاكمة...اصبحتي لا شيئ ارورا....انا من استحق ان اصبح ملكة...و ليس مجرد فتاة ضعيفة لا تسوى شيئ....لقد هزمتي اختي...و انتهى امرك..."..."من الذي قال هذا..."....كان هذا صوت ارورا الذي اخرجته و هي تحاول الوقوف رغم الألم الذي تشعر به اثر السهم الذي تلقته...و نظرت لها بوهن و قالت.."لم اكن اصدق انكي ستفعلين هذا...لم اكن اصدق ان اختي سوفه تفعل هذا....و لكنكي خيبتي املي بكي و فعلتي هذا...لهذا يجب علي انهاء الأمر..."...نظرت لها ميلا بجهل و قالت..."ماذا تقص...اااااااااه.."...كان هذا صرخت ميلا التي اخرجتها اثر سلاسل الفأس الذي ألتفت حولها و قامت بغرز مقدمته بظهرها....و هنا تكلمت ارورا و قالت..."هل تظني ان بستخدام صراخك هذا سوفه تقومي بتدمير سلاحي...يال غبائك ميلا...هل نسيتي ما هذا السلاح...انه سلاح اطلانتا...هذا السلاح يصعب تدميره...هذا السلاح فقط من يأخذه هو الحاكم للبحار....لقد هزمتي ميلا...."....و مع نهاية اخر كلمات ارورا خرج ضوة ابيض اللون من قلبها و صعد للسماء بقوة...

..و بعدها اختفت السحب و توقف هطول المطر...و ظهر ضوة ينزل على ارورا بقوة و بعدها ظهرت بفستان ابيض اللون و فوق رأسها تاج يلمع بشدة...و قد كان اختفى الجرح الذي بجانب معدتها

(فستان ارورا..)

(التاج..)

...و بعدها شعرت ارورا بشخص يحتضنها و بقوة و تملك...و كان صاحب هذه الفعلة هو ماثيو لا غير...و قال لها..."لقد خفت عليكي...احسست بأنني خسرتكي....لا تفعلي بي هذا ارورا...لا تفعليها..."...ابتسمت ارورا و هي تحتضنه و قالت له..."لن افعلها ثانياً..."....و مع نهاية كلامها ابتعدت عنه قليلاً و بلمح البصر كان الفتيات يهجمون عليها و يحتضنونها بقوة..."لقد نجحتي اروراااااا"..."سوفه اختنق ابتعدوا قليلاً..."...كانت تتكلم و هي تشعر بالاختناق قام كل واحد بشد رفيقته لكي لا يقومون بقتل ارورا....و بعدها رأت شيئ ينزل من السماء و يقوم بأمساك ميلا و يختفي بعدها...فقالت كيان..."إلى اين اخذها..."...فقالت ارورا و هي تنظر للسماء..."لقد اخذها جدي...هو من سوفه يحدد عقابها..."...
...................

في اليوم الثاني....

*كيان pov*

حقاً يوم امس كان يوم مليئ بالأحداث...و لكن كان اكثر شيئ جيد هو انني تخلصت من هذه التي تشبه العلكة الملتصقة....كنت اتمشى قليلاً بالقطيع دون علم ارسلان فإذا علم كان سوفه يرسل مع الكثير من الحرس لحمايتي...لهذا قمت بالتسلل خارج القصر دوم معرفة احداً و قد تنكرت في زي احد الحرس و قمت برفع شعري...و قد كنت ممتنه ان هناك أيضاً حرس من النساء فهذا جعل خطة تسللي سهلة للغاية...و لكن وسط سيري سمعت صوت شخص ينادي..."هااااي انتي ايتها الحارسة..."...اللعنة هل كشف امري...قمت بالألتفاف بهدوء و رأيت شخص يقف بعيداً قليلاً....اللعنة كيف وصلت لحدود القطيع..كنت ارى احد حرس الحدود يقف مع هذا الشخص الذي نده لي..فأقتربت منهم فرأيت الحارس يقول و هو يخفض نظره.."لو..."..و قبل ان يكمل جملته قاطعته عندما قلت و انا انظر له..."نعم يا سيد هل هناك شيئ...انا احد الجنود بهذا القطيع.."..رأيت الحارس ينظر لي بدهشة و لكنني اومئت له لكي يكمل هذه المسرحية...و هنا سمعت هذا الرجل الغريب و هو يقول..."لا يهم.....و الان ايتها الحارسة قومي بتوصيل هذه الرسالة للألفا بسرعة...لأن من الواضح ان حراس الحدود لا يتحركون من موقعهم...فقط يقفون كالصنم في الحدود هكذا.."...شعرت بالغضب يعتليني للغاية...ما هذا الرجل الوقح...كيف يتكلم هكذا...نظرت له و قلت.."حقاً  تريدني ان اوصل رسالة لك...إذاً ماذا سوفه تقوم بأعطائي..."...رأيته ينظر لي بدهشة و أيضاً الحارس...فسمعته يقول..."ما هذا الذي تقولينه...لن اعطيكي شيئ..."...نظرت له و قلت و انا امثل انني سوفه ارحل..."إذاً لن اسلم لك شيئ للألفا...ابقى هنا لحين يأتي لك احد لكي تسلمه رسالتك هذه..."...و قبل ان اتحرك سمعت صراخه و هو يقول..."حسناً حسناً....انتظري و اخبريني ماذا تريدين..."...ابتسمت بثقة و ألتفت له و قلت..."اريد اربع صناديق ممتلئين بالشكولاته بمختلف الأنواع...و أيضاً اريدهم الأن قبل ان اعطي للألفا الرسالة..."...رأيته ينظر لي بصدمه و قال..."ماذا..."..."اوووه كما سمعت و إذا لم تحضر لي الصناديق الأن لن اخذ رسالتك..."..ابتسمت له بمكر و رأيته ينظر لي بغضب و قال...."حسناً سوفه اتي لكي بهم انتظري قليلاً..."...قال هذا و رأيته يختفي من امامي فسمعت الحارس و هو يقول..."لونا لما فعلتي هذا...ان هذا الرجل يكون قائد الوحوش..."...إذاً انه من عالم مصاصي الدماء عالم ارسلان...نظرت للحارس و قلت له و انا ابتسم له بلطف...."ما اسمك..".."اسمي جون لونا.."..."انظر جون...حتى إذا كان هذا الشخص من اهم الاشخاص بالعالم هذا لا يهمني...لأنه إذا كان هناك شخص هكذا يمتلك غرور غير محدود و يقوم بتقليل من شأن الأخرين هكذا و خصوصاً من حراس قطيعي يستحق ان يعاقب...و لهذا يجب علي اعطائه درس لكي لا يقرر فلعته...فهمتني جون.."..."اجل لونا..."..."يا فتى لا تقل لي لونا...فقط كيان...و هذا امر مني..."...قلت له هذا و رأيته يبتسم لي و قال..."حسناً لون...اقصد كيان..."...و مع نهاية كلامه رأيت هاكذا القائد للوحوش يظهر امامي و بين يديه اربع صناديق كبيرة و ينظر لي بغضب و يقول لي و هو ينزلهم على الأرض امامي و قال..."لو لم يكن لدي مهام اهم لكنت لا احتاج لكي...خذي...كما طلبتي و الأن ارسلي هذه الرسالة للألفا..."...قام بفتح يدي و اعطاني الرسالة و اختفى مرة اخرى...حقاً هذا الشخص سريع للغاية...و هنا نظرت للصناديق و قمت بفتحهم و انا انظر بفرح للشكولاتة الكثيرة هذه حقاً هذا الوحش ليس سيئ...

...اخرجت احد الشكولاتة و اكلتها بتلذذ....اخخخخخ كم احبها...اخرجت بعض منهم و اعطيتهم لجون و قلت..."امسك جون...هذا لك...و لا ترفض هديتي...فأنت قمت بمساعدتي...."..."شكراً لكي لونا..."...رأيته يأخذهم مني و بعد وقفت و قلت..."ماذا قلنا...قلت كيان...و الأن هل يمكنك ان تأتي لي بأحد لكي يحمل لي الصناديق و يذهب معي..."...."دعيني اساعدك لو...اقصد كيان...فأنا قد انتهت دوريتي الأن و سوفه يأتي احد يأخذ مكاني..."...رأيته يقوم بحمل الصناديق و يمشي بجانبي و بعدها قلت له..."أولاً يجب علينا التوجه لأرسلان لكي نعطي له الرسالة و بعدها اخذ جميع الشكولاتة لثلاجتي بالغرفة هيا..."...و بالفعل قام جون بأخذي لأرسلان لأنه اخبرني انه يعرف اين هو...و بالفعل توجهنا لمكانه و قد كان بالمبنى الذي به مكتبه...صعدنا له و قمت بفتح الباب و دخلت له و قلت..."ارسلان هناك...اسفه لم اعلم ان معك احد...سوفه اتي عندما تنتهي سوفه اتي لك..."...لقد كان معه كايدن و توماس و أيضاً خمس اشخاص اخرين و قد كان منهم قائد المحاربين و معه نائبه فهم من اعرفهم...اما باقي الاشخاص لا اعرفهم..و قبل ان اخرج سمعت ارسلان و هو يقول..."تعالي عزيزتي...في ماذا كنتي تريدين..."...قمت بأخراج له الرسالة و اعطتها له و قلت..."لقد كان يريد احدهم ارسال هذه الرسالة لك...انه قائد الوحوش..."..."ماذا...هل ألتقيتي بقائد الوحوش نولان..."..كان هذا صوت توماس فردت عليه و قلت...."إذاً هذا الوقح المغرور اسمه نولان..."...قلت له فسمعت ارسلان يقول لي..."لماذا تقولين هذا...هل فعل لكي شيئ..."...قلت له و انا انظر لأظافري.."لقد قام بتقليل من حرس قطيعي و أيضاً تكلم معي بعجرفة و غرور و لهذا قمت بمعاقبته قبل ان اخذ منه الرسالة...".."ماذا فعلتي.."..رفعت رأسي و قلت لهم و قد رأيت وجوهم المصدومه..."نعم عاقبته..."..."حقاً و كيف عاقبتي نولان.."..قال كايدن هذا الكلام...فقمت بالضحك عندما تذكرت كيف جعلته يأتي لي بشكولاته..."لقد جعلته يأتي لي بأربع صناديق ممتلئين من الشكولاته و بعدها اخذت الرسالة لكي اعطيها لأرسلان..."...كنت اقول لهم و اشير على الصناديق التي بحوذت جون فسمعت صوتهم المنصدم لي جميعاً...."ماذا فعلتي..."...نظرت لهم ببرأة مصطنعه و قلت..."ماذا...لقد طلبت شيئ صغير للغاية..."...سمعت توماس يقول.."حقاً صغير...يا فتاة لقد جعلتي قائد الوحوش نولان يأتي لكي بشكولاته...هذا غير انه فعل لكي هذا و لم يقوم بقتلك..."...و مع قول اخر كلمة لتوماس خرجت زمجرة قوية من فم ارسلان...و بعدها سمعت صوته الهادئ و هو يقول لي..."و كيف ألتقيتي به..."..."لقد قابلته على الحدود و انا اتجول بالقطيع قليلا...فقد قررت الخروج و استعرت ملابس الجنود...و هربت من القصر و...".."حقاً...لقد قمت بالهرب من الحرس و أيضاً ذهبتي للحدود وحدكي...اخرجوا..."...اللعنة على لساني السليط هذا....ارسلان لن يمر الأمر بمرور الكرام....كنت احاول النظر لتوماس و كايدن لكي يساعدوني و لكن الخائنان لقد خرجوا سريعاً و تركوني...و هنا حولت نظر لهذا الجالس بهدوئه و ينظر لي بنظرات غاضبة...فقلت له و انا ابتعد للخلف..."ارسلان تفهم الوضع...انتَ تعرف انني لا احب ان يقوم احد بمراقبتي...لهذا خرجت من دونهم..."...رأيته يقف و يقترب مني و بلحظه كنت داخل حضنه و انفاسه تضرب رقبتي و شعرت بشرارات بداخلي عندما احسست به يقبل وسمي بهدوء..."لا اعلم حقاً ماذا افعل بكي...لقد جعلتيني افقد عقلي...لا تكرريها مرة اخرى و إلا سوفه اقوم بمعاقبتكي..."....سمعته يقول هذا بهدوء و لكن نبرته كانت مهددة أيضاً... و هنا قلت لكي اغير الموضوع..."ارسلان...على ماذا تحتوي الرسالة..."...رأيته يبتعد و قام بشدي لكي نجلس على الأريكة و قام بجعلي اجلس على قدميه و هو يقوم بلف يديه حول خصري و انا قمت بلف يداي حول رقبته و لكن قبل ان اتحدث سمعته يقول..."كيان إذا كنتي تريدين ألا اقوم بأكمال مراسمنا الأن قومي بأبعاد يدك هذا.."..قال هذا و ابعدت يدي سريعاً و انا اشعر بوجنتاي تشتعل...و هنا قال..."ان الرسالة كانت تنص على ان بلاكين قد قام بجمع جيش ضخم من مختلف الأجناس...هذا غير من قام بتنويمهم لكي يقوموا بأتباعه...و أيضاً من قام بألقاء عليهم سحر اسود...و أيضاً انه يقوم بتزايد عدد الحيوش بدرجه كبيرة هذا غير تدمير بعض القرى الصغيرة من مختلف الأجناس...لقد استحوذ الظلام عليه بالكامل...و أيضاً ان نولان من جيشه..."...نظرت له بصدمه و قلت..."ماذا...من جيشه..."..."نعم من جيشه...قد قمت بزرع نولان بجيشه لكي يخبرني بكل شيئ يجري هناك..."...نظرت له و قلت..."إذاً الحرب قد بدأت..."...رأيته يمسد على وجنتي بهدوء و ينظر بعيناي و قال..."لا تقلقي عزيزتي...لن اسمح بأن يحدث لكي شيئ...."..."لست قلقلة علي...بل قلقة على الجميع...لا اريد خسارة احد ارسلان...لا اريد خسارة من احب..."..."لا تقلقي..اذهبي الأن و ارتاحي قليلاً و انا سوفه اذهب لكي اقوم بأخبار الجميع لكي يتجهزون....".....اومئت له بهدوء و بعدها خرجت للخارج و رأيت جون يقف و قبل ان اسأله سمعته يقول..."لقد طلب مني الألفا بأن اخذكي للقصر...و لا تقلقي لقد ارسلت الصناديق لهناك..."...اومئت له و تحركنا للخارج....
...............

*لورا pov*

كنت اجلس بالحديقة و انا مغلقة عيناي و افكر في كل ما جرى لي للأن....شعرت بقدوم احد بجانبي و قد عرفت مني و قبل ان تفعل شيئ قلت..."لا تحاولي كيان..."...لقد كانت تحاول ان تجعلني افزع..و لكنني اوقفتها و انا اسمع تذمرها و تقول.."سحقاً لكي لورا...انتي مفسدة للحظات..."...نظرت لها و قلت بسخرية..."حقاً....لم تقولي شيئ خاطئ...فأنا بالفعل كنت بدون لحظات تذكر او تكون جيدة لي..."...قلت لها هذا و لم اسمع صوتها...فألتفت لها و رأيتها تنظر نظرة لم افهمها من قبل....نظرة لم اراها بكيان...و هنا سمعتها تقول.."لورا انا اعرف انكي شخص لطيف..اعرف ان هناك شيئ هو من جعلك دوماً صامتة و باردة هذا غير قسوتك التي تحاولين اظهارها لكي تخفي ضعفك...اعرف انك تحملين حزن كبير بداخلك...و لكن إلى متى سوفه تبقين هكذا...إلى متى سوفه تبقين تقومي بالكتمان بقلبكي....يجب عليكي التحدث مع احد...يجب ان تقومي بأخراج ما بقلبك لكي لا تؤذين نفسكي..."...نظرت لها مطولاً و قلت لها بهدوء..."ليس كل شيئ نقدر على البوح به كيان...احياناً يجب على المرء ان يجعل ما بقلبه به فقط... "...."و لكن إذا فعل كما تقولينه لن يستطيع العيش...قومي بمشاركتي همكي...منذ لقائنا الأول و انا اعرف انكي تخفين شخصيتك...تحاولي ان تكوني وحيدة...و لكن لماذا لورا...لماذا...."....نظرت لها و قد فاض بي الأمر و صرخت بها و قلت...."ماذا تريدين ان تعرفي هااااا...انتي لا تعرفين ماذا رأيت و ماذا حدث معي...انتي لا تعرفين ما مررت به....انتي لم تجربي شعور خسارة اعز ما تملكينه امام عينيكي و لا تفعلين له شيئ...انتي لم تشعري بعدم احساسكي بأمان ابيكي او الشعور بحنانه و دفئة لكي..لقد مات ابي امام عيناي و لم اقدر على مساعدته...لقد رأيت ابي يموت و انا مكتوفة اليدين....رأيت شقيقي يقومون بتعذيبه لحد الموت و لم استطع إنقاذه..كنت ارى امي و هي تحاول الهرب بي و النجاة بحياتي رغم تألمها على زوجها و ابنها الأكبر...انتي لا تعرفين كيف هذا الشعور...و كل ذلك بسبب من...بسبب عمكي انتي...عمكي انتي قام بتدمير عائلتي...لقد قام بأخذ ابي و اخي مني...لقد اقسمت انني سوفه اجعله يدفع الثمن غالياً...لن اتركه...."..نظرت لها و سمعتها تقول..."اعرف ما تشعرين به..."..قاطعتها و قلت بحدة..."كاذبة...انتي لن تشعري بما اشعر به...انتي لم تخسري والدكي...لم تشعري بالوحدة لقد كان يجانبكي ماثيو و لوكس الذي كانوا مثل اخويكي...برغم عيشك بدون ام لكنكي لم تفقديها....انتي لستي مثلي كيان...لست مثلي..."...قلت لها هذا و سمعتها تقول و هي تقوم بمسح الدمعة التي نزلت من عينيها و قالت..."نعم معكي حق لورا...انا لست مثلكي...و لكن تعرفين انا اتمنى ألا تشعري بما اشعر به...اتمنى ألا يشعر اي احد ما شعرت به من قبل و بما اشعر به للأن...انا لست مثلكي...و انتي لستي مثلي...انتي لم تجربي شعور ان تكوني مكروها من الجميع بسبب ذنب لم ترتكبيه...لم تشعري بتنمر و الوحدة و تسميتك باللعنة على الجميع دون ان يكون لكي دخل بما يحدث...انتي لم تشعري كما اشعر عندما ارى فتاة تحتضن والدتها...او ام تغني لأطفالها...انتي لم تجربي شعوري ان تبقي تتمنين فقط لو حضن من والدتكي او حتى نظرة منها...انتي لم تجربي شعوري و انا ارى ابي الذي اصبح ضعيف بدون رفيقته و الذي يشعر بالألم دوماً و يحاول جاهداً اظهار القوة...انتي لا تعرفين معنى ان يكون عمكي هو سبب دمار عائلتكي و حياتك...لا تعرفين معنى ان يكون اخيكي هو سبب قتلك...لا تعلمين الشعور عندما تكوني بداخل حرب و يكون عدوكي عمكي الذي يجب ان يكون مثل والدكي...لا تعلمين شعور ان اكبر عدو لكي هو من عائلتكي...انتي لم تشعري بكم الألم الذي اشعر به لورا..انا لست مثلكي بالفعل لورا..لست مثلكي..."....لم افعل شيئ غير انني احتضنتها و قلت بهمس لها..."انا اسفه..."...لم اكن اعرفه انها تحمل بداخلها كل هذا الألم..لم اكن اعرف ان هناك من يعاني اكثر مني..لم اكن اعرف ان هناك احد برغم ألمه هذا يبقى حي و يبتسم أيضاً..احسست بها تبتعد و هي تمسح دموعها و تقول لي.."لا عليكي...انتي لم تخطئي بشيئ...جميعنا لدينا ألم و شيئ بداخلنا نتألم منه...كما يوجد الفرح بداخلنا يوجد الحزن...انا لست حزينه لورا...و أيضاً يا فتاة لما لم تخبريني يا فتاة بأن هذا اللئيم كايدن قد قام بوسمكي يا ماكرة....."...

(وسم لورا)

..نظرت لها و هي بثانية الواحدة قلبت الحديث المليئ بالحزن و الألم للمرح...حقاً انها فتاة تمتلك قلب نقي...وضعت يدي على وسمي فقد قام كايدن بوسمي بعد ان قام بفعل لي عشاء رومانسي و قام برقص معي و قول كلمات عذبة و رومانسية من اجلي و بأخرها قام بوسمي و قضاء اول ليلة لنا ببيت بداخل الغابة...و كان هذا اليوم افضل يوم لي بحياتي....نظرت لها و قمت بقص عليها ما حدث و اكملت كلامي و قلت لها..."ان كايدن هو اسعد شيئ حصلت عليه بحياتي...لقد قام بتعويضي عن ما شعرت به و ما كنت عليه...لا اعرف كيف اعبر له على امتناني له و جعله لي كل حياتي..."..قلت لها هذا و رأيتها تبتسم لي و تقول..."انا سعيدة من اجلكما...اتمنى لكم السعادة...و أيضاً هناك من ينتظر منكي الاعتذار بسبب كم الهموم و الالم الذي كنتي تكتمينهم بداخلكي...إلى اللقاء...لا تقسوا عليها كايدن..."...نظرت لها بصدمة و ألتفت خلفي و وجدت كايدن يقف هناك بعينيه نظرت حزن...عتاب...غضب....هذه اللعينة كيان...اسحب كل كلمة جيدة قلتها بحق هذه الفتاة الخبيثة...
....................

*كاتبة pov*

..كانت كيان تسير برواق جناحها و هي متجها لغرفتها...و لكن وسط ذلك سمعت همس قادم من الأمام و ينادي عليها..."ما هذا...من هناك..."....كانت كيان مندهشة من هذا الصوت...لا تعرف من يناديها و لكن الصوت تقرر مرة اخرى و اصبح اوضح..."اقتربي كيان.......اقتربي..."...مشت كيان لمصدر الصوت و قد كان يأتي من المكتبة الذي فعلها ارسلان لها لكي تكتب بها اشعارها...و ما زاد دهشتها ان مصدر الصوت كان من كتاب ديانا...فقد كان الكتاب يطفوا و يخرج منه ضوء اول مرة تراه كيان...

.."ماذا يحدث...لما الكتاب ينير بهذه الطريقة..."..اقتربت كيان بحذر من الكتاب و قامت بلمسه و حين امسكته اخرج الكتاب وميض ابيض قوي و بعدها فتح بقوة و خرجت منه بلورة و يظهر بها شيئ....يظهر بها رؤية...

*كيان pov*

..لا افهم شيئ ما هذا....و لما يريني الكتاب هذا الشيئ....لحظه انه بلاكين و جيشه....و أيضاً في الأمام يقف ابي و قطيعه و ارسلان و قطيعه و جيوش من مختلف الأجناس..و أيضاً امي....لقد كانت تقف امي يجانب ابي...لا اصدق....لحظه انه انا...كنت اقف لا اتحرك...كان جسدي يملئه الدماء...كنت ارى الأرض تتشقق و تخرج منها النيران و بلاكين الذي يبتسم بشر و بيده التي رفعها للأعلى و بعدها قام بربطي و قتلي....و حينها قام بشرب دمائي و رمى بي بداخل رسوم تحمل اشكال غريبة....و بعدها كنت ارى نفسي اتحول لرماد....و هنا رأيت بوابة ضخمه تفتح...."مستحيل هذا..."..ما هذا...انها بوابة العالم السفلي....لقد فتح دمار لن ينتهي...سوفه يقوم بأنهاء الحياة على الأرض...و هنا رأيت هذه البلورة تتحول للون ابيض و بعدها لم اشعر غير انني اسحب من قبلها لداخل....

*كاتبة pov*

..و بعد ان قام الكتاب بسحب كيان بداخله اختفت البلورة و اختفى ضوئه المشع و اصبحت اوراقه تتحول لسواد مظلم....

...........................

في مكان مجهول لم نذهب إليه من قبل....نرى سيدة تجلس و بين يديها كتاب تقرأه بهدوء و بنفس الوقت يفتح الباب و تدخل فتاة تمتلك شعر اسود اللون و عينان ذهبية اللون و كانت تتقدم بسرعه بجانب هذه السيدة و قالت.."لقد اتت سيدتي...لقد اتت إلينا...."...توقفت السيدة عن القراءة و قامت بغلق الكتاب و نظرت للفتاة بهدوء و قالت.."حقاً....إذاً لقد حان موعدنا..."..."نعم سيدتي...لقد انتهى عقابنا....عادت ملكتنا....عادت خلاصنا...."...نظرت لها السيدة و ابتسمت بهدوء و قالت..."لا تفرحي كثيراً فلوري....فقدت بدأت لتو الحرب..و هذه الحرب لن تنتهي إلا بموت احدهم...اذهبي الأن و قومي بتجهيز كما اتفقنا..."...اومئت لها المدعوة بفلوري و خرجت...و اقتربت السيدة من النافذة الكبيرة و قالت و هي تنظر منها..."لقد حان الموعد....حان موعد انتقامنا...حان موعد اخذ ثأرنا...مرحباً بعودتكي ديانا........"........

Stop
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ما رأيكم بشخصية لورا....هل حقاً كانت كيان تفعل الطريقة المناسبة لكي تخرج ما بداخل لورا التي جعلت شخصيتها هكذا..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

و ما رأيكم بما فعلته كيان بنولان قائد الوحوش..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

و ماذا سوفه يفعل ارسلان و باقي الأجناس لما يفعله بلاكين..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

و هل ما اراه الكتاب لدينا صحيح ام وهم..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

و إلى اين قامت البلورة بسحب كيان..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

و ما رد فعل ارسلان عندما يعلم بأختفاء رفيقته..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

و من هي السيدة التي ظهرت و المدعوة فلوري..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

و من هم...و لما ظهروا الأن....و ما الثأر الذين سوفه يأخذوه..؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

~كنتي ترسمين الطريق لسباقك كيان...و لكن الأن حان وقت الأنطلاق....و الوقت هو من سوفه يحدد الفائز...~
(?_?) (?_?) (?_?)

نيجي هنا لتجميع الشخصيات و تسهيلها على البعض...
ــــــــ
(✷‿✷) ألفا ألكسندر و لونا روزالين لقطيع النيزك الصاعق..
(ابنتهم كيان)

(。◕‿◕。) بيتا ارون و زوجته ساندرا..
(ابنهم هو البيتا المستقبلي لوكس،رفيقته ليديا من ارض الصيادين)

(◉‿◉) الغاما سيمون و زوجته ليلى..
(ابنهم هو الغاما المستقبلي ماثيو،رفيقته ارورا ملكة السيرين)
꧁꧂

نذهب الأن لقطيع القمر الأحمر

(◔‿◔) ألفا أليخاندرو و لونا و الملكة الشطسابقة لمصاصي الدماء نارين لقطيع القمر الأحمر
(اولادهم ارسلان و ايلين)

(◠‿◕)   ألفا ارسلان و حاكم مصاصي الدماء الأن،رفيقته هي كيان هجينة....

ايلين الاخت الصغرى لأرسلان، رفيقها كارلوس ملك السحرة...(๑• . •๑) 

( ◜‿◝ )♡ البيتا كايدن،رفيقته لورا ملكة المستقبيلة لعشيرة العنقاء..هجينة لملاك...

◕‿◕ الغاما توماس،رفيقته أليسيا مصاصى دماء....

(。◕‿◕。)~كورا حارسة ديانا و ابنت زيوس...

•' بلاكين ملك الظلام و اخ روزالين و عم كيان..

-_-||| اشير...ساحر سحر اسود...المساعد الأيمن لبلاكين...
༺༻༺༻༺༻༺༻
بكده اكون قدرت اجمع ليكم الشخصيات المهمه للرواية يا رب اكون قدرت افدتكم..و اهو كتبت ليكم اطول بارت متكون من 6115 كلمة عشان اعوضكم عن تأخيري...يا رب البارت يعجيكم و اشوفكم في البارت الجاي ألي هيكون مليان بأحداث كتيرة و مشوقة...سلاااااااام...
(◍•ᴗ•◍)✧* (❁´◡'❁)*✲゚*
Shaimaa Ashraf
🌬🌬🌬🌬🌬🌬

سخروا مني فخالفت توقعاتهم

(أسطورة ديانا)

🌙🌙🌙🌙🌙🌙

Continue Reading

You'll Also Like

6.3K 50 24
هنا هقولكم عن روايات مستذئبين عجبتني روايات مصرية او مترجمة او باللغة العربية الفصحى دمتم في حفظ الله
140K 7.5K 24
عندما تحقق فيوليت حلمها بدخول اكاديمية احلامها لتجد نفسها رفيقة لاقوى و أخطر طالب في الاكاديمية لم تكن مفاجأتها انها سوف تحصل على رفيق اقوى من صدمته...
11.1M 457K 50
"انها ملكي حتى لو لم تكن رفيقتي " أردف ماكسميس ببرود وهو ينفث دخان السيجارة ، "ما الذي تتحدث عنه بحق الجحيم ؟! ماذا لو لم تكن علامتها ذئب اسود مثلك ؟...
3.8M 214K 48
"ماذا تريد مني؟" قالت وهي تبكي على أمل أن يتركها وشأنها. كافحت لإبعاده عنها لكن جسدها الصغير لم يكن ندا له. "أنا أطالب بما هو ملكي رفيقتي الصغيرة."...