سخروا مني فخالفت توقعاتهم(أسطورة ديانا)\\بقلم/شيماء أشرف

part 3

بسم الله الرحمن الرحيم
ــــــــــــــــــــــــــــ

صلي على محمد 🌺..

💜استغفر الله واتوب إليه💜..
.............

*pov كاتبة*

في بيت ألالفا...نذهب لداخل غرفة كيان...كانت فاقدة للوعي و بجانبها لوكس و ماثيو بعد ان استدعوا طبيب القطيع لكي يعرف حالتها..و قد اخبروا الألفا بتواصل على ان يأتي لهم....و في هذا الوقت دخل ألفا ألكسندر عليهم و كان الطبيب يكشف على كيان...فأقترب بقلق ناحية ابنته و جلس بجانبها في الناحية الأخرة و يمسد على شعرها بحنان...فقال لطبيب..."اخبرني يا جون كيف حالة ابنتي"..تكلم ألكسندر بقلق و هو ينتظر جواب الطبيب جون..."لا تقلق ألفا...هي الأن بخير فقط سوفه تبقى نائمه بسبب القوة المفاجئة التي اخرجتها دون تعود او تدريب عليها... فقط تحتاج للراحه... استأذن الأن انا ألفا...و اتمنى الشفاء العالج لكيان.."..و بعد خروج الطبيب جون.. و كان ألكسندر مستغرب بشده من ما يقوله الطبيب فنظر بتجاه ماثيو و لوكس...و قال بنبرة الألفا الخاصه به و القويه..."قوة مفاجئة... قوة ماذا... ماذا حدث لأبنتي... اريد توضييييييح الان"..نظر كل من ماثيو و لوكس لبعض بحيرة و بعدها بدأ يقصون عليه كل ما حدث معهم و ما شاهدوه..و عندما انتهوا من كلامهم وجدوا الالفا عيونه تتغير و تسود بشده و كان هذا ذئبه ألكس يأخذ السيطر عنه...فقال.."و اين هؤلاء الثلاث الذي كانوا السبب في ما حصل لابنتي الان"...كانت نبرة ألكسندر ممزوجه بنبرة ألكس و كان يتكلم بغضب شديد...فرد عليه ماثيو.."انهم بمشفى القطيع ألفا... فهناك حروق مازالت بهم و لم تشفي بعد.. "...و هنا تكلم لوكس و قال..."ألفا... هل يمكن ان تكون كيان عنقاء مثلي انا و عمتي روزالين.. "...كان ألكسندر حائر في ما يجري...و لكن قال لهم....و مع نهاية كلام ألكسندر انحنى كل من ماثيو و لوكس و خرجوا...و بعد خروجهم اقترب ألكسندر من كيان و احتضنها و قبل جبينها و قال..."سامحيني يا صغيرتي... لكن هذا سوفه يكون جيد لكي"...و بعدها قبل جبينها و خرج من الغرفه..
................

*pov لوكس*

للأن لا اصدق ما جرى منذ قليل...هل كيان عنقاء...من يصدق..هل يمكن ان تكون هجينه مثلي...ام لا...لكن ما حدث منذ قليل وقتها كنت اشعر بالخوف عليها فأنا اقسمت على ان اكون اخاها و حاميها...و لكن الان اكثر شيئ يشغلني..هو كيف سوفه اقنع والدتي بذهابي.. فهي تقلق علي و تتعامل معي كأني طفل في العاشرة من عمري...و لكن بعد تحايلات قليلة سوفه توافق...و مع تفكيري حولت بصري لماثيو الذي كان يمشي بجانبي و كان شارد الذهن..فقلت له.."ماثيو بما انتَ شارد يا صديقي"..تكلمت معه و رأيته يتنهد و يقول.."افكر فيما يحصل يا لوكس... صغيرتنا كيان التي ربيناها على ايدينا حياتها تدمر و ماذا يجري لها... حتى عمتي روزالين نائمه في سبات لا احد يعلم متى سوفه تستيقظ... و عمي ألكسندر يحاول التماسك و ان يكون قوي امام الجميع... و لكنه بتألم على حال رفيقته و على ابنته.... و الان نحن سوفه نذهب لبوفارديا و لا نعلم ما ينتظرنا بها.. "...كان ماثيو معه حق في كل كلمه قالها الان اتمنى ان يتحسن الحال...و هنا سألت ماثيو و قلت..."ماثيو... هل تود حقا الذهاب لبوفارديا..هل تقلق"...كنت اسأل ماثيو كيف سوفه يكون تفكيره في الذهاب لهذه المستعمرة التدريبيه الجحيميه هذه...و هنا سمعت كلام ماثيو لي.."لا يا لوكس... لا اقلق..صحيح اننا سمعنا عن بوفارديا الكثير لكن لا تنكر ان كل من يخرج منها كان قوي و قدير بالرتبه العالية..و هنا يوجد لك مثال عمي ألكسندر كان بها...و أيضاً يجب علينا حماية كيان...و أيضاً هذا سوفه يأتي بنافع لنا...لا تنسى ان انا و انتَ البيتا و الجاما المستقبلين للقطيع و ينتظرنا تدريبات كثيره لكي نتحمل المسئولية التي سوفه نتولاها.."..انهى ماثيو كلامه...و كنت استمع له و انا مقتنع اعرف ان كل ما يقوله صحيح...."انا سوفه اذهب لبيتي الأن لكي اخبر ابي و امي...إلى اللقاء يا لوكس.. "...."إلى اللقاء ماثيو.."...اتمنى كما اقتنعت انا بالفكرة تقتنع والدتي أيضاً..."ايها اللعين هل سوفه تظل تثرثر هكذا بتشاؤمك اللعين مثلك.. "..هذا العنقاء سليط اللسان اتمنى لو اقدر على خنقه بيدي هذه...ألم ترأفي بي يا سلين...لما تحضري لي عنقاء وقح بهذا الطريقه..."و ما دخلك يا لعين انتَ...فقط يا كاي اسكت ولا تسمعني ثرثرتك الوقحه مثلك "...كان كاي سوفه يرد علي و لكني سبقته و حجبته عني...و هنا سمعت صوت لوك ذئبي و هو يقول..."ماثيو معه حق يا لوكس... ذهابنا لبوفارديا جيد... منه نستطيع على حماية كيان و أيضاً سوفه يكون جيد لتدريباتنا.."..."معك حق يا صديقي... "..."ولا تقلق لوكس..سوفه تستطيع على اقناع والدتنا.. "..."اتمنى ذلك".....
..............