part 11

12.2K 694 106
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــ

🌺صلي على محمد 🌺..

💜استغفر الله واتوب إليه 💜.. 
.................

*كاتبة pov*

مع مرور عشرة ايام كانوا فيها القطيع يملئه الحزن على حال اللونا لديهم فقد كانت كيان لم تستيقظ من نومها بعد و قد تشافت جروحها و كأن لم يكن بها شيئ.. فحصتها طبيبة القطيع و قالت ان ما نومها هذا ليس له سبب..و في مرور هؤلاء العشرة ايام حدث الكثير فقد عرف ألكسندر بما حدث لأبنته و كان غضبه كالجحيم...فقد اتى لقطيع القمر الأحمر و ذهب للبيت و لم يسلم احد منه...

Flash back☆

بعد مرور يوم عن حادثة كيان عرف ألكسندر بما حدث لصغيرته و لم ينتظر لحظه و كان موجود هناك و عندما وصل ذهب لبيت الألفا و دخل بكل غضب و تقسم من سمع فتح الباب انه انكسر و انخلع من مكانه..فقال بغضب.."اين ابنتي أليخاندروا.."...اقترب أليخاندروا منه و قال محاول تهدئته.."اهدئ ألكسندر انها بخير.."...قاطعه ألكسندر بصراخ.."لا تقل لي اهدئ لا تقل...كيف اهدئ...كيف...لقد تركت ابنتي معكم و انا مطمئن.و هكذا لم تظل يوم كامل معكم و تكون حياتها بخطر....كيف و اللعنة حدث لوحيدتي هذا.."..."صدقني يا ألكسندر انا لم اكن اعرف ان كل هذا حدث..فقط اهدئ و كل شيئ سوفه يكون بخير.."...."كيف تريد مني هذا يا أليخاندروا انها ابنتي انها اخر شيئ تبقى لي من رفيقتي اخر شيئ من عائلتي انها روحي...انا لا اسمح للهواء بجرحها و الان هي بخطر... انا اريد ابنتي الان.. "..."عمي ألكسندر.."....ألتفت ألكسندر لمصدر الصوت و وجده ماثيو...فأقترب منه و قال..."ماثيو اين كيان...اين ابنتي.."..رد عليه ماثيو بحزن و قال..."انها فوق لكنها ليست مستيقظه.."...و لم يكمل كلامه بسبب ألكسندر الذي ذهب سريعاً بتجاه غرفة كيان و لم يتمهل حتى لكي يعرف اين الغرفه..لكن ماذا نقوله انه اب...و عندما صعد للاعلى بدأ يشتم رائحتها و ذهب بتجاه الغرفة التي بها و عندنا دخل وجد لوكس يستند على الحائط و ينظر بكره بناحية شخص و كان هذا ارسلان الذي كان يتمسك بيد كيان بقوة و يحتضنها...و ااه يا كيان فقد كانت صدمه لألكسندر..."مستحيل...مستحيل تكون هذه ابنتي كيان...اين ابنتي...لا مستحيل ان تكون هذه حالة ابنتي كيان..."...كان ألكسندر يتراجع للخلف و كان سوفه يقع لكن لوكس لحقه و امسك به يسنده و قال لوكس و هو يحاول احباس دموعه.."عمي تماسك ارجوك يجب ان تكون قوي من اجلها هي..."....استقام ألكسندر و اغمض عينيه بقوة و كان يقبض على يديه بقوة و بعد ثواني فتح عيونه و ذهب بتجاه ارسلان الذي لم يتحرك من مكانه و مازال يتمسك بيد كيان و عندما اقترب ألكسندر منه امسكه و اوقفه امامه و قال..."لقد وعدتني بحمايتها...وثقت بك...لقد اخبرتني انك سوفه تحميها بروحك...و الان اين هو وعدك لي...كيف سمحت بحدوث هذا لها كيف.."...و لكن لم يتلقى اي رد من ارسلان فقد كان جامد و ينظر يتجاه كيان...فقال ألكسندر بجمود و هو يبعده عنه.."لن تجيب إذاً...لقد اعطيتك ابنتي و وثق بك و انتَ خذلتني...لهذا ابنتي سوفه تعود معي الأن..."...و كان سوفه يذهب بتجاه كيان لحملها و لكن ارسلان منعه و هو يقف امامه و قد سيطر علية ارسيف و اصبحت عيناه حمراء كالدم و مخالبة شديدة السواد...و كان ارسيف هو من يتكلم..."اياك و ان تقترب منها...لن تذهب رفيقتي لأي مكان انا لست به...انها ملكي.."....نظر له ألكسندر بتحدي و لم يتأثر و قال..."بل سوفه تذهب معي..ماذا ستفعل الان هل سوفه تهاجمني..اين كنت عندما حدث لها هذا.."...."نعم سوفه اهاجمك و اقضي عليك..لن تأخذ رفيقتي....لن اسمح لك.."...كان ارسيف سوفه يهجم لكن لم يعطيع أليكسندر الفرصه بسبب انه تحول لذئبه ألسك و قفز على ارسلان و حذفه خارج الغرف من خلال النافذة الزجاجيه التي تكسرت لقطع... و بعد وقوعهم ابعد ارسلان ألكسندر عنه بقوة اوقعته و لكنه وقف بقوته و جبروته و شراسته و اطلق ذئير قوي..

سخروا مني فخالفت توقعاتهم(أسطورة ديانا)\\بقلم/شيماء أشرف حيث تعيش القصص. اكتشف الآن