part 8

13.4K 731 188
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــ

🌺صلي على محمد🌺..

💜استغفرالله واتوب إليه 💜..
..................

*كيان pov *

كنت جالسه بجانبه داخل السيارة و طوال الطريق لم ينظر لي او يكلمني فقط مشغول بحاسوبه اللاب توب يعمل به...هل هو وقح و غبي ام يدعي هذا الشيئ انه لا يتكلم معي نهائي ما به...هل هو بالفعل رفيقي..و لكن لحظه هو لم يعرفني بعد فأنا لست اي شخص فأنا كيان..و لن اكون ابنت ألكسندر ألفا قطيع النيزك الصاعق إذا لم اعطيك درس تستحقه يا وقح المحاط بالجليد...و برغم هذا الملل و الصمت الذي يصاحبنا...تذكرت الحادثة التي بسببها خسرت امي على يد شقيقها...اكيد تستغربون كيف لفتاة اتت للعالم في ها اليوم و تشعر كأنها تعيشه...نعم انا كنت اعيش و اشعر به و اراه...فقد بعد ان اصبحت بالثامنه بدأت تراودني كوابيس او كما اوضح لكم روئيه كنت كل ليلة ارى ما حدث في هذا اليوم و ارى كم الحروب التي صارت..كل ليلة ارى و اشعر بالألم بداخلي..كل ليلة استيقظ بفزع في الليل و دموعي طان لها مكان بوجهي..كل ليلة كنت ارى الفزع بوالدي و هو يدخل غرفتي بسبب صراخي و يحتضني و يطمئني لكي انام...منذ هذه اللحظه كانت كيان المبهجه و المشاكسه تموت ببطئ بداخلي و تظهر كيان الأنطوائية و الهادئه...لكن حقاً لا اعرف كيف لشقيق ان يفعل هذا بعائلته...هل الطمع و الحقد يصلون لهذه المرحلة انا اشفق عليه بالفعل...برغم كل هذا هو فقط يطمع بالعرش و ان يصبح ملك للعالم...يريد العودة للمعارك و بحر بدماء الأبرياء...و لكني لن اسمح بهذا...لن اسمح يموت شخص كل ما يريد ان يعيش بسلام في النور و ليس بالظلام.....و هنا انتشلني من تفكيري صوت بيتا كايدن و هو يقول..."ألفا..لونا..لقد وصلنا.."...لا اعرف لكني لم اعتاد بعد على لقب اللونا..فأنا لم اخرج بعد من صدمة اني ديانا...و الأن لونا...هذا كثير...و لكن مبعد عن هذا الكلام ان قطيعهم حقاً رائع الجمال فهو متميز بهذه الجبال المحيطه به و السحب التي فوق الجبال...تعطيه شكل مميز...و لكن هنا انتبهت لرفيقي الوقح و هو يقول لي..."هل انتهيتي من تأملكي...اريد الذهاب لأرى اعمالي لن ابقى انتظر سعادتك هكذا...هيا..."....نظرت له و انا ارى نظراته الباردة و نبرته التي تحمل السخريه..هذا اللعين و لكن تحملي كيان تحملي فأنتي يجب ان تكوني هادئة...لكن حقاً هناك شيئ بداخلي يشعرني بالغضب...و لكن سوفه اهدئ...فقلت له و ان انزل من السيارة و اتجاهله..."لم اطلب منك ان تنتظرني و توصلني..كان من الممكن ان تهذهب و حراسك يوصلوني للبيت..."... (😂😂😂😂قصف جبهتك طارت منك يا ارسولي...والله و جتلك ألي هتعدلك و تنفخك...أل عاوزها تبعد عنك..بقى حد يسيب القمر دي بس..😂😂😂..نرجع بقى لرواية احسن بدل ما اشتم..)..
بعد كلامي هذا اقسم انني اشعر بهالته تزيد من خلفي لكن لم اتأثر بها او اخف و اهلع..هذا الشيئ بي منذ صغير..لا يأثر بي اي هالة قوية مهما كانت فئتها من ألفا لبيتا لجاما..او حتى باقي الفئات...هل هذه وقاحه مني ام جرأة ام ماذا...لكن بصراحه هذا الشيئ اعجبني كثيراً هههههههههه...و هنا احسست بشراراة قوية اتت لجسدي من لمسته على يدي...ففد امسكها...و لكن لا اعرف احسست بشعور رائع..شعور اطمئنان...السكينه..و هنا رأيته يبعد يده بسرعه و يقوب لي..."انتظري..البيتا كايدن سوفه يذهب بكي إلى بيت الألفا.."...قال هذا الكلام و ذهب سريعاً....
..............

سخروا مني فخالفت توقعاتهم(أسطورة ديانا)\\بقلم/شيماء أشرف Where stories live. Discover now