خاتمة

11.1K 652 159
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــ

🌺صلى على محمد 🌺..

💜استغفر الله واتوب إليه 💜..
....................

*كاتبة pov*

بعد مرور ثلاث سنوات..

نذهب و نرى هذه التي كانت تجلس على الكرسي بهدوء و كان بين يديها كتاب و كانت تقراء اخر صفحه به و تقول.."و هكذا عشت انا و ابيك بسعادة بعد مشقة و طريق مليئ بالمصاعب..لقد قمت بكتابة قصتي انا و والدك و جميع عائلتنا و اصدقائنا كان لهم دور مهم لحياتنا عزيزي...اريدك ان تكون شخص لا يتحكم به الظلام و يستسلم له...اريدك ان تمتلك إرادة قوية و ليس ضعيف....انتَ لا تعلم كم الأنتظار الذي ننتظره انا و ابيك ارسلا لقدومك إلينا بني...انتَ تكون بذرة حبنا لبعض....انتَ تكون قطعة مني و نصيفي الأخر..."..."من هذا نصفكي الأخر...انا فقط نصفكي و كل شيئ لكي..و ليس هذا الصعلوك الصغير الذي بمعدتك..."...ألتفت له و قامت بضربه بخفه و قالت بحدة مصطنعة..."ارسلان لا تقل على طفلي صعلوك...ابني ليس صعلوك...ابني فتى جيد و سوفه يكون حبيب والدته..."...كانت تقول هذا و هي تضع يدها على بطنها المنتفخه و تبتسم...

"و الأن اخبريني بماذا كنتي تقرأي

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

.."و الأن اخبريني بماذا كنتي تقرأي.."...ابتسمت له و قالت و هي تريه الكتاب الذي بيدها.."انني اقرأ له قصتنا ارسلان...لقد كتبت كل شيئ حدث بحياتنا هنا...اريد لأطفالنا ان يعرفوا كيف والديهم واجهوا حياتهم التي كانت مليئ بصعاب و المشقة.."..ابتسم لها ارسلان و قال و هو يقبل جبينها.."احسنتي صغيرتي و الان حان موعد راحتكي..."...و قبل ان تستوعب كيان مقصد ارسلان هنا شعرت برفع قدميها بالهواء محموله و قد كان ارسلان من قام بحملها فشهقت بخضة و قالت.."ارسلان ماذا تفعل...إلى اين تأخذني..."...مع نهاية كلام كيان قام ارسلان بالغمز لها بمشاكسة و قال و هو يخرج خارج الغرفة..."سوفه نذهب لبيتنا الخاص عزيزتي...."...و حين سمعت كيان هذا صرخت بوجه بجنون و هي تقول..."لااااااااااااااا...لن اذهب لهناك الأن...ألا تشعر بي انني حامل يا أين ا الألفا الغبي...انسيت ماذا فعلت عندما ذهبنا اخر مرة لهناك...انسيت..."... نظر لها ارسلان ببرأة مصطنعه و قال..."و ماذا فعلت...فقط بقينا بغرفتنا لمدة اسبوع بدون خروج...و أيضاً كنا نفعل اشياء كانت تعجبك للغاية انسيتي ماذا فعلنا عندما كسر السرير لم تخرجي من الغرفة و فعلت معكي.."...قاطعته كيان بغضب و هي تقول..."اللعنة عليك ايها الألفا الغبي...ما هذا الذي تقوله...اصمت لا اريد من طفلي ان يصبح وقح مثل ابيه..."..."و لكنكي تحبين وقاحتي عزيزتي اعترفي بذالك..."...و مع اخر كلماته اختفى و ظهر بداخل بيت...

سخروا مني فخالفت توقعاتهم(أسطورة ديانا)\\بقلم/شيماء أشرف Where stories live. Discover now